إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(خدمةٌ وارتقاء)549

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(خدمةٌ وارتقاء)549



    عطر الولايه
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
    • المشاركات: 7625




    #1
    خدمة الحسين شرف تسمية ما أدراك معناها...

    31-07-2021, 10:00 PM



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته





    ولخدمة الحسين(ع) قدسية كبيرة نظرًا لعزتها وكرامتها لذا فهي ترتّب على الخادم مسؤولية التحلي بالمواصفات المطلوبة لتلك التسمية وأهمها التحلي بالأخلاق الحسنة منتهجًا نهج الحسين وآل بيته الطاهرين (ع)، وليس حب الحسين فحسب.

    فالخادم الحسيني هو حركة دائبة متجهة دومًا نحو الله، لما في داخل قلبه من حركة إلهية، يتعب لراحة الآخرلين، وراحته الحقيقية في إيصالهم لقلب الله. هو شمعة تنير دربَ كلِّ من هو في مجال نورها، وتذوب حرارة وحبًا ليستضئ الناس بها.

    ليس هو من يلقي دروسًا، بل هو نفسه الدرس. هو العظة قبل أن يكون واعظًا، إنطلاقًا من أنّ تحضير الدرس أو العظة ليس بتحضير المعلومات فقط، إنما تحضيرُ ذاته، لتكون صالحة لعمل الخير.

    فالدعوة إلى الله ليست منبرًا لعرض الأفكار والنظريات، بل بالتعايش مع هموم الناس

    تعددت الخدمات وتنوعت وتباينت أساليبها وتفارقت، لكنها ظلّت تصبُّ الحبَّ في نهج الحسين وزوّاره. هادفةً لنشر تلك الثقافة التطوعية التي تكسبنا الأجر ورضى الله وإن لم ننفق عليها من الأموال نظرًا لكثرة مجالاتها. واختلف الخدّام لونًا وجنسًا وعمرًا لكنهم توحّدوا بتقديم الحبِّ كأسًا لا يظمأونَ بعده، والعون مائدةً لا يفتقِرون بعدها أبدا.



    **************************
    ************
    ********
    اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد

    تمشي إليكَ توسّلاً خطواتي وأعدّها إذ أنها حسناتي


    عن الإمام الباقر (ع) قال: "لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (ع) من فضل لماتوا أشواقا وتقطعت أنفسهم عليه حسرات"
    انطلاقا من مفهوم الزيارة ندخل في محور الخدمة الحسينية المباركة

    وكيفية تغيير محور الحياة ليكون الانسان هادفاً ونافعاً بوجودهه ايتما حل وارتحل

    خاصة في شهري العزاء الحسيني






    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	12079537_178837042456556_1667271397156807269_n.jpg  مشاهدات:	2187  الحجم:	98.0 كيلوبايت  الهوية:	922554








    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	cccc.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	31.0 كيلوبايت  الهوية:	851959














  • #2
    هاشم الصفار هاشم الصفار
    عضو متميز











    • تاريخ التسجيل: 14-07-2009
    • المشاركات: 313


    #1
    المواكبُ الحسينية وشرفُ الخدمة..

    31-10-2017, 05:10 PM





    المواكبُ الحسينية وشرفُ الخدمة..

