إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في رحاب الشهر المبارك ( أسئة وأجوبة رمضانية)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في رحاب الشهر المبارك ( أسئة وأجوبة رمضانية)

    في رحاب الشهر المبارك

    قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.




    من الواضح من خلال الآية المتقدّمة أنّ الله جعل الصيام مقدّمةً وطريقاً لبلوغ التقوى، وهذا كاشف عن عظمة هذه الفريضة من خلال عظمة الثمرة التي نجنيها والمعلول الذي تحققه هذه العلّة، لكنّ الأهمّ في الآية أنها لا تحدّثنا عن التقوى في بعدها الفرديّبل عن التقوى في بعدها المجتمعيّ، فهي عبادة يقوم بها المسلمون معاً في شهرٍ واحد وفي فترة محدّدة للجميع بين السحور والإفطار لتنتج في النهاية مجتمعاً تقياً ورعاً مراقباً لأعماله وأقواله في كلّ كبيرةٍ وصغيرة، ولا يخفى أنّ التقوى التي يحرزهاالمجتمع وعموم المسلمين لها آثارها وبركاتها وألطافها التي لا تعد ولا تُحصى على جميع أفراد المجتمع.
    ​​
    تعرف معنا ع كل مايخص الشهر الفضيل من اسئلة واستفتاءات
    كل عام وأنتم إلى الله أقرب وعلى طاعته أدوم ويجمعنا دائما شهر رمضان المبارك لا فاقدين ولا مفقودين

  • #2
    السؤال 1
    معنى الحديث القدسي : «الصوم لي وأنا أجزي به»


    هذا العشق للصيام يوصل الإنسان إلى القرب الإلهيّ الذي يبيّن الله تعالى مرتبته بقوله في الحديث القدسي الوارد: «الصوم لي وأنا أجزي به» فلم يكتف تعالى بالقول «الصوم لي» بل قال «وأنا أجزي به» فقدَّم ضمير المتكلم «أنا» على الفعل ولم يقل «وأجزي به»، ليبين المرتبة العليا لمن سار في طريق عشق الصيام عشقاً لكاتبه على الذين آمنوا ﴿لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

    * كتاب شهر الله، سماحة الشيخ أكرم بركات.

    تعليق


    • #3
      السؤال 2

      ما هو حَقُ شهر رمضان علينا ؟


      لقد حَثَّ الإسلام على تكريم هذا الشهر العظيم وإغتنام ساعاته وإحياء لياليه بالعبادة والصلاة والدعاء ونهاره بالصيام والاجتهاد في مرضاة الله والعمل الصالح، كما أشارت الأحاديث الشريفة إلى ذلك.

      و قد رَوى أبو بصير عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السَّلام أنه قال: "... شَهْرُ رَمَضَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْ‏ءٌ مِنَ الشُّهُورِ، لَهُ حَقٌّ وَحُرْمَةٌ، أَكْثِرْ مِنَ الصَّلَاةِ مَا اسْتَطَعْتَ "
      الكافي: 2 / 618.

      تعليق


      • #4

        السؤال 3
        معنى شهر نزول الكتب السماوية


        االجواب


        لقد شَرَّفَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ شهر رمضانَ بإختياره من بين الأشهر الأخرى لإنزال الكتب السماوية الخمسة فيه على أنبيائه العظام، فقد أنزل الله جَلَّ جَلالُه الصُحُف على النبي إبراهيم الخليل عليه السَّلام ، والتوراة على النبي موسى الكليم عليه السَّلام ، والإنجيل على النبي عيسى روح الله عليه السَّلام ، والزبور على النبي داود عليه السَّلام في شهر رمضان المبارك.

