إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (بين الماضي والحاضر540

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    العجرشي
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 16-07-2010
    • المشاركات: 2378


    #1
    تمنيت لو كنت كالقطار حركة بلا التفات إلى الماضي

    09-08-2010, 10:30 AM







    تمنيت لو كنت كالقطار حركة بلا التفات إلى الماضي




    ومع توقفه يشحذ قدرته للحركة مجدداً ..~
    ماشدني في هذه العبارة أنه يجب علينا أن نكون كالقطار..~
    أتعلمون لماذا ..~
    لكي ترتاح قلوبنا , وتتفتح عقولنا وتتغير نظرتنا إلى الحياة..~



    ستسآلوني كيف؟!؟
    سترتاح قلوبنا , من التفكير في أشخاص ظلموها
    أشخاص..~
    جعلوها تنظر للحياة , بمنظار الحقد والكراهية منظار اليأس والتشاؤم..~



    منظارالظلام ..~
    لا فنحن قلوبنا ليست كذلك , قلوبنا اطهر واكبر من إن يسكنها الحقد ..~
    والكراهية قلوب مخلصه , ولكن الزمن غيرها واستسلمنا لبشر كاذبة..~
    هم من جعلوها كذلك , ولكن علينا إن لانستسلم وندعهم يفعلون ..~
    مايشاؤون , فنحن أعظم واكبر من أن يأتي إنسان عادي ويغيرها ..~



    فلنجدد الحياة في قلوبنا ونصبح {كالقطار} لا ينظر إلي الماضي..~
    لا ينظر إلي الخلف أبدا نجعل نظرتنا, نظره مستقيمة وصادقه بذلك ترتاح قلوبنا..~



    وستتفتح عقولنا ..~
    أن لا نجعل محور تفكيرنا محدود بشي كان بالماضي شي اندثر..~
    وتلاشى مع هبوب الرياح ..~
    إن لانجلس نندم ونتحسر على ماضينا , ونضيع الوقت ونجهد تفكيرنا..~
    بشي لايمكن ولن نستطيع أن نسترجعه..~


    لابد أن تكون عقولنا أكثر نور , وتفتح ولابد أن نطوي صفحة الماضي..~
    المؤلمه ونبدد صفحه جديدة , ونفكر بما هو مهم في حياتنا ولا نفكر إلابعقل..~
    محب عقل كبير عقل لايعرف الكذب والخداع , ولا يعرف التفكير الهابط..~
    والظالم عقل يحمل كلما هو طاهر وصادق ..~



    نفكر بعقل { كالقطار } لايفكر بالماضي, ولا يرجع في تفكيره للخلف ابدأ..~
    ويجعل كل تفكيرهما هو جديد ومفيد , ولا يفكر بالرجوع للماضي..~
    الأليم ابدآ ..~



    وستتغير نظرتنا للحياة ..~
    عندما لا نشغل قلوبنا ولانشغل عقولنا في التفكير بالماضي..~







    تعليق


    • #12
      الكاتبة رويده الدعمي
      عضو جديد











      • تاريخ التسجيل: 06-06-2010
      • المشاركات: 66


      #1
      وأد البنات بين الماضي والحاضر..