    زاهر الخفاجي

    إنّ من أهمّ الشعائر الدينية التي دأب المؤمنون على احيائها في كل عام، هي شعيرة زيارة الأربعين لسيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، حيث تتميز هذه الزيارة عن غيرها من الزيارات بتوافد ملايين الزائرين مشياً على الأقدام، ومن مختلف أنحاء العالم صوب المراقد المطهرة في مدينة كربلاء المقدسة؛ لإحياء هذه المناسبة العظيمة وأداء مراسيم الزيارة عند ضريح سيد الشهداء وأخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام).
    وهذه الجموع المؤمنة في زيادة واضحة عاماً بعد آخر.. فما كان لله ينمو.. لذلك تطلب ذلك جهوداً استثانية لخدمة هذه الجموع المؤمنة من حيث تقديم الطعام والشراب والمبيت وغيرها من الخدمات.
    من هذا المنطلق، انتشرت الآلاف من المواكب الحسينية على جميع الطرق المؤدية الى مدينة كربلاء المقدسة؛ لتقديم الخدمة للزائرين الكرام، وتزاول نشاطاتها المتنوعة في تقديم وجبات الطعام بمختلف أنواعها، واعداد اماكن استراحة ونوم للزائرين وخدمات اخرى يعجز اللسان عن وصفها رافعة شعار (خدمة الحسين شرف لنا).
    فخدمة الحسين (عليه السلام) بصورتها الحقيقية هي الشرف الأعظم، وإن كانت بأشكالها البسيطة، بالإضافة الى قيام البعض بتقديم خدمات النقل للزائرين في داخل المدينة والى ابوابها الخارجية.
    فيما تخصصت بعض المواكب بتقديم الخدمات الصحية مع كافة مستلزماتها الطبية الضرورية وبأيدٍ طبية متخصصة.. ولا ننسى دور الاهالي الذين فتحوا بيوتهم لاطعام ومبيت الزائرين الكرام.
    إنّ هذه الخدمة المباركة لها أجر عظيم، فبالإضافة الى شرفيتها ورفعتها وكرامتها، فهي شرف في الدنيا، وذُخر في الآخرة، وهي باقية ما بقي الليل والنهار.. فهنيئاً لتلك الجموع التي أقبلت بقلوب عاشقة صوب كعبة الاحرار كربلاء المقدسة، لتجدد العهد والولاء مع سيد الشهداء (عليه السلام) وتكون ملبية لندائه (ألا من ناصر ينصرني).






    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      الفقيه
      عضو ذهبي











      • تاريخ التسجيل: 17-04-2017
      • المشاركات: 1992


      #1
      ثواب خدمة الامام الحسين عليه السلام

      03-06-2021, 03:26 PM


      بسم الله الرحمن الرحيم
      نقل عن المرجع الأعلى السيد البروجردي أعلى الله مقامه الشريف...*

      أنه جاء يوماً إلى مجلس درسه ليعطي درساً في البحث الخارج كالعادة ,*

      ولكن في ذلك اليوم أعطى درساً بقى في نفوس الطلاب ولا أعتقد يزيله شيء وموعظة رسمت للطلاب ولمن سمعها طريق الوصول إلى الجنة...*

      اعتلى السيد المنبر لإلقاء الدرس وفجأة بدأ بسرد أبيات من الشعر عن أبي عبد الله الحسين وبشكل (عزية) ,*

      طال ذلك لمدة من الزمن لا الطلاب علقوا على فعل السيد ولا السيد تكلم بغير ذكر الحسين حتى انتهى.).*

      فقال لطلابه: تتساءلون عن سبب فعلي هذا؟*

      قالوا : بالطبع أنت تعلم أننا نحب الإمام الحسين وأننا جئنا إليك لسماع الدرس , وإذا ما أردنا سماع عزية عن روح أبي عبد الله الحسين لدفعنا لأحد الأخوة (الرُوزخانية) فإن صوتهم أحن ولهم في التعزية باع واسع وهذه شغلتهم..*

      قال السيد : في الحقيقة , البارحة ليلاً كنت نائماً ورأيت رؤيا هي التي غيرت مجرى حياتي, حيث ما سمعتموه اليوم ستسمعونه كل يوم قبل الدرس..*

      رأيت نفسي قد توفيت والقيامة قامت وجاء الحساب إلا أن الحساب هو : الأئمة عليهم السلام على أبواب الجنة يُدخلون من كانت أوصافه مطابقة لكل إمام بدأت أفتش عن باب أدخل من خلاله ,*

      فهذا باب أمير المؤمنين علي وهذا باب الإمام الحسن وهذا باب الإمام الحسين إلخ...*

      إلا أن الذي لفت نفسي فإن أبا عبد الله يدخل كل الناس بلا أي قيود أو حدود فإن الناس عند باب الإمام تركض جامحة.*

      ووجدت فجأة صف من الناس طويل له أول ولا آخر له فتعجبت وسألت صف لمن ولأي إمام؟؟*

      جاء الجواب: أنه للإمام الصادق فقيه أهل البيت عليهم السلام. تقدمت لأرى لم التأخير في الحساب!!*

      اندهشت عندما شاهدت الإمام الصادق يسأل الشيخ المفيد ويقول له:*

      أفتيت في اليوم الفلاني فتوى..., ما دليلك عليها؟*

      فيجيب الشيخ المفيد, ثم يشكل عليه الإمام , ويرد عليه كذا ومردود بكذا والرواية ضعيفة ومسندها ضعيف ووالخ.*

