إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى 90(هذا عهدنا للزهراء)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
    ****************************************

    البكاء على الامام الحسين عليه السلام ) للشاعر (( السيد الحميري ))
    ان كنت محزوناً فمـــالك ترقد
    هلا بكيت لمن بكــاه محـمد
    هلا بكيت على الحسين واهـله ؟
    ان البكاء لمثلـهـم قد يحــمد
    لتضغضغ الاسلام يوم مــصابه
    فالجود يبكي فـقده والســودد
    فلقد بكته في السـماء ملائـــك
    زهر كرام راكـعـون وسـجد
    أنسيت اذ صـارت اليه كتــائب
    فيها ابن سعد والطغاة الجـحد ؟
    فسقوه من جرع الحتوف بمـشهد
    كثر العداة به وقل المــسعـد
    لم يحفظوه حق النبي مـــحمد
    اذ جرعوه حرارةً ما تــبرد
    قتلوا الحسين فأثكلوه بســـبطه
    فالثكل من بعد الحـسين مبرد
    كيف القرار ؟! وفي السبايا زينب
    تدعو بفرط حرارة : يا أحمد
    هذا حسين بالسيوف مـــبضع
    متلطخ بدمــــائـه مستشهد
    عار بلا ثوب صريع في الثـرى
    بين الحوافر والسـنابك يقـصد
    والطيبون بنوك قـتلى حـــوله
    فوق التـراب ذبائح لا تلــحد
    يا جد قد منعوا الفـرات وقـتلوا
    عطشاً فليس لهـم هنالك مورد
    يا جد من ثكلى وطول مصـيبتي
    ولما اعافيـه أقـوم واقـــعد
    عظم الله لكم الأجر وأثابكم على حسن المواساة
    زمن المعزين للصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء
    بفاجعة الطف الأليمة ..





    اللهم صل على محمد وال محمد

    عظم الله لكم الاجر واحسن الله لك العزاء اختي العزيزة (خادمة الحوراء زينب)

    اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وآخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة
    التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله اللهم العنهم جميعا.







    واحسيناه

    سلام من سالت دموعه عند ذكر عطشك يا حبيب

    وكيف لا أذكرك أيها الظامي العطشان السليب

    وقد نال مني العطش عند الحر واللهيب

    وكيف لا أبكيك وأنا أشعر بالظمأ الرهيب

    جهد وحر وجوع والعطش به كبدك قد أصيب

    ثلاثا بلا ماء ذبيحا سلام الله على الشيب المعفر الخضيب

    سلام الله على كبدك الظمآن أيها العطشان الغريب

    بهذا وصانا حسين يا شيعة اذكروني عند الشرب

    واذرفوا الدمعة واشتروا بها جنة بلعن كل من له بقتلي نصيب












    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
      واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
      السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
      عن الربيع بن منذر ، عن ابيه قال : سمعت علي بن الحسين {عليه السلام} يقول :من قطرت عيناه قطرة ، ودمعت عيناه
      فينا دمعة بوأه الله بها في الجنة حقبا ،(كامل الزيارات ص202)
      عن مسمع بن عبد الملك قال :قال لي أبو عبد الله {عليه السلام} :اما تذكر ما صنع به ،يعني بالحسين {عليه السلام} ؟؟؟
      قلت : بلى ، قال :{عليه السلام} : اتجزع ؟؟؟ قلت :اي والله ، واستعبر بذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك علي ،فأمتنع من الطعام حتى
      يستبين ذلك في وجهي ،
      فقال {عليه السلام}: رحم الله دمعتك أما إنك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا ، والذين يفرحون لفرحنا ، ويحزنون
      لحزننا ، أما إنك سترى عند موتك حضور آبائي لك ، ووصيتهم ملك الموت
      بك وما يلقونك به من البشارة أفضل ، ولملك الموت أرق عليك وأشد رحمة لك من الأم الشفيقة على ولدها
      ( الى أن، قال : ما بكى أحد رحمة لنا ولما لقينا إلا رحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينيه ، فأذا سالت
      دموعه على خده ، فلو أن قطرة من دموعه سقطت في جهنم لاطفأت حرها حتى لايوجد لها حر ، وذكر حديثاً طويلاً
      يتضمن ثواباً ، يقول فيه : وما من عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر الى الكوثر ، وسقيت منه من حبنا .
      (وسائل الشيعة :ج14 :ص507 )