      08-06-2010, 09:11 AM



      وأد البنات بين الماضي والحاضر..
      قال تعالى : ( وإذا الموئودة سُئلت ، باي ذنبٍ قُتلت )
      لقد جاء الأسلام لينتشل الناس من دياجير الظلام الى ميادين النور والضياء ..
      جاء الأسلام ليمنع وأد البنات وقتلهن من غير ذنب ، يقول تعالى : " وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم " كل هذا كان يحدث في زمن الجاهلية ، الزمن الذي سبق ولادة سيد الكائنات ( صلى الله عليه وآله ) ..
      أما اليوم وقد تلألأ نور الأسلام فأصبح له علَم وراية في كل بقعة من هذا العالم .. فها نحن نتسائل : هل انتهى عصر دفن البنات وهنَّ أحياء ؟! وللأسف أخي القارئ نقول ظاهراً نعم انتهى ، ولكن واقعاً فما زالت توأد في كل يوم عشرات البنات وخاصة في مجتمعنا الشرقي الملتزم !!
      في إحدى المرات التي كنت ارافق فيها والدتي " رحمها الله " في المستشفى جذبني منظر احدى المريضات وهي ترقد في سريرها كالملاك ، كانت ملامحها توحي على البراءة والطفولة ..
      سألتُ والدتها : ما بها ابنتكِ .. هذا هو اليوم الثالث الذي أراها فيه وهي لا تزال فاقدة للوعي ؟
      قالت الأم وكانت تبدو عليها علامات الترف والغنى : انها حاولت الأنتحار بشرب مادة سامة .
      سألتها بدهشة : وكم عمرها ؟!
      - أربعة عشر عاماً !!
      سألتها بدهشة : تريد الأنتحار وهي بهذا العمر ؟!
      صارت الأم تبكي وهي تقول : الخطأ خطأي .. انا من قدتها الى فعل ذلك الأمر ..لقد منعتها من اكمال الدراسة رغم انها كانت ذات مستوى جيد جداً !
      - ولكن ما السبب الذي دفعكِ الى ذلك ؟!
      - لقد رأيت انها وصلت الى مرحلة من المعرفة لا تحتاج بعدها الى اكمال الدراسة .
      - وهل المعرفة تقف عند حد معين ؟ ألم تسمعي قول الشاعر :
      قل للذي يدعي في العلم معرفة ً *** عرفت شيئاً وغابت عنك اشياءُ
      ثم ان وقتنا يا أختاه هو وقت التطور العلمي الا تنظري الى دول الغرب اين وصلت بعلومها ومعارفها ؟ وفي الحقيقة هي علومنا نحن ومعارفنا نحن لكنهم عرفوا كيف يأخذونها ويستغلونها لصالحهم أما نحن فما زلنا نفكر في وأد البنات وقتلهن !
      قالت : معاذ الله ! أنا لم أقتلها !
      قلت : لكنكِ دفعتيها لتقتل نفسها !
      ثم هل الحياة تعتبريها ( حياة ) إذا كانت تخلو من العلم والمعرفة ؟
      قالت وهي تريد ان تبرر موقفها : لكن ابنتي اصبحت قادرة على تعلم القراءة والكتابة ..
      - وهل الأمر ينتهي الى هنا ! ومستقبلها ؟ فأنتِ ترين زماننا هذا صار لا يرضى إلا بأصحاب الشهادات العالية .. هكذا صارت الحياة ، لماذا لا نريد ان ندرك هذه الحقيقة ؟ ولماذا نحن مصرون ان نعود الى عصر الجاهلية فنقتل بناتنا وهن أحياء !؟
      فالإنسان اليوم بدون علم ومعرفة هو كالميت لا محالة .
      اخي القارئ الكريم اختي القارئة الفاضلة هذه القصة الواقعية والتي عايشتها بنفسي قد تتكرر يومياً في مجتمعاتنا ، وانا عندما أدافع عن تلك البنت لا يعني هذا بأنني اشجع فتياتنا على الأنتحار ان منعهن الأهل من إكمال الدراسة ، فقتل النفس في حد ذاته جريمة لا تُغتفر ، قلذلك على الأهل وبدل ان يمنعوا بناتهم عن مواصلة الدراسة ، أن يقوموا بتوفير وسائل التوعية ( الدينية والثقافية ) وليس للبنات فقط بل للبنين ايضاً ، بالإضافة الى تشجيعهم على مواصلة الطريق العلمي امتثالاً لقوله تعالى ( وهل يستوي اللذين يعلمون واللذين لا يعلمون ) وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( اطلبوا العلم من المهد الى اللحد ) وأخيراً لنتذكر جميعاً قول الإمام علي عليه السلام في تربية الأبناء في حديثه الذي له صلة وثيقة بموضوعنا هذا حيث يقول ( عليه السلام ) : " لا تقسروا أولادكم على آدابكم ، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم " .





      تعليق


      • #13
        اختكم في الله اختكم في الله
        عضو متميز











        • تاريخ التسجيل: 10-11-2014
        • المشاركات: 442


        #1
        (الخوف من جديد هو الذي يجعلنا سجناء الماضي )

        22-06-2016, 04:19 AM



        ( الخوف من جديد هو الذي يجعلنا سجناء الماضي )
        (( أنظر الى المستقبل فهو أفضل ))

        الخوف من المجهول والخوف من الواقع هو احساس زرع بسبب تقاليد واعراف رخيصة حقيرة لاتمت الى الانسانية بصلة وهذا يعني الخوف من الحياة معنى ذلك انك في اعداد الموتى ،،، الارادة والثقة بالنفس هي التي تجعلك تتحرر وتستمر في معركتك لتنتصر في النهاية حينها ترعب اعدائك الذين وجدوك ضعيفاً واستغلوك لأنهم ضعفاء ،،، ممكن ان تصبح عظيماً عندما تطور نفسك وقدراتك ... الدكتور محمد الحاج علي

        المقدمة : من يريد أن يبحث عن حقيقة النفس والسلوك الأنساني تجده يصتدم بقضبان وحواجز قد تدفعه في النهاية عن صرف النظر ، إلا إذا كان عنيداً واثق من نفسه قطعاً سيستمر الى مالانهاية .
        * الخوف : إن الخوف أو ما يسمى في مصطلح علم النفس المرضي بالفوبيا أو الرهاب هو أحد أنواع الأمراض النفسية العصابية.
        القدرة على التفكير نادرة جداً حيث تحتاج الى نفس سليمة وقدرة عالية وثقة وهذه لم يأتي من فراغ بل التربية النفسية الصحيحة والسليمة هي السمة والنقطة الأساسية في الموضوع ، لو بحثنا في موضوع الخوف والذي يولد عدم الثقة بالنفس هذا يأتي منذ الطفولة فيتدرج صعوداً الى مراحل مختلفة من العمر وبتالي نحصل على أنسان سواء كان رجل أو امرأة خائف عاجز يتعثر في حياته سواء على المستوى الدراسي أو العلاقات بصورة عامة ، أو من الممكن وهذا وارد جداً أثناء التدرح قد يصاب الأنسان بالخوف وعدم الثقة بالنفس والعجز وتذبذب الفكر والقلق والأزدواجية والتناقض في أي مرحلة من مراحل حياته ولأسباب كثيرة وبمختلف الجنسين منها .
        1- الفشل الدراسي . ( صدمة نفسية وبتالي خوف وقلق ونقص وعقدة نفسية تأثر على الحياة برمتها أذا لم يتمكن من أجتيازها )
        2_ الطلاق . ( عقدة نفسية وخوف من المستقبل وفقدان الثقة بالنفس وبالاخرين والهروب من الواقع والنقص الأجتماعي برود جنسي والتشاؤم المستمر وامراض عضوية ذات منشأ نفسي وربما الأنزلاق عكس التيار السوي )
        3_ موت الزوج أو الزوجة أو شخص عزيز . ( صدمة نفسية ومن ثم عقدة ونقص هروب من الواقع وربما الأنزلاق عكس التيار السوي والتشاؤم المستمر وأمراض عضوية ذات منشأ نفسي )






        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #14

          بكيتُ على الشباب بدمعِ عيني

          فــلـم يُــغـن الـبُـكـاءُ ولا الـنّـحيبُ




          فـيا أسـفاً أسـفتُ عـلى شـباب

          نـعـاهُ الـشيبُ والـرأسُ الـخضيبُ




          عـريتُ مـنَ الـشباب وكـنتُ غضاً

          كـمـا يـعرى مـن الـورق الـقَضيبُ




          فــيـا لـيـتَ الـشـباب يـعُـودُ يـومـاً

          فــأُخـبـرهُ بــمـا فــعـل الـمـشـيبُ



          ......................



