إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى 95(مسيرة العشق الحسيني)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في البداية اقول لكم هنيئا لكم هذه الخدمة للال البيت عليهم السلام واسال الله ان يديم عليكم هذه البركات ويوفقكم للخير وعظم الله اجورنا واجوركم
    ...............................
    بالنسبة لي لم اكن اعلم اني سارد واشارك في المحور مع الاخوة والاخوات لكن قلبي بدا يخفق سريعا مع كلماتكم
    هو حبنا لمحمد واله الاطهار عليهم السلام الذي لايمكن ان يزول او يتضعضع مهما نمر بازمات فاليهم يكون الملاذ ونبقى متمسكين بهم ويزيد تمسكنا
    فلا يمكن ان نقول نحن من اجل حاجة او شيء من اجل هذه الدنيا بالعكس ارتباطنا اكبر من كل شيء
    وانا مريضة الان وقد احتاج لاجراء عملية جراحية والطبيب منعني من الذهاب مشيا
    لكن انا في نفسي غير ذلك سوف اذهب ان شاء الله رغم كل شيء ...
    نحن للحسين ومع الحسين
    تقبلوا مروري




    إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،

    أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب

    تعليق


    • #22
      اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

      جئت المحور دون أن أتهيئ
      ودون أن أضع نقاط أساسية للغور في محتواه الرحب والغوص في مضامينه العميقة التي لا قعر لها
      فكيف لي أن أبحر في محيطه المترامي الأطراف دون مجاديف فقواربي ساكنة ولا ريح تسعفها

      جئت بلا تجربة لزيارة تشهد بها أرض أو تقر بها سماء لي
      فكل زياراتي آناء الليل وأطراف النهار لا أملك لها شهودا سوى كتاب الزيارات و سجادتي وتربة للحسين قد تشبعت بدموع أشواقي

      جئت لا أملك شيئا من الكلام سوى مشاعر في الشوق تغلبني
      فهل يحق لي أن أنسج من خيالي محتوى أمزجه بدموع حسرتي بعد أن أدثره بلهفتي للزيارة
      أصيغه بكلمات لا تعبر عن معشار ما يعتريني من شوق ورغبة في العيش في ملكوت أبي عبد الله عليه السلام ومشاية بالذات ؟

      مع كل امنية تتلبسني حد الاحتواء والتمكن من كياني والسيطرة على روحي وعقلي وفكري والتغلغل في سويداء قلبي
      تحملني على أثيرها إلى هناك
      حيث أعرف ولا أعرف السر في لهفة الزائرين وعزيمتهم وشوقهم المتأجج كل عام بلهيب أكبر

      لم أفكر بكل ذاك الكم من المشاعر التي ستحتويني
      وبكل ما سأعايشه من حزن كلما قصرت المسافة بين كربلاء وبيني
      وكم الألم الذي على مصاب الشهيد سيعتريني

      و لا أين أسير و على ماذا أطأ ؟ على جمر الهجير أم صقيع الزمهرير ؟
      ولا كيف سأقطع كل ذاك الدرب الطويل ؟
      فالمسافات لا تعني لي شيئا ما دام الهدف
      هو الوصول إلى قبلة الحب و منارة العشق وسفينة النجاة


      كل ما أملكه للمشاركة في المحور هو شوقي لزيارة مولاي الحسين عليه السلام
      مشاية في الأربعين
      أمنية العمر التي لا أدري متى وكيف ستتحقق ؟
      أو هل سأدركها قبل أن يغيبني الثرى؟ أم سأحملها معي إلى عالمي الجديد؟

      فهل يكفي التعبير عن شوقي للمشاركة مع أني إن كتبت عن زفرة آهة من أهات أشواقي من الآن إلى أن تفيض مهجتي لن تسعني الكلمات و لا التعبير سيكفيني ؟؟

      ففي كل عام تمضي قوافل الزائرين من أقاربي و جيراني
      وكأنه قد قدر لي البقاء لوداعهم

      وبعد رحليهم ..
      أبقى أنا ودموعي وآهات قلبي الملتاع شوقا للزيارة
      و خنجر حسرتي يزيد في ألمي لأنه يوقد شوقي بجمرة الحنين التي لا تهدأ مهما حاولت تسكينها
      وكيف يهدأ الشوق و يغفو الحنين وهو ينبع متدفقا مع كل نبضة لقلبي تشهد بحبي لسيد الشهداء أمير العاشقين أبي عبد الله الحسين ؟؟

      فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أبناء الحسين وعلى أخوان الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته


      وهنيئا لزوار الحسين عليه السلام
      أسأل الله أن يحفظهم ويوفقهم ويتقبل منهم جميعا ويعيدهم إلى أهلهم سالمين و جميع من مر بهذا المحور الطيب
      وعسانا ننال من طيب غبار زوار الحسين نفحة روحانية نجدد العهد باستنشاقها ونحيي بها من جديد مراسم الشوق لأربعين الحسين عليه السلام


      دمتم في رحاب الحسين تنعمون و من معينه ترتوون
      وفي جنة حبه تنعمون


      مأجورين ومثابين


      احترامي وتقديري وعذرا لتقصيري

      مع صادق ودي
      و لا تنسوا المحرومين هذا العام من السير إلى أربعين الحسين عليه السلام من طيب دعاءكم

      التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 25-11-2015, 04:57 PM.


      أيها الساقي لماء الحياة...
      متى نراك..؟



      تعليق


      • #23
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

        عذرا لهذه المداخلة التي دعاني لها واجب الأخوة وقبلها الحب في الله


        المشاركة الأصلية بواسطة عشقي زينبي مشاهدة المشاركة
        وانا مريضة الان وقد احتاج لاجراء عملية جراحية والطبيب منعني من الذهاب مشيا
        لكن انا في نفسي غير ذلك سوف اذهب ان شاء الله رغم كل شيء ...
        نحن للحسين ومع الحسين
        من كل قلبي الذي يسكنه الآن الشوق إلى زيارة مولاي الحسين عليه السلام
        أسأل الله أن يمكن عليك بالشفاء العاجل و أن يلبسك لباس الصحة والعافية ويمدك بالقوة
        ويوفقك ويوفقك الجميع و يتقبل منكم أيتها العاشقة للحسين عليه السلام
        بحق الحسين وعظيم شأنه عند الله


        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم


        أيها الساقي لماء الحياة...
        متى نراك..؟



        تعليق


        • #24
          أقول : انه لو لم يكن الإمام الحسين عليه السلام ، ولو لم تكن واقعة كربلا لكان الإسلام إسمه موجود وحقيقته مفقودة ، ولأصبح كبقية الأديان السماوية الموجودة الان ليس له من الحق إلا الاسم ، وأن مقولة ( الإسلام حسيني البقاء ) لها واقع حقيقي ملموس ممتد من قوله صلى الله عليه وآله ( حسين مني وأنا من حسين )
          فبقاء الإسلام واستمراريته بسبب الحسين وتضحيته وهذا واضح ولا يحتاج الى دليل وبرهان
          فقد أعلن سليل أكلت الأكباد عن معتقده
          ونظرته للدين
          لمّا وصلت السبايا والرؤوس، إلى الشام أنشد يزيد فرحاً بالانتقام لاجداده الذين قُتلوا في مواجهة المسلمين في بدر قائلاً:
          ليت أشياخي ببدر شهدوا ... جزع الخزرج من وقع الأسل
          قد قتلنا القرم من ساداتكم ... وعدلنا ميل بدر فاعتدل
          فأهلّوا واستهلّوا فرحا ... ثمّ قالوا يا يزيد لا تشل
          لست من خندف إن لم أنتقم ... من بني أحمد ما كان فعل
          لعبت هاشم بالملك فلا ... خبر جاء ولا وحي نزل .
          أقول : فيزيد سار على مخطط أسلافه في محاربة النبي وأهل بيته الكرام

