بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اسوء الاشياء ان يكون الانسان مزدوج الشخصية والاسواء منها حينما يرتدي الدين راداء لاطماعه الدنيوية بيد ان الدين يدعو الى الحلم والعفو السماحة والايثار والزهد وكل الفضائل الاخلاقية
تعالو نقلي نظرة على هذا النموذج في كلام امير المؤمنين عليه السلام وهو في واقع الأمر كلامٌ في الاستغلال السيّئ للأخلاق والعبادة، فلقد كان القوم يقاتلون الإمام علي(عليه السلام ) بالأخلاق مصطنعة .
على سبيل المثال كان معاوية قد علّقَ قميصَ عثمان مع قطعة من إصبع زوجته في مكانٍ ما وبِعَرضهما للأنظار هيّجَ الناس ضدّ أمير المؤمنين(عليه السلام ).
وعلى الرغم من أنّ الإمام علي(عليه السلام) لم يدعم قَتَلَة عثمان لكنّ معاوية استعملَ هذه التحريضات العاطفيّة والأخلاقيّة فحشَدَ ضدّ الإمام(عليه السلام) جيشًا قُتِل منه حوالي السبعين ألفًا في حرب صفّين!
الخوارج أيضًا كانوا يتستّرون خلف الأحكام الشرعيّة والعباديّة فيضربون الدين؛ مثلًا قتَلَ أحد الخوارج خنزيرًا فقال له أصحابه: "قتلتَ حيوانًا لا لسان له، إنّ هذا من الفساد!" (انظر: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد/ ج2/ ص281-282).
«وساوَموا رجلًا نصرانيًّا بنخلة له فقال: هي لكم. فقالوا: ما كنّا لنأخذها إلّا بثمن. فقال: واعجباه! "أتقتلون مثل عبد الله بن خَبّاب ولا تقبلون جَنا نخلة»!! (المصدر نفسه).
لقد حاولَ أمير المؤمنين(عليه السلام ) أن يُرينا هذه الأمور لعلّنا نخشى على عواقب أمورنا.
وسيكون في فِتَن آخر الزمان أمثلةٌ ستُستغَلّ فيها فضائل من مثل الأخلاق والأحكام الشرعيّة والعباديّة للوقوف أمام حقيقة الدين الناصعة.
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اسوء الاشياء ان يكون الانسان مزدوج الشخصية والاسواء منها حينما يرتدي الدين راداء لاطماعه الدنيوية بيد ان الدين يدعو الى الحلم والعفو السماحة والايثار والزهد وكل الفضائل الاخلاقية
تعالو نقلي نظرة على هذا النموذج في كلام امير المؤمنين عليه السلام وهو في واقع الأمر كلامٌ في الاستغلال السيّئ للأخلاق والعبادة، فلقد كان القوم يقاتلون الإمام علي(عليه السلام ) بالأخلاق مصطنعة .
على سبيل المثال كان معاوية قد علّقَ قميصَ عثمان مع قطعة من إصبع زوجته في مكانٍ ما وبِعَرضهما للأنظار هيّجَ الناس ضدّ أمير المؤمنين(عليه السلام ).
وعلى الرغم من أنّ الإمام علي(عليه السلام) لم يدعم قَتَلَة عثمان لكنّ معاوية استعملَ هذه التحريضات العاطفيّة والأخلاقيّة فحشَدَ ضدّ الإمام(عليه السلام) جيشًا قُتِل منه حوالي السبعين ألفًا في حرب صفّين!
الخوارج أيضًا كانوا يتستّرون خلف الأحكام الشرعيّة والعباديّة فيضربون الدين؛ مثلًا قتَلَ أحد الخوارج خنزيرًا فقال له أصحابه: "قتلتَ حيوانًا لا لسان له، إنّ هذا من الفساد!" (انظر: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد/ ج2/ ص281-282).
«وساوَموا رجلًا نصرانيًّا بنخلة له فقال: هي لكم. فقالوا: ما كنّا لنأخذها إلّا بثمن. فقال: واعجباه! "أتقتلون مثل عبد الله بن خَبّاب ولا تقبلون جَنا نخلة»!! (المصدر نفسه).
لقد حاولَ أمير المؤمنين(عليه السلام ) أن يُرينا هذه الأمور لعلّنا نخشى على عواقب أمورنا.
وسيكون في فِتَن آخر الزمان أمثلةٌ ستُستغَلّ فيها فضائل من مثل الأخلاق والأحكام الشرعيّة والعباديّة للوقوف أمام حقيقة الدين الناصعة.
تعليق