          أرجـع زمـان الأمـس مـن صـفحاتي

          مــــا أجــمــل الأيــــام بــعــد فـــوات




          ذكــري يـعـود إلــى الـفـؤاد حـنـينها

          دومـــــا إذا ذاق الـــفــؤاد أســاتــي




          دعــنــي أمــتـع بـالـتـذكر خـطـرتـي

          وعــلــى الـطـلـول أمــتـع الـنـظـرات




          مـــا زلـــت أذكـــر هـاهـنـا خـطـواتنا

          وعـلـى الـرمـال ونـقـذف الـحـصوات




          زمــــن تــولــى مـــن ربــيـع حـيـاتـنا

          فــــي ظــلـه مـــا أجــمـل الأوقـــات




          نــلـهـو ونــمـرح والـسـعـادة عـنـدنـا

          مــا أصــدق الـبـسمات والـضـحكات




          إنـــي لأذكـــر تــلـك أحـلـى لـحـظة

          زمـــن الـطـفـولة ذاك زهــر حـيـاتي

          تعليق


          • #15
            فداء الكوثر
            عضو ماسي











            • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
            • المشاركات: 8157


            #1
            🌠🌠 دور المرأة بين الماضي والحاضر 🌠🌠

            25-07-2018, 04:52 AM



            كثيرًا ما يقَع المرءُ تحت ضَغْطٍ مجتمعِيٍّ، فتُفرض عليه أشياءُ تُقَيِّد حُريتَه بعضَ الشيء، فمجتمعُنا الشرقي يختلف عن باقي المجتَمَعات.

            *
            🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠


            ولنأخذْ مثالًا يُوَضِّح ضغط المجتمع على المرأة وطريقة تفكيرها:

            قديمًا كان أغلب دور النساء - وهو دورٌ سامٍ في نظري - مُقتصرًا على البيت وتربية الأبناء، فهي أميرةٌ في بيتها، يثق بها زوجُها، يُعطيها مالَه الذي يعمل ويكدح من أجل الحصول عليه،



            في سبيل راحة بيته، وتوفير لوازم حياته، فلم يكنْ لها دورٌ آخر غير الاهتمام بهذه المملكة الصغيرة وشعبها، الذي يتكوَّن من الأبناء، أمَّا الرجل فكان يرى في نفسه القوامة،


            ويرى في زوجتِه الضعف والقوة معًا في آن واحدٍ، فقوتها ناشئة مِن حملها بيتها على عاتقها، ومساعدتها له دون إثقال عليه، وضعفُها ناشئٌ مِن احتياجها الدائم له.

            *⭐🌠⭐🌠⭐🌠⭐🌠

            هذا كان قديمًا.

            *

            أمَّا حديثًا فقد تغيَّرالوضعُ كثيرًا،*وأصبح تفكير كلٍّ من الرجل والمرأة بشكلٍ مختلف، إذ اتسعت الفجوةُ، وتغيرت النظرة، وأصبحت المرأة تنظر إلى الرجل على أنه سالبٌ حريتها، بالرغم مِن أنها انتصرتْ عليه بعضَ الشيء - في نظَر المرأة العصريَّة - عندما تحررتْ، وخرَجتْ إلى العمل،


            ومارست الكثيرَ مِنَ الحُقوق التي كانتْ محرومةً منها، وبالرغم من ذلك كله فأنها ما زالتْ غير راضية، في حين أنَّ الرجل - في مُقابلها - بدأ يشعر بالنديَّة في التعامل، وأصبح ينظر لها نظرةً يشوبُها القلقُ، والبعد، والصراعات المتداخلة، هذا من جانبٍ، ومن جانب آخر: نظرة تقصير في حقِّ بيتها وحقِّه.

            🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠
            *

            وإذا ما نظرنا نظرة فاحصة حيادية لدور المرأة العصرية الجديدة، قلنا:

            هل شعرت المرأةُ بعد هذا التطوُّر الملحوظ في دورها بالراحة؟

            هل أصبحتْ أكثر سعادةً؟


            الملاحَظ - والذي لا يخفيه عاقلٌ ألبتة -:*أن المرأة ثقُلَتْ عليها الأعباءُ،

            فاصبحت تُمَثِّل دور الأم، ودور الزوجة، ودورًا ثالثًا هو دور السياسية، ورابعًا دور العاملة، وخامسًا دور الأب!

            *

            وأنا لستُ ضد هذه الأدور الجديدة إذا كانتْ ستُسَبِّب لها الراحةَ التي تنشدها – ولا إخالها ترتاح -


            ولكني وجدت المعاناة ازدات، والقيود كثرت، بل زادتْ أوجه القصور، وأصبح الأبناء هم الضحية الأولى، بل هم دافعو الثمن الأول.

            *🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠🌠

            المرأةُ التي تُطالب بالعمل وإعطاء الحرية لها، غير سعيدةٍ داخليًّا، وإن كانتْ تتظاهر بعكس ذلك، وإن

            كان الدور السامي لها هو إنشاء جيل قوي محترم، مُفَكِّر ومهذب، فأني يتحقق في ظِل الأفكار والحريات؟!






            تعليق


            • #16
              مصباح الدجى
              عضو ذهبي











              • تاريخ التسجيل: 02-01-2017
              • المشاركات: 4756


              #1
              استضعاف المرأة في الماضي والحاضر

              04-11-2019, 05:20 PM



              اللهم صل على محمد وآل محمد
              المرأة شقيقة الرجل، وشريكته في الحياة من بدايتها، ولا يستغني عنها كما لا تستغني عنه، فوجود أحدهما يعتمد على وجود الآخر، لأن التكاثر واستمرار النسل البشري يحتاج إلى كليهما، وإدارة شؤون الحياة وقضايا العيش لا تنتظم دون تكاملهما.
              لكن حكمة الحياة اقتضت أن تظهر في الرجل حالة القوة والخشونة، وأن تتجلى في المرأة حالة العطف والحنان، هذا العطف والحنان الذي يحتاج إليه الرجل حين يكون جنينا في أحشاء المرأة، ورضيعا على صدرها، ووليدا في حجرها، وزوجا تبذل له حبها..
              وكان يجب أن يقدر الرجل دائما للمرأة هذا الدور العظيم، لكنه بدلا من ذلك غالبا ما يستضعفها، ويستغل طبيعتها اللينة الطيبة، ويتعامل معها من موقع قوة مهيمنة، حدث ذلك في ماضي الزمان ومازال مستمرا إلى حاضره، فقد كانت إنسانية المرأة يوما ما محل نقاش وجدال، بين الفلاسفة الرجال: هل أنها روح أم لا؟هل روحها انسانية أم لا؟ وعلى فرض انسانيتها هل هي كالرجل؟ وهل خلقت لذاتها أم لخدمة الرجل وإمتاعه؟
              وكان يتعامل معها في بعض الأزمان الغابرة كرقيق يباع ويشرى، او كسلعة تقتنى وتمتلك، وينظر اليها كمصدر للشرور والخطيئات، وفي بعض الأحيان كان يستكثر عليها الحق في الحياة والوجود، فتوأد وتدفن حية كما ينقل ذلك عن عرب الجاهلية مثلا، وأشار إليه القرآن الكريم بقوله: ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ 1.
              في ظل الاسلام
              ومع أن الاسلام أعاد للمرأة اعتبارها، واقر لها بدورها المميز، وشأنها العظيم، وحرم أي تنكر أو تجاهل لحقوقها ومكانتها، وأعلن على لسان النبي محمد ان الجنة على عظمتها وخطرها هي تحت قدم المرأة الأم، فقد روى أنس عنه انه قال:«الجنة تحت أقدام الأمهات» 2.
              وعاشت المرأة في ظل الاسلام واقع العزة والكرامة، لكن ذلك لم يدم طويلا، حيث عادت رواسب الجاهلية وبقايا آثارها الى الظهور، وصار ينظر الى المرأة نظرة دونية، وكأنها انسان من الدرجة الثانية، وتعرضت حقوقها للامتهان والانتهاك، وأسوأ ما في الأمر هو تبرير وتسويغ ذلك الظلم والعدوان من الناحية الدينية الشرعية، باختلاق نصوص موضوعة على لسان الشرع تارة، وبتحريف مقصد بعض النصوص تارة أخرى ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ ... ﴾ 3.