      فقلت في نفسي: المسألة عند الإمام الصادق عويصة والدخول إلى الجنة إن لم يكن مستحيلا فهو طويل ولن ينتهي. الحل هو الدخول من باب الإمام الحسين فعندما وصلت إلى باب الإمام قال الإمام الحسين :*

      سيدنا أنتم العلماء تدخلون من باب الإمام الصادق فهو من يحاسب العلماء.*

      قلت: سيدي باب الإمام الصادق صعب الدخول منه وأنا أريد أن أدخل كما تدخل الناس من بابك.*

      فقال من يدخل من بابي خدامي في المجالس السقائين للماء في المجالس التعزية قرائين العزاء (اللطيمة) الذين يقيمون مجالساً للعزاء والمحيين لشعائري.*

      ثم استيقظت...
      و أنا الآن أقول لكم: لا أريد الدخول من باب الإمام الصادق ولا أريد أن يحاسبني ، بل أريد أن أدخل الجنة بعنوان خادم الحسين قارئ عزاء وليس عالم.*
      واستمر السيد طيلة حياته بقراءة شيء من الأشعار قبل الدرس تتعلق بسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين.*







      تعليق


      • #4
        عطر الولايه
        عضو ماسي











        • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
        • المشاركات: 8108


        #1
        خدمة الحسين شرف تسمية ما أدراك معناها...

        31-07-2021, 10:00 PM


        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
        وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
        وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
        السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته



        صن النفس واحملها على ما يزينها

        تعش سالماً والقول فيك جميلُ


        "خدّام للحسين" (عليه السلام)، لطالما تردّدت تلك التسمية على مسامعنا ومهما سمعناها أو شاهدناها من خلف شاشات التلفزة، لا يمكننا أن نعي معناها الحقيقي إن لم نشهد تلك الخدمة على أرض الواقع فعلاً، وإن كان للإعلام دورٌ رياديٌّ بنّاء في نشر تلك الثقافة وذاك المفهوم حتى أصبح يعمّ العالم أجمع. وكثيرون من يصفون أنفسهم بـِ (خدام للحسين)، تواضعًا وشرفًا، فيكثر رفع شعار (خدمة الحسين شرف لنا)، لدى العديد من المواكب الحسينية التي تقوم بهذا العمل عن طريق خدمة زوّار الحسين (ع)، فتكون تلك الخدمة شرفهم وعزتهم، لما لزيارة الحسين (ع) من قيمة وفضل عند الله، فما بالكم بخدمة زائره.

        وعن الإمام الباقر (ع) قال: "لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين (ع) من فضل لماتوا أشواقا وتقطعت أنفسهم عليه حسرات".

        وعن الصادق(ع): "زوروا الإمام الحسين (ع) ولو كان كل سنة فإن كل من أتاه عارفًا بحقّه غير جاحدٍ لم يكن له عوض غير الجنة".

        وعنه أيضًا (ع): "من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين (ع) ماشيًا، كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحا عنه سيئة. ومن زار الحسين (ع) أو جهز غيره وعنه (ع) يعطيه بكل درهم أنفقه مثل أحد من الحسنات ويخلف عليه أضعاف ما أنفقه".

        وقد حَسُنَ القول في ذلك:

        تمشي إليكَ توسّلاً خطواتي وأعدّها إذ أنها حسناتي







        تعليق


        • #5
          عطر الولايه
          عضو ماسي











          • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
          • المشاركات: 8108


          #1
          التظاهر في خدمة الإمام الحسين عبادة وليس رياء

          04-09-2021, 06:35 PM


          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
          وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
          وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
          السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
          التظاهر في خدمة الإمام الحسين عبادة ما يميز إحياء شعائر الإمام الحسين عن بقية الشعائر الدينية الأخرى وبمختلف طرق أدائها كالصلاة والصوم والحج والزكاة وغيرها من الشعائر العبادية بشقيها الواجبة والمباحة، أن هذه العبادات لا تصح ولا تقبل عند الله ولا تعطي مفعولها العبادي والديني والروحي والإنساني والاجتماعي إلا في حال كون أدائها في الدائرة الذاتية وعدم البوح والتفاخر بها أمام الناس، بل يضعها بينه وبين الله فقط، وعند إسقاط هذا الشرط منها لا ينتفع من تلك العبادات شيئًا غير التعب الجسدي والعناء النفسي وتصبح أعماله هباءً منثورًا.

