إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(مشاية الاباء لارض كربلاء )550

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(مشاية الاباء لارض كربلاء )550

    منير الحزامي
    عضو نشيط











    • تاريخ التسجيل: 29-07-2009
    • المشاركات: 166


    #1
    العودة إلى موسم العودة

    28-08-2023, 06:48 PM

    نعم، إنها العودة إلى الله تعالى..

    العودة إلى الفطرة السليمة النقية التي فُطر الإنسانُ عليها..

    العودة إلى حياض محمد وآله الطاهرين عليهم السلام؛ لينتهل من معينهم العذب، ويتزود من علمهم، ويستضيء بنورهم؛ ليقوى بذلك على مواجهة النفس الأمارة ووساوس إبليس وجنوده من شياطين الإنس والجن.

    إنه من مواسم الخير والبركة، واللطف والرحمة، والعفو والمغفرة وتدارك النفس وانتشالها من مستنقع الدنيا الدنية.

    إنه "موسم الأربعين"..

    موسم السفر إلى الحسين الشهيد عليه السلام، وتجديد العهد له، والركوب في سفينته؛ لإدراك الفتح وتحقيق النجاة..

    موسم يتشوق له المؤمنون والمحبون من أصقاع الأرض..

    موسم تتوحد فيه القلوب والأرواح، وتتقارب الأفكار والآراء، وتتلاشى الأنانية والبغضاء، وتنطلق إلى مصباح الهدى..

    فيه ترى جموع العاشقين تمشي ودموع الرحمة تتجارى من أحداق عيونهم، وأيديهم توسم صدورهم بلطمة الجزع، وأقدامهم تنقلهم بخطوات المواساة والعبادة إلى جنة الحبيب عليه السلام.

    لا يهمهم النصب والتعب..

    لا يبالون بالمخاطر ولوم العذال..

    لا يعبؤون بمَن قال وما قال مِن تشكيك وتضليل وتهوين..

    فيه يتفانى الجميع ويستنفر جهوده لتقديم الخدمات منقطعة النظير..

    ويستمر بهم الموسم وهم يقدمون أجمل الصور المشرقة والمشرّفة في الإنسانية والأخلاق والتكافل والمواساة، مجسّدين صدق انتمائهم لساداتهم الطاهرين عليهم السلام، وحسن تأسيهم واقتدائهم بهم..


    يحدوهم الشوق إلى أمل اللقاء في العام المقبل، ويرجون قبول هذا القليل منهم.

    ****************************
    *******************
    *******


    اللهّم صلّ على محمّد وآل محمّد

    قم جدد الحزن في العشرين من صفر
    ففيه رُدت رؤؤس الال للحفر





    عظمّ الله لكم الاجر وأحسن الله لكم العزاء

    بمصاب الحسين بن علي وال بيته وصحبه الاطهار الابرار

    وهاهي تقترب تباشيرُ زيارة الاربعين

    وهاهي الملايين تزحفُ شوقا لكعبة العاشقين لايمنعها عرضٌ او مرض


    لتصل الى اعتابه الطاهرة وتتشرف برؤية قبابه المباركة

    وهانحن سنسيرُ معهم يحدونا الاجر ورفع القدر قرباً وحُبا للامام الحسين عليه السلام

    وعزاءً لامه الزهراء الطاهرة البتول ..






    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	696 
الحجم:	137.5 كيلوبايت 
الهوية:	987687






    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	621 
الحجم:	142.0 كيلوبايت 
الهوية:	987688​لا












    الملفات المرفقة

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	617 
الحجم:	142.0 كيلوبايت 
الهوية:	987691





    "الزحف الحسيني.. نحو كربلاء " 🔴⚫🔴

    29-09-2020, 10:17 AM






    في كل زيارة للإمام الحسين (عليه السلام)
    يتجلى جزء من عظمته،
    وسر من أسراره،
    وفي كل عام يزداد عشاق الإمام الحسين (عليه السلام) ومحبيه لتشكل (زيارة الأربعين)

    ذروة الزحف نحو حرمه الطاهر ومشهده الزاهر؛ ليكونوا بالقرب من روحه ونهجه وشعاعه المبارك، كي يستلهموا منه قيم العدل والإصلاح والحق، وقيم التضحية والبذل والإيثار والإخلاص والمسؤولية.


    وتثبت زيارة الأربعين جاذبية الإمام الحسين (عليه السلام)، فلا يمكن لأحد أن يجمع هذه الملايين من البشر، وبقناعة وحماس منقطع النظير، وفي وقت واحد، ومكان واحد؛ كما جمعهم الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم الأربعين، والمصادف للعشرين من شهر صفر من كل عام.

    وتتجلى في زيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) الأجواء الروحانية والإيمانية العميقة، ويستمد المؤمنون منها طاقة معنوية هائلة، مملؤة بلذة العبادة، وحلاوة الإيمان، وتزكية النفس وتهذيبها؛ من خلال المشي لا عن قلة راحلة وإنما من أجل جهاد النفس، وهو الجهاد الأكبر كما سمّاه رسول الله (صلى الله عليه وآله).

    والإمام الحسين (عليه السلام) الذي قُتِل مظلوماً، وبصورة بشعة جداً، وعمد أعداؤه إلى تشويه أهدافه النهضوية، واتهموه مع أهل بيته وأصحابه بأنه من الخوارج؛ لكن ما نراه اليوم في زيارة الأربعين أن الملايين من الناس تزحف نحو قبره الشريف، ليعلنوا أنهم مع الإمام الحسين (عليه السلام) في أهدافه وقيمه ومبادئه، وأنهم مع المظلوم ضد الظالم، ومع المقتول ضد القاتل، ومع الحق ضد الباطل، وهذا يعني أن الإمام الحسين هو المنتصر الحقيقي في معركة كربلاء.

    لقد انتصر الإمام الحسين (عليه السلام) بشهادته، وانهزم أعداؤه بجريمتهم البشعة، حيث قاموا بقتل سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) وريحانته وحبيبه شر قتلة، ولكن الحسين انتصر بمبادئه وقيمه وأهدافه، وبقي ذكره مخلداً في العالمين؛ أما أعداؤه فلم يحصدوا إلا الخيبة والعار والشقاء، والخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة.

    إن ظاهرة الزيارة المليونية في زيارة الاربعين للإمام الحسين (عليه السلام) تعبر عن انتصار القيم والمبادئ والأهداف التي استشهد من أجلها الإمام الحسين في معركة كربلاء؛ كما تؤكد على أن الانتصار المادي الذي حدث في كربلاء للجيش الأموي كان مؤقتاً وزائلاً، بينما انتصار القيم والمبادئ مستمر وثابت، وهذا ما أكدته أحداث كربلاء وما حدث بعدها؛ وهذا هو الانتصار الحقيقي.

    وقد تنبأت بهذا الأمر السيدة زينب الكبرى (عليه السلام) في حديثها ليزيد عندما قالت له: «فَوَاللَّهِ لا تَمحُوَنَّ ذِكرَنا، ولا تُميتُ وَحيَنا، ولا تُدرِكَ أمَدَنا، ولا تَرحَضُ‏[1] عَنكَ عارَها، وهَل رَأيُكَ إلّا فَنَدٌ[2]، وأيّامُكَ إلّا عَدَدٌ، وجَمعُكَ إلّا بَدَدٌ[3]، يَومَ يُنادِي المُنادِ: ﴿أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾[4] »[5]، وهذا ما تحقق بالفعل؛ فإن ذكر الإمام الحسين وأئمة أهل البيت يزداد انتشاراً واتساعاً يوماً بعد آخر؛ أما ظلمتهم فقد ذهبوا إلى مزبلة التاريخ وبئس المصير.

    وتشير هذه الملحمة والحماسة الحسينية التي تتجسد في أجلى صورها في زيارة الأربعين؛ حيث يشاهد العالم كله الملايين من البشر تزحف مشياً على الأقدام نحو قبر الإمام الحسين حباً وعشقاً لمن ذاب في الله، وضحى في سبيل الله، وأعطى كل شيء من أجل الله؛ فذاب الناس فيه عشقاً وهُيَاماً!

    ومع مرور الزمن تزداد القضية الحسينية توهجاً، وتشتد حرارتها ولا تبرد أبداً، وقد تنبأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بذلك، فقد روي عن ابن سنان عن جعفر بن مُحَمَّد [الصادق‏] عليه السلام، قال: نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ مُقبِلٌ، فَأَجلَسَهُ في حِجرِهِ، وقالَ: «إنَّ لِقَتلِ‏ الحُسَينِ‏ حَرارَةً في قُلوبِ المُؤمِنينَ لا تَبرُدُ أبَداً»[6].

