إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(وللعيد بهجة)534

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(وللعيد بهجة)534

    • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
    • المشاركات: 8880


    #1

    03-05-2022, 05:39 PM

    \
    🌿 يرتبط معنى العيد مع معنى الفرح والسرور، وهذا الفرح ناشئ من أمرين أساسيين هما؛ انتصار الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء عبر أدائه للتكليف الشرعي، ونيله على الأجر والثواب اللذين استحقهما يوم العيد نتيجة قبول الله تعالى لأعماله، فقد قال الإمام علي عليه السلام: «إنما هو عيد لمن قبل الله صيامه وشكر قيامه.»(١)

    🌿 إن العبادة التي قام بها الإنسان خلال الشهر الكريم ينبغي أن تتجلى في سلوكه وأدائه، وأن تُحدث تغييرات جذرية في أخلاقه ومعاملاته مع كل ما حوله، وقد جعل الله تعالى يوم العيد مؤشرًا للمحاسبة والمراقبة الدقيقة لقياس مستوى التغيير الذي اكتسبه الإنسان، كما يمكن الإشارة هنا إلى جوانب أساسية ينبغي أن يصلها التغيير على المستوى الشخصي، ألا وهي:
    ١. التقوى: وذلك لما تختزنه من المواظبة على الطاعات، وترك للمعاصي والمحرمات، وقد جعلها الله تعالى هدفًا رئيسيًا لهذه العبادة، كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: «كل يوم لا يُعصى الله فيه، فهو عيد.»(٢)
    ٢. الإخلاص: من خلال تصفية النية والتوجه إلى الله وحده دون سواه، وقد ورد في الحديث القدسي: «الصوم لي، وأنا أجزي به.»(٣)
    ٣. التعود على تحمل المشقة: إن ألم الجوع والعطش من شأنه أن يجعل الإنسان قادرًا على تحمل أعباء الحياة أكثر، ويمنحه عزيمة قوية في مواجهة الصعاب.
    ٤. الصبر: ليس فقط الصبر على أداء العبادات، بل أيضًا الصبر على المكاره وأذى الآخرين من خلال تحمل أخلاقهم السيئة والتجاوز عنهم، الصبر على القطيعة واستبدالها بالصلة، الإساءة بالإحسان، الأذى بالعفو، الحقد بالمحبة، الكلمة السيئة بالكلمة الطيبة وغيرها ...
    ٥. المواظبة على فعل الخيرات والعمل الصالح: لقد ورد في خطبة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله الكثير من الأعمال الصالحة التي حثّ على القيام بها في شهر رمضان، كما وعد بمضاعفة الأجر عند أدائها، وما ذلك إلا لتعويد الإنسان على هذه الطاعات؛ حتى تكون متجذرة في نفسه، ويستمر في القيام بها بعد يوم العيد.



    ************************
    ***************
    **************

    اللهم صل على محمد وال محمد



    عيد مبارك سعيد عليكم جميعا متابعينا ان شاء الله أينما كنتم ..

    كل عام وأنتم سعداء أتقياء..
    بقلوب بيضاء ... ووجوه مشرقة مبتسمة ...

    كل عام وانتم أمنين مطمئنين..كل عام والفرح يعم حياتكم والعافية تغلف اجسادكم ...

    ما أجمل فرحة العيد بعد رحلة روحية استمرت شهرا كاملا، وما أجمل العيد إذا كان مقرونا بطاعة الله تعالى والتقرب إليه بالعبادة، وصلة الرحم وتذكر المحتاجين..

    كل عام وانتم الى الله اقرب​

    جولة مليئة بالبهجة والسعادة نقضيها معكم لنشارككم فرحنا عيدنا المبارك

    فكونوا معنا وشاركونا أفراح العيدعبر برنامجكم الاسبوعي (منتدى الكفيل)








    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20200731_145933_028.jpg 
مشاهدات:	666 
الحجم:	192.1 كيلوبايت 
الهوية:	974121




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20200731_145926_297.jpg 
مشاهدات:	653 
الحجم:	265.5 كيلوبايت 
الهوية:	974122



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_20200731_145939_120.jpg 
مشاهدات:	634 
الحجم:	244.0 كيلوبايت 
الهوية:	974123





  • #2
    خادمة الساقي خادمة الساقي
    مشرفة قسم المرأة











    • تاريخ التسجيل: 01-10-2013
    • المشاركات: 2851


    #1
    العيد والتسامح..

    12-07-2022, 10:09 AM


    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..

    السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..

    ...............................

    نسائم العيد


    قال عز وجل (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

    الانسان المتسامح

    يجعل الله في قلبه الرحمه ويلهمه الصبر في أصعب الظروف وكذلك توجب سعة الصدر وزيادة قوة التحمل بالاضافه الى محبه الله والناس لمن يتحلى بها

    عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أنهُ قال
    (إلا ادلكم على خير أخلاق الدنيا والآخرة تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك)

    من نتائج العفو
    العز قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) (عليكم بالعفو فان العفو لايزيد العبد الاعزا فتعافوا يعزكم الله)
    طول العمر: فعنه صلى الله عليه وآله وسلم: "من كثر عفوه مدّ في عمره"
    عكس ماهو وارد في مجتمعاتنا ان العفو ضعف وهروب وذل

    إنّ من الفضائل الأخلاقية التي لا يصل الإنسان إلى مراتب الكمال دونها، هي صفة العفو عن زلّات الآخرين وهفواتهم، وترك الانتقام منهم
    يقول سبحانه: ﴿وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾
    رد عن رسول الله (ص) قوله: (إحمل أخاك المؤمن على سبعين محملاً من الخير)..
    وعن أمير المؤمنين (ع): (لَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً، وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مُحْتَمَلًا)!


    عدم القطع وترك فترة زمنية للتامل لكلا الطرفين
    الإمام الحسن (عليه السلام): لا تعاجل الذنب بالعقوبة، واجعل بينهما للاعتذار طريقا

    : التجاهل للمواقف المزعجة ونسيانها التغليس تغيير زاوية النظر نحن لانتحكم في سلوكيات الاخرين لكن نتحكم بردة فعلنا عليها
    : ابدا بنفسك عالج افكارك وسوء الظن والحقد وانزعها من قليك يطيب لك العيش وتجد من حولك طيبين مثلك
    قال أمير المؤمنين عليه السلام: احصد الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك

    هنالك مقولة :


    على من يسعى وراء الانتقام ان يحفر قبرين ..







    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      خادمة الساقي خادمة الساقي
      مشرفة قسم المرأة











      • تاريخ التسجيل: 01-10-2013
      • المشاركات: 2851


      #1
      العيد وصلة الارحام

      12-07-2022, 10:13 AM


      بسم الله الرحمن الرحيم

      وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..

      السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..

      ...............................

      العيد وصلة الرحم

      قال الامام علي عليه السلام: "وأكرم عشيرتك، فإنَّهم جناحك الذي به تطير، وأصلك الذي إليه تصير، ويدك التي بها تصول

      عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: "صلة الرحم تزيد في العمر وتنفي الفقر"

      يدلل على تكاتف المجتمع الاسلامي
      وتكامل وجمالية الصورة الكلية


      قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا تقطع رحمك وإن قطعك)



      عندما يكون عندك نقص فيتامسن تذهب الى اعلى مصدر موجود به هذا الفيتامين فتاخذه


      واعلى درجة اجر وثواب وقرب في صلة الارحام وفق هذا الحديث النبوي المبارك


      قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : (الصدقة بعشرة ، والقرض بثمانية عشر ، وصلة الاخوان بعشرين ، وصلة الرحم بأربعة وعشرين ).




















      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4


        العيد وتعزيز المحبة والتواصل والانفتاح
        • الصفحة لـ 1
        • تصفية - فلترة
        • شجون الزهراء شجون الزهراء
          عضو ذهبي










          • تاريخ التسجيل: 12-09-2010
          • المشاركات: 4969


          #1
          العيد وتعزيز المحبة والتواصل والانفتاح

          18-07-2022, 11:27 AM



          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          بما اننا نعيش اليوم في احدى الاعياد وهو عيد الغدير الاغر بودي ان اتكلم عن مزايا الاعياد وكيف نستثمرها
          فيعد العيد من أهم المناسبات الدينية التي تساهم في تعزيز قيم المحبة والانفتاح والتواصل بين أبناء المجتمع الواحد، كما يرمز العيد إلى قيم التعارف والتآلف والتراحم والتكافل والتسامح بين الناس، كما بين مختلف المكونات والشرائح الاجتماعية.
          إن الإنسان يميل بطبيعته لبني جنسه، ويألف معهم، ويشعر بالسعادة والراحة النفسية عندما تكون علاقاته الاجتماعية قوية مع الآخرين ممن حوله، وخالية من المشاكل والأحقاد والضغائن والكراهية والعداوة معهم.
          وقد أكدت النصوص الدينية على أهمية التآلف بين الناس، فقد قال رسولُ اللَّهِ: «خِيَارُكُمْ أحاسِنُكُمْ أخْلَاقاً، الّذِينَ يَألَفُونَ وَيُؤلَفُونَ» 1 . وعنه قال: «خَيْرُ المُؤْمِنِينَ مَنْ كَانَ مَأْلَفَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، وَلَا خَيْرَ فِيْمَنْ لَايُؤلَفُ وَلَا يَألَفُ» 2.
          ومن أجل التآلف وزيادة المحبة يلزم التخلص من أي أغلال أو أحقاد، يقول تعالى: ﴿ ... وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ 3.
          وروي عن رسول الله قوله: «لا تَقاطَعُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَحاسَدُوا» 4.
          ويعبّر القرآن الكريم عن علاقة المؤمنين ببعضهم بالأخوة كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ... ﴾ 5 ويوصي الرسول الأكرم المسلمين إلى حسن العلاقة فيما بينهم إذ يقول: «كُونوا عِبادَ اللَّهِ إخواناً، ولا يَحِلُّ لمُسلِمٍ أن يَهجُرَ أخاهُ فَوقَ ثَلاثٍ» 4. ويقول الإمامُ عليٌّ: «علَيكُم بالتَّواصُلِ والمُوافَقَةِ، وإيّاكُم والمُقاطَعَةَ والمُهاجَرَةَ» 6.
