أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
حــكــمــة هذا الــيــوم :19 قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):رجب شهر الاستغفار لامّتي، فأكثروا فيه الاستغفار فانّه غفورٌ رحيم، ويسمّى الرجب الاصبّ لان الرّحمة على امّتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ
حــكــمــة هذا الــيــوم :21 إن الإنسان الذي يلزم نفسه بذكر معين، فإن هذا الالتزام مدعاة له بأن يفرش ليله ونهاره، بهذه الحالة من ذكر الله تعالى..مثلا:إنسان ملتزم بالصلاة على النبي وآله، ألف مرة في اليوم، فهو لما يحصل على لحظات فراغ في الطريق، أو في الدابة، أو وهو في انتظار أحد، فإنه يراها فرصة مؤاتية لقضاء ما هو ملتزم به.. فالالتزام بورد بعدد معين، ينظم ساعات الفراغ عند الإنسان..ولكن بشرط أن يكون هذا الورد مأثورا، وأن يكون بتوجه؛ فعندئذ من الطبيعي أن هذه الأوراد وهذه الأذكار، تؤتي أكلها بإذن الله تعالى.
حــكــمــة هذا الــيــوم :22 ليس في الإسلام شيء يعرف باسم:الغاية تبرر الوسيلة أبداً ـ وإنما هو موجود في غير الإسلام ـ بل الإسلام يؤكد على أن تكون الوسائل كلها نزيهة ونظيفة، إنسانية وأخلاقية، ويحرّم التوصل بأمور غير أخلاقية إلى هدف ما وإن كان الهدف نبيلاً وشريفاً، فالثروة ـ مثلاً ـ يحبّذ عليها الإسلام ويحرّض الانسان على الثراء ولكن عبر الطرق الإنسانية لا عن طريق تجارة المخدرات والمسكرات فإنه يحرّمها عليه وهكذا.
حــكــمــة هذا الــيــوم :23 العجب هو:أن يعيش الإنسان حالة في نفسه، بأن عمله مما يلفت النظر، ويعطيه وزنا مبالغا، وكأن عمله الأكمل، وكأنه لا أحد مثله في هذه القدرة، وكأنه وصل غاية الكمال، غافلا عن القبول الإلهي لعمله هذا!.. والعجب لا خلاف في أنه مذموم، فهو من قبيل الالتفات للنفس لا للرب، والانشغال بالنعمة عن المنعم..ومن هنا هو يعد من الآفات الصادة عن الطريق، ومن المحبطات للعمل، ومزيل للنعم، ومن موجبات عدم القبول الإلهي..وكفى بالأخير خسرانا، لأنه لن يرى أثرا لجهده هذا!.. {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا}.
حــكــمــة هذا الــيــوم :24 إن على الإنسان أن يلتفت إلى أنَّ هنالك حالة من عدم إمكانية تدارك جرائم اللسان، فمادام الإنسان صامتاً فهو في أمان، والملكان لا يكتبان عليه شيئا..وقلما يحاسب الإنسان يوم القيامة على صمته، إلا في مقام النهي عن المنكر، أو عدم الأمر بالمعروف..
تعليق