    وحدث ما تنبأ به رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالضبط، حيث نلاحظ في عصرنا الملايين من البشر تزحف في كل أربعينية نحو قبر الإمام الحسين (عليه السلام)، ولم تمنعهم حرارة الشمس، ولا سوء الطقس، ولا جرائم الإرهاب، بل تحدوا كل المخاطر والمصاعب بإرادة وعزيمة لا تلين نحو زيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، وإحياء مناسبة الأربعينية بأجمل صورة عرفتها الإنسانية.

    وإذا كان من الحب ما قتل، ومن العشق ما جنن؛ فإن حب الإمام الحسين (عليه السلام) وعشقه فيه كل الخير، وعلامة على الإيمان والتوفيق، فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال (عليه السلام): «مَن أرادَ اللَّهُ بِهِ الخَيرَ قَذَفَ في قَلبِهِ حُبَ‏ الحُسَينِ‏ عليه السلام وحُبَّ زِيارَتِهِ، ومَن أرادَ اللَّهُ بِهِ السّوءَ قَذَفَ في قَلبِهِ بُغضَ الحُسَينِ عليه السلام وبُغضَ زِيارَتِهِ»[7]. وعنه عليه السّلام أيضاً أنه قال: «مَن لَم يَزُر قَبرَ الحُسَينِ عليه السّلام فَقَد حُرِمَ خَيراً كَثيراً، ونُقِصَ مِن عُمُرِهِ سَنَةٌ»[8].

    فالسعيد من رزق حب الإمام الحسين (عليه السلام) والتوفيق لزيارته، والمحروم حقاً من حُرم من هذا الخير، وأما من استكثر من الزيارة فقد استكثر من الخير كثيراً، فطوبى للزائرين وحسن مآب.


    تعليق


    • #3
      فداء الكوثر
      عضو ماسي











      • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
      • المشاركات: 6107



      #1
      "تحقيق التكافل الاجتماعي في زيارة الأربعين " ⭕⭕⭕

      اليوم, 10:44 AM




      • بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      قال الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: (مَن أتى قبر الحسين عليه السلام ماشياً كتب الله له بكلِّ خُطْوَةٍ ألفَ حسنة، ومحا عنه ألفَ سيّئة، ورفع له ألف دَرَجة).


      الزيارة الاربعينية
      هي تمثل نقطة تلاق بين الشيعة أنفسهم ومن شتى بقاع العالم وبين مبادئهم الإنسانية التي تم اختصارها بنقطة تدعى "طف كربلاء".

      وتعمل الزيارة الاربعينية على تكريس ثقافة العمل التطوعي وروح المواطنة التي أسهمت في بناء الكثير من الدول الحديثة وتقدمها والعراق يحتاج لمثل هذه الثقافة.

      وتمتلك زيارة الأربعين بما لها من خلفية دينية عاطفية فكرية قدرا كبيرا من الدافع على العمل التطوعي يفوق كل الإمكانات المؤسساتية في هذا المجال. فعلى مدى آلاف الكيلو مترات ومن جميع الاتجاهات المؤدية إلى كربلاء ولعدة أيام تجد الشيبة والشباب؛ الرجال والنساء في حركة متواصلة يبذلون جهودا جبارة وأموالا طائلة عن قناعة وإخلاص دون أدنى تذمر أو إحباط ودون أي أجر مادي دنيوي في قبال ما يبذلونه.


      وتعمل الزيارة الاربعينية على تكريس ثقافة التكافل الاجتماعي بما يمثله من قيمة إنسانية عالية قبل أن تكون مبدأ دينيا، فالشارع المقدس قننها وارشد إليها؛ كما ويعد هذا المبدأ من أهم المبادئ التي تضمن للإنسان حد الكفاف على اقل التقادير بما يمنحه حياة كريمة بعيدة عن الذل والامتهان.