          من يوم رزية الخميس عندما أراد أن يكتب لهم كتاب عاصم للأمة الضلال والأنحراف ،
          فقد منع النبيّ صلى الله عليه وآله ( من التأمين على الأمة من الضلال واتهامه بالهجر:
          إنّ من أكبر المصائب التي جرت على رسولنا الكريم حينما كان على فراش الموت وطلب من الصحابة أن يأتوه بكتف ودواة لكي يكتب لهم وصيّة لن يضلّوا بعدها, فاتّهموا النبيّ أنّه هجر (يهذي)! وحينما نراجع الروايات في البخاري ومسلم نجد أكثر من عشر أحاديث في خصوص الرزيّة، وكلّ الروايات تجمع أنّ الذي تزعّم منع النبيّ من كتابة وصيّته هو عمر بن الخطّاب .
          فالحسين عليه السلام وقف في وجه مخطط السقيفة التي أرادت القضاء على السلام كدين سماوي وكان مقابل هذا كله من عشق الحسين وتابع الحسين على طريق ذات الشوكة وأعطى الغالي والنفيس ولم يتنكب الطريق على جسامت التضحيات وكان شعارهم أجنني حب الحسين
          وأنا أقول عشق الحسين عليه السلام أجنني

          التعديل الأخير تم بواسطة الجياشي; الساعة 25-11-2015, 06:28 PM.




          إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
          فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

          تعليق


          • #25
            شكرا لكِ اختي العزيزة يشرفني سؤالكِ.... وانني اعلم سوف اقصر في كلامي عن هذه الشخصية الالهية العظيمة.....أستميحكم عذرا

            ينبغي ذلك بكل ماستطعنا من قوة ان نحافظ على عظمة الايام الحسينية وما قمنة به من زيارة وبكاء وغيرها ان من اعظم اهداف النهضة الحسينية هي اصلاح الذات فأننا بحبنا وعزمنا نستطيع ان نبقي الحسين ع في قلوبنا وكذلك اجر الزيارة والخدمة والبكاء وان لا يذهب سدى ان البكاء واللوعة كما تفضلتم الا هي مقدمات القرب الالهي والنور الفياض

            اذا عرفت الحسين واستطعت ان تفهمه فكن مستعدا لتلقي النور الفياض لتعكسه لانه فقط القلب النقي والمستعد يستطيع عكس هذا النور وهل اناءك واسع وعميق بما يكفي لتلقي وفهم العطاء والدم الحسيني لتعكسة علما وعملا
            ولابد لك من ذلك فلحسين عليه السلام مصباح هدى وسفينة نجاة والحسين ع أبدا منتصر, فلم لا انتصر على نفسي الضعيفة ؟! ثم اليس من الظلم ان انادي لبيك ياحسين ثم لا أهتدي بهديه واكتسب الموعظة خلال الشهرين؟ او ان اقطع العهد لامهُ الزهراء صلوات الله عليها " ابد والله يازهراء ما ننسى حسيناه " ثم ارى في غير هدى الحسين علا ثم لا
            وقد ذكر الامام الرضا ع فضل البكاء على الامام الحسين ع روي عن الامام الرضا"عليه السلام":
            (إن يوم الحسين أقرح جفوننا.. وأسبل دموعنا.. وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء.. أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الإنقضاء.. فعلى مثل الحسين فليبك الباكون فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام..