      نعم إذا كان هذا هو ثواب البكاء والتباكي على سيد الشهداء {عليه السلام}فلنعرف شيئاً أخر
      إن هذا البكاء يطهر تلك النظرات التي لم تكن لله كنظرة الحرام او التكبر او الأستخفاف او الغمز واللمز
      فهذا البكاء يجعل العين تبكي خجلا من سيد الشهداء {عليه السلام} من عينه الباصرة ومن عيوننا القاصرة عن معرفة التصدي
      للظلم والظالمين والوقوف بوجه الشيطان الذي يمثله الكثير من الأفراد في هذه الأيام
      ثم إن هذا الصدر الذي حوى حب الدنيا وحب النفس والأنا وحب كل أمر صار شريكاً مع الله تعالى
      يجب أن يضرب ويطهر لكي يتأدب في التعامل مع خالقه
      فالمولى سيد الشهداء {عليه السلام} ذاب ذواباً في خالقه ولم يبخل بكل عزيز من اخوة وابناء واعضاء
      وكل شيء يتخيله عقل بشر فالنكون كأمامنا سيد الشهداء {عليه السلام}ولنستعد لعاشوراء آخر الزمان
      ونتهيئا لها ونرى كم استفدنا من مواقف عاشورا الحسين {عليه السلام} لكي نطبقها في اليوم الموعود
      إن شاء الله تعالى وذلك يحتاج الى عين طاهرة وقلب نقي صادق فلنسأل الله تعالى أن نوفق لذلك .

      اللهم صل على محمد وال محمد


      وعظم الله لكم الاجر واحسن لك العزاء باستشهاد ريحانة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله


      شكري لكلماتك الكريمة الواعية اختي العزيزة (شجون فاطمة )


      واضافات قيمة ومهمة بموضوع البكاء لكن هنالك سؤال يردده البعض ويعملون الكبائر


      ومن ثم يبكون على الحسين عليه السلام ويندبون ويلطمون

      وللاجابة نقول :



      لايكفيي ان نبكي على الحسين عليه السلام

      ونحضر مجالس العزاء والندب واللطم فقط بل ان نكون قلبا وقالبا مع الامام الحسين (عليه السلام )

      وان نكون قولا وفعلا معه ونتمثل بمنهجه واخلاقة الغراء المحمدية

      لكن لي اضافة بسيطة جدا بهذا الباب

      ولان باب الحسين هي الاكبر لمحبية وسفينته هي الاوسع لراكبيه والاسرع

      بعباب بحر الدنيا كلها بشهادة الامام الصادق (عليه السلام )وقوله :



      (كلنا سفن النجاة و لكن سفينة جدي الحسين أوسع و في لجج البحار أسرع)

      فلا نغلق هذا الباب على محبه وننفرهم من ذكر الحسين والتباكي عليه باعتبارهم غير مؤهلين لذلك

      فلنتقبل منهم القليل علّ ذلك يكون بصفاء نية ويوفقهم الباري بشفاعة الحسين عليه السلام وكرامته

      ان يكونون من الناجين معه

      فالحسين هو الرحمة المهداة للامة كما هو جده الرسول المصطفى محمد نبينا الاكرم

      وهم باب نجاة هذه الامة

      فلنساعد الكل للدخول من هذا الباب واستشعار السعادة بحب الحسين وعشقه وهو مصدر الكرامات والبركات

      وللجميع الاجر والثواب ....