      وزيارة الأربعين عندما تجمع بين العمل التطوعي من جهة والعطاء المادي والروحي اللامحدود ودون مقابل من جهة أخرى بذلك تبلغ ذروة التكافل؛ إذ من أهم السمات التي يكتسبها الانسان في زيارة الاربعين هي سمة العطاء الذي يورث بدوره خصالا اخلاقية وانسانية كثيرة من قبيل الكرم والجود والايثار وتغييب البخل والانانية والحب المفرط للذات.

      وتعمل الزيارة الاربعينية على القضاء على التمييز العنصري وتكريس ثقافة المساواة والتواضع والتذكير بالأخوة الانسانية عامة والاسلامية خاصة بما تستمده من الامام الحسين عليه السلام من قيم دينية ومبادئ انسانية ورصيد فكري رصين.

      فهي في جمعها لهذه الاعداد المليونية ذات الهدف الموحد، تمكنت من اذابة جميع الفوارق العنصرية بين هذه الاعداد الزاحفة الى كربلاء، اذ تجد فيهم شتى الجنسيات والقوميات والاديان والاتجاهات الفكرية كما تجد الاسود والابيض وقد تساوى الجميع في (الملبس، المطعم، المجلس، المنام، الخدمة)، بل يسير بعضهم الى جنب بعض في اجواء مشحونة بالأخوة والمحبة ونسيان الذات وكأنهم تخلوا عن جميع الفوارق وانتزع الغل من قلوبهم بمجرد ان وضعوا اقدامهم على طريق كربلاء حتى يبلغ ذلك ذروته عندما تجد ان هذه القوميات والاعراق والالوان كل منها يفتخر بان يكون خادما للآخر بروح ملئها المحبة والعطاء.

      وهي ايضا تمنح الفرد الكثير من القيم الانسانية التي تساعد في بناء مجتمع متماسك وتمنحه القدرة على الصمود بوجه كثير من المزالق ومن هذه القيم (ترسيخ الإيمان، الحرية، العدالة، الصبر)
      وغيرها الكثير.







      تعليق


      • #4

        فداء الكوثر
        عضو ماسي











        • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
        • المشاركات: 6107




        #1
        "ثواب المشي في زيارة الأمام الحسين عليه السلام" ♾♾♾

        11-10-2019, 10:27 PM



        رُويَ عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:

        (( إِنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ إِلَى قَبْرِ الْحُسَيْنِ (ع)

        فَلَهُ إِذَا خَرَجَ مِنْ أَهْلِهِ بِأَوَّلِ خُطْوَةٍ مَغْفِرَةُ ذُنُوبِهِ-

        ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُقَدَّسُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ فَإِذَا أَتَاهُ نَاجَاهُ

        اللَّهُ تَعَالَى فَقَالَ عَبْدِي سَلْنِي أُعْطِكَ ادْعُنِي أُجِبْكَ اطْلُبْ

        مِنِّي أُعْطِكَ سَلْنِي حَاجَةً أقضيها لَكَ.

        قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْطِيَ مَا بَذَلَ)).


        📚📚📚📚📚📚

        📔كامل الزيارات-- ص 132.





        تعليق


        • #5


          ارض البقيع
          عضو فضي











          • تاريخ التسجيل: 23-07-2019
          • المشاركات: 955




          #1
          زيارة الأربعين ✋🏴✋

          19-10-2019, 08:13 AM



          زيارة الأربعين .. الطريقة الأولى
          وهي التي رواها الشيخ الطوسي في كتابيه التهذيب [1] ومصباح المتهجد عن صفوان بن مهران قال:
          قال لي مولاي الصادق (ص): في زيارة الأربعين تزور عند إرتفاع النهار، وتقول:

          السَّلامُ عَلَى وَلِيِّ اللَّهِ وَ حَبِيبِهِ السَّلامُ عَلَى خَلِيلِ اللَّهِ وَ نَجِيبِهِ السَّلامُ عَلَى صَفِيِّ اللَّهِ وَ ابْنِ صَفِيِّهِ السَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِيدِ السَّلامُ عَلَى أَسِيرِ الْكُرُبَاتِ وَ قَتِيلِ الْعَبَرَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِيُّكَ وَ ابْنُ وَلِيِّكَ وَ صَفِيُّكَ وَ ابْنُ صَفِيِّكَ الْفَائِزُ بِكَرَامَتِكَ أَكْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَةِ وَ اجْتَبَيْتَهُ بِطِيبِ الْوِلادَةِ وَ جَعَلْتَهُ سَيِّدا مِنَ السَّادَةِ وَ قَائِدا مِنَ الْقَادَةِ وَ ذَائِدا مِنَ الذَّادَةِ وَ أَعْطَيْتَهُ مَوَارِيثَ الْأَنْبِيَاءِ وَ جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِكَ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ

          فَأَعْذَرَ فِي الدُّعَاءِ وَ مَنَحَ النُّصْحَ وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبَادَكَ مِنَ الْجَهَالَةِ وَ حَيْرَةِ الضَّلالَةِ وَ قَدْ تَوَازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيَا وَ بَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَى وَ شَرَى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْكَسِ وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدَّى فِي هَوَاهُ وَ أَسْخَطَكَ وَ أَسْخَطَ نَبِيَّكَ، وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِكَ أَهْلَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ وَ حَمَلَةَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِينَ النَّارَ [لِلنَّارِ] فَجَاهَدَهُمْ فِيكَ صَابِرا مُحْتَسِبا حَتَّى سُفِكَ فِي طَاعَتِكَ دَمُهُ وَ اسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ اللَّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْنا وَبِيلا وَ عَذِّبْهُمْ عَذَابا أَلِيما

          السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْأَوْصِيَاءِ أَشْهَدُ أَنَّكَ أَمِينُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِينِهِ عِشْتَ سَعِيدا وَ مَضَيْتَ حَمِيدا وَ مُتَّ فَقِيدا مَظْلُوما شَهِيدا وَ أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَكَ وَ مُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ جَاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاهُ وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ كُنْتَ نُورا فِي الْأَصْلابِ الشَّامِخَةِ وَ الْأَرْحَامِ الْمُطَهَّرَةِ [الطَّاهِرَةِ] لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجَاهِلِيَّةُ بِأَنْجَاسِهَا وَ لَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِيَابِهَا وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّينِ وَ أَرْكَانِ الْمُسْلِمِينَ وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِينَ

          وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَعْلامُ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا وَ أَشْهَدُ أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَ بِإِيَابِكُمْ مُوقِنٌ بِشَرَائِعِ دِينِي وَ خَوَاتِيمِ عَمَلِي وَ قَلْبِي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَ أَمْرِي لِأَمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَ نُصْرَتِي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ لَكُمْ فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِكُمْ وَ أَجْسَادِكُمْ [أَجْسَامِكُمْ‏] وَ شَاهِدِكُمْ وَ غَائِبِكُمْ وَ ظَاهِرِكُمْ وَ بَاطِنِكُمْ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.

          ثم تصلي ركعتين وتدعو بما أحببت وتنصرف إن شاء الله.



          زيارة الأربعين .. الطريقة الثانية
          وهذه الطريقة من الزيارة مروية عن جابر بن عبد الله الأنصاري، والتي نقل لنا عطا (الظاهر نفس عطية العوفي الكوفي الذي رافق جابر بن عبد الله الأنصاري متجها صوب كربلاء في زيارته يوم الاربعين صورتها)، حيث قال:
          كُنت مع جابر بن عبد الله الانصاري يوم العشرين من صفر، فلمّا وصلنا الغاضريّة اغتسل في شريعتها ولبس قميصاً كان معه طاهراً ثمّ قال لي: أمعك شيء من الطّيب يا عطا؟ قلت : سعد، فجعل منه على رأسه وساير جسده ثمّ مشى حافياً حتّى وقف عند رأس الحسين (ع) وكبّر ثلاثاً ثمّ خرّ مغشيّاً عليه، فلمّا أفاق سمعته يقول:

          السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا آلَ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا خِيَرَةَ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا سَادَةَ السَّادَاتِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا لُيُوثَ [عَلَى لُيُوثِ‏] الْغَابَاتِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا سُفُنَ النَّجَاةِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ [السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ نُوحٍ نَبِيِّ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ‏]

          السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ إِسْمَاعِيلَ ذَبِيحِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُوسَى كَلِيمِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ عِيسَى رُوحِ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَدِيجَةَ الْكُبْرَى السَّلامُ عَلَيْكَ يَا شَهِيدَ ابْنَ الشَّهِيدِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ ابْنَ الْقَتِيلِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ ابْنَ وَلِيِّهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ وَ ابْنَ حُجَّتِهِ عَلَى خَلْقِهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكَاةَ وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ رُزِئْتَ [وَ بَرَرْتَ‏] بِوَالِدَيْكَ وَ جَاهَدْتَ عَدُوَّكَ

          وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ تَسْمَعُ الْكَلامَ وَ تَرُدُّ الْجَوَابَ وَ أَنَّكَ حَبِيبُ اللَّهِ وَخَلِيلُهُ وَنَجِيبُهُ [نَجِيُّهُ‏]، وَ صَفِيُّهُ وَ ابْنُ صَفِيِّهِ يَا مَوْلايَ [وَ ابْنَ مَوْلايَ‏] زُرْتُكَ مُشْتَاقا فَكُنْ لِي شَفِيعا إِلَى اللَّهِ يَا سَيِّدِي وَ أَسْتَشْفِعُ إِلَى اللَّهِ بِجَدِّكَ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ وَ بِأَبِيكَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ بِأُمِّكَ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ أَلا لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلِيكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ ظَالِمِيكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ سَالِبِيكَ وَ مُبْغِضِيكَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.

          ثمّ قبّل القبر الطّاهر وتوجّه الى قبر عليّ بن الحسين (ع) فزره وقُل:

          السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ وَ ابْنَ مَوْلايَ لَعَنَ اللَّهُ قَاتِلِيكَ وَ لَعَنَ اللَّهُ ظَالِمِيكَ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ بِزِيَارَتِكُمْ وَ بِمَحَبَّتِكُمْ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ وَ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

          ثم توجه إلى مراقد الشهداء فإذا وصلت هناك فقف عند قبورهم فقل:

          السَّلامُ عَلَى الْأَرْوَاحِ الْمُنِيخَةِ بِقَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا طَاهِرِينَ مِنَ الدَّنَسِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا مَهْدِيُّونَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَبْرَارَ اللَّهِ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ عَلَى الْمَلائِكَةِ الْحَافِّينَ بِقُبُورِكُمْ أَجْمَعِينَ جَمَعَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ فِي مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ وَ تَحْتِ عَرْشِهِ إِنَّهُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.

          ثم توجه إلى قبر أبي الفضل العباس (ع)...




          تعليق


          • #6

            فداء الكوثر
            عضو ماسي











            • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
            • المشاركات: 6107




            #1
            🏴🏴قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ🏴🚩🏴

            18-10-2019, 05:03 PM



            🏴قُم جدد الحُزن في العشرين من صفرِ
            ففيهِ رُدت رؤوسُ الآلِ للحفرِ🏴

            ‏📜📜🇳🇵زيارة أَرْبَعِينَ الحُسَيْن عَلَيْهِ السَلَامُ وَإِشْرَاقَةُ أربعينة 🇳🇵📜 🇳🇵📜

            🚩🍃 توافق هذه الليلة(ليلة السبت )
            ذكرى أربعينية سيدنا ومولانا الإمام الحسين "عليه السلام" ونتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى مقام صاحب الأمر الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه وروحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء ، وإلى مراجعنا العظام و علمائنا الأعلام ،وإلى الأمة الإسلامية جمعاء ..🍃🚩



            🥀🌿🥀🌿🥀🌿🥀

            🌺💎فَضْلٌ وَثَوَابُ زِيَارَةِ الإِمَامِ الحُسَيْن "عَلَيْهِ السَلَامُ" 💎🌺

            📜▪مما ورد في الحث على زيارة الإمام الحسين عليه السلام وثواب الزيارة الكثير الكثير من روايات أهل البيت عليهم السلام الصحيحة والمعتبرة السند وبالخصوص في المشي الى زيارتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، وقد نتخبنا منها خمس روايات بعدد أهل الكساء (صلوات الله عليهم)▪📜

            1⃣ -🔹عن الحسين بن ثوير، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): "يا حسين! من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) إنْ كان ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحا عنه سيئة، حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين، حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال: إنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرؤك السلام ويقول لك: استأنف العمل فقد غُفِر لك ما
            مضى".