          والغاية من أداء هذه الشعائر الدينية العبادية بهذه الطريقة الذاتية، هي لأجل تذكير العبد بألوهية ووحدانية خالقه وأن كل شيء ينصرف إليه وحده لا شريك له وكون هذه العبادة مباشرة مع الله، وأي شعور يخدش بهذه المعادلة العبادية القلبية فإنه يفسد تلك العبادات مهما كان حجمها ومكانتها،

          والسمة الأخرى هي لأجل التقرب إلى الله والشعور بحالة من الأمان والاطمئنان ﴿أَلَا بِذْكْرِ للهِ تَطْمَئِّنُ القُلُوبُ﴾ ،

          والسمة الثالثة عملية تربوية أخلاقية ذاتية، أي تربية الإنسان تربية إنسانية مميزة وعالية، ووضعه في المكانة الأخلاقية الاعتبارية بما تليق به؛ كونه أفضل عباد الله على الخليقة.

          السمة الرابعة بُعد الإنسان عن حالة التكبر والغرور الذاتي المدمر والخطير الذي بدوره يفتك بالإنسان ومن يحيط به، فخشوعه لربه تجعل منه إنسانًا عارفًا



          لماذا هذا الاختلاف والفارق في إحياء هذه العبادات الدينية الإلهية؟ الجواب على ذلك لأن شعائر الإمام الحسين عبارة عن دعوات إصلاحية دينية واجتماعية جماهيرية، ولابد أن تكون علانية ومفتوحة وغير مقيدة بزمان أو مكان معين، بل هي دعوة لكل زمان ومكان حتى قيام الساعة. ومفردات هذه الشعائر الدينية العبادية الحسينية الاجتماعية الإصلاحية هي دعوات تذكيرية لإصلاح الشأن العام والفرد على درجة سواء، إذ يشترط أداؤها أن يكون بين أعين الناس وبين أيدي الناس، ويزداد تأثيرها كلما دعوت الآخر للقيام والمشاركة والعمل بها والإعلان بالتظاهر بتلك الطقوس الشعائرية الإلهية أمام الملأ، كدعوة لعقد مجالس أبي عبدالله الحسين بما فيها من وعظ وإرشاد وإبكاء، أو الحضور في مواكب العزاء بما فيها من تقديم المواساة لرسول الله والعترة الطاهرة، أو لبس السواد وهو تعبير عن حالة التضامن مع الفاجعة الذي حلت بالحسين والعترة الطاهرة ويبرز حالة من الحداد الاجتماعي، وكذلك المساهمة المعنوية والمادية في تأسيس أية شعيرة باسم الإمام الحسين ، فهي عبارة عن دعوة إصلاح بشكل أو بآخر.

          إذن شعائر الإمام الحسين مرتبطة مباشرة مع الناس، لهذا ينبغي أداؤها وإحياؤها مع الناس، وكما جرت السنة الكونية بأن الجهات الإصلاحية أو المصلحين في الغالب ما يكونون الفئة القليلة أو النخبة فهي تحتاج إلى نصرة ودعم، وأهم داعم لنصر مشروع الإصلاح هو الإعلان والإعلام عن قيمه ومبادئه الإصلاحية والمظاهرة والتفاخر بالعمل بها لشد أنظار الرأي العام نحوها أو نحو هذه الحركة الإصلاحية أو الشعائر المبشرة بالقيام بالعمل الإصلاحي، وذلك لتنميتها واتساع رقعتها الإصلاحية.

          ومن تأثيرات وحسنات إحياء الشعائر الحسينية الدينية على الفرد والمجتمع، أنها جرس تنبيه لدى البعض الغافل عن مسؤولياته تجاه نفسه ودينه ومجتمعه، وبما تحدثه هذه التأثيرات فيما بعد من صدمة من التساؤلات الفكرية والنفسية، وبعدها تتطور وتصبح حالة توعوية في الجانبين العقلي والروحي، فتنمو هذه التوعية شيئًا فشيئًا إلى حدث إيجابي على المستوى الفرد أو المجتمع.

          ولما نادى الإمام الحسين بتلك الصرخة الإصلاحية المدوية: ”ألا من ناصر ينصرنا“ لأجل إيجاد إيقاعات توعوية استنهاضية في قلب وعقل صاحب كل ذي فطرة سليمة وسوية لإصلاح نفسه ودينه ومجتمعه، لا لزمن معين فحسب، بل هي لكل العصور والأزمنة.