          فالقيم والتعاليم الدينية تؤكد على أهمية التآلف والتواصل والتحابب بين المؤمنين، وتنهى عن التقاطع والهجران والتباغض، فقد تحدث بين الأخوة المؤمنين، أو بين الأرحام بعضهم والبعض الآخر، أو بين الزملاء في العمل أو الدراسة سوء فهم، أو قطيعة لأي سبب كان؛ لكن يجب ألا تستمر هذه القطيعة، وهذا الهجران أكثر من ثلاثة أيام، فقد روي عن رسول الله أنه قال: «لا يَحِلُّ للمُؤمنِ أن يَهجُرَ أخاهُ‏ فَوقَ ثَلاثَةِ أيّامٍ» 7. وعنه: «لا هِجرَةَ بَعدَ ثَلاثٍ» 8. وعنه: «أيُّما مُسلِمَينِ تَهاجَرا فمَكَثا ثَلاثاً لا يَصطَلِحانِ إلّاكانا خارِجَينِ مِن الإسلامِ، ولَم يَكُن بَينَهُما وَلايَةٌ، فأيُّهُما سَبَقَ إلى‏ كلامِ أخيهِ كانَ السّابِقَ إلَى الجَنَّةِ يَومَ الحِسابِ» 9.
          والعيد أفضل وقت ومناسبة لتعزيز التواصل مع الأرحام والجيران والزملاء والأصدقاء وسائر الناس، وتصفية القلب من أي غل أو حسد أو حقد أو كراهية أو عداوة أو بغضاء أو شحناء.
          نبذ الكراهية
          من أنواع الحقد والغِل: الكراهية وهي من أسوأ أنواع الإساءة، وأكثرها خطورة على المجتمعات البشرية، وأشدها ضرراً خاصة عندما تكون موجهة لأصحاب دين أو مذهب أو طائفة معينة لمجرد الاختلاف معهم فيما يعتقدون من أراء وأفكار.
          والحض على الكراهية لدواعٍ دينية أو مذهبية أو عرقية أو قبلية أو فكرية تؤدي إلى تفكك المجتمع وإضعافه، وتوليد الفتن والمشاكل بين مكونات المجتمع المختلفة، ولذلك حذر القرآن الكريم من ذلك في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ 10 فالسخرية أو اللمز أو التنابز بالألقاب منهي عنها ومحرمة شرعاً، لأن فيها استخفاف بالآخرين، والنظر إليهم بدونية واحتقار وعنصرية؛ مما يؤدي إلى ضرب السلم الأهلي، وتفكيك المجتمع، وخلق الفتن، فكيف بمن لا يرى حق الحياة لمن يختلف معهم وهم أحباء، وعدم جواز الترحم عليهم وهو أموات كما ذهب إلى ذلك البعض من المتطرفين!
          ولمحاربة الكراهية يجب قلع الجذور الفكرية لخطاب الكراهية والأحقاد، وسن قانون يحمي الجميع من التعرض لأي نوع من أنواع الإساءة الناتجة من الحض على الكراهية والعنصرية.
          إن الإسلام ينهى عن النظر إلى الآخرين بعنصرية أو كراهية أو أي نوع من أنواع الإساءة، ويدعو إلى المحبة والانفتاح والتواصل والتعاون بين الناس.
          والعيد أفضل مناسبة لتأكد هذا المعنى الإيجابي، حيث يلتقي المسلمون من مختلف أنحاء العالم في الحج، كما يلتقون في صلاة الجمعة والجماعة والعيد وغيرها من المناسبات الدينية التي ترمز إلى روح الجماعة والتواصل والمحبة والمودة بين الناس.
          أضف إلى ذلك ما توحي به القيم والتعاليم والإرشادات الدينية التي تحث على التآلف والمحبة والتواصل والتعارف والتسامح وتنهى عن القطيعة والعداوة والبغضاء والكراهية.
        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #5
          علي حسين الخباز علي حسين الخباز
          مشرف الساحة الادبية











          • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
          • المشاركات: 5472


          #1
          جمال العيد بجوانبهِ الإنسانية ايمان صاحب

          04-01-2023, 12:40 AM




          المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
          العيد، وما أدراك ما العيد؟
          من نِعم الباري تعالى على خلقهِ التي لا تعد ولا تحصى، أنه جعل في كلِ عبادة من عباداته مفاهيم تربوية اخلاقية، مؤداها الاهتمام بالطرف الآخر كإنسان بغض النظر عن توجهاته النفسية، وما عليه من الحالة الإجتماعية، كما أنها تدعو إلى نبذ الأنانية وحب الذات.
          فلو تأملنا يوم عيد الفطر المبارك، نجد أنه لا يخلو من هذه المفاهيم الإنسانية التي لا يستغني عنها الفرد المؤمن في حياته الدنيوية، ومن هذه المفاهيم: زكاة الفطرة، التي تتسم بالجانب العملي تجاه الفقير وذلك بالسعي الجدّي في بذل شيء من مال الغني له، لكي يشاركه فرحة العيد، ويشعر بالاهتمام به من قبل أخيه المؤمن حتى وإن كان بالشيء اليسير، هذا من جانب.
          ومن جانب أخر، يتميز يوم العيد عن سائر الأيام بزيارة الأهل والأقارب، وإن تباعدت أواصر القربى بينهم ولم ير أحدهم الآخر بسبب مشاغل الحياة أو لوجود بعض الخلافات العائلية، فهذا اليوم يُعد من الفرص الثمينة بالتقرب إليهم، واشعارهم بالمحبة والتعاطف، فهم قبل كل شيء يبقون أرحامهم الذين أمر الله تعالى بصلتهم وجعلهم في طليعة المبادئ الخلقية التي فرضها كما جاء في الكثير من الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) منها قول الإمام زين العابدين (عليه السلام): "من سره أن يمد الله في عمره وأن يبسط في رزقه، فليصل رحمه، فإن الرحم لها لسان يوم القيامة ذلق يقول: يا رب صل من وصلني وأقطع من قطعني) (1)
          ولكن البعض من الناس يزور أقاربه في صبيحة العيد لأنه اعتاد على ذلك كما كان يفعل أبويه أو يزورهم لغرض الترفيه عن النفس وليس من أجل التقرب إلى الله تعالى، وهذا غير صحيح لأن فيه مضيعة لما يحمله هذا العمل من آثار عظيمة، سواء كانت بالدنيا أو بالأخرة بل لا بُد أن يكون الداعي إلى ذلك التقرب إلى الله تعالى لا لشيء أخر. ويضاف إلى هذا مسألة اصطحاب الأطفال لبيوت الأهل والأقارب لما لها من آثار إيجابية منها١) تعريف الطفل بعادات وتقاليد الأهل الجيدة،
          (٢)تواجد الطفل بين الأهل ومشاركتهم الحديث يشعره بأنه اكبر من عمره وانه شخص مهم.
          (٣)خلق مشاعر المحبة والإنسجام بين الطفل والأقارب
          (٤) ادخال الفرح والسرور على قلبِ الطفل بإعطائه العيدية من الجدِ والعمِ وغيرهم،
          مما يمكنه من شراءِ بعض الألعاب أو ادخار بعض النقود إلى أشياء أُخرى، وفي بعض الأحيان لا تقتصر العيدية على الصغار بل تتعدى إلى الكبار لتترك في اذهانهم أجمل ذكرى من العيد السابق إلى العيد اللاحق.






          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            شجون الزهراء شجون الزهراء
            عضو ذهبي











            • تاريخ التسجيل: 12-09-2010
            • المشاركات: 4969


            #1
            هل يوم العيد يوم فرح و ابتهاج و لبس الجديد؟

            15-05-2021, 02:36 PM


            بـسـم الله الـرحـمـٰن الـرحـيـم

            اللهم صل على محمد وآل محمد
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            إن يوم العيد يوم فرح و راحة لمن عمل بما أمره الله، و تحلى بالقيم الإنسانية فعمل بواجباته و أطاع الله، و أنتهى مما نهاه عنه فأمن وعيد الله و عذابه.
            قال رسول الله صلى الله عليه و آله في خطبته المعروفة التي أدلى بها في الجمعة التي سبقت شهر رمضان: " فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ" 1.
            اذن فمن لم يغفر له و لم يستلم الجائزة كيف يفرح!

            عيد المطيعين


            قال الامام امير المؤمنين عليه السلام: "کُلُّ یَومٍ لا یُعصَی اللَّهُ فیهِ فَهُوَ عِیدٌ" 2.
            و رغم أن سمة العيد هو لبس الجديد، لكن الملابس الجديدة وحدها لا تصنع العيد، حيث أنه ليس العيد لمن لبس الجديد، و إنما العيد لمن أمن الوعيد.
            وَ نَظَرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام إِلَى أُنَاسٍ فِي يَوْمِ فِطْرٍ يَلْعَبُونَ وَ يَضْحَكُونَ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ وَ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ شَهْرَ رَمَضَانَ مِضْمَاراً لِخَلْقِهِ يَسْتَبِقُونَ فِيهِ بِطَاعَتِهِ إِلَى رِضْوَانِهِ، فَسَبَقَ فِيهِ قَوْمٌ فَفَازُوا، وَ تَخَلَّفَ آخَرُونَ فَخَابُوا، فَالْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ مِنَ الضَّاحِكِ اللَّاعِبِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُثَابُ فِيهِ الْمُحْسِنُونَ وَ يَخِيبُ فِيهِ الْمُقَصِّرُونَ، وَ ايْمُ اللَّهِ لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ لَشُغِلَ‏ مُحْسِنٌ‏ بِإِحْسَانِهِ وَ مُسِي‏ءٌ بِإِسَاءَتِهِ" 3.

            جوائز العيد


            عن النبي المصطفى صلى الله عليه و آله: " ... إِذَا صَارَتْ لَيْلَةُ عِيدِ الْفِطْرِ وَ تُسَمَّى لَيْلَةَ مَنْحِ‏ الْجَوَائِزِ، يُكَافِئُ اللَّهُ تَعَالَى الْعَامِلِينَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْمُبَارَكِ بِلَا حِسَابٍ، فَإِذَا صَارَ صَبَاحُ الْعِيدِ أَرْسَلَ اللَّهُ مَلَائِكَةً كَثِيرِينَ إِلَى جَمِيعِ الْبِلَادِ يَأْتُونَ إِلَى الْأَرْضِ يَقِفُونَ عَلَى رُءُوسِ الْأَزِقَّةِ وَ الْأَسْوَاقِ وَ الطُّرُقَاتِ وَ يَقُولُونَ: يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ اخْرُجُوا إِلَى رَبٍّ كَرِيمٍ يَهَبُ الْعَطَايَا الْجِسَامَ وَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ، فَإِذَا ذَهَبُوا إِلَى الْمُصَلَّى لِأَدَاءِ صَلَاةِ الْعِيدِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ: يَا مَلَائِكَتِي مَا هُوَ جَزَاءُ الْعَامِلِ الَّذِي عَمِلَ مِنْ أَجْلِي؟ فَيَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبَّنَا وَ سَيِّدَنَا! جَزَاؤُهُ أَنْ تُوَفِّيَهُ أَجْرَهُ.
            فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أُشْهِدُكُمْ يَا مَلَائِكَتِي أَنِّي جَعَلْتُ ثَوَابَ صِيَامِ أَيَّامِ رَمَضَانَ وَ قِيَامِ لَيَالِيهِ أَنِّي رَضِيتُ عَنْهُ وَ غَفَرْتُ ذُنُوبَهُ.
            ثُمَّ يُنَادِي الْمُؤْمِنِينَ الْحَاضِرِينَ ذَلِكَ الْجَمْعَ: يَا عِبَادِي سَلُوا مَا شِئْتُمْ، فَبِعِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا مِنْ حَاجَةٍ فِي هَذَا الْجَمْعِ لِلدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا قَضَيْتُهَا وَ سَتَرْتُ عُيُوبَكُمْ حَتَّى لَا تُدْبِرُوا عَنِّي، وَ أُضَاعِفُ لَكُمُ الْأَجْرَ، وَ لَا أَفْضَحُكُمْ بَيْنَ الْمُذْنِبِينَ، عُودُوا مِنْ مُصَلَّاكُمْ مَغْفُوراً لَكُمْ فَإِنَّكُمْ أَرْضَيْتُمُونِي وَ رَضِيتُ عَنْكُمْ فَتَفْرَحُ الْمَلَائِكَةُ وَ يُبَارِكُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ بِالَّذِي أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ‏ 4.
            وَ رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنَّهُ قالَ: "... إِذَا طَلَعَ هِلَالُ شَوَّالٍ نُودِيَ الْمُؤْمِنُونَ أَنِ اغْدُوا إِلَى‏ جَوَائِزِكُمْ‏ فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ".
            ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام: "أَمَا وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا هِيَ بِجَائِزَةِ الدَّنَانِيرِ وَ لَا الدَّرَاهِمِ" 5.

            كيف يجب أن نكون في الاعياد، و بأي مظهر و سلوك يجب أن نظهر؟
            هذا ما ينبغي أن يطرحه الانسان على نفسه و يسعى للحصول على الإجابة الصحيحة له.
            بما أن الأعياد الإسلامية هي أيام عظيمة و مباركة تتنزل فيها الرحمة الإلهية لتشمل الناس جميعاً صغاراً و كباراً، لكن يكون النصيب الأوفر للمؤمنين و المؤمنات، فلا بد من الاهتمام بيوم العيد و ليلته لأنها من الأوقات المميزة التي لا بد من إغتنامها.
            إن يوم العيد يوم فطر (افطار)، و يوم زكاة ، و يوم رغبة الى الله و الى ما يرضيه، فهو يوم اجتماع على طاعة الله، يوم تحميد الله و تمجيده، يوم عبادة و تضرع و دعاء، يوم الجوائز الكبرى، يوم اتحاد المسلمين و اظهار شوكة الاسلام.
            إن يوم العيد يوم إدخال السرور على الفقراء و المساكين، و يوم التآخي و نبذ الخلافات، يوم المحبة و الاحسان، يوم الشكر و الدعاء، يوم صلة الارحام، و يوم الشفقة على الايتام الذين يفتقرون لحنان الامهات و لحماية الآباء، و بكلمة إن يوم العيد هو يوم الله فلنرضي الله فيه.








            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #7
              خادمة ام الخدر خادمة ام الخدر
              مشرفة قسم الاسرة











              • تاريخ التسجيل: 01-10-2013
              • المشاركات: 2369


              #1
              بهجةُ العيد ..

              01-08-2020, 11:13 AM


              بسم الله الرحمن الرحيم

              والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

              .................................


              التهاني والتبريكات تشمل الجميع

              وتغمرهم بفيض العطور وسنا النور

              العيد فرحة كيفما واينما حلّ وهو من ايام الله المُباركات

              وليس من الوارد التقليل والتخفيف من هذه الفرحة باعتبار الظرف


              فالانسان مثلما يحتاج الحُزن ليتكامل ويتزن في الحياة


              يحتاج للفرح والبهجة ليتوازن بعيدا عن الكآبة والامراض النفسية التي تفتك بروحه ان كانت ايامهُ كلها قلق ولاطعم للفرح بها


              وحتى لو كان زاهداً بالفرح لايرغب به ولاُيٌرحب بطقوسه لسبب ما


              فما ذنب من حوله وماذنب اسرته واولاده في ذلك ؟؟!

              أماً او أباً انتعش بالفرح والافراح خاصة ماهو مرتبط منها بالدين وباهل البيت عليهم السلام

              لانك ستُجذر ذلك الخٌلق في عُمق ارواح اولادك وفي عمق فكرهم ليقتدوا بك


              ولا داعي للتنديد بالعيد او الاحتفالات


              فرحم الله امة كثُرت افراحها وزادت بهجتها فكلنا يعرف مالهذه المشاعر العالية من الذبذبات الجاذبة لمثيلاتها من الكون


              والعكس صحيح فالكدر والنكد والتذمر يجذب كل السوء واتعس حياة ..


              اعيادكم مباركة وكل عام وانتم واسركم وعوائلكم بالف الف خير ...















              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #8
                ما هي دلالات العيد وتجلّياته؟

                الجواب


                ورد عن الإمام علي عليه السلام أنه قال: "إنّما هو عيد لمن قبل الله صيامه وشكر قيامه"([1]). إن مفهوم العيد من وجهة نظر الإسلام معناه انتصار الإنسان على نفسه من خلال أدائه لواجباته، ولذلك يكون العيد بعد القيام بالعبادة، والفرح إنّما يكون بهذا الإنتصار،


                ورد عن الإمام علي عليه السلام أنه قال: "إنّما هو عيد لمن قبل الله صيامه وشكر قيامه"([1]). إن مفهوم العيد من وجهة نظر الإسلام معناه انتصار الإنسان على نفسه من خلال أدائه لواجباته، ولذلك يكون العيد بعد القيام بالعبادة، والفرح إنّما يكون بهذا الإنتصار، قال تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّه﴾([2])، لأنّ الانتصار كما يكون في ساحات الجهاد الأصغر يكون كذلك في ساحات الجهاد الأكبر.

                كان أصحاب رسول الله يودّعون شهر رمضان بالبكاء كمن يفقد عزيزاً، وذلك لانتهاء مهلة مضاعفة الأجر والثواب، هذه المهلة التي كانت فرصة لتهذيب النفس ولجم شهواتها والانتصار على غرائزها.

