بئر...و ذئب

[خادم أبي الفضل]

بئر و ذئب : هذا ما تيسر لابناء يعقوب النبي (ع)

في الحيلة التي أبعدوا فيها المحسود " يوسف "
والبئر هو قاع الارض ففيه تُدفن الامور ولا يبرز لها أثر
وهكذا تُدفن الامور والحقائق
وتُطم القابليات والكفاءات ، ويغيب دور المتميز .. !
وأما الذئب فلا مجال في التفاهم مع " أفتراسه "
فهذا المخلوق يلتهم من يهب ويدب امامه من فرائسه
والانسان لقمة سائغه ..
فماذا بعد مخالبه وانيابه الا الهلاك ... لا مجال للحياة
والحسد وحشٌ يلتهم صاحبه اولا
ومن ثم يحوله الى ذئب بشري يمكر ويحتال ويكيد لكي يلتهم المتميزين


الحسد في الحياة الاجتماعية

وخصوصا مواطن التزاحم اعني مواقع العمل والدراسة والسياسة
ففيها أبار وذئاب !!
حيث لايجد المتميز لوجوده دور بل أنه بين مخالب وحيل ومكر وكيد الحساد
وبين تغييب دوره في بئر التجاهل والإقصاء !!

[امال الفتلاوي]

اللهم صل على محمد وال محمد

تشبيه رائع مشرفنا الفاضل

نعم ان الحسد من اكثر الافات فتكا بالابداع والتميز

ومع كل الاسف نجد ان الحسد اصبح ظاهرة

منتشرة في كل مفاصل الحياة فحتى في افراد العائلة الواحدة نرى الحسد والحقد والعياذ بالله

كما كان في افراد اسرة النبي يعقوب عليه السلام

ولكن بما ان الحسد امر واقع فلابد لنا من ان نضع يدنا على الجرح ونعرف كيف نتعامل مع هذا الواقع

ولا نكتفي فقط بعرض المشكلة بل نقوم بوضع الحلول الناجعة التي من الممكن ان توقف هذه الظاهرة السيئة

اولا: علينا ان نلجأ الى القران الكريم كحل وقائي والاكثار من قرائته وبالاخص المعوذات وغيرها من الايات

فمعظم المشاكل التي تواجهنا نتيجة اهمالنا لكتاب الله العزيز، فاية واحدة تُقرأ منه باخلاص كفيلة بان تحل معضلات لم تحل بسنين طويلة

ثانيا: علينا ان نتعامل بكل هدوء وان نحاول قدر الامكان ان لانثير الموضوع امام المعنين

لان ذلك يفرحم ويزيدهم اصرارا على افعالهم تلك

ثالثا : علينا ان لاندع هذه الامور تؤثر على ابداعنا في عملنا لاننا بذلك نعطي فرصة ذهبية للشيطان في اي ينال منا

وان نحتسب عملنا لوجه الله بنية خالصة حتى لا نخرج من دائرة الاخلاص التي يريدوننا ان نخرج منها.

شكرا لكم مشرفنا الكريم على هذا الموضوع المهم الذي يعاني منه الكثير

[خادم أبي الفضل]

اللهم صل على محمد وال محمد

تشبيه رائع مشرفنا الفاضل

نعم ان الحسد من اكثر الافات فتكا بالابداع والتميز

ومع كل الاسف نجد ان الحسد اصبح ظاهرة

منتشرة في كل مفاصل الحياة فحتى في افراد العائلة الواحدة نرى الحسد والحقد والعياذ بالله

كما كان في افراد اسرة النبي يعقوب عليه السلام

ولكن بما ان الحسد امر واقع فلابد لنا من ان نضع يدنا على الجرح ونعرف كيف نتعامل مع هذا الواقع

ولا نكتفي فقط بعرض المشكلة بل نقوم بوضع الحلول الناجعة التي من الممكن ان توقف هذه الظاهرة السيئة

اولا: علينا ان نلجأ الى القران الكريم كحل وقائي والاكثار من قرائته وبالاخص المعوذات وغيرها من الايات

فمعظم المشاكل التي تواجهنا نتيجة اهمالنا لكتاب الله العزيز، فاية واحدة تُقرأ منه باخلاص كفيلة بان تحل معضلات لم تحل بسنين طويلة

ثانيا: علينا ان نتعامل بكل هدوء وان نحاول قدر الامكان ان لانثير الموضوع امام المعنين

لان ذلك يفرحم ويزيدهم اصرارا على افعالهم تلك

ثالثا : علينا ان لاندع هذه الامور تؤثر على ابداعنا في عملنا لاننا بذلك نعطي فرصة ذهبية للشيطان في اي ينال منا

وان نحتسب عملنا لوجه الله بنية خالصة حتى لا نخرج من دائرة الاخلاص التي يريدوننا ان نخرج منها.

شكرا لكم مشرفنا الكريم على هذا الموضوع المهم الذي يعاني منه الكثير

كلمات كالماء البارد ...

تنساب من قلمكم الرحيم

وهو يلامس جراحات تركتها مخالب ذئاب ..

وومضات تبعث الامل لحبيس البئر

ومن الله نستمد العون والصبر