        وَ قَد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السَّلام أنه قال: "نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، ثُمَّ نَزَلَ فِي طُولِ عِشْرِينَ سَنَةً، ثُمَّ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ): نَزَلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانَ عَشَرَ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ فِي ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ "

        الكافي: 2 / 629..​

        تعليق


        • #5
          السؤال

          الصدقة في شهر رمضان من الأمور التي ينبغي مراقبتها جيداً، هل تصدّقت؟ بماذا تصدّقت؟ ولماذا؟ وكيف شعرت بعد التصدّق؟ وهل كانت نيتي خالصة لوجه الله تعالى؟ هل تحسّن أدائي للصدقة خلال الشهر الكريم؟ هل كانت في السرّ أم في العلن؟.....​



          وهو ما ورد في خطبة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: "وتصدّقوا على فقرائكم ومساكينكم"1.

          والصدقة من أهمّ المستحبّات الدينية التي حثّ الإسلام عباد الله عليها مؤكّداً على دورها الكبير في توطيد الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع, لأنها عطيّة يخرجها الإنسان من ماله على نحو التبرّع ولا يريد بها المثوبة من الله تعالى، قال تعالى: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَ﴾2.

          فالصدقة في المفهوم الدينيّ وفي نيّة المتصدّق لا ينبغي أن تكون من باب قضاء حاجة المحتاج وإنما بنية تطهير المال وتزكيته، ولذلك كان بعض العرفاء يقول إنك عندما تعطي مالاً لفقير ففي الواقع والحقيقة فإنّ الفقير هو الذي يمنحك فرصة زكاة مالك وتطهيره، وبالتالي فهو له المنّة عليك، ولذلك كانت المنّة على الفقير من المتصدق مبطلةً لعمله, لأنّ ذلك خلاف الصورة الحقيقيّة التي أرادها الإسلام، وهذا معنى قول الإمام الصادق عليه السلام لأحدهم عندما شاهده يعطي مالاً لفقير فقال له: "أنت أحوج لمالك في آخرتك من السائل إليه في دنياه".​


          والصدقة في شهر رمضان من الأمور التي ينبغي مراقبتها جيداً، هل تصدّقت؟ بماذا تصدّقت؟ ولماذا؟ وكيف شعرت بعد التصدّق؟ وهل كانت نيتي خالصة لوجه الله تعالى؟ هل تحسّن أدائي للصدقة خلال الشهر الكريم؟ هل كانت في السرّ أم في العلن؟.....

          تقديم الأرحام بالصدقة: وإذا كان للصدقة كلّ هذه المفاعيل الاجتماعية فإنه من الطبيعيّ أن تنطلق الصدقة في الدائرة الاجتماعية الأقرب فالأقرب، ومن الطبيعي أنّ توطيد هذه العلاقات مع ذوي الأرحام، ولو سار الجميع على هذا المنهج لارتفع الفقر منالمجتمع بعطاءات الصدقات وحدها بدون سواها، وهذا ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: "لاصدقة وذو رحم محتاج"3.

          فعليه فليراقب كلٌّ منّا صدقته، وليطفىء غضب الربّ بها، وليدفع البلاء بها، وليتوسّم الاستظلال بها يوم لا ظلَّ إلا ظلُّ العمل الصالح.

          * كتاب وتزودوا في شهر الله، نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.

          1- الأمالي، ص 154.
          2- سورة التوبة، الآية 103.
          3- ميزان الحكمة، ج2، ص1599.​

          تعليق


          • #6
            السؤال: ماهي العبرة في تحقق نية الصوم في شهر رمضان المبارك؟

            الجواب: العبرة بالعزم على الصوم ووجوده ولو إرتكازاً حاله ولا يعتبر فيها الإلتفات التفصيلي الذي هو القابل للتجديد مع وجود العزم الإرتكازي على صوم جميع الأيام.


            يعيد موقع الأئمة الاثني عشر نشر باقة من الاستفتاءات الشرعية من أرشيف مكتب سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله حول "النية في الصوم".

