خادمة ام أبيها
عضو ماسي
عضو ماسي
- تاريخ التسجيل: 23-05-2015
- المشاركات: 8880
\
🌿 يرتبط معنى العيد مع معنى الفرح والسرور، وهذا الفرح ناشئ من أمرين أساسيين هما؛ انتصار الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء عبر أدائه للتكليف الشرعي، ونيله على الأجر والثواب اللذين استحقهما يوم العيد نتيجة قبول الله تعالى لأعماله، فقد قال الإمام علي عليه السلام: «إنما هو عيد لمن قبل الله صيامه وشكر قيامه.»(١)
🌿 إن العبادة التي قام بها الإنسان خلال الشهر الكريم ينبغي أن تتجلى في سلوكه وأدائه، وأن تُحدث تغييرات جذرية في أخلاقه ومعاملاته مع كل ما حوله، وقد جعل الله تعالى يوم العيد مؤشرًا للمحاسبة والمراقبة الدقيقة لقياس مستوى التغيير الذي اكتسبه الإنسان، كما يمكن الإشارة هنا إلى جوانب أساسية ينبغي أن يصلها التغيير على المستوى الشخصي، ألا وهي:
١. التقوى: وذلك لما تختزنه من المواظبة على الطاعات، وترك للمعاصي والمحرمات، وقد جعلها الله تعالى هدفًا رئيسيًا لهذه العبادة، كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: «كل يوم لا يُعصى الله فيه، فهو عيد.»(٢)
٢. الإخلاص: من خلال تصفية النية والتوجه إلى الله وحده دون سواه، وقد ورد في الحديث القدسي: «الصوم لي، وأنا أجزي به.»(٣)
٣. التعود على تحمل المشقة: إن ألم الجوع والعطش من شأنه أن يجعل الإنسان قادرًا على تحمل أعباء الحياة أكثر، ويمنحه عزيمة قوية في مواجهة الصعاب.
٤. الصبر: ليس فقط الصبر على أداء العبادات، بل أيضًا الصبر على المكاره وأذى الآخرين من خلال تحمل أخلاقهم السيئة والتجاوز عنهم، الصبر على القطيعة واستبدالها بالصلة، الإساءة بالإحسان، الأذى بالعفو، الحقد بالمحبة، الكلمة السيئة بالكلمة الطيبة وغيرها ...
٥. المواظبة على فعل الخيرات والعمل الصالح: لقد ورد في خطبة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله الكثير من الأعمال الصالحة التي حثّ على القيام بها في شهر رمضان، كما وعد بمضاعفة الأجر عند أدائها، وما ذلك إلا لتعويد الإنسان على هذه الطاعات؛ حتى تكون متجذرة في نفسه، ويستمر في القيام بها بعد يوم العيد.
************************
***************
**************
اللهم صل على محمد وال محمد
عيد مبارك سعيد عليكم جميعا متابعينا ان شاء الله أينما كنتم ..
كل عام وأنتم سعداء أتقياء..
بقلوب بيضاء ... ووجوه مشرقة مبتسمة ...
كل عام وانتم أمنين مطمئنين..كل عام والفرح يعم حياتكم والعافية تغلف اجسادكم ...
ما أجمل فرحة العيد بعد رحلة روحية استمرت شهرا كاملا، وما أجمل العيد إذا كان مقرونا بطاعة الله تعالى والتقرب إليه بالعبادة، وصلة الرحم وتذكر المحتاجين..
كل عام وانتم الى الله اقرب
جولة مليئة بالبهجة والسعادة نقضيها معكم لنشارككم فرحنا عيدنا المبارك
فكونوا معنا وشاركونا أفراح العيدعبر برنامجكم الاسبوعي (منتدى الكفيل)
🌿 يرتبط معنى العيد مع معنى الفرح والسرور، وهذا الفرح ناشئ من أمرين أساسيين هما؛ انتصار الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء عبر أدائه للتكليف الشرعي، ونيله على الأجر والثواب اللذين استحقهما يوم العيد نتيجة قبول الله تعالى لأعماله، فقد قال الإمام علي عليه السلام: «إنما هو عيد لمن قبل الله صيامه وشكر قيامه.»(١)
🌿 إن العبادة التي قام بها الإنسان خلال الشهر الكريم ينبغي أن تتجلى في سلوكه وأدائه، وأن تُحدث تغييرات جذرية في أخلاقه ومعاملاته مع كل ما حوله، وقد جعل الله تعالى يوم العيد مؤشرًا للمحاسبة والمراقبة الدقيقة لقياس مستوى التغيير الذي اكتسبه الإنسان، كما يمكن الإشارة هنا إلى جوانب أساسية ينبغي أن يصلها التغيير على المستوى الشخصي، ألا وهي:
١. التقوى: وذلك لما تختزنه من المواظبة على الطاعات، وترك للمعاصي والمحرمات، وقد جعلها الله تعالى هدفًا رئيسيًا لهذه العبادة، كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: «كل يوم لا يُعصى الله فيه، فهو عيد.»(٢)
٢. الإخلاص: من خلال تصفية النية والتوجه إلى الله وحده دون سواه، وقد ورد في الحديث القدسي: «الصوم لي، وأنا أجزي به.»(٣)
٣. التعود على تحمل المشقة: إن ألم الجوع والعطش من شأنه أن يجعل الإنسان قادرًا على تحمل أعباء الحياة أكثر، ويمنحه عزيمة قوية في مواجهة الصعاب.
٤. الصبر: ليس فقط الصبر على أداء العبادات، بل أيضًا الصبر على المكاره وأذى الآخرين من خلال تحمل أخلاقهم السيئة والتجاوز عنهم، الصبر على القطيعة واستبدالها بالصلة، الإساءة بالإحسان، الأذى بالعفو، الحقد بالمحبة، الكلمة السيئة بالكلمة الطيبة وغيرها ...
٥. المواظبة على فعل الخيرات والعمل الصالح: لقد ورد في خطبة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله الكثير من الأعمال الصالحة التي حثّ على القيام بها في شهر رمضان، كما وعد بمضاعفة الأجر عند أدائها، وما ذلك إلا لتعويد الإنسان على هذه الطاعات؛ حتى تكون متجذرة في نفسه، ويستمر في القيام بها بعد يوم العيد.
************************
***************
**************
اللهم صل على محمد وال محمد
عيد مبارك سعيد عليكم جميعا متابعينا ان شاء الله أينما كنتم ..
كل عام وأنتم سعداء أتقياء..
بقلوب بيضاء ... ووجوه مشرقة مبتسمة ...
كل عام وانتم أمنين مطمئنين..كل عام والفرح يعم حياتكم والعافية تغلف اجسادكم ...
ما أجمل فرحة العيد بعد رحلة روحية استمرت شهرا كاملا، وما أجمل العيد إذا كان مقرونا بطاعة الله تعالى والتقرب إليه بالعبادة، وصلة الرحم وتذكر المحتاجين..
كل عام وانتم الى الله اقرب
جولة مليئة بالبهجة والسعادة نقضيها معكم لنشارككم فرحنا عيدنا المبارك
فكونوا معنا وشاركونا أفراح العيدعبر برنامجكم الاسبوعي (منتدى الكفيل)
تعليق