      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
        عظم الله اجوركم باستشهاد سيدي ومولاي الحسين (ع)
        عن أمالي المفيد، أن درة النائحة رأت فاطمة الزهراء (ع) في ما يرى النائم أنهاوقفت على قبر الحسين (ع) تبكي وأمرتها أن تنشد:
        أيـها الـعينانِ فيضا واسـتهلا لا تغيضا
        وانـدبا بالطف ميتا ترك الصدرَ رضيضا
        لـم امـرضه قتيلا لا ولا كـان مريضا
        ويروى أن سكينة بنت الحسين (ع) قالت: لما كان يوم الرابع من مقامنا بدمشق (في الخربة) رأيت في المنام امرأة راكبة في هودج ويدها موضوعة على رأسها فسالت عنها فقيل لي هذه فاطمة بنت محمد (ص) أم أبيك. فقلت: والله لأنطلقن إليها ولأخبرنها ما صنع بنا، فسعيت مبادرة نحوها حتى لحقت بها، فوقفت بين يديها أبكي وأقول: يا أماه جحدوا حقنا، يا أماه بددوا والله شملنا، يا أماه استباحوا والله حريمنا، يا أماه قتلوا والله الحسين أبانا. فقالت: كفي صوتك يا سكينة فقد قطعت نياط قلبي، هذا قميص أبيك الحسين لا يفارقني حتى ألقى الله به
        بكاء العاشقين على الحسين
        ان البعض يتسائل لماذا هذه الخصوصية في البكاء على الحسين والمُتحَصَّل من كل الروايات : أن بكاائنا هو تاسيا برسولنا محمد (ص) وصلى الله عليه وآله) على سبطه الحسين (عليه السلام) ، ومجيء جبرئيل (عليه السلام) أو غيره من الملائكة بقبضة من تراب كربلاء ، لم يكن في زمان ومكان واحد ، وإنما كان ذلك في أزمنة مختلفة وأماكن متعددة وأُناس مختلفين .
        فالنبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) أقام المأتم وبكى على الحسين في يوم ولادته ، وعند حضانته ، وحينما أخذ يحبو ، وحينما كَبُرَ ، وفي يوم مقتله . وتارة كان هذا البكاء في بيت أُم سلمة ، وأُخرى في بيت عائشة ، وثالثة في بيت زينب بنت جحش ، ومرة جبرائيل هو الذي يخبره بذلك ، وأُخرى ملك المطر ، وثالثة غيرهما من الملائكة المقربين .
        من كل ذلك يعلم مدى اهتمام السماء والنبي المصطفى بمقتل الحسين (عليه السلام) ، وأنّ له خصوصية زائدة على غيره من الشهداء والصحابة الأخيار ، إذ لا نجد في الروايات بكاءه المستمر والمتكرر والمتعدد على أحد من أصحابه كما هو الشأن في الحسين (عليه السلام) ، فلقد أُخبر عن مقتل عدة من أصحابه ولم يبك عليهم وقت الإخبار ، كما لم يتكرر إخباره بذلك
        فأول خصوصية لبكائنا على الحسين (ع) هو ، اقتداءً بالنبي المصطفى (صلى الله عليه وآله) ، ومن يرغب عن سنّة الرسول (صلى الله عليه وآله) فقد سفّه الحق ، ومن سفّه الحق ، فقد تكبّر ( وَمَنْ يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعاً * فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَلاَ يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً )
        المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة
        يا كربلاءْ
        عليكِ منّي البُكاءْ
        وإليكِ منّي العزاءْ
        أبكي الحسينَ بن علي
        فيا دموعي أهطلي
        كلّ العيونِ قد بكَتْ
        ولأجلهِ بكتِ السماءْ
        أبكي على أبنائهِ
        أبكي على أصحابهِ
        على العبّاسِ أبكي
        وأبكي على بكاءِ النساءْ
        ينوحُ قلبي على رضيعٍ ذبحوهُ عطشانا
        وتندبُ روحي رجالاً ما زالوا فِتيانا
        كيف لا أبكي وقد بقي الحسينُ وحيدا
        كيف لا أبكي وقد رأيتُ الحسينَ شهيدا
        رأيتُهُ مُقطَّعاً أشلاءْ
        أبكاني بُكاءُ الرسولِ على حفيدهِ
        وبكاءُ الإمامِ على شهيدهِ
        والحزنُ الذي استوطنَ الزهراءْ
        فكلُّ عينٍ رأتْ بكَتْ
        وكلُّ أذُنٍ سمعَتْ بكَتْ
        وبكى الصَّخرُ لأجله يا كربلاءْ
        أرواحُنا فِداهْ
        أولادُنا فِداهْ
        أموالُنا فِداهْ
        لا نخافُ لومةَ لائمٍ في اللهْ
        على خطّ الحسينِ مشَينا
        إلى دينِ الحسينِ انتمَينا
        ويشهدُ اللهُ يا كربلاءَ علينا
        نحن نقوى لو بكينا
        نحن منكِ كربلاءْ





        ان الباكين على الحسين عليه السلام هم ثوار الدين الحق شعروا بذلك ام لم يشعروا، لأنهم حمالين لمعاني نهج الحسين المظلوم، والبكاء ظاهر يعبر به المظلوم عن مظلوميته، والبكاء تظاهرة كبيرة للمظلوم على ظالمه، بما يرافق البكاء من دعاء على الظالم ولعن ومقت، وهو مباح بنص القران:ا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً)[1] .
        إذن لولا البكاء و البكائيين على الحسين لصار انتقال الخلافة إلى يزيد وأمثاله من الفجرة الطلقاء والأدعياء، ليكونوا خلفاء رسول الله( صلى الله عليه وآله) في عقيدته ومهام رسالته.. لكان هذا الانتقال أمرا عاديا مثل بقية حوادث التاريخ تلقائيا وبهذا لضاع الدين إلى الأبد.
        لان البكاء على الحسين عليه السلام، عزز سيكولوجية بغض الظالمين في المجتمع الشيعي عبر قرون، وهو بدوره تمهيد لمحقهم على يد المصلح العالمي الثائر الذي يرفع شعار يا لثارات الحسين.


        المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة


        اللهم صل على محمد وال محمد


        عظم الله اجوركم. جعلنا الله واياكم من الطالبين بثار سيد الشهداء مع الحجة المنتظر عج



        واول دعائنا



        اللهُمّ وفّقنا لتعزيةِ أبَا عبدِالله
        وَلا تَحرمنا منَ الدَمعةِ عليهِ
        اللهُم رَقّقْ فيهِ قلوبَنا
        وطهّر نفوسَنا ، وَاغسل هُمومَنا
        نسألكُم خالصَ الدُعاءِ
        في كلّ ليلةٍ من لياليهْ .



        عظم الله إجوركم وإجورنا اختي العزيزة وكاتبة محورنا الموالية الواعية (المستغيثة بالحجة )


        نور قلبك الموالي وكلماتك التي تخرج من صميم القلب محورك الذي حمل حرارة المصاب مع آلم الوداع


        لسادة الارض وبدور السماء من ال محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء


        والحقيقة ألم ولوعة المصاب لاتترك لذي لُب لُبا


        ولا لذي نقاش نقاشا فاعذروني ان شطّت الكلمات من قلبي وقلمي


        لتشّرق ساعة وتغّرب اخرى بارجاء حبُ الحسين عليه السلام



        فقد فاضت بنا حرارة العزاء لتصل الى اوجها بصبيحة العاشر ....


        فتقبل الله منكِ ومن الجميع عزائهم وولائهم لسيد الشهداء عليه السلام


        ورجائي ان لاتنسوني من فاضل دعواتكم بهذه الليلة الكريمة لنكون لامامنا المهدي من الناصرين







        تعليق


        • #24

          مصابٌ له طاشت عقولُ ذوي الحج _______ إذا مـا تعفّى كـلُّ رزءٍ تجدّدا

          عظم الله أجورنا وأجوركم بشهادة إمام العالمين ، نقدم التعازي لإمام زماننا الحجة المنتظر بهذه الواقعة الإليمة على قلوبنا
          فالسلام على أبا الأحرار وسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
          نعاهدك سيدي بقول لبيك يا حسين بأن نبقى على حبك موالين وشيعة ما دام لنا نفس وروح في أجسادنا .

          كذب الموت فالحسينُ مخلّدُ _______ كلّمـا مرّت الدهـورُ تجدّدُ

          نحن نبكي الحسين (عليه السلام) من باب الحب والولاء له (عليه السلام) وهل يمكن أن تنزل نكبة لك بحبيب وعزيز ولا تبكيه ولا تتأثر منها ؟
          إذاً فالحسين (عليه السّلام) حبيب كلّ مؤمن وعزيز كلّ إنسان ، وقد أُصيب بأعظم المصائب وأفدح الكوارث لأجل الحق والعدالة ؛
          دفاعاً عن الإيمان والإنسانية ، فكيف لا يبكيه أو لا يتأثر عليه الإنسان ؟!
          وكذلك في هذا البكاء عزاء لجده وأبيه وأمه فاطمة الزهراء عليهم سلام الله ، ونحن نتأسى بإمامنا زين العابدين (عليه السلام) عاش بعد أبيه الحسين خمساً وثلاثين سنة ما قدّم بين يديه طعام ولا شراب إلاّ وتذكّر أباه الحسين (عليه السّلام) وبكى ، وهو يقول : (كيف آكل وقد قُتل أبي جائعاً ؟! وكيف أشرب وقد قُتل أبي عطشان ؟!) .
          وكذلك الإمام الصادق (عليه السلام) عندما كان يدخل عليه في يوم العاشر من محرم يجدونه باكياً حزيناً فقال (عليه السلام) : (إنّ يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذلّ عزيزنا ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء . فعلى مثل الحسين فليبكي الباكون ؛ فإنّه ذُبح كما يُذبح الكبش) .
          وكذلك الإمام الرضا (عليه السلام) حيث كان يقول له دعبل الخزاعي : أنشدته فبكى حتّى أُغمي عليه ، فأمسكته حتّى أفاق ، فقال : (( أنشد يا دعبل )) . فأنشدته فبكى حتّى أُغمي عليه ثانية ، وهكذا إلى ثلاث مرّات ، وهو القائل (عليه السّلام) : (كلّ جزع وبكاء مكروه للعبد إلاّ الجزع والبكاء على الحسين (عليه السّلام) ؛ فإنّه فيه مأجور ) .
          وكيف لا نبكي الحسين وقد بكاه النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ونبينا هو أسوتنا ومن نقتدي به بنص كتاب الله ، قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } [الأحزاب : 21]