            2⃣ -🔹عن أبي الصامت، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) وهو يقول: "من أتى قبر الحسين (عليه السلام) ماشياً كتب الله له بكل خطوة الف حسنة، ومحا عنه ألفَ سيئة، ورفع له ألفَ درجة".

            3⃣ 🔹-عن علي بن ميمون الصائغ، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: "يا علي! زُر الحسين ولا تدعه".
            قال: قلت: ما لمن أتاه من الثواب؟
            قال: "من أتاه ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة، فإذا أتاه وكَّل الله به ملَكَين يكتبان ما خرج من فِيه من خير، ولا يكتبان ما يخرج من فِيه من شرٍّ ولا غير ذلك، فإذا انصرف ودعوه وقالوا: يا ولي الله مغفورا لك، أنت من حزب الله وحزب رسوله وحزب أهل بيت رسوله، والله لا ترى النار بعينك ابدا، ولا تراك ولا تَطعَمُك ابدا.

            4⃣ -🔹عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: "من زار الحسين (عليه السلام) من شيعتنا لم يرجع حتى يغفر له كل ذنب، ويكتب له بكل خطوة خطاها وكل يد رفعتها دابته ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة وترفع له ألف درجة".

            5⃣ -🔹عن أبي سعيد القاضي، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) في غُريفة له وعنده مرازم، فسمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: "من أتى قبر الحسين (عليه السلام) ماشياً كتب الله له بكل قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد إسماعيل...إلخ".

            📚المصدر : كامل الزيارات


            تعليق


            • #7
              فداء الكوثر
              عضو ماسي











              • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
              • المشاركات: 8249


              #9
              01-10-2020, 04:01 PM





              فضل زيارة سيد الشهداء عن أبي جعفر قال -
              لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين من الفضل لماتوا شوقا ،
              وتقطعت أنفسهم عليه حسرات ، قلت: وما فيه؟..

              قال: من زاره تشوقا إليه كتب الله له ألف حجة متقبلة ،
              وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظا ... الحديث.

              وفيه ثواب جزيل ، وفي آخره: أنه ينادي مناد: هؤلاء زوار الحسين شوقا إليه.







              تعليق


              • #8
                علويه اديان
                عضو متميز











                • تاريخ التسجيل: 26-12-2017
                • المشاركات: 310


                #11
                01-10-2020, 08:56 PM




                إن ظاهرة الزيارة المليونية في زيارة الاربعين للإمام الحسين (عليه السلام) يعبر عن انتصار القيم والمبادئ والأهداف التي استشهد من أجلها الإمام الحسين في معركة كربلاء.

                وهذا الحشد الهائل من البشر الذي نراه ونشاهده في كل عام، ومن مختلف الأديان والمذاهب، والأعراق والجنسيات والقوميات يؤكد انتصار المظلوم على الظالم، والمقتول على القاتل، والحق على الباطل.

                وتؤكد واقعة كربلاء أن الانتصار المادي الذي حدث في كربلاء للجيش الأموي كان مؤقتاً وزائلاً، بينما انتصار القيم والمبادئ مستمر وثابت، وهذا ما أكدته أحداث كربلاء وما حدث بعدها؛ وهذا هو الانتصار الحقيقي.

                وقد تنبأت بهذا الأمر السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) في حديثها ليزيد عندما قالت له: «فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا تدرك أمدنا، ولا ترحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند، وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم يناد المناد ألا لعنة الله على الظالمين!»[1]،


                وهذا ما تحقق بالفعل؛ فإن ذكر الإمام الحسين وأئمة أهل البيت يزداد انتشاراً واتساعاً يوماً بعد آخر؛ أما ظلمتهم فقد ذهبوا إلى مزبلة التاريخ وبئس المصير.

                وزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) من المستحبات المؤكدة في كل وقت وحين، ويتأكد استحبابها في بعض المناسبات كزيارة عاشوراء، والنصف من شعبان، وليلة الجمعة ويومها لورود الروايات المتواترة والصحيحة والمعتبرة في ذلك




                ومن الزيارات المستحبة والتي تحضى باهتمام شعبي كبير زيارة الأربعين، وقد عقد الشيخ الحر العاملي في الوسائل باباً أسماه: «باب تأكد استحباب زيارة الحسين (عليه السلام) يوم الأربعين من مقتله، وهو يوم العشرين من صفر»






                تعليق


                • #9
                  فداء الكوثر
                  عضو ماسي











                  • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
                  • المشاركات: 8249


                  #14
                  02-10-2020, 10:14 AM

                  ✍ ~ عن الإمام_الصادق (عليه السلام):

                  [ ما مِن أحدٍ يوم القيامة إلاّ وهو يتمنّى أنّه مِن زوّار الحسين ، لما يرى ممّا يصنع بزوَّار الحسين عليه السلام مِن كَرامتهم على الله تعالى ].

                  ⭕⭕⭕⭕⭕⭕⭕

                  ~ كامل الزيــــــــــــــــــــارات؛ ص١٤٦.










                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #10
                    فداء الكوثر
                    عضو ماسي











                    • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
                    • المشاركات: 8249


                    #17
                    02-10-2020, 11:56 AM


                    هذي حُشُودُ الاربعينَ طلائِعٌ




                    قصيدة بمناسبة ملحمة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام يوم العشرين من شهر صفر.
                    طوبى لزوّارِ الحسينِ حُشُودا
                    يستنهِضُون مدى الزمانِ خُلُودا


                    جاؤوا الى قبرِ الحُسينِ مثابةً
                    تهدي السبيلَ لِـمنْ أرادَ تلـيدا



                    حفُّـوا بمرقدهِ الشريفِ بكربلا
                    في اﻷربعين َمؤبِّنين وَدُودا



                    سِبطُ النبيِّ محمدٍ وإمامةٌ
                    صانَ اﻹلهُ مَقامَها تأييدا



                    صلّى عليه اللهُ قائدَ ثورةٍ
                    عصفتْ بكلِّ المُرجِفين جُحُودا



                    ها كربلاءُ اليومَ مَهوى اُمَّةٍ
                    ملءَ الحناجرِ يهتفُون اُسُوداً



                    لبيكَ يا ابنَ الأطهرينَ إمامَنا
                    بالنَّصرِ نمضي لن نمـوتَ عبيدا



                    سنظَلُّ نأبى الجائرينَ جرائمـاً
                    فالدّينُ يرفضُ جائراً وحَقُودا



                    تعساً لمن عادَى تُراثَ محمدٍ
                    أبداً ومَنْ لَزِمَ الخِصامَ عنيدا



                    جعلَ الديارَ تئنُّ لمّا استُنزِفَتْ
                    فِتَنَـاً أَشاعَتْ في العِبـادِ حُقُـودا



                    هذي حُشُودُ الاربعينَ طلائِعٌ
                    لِغدٍ يُسَدِّدُنا هُدىً وصُمُودا



                    هُمْ عُدَّةُ (المَهديِّ) جَيشٌ للفِدا
                    والمُرهِبُونَ الظالمينَ صُدُودا



                    ليسُودَ ميزانُ العدالةِ فيصلاً
                    ويَعُمَّ منهاجُ الإلهِ وحيدا



                    وسيُمْحَقُ الأشرارُ أنَّى أفسَدوا
                    والناكرُونَ إمامَةً وعُهُودا


                    سنظلُّ نهتفُ بالحسينِ عقيدةً
                    خلُدَتْ وما برِحَتْ تضُخُّ جديدا



                    زالَ الطغاةُ الكارِهونَ حُسينَنا
                    فَسبيلُ عاشوراءَ دام رشيدا



                    ولَهَذهِ الأنظارُ ترقبُ سُلطةً
                    في مَوطِنِ الوَحي احتَسَتْ تبديدا



                    فَلَطالما سقَتِ العِبادَ محارقاً
                    والمسلمينَ تطرُّفاً وجُمُودا



                    فُضِحَتْ بما اهتزَّ الأنامُ لِهَولِهِ
                    جُرْماً تفشَّى أَمْرُهُ مَشهودا


                    آنَ الأوان لكي تُصانَ شريعَةٌ
                    بُلِيَتْ بشرِّ الحاكِمينَ صُدُودا



                    فتَعُودُ مكةُ والمدينةُ بلسَـمَاً
                    للطائفينَ ولِلمَودَّةِ عِيـدا



                    🌠🌠🌠🌠🌠🌠

                    بقلم الكاتب والإعلامي
                    حميد حلمي البغدادي









                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X