دعاء اليوم العاشر:
«اللّهُمّ اجعلْني من المتوكّلين عليك، واجعلْني من الفائزين لديك، واجعلْني من المقرّبين إليك، بإحسانِكَ يا غايةَ الطّالبين».
الشرح ***
* التوكّل على الله تعالى:
- التوكُّل غير التوكيل، ومن لوازمه الثّقة المطلقة، وأن يكون ضمن نظامٍ محكم وخطة عملٍ مدروسة. وعليه يتنافي التوكُّل، أيضاً، مع الاتّكاليّة والعبثية.
- ينشأ الخلل في التوكُّل من عدم استحضار الثّقة بالوكيل، أو من عدم الدقة في مراعاة الخطة المدروسة.
- خطّة العمل في التوكّل على الله، هي الالتزام بالأحكام الشرعية، واجتناب المعاصي، التي قد تتراكم فتضرب الثقة بين العبد وخالقه، فتكون النتيجة كما في الدعاء: «أوحشَ ما بيني وبينك فرْطُ العِصيان والطُّغيان».
- عن أمير المؤمنين : «مَا كانَ اللهُ ليِفتحَ بابَ التوكّل ولم يجعلْ للمتوكّلين مخرجاً، فإنّه سبحانَه يقول: ï´؟..وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ...». (الطلاق/2-3)
* صِدق التوكّل:
من دعاء الإمام زين العابدين : «وَهَبْ لي صِدْقَ التّوَكُّلِ عليك». أي صِدق الانقطاع إليه تبارك وتعالى، وذلك بأنْ لا يكون للعبد حاجة إلى غير الله عزّ وجلّ.
«اللّهُمّ اجعلْني من المتوكّلين عليك، واجعلْني من الفائزين لديك، واجعلْني من المقرّبين إليك، بإحسانِكَ يا غايةَ الطّالبين».
الشرح ***
* التوكّل على الله تعالى:
- التوكُّل غير التوكيل، ومن لوازمه الثّقة المطلقة، وأن يكون ضمن نظامٍ محكم وخطة عملٍ مدروسة. وعليه يتنافي التوكُّل، أيضاً، مع الاتّكاليّة والعبثية.
- ينشأ الخلل في التوكُّل من عدم استحضار الثّقة بالوكيل، أو من عدم الدقة في مراعاة الخطة المدروسة.
- خطّة العمل في التوكّل على الله، هي الالتزام بالأحكام الشرعية، واجتناب المعاصي، التي قد تتراكم فتضرب الثقة بين العبد وخالقه، فتكون النتيجة كما في الدعاء: «أوحشَ ما بيني وبينك فرْطُ العِصيان والطُّغيان».
- عن أمير المؤمنين : «مَا كانَ اللهُ ليِفتحَ بابَ التوكّل ولم يجعلْ للمتوكّلين مخرجاً، فإنّه سبحانَه يقول: ï´؟..وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ...». (الطلاق/2-3)
* صِدق التوكّل:
من دعاء الإمام زين العابدين : «وَهَبْ لي صِدْقَ التّوَكُّلِ عليك». أي صِدق الانقطاع إليه تبارك وتعالى، وذلك بأنْ لا يكون للعبد حاجة إلى غير الله عزّ وجلّ.
تعليق