              المرأة المعاصرة
              رغم ان المرأة المعاصرة قد حققت تقدما جيدا في اكتساب بعض حقوقها، في العديد من المجتمعات، وأصبحت تشارك في ميادين السياسة والاقتصاد والعلم، الا انها من ناحية اخرى تعيش معاناة الاستغلال لأنوثتها، والتسليع لجمالها، وعادت في ظل الحضارة المادية فريسة سهلة لشهوات الرجل، وأداة لامتاعه ولذته، تقام لها اسواق النخاسة تحت عنوان انتخاب ملكات الجمال، وتدفع الى التعري واستعراض المفاتن باسم التحرر، وتبتذل صورها الفاضحة كأدوات دعاية واعلان للجذب والاستقطاب، وتدفع هي ثمن كل ذلك باهدار انسانيتها وكرامتها، ونزعات الامومة العميقة لديها، وتصبح عرضة للاغتصاب والابتزاز والاستغلال.
              افادت دراسة اوروبية نشرت في (ستراسبورغ) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة سنة 1999م ان امرأة من كل خمس نساء تقع ضحية اعمال عنف مرتبطة بجنسها في دول مجلس اوروبا، وحسب الدراسة التي اجراها مجلس اوروبا فان العنف يطول النساء من كل الاعمار، وكل الطبقات، وكل الثقافات وقالت (ايفيت رودي) رئيسة اللجنة التابعة للجمعية البرلمانية لدول اوروبا: في وقت وصلنا فيه الى فجر الالفية الثالثة ترجعنا اعمال العنف هذه الى العصر الحجري.
              وفي مؤتمر عقد في مدينة الاسكندرية بمصر بعنوان: واقع المرأة المصرية، نظمته الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة بالتعاون مع وكالة التنمية الدولية، وتحدثت فيه الدكتورة عايدة سيف الله عن العنف ضد المرأة، فقالت: إن الاحصاءات تؤكد ان ثلثي النساء في مصر يتعرضن للضرب من الازواج وان 30% من العاملات يتعرضن لتحرش جنسي.
              وكشفت اللجنة العدلية التابعة لمجلس الاتحاد الاوروبي في ستراسبورغ انها بصدد اعداد مسودة قانون خاص بمكافحة تجارة واسترقاق النساء في بلدان الاتحاد الاوروبي، حيث يشير تقرير الاتحاد الاوروبي بالارقام الى ان حوالي نصف مليون امرأة تم استرقاقها واجبارها على ممارسة الدعارة في بلدان اوروبا الغربية عام 1995م، وكانت شرطة الاجرام الالمانية كشفت في تقريرها السنوي عام 1995م حول تجارة العبيد واستعباد القاصرات في الدعارة عن ازدهار مذهل لهذا العمل الاجرامي الجديد، وقدرت الناطقة الرسمية باسم الشرطة عدد النساء العاملات قسرا في الدعارة في ولاية شمال الراين ويستغاليا وحدها بـ 10 آلاف امرأة تشكل النسوة القادمات من اوروبا الشرقية حوالي 90% منهن.
              وفي امريكا تشير الاحصاءات الى ان هناك نحو 2.1 مليون امرأة يقعن في براثن المغتصبين سنويا في الولايات المتحدة، أما عدد وقائع الاغتصاب فترتفع الى 5.9 مليون محاولة تمر بها النساء الامريكيات خلال العام الواحد، وتؤكد الارقام الامريكية ايضا ان واحدة من كل ست نساء مررن بتجربة اغتصاب، كما ان نحو ستة ملايين امرأة امريكية يتعرضن لمحاولة التحرش الجنسي سنويا.
              ويترنح وضع المرأة في اغلب مجتمعاتنا الاسلامية بين واقعين سيئين: واقع الانجراف خلف النموذج الغربي للمرأة في بعده السلبي، حيث الابتذال والسفور، واستعراض المفاتن، واللهث وراء موضات الإثارة والاستهلاك، على حساب عفة المرأة وكرامتها، وعلى حساب دورها الإنساني الخطير.
              وهناك واقع التخلف والجمود، الذي يشل حركة المرأة، ويحجم دورها، ويصادر الكثير من حقوقها المشروعة.
              ينقل الشيخ محمد الغزالي عن خطيب مشهور وقف يصيح بأسى وغضب قائلا: رحم الله أيام كانت المرأة فيها لا تخرج إلا ثلاث مرات: من بطن أمها إلى العالم، ومن بيت أبيها الى الزوج، ومن بيت زوجها الى القبر!
              وعلى الصعيد العلمي يجري استغلال الكثير من الأحكام الشرعية من قبل بعض الرجال على حساب كرامة المرأة وحقوقها الانسانية، فبناء على ثبوت ولاية الأب والجد على الفتاة البكر في مسألة زواجها، واشتراط اذنه وموافقته، فان بعض الآباء يسيئون استخدام هذا الحق بشكل يؤدي الى عضل زواج البنت، ومنعها من الخاطب الكفء الذي ترغب فيه، وذلك حرام من الناحية الشرعية، حيث تسقط ولاية الولي حينما يمارس الإعضال بحقها.
              وبعض الأزواج يسيئون التعامل مع زوجاتهم استغلالا لمبدأ قوامة الزوج، والحال ان قوامة الزوج على زوجته هي في اطار المعروف ﴿ ... وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ... ﴾ 4﴿ ... فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ... ﴾ 5.
              وبعضهم يستغل حق الطلاق والذي جعله الشارع بيده، لاذلال المرأة وابتزازها، وابقائها معلقة، أو تخضع له، بإعطائه أي مبلغ يريده، مع انه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام، ومع تخويل الاسلام لحاكم الشرع ان يستخدم صلاحيته في رفع الضرر وتطليق المرأة، ضمن حيثيات نص عليها الفقهاء.
              أمام هذين الواقعين، التقيد للنموذج الغربي، وأسر حالة التخلف، تواجه المرأة امتحانا صعبا لوعيها وارادتها.
              ان العودة الى مفاهيم الاسلام الصحيحة، وتشريعاته الهادية، وتعاليمه القيمة، هو سبيل المرأة لتحرير نفسها، وتحصيل حقوقها الكريمة: ﴿ ... قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ... ﴾ .
              -----------------------------------------
              1