          يقول الأعسم وهو يخاطب الحسين (عليه السّلام) :


          تبكيكَ عيني لا لأجلِ مثوبةٍ _______ لـكنّما عـيني لأجلكَ باكيهْ
          تـبتلُّ منكُم كربلا بدمٍ ولا _______ تـبتلُّ منّي بالدموعِ الجاريهْ

          الملفات المرفقة
          التعديل الأخير تم بواسطة الخفاجي14; الساعة 24-10-2015, 04:28 AM.
          (الخـفــاجــي)


          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة الخفاجي14 مشاهدة المشاركة

            مصابٌ له طاشت عقولُ ذوي الحج _______ إذا مـا تعفّى كـلُّ رزءٍ تجدّدا

            عظم الله أجورنا وأجوركم بشهادة إمام العالمين ، نقدم التعازي لإمام زماننا الحجة المنتظر بهذه الواقعة الإليمة على قلوبنا
            فالسلام على أبا الأحرار وسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)
            نعاهدك سيدي بقول لبيك يا حسين بأن نبقى على حبك موالين وشيعة ما دام لنا نفس وروح في أجسادنا .

            كذب الموت فالحسينُ مخلّدُ _______ كلّمـا مرّت الدهـورُ تجدّدُ

            نحن نبكي الحسين (عليه السلام) من باب الحب والولاء له (عليه السلام) وهل يمكن أن تنزل نكبة لك بحبيب وعزيز ولا تبكيه ولا تتأثر منها ؟
            إذاً فالحسين (عليه السّلام) حبيب كلّ مؤمن وعزيز كلّ إنسان ، وقد أُصيب بأعظم المصائب وأفدح الكوارث لأجل الحق والعدالة ؛
            دفاعاً عن الإيمان والإنسانية ، فكيف لا يبكيه أو لا يتأثر عليه الإنسان ؟!
            وكذلك في هذا البكاء عزاء لجده وأبيه وأمه فاطمة الزهراء عليهم سلام الله ، ونحن نتأسى بإمامنا زين العابدين (عليه السلام) عاش بعد أبيه الحسين خمساً وثلاثين سنة ما قدّم بين يديه طعام ولا شراب إلاّ وتذكّر أباه الحسين (عليه السّلام) وبكى ، وهو يقول : (كيف آكل وقد قُتل أبي جائعاً ؟! وكيف أشرب وقد قُتل أبي عطشان ؟!) .
            وكذلك الإمام الصادق (عليه السلام) عندما كان يدخل عليه في يوم العاشر من محرم يجدونه باكياً حزيناً فقال (عليه السلام) : (إنّ يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذلّ عزيزنا ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء . فعلى مثل الحسين فليبكي الباكون ؛ فإنّه ذُبح كما يُذبح الكبش) .
            وكذلك الإمام الرضا (عليه السلام) حيث كان يقول له دعبل الخزاعي : أنشدته فبكى حتّى أُغمي عليه ، فأمسكته حتّى أفاق ، فقال : (( أنشد يا دعبل )) . فأنشدته فبكى حتّى أُغمي عليه ثانية ، وهكذا إلى ثلاث مرّات ، وهو القائل (عليه السّلام) : (كلّ جزع وبكاء مكروه للعبد إلاّ الجزع والبكاء على الحسين (عليه السّلام) ؛ فإنّه فيه مأجور ) .
            وكيف لا نبكي الحسين وقد بكاه النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ونبينا هو أسوتنا ومن نقتدي به بنص كتاب الله ، قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } [الأحزاب : 21]

            يقول الأعسم وهو يخاطب الحسين (عليه السّلام) :


            تبكيكَ عيني لا لأجلِ مثوبةٍ _______ لـكنّما عـيني لأجلكَ باكيهْ
            تـبتلُّ منكُم كربلا بدمٍ ولا _______ تـبتلُّ منّي بالدموعِ الجاريهْ

            اللهم صل على محمد وال محمد


            عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب
            سيدي ومولاي ابا عبد الله الحسين
            جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثاره مع الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف مأجورين

            وبارك الله بكلماتكم مشرفنا الكريم الموالي (الخفاجي 14)

            وعودة ميمونة لمحوركم المبارك الذي ينبض بولائكم

            ......................


            قال الرسول اﻷكرم ص وآله :

            (ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين ﻻتبرد أبدآ) .
            _________________



            إن لفقد اﻷحبة والمقربين لوعة ومرارة في نفس كل شخص

            فمن يفقد عزيزاً عليه يتجرع ألمآ وغصة في اﻻيام اﻻولى من فقده

            وقد تصيبه حالة من الكآبة وعدم التوازن ، يعزف فيها عن الطعام والشراب والنوم


            لكن مع مرور اﻷسابيع والشهور يندمل الجرح وتهدأ النفوس وتزول اﻷحزان شيئاً فشيئاً

            وتعود اﻷشياء إلى طبيعتها السابقة .