            اوضح له وانصحة واقول ان محرم شهر من الاشهر التي يرق فيها قلب الانسان فحاول ان تستغل هذا الامر وتترجم حضورك للمجالس الحسينية الى حركة عملية باطنية من خلال مراجعة النفس بعد كل مجلس لتصفية الباطن من خلال مراجعة النفس من بعد كل مجلس واطلب من المعصومين عليهم السلام ان يعينوك على هذا الامر فالدعاء مستجاب بعد المجلس ان شاء الله... وان العزاء والبكاء على الحسين ع ما هي الا وسيلة للتقرب الى الله فلا تكتفي بالبكاء فقط وارجع الى المنزل وتعود الى ماكنت عليه وانما اجعل هذا البكاء يقربك الى الله من خلال العمل الصالح ... احد العلماء الافاضل يقول في احدى محاضراتة ان الحسين ع يريدنا ان نتأدب بآداب قبل ان نكون من الباكين عليه كما قال الامام الحسين ع ( انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله صل الله عليه واله) والحسين ع يريد منا اصلاح انفسنا من خلال معرفته .....وخير مثال اذكره من جملة الامثلة للتأسي بالامام الحسين ع .إن صلاتنا وإحياءنا للجمعة والجماعات؛ هي نوع من التأسي بالحسين (ع).. فلو كان هذا البكاء صادقا؛ فإن ثمرته أن نصلي لربنا في أولّ الوقت، .. كان بإمكان الإمام يوم العاشر أن يقول لأصحابه: ليصلي كلّ واحد في خيمته، ولكنه أقام الجماعة في يوم عاشوراء.. فالذي يبكي على الحسين (ع) والسهام التي أصابت أصحاب الحسين في ظهر عاشوراء، ألا يأخذ درساً من ذلك: أن الإمام يحيي صلاة الجماعة في آخر صلاة من حياته، ومن حياة أصحابه البررة (ع(

            لَيْتَ شِعْرِي أللْشَقاءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي أَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْنِي ؟

            فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي

            وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي وَبِقُرْبِكَ وَجِوارِكَ خَصَصْتَنِي،

            فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي.

            تعليق


            • #26
              المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
              أيها المشرف الحاج الموقر شكراً لمشاعركم الدافئة ولقلبكم النوراني الذي
              ينبض بحب سيد الشهداء{عليه السلام}، ناشدتكم الله اصدقوني القول لقد شهدتم حج بيت الله الحرام في
              هذا العام وإن شاء الله حجكم مبرور ومتقبل ....ولكن اجعل لي من بصيرتكم الوضاءة التي تشع نورانية ماهو الفرق بين حج
              الكعبة بيت الله والحج الى كعبة الأحرار ؟؟؟ هل البكاء واللوعة هي هي ؟؟؟؟ هل الروحانية هي هي ؟؟؟؟
              أم ان هناك اختلافاً ؟؟؟لأني حقيقة لم اوفق لأزور بيت الله الحرام ،ولكنني قريبة من كعبة القلوب فلا اعرف تلك المشاعر ؟؟؟
              تفضل علينا بكلماتكم المضيئة لنعرف الفرق ؟؟
              ولكم هذا الحديث هدية من مولاي أبو جعفر الباقر {عليه السلام} : قال : أبشر ياحمران بن أعين فمن زار
              قبورشهداء آل محمد{عليهم السلام} يريد الله بذلك وصلة نبيه خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه ....
              (( امال الطوسي ج2 ص28))
              بسم الله

              أشكركم لردك المبارك وكلماتكم المفعمه بالأحترام والتوقير الذي ينم عن طيبكم وكرم أصلكم ـ وأسأل الله لكم العافية والشفاء العاجل بحق محمدوال محمد وان لاترون اي مكروه اختي ام محمد وجعل ايام سقمكم كفارة لذنوبكم ورحمة تنزل عليكم ...

              في الحقيقة المشاعر في الحج امر يعجز اللسان عن وصفه ! فهو شعور بين الاطمئنان والسرور وبين الرهبة والخشية .. مشاعر تشبه اللقاء بأم حنونه طيبة بعد فراق طويل ، شعور بتواجد الولي القائم المنتظر وليوم واحد وهويوم عرفة المبارك حيث نستنشق عطر وجوده المقدس ونتنسم بركات دعواته....
              ولكن ومما يؤلم القلب ويكدر صفو ذلك الشعور هو رؤيتنا للاجلاف الاوباش من الوهابية والنواصب فهؤلاء يبعث وجودهم على عدم الارتياح ونشعر كأننا في أيام الطاغية هدام عند زيارتنا للامام الحسين في السنين الماضية ... فنشعر بالضيق بما يقومون به من سلوكيات ويتفوهون به من كلام مؤذي لقلوب الموالين خصوصا وللمسلمين عموما ـ وفرق الحج لبيت الله الحرام عن الحج الحسيني ان السير في طريق الامام الحسين هو الجنة أحساس بالسمو الروحي والاستعداد للتضحية في اي لحظه من اجل الاسلام والائمة الاطهار
              وشعور بالاطمئنان التام الذي يجعلك لاتشعر بأي تكدير بل تشعر ان المحيط مكون من (ولدان مخلدون - خدام الامام الحسين - ونعيم النِعم والطيبات ..)
              ...تستشعر الكرامة ...تستشعر انك تحمل في قلبك وبين جوانحك شيئا ثمينا....!!
              شيئا لايوازيه اي شيء ..!!
              تحمل (حب محمد وال محمد ، عشق الحسين ..
              تحمل همّ إمام الزمان وتواسيه في أحزانه ومصيبته بإجداده الاطهار
              وهذا الشعور بهموم واحزان الامام القائم المنتظر هو طيلة ايام السير الى كربلاء
              ولحظات الزيارة ..

              اجد القاسم المشترك في الحج وزيارة الامام الحسين هو الشعور بالسعادة والفوز والرحمة
              وختاما أذكر -معتقدي الشخصي- حيث انني اعتقد انه ما من مسلم مهما كانت مرتبته متى ما اعتنق جدران الكعبة المشرفة وشباك سيد الشهداء سينظر الله اليه نظرة رحمه ويصرف عنه غضبه في تلك اللحظة اذا كان الله تعالى غاضبا عليه !
              واذا زار قبر الامام الحسين
              كافر - يهودي ، مسيحي ... فإن الله ينظر اليه نظر لطف فإما ينال باب هداية وتوبة او ينال كرامة دنيوية وهذا ما لايتحقق في الكعبة المشرفة - زادها الله شرفا - لانه لايدخل الحرم المكي الا مسلم ولا يسمح لاي كافر بالدخول
              !!!!!

              فالسلام على الحسين باب نجاة الامة والرحمة الكبرى للبشرية

              اللهم اجعلنا من زواره وانصاره وخدامه وخدام شيعته


              ارجو إني وفقت في البيان والسلام عليكم ورحمة الله
              التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 26-11-2015, 12:28 AM.
              شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



              تعليق


              • #27

                للإنسان طموحات كثيرة ، و قد ينفق اموال طائلة من اجل تحقيقها , ومنها اغراء أكبر عدد من الناس يسخرهم في خدمته و خدمة كل كيان اصطبغ بصبغة الاستغلال و استهلاك الطاقات البشرية حتى لو كان الامر على حساب الضمير و الانسانية .
                فللإنسان طموحات منها المشروعة و منها مما لا يتصف بالمشروعية و الاباحة , فمنها يرسخ العدل في المجتمع و يعزز عناصر القوة و التماسك و الاستقرار , و في القبال نجد هناك محاولات آثمة و عدائية تحاول تأسيس حالة من الظلم تضعف كيان الانسان وتجعله منقاد لها و يحقق طموحاتها.

                اليوم نعيش وسط اجواء ملتهبة في حرب مستمرة بين مشاريع إنسانية و مشاريع جردت نفسها من الانسانية ، فنجد ان المشاريع المرتبطة بالوجدان و الحس العقلائي تركز الفكر النظيف الذي يؤسس دولة القانون و العدل , و مشاريع الدماء و الاستغلال التي تستثمر كل فرصة للإطاحة بالإنسان و سلبه الاختيار في تغير واقعه و مواجهة عناصر و ادوات الظلم في مجتمعه.
                فنحن نعيش و اقعنا المعاصر و نعيش احداث الماضي لأنها اما تعيد نفسها في ما تظهره من نماذج مشابه لأحداث مضت و بقت ذكراها و اما احداث جديدة لها بعض خصائص الماضي و لكنها تضاعفت خصائصها وازدادت قسوتها.

                ها نحن اليوم نعيش الماضي ونعيش الحاضر , ماضي حاول ان يقضي على الارث الثوري و الفكري لسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) , و ماضي و حاضر ومستقبل يزداد كل يوم تجذرا في القلب و العقل و المشاعر لانه انطلق من قاعدة فكرية انسجمت مع رسالات السماء و اتخذته منهجا و طريقا موصولا برضى الله عز وجل .
                فعندما نرى هذه المسير العفوي للناس في توجههم نحو قبر الحسين , نجد انه هناك تضحيات كبيرة و مؤلمة جعلت الناس مشدودين غاية الإنشداد لهذا الكيان العظيم , الذي سطر معنى التضحية و رسخ معنى الانسانية التي جعلت منه رمزاً في جميع منابع الفكر , و في كل بقعة تنشد الحرية و التحرر من الظالم , الذي يعتدي على الانسان ويصادر حرياته و عقيدته مهما كانت انتماءاتها.

                فهنا نسأل سؤال؟ ما هي الاغراءات التي قدمها سيد الشهداء؟
                ثار الحسين ومعه اهل بيته واصحابه ليقدموا للإنسان أعظم اغراء و هو المبدئ و الثبات على العقيدة و عدم الرضوخ للظالم مهما كانت عدته و عدده , انه اغراء رباطة الجأش و الثبات على الموقف من اجل الحصول على حياة ابدية موسومة بالديمومة و متصفة بسرمديتها ولأنها النتيجة الحتمية للطاعة الخالصة للباري عز وجل.





                التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 26-11-2015, 04:16 PM.

                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة عشقي زينبي مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  في البداية اقول لكم هنيئا لكم هذه الخدمة للال البيت عليهم السلام واسال الله ان يديم عليكم هذه البركات ويوفقكم للخير وعظم الله اجورنا واجوركم
                  ...............................
                  بالنسبة لي لم اكن اعلم اني سارد واشارك في المحور مع الاخوة والاخوات لكن قلبي بدا يخفق سريعا مع كلماتكم
                  هو حبنا لمحمد واله الاطهار عليهم السلام الذي لايمكن ان يزول او يتضعضع مهما نمر بازمات فاليهم يكون الملاذ ونبقى متمسكين بهم ويزيد تمسكنا
                  فلا يمكن ان نقول نحن من اجل حاجة او شيء من اجل هذه الدنيا بالعكس ارتباطنا اكبر من كل شيء
                  وانا مريضة الان وقد احتاج لاجراء عملية جراحية والطبيب منعني من الذهاب مشيا
                  لكن انا في نفسي غير ذلك سوف اذهب ان شاء الله رغم كل شيء ...
                  نحن للحسين ومع الحسين
                  تقبلوا مروري






                  اللهم صل على محمد


                  وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء اختي الكريمة الطيبة (عشقي زينبي )


                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                  اشتقنا لنور حرفك الزينبي عزيزتي واسال الله لك العافية بحق قطيع الكفين ونور العين ابي الفضل العباس عليه السلام


                  وكلنا يعرف ويتيقن ان طريق الحسين هو طريق المعجزات والكرامات


                  وماقصده احد بخلوص وصافي نية الاّ واخذ حاجته ونال طلباته


                  وهذا ماسندعوا له بك بهذه الزيارة


                  فاذهبي وعين الله ترعاك وتحفظك من كل مرض وسوء .....


                  ونسالكم الدعاء ...










                  تعليق


                  • #29
                    هَكذا فَلتَكُن زيارَة الأربَعين..
                    صادق مهدي حسن/ناحية الكفل

                    حشود حجيجٍ كالسيل يزحفُون (مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) نحو كعبةِ العشق والفداء، فيطوفون ملبين في محراب الدماء: لبَّيك،لبَّيك يا سيد الشهداء.. ويسعون بين شمس الإباء المحمدي وقمر الوفاء العلوي، ويصلون خلف مقام وارث الأنبياء.. ملؤهم الفخر والعنفوان غير مبالين بطول الطريق وأهواله وأتعاب الجسد وآلامه.. إنها الزيارة الأربعينية وما أدراك ما الزيارة الأربعينية ؟!
                    هي من أعظم- إن لم تكن أعظم- الشعائر الحسينية التي أوصلت رسالة النداء الحسيني للعالم أجمع، هي ثورة عشق الهي هادرة تجمع أنصار الحق على اختلاف مللهم وتوجهاتهم من كل جهات المعمورة، لتثبت رغم أنوف الحاقدين أن الحسين –عليه السلام- جذوة ألق للثائرين لا ينطفئ وهجها وفيضُ خلقٍ نبوي لا ينفد أبداً لأن ما كان لله ينمو.. وقبل هذا كله فزيارة الأربعين هي إحدى علامات المؤمن كما ورد عن الإمام العسكري –عليه السلام – ولأجل أن نحصل على ثمرة طيبة من هذه الزيارة المباركة، ولكي نواسي أهل البيت (عليهم السلام) في هذا المصاب الجلل حقَّ المواساة.. فلنتذكر ونحن شاخصون إلى أبي عبد الله عليه السلام لماذا خرج مضحياً تلك التضحية الكبرى مع الخُلَّص من أهل بيته والثلة المؤمنة من أصحابه..كي تكون لنا دستور حياة كريمة ملؤها التقوى والعزة (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ) (المنافقون/8)
                    · خرج الحسين -عليه السلام- منادياً للعمل بالقرآن بعد أن عادت جاهلية بنية أمية الجهلاء لتنخر بنية الإسلام بمكائدها الدنيئة.. فلنكن ونحن نعيش ذكرى الشهادة ممن ننادي بالقرآن والتمسك بتعاليمه وخصوصاً ونحن نعيش في بحور جاهلية القرون الحديثة وهي تحمل بين أمواجها سيلاً جارفاً من الانحرافات المختلفة التي عاثت بالأرض فساداً وأهلكت الحرث والنسل..
                    · خرج الحسين -عليه السلام- إحياءً لسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. بعد أن حاول الطلقاء وأبناء الطلقاء إماتتها.. ولا زال مدهم وطغيانهم إلى الآن يحاول تدنيس تلك السنة المطهرة بشتى أساليب الشياطين، فلنكن ممن أحيا واستنَّ بسنة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونتقي شر كل سنة ابتدعها الظالمون في كل زمان ومكان..ليطمسوا معالم الإسلام الحنيف.
                    · خرج الحسين -عليه السلام- للإصلاح آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر.. فلنكن ونحن متجهون بقلوبنا وشخوصنا إن شاء الله تعالى ممن ائتمر وانتهى واستجاب لدعوة الإصلاح في جميع جوانبه الفكرية والعقائدية والأخلاقية.. فنكون بهذا ممن لبى دعوة الحسين واستغاثته لنصرة الإسلام.
                    فلتكن زيارة الأربعين المباركة أنموذجاً إسلامياً عالمياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.. ولتكن زيارةً نقية من كل شائبة تعكر صفوها.. ولنتخلق بأخلاق الحسين عليه السلام وهي أخلاق النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).. ولتكن هذه الزيارة المباركة نقطة انطلاق إيمانية كبرى لتهذيب النفوس وتوحيد الصفوف لأن الحسين عليه السلام لم يكن لطائفة دون أخرى بل وليس للمسلمين فحسب، إنما هو للإنسانية جمعاء.. وما أروع أن نكون ممن نال شرف دعاء الإمام الصادق عليه السلام لزوار ريحانة رسول الله عليه السلام ((اللهم يا من خصنا بالكرامة، ووعدنا بالشفاعة، وخصنا بالوصية، وأعطانا علم ما مضى وما بقي، وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا اغفر لي ولإخواني وزوار قبر أبي الحسين عليه السلام ، الذين أنفقوا أموالهم، واشخصوا أبدانهم رغبة في برنا، ورجاء لما عندك في صلتنا، وسروراً أدخلوه على نبيك وإجابة منهم لأمرنا، وغيظاً أدخلوه على عدونا، أرادوا بذلك رضاك فكافئهم عنا بالرضوان ...
                    إلى أن يقول: فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس، وارحم تلك الوجوه التي تتقلب على حفرة أبي عبد الله، وارحم تلك الأعين التي خرجت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى نوافيهم على الحوض يوم العطش))..
                    أما والله إنَّه لشرفٌ رفيعٌ وأجرٌ جزيل (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (فصلت/35)
                    يا أرحم الراحمين

                    تعليق


                    • #30
                      ساعات مضت لتسجيل للتاريخ ثروة حافلة بعاصفة من السيوف والسهام والرماح خلّفت وراءها تلك المسيرة من الدموع والجراح والألم، فرحل سيد الشهداء الحسين(عليه السلام) بعد أن ارتدى الباطل قناع الإسلام وراح يشدّ وثاقه بحبال العصبية الأولى وفجعت كربلاء يوم انتهت المعركة لتبتدئ مسيرة الطف من جديد وتدك هذه الأرض التي انتقلت إلى أرض الشام بعد أن تواصلت تلك الأنفاس بصبر النفوس التي لم تخذل. فكان لواقعة كربلاء أن تبقى في ذاكرة الآخرين وهي تشهد ذلك المصاب الذي بكته السماء يوم كان النموذج الأعلى للتفاني من أجل رفعة الإسلام وحماية هوية الأمة... وراحت تلك الكلمات تحفر في الحياة نشيد الأمل وتوقف هزيمة المتخاذلين أمام ذلك المعنى الذي استوعب شهادة الرسل والأنبياء فكانت الرمال حاضرة في قصائد الفاجعة تسجل معها تلك المواقف وأولئك الرجال الذين عاهدوا الله فقدّموا أرواحهم فداء للثورة الحسينية فارتبط ذلك اليوم بضمائر العالم أجمع وهزّ النفوس بعد أن ترك تلك البصمات المشرقة في صفحات التاريخ سبيلا للتحرر من العبودية والطغاة. ولهذا صار من خصائص تلك الثورة إحياء تراثها اللامع عبر العقيدة والمجلس والموكب ومع الأدب الحسيني يبقى التراث يشارك أحفاد الحسين(عليه السلام) بذكرى حادثة كربلاء ليشهد أمجاد أمتنا ومفاخرها مستلهما تلك الدروس وتلك العبر من أروع المعاني التي نشأت من ثنايا المحنة تسوق تتغشى القلوب ببرهان الشهادة فخراً وعزّة... وها هي أم سلمة زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) مرة أخرى...
                      تقسم بالله على ما جرى لها يوم سمعت الجن تنوح على الحسين (عليه السلام) يوم استشهاده...ولم ينته ذلك التاريخ الذي بقي يفسّر لنا معنى الجهاد ومعنى استعادة تلك الذكرى ويوم الأربعين بالذات كما ورد عن أبي ذر الغفاري وابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) (أن الأرض لتبكي على المؤمن أربعين صباحاً بالسواد والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة والملائكة بكت عليه أربعين صباحاً وما اختضبت امرأة منا ولا أدهنت ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد ومازلنا في عبرة من بعده.
                      لذا فأن إقامة المآتم عند قبره الشريف (عليه السلام) في كل سنة تجديداً لذلك العهد إنما هو إحياء لتلك النهضة الحسينية وتعريف بعمق المصيبة حيث أولئك النخبة من العظماء والأبطال الذين ساورا في مسيرة الزمن مشدودي الخطى نحو رايات العزّة والشموخ.. لتلك الرسالة السماوية التي لم تصنعها مشيئة المخلوق بل أنها إرادة الله في الأرض حملها الرسول (صلى الله عليه وآله) في صدر الإسلام لتبقى حيّة تنبض بالسمو والعطاء...ومع الأربعين يتجدد اللقاء مع نهضة سيد الشهداء وقد فاز مع أصحابه الميامين بالخلود الأبدي في جنات النعيم. وبقي النزيف المضيء يلتحف الذاكرة.. حيث كربلاء الرمز وجسد الحسين (عليه السلام) وأصحابه وروح التحدي..
                      لذا فقد ذكر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) علامات المؤمن خمس (صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتختم باليمين وتعفير الجبين لذا فأن تأبين أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) في الأربعين إنما هو علامة من علامات المؤمن حتى أن إقامة المأتم في يوم الأربعين تشكّل أهمية تلك الزيارة المخصوصة لسيد الشهداء تعبيراً عن الولاء المطلق وتجديداً للعهد إليه (عليه السلام).

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X