إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بستان العقائد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    بستان العقائد : 16
    عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ فِي وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِ : "... ياكُمَيْلُ ، مَا مِنْ حَرَكَة ٍ إِلَّا وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَة

    تعليق


    • #22
      بستان العقائد : 17
      إن الوصية من الأمور التي تزيد في العمر، فلا ينبغي أن نعيش عقدة من ذلك، باعتبار أنها تذكر بالموت.. علينا أن نكتب ما علينا من حقوق خالقية: كالصلوات، والصيام الفائتين، وما في الذمة من الحج الواجب، والديون الشرعية: كالخمس، ورد المظالم، ومجهول المالك.. والحقوق الخلقية: من مطالبات العباد، فإن كل ذلك يمكن أن يتم في هذه الدنيا بيسر وسهولة.. ولكن ما الحل يوم العرض الأكبر، وحاجة الخصماء لحسنات الآخرين؟.. كما ينبغي أن لا نفوت فرصة الوصية بالثلث، أوَ ليس من الحسرة أن يتنعم الورثة بما هو أحوج إليه في عالم البرزخ، والحال أن الشارع المقدس أذن له بهذه الصدقة الجارية بعد وفاته؟..

      تعليق


      • #23
        بستان العقائد : 18
        قال الإمام علي (عليه السلام): ومعنى " قد قامت الصّلاة " في الإقامة أي حان وقت الزيارة والمناجاة ، وقضاء الحوائج ، ودرك المنى ، والوصول إلى الله عزَّ وجلَّ ، وإلى كرامته وغفرانه وعفوه ورضوانه.

        تعليق


        • #24
          بستان العقائد : 19
          إن على المؤمن أن يسأل ربه التوفيق لخدمة الدين!.. فالمرأة ، إذا امتلأت: علماً، وتقوى، وزهادةً، وعرفاناً؛ ولم توظف علمها لخدمة الدين، فما هي الفائدة إذا انحبس هذا النور في الجوف؟!.. علينا أن نوظف هذا العلم، فالمجتمع مليئ بالانحرافات.. وطالبة العلم هي المرشحة لأن تكون واسطة الهدى بين الحوزات وبين المجتمع النسائي، ولا ينبغي أن تنتظر حتى تأتيها دعوة رسمية، بل عليها أن تقتحم الميادين.. فهل تحتاج الأم إلى دعوة لتنقذ ولدها لو سُرق منها؟.. بل إنها تطرق الأبواب وتزج نفسها في المهالك، لإنقاذ ولدها، دون دعوة!.. وكذلك بالنسبة إلى بنات المجتمع السافرات وغير السافرات، المحجبات وغير المحجبات، هؤلاء بناتها وأخواتها.. وبالتالي، فإن الأمر لا يحتاج إلى دعوة رسمية من جهة معينة؛ بل عليها بنفسها وبأسرتها!.. فمن موجبات سلب التوفيق، حرمان الأسرة من علم الأم أو الأخت أو الزوجة!.. فهذه المرأة يوم القيامة تؤاخذ، ألا يقول تعالى: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا.. ومن ينجح في السيطرة على أسرته، وعلى عشيرته، وعلى قبيلته؛ فهذه هي مقدمة للسيطرة على كل المجتمع.

          تعليق


          • #25
            بستان العقائد : 20
            أن مسألة الشعور بخطر الموت والخوف منه، هي من أكبر مسببات القلق والخوف في الحياة.. إلا أن إدراك حقيقة الموت، تقلل من ذلك القلق والشعور بعدمية معنى الحياة.. فالموت ما هو إلا محطة من المحطات العديدة في حياتنا، ولا يمثل النهاية الأبدية مطلقا، وإنه من رحمة الله تعالى بالمؤمنين خاصة، ليجدوا ثمرة أتعابهم وجهودهم الخيرة (اجعل صومك الدنيا، وفطرك الموت).. وبذا يتحقق في نفس الإنسان الرضا والطمأنينة، ويحل محل الحزن والقلق.. لذا علينا أن نجهد أنفسنا لنكون حقا من المؤمنين الفائزين في الدنيا والآخرة {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.

            تعليق


            • #26
              بستان العقائد : 21
              إن "السيد علي القاضي"، أستاذ الجيل المتأخر من العلماء؛ كصاحب تفسير الميزان وغيره، قبل وفاته أراد أن يلخص مدرسته العرفانية في كلمة واحدة، فقال: "عليكم بصلاة أول الوقت"!.. التقيد بصلاةِ أول الوقت في كل الحالات والظروف: صحةً ومرضاً، سفراً وحضراً.. وله مقولة أيضاً جميلة: الآن عرفنا أن الطريق للوصول إلى الله -عز وجل- أسهل مما كنا نظنه!.. فالطريق سهل لا داعي للتعقيد في هذا المجال، يقول الإمام السجاد (عليه السلام): (وأن الراحل إليك، قريب المسافة)؛ أي إذا تحقق السفر بالنسبة للعبد في هذا المجال؛ فإن الله تعالى سيأخذ بيده.

              تعليق


              • #27
                بستان العقائد : 22
                لماذا نقول عن الميت (ما نعلم عنه إلاّ خيراً) حتى وإن كان فاسقاً؟
                الخير الذي نشهد له بذلك هو الإيمان بالله ولا نعلم عنه في عقيدته غير ذلك، وقد عبّر القرآن الكريم عن الإيمان بالخير مكرراً، كقوله تعالى: «...فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ.... »

                تعليق


                • #28
                  بستان العقائد : 23
                  إن الإنسان مثله في هذه الدنيا، كمسافر أقام في مكان مدة قصيرة، ثم ما يلبث أن يعود إلى وطنه.. لو أن إنسانا سافر للعمرة أو للزيارة، واستقر في سكن يقيم فيه مدة سفره.. لو رأيت هذا الإنسان متشاغلا بتزيين هذا السكن وصبغه، ماذا تحكم عليه؟!.. ألا تتهمه بفقد العقل؟!.. هو جاء لهذا المكان، لهدف يقوم به، والمدة قصيرة، يوم أو يومان، فكيف يضيع وقته في مثل هذا؟!.. وترى أصحابه يذهبون للطواف والزيارة، وهو لا يخرج من المكان الذي هو فيه، لأنه يريد أن يجمل مكانه!.. إن مثل هذا الإنسان، ألا يقال له: إن هذا سكن استراحة وتزود، لا سكن تمتع!.. وأنت إنما جئت لهذا المكان، لأداء مهمة، فأين أنت عن ما جئت لأجله؟!..

                  تعليق


                  • #29
                    بستان العقائد : 23
                    إن المؤمن بعدَ فترة من الصلاة الخاشعة، يصل إلى درجةٍ يرى شيئاً جميلاً في صلاته.. فجمال الوجوه؛ ما هو إلا رشحة من ريشة ذلكَ الجمال المطلق.. والذي خلقَ الطبيعة الخلابة؛ ذلكَ الجمال قبسٌ من ريشتهِ، فكيفَ بهِ هو!.. (يا أجملَ من كل جميل)!..

                    تعليق


                    • #30
                      اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
                      الاخ كربلاء المحترم جزاك الله خير جزاء المحسين على هذه الثمار الطيبة التي تقتطفها من كلام ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين وتقدمها الى ايتام ال محمد ليتناولوا منها ويالها من من بساتين تؤدي الى كل من ياخذ منها الى رضا الله سبحانه وتعالى والى جنات النعيم حشرنا الله واياكم برحال ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين .
                      ـــــ التوقيع ـــــ
                      أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
                      و العصيان والطغيان،..
                      أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
                      والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X