إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بستان العقائد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بستان العقائد : 6
    ينـبغي أن تكون معاملة الأب مع أبنائه معامـلة ( الوصيّ ) مع الموصى عليهم ، لا معاملة ( السّـيد ) مع عبيده ..فارتباط البنوّة منشأه ظرفية الأم لنمو الجنين المنعقد من نطفة الأب ..وأين نسبة علقة ( الظرفـيةّ ) - وان عظّم الشارع حرمتها خصوصا في الأم - من علـقة ( الإيجاد ) المختص بالمبدع المتعال ؟!..فالمتصرف في شؤون الخلق بدء وختماً ، هو صاحب الولاية على المخلوقين ، فينبغي على العبد العمل بمقتـضى رضا المالك ، حتى مع تـفويض الولاية المحـدودة إليه - في هذه النشأة الدنيا - و ذلك ضمن شروط محددة أيضاً . والامر كذلك فى علاقة الابوة والزوجية والرقية والوصاية والحكومة والحضانة والكفالة وغير ذلك

    تعليق


    • #12
      بستان العقائد : 7
      إن المؤمن دائما في خوف، لأنه لا يعلم هل أن الله -عز وجل- راض أم غير راض عنه؟.. مثلاً: يوم الجمعة كان عمله جيداً، ولكن يوم السبت لا يعلم ملفه، حيث أن لكلّ يوم ملفاً.. هنالك آية في القرآن الكريم تبين هذه الحالة: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}؛ أي لأنهم إلى ربهم راجعون، وعندما يلاقون ربهم، قد لا يشكرهم على إنفاقهم، وذلك لسببين:
      1. قد يكون هذا الإنفاق في غير حله، فربما يكون قد كسب المال من غير الحلال.. وعليه، فإنه يجب أن يُقدّم إلى المحاكمة، لا أن يكافأ على الإنفاق في سبيل الله عز وجل.. فهو أنفق من مال الغير، من مال الفقراء مثلاً.. لذا، فإن قلوبهم تكون وجلة.
      2. قد يكون العمل غير مقبول، حيث يمكن أن يكون هناك عدة أسباب لعدم القبول.. عن الإمام العسكري (ع): (الإشراك في الناس، أخفى من دبيب النمل على المسح الأسود في الليلة المظلمة).

      تعليق


      • #13
        بستان العقائد : 8
        كم من الجميل عندما يستيقظ الإنسان من نومه، وهو مترنح بين النوم واليقظة؛ فيخر لله ساجدا، في تلك الهيئة وفي ثياب النوم، وقبل أن يغسل وجهه؛ يبدأ في مناجاة ربه!.. فالكمال كل الكمال في أن تحدث جوا دعائيا في غير وقته، قال أبو جعفر (ع): (مكتوب في التوراة: إن موسى (ع) سأل ربه -جل وعلا- قال: إلهي!.. إنه يأتي علي مجالس، أعزك وأجلك أن أذكرك فيها.. فقال الله -عز وجل-: يا موسى، اذكرني على كل حال، وفي كل أوان).. هنالك أدعية تستنزل الدمعة، فالإنسان وهو في بيت الخلاء يمسح على بطنه ويقول: (الحَمْدُ لله الَّذِي أَماطَ عَنِّي الأذى، وَهَنّأَني طَعامي وَشَرابي، وَعافاني مِنَ البَلوى)!.. يشكر الله أن خلصه من الخبائث، ولو بقيت في جوفه لأردته قتيلا.. شخص في بيت الخلاء، يحوله إلى محراب عبادة!.. هذا الدين يريد منا أن نكون في حال عبادة في كل مكان، وليس في المساجد فقط

        تعليق


        • #14
          بستان العقائد : 9
          قال النبي (صلى الله عليه وآله) : ترك الغيبة أحب إلى الله عز وجل من عشرة آلاف ركعة تطوعا

          تعليق


          • #15
            اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
            اسمحلي ان اشارك لعلي احصل على الثواب ببركتم اخي الكريم ابو احمد .
            وهو ان بعض الاشياء التي يستطيع عليها الانسان ولايتكلف بفعلها لكن بنفس الوقت كثيرة الفائدة وهي في خصوص النية فهل تعلم أنك تكسب الدرجات الخالدة، في النعيم الذي لم يمر على قلب بشر، وذلك بمجرد النية التي لا تكلفك سوى عزما قلبيا.. وتطبيقا لذلك حاول أن تنوى في كل صباح: أن كل ما تقوم به - حتى أكلك وشربك ونومك- إنما هو لأجل التقوى على طاعة الله تعالى.. أليست هذه صفقة لا تقدر بثمن؟!..
            ـــــ التوقيع ـــــ
            أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
            و العصيان والطغيان،..
            أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
            والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

            تعليق


            • #16
              بستان العقائد : 11
              إن من المؤسف حقا أن ينشغل البعض بمختلف أنواع اللهو ، بدعوى قتل الفراغ ، وكأن الوقت عدو لدود يجب قتله!.. فإن دلّ هذا على شيء ، فإنما يدلّ على انه نسي : الهدف الذي خلق لإجله !.. و أنه جعل في الأرض خليفة..