            فأعظم المصائب وأشد البﻻيا وقعآ على اﻹنسان تفتر حدتها وتخف وطأتها


            بفضل عامل الزمن ونعمة النسيان .


            لكن مصيبة واحدة لم تبرد لوعتها ولم ينطفئ لهيبها برغم تقادم السنين ومضي اﻷعوام والقرون

            أﻻ وهي مصيبة أبي عبدالله الحسين عليه السلام .




            ( مستدرك الوسائل : ج 10 ص 318) .



            .............................

            والحرارة اليوم يجب ان تكون لدى المحب الموالي 100%



            لانه في مركز الاشعاع الحسيني


            ولهذا فليستثمر القلب ذلك التألم وتلك الحرارة لاعطاء العهود لامامه


            انه سائر على طريقه اولا ...


            وللتوبة من الذنوب ثانيا لانها سبب البعد عن الفيوضات الرحمانية بكل انواعها


            والفيوض المحمدية لمحمد واله الاطهار ....




            ونسال الله الغفران والرضوان بوجاهة الحبيب الحسين عليه السلام ...
















            تعليق


            • #26
              على الأطايب من أهل بيت الرّسول فليبك الباكون وإيّاهم فليندب النّادبون
              وعلى الحسين فلتجري الدموع دما من العيون

              السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أبناء الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته

              عظم الله لكم ولنا الأجر يا شيعة الحسين بمصابنا في هذه الفاجعة التي تزلزت لعظمها السموات والأرضين
              إنا لله وإنا إليه راجعون

              الحزن على الحسين عليه السلام و إقامة مجالس العزاء و البكاء عليه إنما هو أداء لواجب المودة في القربي
              التي تعد جوهر الولاية لمحمد وآله التي تجسد حقيقة الإيمان لله
              بشرط أن تكون مجالس العزاء والحزن على الحسين حبا للحسين خالصة لله لا لأي هدف دنيوي آخر

              والبكاء على الحسين عليه السلام من الأعمال التي يحبها الله في عاشوراء الحسين عليه السلام
              كما أن الانكسار القلبي وهيمنة الحزن على النفس من أحسن الأعمال إن لم تكن أفضلها
              و للحزن والبكاء على الحسين عليه السلام آثار عجيبة تشمل الإنسان كله كإنسان جسدا و روحا .. فكرا و حسا ومعنى
              كيف لا والحسين عليه السلام هو بركة الإسلام والمسلمين
              فلا يوجد إنسان يرغب في العيش بكرامة لا يدين بالفضل للحسين عليه السلام
              فلولا الحسين عليه السلام ما كان هنالك صلاة ولا صيام و لا كان هنالك دين يعبد الله به أو أي عمل يتقرب من خلاله إلى الله

              وعلى قدر الفضل يكون التعلق بالمتفضل
              ومن هنا يكون العارفين بالحسين عليه السلام هم أكثر الناس تعلقا به و حزنا عليه وتوجعا لمصابه
              عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال: أنا قتيل العبرة ما ذكرت عند مؤمن إلا استعبر

              أنا البائس الذي لا يملك إلا القليل من الحسنات لكن قلبي سعيد بأن في التوسل بالحسين ثوابا عظيما بحيث لو أمسك بي أصحاب الحقوق من كل جانب (يقصد في يوم العرض) لأعطيتهم حقوقهم وبقي لي فيها شيء أيضا
              الشيخ والعالم التقي الروحاني الشوشتري


              وخلاصة القول
              إن الحزن على الحسين في أيام محرم بالذات دلالة على اتصال قلب الموالي بأهل البيت عليهم السلام لأنه حزن لحزنهم وتألم لمصابهم
              و لا عجب إن كان البكاء على الحسين عليه السلام (بكاء حب ومودة) باب من أبواب الجنة
              لأن البكاء عليه سبب يهيئ للتوبة ويخلق في النفس أملا ورجاء في نيل الشفاعة


              تبكيك عيني كيف لا تبكيك عين .. فرض على الأحجار أن تبكي ودين
              كيف القلوب العاشقات يا حسين


              اللهم أجعلنا مقبولين لديك بحق الحسين عليه السلام
              وأغسل بدموع الحزن عليه و على مصابه ذنوبنا وطهر نفوسنا بها لكنون بعدها خالصين لك
              يا رب الحسين



