حــكــمــة هذا الــيــوم :48
إن من المناسب أن يجعل المؤمن لنفسه برنامجين: برنامج الانضمام إلى جماعة من المؤمنين الداعين، فإن الرحمة الإلهية غامرة للجماعة المؤمنة، بما لا تنال في المجالس الفردية.. ومن المعلوم أن البعض قد لا يوافق على البرامج الجماعية، ولكن لم؟.. فمن المعلوم أن الدعاء في جمع من المؤمنين أقرب للإجابة.. جماعة من المؤمنين جاؤوا من هنا وهناك: نساء ورجالا وأطفالا وعجزة وكبار السن، تحت سقف من بيوت الله عزوجل، أو في مكان يذكر فيه أهل البيت (ع)،فما المانع في ذلك؟.. فهذه الدعوات الجماعية ترفع البلاءات المقدرة.. ولكن لا ينبغي الاكتفاء بذلك، بل ليجعل الإنسان المؤمن له برنامجاً آخراً للخلوة مع ربه.. فبعد ذهاب الجماعة، خذ زاوية من المسجد، وصلّ ما شأت، أو صلّ صلاة القضاء، وادع بما شئت..
تعليق