              تعليق


              • #17
                كبار السن وكونهم صندوق لتجارب الماضي وخبراته


                الازواج والبحث في دفاتر الماضي ماقبل الزواج

                انتهاء الابتلاءات بلطف الرب الكريم كورونا انموذجا ..



                التصالح مع الماضي وكونه صندوق التجارب والعبر ..


                تعليق


                • #18
                  نعم انا كنت بااااخر لحظاتي كنت اتوقع الانتحار هوة الخلاص
                  مانقذني وعادني الئ رشدي. ((((( منتدئ الكفيل ))))))
                  كان يصغي لي بلا ملل ولاتعجرف ولاتكبر وكان دعائه مستجاب

                  كلما ضاقت بيه اثرثر بلاخوف....

                  واقسامه كانه منازل احلامي اجول به وانا سعيده
                  جعلته عالمي الذي يخرجني من ظلمات الغضب والكره والحقد
                  طالما تمنيت وهذه السنه ١٥....خمس عشر علئ التوالي ادعو ربي ان اكون طالبه حوزوية


                  كان العباس ابا الفضل كفيل ان يسحب يدي وينتشلني مما انا به


                  سادعو ربي ليلآ ونهارآ ان تكون ابنتي احد اعضاء هذة البرنامج
                  وتكمل المسير وتحقق مااتمناء

                  وان يديم هذة البرنامج وكل من ساهم به ويجعلنة وياكم من انصار القائم المهدي عج عليه السلام



                  ادعو لي بحسن الخاتمة وجزاكم الله خير الجزاء



                  وشكرآ

                  تعليق


                  • #19
                    جميع الكتابات جميله جدآ ....ولكن انا اختلف ببعض السطور ....
                    الماضي حرق كل شي والى الان لازال دخان مشتعل اشخاص جدد تتئذى بسبب خطاء ارتكبه الغضب

                    اما بلنسبه لتربيه الطفل .... ليس بلضرورة ان تكون الام مثاليه ربماء طفله يكون شجاع ويتعايش مع الضرر ولاينضر بفضل الله تعالئ...

                    يامن تدعو لنسيان الماضي ....كيف ولازال الماضي معلق بمستقبل.. ربما سينهي حياة ومشاعره ووووو......

                    حاولت مرارآ وتكرارآ ان ابدي من جديد لكن دون جدو
                    لان هدفي يبعد عني شيآ فشيآ.

                    كلما نظرت الئ نفسي في المراه تاره اوبخها وتاؤه اطلب منها السماح والمغفره


                    مالم افعله ربما يكون بسبب الحرمان ولااعلم هل كنت فعلته ان سنحت لي الفرص

                    لم خلقت وانا لاازال..... كل البهيمه


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X