            تعليق


            • #7
              السؤال
              -من هو الصائم حقاً؟


              جاء رجل إلى رسول الله (ص) وقال له: "مرني بأمر ينفعني" قال (ص): "عليك بالصيام فإنّه لا مثيل له في صحة الجسم وكسر النفس وعظيم الأجر وصفاء القلب والقرب من الله". والمجتمع الصائم له هدف وخطة لتحقيق الهدف، وهدفه التحكم في رغبات النفس عندما تدعو الحاجة إلى التحكم في الرغبات، وخطته إرادته وعزمه وتصميمه.

              قال الإمام الحسن السبط (ع): "إنّ الله تعالى جعل رمضان مضماراً لخلقه يتسابقون فيه بطاعته إلى مرضاته فسبق قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا فالعجب من الضاحك اللاعب في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون". وقد قال أحد المثقفين: "إنّ الصائم حقاً هو الذي أمسك لسانه عن الوشاية وإطلاق الشائعات وهو الذي أمسك فمه عن الأكل والشرب ولغو الحديث وهو الذي أمسك يده عن العبث والإيذاء والإعتداء على الناس وهو الذي أمسك قدميه عن السعي في سبيل الإفساد وهو الذي أمسك قلبه عن الحقد وسوء النية. لأن الصوم في معناه اللغوي هو الكف والإمساك، وفي معناه الشرعي الإمساك عن المفطرات التي ذكرها الفقهاء إحتساباً لله وإعداداً للنفس وتهيئة لها لتقوى الله بمراقبته في السر والعلن وقد قال رسول الله (ص): "مَن حَسُنَ خُلقه منكم في هذا الشهر كان له جواز على الصراط يوم تزلّ فيه الأقدام. ومَن كفّ شرّه فيه كفّ الله عنه غضبه يوم يلقاه ومَن أكرم يتيماً فيه أكرمه الله يوم يلقاه ومَن قطع رحمه فيه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه".â–؛

              السيد عامر الحلو
              *خطيب بارز مقيم في فيينا

              تعليق


              • #8
                اللهمَّ صَلِّ على محمدٍ وآلِ محمد
                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	6666.png 
مشاهدات:	428 
الحجم:	45.4 كيلوبايت 
الهوية:	970761

                تعليق


                • #9
                  السؤال
                  لماذا لا نفطر عند الغروب مباشرة إذ أن اصيام من طلوع الفجر الى غروب الشمس
                  الجواب


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  الآية القرآنية تشير إلى إتمام الصيام إلى الليل ولا يتحقق الليل عرفاً بمجرد غياب قرص الشمس مالم تغيب الحمرة المشرقية التي هي انعكاس لنور الشمس, وقد ورد عندنا روايات عن أئمتنا تعلمنا وقت الأفطار وتحدده بذهاب الحمرة من المشرق, ففي الكافي عن ابي عبد الله عليه السلام: (قال وقت سقوط القرص ووجوب الافطار من الصيام ان تقوم القبلة وتتفقد الحمرة التي ترتفع من المشرق فإذا جازت قمة الرأس إلى ناحية المغرب فقد وجب الافطار وسقط القرص).
                  وفي الوسائل عن الامام الكاظم عليه السلام (قال كتبت إلى العبد الصالح (الكاظم عليه السلام): يتوارى القرص ويقبل الليل ثم يزيد الليل ارتفاعاً وتستر عنا الشمس وترتفع فوق الجبل حمرة ويؤذن عندنا المؤذن أفأصلي حينئذٍ وافطر ان كنت صائماً او انتظر حتى تذهب الحمرة التي فوق الجبل؟ فكتب إلي: ارى لك ان تنتظر حتى تذهب الحمرة وتأخذ بالحائطة لدينك.) ودمتم في رعاية الله
                  من مركز الرصد العقائدي


                  تعليق


                  • #10
                    طرح رائع
                    رفع الله قدرك في الدارين
                    وأجزل لك العطاء
                    شكراا لطرحك المميز
                    وانتقائك الهادف
                    جعله المولى في موازين حسناك
                    بـــوركت جهودك

                    مثل طبع النسر طبعي اطير بيهبة الجنحين
                    واحس يتكسر جناحي من اذكر مصاب حسين
                    حسيناواحسيناه

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X