                ولمّا كان العيد شعيرة دينيّة من شعائر الله تعالى لزم إبراز هذه الشعيرة بكلّ المظاهر الدينيّة من الصلاة جماعة والتكبير والتهليل والتحميد وقراءة الأدعية المستحبّة، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "زيّنوا العيدين بالتهليل والتكبير والتحميد والتقديس"([3]).

                ولا بدّ بعد العبادة الطويلة التي قمنا بها في هذا الشهر وما تركت من أثرٍ على النفوس والقلوب من تجلّي هذه الآثار على عدّة مستويات أهمّها: 1ـ على المستوى الفرديّ: أن يكون العيد يوم معاهدة يعاهد الإنسان ربّه على أن يبدأ صفحة جديدة من السلوك والعمل الخالي من الذنوب، وأن لا يرجع إلى غيّ أو ضلالةٍ أو انحرافٍ أو ظلم ٍ أو أي سيئةٍ تبعده عن رضا الله تعالى، وهذا هو العيد الحقيقيّ كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: "كلّ يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد"([4]).

                2ـ على المستوى الأسريّ: ينبغي أن تتجلّى صلة الرحم وزيارة الأقارب في هذا اليوم لا سيّما الوالدين والاهتمام بالزوجة والأولاد، ونحرص على توطيد العلاقات داخل الأسرة، فعن الإمام الباقر عليه السلام: "تزاوروا في بيوتكم فإنّ ذلك حياة لأمرنا، رحم الله عبداً أحيا أمرنا"([5]).

                كما يستحبّ الاهتمام بالتزيّن في اللباس والمظهر وإدخال السرور والفرح على نفوس الأولاد والأطفال حتى يقترن العيد في نفوسهم بهذه المعاني، ويحرص على تقديم التهاني والتبريكات وتقبيل الأطفال وتقديم الهدايا والقيام بكلّ ما من شأنه أن يشيع جو الإلفة والمودّة والوئام.

                3ـ على المستوى الإجتماعيّ: أهمّ ما يجب المبادرة إليه هو نبذ الخلافات وإشاعة روح المودّة والتسامح والتصالح، فلا ينبغي أن يبقى متخاصمَين، ولا نترك قطيعة أو بغضاء بين المؤمنين إلاّ ونعمد على إزالتها يوم العيد.

                كما ينبغي الرأفة بالفقراء والمحتاجين الذين لا يقدرون على توفير الحاجات الماديّة المطلوبة ومساعدتهم ليشاركوا إخوانهم بهذا الفرح، فقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام: "من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كرب الآخرة وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد"([6]).

                ولا بدّ من عيادة المرضى ومواساتهم لا سيّما الجرحى، وزيارة أهل القبور لا سيّما قبور الشهداء.

                كما لا ننسى الدعاء للمجاهدين المرابطين على الثغور حفظاً لكرامة الأمّة وعزّتها، الذين يمضون يوم العيد مع بنادقهم وفي متاريسهم.

                زاد المبلغ في شهر الله، جمعية المعارف الإسلامية الثقافية

                ([1]) وسائل الشيعة، ج15، ص308.
                ([2]) الروم 3.
                ([3]) ميزان الحكمة، الريشهري، ج3، ص2198.
                ([4]) نهج البلاغة، ج4، ص100.
                ([5]) الخصال، الشيخ الصدوق، ص22.
                ([6]) الكافي، الشيخ الكليني، ج2، ص199.​

                تعليق


                • #9
                  بين مواضيع التهنئة للعيد السعيد انظر لى هذا الموضوع
                  بقلم مجاهد منعثر منشد وع الرابط ادناه


                  https://forums.alkafeel.net/node/32943

                  تعليق


                  • #10
                    لماذا شُرّع العيد بعد شهر رمضان؟ وما معنى الاحتفال به؟

                    موضوع من بين طيات منتدى الكفيل المبارك


                    بقلم الفقيه
                    وع الرابط ادناه للاطلاع عليه







                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X