إعـــــــلان

**خادمة الحوراء زينب 1** · 28-12-2015, 11:42 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
جزيل شكري وتقديري للأخ الكريم خادم أبي الفضل لطرحه الراقي والمميز لمحور
عندما قرأته لم اتمالك نفسي احسست بصدري قد ضاق واطرافي اصبحت مثل الثلج
ولم اتصور ان تكون لي ضره كما يقول المثل الضره مرة ولو كانت جرة
وانا ضد الزواج بثانية لأنني أحب زوجي ولأني لم اقصر معه حتى يتزوج بثانية
واذا كانت ارامل وعوانس ومطلقات فهذه مشكلتهن فلا تبني سعادتها على تعاسة غيرها
حسب رأيي الشخصي إن تعدد الزوجات في مجتمعنا أصبح وبال ودمار وتفكك للحياة
الأسرية أكثر من أن يكون بناء لأسرة موحدة ومتماسكة.
اعتذر لكم لأن ماتحدثت عنه هو عن تجارب شخصية عشتها ورأيتها في مجتمعنا.
تحياتي لكم مشرفنا الفاضل كما أحيي أختي الغالية ام سارة لأختيارها الراقي مع أمنياتي
للجميع بالسعادة

**حمامة السلام** · 29-12-2015, 01:50 AM

اولااقدم ازكى ايات التهاني والتبريكات بمناسبة ولادة سيد الكائنات وحفيدة صادق القول الامام جعفر الصادق .ع.

الزواج حق مشروع وهو السبب في دوام البشرية واستمرارها ويقال هي سببا للخلف سواء كان صالحا ام لا وسببا للتباهي لاغلب الرجال وقد يكون لسبب ديني وكما حدث للرسول وعترته وكذلك لاسباب سياسية وكانت متطلبات الحياة والارتباط سهل وبسيط
اما الان فان الرجل كما يقال بالعامية يادوب يستطيع ان يدبر مصاريف بيت فكيف اذا زاد عن ذلك الااذا اراد مع احترامي ان يتصيد النساء الغنيات اللاتي مستعدات الدفعوحتى احتلال الدرجة الثانية او مابعدها .
كل امرأة عند ارتباطها برجل اعزب تشعر انها دخلت الى عالم لم يدخله احد غيرها وانها سوف تكون الاولى والاخيرة ولا يفرقهما الاالموت واذا كان ماتعاهد عليه الاثنان الاخلاث بعضهما لبعض يشعر انه كل منهما ملك للاخر ولايسمح للغير ان يشارك في هذا العقد المبرم مهما كانت الزوجةومهما كان الزوج بحلوه ومره لاتفكر الزوجة ان تستغني عنه اوتستبدله بغيره وحتى لاتفكر حتى بمفرق الاحباب وتتمنى موتها قبل موته واذا فرقهما البين تشاهد الرجل يذرف الد موع ويتحسر على ماقضاه من عمره مع شريكة حياته ويتمنى انه لو يلحق بها ولاكن بمجرد ان تبرد لوعته يبحث عن اخرى تنسيه وحدته .وحتى قسم منهم يعمل حفلة لعرسه ويجددشبابه بها .
انا اقول وبالفم المليان حتى لواجبرتني الظروف لااسمح لاي امرأة ان تشاركني وتحصل وتتربع على كل مابنيته بتعب السنين وقد اكون حرمت نفسي من كثير من الاشياء لأبني عش تجلس فيه غيري وتشاركني فيه فاذا كانت هذه مجازاته لي فانا اسلمه لله ،فبدل ان يكافئني بأن نقضي العمر بزيارة بيت الله اواهل البيت ،يكافئ نفسه .
مهما رضخت الزوجة لأمر الزوج فهو شراب تتجرعه وكأنه السم بالعسل .
ان الله عادل والاسلام حلل الزواج بثانية اواكثر لأسباب تكون اغلبها لتقصير اوخلل في الزوجة وهذا محلل في الشرع والقانون ولاتستطيع الاعتراض عليه ومع ذلك قال الله في كتابه(فأعدلوا ).وقال (ولاتذروها كالمعلقة ).
اذن على الرجل التفكير الف مرة قبل اقدامه على الزواج مرة اخرى .لكي لايصبح وينطبق عليه المثل (بين حانه اومانة ضاعة لحانه ).
تحياتي لأخي كاتب المقال وارجو الااكون قد سببت الحراج اواي اشكال .موضوع دائما يطرق وكل منا له رأيه ورأي المرأة لاتحب الشريك وخصوصا مع من تحب ان تمضي العمر معه ولذلك يجب عليها اسعاده وملئ عينيه بها دون سواها ..

**ابو محمد الذهبي** · 29-12-2015, 11:48 AM

ان المشرع الاسلامي لم يراع في مسالة التعدد مصالح الرجل فقط ، بل راعى مصالح المجتمع عامة ، فالرجل في الزواج الثاني ليس له هم سوى جلب نظر زوجته في هذه الحالة فالزوجة الجديدة ايضا عليها مراعاة مصالح زوجها . وهنا مسالة اخرى وهي : ان المراة التي توافق على الزواج من رجل متزوج وتكون على اطلاع كامل ومعرفة بوضع زوجها ؛ اي ان له زوجة اخرى ، ان تراعي وضعه ، وقد يتاسف الاخرون على حالها ، والحق ان هذا التاسف والتحسر ناشئ عن احساس بالتعصب او جهل بالمسالة.

هل ان منع التعدد امر عملي ؟

ان منع التعدد بشكل اجباري امر عملي ، ولكن لايمكن التسليم والقبول به ابدا ؛ لانه ـ وكما قلنا ـ سيطرح مسالة سلب حقوق المراة ، وبعبارة اخرى في مثل هذه الحالة سنقول لها بشكل غير مباشر ان لا حق لها في الحياة ! فالمراة الراغبة في تشكيل اسرة وعلاقة جنسية مع رجل ولا يعطيها احد هذا الحق ، فليس امامها سبيل سوى ان تترك الحياة او ان تلجا ـ لا سمح الله ـ الى سبيل الفحشاء . ومن جانب اخر ، نعلم ان هناك بعض الرجال الذين لهم عدة زوجات اذا ما منعناهم بالقانون فانهم سوف يلجاون الى الزنا . فالرغبة الجنسية كحالة الاسهال يجب ان تعالج وفق اصول عقلانية وعلمية ، والا فبسد مجرى الامعاء لا يمكن ان يكون ذلك علاجا نافعا ، فالاثار الناتجة عن مع ذلك وخيمة وصعبة جدا ، منها : رواج الفحشاء في المجتمع ، زيادة العقد النفسية ، الطغيان والعصيان والتمرد .
هل من المصلحة منع التعدد ؟
لنفرض ان منع التعدد امر عملي ، فهل ان تطبيقه سيكون عمليا ايضا ؟ الجواب :
في حالة كونه عمليا فهو ليس في صالح المجتمع ؛ لاننا اذا منعنا التعدد فماذا نفعل بالفتيان الكبيرات السن الباقيات في البيت ؟ والنساء الثيبات الشابات والراغبات في الرجال ؟ فهل سوف لا يواجه المجتمع في مثل تلك الحالة عدم التوازن والتمرد والطغيان ؟ قد يقول قائل ان مسالة الزوجة الواحدة موجودة في الغرب فما الذي حدث ؟ فكل ما عندهم يمكن ان يكون عندنا ، الجواب على ذلك :

صحيح ان التعدد في الغرب ممنوع قانونيا ، ولكن الرجل الواحد لا يمكنه ان يتزوج امراة واحدة بشكل رسمي ، ولكن يمكنه ان يقيم عدة علاقات غير رسمية وغير شرعية تحت اسم العشيقة التي يجوز له ملامستها ومراقصتها وتقبيلها ولم يمنعه من ذلك القانون ! فهل يمكننا القبول بمثل هكذا وضع في المجتمع الاسلامي ؟ وهل يمكننا القبول بهذه الفوضى الجنسية وانعدام القيود والضوابط ؟ . وبالنتيجة فان منع تعدد الزوجات حتى مع امكانه فانه ليس في صالح المجتمع ، كما ان اطلاق العنان له امر غير صحيح ايضا ، بل يجب ان يكون ضمن ظروف وشروط معينة .
شروط تعدد الزوجات في الاسلام :
كما سبق وذكرنا ، فان الاسلام قد اجاز تعدد الزوجات ولم يامر به ، بعبارة اخرى ان اصل الحياة الاسرية تقوم على وجود زوجة واحدة ، ولكن يجوز التعدد بحكم الضرورة ورعاية للشروط . ففي ظل هذه الشروط يسعى الاسلام لتحديد العلاقة بين الطرفين وبيانها بشكل لا يكون فيه هذا الزواج بدون قيود ولا ضوابط وهذه الشروط هي:ـ
يامر القران الكريم الرجل الذي عنده اكثر من زوجة ان يراعي العدالة بينهن هذه العدالة تتمثل في النفقة والمسكن ، والاشراف والمتابعة والكفالة المادية ، والجانب العاطفي ، والعلاقات الجسمية والنفسية ، ولا يستطيع الرجل مراعاة العدالة في الجانب العاطفي لان هذه المسالة نفسية . فالرجل احيانا ـ يحب احدى زوجته اكثر من الاخرى ، وهذا الامر طبيعي حتى في الابناء ، فقد يحب الشخص احد ابنائه اكثر من الاخر ، ولكن المسالة المهمة ان لا يبدي ذلك لها ، فاذا لم يستطع الرجل مراعاة العدالة بين زوجاته فعليه ان يكتفي بواحدة : «فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم» .
قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : «ومن كانت له امراتان فلم يعدل بينهما في القسم من نفسه وماله ، جاء يوم القيامة مغلولا مائلا شقه حتى دخل النار» .
وفي رعاية العدالة يوصى بتقسيم الليالي بينهن ، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) يراعي مسالة العدل بين نسائه ، حتى اواخر ايامه وحين مرضه فكان يامر بنقل فراشه كل يوم في بيت الزوجة التي يكون ذلك اليوم من قسمتها ، وكان امير المؤمنين (عليه السلام) يراعي مسالة الوضوء لصلاة الليل ان تكون في منزل الزوجة التي يريد المبيت عندها . ولاشك ان الزوج اذا راعى العدالة بهذا الشكل فسوف لن يحدث خلاف بينه وبين زوجاته من جانب ، وبين الزوجات انفسهن من جانب اخر . يجب ان يسعى الزوج ـ مع مراعاة العدالة في النفقة والكسوة والمعاشرة ـ الى عدم جرح عواطف ومشاعر زوجته ، ففي الاسلام لا يباح له ان يتزوج اخت زوجته لان احاسيس حب الزوج تؤدي الى اثارة احداهما على الاخرى ، وحتى في فترة عدة الطلاق الرجعي ـ الذي سياتي شرطها فيما بعد ـ لا يستطيع الرجل الزواج منت اخت زوجته المطلقة ، لانه قد يكون هناك مجالا للرجوع .
محدويدية التعدد :
في الاسلام لا يجوز للرجل الواحد ان يجمع بين اكثر من زوجات في وقت واحد ، حتى وان طلق واحدة وكانت في فترة العدة فلا يجوز له العقد على اخرى . الاسلام اباح تعدد الزوجات لمصالح معينة ، ولكنه لا يبيح اقامة بيت للحريم ، كما انه لايبيح للمراة التمتع الجنسي مع اخرين .
4 ـ وجود الامكانات :
وهي وجود الامكانات اللازمة لحفظ النساء وتهيئة شؤون الاسرة ، بشكل ان لايهيئ الرجل نفقة وكسوة نسائه . الامكانات الاخرى مثل الامكانات الجسمية وهي ان يكن الرجل قادرا على ارضاء رغبتها ومن الامكانات الاخرى هو امكان مراعاة العدالة ـ كما شرحنا سابقا ـ .
لماذا لا يحق للمراة تعدد الازواج ؟
السؤال بصورة ابسط هو : لماذا لايحق للمراة اربعة ازواج ، بينما يحق ذلك الرجل ؟
يجب ان لاننسى ان من بين اصحاب النظريات المدافعين عن تعدد الازواج بالنسبة للمراة (انكلز) وكذلك لا ننسى انه في السنين الاولى من حكم الاشتراكيين في الاتحاد السوفيتي اقرت هذه المسالة ، فواجهت الحكومة تجارب مرة من جرائها ، فلم تستطيع الاستمرار في ذلك . واليوم فهذا الامر غير مقبول ليس فقط في نظر الاسلام ، بل في نظر اصحاب النظريات المادية ، وحتى بعض المذاهب التي لا تعترف بالدين ، والمشاكل والصعوبات الناتجة عنه كثيرة ، منها : ـ
1ـ عقم النساء ، ومجيء ابناء ناقصي الخلقة منهن .
2ـ مخالفة هذا الامر للطبيعة الفطرية التي تسعى للتملك .
3ـ ضياع الانساب وايجاد الفساد .
4ـ ضياع حقوق وشرف واحترام المراة التي تكون دائما في معرض ارضاء هذا وذاك .
ويعلل الامام الرضا (عليه السلام) سبب عدم قبول تعدد الازواج للمراة : «وعلة التزويج للرجل اربع نسوة وتحريم ان تتزوج المراة اكثر من واحد لان الرجل اذا تزوج اربع نسوة كان الولد منسوبا اليه ، والمراة لو كان لها زوجان او اكثر من ذلك لم يعرف الولد لمن ؛ اذ هم مشتركون في نكاحها ، وفي ذلك فساد الانساب والمواريث والمعارف» .

نعتقد انه في غير حالة الضرورة الشديدة والملحة ، ووجود مصلحة ، وهدف ونية الهية كاملة ، يجب ان لايقدم الرجل على الوزاج المتعدد ؛ لانه :
اولا : ان الامر ليس مسالة ذوق وسعي وراء الهوى والرغبة .
ثانيا : في حالة وجود شروط فعلية فالزواج ممكن ، وباب السرور والراحة للرجل مفتوح ، ولكنه يفتح عليه ابوابا اخرى من الهم والغم والاضطراب والتصادم .
فالشخص الذي يتزوج من عدة نساء ، ستتعرض حياته الى عدة مشاكل وبلاءات ، ومثل هكذا حياة لا يمكنها ان تدوم .

**صادق مهدي حسن** · 29-12-2015, 04:18 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد

(سلام قولا من رب رحيم)

=============

هنالك مثل انكليزي يقول
(One woman is enough for troubles)

ومعناه إمرأة واحدة كافية لجلب المشاكل ...

ولكن من كان ذا قدرة على الزواج من أكثر من واحدة ... فلتكن الأولى في بيت والأخرى في بيت آخر ((ويفضل أن يكون بعيدا)) كي لا يحترق البيتان بنيران الغيرة التي تحرق الحرث والنسل

دمتم بخير

**امال الفتلاوي** · 29-12-2015, 07:25 PM

اللهم صل على محمد وال محمد

اهلا بك اختي الغالية مجددا .....

موضوع مثير جدا جدا جدا...

التجارب التي نراها من خلال مشاهداتنا الحياتية تعطينا بلا شك انطباع كبير

عن سوء استخدام هذا التشريع الذي تم الاساءة اليه بشكل كبير من خلال

عدم وعي معظم الرجال للغاية التي من اجلها تم تشريعه ..

وبسبب سوء التصرف الغير شرعي والغير عادل مع الزوجة الاولى

اضطرت النساء الى النفور منه لانه ارتبط مع سوء تصرف الرجال.

ومع ان هناك نماذج من الرجال حققوا العدالة الظاهرية ( وهو المطلوب) في هذا المجال (وهم قلة)

الا ان السواد الاعظم منهم اساء بشكل كبير..

اذن الكرة في ملعب الرجال ... وليس لهم ان يلوموا النساء ويلقوا عليهن تبعة تعطيل هذا التشريع..

كون التشريع خُصص لهم وبيدهم هم فقط من يجمّلوه او يجعلوه كابوس تعيشه النساء ليل نهار..

اخي الكريم المشرف الفاضل خادم ابو الفضل صحيح ان الموضوع كُتب للفكاهة ولكنه موضوع يستحق ان

نتأمل فيه ونضع الحلول المناسبة التي من شأنها ان تعيد هذا التشريع الى موضع التطبيق الفعلي والعملي

ولكن بما يرضي الله ...

ياحبذا لو كان هناك دورات خاصة تُعطى للرجال الذين يريدون ان يكرروا تجربة الزواج من اخرى

حتى لايقعوا بجملة الاشكالات ( الشرعية - الاجتماعية -النفسية - الاسرية)..

يتعلمون طريقة التعامل مع الزوجة الاولى والطرائق الامثل لكبح جماح الغيرة لديها

وكذلك ياحبذا لو كانت هذه الدورات تُعطى ايضا للنساء اللواتي سيتزوج بهن هؤلاء الرجال

ليكتسبن معرفة الطريقة المُثلى للتعامل مع الزوجة الاولى وكسبها صديقة لتعم السكينة في الاسرة

ويكتسب بذلك عمل الرجل الشرعية المطلوبة بل يؤجر عليه..

**مقدمة البرنامج** · 29-12-2015, 10:52 PM

المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
جزيل شكري وتقديري للأخ الكريم خادم أبي الفضل لطرحه الراقي والمميز لمحور
عندما قرأته لم اتمالك نفسي احسست بصدري قد ضاق واطرافي اصبحت مثل الثلج
ولم اتصور ان تكون لي ضره كما يقول المثل الضره مرة ولو كانت جرة
وانا ضد الزواج بثانية لأنني أحب زوجي ولأني لم اقصر معه حتى يتزوج بثانية
واذا كانت ارامل وعوانس ومطلقات فهذه مشكلتهن فلا تبني سعادتها على تعاسة غيرها
حسب رأيي الشخصي إن تعدد الزوجات في مجتمعنا أصبح وبال ودمار وتفكك للحياة
الأسرية أكثر من أن يكون بناء لأسرة موحدة ومتماسكة.
اعتذر لكم لأن ماتحدثت عنه هو عن تجارب شخصية عشتها ورأيتها في مجتمعنا.
تحياتي لكم مشرفنا الفاضل كما أحيي أختي الغالية ام سارة لأختيارها الراقي مع أمنياتي
للجميع بالسعادة

اللهم صل على محمد وال محمد

على بركات الله نبدأ بالرد على محورنا الذي اجد فيه الحماسة مع الوعي مع الفكاهة

لنزجها ونخرجها مع ارائكم الكريمة بحلة راقية وفكر واعي للاعلام

وسلامتك ياغالية من التجمد وضيق الصدر

رايك بالضد هو راي اعتز به من عزيزة وراقية مثلك وبنفس القلب تمتاز بالسماحة والقلب الكبير

واكيد ان المراة ان كانت تحمل من الصفات وتقوم بالاعمال كلها وبادق من الدقيقة

وتضحي بالاهل وسنوات العمر والشباب وتقدم كل ذلك بطيب قلب وخاطر

تستحق ان يكون لها تمثال مو بس ميتزوج عليهه

لكن بنفس الوقت هناك من تقول :

مالذي ينقص بالرجل ان تزوجت باثنتين خاصة ان كان ميسور الحال ..؟؟؟؟؟

فما ردك على هذا القول

هل ينقص منه او من الزوجة شي ؟؟؟؟

ام انها نضرة الاتهام التي تراها بالمجتمع هي السبب بذلك ؟؟؟؟

حفظ الله لك الغوالي ياطيبة .....

**مقدمة البرنامج** · 29-12-2015, 11:03 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة

اولااقدم ازكى ايات التهاني والتبريكات بمناسبة ولادة سيد الكائنات وحفيدة صادق القول الامام جعفر الصادق .ع.
الزواج حق مشروع وهو السبب في دوام البشرية واستمرارها ويقال هي سببا للخلف سواء كان صالحا ام لا وسببا للتباهي لاغلب الرجال وقد يكون لسبب ديني وكما حدث للرسول وعترته وكذلك لاسباب سياسية وكانت متطلبات الحياة والارتباط سهل وبسيط
اما الان فان الرجل كما يقال بالعامية يادوب يستطيع ان يدبر مصاريف بيت فكيف اذا زاد عن ذلك الااذا اراد مع احترامي ان يتصيد النساء الغنيات اللاتي مستعدات الدفعوحتى احتلال الدرجة الثانية او مابعدها .
كل امرأة عند ارتباطها برجل اعزب تشعر انها دخلت الى عالم لم يدخله احد غيرها وانها سوف تكون الاولى والاخيرة ولا يفرقهما الاالموت واذا كان ماتعاهد عليه الاثنان الاخلاث بعضهما لبعض يشعر انه كل منهما ملك للاخر ولايسمح للغير ان يشارك في هذا العقد المبرم مهما كانت الزوجةومهما كان الزوج بحلوه ومره لاتفكر الزوجة ان تستغني عنه اوتستبدله بغيره وحتى لاتفكر حتى بمفرق الاحباب وتتمنى موتها قبل موته واذا فرقهما البين تشاهد الرجل يذرف الد موع ويتحسر على ماقضاه من عمره مع شريكة حياته ويتمنى انه لو يلحق بها ولاكن بمجرد ان تبرد لوعته يبحث عن اخرى تنسيه وحدته .وحتى قسم منهم يعمل حفلة لعرسه ويجددشبابه بها .
انا اقول وبالفم المليان حتى لواجبرتني الظروف لااسمح لاي امرأة ان تشاركني وتحصل وتتربع على كل مابنيته بتعب السنين وقد اكون حرمت نفسي من كثير من الاشياء لأبني عش تجلس فيه غيري وتشاركني فيه فاذا كانت هذه مجازاته لي فانا اسلمه لله ،فبدل ان يكافئني بأن نقضي العمر بزيارة بيت الله اواهل البيت ،يكافئ نفسه .
مهما رضخت الزوجة لأمر الزوج فهو شراب تتجرعه وكأنه السم بالعسل .
ان الله عادل والاسلام حلل الزواج بثانية اواكثر لأسباب تكون اغلبها لتقصير اوخلل في الزوجة وهذا محلل في الشرع والقانون ولاتستطيع الاعتراض عليه ومع ذلك قال الله في كتابه(فأعدلوا ).وقال (ولاتذروها كالمعلقة ).
اذن على الرجل التفكير الف مرة قبل اقدامه على الزواج مرة اخرى .لكي لايصبح وينطبق عليه المثل (بين حانه اومانة ضاعة لحانه ).
تحياتي لأخي كاتب المقال وارجو الااكون قد سببت الحراج اواي اشكال .موضوع دائما يطرق وكل منا له رأيه ورأي المرأة لاتحب الشريك وخصوصا مع من تحب ان تمضي العمر معه ولذلك يجب عليها اسعاده وملئ عينيه بها دون سواها ..

اللهم صل على محمد وال محمد

الغالية والحقوقية الراقية (حمامة السلام )

ابداااااا لااحراااج بالامر بل نحن من اردنا ان نتعرف على الاراء بالايجاب او الرفض

من قبل النساءوالرجال ولماذاا

وهذا ماسيُتاح لنا بمحوركم الكريم الاسبوعي

وشكراااالرايك الكريم الذي نورتينا به ويجول بخاطري سؤال :

هل المراة التي تقبل بان يتزوج الزوج باخرى يعني انها لاتحبه ؟؟؟؟؟

او هي تريد التخلص من ضغوطه ؟؟؟؟

رغم انه بالحالتين سيكون الامر الناهي عليها ....

فما رايك بهذا القول ...

**مقدمة البرنامج** · 29-12-2015, 11:40 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة

ان المشرع الاسلامي لم يراع في مسالة التعدد مصالح الرجل فقط ، بل راعى مصالح المجتمع عامة ، فالرجل في الزواج الثاني ليس له هم سوى جلب نظر زوجته في هذه الحالة فالزوجة الجديدة ايضا عليها مراعاة مصالح زوجها . وهنا مسالة اخرى وهي : ان المراة التي توافق على الزواج من رجل متزوج وتكون على اطلاع كامل ومعرفة بوضع زوجها ؛ اي ان له زوجة اخرى ، ان تراعي وضعه ، وقد يتاسف الاخرون على حالها ، والحق ان هذا التاسف والتحسر ناشئ عن احساس بالتعصب او جهل بالمسالة.

هل ان منع التعدد امر عملي ؟

ان منع التعدد بشكل اجباري امر عملي ، ولكن لايمكن التسليم والقبول به ابدا ؛ لانه ـ وكما قلنا ـ سيطرح مسالة سلب حقوق المراة ، وبعبارة اخرى في مثل هذه الحالة سنقول لها بشكل غير مباشر ان لا حق لها في الحياة ! فالمراة الراغبة في تشكيل اسرة وعلاقة جنسية مع رجل ولا يعطيها احد هذا الحق ، فليس امامها سبيل سوى ان تترك الحياة او ان تلجا ـ لا سمح الله ـ الى سبيل الفحشاء . ومن جانب اخر ، نعلم ان هناك بعض الرجال الذين لهم عدة زوجات اذا ما منعناهم بالقانون فانهم سوف يلجاون الى الزنا . فالرغبة الجنسية كحالة الاسهال يجب ان تعالج وفق اصول عقلانية وعلمية ، والا فبسد مجرى الامعاء لا يمكن ان يكون ذلك علاجا نافعا ، فالاثار الناتجة عن مع ذلك وخيمة وصعبة جدا ، منها : رواج الفحشاء في المجتمع ، زيادة العقد النفسية ، الطغيان والعصيان والتمرد .
هل من المصلحة منع التعدد ؟
لنفرض ان منع التعدد امر عملي ، فهل ان تطبيقه سيكون عمليا ايضا ؟ الجواب :
في حالة كونه عمليا فهو ليس في صالح المجتمع ؛ لاننا اذا منعنا التعدد فماذا نفعل بالفتيان الكبيرات السن الباقيات في البيت ؟ والنساء الثيبات الشابات والراغبات في الرجال ؟ فهل سوف لا يواجه المجتمع في مثل تلك الحالة عدم التوازن والتمرد والطغيان ؟ قد يقول قائل ان مسالة الزوجة الواحدة موجودة في الغرب فما الذي حدث ؟ فكل ما عندهم يمكن ان يكون عندنا ، الجواب على ذلك :

صحيح ان التعدد في الغرب ممنوع قانونيا ، ولكن الرجل الواحد لا يمكنه ان يتزوج امراة واحدة بشكل رسمي ، ولكن يمكنه ان يقيم عدة علاقات غير رسمية وغير شرعية تحت اسم العشيقة التي يجوز له ملامستها ومراقصتها وتقبيلها ولم يمنعه من ذلك القانون ! فهل يمكننا القبول بمثل هكذا وضع في المجتمع الاسلامي ؟ وهل يمكننا القبول بهذه الفوضى الجنسية وانعدام القيود والضوابط ؟ . وبالنتيجة فان منع تعدد الزوجات حتى مع امكانه فانه ليس في صالح المجتمع ، كما ان اطلاق العنان له امر غير صحيح ايضا ، بل يجب ان يكون ضمن ظروف وشروط معينة .
شروط تعدد الزوجات في الاسلام :
كما سبق وذكرنا ، فان الاسلام قد اجاز تعدد الزوجات ولم يامر به ، بعبارة اخرى ان اصل الحياة الاسرية تقوم على وجود زوجة واحدة ، ولكن يجوز التعدد بحكم الضرورة ورعاية للشروط . ففي ظل هذه الشروط يسعى الاسلام لتحديد العلاقة بين الطرفين وبيانها بشكل لا يكون فيه هذا الزواج بدون قيود ولا ضوابط وهذه الشروط هي:ـ
يامر القران الكريم الرجل الذي عنده اكثر من زوجة ان يراعي العدالة بينهن هذه العدالة تتمثل في النفقة والمسكن ، والاشراف والمتابعة والكفالة المادية ، والجانب العاطفي ، والعلاقات الجسمية والنفسية ، ولا يستطيع الرجل مراعاة العدالة في الجانب العاطفي لان هذه المسالة نفسية . فالرجل احيانا ـ يحب احدى زوجته اكثر من الاخرى ، وهذا الامر طبيعي حتى في الابناء ، فقد يحب الشخص احد ابنائه اكثر من الاخر ، ولكن المسالة المهمة ان لا يبدي ذلك لها ، فاذا لم يستطع الرجل مراعاة العدالة بين زوجاته فعليه ان يكتفي بواحدة : «فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم» .
قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : «ومن كانت له امراتان فلم يعدل بينهما في القسم من نفسه وماله ، جاء يوم القيامة مغلولا مائلا شقه حتى دخل النار» .
وفي رعاية العدالة يوصى بتقسيم الليالي بينهن ، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) يراعي مسالة العدل بين نسائه ، حتى اواخر ايامه وحين مرضه فكان يامر بنقل فراشه كل يوم في بيت الزوجة التي يكون ذلك اليوم من قسمتها ، وكان امير المؤمنين (عليه السلام) يراعي مسالة الوضوء لصلاة الليل ان تكون في منزل الزوجة التي يريد المبيت عندها . ولاشك ان الزوج اذا راعى العدالة بهذا الشكل فسوف لن يحدث خلاف بينه وبين زوجاته من جانب ، وبين الزوجات انفسهن من جانب اخر . يجب ان يسعى الزوج ـ مع مراعاة العدالة في النفقة والكسوة والمعاشرة ـ الى عدم جرح عواطف ومشاعر زوجته ، ففي الاسلام لا يباح له ان يتزوج اخت زوجته لان احاسيس حب الزوج تؤدي الى اثارة احداهما على الاخرى ، وحتى في فترة عدة الطلاق الرجعي ـ الذي سياتي شرطها فيما بعد ـ لا يستطيع الرجل الزواج منت اخت زوجته المطلقة ، لانه قد يكون هناك مجالا للرجوع .
محدويدية التعدد :
في الاسلام لا يجوز للرجل الواحد ان يجمع بين اكثر من زوجات في وقت واحد ، حتى وان طلق واحدة وكانت في فترة العدة فلا يجوز له العقد على اخرى . الاسلام اباح تعدد الزوجات لمصالح معينة ، ولكنه لا يبيح اقامة بيت للحريم ، كما انه لايبيح للمراة التمتع الجنسي مع اخرين .
4 ـ وجود الامكانات :
وهي وجود الامكانات اللازمة لحفظ النساء وتهيئة شؤون الاسرة ، بشكل ان لايهيئ الرجل نفقة وكسوة نسائه . الامكانات الاخرى مثل الامكانات الجسمية وهي ان يكن الرجل قادرا على ارضاء رغبتها ومن الامكانات الاخرى هو امكان مراعاة العدالة ـ كما شرحنا سابقا ـ .
لماذا لا يحق للمراة تعدد الازواج ؟
السؤال بصورة ابسط هو : لماذا لايحق للمراة اربعة ازواج ، بينما يحق ذلك الرجل ؟
يجب ان لاننسى ان من بين اصحاب النظريات المدافعين عن تعدد الازواج بالنسبة للمراة (انكلز) وكذلك لا ننسى انه في السنين الاولى من حكم الاشتراكيين في الاتحاد السوفيتي اقرت هذه المسالة ، فواجهت الحكومة تجارب مرة من جرائها ، فلم تستطيع الاستمرار في ذلك . واليوم فهذا الامر غير مقبول ليس فقط في نظر الاسلام ، بل في نظر اصحاب النظريات المادية ، وحتى بعض المذاهب التي لا تعترف بالدين ، والمشاكل والصعوبات الناتجة عنه كثيرة ، منها : ـ
1ـ عقم النساء ، ومجيء ابناء ناقصي الخلقة منهن .
2ـ مخالفة هذا الامر للطبيعة الفطرية التي تسعى للتملك .
3ـ ضياع الانساب وايجاد الفساد .
4ـ ضياع حقوق وشرف واحترام المراة التي تكون دائما في معرض ارضاء هذا وذاك .
ويعلل الامام الرضا (عليه السلام) سبب عدم قبول تعدد الازواج للمراة : «وعلة التزويج للرجل اربع نسوة وتحريم ان تتزوج المراة اكثر من واحد لان الرجل اذا تزوج اربع نسوة كان الولد منسوبا اليه ، والمراة لو كان لها زوجان او اكثر من ذلك لم يعرف الولد لمن ؛ اذ هم مشتركون في نكاحها ، وفي ذلك فساد الانساب والمواريث والمعارف» .

نعتقد انه في غير حالة الضرورة الشديدة والملحة ، ووجود مصلحة ، وهدف ونية الهية كاملة ، يجب ان لايقدم الرجل على الوزاج المتعدد ؛ لانه :
اولا : ان الامر ليس مسالة ذوق وسعي وراء الهوى والرغبة .
ثانيا : في حالة وجود شروط فعلية فالزواج ممكن ، وباب السرور والراحة للرجل مفتوح ، ولكنه يفتح عليه ابوابا اخرى من الهم والغم والاضطراب والتصادم .
فالشخص الذي يتزوج من عدة نساء ، ستتعرض حياته الى عدة مشاكل وبلاءات ، ومثل هكذا حياة لا يمكنها ان تدوم .

اللهم صل على محمد وال محمد

كل الشكر والتقدير للاخ الكريم والاستاذ الفاضل (ابو محمد الذهبي )

وراي واعي حوى على الكثير من النقاط المهمة في موضوع تكرار الزواج

ومن الجميل والمهم ان يكون الرجل واعي لكم المشاكل التي سيجلبها له الزواج الثاني

وان لايتورط فيه الا اذا كان الحال يدعي المجازفة

لكن سيرة الرجال في الزمن السابق بزمن الائمة عليهم السلام وحتى مابعده رغم ضعف الحال

بتكرر الزواج ووئام الزوجات معا ...!!!

واتوقع ان من الاسباب الرئيسية لتغيير قناعات الرجل والمراة معا هو :

1: تغير نظرة المجتمع للزواج المتكرر للرجل وساءه النظرة للرجل والمراة معا

2: كلما زادت المادة ارتبطت بالعكس فالمراة تقول :

انا من ساندته لتزداد امواله فكيف اقبل بان تزاحمني اخرا بما اجتهدت ودفع لاجله سنوات العمر

كما تفضلت الاخت حمامة السلام

وفقكم الله وحفظ الاهل لكم ...

**خادمة الحوراء زينب 1** · 30-12-2015, 03:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
**********************************
تحية معطرة بعطر الجنان لكم أختي الغالية ام سارة
وان كان الزوج ميسور الحال لا اعتقد سيحقق العدالة عندما اعطى الله سبحانه وتعالى هذه الفرصة للزواج من اكثر من واحدة بالنسبة للرجال وضع شرط وهي العدالة وقال تعالى((ولن تعدلوا))لان هناك عدالتان عدالة مادية وعدالة قلبية فاذا كان الرجل يضمن لزوجته العدالة المادية فهل يستطيع ان يعدل عدالة قلبية واذا كان لديه زوجة مؤمنة وصاحبة خلق وأولاد وهي انسانة مراعية لكل أحتياجاته وأموره البيتية والشخصية فهل من العدالة أن ياتي بأخرى ويضعها في ميزان زوجته الاولى.
الزواج من حق الرجل لأن الله شرع له ذلك ولكن........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وليس من حقه ان يتزوج بأخرى غير لائقة له لأن معظم الرجال الذين يتزوجون للمرة الثانية والثالثة يكون أختيارهم على اساس العمر الصغير والجمال وأما أم اولاده فهو لايرى فيها صفات الجمال بعد أن قضت عمرها وشبابها وجمالها في خدمته وأولاده وبيته فهل جزاء الأحسان الأ الأحسان
(فتقوا الله أخوتي الرجال في زوجاتكم كما تتقي الله هي فيكم)
جزيل شكري وأمتناني لكم تقبلوا صراحتي مع امنياتي بالسعادة والاستقرار
لجميع اخواني واخواتي