          باعتبار الإصلاح الاجتماعي والديني لا يتوقف عند نقضة معينة من الزمان أو المكان، فهو ليس عملية توقيتية أو ظرفية مكانية معينة، إذ إن الحياة مستمرة ومتغيرة وهي في صراع دائم بين الخير والشر وبين العدل والظلم، وفي هذه الحركة الاستمرارية والمتغيرة الحاصلة في الكون سوف توقع هذه التغيرات الإنسان في أخطاء فادحة، وناتج هذه الأخطاء هو غياب الوعي والمسؤولية والحكيم والتظليل ضد الديني والفكر والمجتمع، وهنا يأتي دور المصلح لأنه هو المحور في هذه المعادلة، وهو من يقود هذا التوجه التغيري والإصلاحي.

          تعليق


          • #6
            حمامة السلام
            عضو ذهبي











            • تاريخ التسجيل: 18-02-2014
            • المشاركات: 3590


            #9
            28-08-2021, 04:21 PM



            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أعظم الله لكم الأجر بشهادة ابا الأحرار الحسين وأخيه العباس وأصحابه وأهل بيته عليهم السلام..
            خادم انه تخليني

            وبخدمتك شرف تزكيني.
            حسين .. حسين
            أن لخدمة الحسين حسنة ما مثلها حسنة ينالها الموالي للحسين ولاأهل البيت عليهم السلام.
            قد ياخذك الكبر أو الكرامة من أن تخدم احد وقد تطلب من ابنك أن يقوم بخدمة حتى وإن كان اقرب الناس تراه قد يتقاعس أو يتافف، لكن إذا قلت له اخدم في خيمة أو مجلس حسيني تراه يتسابق لنيل ذلك الشرف وحتى يشتري تلك الخدمة بأعلى الأثمان.
            زاد الله شرفك يا سيدي ويا مولاي يا ابا عبد الله..
            لقد نال الرفعة من أصبح خادما لمجلسك..






            تعليق


            • #7
              م.القريشي
              مشرف قسم الامام المهدي











              • تاريخ التسجيل: 04-04-2012
              • المشاركات: 5125


              #1
              همسات مهدوية : لابد ان تكون الخدمة الحسينية خدمة مهدوية

              31-07-2022, 01:51 PM


              بسم الله الرحمن الرحيم
              والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
              واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين


              مِن الكلمات الأخيرة التي قالها إمامنا سيّد الشهداء ( عليه السلام )
              لإمامنا سيّد الساجدين (عليه السلام )
              في الساعات الأخيرة قبل استشهاده، قـال:

              ( يا ولدي يا علي.. واللهِ لا يسكنُ دمي حتّى يبعثَ اللهُ المهدي فيقتل على دمي مِن المنافقين الكفرة الفسقة سبعين ألفاً) .


              [ بحار الأنوار: ج٤٥]


              هذا قَسَم مِن سيّد الشهداء "صلوات الله عليه" بأنّ دَمَه الطاهر الأقدس سيبقى يفور ويفور ويغلي ولا يسكن حتّى يبعثَ الله إمام زَماننا الحجّة بن الحسن "صلوات الله عليه"..


              يعني أنّ عيون سيّد الشُهداء وعيون الأئمة السّجاد والباقر والصادق، وعيون المعصومين جميعاً "صلوات الله عليهم أجمعين" تتطلّع إلى إمام زماننا بقية الله الأعظم "صلوات الله عليه"..


              فلابد منا نحن الحسينيون ان تتطلع عيوننا إلى نفس الجهة التي يتطلّع لها إمامنا الحسين "صلوات الله عليه"..؟!


              لابد ان تكون عيوننا لإمام زماننا ..


              إمامُنا الصادق "صلوات الله عليه" حِين سألوه:

              هل ولد الإمام المهدي..؟! قال: لا. ولو أدركتهُ لخدمته أيّام حياتي..


              هذا جوابُ إمام معصوم هو حجّة الله على الخلق ، وهذا الجواب هو إلينا نحن ، فنحن أهل زمان الغَيبة

              فكلام الإمام الصادق "صلوات الله عليه" هو إلينا ،،يقول :

              [( لو أدركته لخدمته أيّام حياتي..)]


              الخدمة الحُسينية يا شيعة أهل البيت لا معنى لها إذا لم تكن خِدمةً لإمام زماننا "عليه السّلام" ..


              لابدّ أن تكون خدمتنا الحُسينية خدمة تخدم المشروع المهدوي وتُمهّد للمشروع المهدوي..

              ولن تكون خِدمتنا الحُسينية خِدمةً مهدوية ما لم تكن مُستندة إلى معرفة صحيحة بإمام زماننا "صلوات الله عليه"..


              التمهيد يا خَدَمة الحُسين هو أن نُمهّد قلوبنا وعقولنا وأنفُسنا لمهديّنا "صلوات الله عليه





              تعليق


              • #8
                عطر الولايه
                عضو ماسي











                • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
                • المشاركات: 8108


                #1
                فضل وشرف خدمة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام

                26-09-2014, 04:00 AM


                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
                وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
                وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثا
                قب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
                السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته





                لا شك في أن الخدمة تستوجب الذلة وتشعر بالحقارة، وتجرح الكبرياء إذا كانت من أجل الدنيا، أو كانت لشهوة فانية ورغبة تافهة، أو لتزلف لمخلوق نأمل منه نفعا دنيويا وحطاماً زائلاً.


                أما إذا كانت الخدمة عبادة، والنية فيها هي القرب إلى الله تعالى فلا شك في كونها فخراً وعزة ورفعة في الدنيا وجنة ورضواناً في الآخرة، وهذا ما أكده الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بقوله:«أيما مسلم خدم قوماً من المسلمين إلاّ أعطاه الله مثل عددهم خداماً في الجنة


                تأمل أخي الخادم ما أروع هذا الحديث! هو يقول من خدم قوماً من المسلمين على وجه العموم دون أيّة صفة لهؤلاء المسلمين يعطيه الله تعالى مثل عددهم خداماً في الجنة.


                فكيف إذا كان هؤلاء القوم المسلمون هم زوار الإمام الحسين عليه السلام؟!


                وكيف إذا كان عددهم بالملايين؟!


                فلا يقل قائل ما هو الفرق بين المسلمين سواء أكانوا زواراً أم غير ذلك؛ فأقول: إن زائر الإمام الحسين عليه السلام له من الفضل ما يعجز اللسان عن ذكره، وتكل الأقلام عن سطره، وتستبشر النفوس عند سماعه، وهذا ما أشارت إليه الأحاديث التالية:


                قال الإمام أبو عبد الله الصادق عليه السلام:«وكّل الله بقبر الحسين عليه السلام سبعين ألف ملك يصلّون عليه كل يوم شعثاً غبراً من يوم قُتل إلى ما شاء الله ــ يعني بذلك قيام القائم ــ ويدعون لمن زاره ويقولون: يا ربّ هؤلاء زوار الحسين افعل بهم وافعل بهم»


                وسُئل الإمام الصادق عليه السلام:هل الملائكة يدعون لزوار الحسين عليه السلام؟ فقال عليه السلام:«لا تدع زيارة الحسين عليه السلام، أما تحب أن تكون فيمن تدعو له الملائكة».


                وقال عليه السلام:«إن الملائكة الموكلين، يبكونه ويستغفرون لزواره ويدعون الله لهم»


                وورد عن أبي إبراهيم أنه قال:«من خرج من بيته يريد زيارة قبر أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام وكّل الله به ملكاً فوضع اصبعه في قفاه فلم يزل يكتب ما يخرج من فيه حتى يرد الحير، فإذا خرج من باب الحير وضع كفه وسط ظهره ثم قال له: أمّا ما مضى فقد غفر الله لك فاستأنف العمل»


                وقال الإمام أبو عبد الله الصادق عليه السلام:«إن أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين عليه السلام شعثاً غبراً يبكون إلى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: منصور، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه، ولا يودعه مودع إلا شيعوه، ولا يمرض إلا عادوه، ولا يموت إلا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته»


                فبعد أن عرفت فضل الخدمة وفضل الزائر المخدوم، فهل يبقى لديك شك في توفيقك وفوزك وسعادتك؟ وهل يفرّط عاقل بهذه الخدمة فيتركها ويذهب إلى الخدمة في دوائر الدولة من أجل المال الذي سيفنى؟ وهل يصح أن تعمل في هذا المكان المقدس من أجل الأجر المادي فقط؟ وهل تشك أخي الخادم في أن عملك هذا عبادة؟