              مأجورين ومثابين بهذا اليوم العظيم والفاجعة الأليمة



              أيها الساقي لماء الحياة...
              متى نراك..؟



              تعليق


              • #27
                المشاركة الأصلية بواسطة alkafeel مشاهدة المشاركة
                ماهي فلسفة الحزن والبكاء والصراخ والندب؟؟؟؟
                ولماذا التأكيد على احياء هذه الشعيرة
                من أجمل ما يميز حياة الانسان الخوض و البحث في المضامين العامة و الخاصة و التفكر في مدى تأثيراتها على حياة الانسان بشكل مباشر او غير مباشر.
                فمحاولة معرفة فلسفة البكاء و هو اسمى طرق التعبير عن الحزن و الكرب يعكس صور عديدة و من اهمها الجانب الانساني الذي يتميز به البشر عن سائر المخلوقات بمختلف اشكالها و اصنافها.
                فالبكاء يعكس جوانب عديدة ومن اهمها :
                1. تفاعل الانسان مع الانسان في المصائب و المحن.
                2. البكاء يعبر فيه الانسان عن تأييده لصاحب المصيبة .
                3. و يعكس ايضا جوانب عاطفية و منها الحس المرهف الذي يتبناه الانسان في التعامل مع اخيه الانسان.


                عظم الله اجورنا واجور?م



                ونقدم تعازينا لمولانا صاحب العصر والزمان حجة بن الحسن العس?ري (عج)

                وللامة الاسلامية وشيعة اهل البيت (عليهم السلام)

                بفاجعة استشهاد ابي الاحرار وسيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام)


                واهل بيته وصحبه (عليهم السلام).




                عودة مباركة لمحوركم الولائي مشرفنا الفاضل (
                alkafeel)

                وجذبتني معلومة بدايتها بسؤال يقول:



                كيفَ صارَ يومُ عاشوراءَ يومَ مُصيبةٍ وغمٍّ وجَزَعٍ وبُكاء
                دُونَ اليومِ الَّذي قُبِضَ مِنهُ رسولُ اللهِ

                سألَ أحدُ أصحابِ الإمام الصَّادق "عليهِ السَّلام" الإمام هذا السُّؤال، فقـــــال:
                (يا بنَ رسولِ اللهِ .. كيفَ صارَ يومُ عاشوراءَ يومَ مُصيبةٍ وغمٍّ وجَزَعٍ وبُكاء دُونَ اليومِ الَّذي قُبِضَ مِنهُ رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" واليوم الَّذي ماتتْ فيهِ فاطمة "عليها السَّلام" واليوم الذَّي قُتِلَ فيهِ أميرُ المُؤمنينَ "عليه السّلام "، واليوم الذَّي قُتِلَ فيهِ الحَسَن "عليهِ السّلام" بالسَّم؟
                فقـــــال"عليه السَّلام":
                إنَّ يومَ الحَسَن "عليهِ السَّلام" أعظمُ مُصيبةً مِن جَميعِ سائرِ الأيام،
                وذلكَ أنَّ أصحابَ الكِساءِ الَّذينَ كانوا أكرمَ الخَلْقِ على اللهِ تعالى كانوا خمْسة،
                فلمَّا مَضى عنْهم النَّبي "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ" بَقِي أميرُ المُؤمنينَ وفاطمة والحَسَن والحُسين "عليهم السَّلام"،
                فكانَ فيهم للنَّاس عَزاءٌ وسِلوة، فلمَّا مَضتْ فاطمة "عليها السَّلام"
                كانَ في أميرِ المُؤمنينَ والحَسَن والحُسين للنَّاس عَزاءٌ وسِلوة

                فلمَّا مَضى مِنْهم أميرُ المُؤمنينَ "عليهِ السَّلام" كانَ للنَّاس في الحَسَن والحُسين عَزاءٌ وسِلوة،
                فلَّما مضى الحسن "عليهِ السَّلام" كانَ للنَّاس في الحُسِين "عليهِ السَّلام" عَزاءٌ وسِلوة،

                فلمَّا قُتِلَ الحُسين "عليهِ السَّلام" لم يكنْ بقِيَ مِن أهْلِ الكِساءِ أحدٌ للنَّاس فيهِ بعْدهُ عزاءٌ وسِلوة، فكانَ ذَهابهُ كذهابِ جَميعهم)
                [بحار الأنوار - ج44]





                اذن كل الجراحات والآلآم اختُزلت بيوم عاشوراء

                ونسأل الله حسن المواساة والعزاء ...