              تعليق


              • #17
                بستان العقائد : 12
                إن الدليل على أنّ الغيبة أشدّ من الزنا: أن الزنا عادةً عملية توافقية بين شاب وفتاة، لا ثالث في البين.. أي ليس هناك تعدٍّ على حقّ الغير، وبعد فترة يتوبان إلى الله عزّ وجلّ.. فالإنسان بعد عدة عمليات محرمة، يتوب إلى الله -عز وجل- في أقلّ من ثانية!.. يقول الإمام زين العابدين (ع) في مناجاة التائبين: (إلهِي!.. إنْ كانَ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْب تَوْبَةً، فَإنِّي وَعِزَّتِكَ مِنَ النَّادِمِينَ).. وصاحب كتاب العروة الوثقى يقول بالنسبة للزاني التائب: الأحوط استحباباً أن يقول: أستغفر الله ربي وأتوب إليه.. أي يستحب وليس واجباً، إنما الواجب أن يعيش حالة الندامة الباطنية.. إذن في أقلّ من ثانية من الممكن أن يتوب إلى الله -عزّ وجل- ويطفئ بحاراً من غضبه.. أما الغيبة ليست هكذا: أي يستغفر الله -عز وجل- وينتهي الموضوع!.. لأن هناك طرفا آخر، هذا الطرف تم هتكه وإسقاطه اجتماعياً.. لذا، لابدّ أن يستحلّ منه، وإذا لم يمكنه الاستحلال، يقول العلماء في هذا المجال: دعها مستورة، وسل الله -عز وجل- أن يغفر لك، ويعوّضه خيراً.. ومن الراجح دفع صدقات عنه، ليس مرة أو مرتين أو ثلاث، بل إلى حدّ يجعله يرتاح فيه يوم القيامة؛ عندها سوف يتغاضى عنك إذا قدمت له هذه الحسنات

                تعليق


                • #18
                  بستان العقائد : 13
                  من كلام امير المؤمنين (ع): (فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ الْفَضَائِلِ).. هذه نقطة مصيرية وجوهرية!.. بعض الناس همّه الجوارح، ينظر دائماً إلى العبادات الخارجية، مثلاً: ينظر إلى عدد الحجج التي أدّاها، وإلى الأيام التي صامها!.. هذا جيد!.. ولكن الجوارح بمثابة الرعية للإمام وللأمير.. لذلك الإمام علي (ع) قبل أن يذكر العبادات الخارجية للمتقين، يقول: (فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ الْفَضَائِلِ).. فالمؤمن أول خطوة يقوم بها، أنه يبحث عن باطنه، ليكتشف الملكات الصالحة، والملكات الخبيثة فيه؟.. مثلاً: إذا كان هناك إنسان يصلي ويصوم ويقيم الليل، ولكن قلبه غير سليم؛ فهذا الإنسان عبادته لم تحقق ثمرة الوجود، {يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}

                  تعليق


                  • #19
                    بستان العقائد : 14
                    إن قراءة القرآن الكريم بالترتيل مطلوبة شرعا، ولاشك أنه يترتب عليها الثواب الجزيل.. ولكن هنالك فرق بين الترتيل للقرآن الكريم لأخذ الثواب، وبين من يقرأ القرآن الكريم، ليستثير به دواء دائه.. ومن المعلوم أن من صفات النبي (ص) -كما ورد في النصوص المباركة عن أهل البيت (ع)- أنه: (دوار بطبه، قد أحكم مراهمه، وأحمى مواسمه).. ولكن ذلك، بأي وسيلة؟.. إن النبي (ص) كانت وسيلته القرآن الكريم.. فالذي لا صلة له بالقرآن الكريم تدبرا وتمعنا، فإنه مقطوع الصلة بالبحر الأصلي، وسوف يعيش التخبط في حياته.

                    تعليق


                    • #20
                      بستان العقائد : 15
                      إن من الضروري التأمل في قوله تعالى: { إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }..فإتباع الشرع أساسٌ لمحبة الشارع ، ومحبة الشارع للمتشرع أساسٌ لتحقيق أهداف الشريعة في سلوك العبد ، وليس من الضروري أن يثمر الإتّـباع المحبة ( الفعلية ) السريعة ..إذ أن هذه الثمرة قد تُعطى بعد مرحلة من الطاعة ، يُثبت فيها العبد ( إصراره ) على مواصلة الطريق وإن طال المدى .

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X