                فلا تتردد في خدمة المؤمنين ولا تستنكف من ذلك فإنها درجة لا يُدرك فضلها كما ورد عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، إذ يقول:«خدمة المؤمن لأخيه المؤمن درجة لا يُدرك فضلها إلاّ بمثلها







                تعليق


                • #9
                  فداء الكوثر فداء الكوثر
                  عضو ماسي











                  • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
                  • المشاركات: 8243


                  #3
                  27-08-2021, 10:49 AM

                  السلام عليكم ورحمة الله
                  عظم الله اجركم
                  مسائكم نسائم حسينية
                  السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليهم السلام

                  🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️🔷️

                  خدمة الحسين (عليه السلام)
                  بصورتها الحقيقية هي الشرف الأعظم وان كانت بأشكالها البسيطة ولهذا يرفع الكثير من الهيئات والمواكب الحسينية هذا الشعار (خدمة الحسين شرف لنا)
                  فتكون خدمة الحسين
                  (عليه السلام) شرفهم
                  لان الحسين (عليه السلام)
                  هو شرف لكل مؤمن ومسلم إذا عرف الحسين(عليه السلام) بحقه وحقيقته.....

                  ومن زاره على هذه الشاكلة له الدرجات الرفيعة عند الله ورسوله والمؤمنين....
                  لان من زار الإمام الحسين
                  (عليه السلام) عليه السلام عارفاً بحقه كتب الله له الجنة.

                  🔮 وعن الصادق(عليه السلام): زوروا الإمام الحسين (عليه السلام) ولو كان كل سنة فان كل من أتاه عارفا بحقه غير جاحد لم يكن له عوض غير الجنة.

                  🔮ولنا أسوة حسنة
                  بخدَمة الحسين(عليه السلام) الحقيقيين من بني هاشم والعلويين والمخلصين يضاف إليهم الذين تشرفوا بالشهادة بين
                  يديه(عليه السلام)
                  في يوم الطف وضحوا بأعز مالدى الإنسان من نفس وولد ومال ومتاع وتعرض عيالهم ونسائهم للمحنة والسبي تأسيا بعيالات الحسين(عليه السلام) والهاشميين وآل ابي طالب عليه السلام الذين ضربوا أنبل الأمثلة في التضحية والفداء ومعهم الأصحاب والأنصار الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل الإمام الحسين عليه السلام.







                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #10
                    • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
                    • المشاركات: 8905


                    #1
                    ✋ لبرنامج في رحاب الطفوف 🍃 اوراق حسينية 🍃 خدام الحسين

                    16-10-2016, 08:43 PM


                    ♦ألعرفان الشيعي♦:


                    ✍ هم المحترمون في الناس و في
                    أسرهم و مع والديهم و أزواجهم و أبنائهم و المقربين ..


                    ✍ هم الذين لا يرفعون صوتاً على
                    أحد و لا يشتمون و لا يلعنون و لا يتحسسون من أحد ..

                    ✍ خدام الحسين(ع) عندما تراهم تترحم على أما ربتهم و أبا رعاهم ..


                    ✍ خدام الحسين(ع) يتسمون باﻷدب و اللطف و الرحمة و التواضع ..


                    ✍ هم اللذين يفسحون في المجالس و يقدمون اﻷكبر سنا و يتواضعون للأصغر سنا ..


                    ✍ خدام الحسين(ع) لا يتكبرون و لا يتعاملون بالرياء و حب الوجاهة و الشهرة أمام الناس و لا يرون أنفسهم أفضل من الآخرين ..


                    ✍ خدام الحسين(ع) هم المحزونون قلبا و قالبا و قلوبهم نظيفة من الغل و الحسد و الحقد و الشحناء و النفاق ..


                    ✍ خدام الحسين(ع) هم اللذين يفسحون المجال لغيرهم ليخدم الحسين(ع) و لا يحتكرون الخدمة لأنفسهم فقط ..


                    ✍ خدام الحسين(ع) هم الملتزمون شرعا باللباس الشرعي و الستر و العفة ..


                    ✍ خدام الحسين(ع) لا يغتابون و لا يتهمون و لا يظنون ظن السوء بأحد ..


                    ✍ خدام الحسين(ع) هم اللذين يربون أبناءهم على حب الحسين(ع) و يشحنونهم بأخلاق الحسين(ع) و أدب الحسين(ع) ..




                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X