                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
                  على الأطايب من أهل بيت الرّسول فليبك الباكون وإيّاهم فليندب النّادبون
                  وعلى الحسين فلتجري الدموع دما من العيون

                  السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أبناء الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته

                  عظم الله لكم ولنا الأجر يا شيعة الحسين بمصابنا في هذه الفاجعة التي تزلزت لعظمها السموات والأرضين
                  إنا لله وإنا إليه راجعون

                  الحزن على الحسين عليه السلام و إقامة مجالس العزاء و البكاء عليه إنما هو أداء لواجب المودة في القربي
                  التي تعد جوهر الولاية لمحمد وآله التي تجسد حقيقة الإيمان لله
                  بشرط أن تكون مجالس العزاء والحزن على الحسين حبا للحسين خالصة لله لا لأي هدف دنيوي آخر

                  والبكاء على الحسين عليه السلام من الأعمال التي يحبها الله في عاشوراء الحسين عليه السلام
                  كما أن الانكسار القلبي وهيمنة الحزن على النفس من أحسن الأعمال إن لم تكن أفضلها
                  و للحزن والبكاء على الحسين عليه السلام آثار عجيبة تشمل الإنسان كله كإنسان جسدا و روحا .. فكرا و حسا ومعنى
                  كيف لا والحسين عليه السلام هو بركة الإسلام والمسلمين
                  فلا يوجد إنسان يرغب في العيش بكرامة لا يدين بالفضل للحسين عليه السلام
                  فلولا الحسين عليه السلام ما كان هنالك صلاة ولا صيام و لا كان هنالك دين يعبد الله به أو أي عمل يتقرب من خلاله إلى الله

                  وعلى قدر الفضل يكون التعلق بالمتفضل
                  ومن هنا يكون العارفين بالحسين عليه السلام هم أكثر الناس تعلقا به و حزنا عليه وتوجعا لمصابه
                  عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام قال: أنا قتيل العبرة ما ذكرت عند مؤمن إلا استعبر

                  أنا البائس الذي لا يملك إلا القليل من الحسنات لكن قلبي سعيد بأن في التوسل بالحسين ثوابا عظيما بحيث لو أمسك بي أصحاب الحقوق من كل جانب (يقصد في يوم العرض) لأعطيتهم حقوقهم وبقي لي فيها شيء أيضا
                  الشيخ والعالم التقي الروحاني الشوشتري


                  وخلاصة القول
                  إن الحزن على الحسين في أيام محرم بالذات دلالة على اتصال قلب الموالي بأهل البيت عليهم السلام لأنه حزن لحزنهم وتألم لمصابهم
                  و لا عجب إن كان البكاء على الحسين عليه السلام (بكاء حب ومودة) باب من أبواب الجنة
                  لأن البكاء عليه سبب يهيئ للتوبة ويخلق في النفس أملا ورجاء في نيل الشفاعة


                  تبكيك عيني كيف لا تبكيك عين .. فرض على الأحجار أن تبكي ودين
                  كيف القلوب العاشقات يا حسين


                  اللهم أجعلنا مقبولين لديك بحق الحسين عليه السلام
                  وأغسل بدموع الحزن عليه و على مصابه ذنوبنا وطهر نفوسنا بها لكنون بعدها خالصين لك
                  يا رب الحسين



                  مأجورين ومثابين بهذا اليوم العظيم والفاجعة الأليمة



                  اللهم صل على محمد وال محمد


                  كُلُ شيءٍ في عالمِ الكونِ أرخى .. عينهُ بالدموعِ يَبكي حُسَيْنا



                  وكانت ليلة أمس ليلة البكاء ودموع الأطفال اليتامى والأيامى وذات وقع عظيم ومفجع على النفوس


                  خاصة والقلب يتذكر حيرة ووحدة والآم الفقد والمصاب والفاجعة لقلب زينب عليها السلام


                  وقلوب الايتام وتزداد الحسرات عندما نذكر الفواجع التي تلت عاشوراء الحسين عليه السلام


                  من وفاة سيدتي ومولاتي رقية عليها ىالسلام


                  وطلبها لرؤية اباها ....


                  والسبي والضرب ووووو


                  كلها الالآم لو صبت على الجبال الراسية لفتتها لهولها وفداحة شأنها



                  ولهذا كان السلاح الذي استخدمته سيدتنا ومولاتنا زينب عليها السلام


                  هو سلاح المظلومية والبكاء والندب والعزاء


                  سلاح ولا اهم وافضل منه في توعية النفوس الميته واحيائها بنهضة جديدة من سباتها الطويل


                  اخذتني الكلمات من التحية لاختي الموالية الطيبة (صادقة )

                  شكرااا لحضورك وردك الواعي واعجبتني تصاميمك الرائعة


                  ساذيل بها ردي هنا


                  دمتِ للابداع اهلا


















                  التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 25-10-2015, 08:44 PM.

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X