اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري
مشاهدة المشاركة
و إنه لشرف لي أن تتفضلي علي بالرد على هذا الموضوع الذي تمنيت أن أرى اسمك الجميل يزينه
و في الحقيقة كنت قد سلمت بالموضوع حين تعرفت على المعلومة في بادئ الأمر ولكن حينما تفكرت قليلا وجذت للموضوع أذرع تحتاج للدراسة و مع البحث زادت تفاصيل الموضوع وتشعبت أمامي طرقه
مما زاد لهفتي لمعرفة الإجابة على سؤالي
هل لغة القرآن الكريم ولسانه العربي المبين هي لغة قريش فعلا ؟
المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري
مشاهدة المشاركة
ولاشك لدي أنها ستكون بالغة الفائدة رائعة القيمة
وبيني وبينك على مستوى القبول القلبي لم أطمئن كامل الاطمئنان لبحث هذا الدكتور مع أنه بحث عميق
وهذا لا يعني عدم تقديري لمحتواه و لكل جهودك التي أنحني لها شكرا وتقديرا أستاذتي الغالية
أسمحي لي بالتعقيب على بعض ما جاء به من خلال استيعابي الذي ادعمه بما أملك من معلومات ضحلة في هذا المجال فلربما أصيب وربما أخطئ أبقى في جميع الأحوال من غير أهل الاختصاص في هذا المجال و ما أنا إلا طارحة لسؤال تتمنى أن تحظى بإجابة شافية مقنعة له
المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري
مشاهدة المشاركة
المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري
مشاهدة المشاركة
مما يشير إلى أن لغتهم جزء لا كل
المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري
مشاهدة المشاركة
فالخاصة من العرب مهما اختلفت قبائلهم يلتزمون تحقيق الهمز في الأسلوب الجدي من القول من
شعر أو خطابة أو نثر حتى القبائل الحجازية فهي وإن كانت في لهجات الخطاب تسهل الهمز إلا أن أهلها
يهمزون حين يضطرون فيلجأون إلي اللغة النموذجية وفي المجال الجدي من القول
وعليه عدم اعتماد النبر في سائر كلامهم لا بد أن يؤخذ بعين الاعتبار هنا
المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري
مشاهدة المشاركة
وأيضا لغة قريش أو اللغة العربية المشتركة هي لغة قريبة من الكمال وليست كاملة لأنها من كلام البشر هذا بالإضافة إلى ورود مصطلحات ومفاهيم لم تكن معروفة لقريش فسرها لهم الذي لا ينطق عن الهوى رسول الله صلى الله عليه وآله
بينما لغة القرآن هي اللغة العربية الأصيلة الحقيقية الكاملة التي لا نقص فيها و لا عيب و لا خلل بل هي كاملة البيان تامة الفصاحة لأنها من كلام معلم الكلام ومنطق اللسان
بالإضافة إلى أن ما قدمه هذا الدكتور من بحث وما قدمه الكثيرين غيره مؤيدين أو معارضين ما هو إلا في مقام الاجتهادات المحتملة الخطأ أو الصواب و التي يصعب التسليم بها تسليما مطلقا
قال تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
و ما زلت أتساءل
ماذا نستفيد من رفض قريش وعلى رأسهم زعمائها ومن بينهم شيخهم الوليد بن المغيرة وعالمهم باللغة دعوة النبي التي جاء بها وعرضها بلسان القرآن العربي المبين ولم يكتفوا بل رموا القرآن بالسحر والنبي بالساحر ؟
القرآن معجز بالنسبة لهم فلو كان نزل بلغتهم المتداولة كما هي أليس الاقرار بهذه الدعوة يعني تعزيز للغتهم و إعلاء لشأنهم من خلال نزول القرآن بها و هو كلام الرب المعبود الذي لو أقرت به قريش لتبتعها الكثير من القبائل وبالذات في وقت كانوا يتفاخرون به بين القبائل بالفصاحة والبلاغة وبما تملك القبيلة من شعراء و خطباء فصحاء تراهم مصدر عز و فخرا لأي قبيلة ؟
ألا يكونوا بإنكارهم لدعوة الرسول قد خسروا نيل هذا الشرف في إعزاز لغتهم القرشية إن كان القرآن نزل بلغتهم ؟
فلم لم يعيروا هذا الأمر أي اهتمام "مجيئ دعوة الإسلام بكلام و لا أفصح منه " لو كان القرآن حقا جاء بلغتهم ؟
ولماذا أقر الوليد بأن القرآن ليس كلام إنس ولا جان وما السر في ذلك إن كانت ألفاظ القرآن وكلماته معروفة بالنسبة لهم ؟
المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري
مشاهدة المشاركة
فجزاك الله كل خير و مثوبة غاليتي و ألبسك الله لباس الصحة والعافية
وأعزك بالعلم و الإيمان ورفعك بهما إلى أعلى الدرجات
وقضى حوائجك وحوائج جميع المؤمنين والمؤمنات بحق النبي وآله أشرف الكائنات
دمت بكل خير وفي خير و في حفظ ورعاية المولى القدير مع بالغ الشكر و أسمى التقدير
و سأبقى أتمنى أن أحصل على إجابة من مصدر من مصادرنا المعتبرة
و أرجو ألا يبخل علينا أهل العلم و ذوي الاختصاص بالإجابة إن توفرت لديهم
و أجركم على الله سبحانه الذي يوفي المحسنين أجورهم
اترك تعليق: