إن الحب القهري، هو من آثار التشتت العاطفي -رغم قناعة الشخص بعدم جدوى هذا الحب- فترى الإنسان يميل بشكل قاهر إلى بعض الأمور أو الأشخاص، رغم قناعته الداخلية والعقلية بأن ذلك لا يستحق هذا الميل القلبي الجامح!.. فترى المتورط بهذه المشكلة، يسير في حركة منافية حتى للعرف والقانون، معرضا نفسه لسخط الآخرين، كل ذلك من أجل الصور الوهمية المضخمة التي تعشش في خياله.. ومن المعلوم أن هذه الصور -رغم أنها خيالية- إلا أنها تؤثر في حركة الإنسان في حياته، وتصل المشكلة ذروتها عندما توجب له الختم بالشقاوة، كما نلاحظه في أسرى العشق البشري في هذه الأيام!..
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
حــكــمــة هذا الــيــوم
تقليص
X
-
حــكــمــة هذا الــيــوم :4
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : المحمدية السمحة إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصيام شهر رمضان ، وحجّ البيت ، والطاعة للإمام ، وأداء حقوق المؤمن ، فإنّ من حبس حقّ المؤمن ، أقامه الله يوم القيامة خمسمائة عامٍ على رجليه حتى يسيل من عَرَقه أودية .. ثم ينادي منادٍ من عند الله جلّ جلاله : هذا الظالم الذي حبس عن الله حقّه ، فيوبّخ أربعين عاماً ، ثم يؤمر به إلى نار جهنم .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حــكــمــة هذا الــيــوم :7
قال أمير المؤمنين (ع): (مَن كانت له إلى ربّه -عزّ وجلّ- حاجةٌ فليطلبها في ثلاث ساعات: ساعة في يوم الجمعة.. وساعة تزول الشمس حين تهبّ الرياح، وتفتح أبواب السماء، وتنزل الرحمة، ويصوّت الطير.. وساعة في آخر الليل، عند طلوع الفجر، فإنّ ملكين يناديان: هل من تائبٍ يُتاب عليه؟.. هل من سائلٍ يُعطى؟.. هل من مستغفرٍ فيُغفر له؟.. هل من طالب حاجة فتُقضى له؟.. فأجيبوا داعي الله، واطلبوا الرزق فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس؛ فإنّه أسرع في طلب الرزق من الضرب في الأرض، وهي الساعة التي يقسم الله فيها الرزق بين عباده).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حــكــمــة هذا الــيــوم :8
من مصاديق التهاون في الصلاة : تركها عمداً بعضها أو كلها ، أو تأخيرها عن أول الوقت بغير علة ، أو تأديتها في حالة سهو ولهو ..وقد ورد في حديث عن الرسول الأكرم (ص) أن المتهاون في الصلاة يبتلى بخمسة عشر خصلة : ست منها في الدنيا ، وثلاث عند الموت ، وثلاث في القبر ، وثلاث في يوم القيامة
* ففي الدنيا : يرفع الله البركة من عمره ويرفع الله البركة من رزقه ويمحو الله عز وجل سيماء الصالحين من وجهه وكلُ عمل يعمله لا يؤجر عليه ولا يرفع دعاؤه إلى السماء وليس له حظ في دعاء الصالحين.
* وفي الموت: يموت ذليلاً ، جائعاً ، و عطشانا.
* وفي القبر : يوكّل الله به ملَكَا يزعجه في قبره ، ويُضيّق عليه قبره ، وتكون الظلمة في قبره
*وفي يوم القيامة : يوكل الله به ملَكا يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه ، ويحاسب حساباً شديدا ، ولا ينظر الله إليه ولا يزكيه وله عذاب أليم .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق