إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل(تكرار الزواج للرجال)100

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة المستغيثه بالحجه مشاهدة المشاركة






    السلام عليكم
    اختي العزيزة (جعلتني اضطر ان ارد على هذا الموضوع ) رغم تحفظي عليه في المرة السابقة عندما قرأته للأخ الفاضل خادم ابي الفضل وجعلته طرفة حتى لاتاخذني العصبية الى التحطيم ،لكن الآن اصبح محور بحاجة للرد وعليه أرى انه مهما كنت املك من العقل والحكمة فاني امام هذا الموضوع أعود امرأة تفكر بقلبها وتتناسى عقلها كلياً
    (ارجو ان لايؤاخذني احد على رأيي )
    كما هبت موديلات الملابس والشعر والمبايلات فان الرغبة بزواج اخر بات حديث كل رجل رغم ثقافته ومستواه ولا يتذكر من القرآن سوى هذه الايه (مثنى وثلاث ورباع ) وكأن هذه الايه هي أساس الحياة وترى بعضهم صلاة لايصلي وهو متمسك بحقه الذي منحه الله له فهل يتذكر حق الله
    عندهم (لا أتحدث عن الكل ) لاني رايت من وفاء بعض الرجال ما لايوصف ،لكن هنا نتحدث عن الأغلب تجد الزوج اذا قصرت الزوجه بفعل بسيط واحيانا لاتقصر ابداً ، لكنه يبحث عن زلة ليلقي عليها تهديده هذا
    والحقيقة تقال ان زواج الزوج هو الكابوس الذي تخافه المرأة لا لن الزوجة الثانية ستغيره او سيعمل على هدم أسرتها،ابدا لكن هي تعلم إمكانياته وأخلاقياته وتعلم ماذا سيكون حالها بعد زواجه باخرى ،
    واذا كانت تعلم انه سيطبق ما فرضه الله عليه فما كان لها ان تمانع ابدا ،
    وحقيقة ان الزواج الثاني يدمر الزواج الاول كلياً وهذا من التجارب التي عشناها ، فالزوج عادة عندما يتخذ هذا القرار لا يفكر بغير نفسه فلا يضع اعتبار لمشاعر الزوجه او رأيها ولا يتناقش مع أفراد أسرته من أبناء والزوجه هذا القرار وأسبابه بل يفاجؤون بخبر زواجه من الغير وتلك صدمة أخرى للزوجه حيث تشعر انها ليس لها قيمة او اهمية وإضافة انها تشعر ان الكل بشفق عليها حال من مات زوجها ويبدأ الكل يلومها حتى ان كانت هي من زوجت زوجها ،
    ان الشواهد تدل على الزوج في الأغلب الأعم نيته في الزواج الثاني هي مجرد تجربة يحب ان يعيشها متأثرا بما يسمعه ان فلان تزوج وحياته سعيدة
    ان الظاهر سعيد لكن ماذا نعرف نحن عن ذلك ؟ لان الحياة اسرار ؟ فحكم اطلاعي على اربع اسر تزوج فيها الزوج على زوجته ،الظاهر سعيد ومستقر لكن عندما نعيش حياتهم نرى العجب ؟
    فأسرة ترك الاب الزوجة الاولى تماماً ويعامل ها بغلظة لدرجة انه قد حاول طردها مع ابنتهما من البيت ليكون البيت للزوجه الثانيه لكن ابنه وقف في وجهه وللأسف هذا الشي الثاني الذي تنحدر بها الاسرة حيث الاسرة الثانيه تاهت فيه الاسرة لان الزوج غير موجود (لانه يوم هنا ويوم هناك ) والزوجة لا تستطيع مهما كانت مسيطرة ان تسد مكان الرجل وحتى وان كان في بيت الزوجة الاولى فان الثانيه لا تترك له فرصة ان يعيش مشاكل البيت الاول وبدأ الأولاد يحسون بالفرق في المعاملة من قبل الاب وكيف يعامل الأولاد الزوجة الثانيه فانتهىت القدوة التي تعبت الزوجة في رسمها امام أطفالها انتهى معه الاحترام وأصبحوا لا يصدقونه ويصدونه بالكلام بحكم انه غير موجود ليعلم أحوالهم
    اما الاسرة الثالثه فقد اصبحت حياة الزوج جحيم لا اعتقد ان الفشل والمعاناة التي نراها في تعدد الزوجات سببه التعدد نفسه ولو كان شرا ما شرعه الله ، لكن السبب الرئيسي للفشل هو عندما يفشل الزوج في ادارة زواجه الاول فيهرب الى زواج ثاني دون اصلاح زواجه الاول فتكون النتيجة في الزواج الثاني الفشل. اعتقد انه لكي ينجح الرجل في الزواج الثاني يجب ان ينجح في الزواج الاول ولا اعتقد ان الانسان الناجح يحتاج ليكرر تجربة لا يعرف نتائجها بدون دراسه وتخطيط
    وهناك من يقنع الزوجه بدراسات وكلمات مثل هذه



    أظهرت دراسة علمية جديدة أن طبيعة تكوين الرجل تختلف عن المرأة فالرجل بطبعه يملّ من العلاقة الزوجية بعد فترة ويصيب العلاقة نوع من الفتور ولكن اذا ارتبط الرجل بإمرأة أخرى فإنه يشتاق الى زوجته الأولى ويعود النشاط الى العلاقة بينهما ،بينما المرأة بطبيعتها تكتفي برجل واحد وقد شبّه العالمان هذه الحالة بمن يأكل طعاما واحدا لفترة طويلة فإنه يملّ من هذ الطعام ولكن إذا قام بتغيير نوع الطعام فإنه يشتاق مرة أخرى للطعام الأول ، وقد أظهرت الدراسة على أكثر من سبعمائة حالة أن الرجل المتزوج من أكثر من امرأة واحدة تكون علاقتة الزوجية بزوجته الأولى أكثر نشاطا من الرجل المتزوج بإمرأة واحدة فقط

    زواج الرجل بإمرأة ثانية يعود بالنفع على زوجته الأولى ، ربما هو سيشتاق لها لكن هي ما شعورها
    وهنا اقول لم اسمع واحده من الزوجات تؤيد هذا الكلام ابدااااااا ،
    لانها هي ستبدأ بالنفور التدريجي منه ، وتبدأ المشاكل لكن من نوع اخر

    ام الاسرة الرابعة
    فبدأ به عهد الاضطهاد للزوجه حيث تحولت الى مربية لأطفالها ولاطفال الزوجه الثانيه لان الأخرى موظفة وكل شي محرم على الاولى محلل للثانيه وأمست حياة هذه المؤمنه دموع بدموع
    وهناك اسرة تزوج الرجل بامراة (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) عليها الف علامة استفهام والحقيقة خافت الزوجه على نفسها ان تصاب بامراض بما يعلمون عنها من سوء الخلق والعياذبالله فتركت الزوج وبعدها بمدة هربت الزوجه الثانيه والله العالم الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وعاد متندم الى الزوجة الاولى لكن بعد فوات الاوان فقد تزوجت برجل مؤمن اخر حفظها وحفظ اولادها
    وصدقوني هن لا يشتكين لكن بقربي من واقعهن ارى معاناتهن
    وهنا كلها زيجات غير مبرره ( نساء مؤمنات ،جميلات ، ذوات اطفال ذكور وإناث ، ولهن من الأدب ما يحتار فيه فكر ؟ لماذا


    انقل لكم واقعه حقيقيه
    احدى الأخوات المؤمنات عرضت على زوجها بزواج من أخرى وذلك لشدة تعاطفه مع المهجرين والأرامل والمطلقات شرط ان يختار الزوجة تكون بعمره او أصغر بسنه او سنتين وكلما عرضت له واحده قال لها هذه ليست جميله ، هذه عندها أولاد هذه. كبيرة رغم انها بعمره ، وهكذا فض كل المعروفات عندهم فسألته عن مواصفات التي يوافق عليها ؟
    طلع الأخ يريد مهجرة سوريه. وأصغر من زوجته علما ان زوجته أصغر منه بإحدى عشر سنه


    والله من المصائب ما يضحك ،،،،،،،،،،،،،،،
    اعتذر على الإطالة عليكم بردنا




    اللهم صل على محمد وال محمد


    اهلا وسهلا بالعزيزة الغالية وذات القلم المبدع الراقي (المستغيثة بالحجة )


    وراي كريم نعتز به واكيد انه جاء من تجارب واقعية وصادقة


    واكيد ان من يسمع غير من يعيش بالواقع


    لكن بنفس الوقت هموم الحياة كثيرة جداااا فمن يعيش المرض الجسدي ...او العوق للاولاد


    او من يعيش الفقر المدقع ...او من الزوجة التي تعيش مع زوج يضربها صباحا ومساءا


    كل اولئك يعيشون هموم لاتُحتمل


    واتوقع ان هم الزواج الثاني اهون منها ...


    والامر الثاني اكيد ان الكل ضد التعدد ان لم يحوي شروطه واسبابه ودواعيه


    وليس لمجرد التغيير والهوى ونزوات الجسد


    فصدقيني من يعيش نزوات الجسد لو تزوج 10 مراااات يبقى ينظر لهذه وتلك


    بل الامر سيزيده تعطشا كالشارب من البحر وهذا حال من يميل للدنيا وهواها



    وهو يفقد حتى انسانيته ليتحول الى ........هائج



    وطبعا لذلك اسباب عدة :


    الصور والافلام الاباحية


    بائعات الهوى ومن لايخفن من الله


    البُعد عن طريق الهدى


    الثلة السيئة


    وسائل التواصل والاستخدام السئ لها


    وامور كثيرة اخرى يبقى مرتادها مريضا بهوس الجنس والجسد معاااا



    ونسال الله الهداية لشبابنا جميعا ...










    تعليق


    • #22
      بسم الله الرحمن الرحيم
      فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
      اخوتي واخواتي جزيتم خيرا جميعا
      صلوات الله وصلوات ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
      أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة النساء وَإن خفتم أَلَّا تقسطوا في اليَتَامَى فانكحوا مَا طَابَ لَكم منَ النّسَاء مَثنَى وَثلاثَ وَربَاعَ فإن خفتم أَلَّا تَعدلوا فوَاحدَةً أَو مَا مَلَكَت أَيمَانكم ذَلكَ أَدنَى أَلَّا تَعولوا صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية .

      علي بن إبراهيم عن أبيه عن نوح بن شعيب ومحمد بن الحسن قال سال ابن أبي العوجاء هشام بن الحكم فقال له أليس الله حكيماً قال بلى وهو أحكم الحاكمين قال فاخبرني عن قوله عز وجل وَلَن تَستَطيعوا أَن تَعدلوا بَينَ النّسَاء وَلَو حَرَصتم فلا تَميلوا كلَّ المَيل فتَذَروهَا كَالمعَلَّقَة وَإن تصلحوا وَتَتَّقوا فإنَّ اللَّهَ
      كَانَ غَفوراً رَحيماً أليس هذا فرض قال بلى قال فاخبرني عن قوله عز وجل

      وَلَن تَستَطيعوا أَن تَعدلوا بَينَ النّسَاء وَلَو حَرَصتم فلا تَميلوا كلَّ المَيل
      أي حكيم يتكلم بهذا فلم يكن عنده جواب فرحل إلى المدينة إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال يا هشام في غير وقت حج ولا عمرة قال نعم جعلت فداك لأمر أهمني إن ابن أبي العوجاء سألني عن مسألة لم يكن عندي فيها شيء قال وما هي قال فأخبره بالقصة فقال له أبو عبد الله عليه السلام أما قوله عز وجل
      فانكحوا مَا طَابَ لَكم منَ النّسَاء مَثنَى وَثلاثَ وَربَاعَ فإن ختفم أَلَّا تَعدلوا فوَاحدَةً
      يعني في النفقة
      وأما قوله وَلَن تَستَطيعوا أَن تَعدلوا بَينَ النّسَاء وَلَو حَرَصتم فلا تَميلوا كلَّ المَيل فتَذَروهَا كَالمعَلَّقَة
      يعني في المودة
      قال فلما قدم عليه هشام بهذا الجواب وأخبره قال والله ما هذا من عندك .

      لقد جاءت الشرائع السماوية كلها عامة والشريعة الاسلامية خاصة لرفع الحرج عن الناس ودفع الضرر عنهم وتحقيق مصالح العباد ولتحل لهم الطيبات وتحرم عليهم الخبائث ولتصلح شـؤنهن لخير الدنيا وثواب الاخرة .

      ولا يخفى على كل ذي عقل سليم وقلب رحيم بان الشريعة الاسلامية في احكامها قد تميزت في بيان العلل المكنونة والاسباب المرهونة والغايات الكامنة والحكمة البالغة وراء كل حكم شرعي سواء في المعاملات اوالعبادات ام في السلوك الانساني الفردي والجماعي فالفعل ان خلا من مقصد وغاية يكون عبثا والله سبحانه وتعالى مـنـزه عن العبث

      وذلك قوله تعالى َفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
      وعندما يتيقن الانسان من صلاح وسلامة شريعته وجب عليه ان يجهد نفسه في تطبيقها والعمل بها
      وذلك قوله تعالى وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ

      ومن هذه الاحكام الشرعية تعدد الزوجات الذي هو سنة الله تعالى في عباده وآية من آياته لقد وضع الله تعالى في الذكر والانثى دوافع طبيعية ونوازع فطرية

      وذلك قوله تعالى وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

      عن أبى عبد الله عليه السلام قال ان الله خلق ادم عليه السلام ثم ابتدع له حواء فجعلها في موضع النقرة التي بين وركيه وذلك لكي تكون المرأة تبعا للرجل فقال ادم عليه السلام ما هذا الخلق الحسن فقال الله هذه أمتي حواء فتحب ان تكون معك تونسك وتحدثك وتكون تبعا لأمرك فقال نعم يارب ولك بذلك على الحمد والشكر ابدا ما بقيت فقال الله فاخطبها الى فانها امتي والقى الله عليه الشهوة فقال عليه السلام يارب فاني اخطبها اليك فما رضاك لذلك فقال رضائي ان تعلمها معالم ديني فقال ذلك لك علي يارب فقال ادم عليه السلام وما مهرها قال الله تعالى مهرها ان تصلى على حبيبي محمد صلى الله عليه واله عشر مرات فتزوجها على ذلك .

      فالحاجة الفطرية المتبادلة بين الرجل والمرأة أوجبت ارتباطا بينهما مبنياّ على المودة والرحمة والشفقة فيما بينهما مشروطا بالقدرة على الانفاق

      وذلك قوله تعالى لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا

      عن شهاب بن عبد ربه قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما حق المرئة على زوجها قال يسد جوعها ويستر عورتها ولا يقبح لها وجها فاذا فعل ذلك فقد والله اد اليها حقها .

      أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ قال ان انفق عليها ما يقيم ظهرها مع كسوة والا فراق بينهما .

      ولقد جاءت هذه النصوص لتنظم هذا الجانب من الحياة والحفاظ عليها والحث على الاقتران به وذلك قوله تعالى
      وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

      قوله تعالى الايامى هي مقلوب الايايم جمع ايم وهو الغريب ذكرا كأن ام انثى بكرا أكان او ثيبا قوله والصالحين قيل خص الصالحين لان احصان دينهم اهم من الصالحون للنكاح .

      عن الامام جعفر الصادق عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله من ترك التزويج مخافة العيلة فقد اساء ظنه بالله عز وجل ان الله تعالى يقول ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم .

      عن الامام محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله ما يمنع المؤمن ان يتخذ اهلا لعل الله يرزقه نسمة يثقل الارض بلا اله الا الله وقال صلى الله عليه واله من تزوج فقد احرز نصف دينه فليتق الله تعالى في النصف الباقي وقال صلى الله عليه واله ما بنى بناء في الاسلام احب الى الله عز وجل من التزويج وقال صلى الله عليه واله من احب فطرتي فليسنن سنتي وهي النكاح وقال صلى الله عليه واله من كان له مايتزوج به فلم يتزوج فليس منا وقال عليه السلام التمسو الرزق في النكاح .

      عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال من ترك التزيج مخافة العيلة فقد اساء الظن بربه لقوله سبحانه ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله وقال عليه السلام تزوجوا فاني مكاثر بكم الامم غدا في القيامة حتى ان السقط من عيالكم ليجئ على باب الجنة فيقال له ادخل الجنة فيقول لا حتى يدخل ابوي قبلي وقال عليه السلام ركعتان يصليهما متزوج افضل من رجل عزب يقوم ليله ويصوم نهاره ارازل موتاكم العزاب.

      عن رسول الله صلى الله عليه واله قال ذات يوم يامعشر الشبان من استطاع منكم الباه فليتزوج ومن لم يستطيع فليدمن الصوم فان له وجاء .

      عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال العبد كلما ازداد النساء حبا ازداد في الايمان فضلا وعنه عليه السلام اكثر الخير في النساء وقال عليه السلام من ترك التزويج مخافة الفقر فقد اساء الظن بالله تعالى ان الله عز وجل يقول ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله وقال النبي صل الله عليه واله من سره ان يلقى الله تعالى طاهرا مطهرا فليلقه بزوجه.

      قال الامام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام من زوج لله ولصلة الرحم توجه الله تاج الملك وعن محمد بن حمران عن ابيه قال قال النبي صلى الله عليه واله قال من كان موسرا ولم ينكح فليس مني.

      ان كل الاديان السماوية تعد الزواج أمرا طبيعيا فطريا وانه نظام قائم بين الرجل والمرأة منذ بداية الخليقة كما اسلفنا الذكر .

      تعدد الزوجات في الشريعة اليهودية
      تعدد الزوجات في الشريعة اليهودية قد جاء بالجواز ولا يجد نص واحد يحرمه لا في الكتاب المقدس ولا في التلمود وكان العرف جاري بين اليهود على اتخاذ أكثر من زوجة واحدة فنبي الله ابراهيم الخليل عليه السلام تزوج بهاجر المصرية جارية زوجته سارة وان يعقوب عليه السلام تزوج بأربعة نساء وليس للدين اليهودي حد اقصى للزوجات .

      فقد كان مباحا لليهودي أن يتزوج من النساء ما طاب له بلا قيد أو شرط

      تعدد الزوجات في الديانة المسيحية
      ان تعدد الزوجات كان معمولا به في مطلع المسيحية تبعا للتعدد الذي كانت تعمل به اليهودية وفي العصور المتأخرة أصبح الزواج مباحا من واحدة فقط

      مشروعية تعدد الزوجات

      لا ينكر ان تعدد الزوجات تكرهه النساء وذلك من طبيعتهن البشرية وهي الغيرة ورفض اشتراك آخر معها في زوجها ولا يقتصر هذا الكره وتأثيره عليهن وحدهن بل يتعدى الى ذويهن وأرحامهن فقلما يوجد من يستسيغ الزواج على ابنته او اخته او ارحامه او ذويه .

      وحيثما يثار هذا الموضوع الحساس والمهم تعدد الزوجات بين اوساط المتزوجين من النساء حتى تصاب احدهن بالحزن والتعصب والجحود .

      يستنتج منه رفض التعدد صراحة أو ضمنا جملة وتفصيلا

      بزعم ان العدل بين النساء صعب المنال ونادر التحقق

      وذلك لقوله تعالى
      وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً

      ولكن القول الفصل في هذا الموضوع الحساس هو الحكم الشرعي الذي سنه الله سبحانه وتعالى لعباده لأنه قانون دقيق ومحكم ومتكامل يقوم بتحديد وضائف وواجبات كل فرد وحقوقه .

      وذلك قوله تعالى
      أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

      ولو كان في التعدد ادنى ضرر وحرج يلحق المجتمع او احد افراده من النساء او الرجال لما شرعه الله تعالى لعباده لأنه لا حرج في الاسلام

      وذلك قوله تعالى
      وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مـِنْ حَرَجٍ

      وختم هذا الدين بقوله تعالى
      الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً

      ان التعدد وان كان فيه اذى فردي للزوجة الا انه ابيح لمصالح اجتماعية معتبرة وحالات وظروف تحتمه وتوجبه وهذه الظروف والحالات هي التي تعيّن نوعية حكم هذا التعدد حسب الحاجة اليه او عدمها
      فان التعدد يكون واجبا اذا خيف الفساد والانحلال الذي يحصل من كثرة النساء وقلة الرجال لأي سبب كان مع توفر قدرة الرجل على الانفاق والعدل بين نساءه .

      ويكون مندوبا عند ازدياد عدد النساء وعدم الخوف من الفساد والسفاح

      ويكون التعدد حراما اذا قصد الرجل الاضرار بالمرأة التي سيتزوجها او الاضرار بزوجته الاولى او حتى التقصير في أي حق من حقوق الزوجات فقد ورد عن ابي عبدالله عليه السلام قوله من جمع من النساء

      ما لا ينكح فزنى منهن شيء فالإثم عليه

      اسباب تعدد النساء في الشريعة الاسلامية

      ان اباحة تعدد الزوجات في الشريعة الاسلامية ليس لصالح الرجل او لزيادة استمتاعه وتلذذه بل هو تكليف للرجل وليس تشريفا له وان كان يحظى بالمتعة مع أكثر من زوجة واحدة ويكلف بتربية واعالة وادارة اسرة اكبر مما لو كانت هذه الاسرة ذات زوجة واحدة بل ان تعدد الزوجات يعود بالفوائد الكبرى والمصالح الجليلة على المرأة والمجتمع أكثر من الرجل

      البعض يعتقد بان تعدد الزوجات هو حط من كرامة المرأة ويضعها موضع المهانة ....الخ

      والبعض الاخر يعتقد بان تعدد الزوجات اجيز في زمن نزول القرآن الكريم حيث كانت الظروف تستوجب هذا التعدد لكون المرأة في ذلك الوقت لم تكن مستقلة في مسائل الاعانة والانفاق لذا تحتاج من يعيلها واذا كانت ثيب ولها اولاد فتحتاج من يعيل اولادها

      أما المرأة اليوم فهي تعمل وتنتجوا مستقلة في مسائل الاعانة والانفاق وتستطيع ان تعيل نفسها واولادها وكذلك من واجب الدولة ضمان الافراد اجتماعيا وصحيا .

      غير ان الله تعالى لم يحط من كرامة المرأة عندما شرع تعدد الزوجات كما ان السبب لم يكن من اجل الاعالة والانفاق فقط وان كان بالفعل هو احد هذه الاسباب وانما وضع التعدد لأسباب أخرى كثيرة .

      مما لا شك فيه اليوم قلة الرجال وكثرة النساء نتيجة الحروب التي تفني عدد كبير من الشباب العزاب او متزوجين حديثا ويتركون خلفهم زوجاتهم وهن في سن الشباب يصعب عليهن قضاء حياتهن وهن ارامل كما ان الرجال اكثر عرضة للهلاك والوفاة ليس نتيجة للحروب فقط وانما للمشقة الملقاة على عاتقهم حسبما تقتضيه وضيفتهم في الحياة .

      وكذلك ان عدد الاناث الصالحات للزواج اكثر من عدد الذكور الصالحين للزواج لان الاناث يبلغن في سن ابكر من سن بلوغ الذكور ويستعدن للزواج بمجرد بلوغهن كما ان مدة الاخصاب عند الرجل اطول مما هي عليه عند المرأة

      وقد جاء في ذلك عن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه واله فقال يامحمد صلى الله عليه واله ان ربك يقرئك السلام ويقول ان الابكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر فاذا اينع الثمر فلا دواء له الا اجتناؤه والا افسدته الشمس وغيرته الريح وان الابكار اذا ادركن ما تدرك النساء فلا دواء لهن الا البعول والا لم يؤمن عليهن الفتنة فصعد صلى الله عليه واله المنبر فجمع الناس ثم اعلمهم ما امر الله به فقالوا ممن يارسول الله صلى الله عليه واله فقال من الأكفاء فقالوا ومن الاكفاء فقال صلى الله عليه واله المؤمنون بعضهم اكفا بعض ثم لم ينزل صلى الله عليه واله حتى زوج ضياعة من المقداد بن الاسود ثم قال صلى الله عليه واله ايها الناس اني تزوجت ابنة عمي المقداد لنضيئ النكاح .

      فضلا عن ان الرجال حتى لو وصلوا سن البلوغ فان ذلك لا يكفي بل عليهم ان يبلغوا درجة من الرشد والتعقل يستطيعون معه ادارة البيت وتربية الاطفال وعليهم ايضا ان يحصلوا على عمل او مهنة يكسبون منها ما يكفي لإعالة الاسرة بخلاف النساء فأنهن يصلحن للزواج ويستعدن له بمجرد بلوغهن سن الحيض وهن غير مكلفات بما يكلف به الرجل من واجب الاعالة والادارة وغيرها فلا يحتجن الى الحصول على مهنة او عمل لان ذلك ليس من واجبهن اما ما يختص به النساء من الانجاب والرضاعة والحضانة فإنهن يستعدن له بمجرد البلوغ ويقدرن عليه بعد الزواج مباشرة وهذه هي سنة الحياة والواقع الذي اتفقت عليه البشرية منذ وجودها .

      وهذه الزيادة لابد من ايجاد حل لهن حتى لا يبقين فارغات عازبات ،ولحل هذه المشكلة ومعالجتها
      المعالجة لا تكون الا بواحدة من ثلاث اختيارات

      اولا: ان تترك النساء الباقيات بدون ازواج يمضين حياة العزوبة والانفراد الى اجل الموت دون مأوى.

      ثانيا :او يسمح لهن بالاتصال غير الشرعي مع الرجال والمعاشرة الغير شريفة .

      ثالثا: او يرخص للزواج بأكثر من واحدة محددا بأربع زواجا شرعيا لاستيعاب هذا العدد الزائد كي يوجد لكل منهن مكانا ومأوى ينجين فيه من العزوبة الدائمة والعذاب المرير ويلقين ما يرجون من المعاش والملاذ .

      ختاما اخوتي واخواتي تذكروا قوله تعالى
      إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

      والحمد لله رب العالمين

      بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أشهد ان الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا .

      تعليق


      • #23
        المشاركة الأصلية بواسطة نور من الله مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        ما أجمل أن يكون الرجل كمحمد والزوجة كخديجة وفاء وحب لم ينقطع
        ما أجمل أن يكون الشاب كعلي الكرار والشابة كفاطمة الزهراء عليها السلام

        محور هذا اï»·سبوع محور جيد وليس ممتاز ï»·نه جارح للبعض وإن كان يناقش أمر مهم ولكن اﻹسلام يريد بناء أسرة وليس تفكيك أسره نعم رسول الله صلى الله عليه وآله والائمة عليهم السلام يحبذون الزواج ولكن هذا الزواج عليه أن يبني أسره وليس أن يهدمها فاï»·سرة ركيزة مهمه في المجتمع فإذا كانت اï»·سرة متماسكة مترابطه تبني جيل صالح جيل يصلح ويبني مجتمعه ينشر كلمة ï»» إله إلا الله محمد رسول الله يقوم بعماره الارض يصلح الفساد جيل عندما يقول لبيك يا صاحب الزمان يفقه معنى هذه الكلمة أفضل من أن يتزوج حتى مئة امراه وفيه فساد مجتمعي يقول لبيك يا صاحب الزمان بلسانه وقلبه يقول ï»» حاجة لنا بك يا مهدي


        نأتي الى محور الموضوع تعدد الزواجات
        في البداية استميحكم عذرا على المداخلة قد يكون المحور فقط للمتزوجين فقط ولكن أحببت أن أتحدث قليلا حول هذا الموضوع ï»·نه واجهت مشاكل عندما اتحدث للرجال عن اï»»سرة وأسس بنائها (طبعا ï»» تتفاجون بالكلام اللي راح اقوله ï»»نه واقعا وجدته في عدة مجتمعات وليس فقط المجتمع العراقي)


        تعدد الزوجات إما أن يكون زواج منقطع أو زواج دائم وتكون المراة المسلمة أو تكون كتابيه الشارع المقدس أوضح كل هذا ولكن اï»·غلب ذهب فقط للزواج الدائم ومن المراة المسلمة لو وسعنا دائرة النقاش والحوار سوف نجد أن كل من الزواج المنقطع والدائم ومن المسلمة والكتابية كل واحده منهن لها شروط وضوابط يجب التقيد بها والرجال أعلم مني بهذا وأيضا الزواج الذي يشترط طلب إذن الزوجة والزواج الذي ï»» يشترط طلب اﻹذن أمور كثيرة (اعطي رؤوس اقلام والمجال مفتوح لكم) وأهم ما في الزواج هو بناء أسرة متماسكة وليس أسرة متفكك تهدم المجتمع وتفسد اï»·رض

        سبب تعدد الزوجات راح أذكر أربعه

        1)نقص من الزوجه
        2)اï»»بناء
        3)المستوى المعيشي
        4)التقليد

        1)نقص من الزوجه يتفرع لعدة أمور
        *اï»»همال وعدم المباï»»ة
        *النقص العاطفي
        *النفور وتصنع المشاكل بقصد الحصول على عاطفة الرجل أكثر واï»»هتمام بها
        *عدم مشاورة الرجل واظهاره بمظهر التقصير عليها (تندرج مع المشاكل)

        اذكر لكم قصة أحد الرجال ما راح اقول الدول طلب رأي حول الزواج (طبعا تحدث معي بصفة اني شاب وليست فتاة) وكان يريد أن يتزوج زواج منقطع فسالته عن اï»»سباب قال اï»»سباب هي زوجتي لديها نقص عاطفي وانا ايضا ï»» اريد ان اجرحها بزواجي اريد الزواج من منطقة بعيده حتى ï»» تعلم وï»» إشكال اي تكون اي امراه سألته عن اسرته اï»»ن وإذا تزوج ماذا سيحصل إذا كانت الزوجة الثانية زوجة شيطانية ماذا سيفعل لانها ستهدم بيته فكان الرجل متردد سالته عن ابنائه وقال انه يحبهم قلت له هل تفرط في سعادة وحب ابنائك بسعادتك؟ تحدثت عن اï»»سرة وعن زواجه اذا كان يريد الزواج في نهاية الحديث قلت له انت حر في تصرفك ولست مجبرا لسماع كلامي وثرثرتي ولكن فكر بأبنائك قبل كل شيء (كان في شهر رمضان المبارك) اليوم الثاني سالني هل ساذهب للمجلس الحسيني قلت له نعم فسال مرة أخرى عن الزواج ثم قال انا متردد وافكر في الحديث الذي قلته لي فانا ارى بسمة اوï»»دي اسعد من زواجي وï»» اريد ان ارى الحزن عليهم ولكني بحاجة إلى العاطفة (على فكرة الرجل كبير تقريبا اواخر اï»»ربعينات او اوائل الخمسينات) فقلت له أمير المؤمنين علي عليه السلام يقول في مجال الشهوة وحتى ï»» تفكر فيها قم باشغال عقلك بامور الدين حتى تنسيك فراغ العاطفة والشهوة وكلما شعرت بها قم صلي لله واقرا القران يذهب فكرك عنها (لحد اï»»ن ï»» اعلم هل تزوج او ï»»)

        فيه منطقة شيعية في احد الدول قالت لي أحد اï»·خوات (موï»»نا لدينا مشكلة وهي أن اï»·م أرملة وتزوجت زواج منقطع والزوج الذي تزوجها منعها من حقوقها (الشروط لم يقم بها) وووو سردت القصة كاملة وأجبتها على سؤالها ولكن أتعلمون ماذا قالت؟ قالت أبناء هذه المراة عندما رأوا ما فعلت امهم وهو الزواج وما لقيته من زوجها تعهد كل أبنائها بفعل هذا اï»»مر مع البنات (يعني نفس اللي صار مع امهم راح يسوونه) هل هذا زواج محبذ؟؟؟!!!

        اترك التعليق لكم

        ((لو كان الرجل في هذه النقطة هو الذي معه جفاء عاطفي فهل الزوجة سوف تفعل ما يفعله ام انها تصبر وتتحمل))


        2)اï»»بناء

        زينة الحياة الدنيا هم اï»»بناء والكل يفرح عندما يكون عنده ابناء ولكن هل اï»»بناء كل شيء في الحياة اï»»بناء يصنفون ثï»»ث انواع حï»»ل حرام زنا لسنا بهذا الصدد لنفسر كل واحده
        حتى المراة تستطيع اï»»نجاب ï»»زم البويضة تخصب (التقاء الحيوان المنوي مع البويضة تسمى عملية اï»»خصاب ) حتى يكتمل مراحل الحمل
        طيب إذا كان الحيوان المنوي ضعيف ويموت بسرعة قبل الوصول إلى البويضة (هذا ï»» يتعلق بالمرأة هذا يتعلق بالرجل)
        طيب في نساء البويضة المخصبة ï»» تبقى او ï»» تثبت في المشيمة (يعني حتى ولو صارت عملية اï»»خصاب الحمل ما يصير ï»»نه البويضة تنزل ï»» تثبت في المشيمة وتنزل على انها عادة شهرية)

        طيب فيه نساء عواقر ما تنجب هل ï»»زم الرجل يتزوج عليها ؟! الجواب ï»»
        قد يكون اï»·مر لصالح الزوجين وهو ان الله ï»» يريد ان يبتليهما بابناء عاقين وغير صالحين (ليش فقط نفكر من جانب واحد نشوف الجانب الآخر ما راح نتضرر فالله سبحانه وتعالى جعل وخلق كل شيء لحكمه)

        طيب إذا السبب من الزوج ليش المراة تتحمل معه وتصبر ؟!
        (ليش لما يجي دور الرجل نقول للمراة حسبك اوقفي هذا كيه وكيه وكانها راح تسوي جريمة وهذا حرام وهذا زوجك وهذا وهذا ليش ما نقول للرجل أيضا حسبك توقف ليش ننظر إلى المراه بهذه النظرة وï»» ننظر إليها مثل ما يقول البعض ننظر في شرع الله)

        معنا في السلطنة رجل متزوج له اكثر من 40 سنة وليس لديه اطفال لما يسألونه يقول زوجتي أحب لي والرزق بيد الله وï»» اريد الزواج باخرى


        لكم التعليق


        3)المستوى المعيشي

        البعض يتصور إن الغنى والثروة يستطيع أن يملك كل شيء فتشوفه بين فترة وفترة يتزوج ويطلق يتزوج ويطلق

        البعض ï»» مستواه المعيشي يفرض له ان يتزوج (يتزوج من امراه غنية حتى يعيل عائلته الفقيرة *وهذا ليس سبب مقنع للزواج*)
        البعض يتزوج عدة زوجات حتى يكون هو حرمهم ويأمنن مكان للعيش (موجود مع بعض الفقراء)

        اذكر لكم احد اï»»خوة معه خمس نساء تقريبا وتزوجهن حتى يكون هو حرمهن ويعيشن معه بامن (طبعا ما في مشاكل مع هذا الرجل)


        4)التقليد

        التقليد اï»·غلب يشوف المنافسة والسباق وراء النساء فيقلد هذا تزوج زوجه من الدولة الفï»»نية انا بتزوج من الدولة الفï»»نية بعد فترة طï»»ق وهكذا مثل اللعب والتسلية

        لقيت رجال من هذا النوع وتشاجرنا لانه يرفض مبدا المنطق


        ليش المراه تتأثر؟!
        الله جعل سره ومكنونه فيها وجعل العاطفة تغلب عقلها فهي ليست بقاسية القلب وان حاولت ان تفعل لن تستطيع فهي مكنون العواطف التي يحتاج لها الجميع حتى الرجال القاسية قلوبهم فعاطفة المراه هذا سر رباني وهبه الله للمراه وعلى المراه الحفاظ عليه وعدم التفريط فيه


        اختم حديثي بهذه العبارة التي سمعتها من المنبر الحسيني
        "المراه اï»·ولى هي قلب الرجل وملكه حتى ولو تزوج عشرة نساء لن يحب غير زوجته اï»»ولى"



        اï»·سئلة اï»·خيرة لا استطيع اï»»جابة عليها ï»»نه ï»» علم لي وأنا أيضاً لن أرضى بأن يتزوج علي ï»»نه يألم بمجرد الفكره فكيف لو كان واقعاً




        استميحكم عذرا على المداخلة والاطالة واï»»زعاج موفقين إن شاء الله تعالى



        اللهم صل على محمد وال محمد


        اهلا بنور الغالية من عمان (نور من الله )


        كل الشكر والتقدير لتواصلك الكريم والفاعل معنا رغم الالتزامات المتعددة



        والمحور ليس للمتزوجين فقط بل هو عام للكل ياطيبة


        ورد راقي افضتي به علينا بتعداد اسباب تعدد الزواج واهمية ذلك ان كان لسبب حرجي


        واعجبتني بدايتك


        ما أجمل أن يكون الرجل كمحمد والزوجة كخديجة وفاء وحب لم ينقطع
        ما أجمل أن يكون الشاب كعلي الكرار والشابة كفاطمة الزهراء عليها السلام



        ومن مدة كنت اتحدث مع اخوات بجلسة


        وقالت احداهن(من يصير زوجي كعلي عليه السلام فليتزوج بثلاث واربع؟!!!!!!!!!!!!!!!!!)



        وطبعا هذه مغالطة ينفيها العقل لاننا لن نجد رجالا معصومين


        وبهذا اصلا لاتكرار للزواج


        والحقيقة التشريع ليس كذلك ابدااااا


        القران والاسلام طلب العدالة المادية فقط ليس الاّ ...


        فنعجب لهكذا حديث ومقارنه تُدار من قبل النساء او حتى الرجال ....!!!


        شكراااا لمرورك الكريم الواعي غاليتي













        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة الحقوقي ليث الأسدي مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
          لست هنا لأتكلم عن الموضوع من الناحية الشرعيه لأنني أعتقد أنه أُشبع حديثاً ، والموضوع رغم ما يُدلى به بسيط جداً ، فالزوج إذا اراد الزواج من الثانيه لن يردعه فهم الموضوع من الناحية الشرعية او عدمه ، وموضوع العدل وأخذ موافقة الزوجة الأولى أو اخبارها بزواجه غير ملزم ، وفي كل الحالات الخاسر الأكبر هو الزوجة الاولى ، ,وأنا لست ضد الزواج من الثانية حاشى لله أن أكون ضد ما شرع الله وأحله لعباده ، ولكنني ضد أن يكون الزواج من الثانية حل لمشكلة بين الزوج وزوجته ، ولكن دعونا من هذا كله وتعالوا ننظر للموضوع قبل أن يقع الفاس في الراس ، فأغلب الزوجات تتقبل موت زوجها أسهل من زواجه من أخرى !

          لماذا يريد الزوج الزواج من أخرى ؟

          وقد تكون هناك اسباب جوهريه مثل مرض الزوجة أو عدم قدرتها على الانجاب او ما شابه من الحالات التي لا يختلف فيها اثنان على ان الحل هو فعلاً الزواج بأخرى وغالباً ما تكون هذه الزيجات بموافقة الزوجة الاولى ، ولكن لماذا مثلاً ينوي شاب لم يمض على زواجه سنوات معدودة جداً بل أحياناً أشهر بسيطه على الزواج من الثانية ، وبكل بساطة فإن اسباب رغبة الزوج في الزواج من الثانية هي نفس اسبابه في الزواج في المرة الأولى .. بكل بساطة .. الاستقرار العاطفي أي السعادة الزوجية .. .. *طيب والسؤال لكل زوجة .. ليش يريد يتزوج زوجة ثانية وهو يحصل على هذين الشيئين حالياً من زوجته الاولى أقصد الرغبه الجنسيه ؟!

          لماذا لا تستطيع الزوجة الاولى منح الزوج السعادة العاطفيه الجسديه ؟* *

          *سؤال محير فعلاً فما ستعطيه الزوجة الثانية هو ما تعطيه إياه الزوجة الاولى وهذا ما تقوله الزوجة الولى ، اما الزوج فيقول الزوجة الثانية ستمنحه ما لا يمكن للزوجة الاولى ان تعطيه إياه .. فمن منهما على صواب ومن منهما المتوهم ؟! أغلب الأحيان كلام الزوج هو الصحيح ، ولا اقول هذا الكلام تحيزاً للرجل ولكن لأن أغلب الأحيان يتزوج الرجل من الزوجة الثانية لأنه لا يحصل على رغباته العاطفيه بشكل كافٍ من الأولى وسوف تقدم أغلب الزوجات أسباب عديده منها الاطفال وتعب الحياه والعمل والوظيفه وأعباء المنزل وووووووو وزوجك يخونك أحياناً مع امرأة أخرى تعمل… الخ. .. ولكن ان كنت صادقة فيما تقولين بأنه لا وقت لديك فلماذا ترفضين إذاً زواجه من أخرى… ؟
          نصيحتي للزوج والزوجه …*

          للـــزوج*، اذا كنت تعتقد انك ستحصل على حيات ورغبات أفضل أو أكثر مع الزوجه الثانية فراجع نفسك ، فقد تكون انت السبب وليس زوجتك ، ولا اقول لك لا تتزوج من أخرى فهو من حقك ، ولكن حاول ان تصلح مما تملك الآن حتى تتأكد أنك لن تقع في نفس الأخطاء مع الزوجة الثانية ، ولا تبني حياتك على الاوهام *

          للزوجه*،*لا تمنعي زوجك من العاطفة الجسديه ، ولا تقولي أنا لا امنعه أو أنا أعطيه حقوقه كامله فلا اعلم صادقة قالتها ، ولا تقبلي الهزيمة .. لا تقبلي فكرة أنك لا تستطيعين منحه المتعه والسعاده التي ستعطيه اياها اي امرأة غيرك مهما كانت ، جددي وغيري واطردي الخجل وأشبعي زوجك ولن يذهل للأكل في المطاعم.
          وأخيرا" أسأل الله أن يهدي كل زوج وزوجه للصواب ويؤلف بين قلوبهم وأن يحببهم لبعض ويزيد المحبة والرغبة فيما بينهم…


          اللهم صل على محمد وال محمد


          بورك ردكم الواعي اخي الكريم الفاضل (الحقوقي ليث الاسدي )


          ووضعتم يدكم على اكبر حق للرجل على المراة وسارد بحديث


          قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «ألا أخبر?م بخير نسائ?م؟ قالوا: بلى. قال: إنّ خير نسائ?م: الولود، الودود، الستيرة، العفيفة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرّجة مع زوجها، الحصان عن غيره، التي تسمع قوله، وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما أراد منها، ولم تتبذّل له تبذّل الرجل (أي: لم تتر? الزينة له)».


          وقال صلى الله عليه وآله أيضاً: «ألا أخبر?م بشرّ نسائ?م؟ قالوا: بلى يا رسول الله أخبرنا. قال: إنّ شرّ نسائ?م: الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم، الحقود، التي لا تتورّع عن قبيح، المتبرّجة إذا غاب عنها زوجها، الحصان معه إذا حضر، الّتي لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره، فإذا خلا بها تمنّعت تمنّع الصعبة عند ركوبها، ولا تقبل له عذراً، ولا تغفر له ذنباً».


          واكيد ان المراة دااائما تقول انا لااقصر ابداااااا


          لكن على الجميع مراجعة النفس فمن مدة تحدثوا لي عن قصتين لزوجات تمنع الرجل


          من حقوقه لسنوات او اشهر ...!!!!


          وبالحالتين بحث الرجل عن اخرى لتسد الفراغ ومع ذلك المراة الزوجة تتظلم


          وتقول مارعى حق العشرة معي ....!!!!!!!!!!!!!!


          عجباً هلاّ رعيتي حقوق الله فيه ليرعى حقك .....!!!

          وهل حسبتيه ملاك ليقاوم الانحراف بلا زوجة ...!!!

          والحديث يطول بهذا الموضوع


          ونسأل الله الهداية للجميع ....















          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة خادم الامام الحجة عج مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
            اخوتي واخواتي جزيتم خيرا جميعا
            صلوات الله وصلوات ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
            أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة النساء وَإن خفتم أَلَّا تقسطوا في اليَتَامَى فانكحوا مَا طَابَ لَكم منَ النّسَاء مَثنَى وَثلاثَ وَربَاعَ فإن خفتم أَلَّا تَعدلوا فوَاحدَةً أَو مَا مَلَكَت أَيمَانكم ذَلكَ أَدنَى أَلَّا تَعولوا صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية .

            علي بن إبراهيم عن أبيه عن نوح بن شعيب ومحمد بن الحسن قال سال ابن أبي العوجاء هشام بن الحكم فقال له أليس الله حكيماً قال بلى وهو أحكم الحاكمين قال فاخبرني عن قوله عز وجل وَلَن تَستَطيعوا أَن تَعدلوا بَينَ النّسَاء وَلَو حَرَصتم فلا تَميلوا كلَّ المَيل فتَذَروهَا كَالمعَلَّقَة وَإن تصلحوا وَتَتَّقوا فإنَّ اللَّهَ
            كَانَ غَفوراً رَحيماً أليس هذا فرض قال بلى قال فاخبرني عن قوله عز وجل

            وَلَن تَستَطيعوا أَن تَعدلوا بَينَ النّسَاء وَلَو حَرَصتم فلا تَميلوا كلَّ المَيل
            أي حكيم يتكلم بهذا فلم يكن عنده جواب فرحل إلى المدينة إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال يا هشام في غير وقت حج ولا عمرة قال نعم جعلت فداك لأمر أهمني إن ابن أبي العوجاء سألني عن مسألة لم يكن عندي فيها شيء قال وما هي قال فأخبره بالقصة فقال له أبو عبد الله عليه السلام أما قوله عز وجل
            فانكحوا مَا طَابَ لَكم منَ النّسَاء مَثنَى وَثلاثَ وَربَاعَ فإن ختفم أَلَّا تَعدلوا فوَاحدَةً
            يعني في النفقة
            وأما قوله وَلَن تَستَطيعوا أَن تَعدلوا بَينَ النّسَاء وَلَو حَرَصتم فلا تَميلوا كلَّ المَيل فتَذَروهَا كَالمعَلَّقَة
            يعني في المودة
            قال فلما قدم عليه هشام بهذا الجواب وأخبره قال والله ما هذا من عندك .

            لقد جاءت الشرائع السماوية كلها عامة والشريعة الاسلامية خاصة لرفع الحرج عن الناس ودفع الضرر عنهم وتحقيق مصالح العباد ولتحل لهم الطيبات وتحرم عليهم الخبائث ولتصلح شـؤنهن لخير الدنيا وثواب الاخرة .

            ولا يخفى على كل ذي عقل سليم وقلب رحيم بان الشريعة الاسلامية في احكامها قد تميزت في بيان العلل المكنونة والاسباب المرهونة والغايات الكامنة والحكمة البالغة وراء كل حكم شرعي سواء في المعاملات اوالعبادات ام في السلوك الانساني الفردي والجماعي فالفعل ان خلا من مقصد وغاية يكون عبثا والله سبحانه وتعالى مـنـزه عن العبث

            وذلك قوله تعالى َفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ
            وعندما يتيقن الانسان من صلاح وسلامة شريعته وجب عليه ان يجهد نفسه في تطبيقها والعمل بها
            وذلك قوله تعالى وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ

            ومن هذه الاحكام الشرعية تعدد الزوجات الذي هو سنة الله تعالى في عباده وآية من آياته لقد وضع الله تعالى في الذكر والانثى دوافع طبيعية ونوازع فطرية

            وذلك قوله تعالى وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

            عن أبى عبد الله عليه السلام قال ان الله خلق ادم عليه السلام ثم ابتدع له حواء فجعلها في موضع النقرة التي بين وركيه وذلك لكي تكون المرأة تبعا للرجل فقال ادم عليه السلام ما هذا الخلق الحسن فقال الله هذه أمتي حواء فتحب ان تكون معك تونسك وتحدثك وتكون تبعا لأمرك فقال نعم يارب ولك بذلك على الحمد والشكر ابدا ما بقيت فقال الله فاخطبها الى فانها امتي والقى الله عليه الشهوة فقال عليه السلام يارب فاني اخطبها اليك فما رضاك لذلك فقال رضائي ان تعلمها معالم ديني فقال ذلك لك علي يارب فقال ادم عليه السلام وما مهرها قال الله تعالى مهرها ان تصلى على حبيبي محمد صلى الله عليه واله عشر مرات فتزوجها على ذلك .

            فالحاجة الفطرية المتبادلة بين الرجل والمرأة أوجبت ارتباطا بينهما مبنياّ على المودة والرحمة والشفقة فيما بينهما مشروطا بالقدرة على الانفاق

            وذلك قوله تعالى لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا

            عن شهاب بن عبد ربه قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما حق المرئة على زوجها قال يسد جوعها ويستر عورتها ولا يقبح لها وجها فاذا فعل ذلك فقد والله اد اليها حقها .

            أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ قال ان انفق عليها ما يقيم ظهرها مع كسوة والا فراق بينهما .

            ولقد جاءت هذه النصوص لتنظم هذا الجانب من الحياة والحفاظ عليها والحث على الاقتران به وذلك قوله تعالى
            وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

            قوله تعالى الايامى هي مقلوب الايايم جمع ايم وهو الغريب ذكرا كأن ام انثى بكرا أكان او ثيبا قوله والصالحين قيل خص الصالحين لان احصان دينهم اهم من الصالحون للنكاح .

            عن الامام جعفر الصادق عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله من ترك التزويج مخافة العيلة فقد اساء ظنه بالله عز وجل ان الله تعالى يقول ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم .

            عن الامام محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله ما يمنع المؤمن ان يتخذ اهلا لعل الله يرزقه نسمة يثقل الارض بلا اله الا الله وقال صلى الله عليه واله من تزوج فقد احرز نصف دينه فليتق الله تعالى في النصف الباقي وقال صلى الله عليه واله ما بنى بناء في الاسلام احب الى الله عز وجل من التزويج وقال صلى الله عليه واله من احب فطرتي فليسنن سنتي وهي النكاح وقال صلى الله عليه واله من كان له مايتزوج به فلم يتزوج فليس منا وقال عليه السلام التمسو الرزق في النكاح .

            عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال من ترك التزيج مخافة العيلة فقد اساء الظن بربه لقوله سبحانه ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله وقال عليه السلام تزوجوا فاني مكاثر بكم الامم غدا في القيامة حتى ان السقط من عيالكم ليجئ على باب الجنة فيقال له ادخل الجنة فيقول لا حتى يدخل ابوي قبلي وقال عليه السلام ركعتان يصليهما متزوج افضل من رجل عزب يقوم ليله ويصوم نهاره ارازل موتاكم العزاب.

            عن رسول الله صلى الله عليه واله قال ذات يوم يامعشر الشبان من استطاع منكم الباه فليتزوج ومن لم يستطيع فليدمن الصوم فان له وجاء .

            عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال العبد كلما ازداد النساء حبا ازداد في الايمان فضلا وعنه عليه السلام اكثر الخير في النساء وقال عليه السلام من ترك التزويج مخافة الفقر فقد اساء الظن بالله تعالى ان الله عز وجل يقول ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله وقال النبي صل الله عليه واله من سره ان يلقى الله تعالى طاهرا مطهرا فليلقه بزوجه.

            قال الامام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام من زوج لله ولصلة الرحم توجه الله تاج الملك وعن محمد بن حمران عن ابيه قال قال النبي صلى الله عليه واله قال من كان موسرا ولم ينكح فليس مني.

            ان كل الاديان السماوية تعد الزواج أمرا طبيعيا فطريا وانه نظام قائم بين الرجل والمرأة منذ بداية الخليقة كما اسلفنا الذكر .

            تعدد الزوجات في الشريعة اليهودية
            تعدد الزوجات في الشريعة اليهودية قد جاء بالجواز ولا يجد نص واحد يحرمه لا في الكتاب المقدس ولا في التلمود وكان العرف جاري بين اليهود على اتخاذ أكثر من زوجة واحدة فنبي الله ابراهيم الخليل عليه السلام تزوج بهاجر المصرية جارية زوجته سارة وان يعقوب عليه السلام تزوج بأربعة نساء وليس للدين اليهودي حد اقصى للزوجات .

            فقد كان مباحا لليهودي أن يتزوج من النساء ما طاب له بلا قيد أو شرط

            تعدد الزوجات في الديانة المسيحية
            ان تعدد الزوجات كان معمولا به في مطلع المسيحية تبعا للتعدد الذي كانت تعمل به اليهودية وفي العصور المتأخرة أصبح الزواج مباحا من واحدة فقط

            مشروعية تعدد الزوجات

            لا ينكر ان تعدد الزوجات تكرهه النساء وذلك من طبيعتهن البشرية وهي الغيرة ورفض اشتراك آخر معها في زوجها ولا يقتصر هذا الكره وتأثيره عليهن وحدهن بل يتعدى الى ذويهن وأرحامهن فقلما يوجد من يستسيغ الزواج على ابنته او اخته او ارحامه او ذويه .

            وحيثما يثار هذا الموضوع الحساس والمهم تعدد الزوجات بين اوساط المتزوجين من النساء حتى تصاب احدهن بالحزن والتعصب والجحود .

            يستنتج منه رفض التعدد صراحة أو ضمنا جملة وتفصيلا

            بزعم ان العدل بين النساء صعب المنال ونادر التحقق

            وذلك لقوله تعالى
            وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً

            ولكن القول الفصل في هذا الموضوع الحساس هو الحكم الشرعي الذي سنه الله سبحانه وتعالى لعباده لأنه قانون دقيق ومحكم ومتكامل يقوم بتحديد وضائف وواجبات كل فرد وحقوقه .

            وذلك قوله تعالى
            أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ

            ولو كان في التعدد ادنى ضرر وحرج يلحق المجتمع او احد افراده من النساء او الرجال لما شرعه الله تعالى لعباده لأنه لا حرج في الاسلام

            وذلك قوله تعالى
            وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مـِنْ حَرَجٍ

            وختم هذا الدين بقوله تعالى
            الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً

            ان التعدد وان كان فيه اذى فردي للزوجة الا انه ابيح لمصالح اجتماعية معتبرة وحالات وظروف تحتمه وتوجبه وهذه الظروف والحالات هي التي تعيّن نوعية حكم هذا التعدد حسب الحاجة اليه او عدمها
            فان التعدد يكون واجبا اذا خيف الفساد والانحلال الذي يحصل من كثرة النساء وقلة الرجال لأي سبب كان مع توفر قدرة الرجل على الانفاق والعدل بين نساءه .

            ويكون مندوبا عند ازدياد عدد النساء وعدم الخوف من الفساد والسفاح

            ويكون التعدد حراما اذا قصد الرجل الاضرار بالمرأة التي سيتزوجها او الاضرار بزوجته الاولى او حتى التقصير في أي حق من حقوق الزوجات فقد ورد عن ابي عبدالله عليه السلام قوله من جمع من النساء

            ما لا ينكح فزنى منهن شيء فالإثم عليه

            اسباب تعدد النساء في الشريعة الاسلامية

            ان اباحة تعدد الزوجات في الشريعة الاسلامية ليس لصالح الرجل او لزيادة استمتاعه وتلذذه بل هو تكليف للرجل وليس تشريفا له وان كان يحظى بالمتعة مع أكثر من زوجة واحدة ويكلف بتربية واعالة وادارة اسرة اكبر مما لو كانت هذه الاسرة ذات زوجة واحدة بل ان تعدد الزوجات يعود بالفوائد الكبرى والمصالح الجليلة على المرأة والمجتمع أكثر من الرجل

            البعض يعتقد بان تعدد الزوجات هو حط من كرامة المرأة ويضعها موضع المهانة ....الخ

            والبعض الاخر يعتقد بان تعدد الزوجات اجيز في زمن نزول القرآن الكريم حيث كانت الظروف تستوجب هذا التعدد لكون المرأة في ذلك الوقت لم تكن مستقلة في مسائل الاعانة والانفاق لذا تحتاج من يعيلها واذا كانت ثيب ولها اولاد فتحتاج من يعيل اولادها

            أما المرأة اليوم فهي تعمل وتنتجوا مستقلة في مسائل الاعانة والانفاق وتستطيع ان تعيل نفسها واولادها وكذلك من واجب الدولة ضمان الافراد اجتماعيا وصحيا .

            غير ان الله تعالى لم يحط من كرامة المرأة عندما شرع تعدد الزوجات كما ان السبب لم يكن من اجل الاعالة والانفاق فقط وان كان بالفعل هو احد هذه الاسباب وانما وضع التعدد لأسباب أخرى كثيرة .

            مما لا شك فيه اليوم قلة الرجال وكثرة النساء نتيجة الحروب التي تفني عدد كبير من الشباب العزاب او متزوجين حديثا ويتركون خلفهم زوجاتهم وهن في سن الشباب يصعب عليهن قضاء حياتهن وهن ارامل كما ان الرجال اكثر عرضة للهلاك والوفاة ليس نتيجة للحروب فقط وانما للمشقة الملقاة على عاتقهم حسبما تقتضيه وضيفتهم في الحياة .

            وكذلك ان عدد الاناث الصالحات للزواج اكثر من عدد الذكور الصالحين للزواج لان الاناث يبلغن في سن ابكر من سن بلوغ الذكور ويستعدن للزواج بمجرد بلوغهن كما ان مدة الاخصاب عند الرجل اطول مما هي عليه عند المرأة

            وقد جاء في ذلك عن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه واله فقال يامحمد صلى الله عليه واله ان ربك يقرئك السلام ويقول ان الابكار من النساء بمنزلة الثمر على الشجر فاذا اينع الثمر فلا دواء له الا اجتناؤه والا افسدته الشمس وغيرته الريح وان الابكار اذا ادركن ما تدرك النساء فلا دواء لهن الا البعول والا لم يؤمن عليهن الفتنة فصعد صلى الله عليه واله المنبر فجمع الناس ثم اعلمهم ما امر الله به فقالوا ممن يارسول الله صلى الله عليه واله فقال من الأكفاء فقالوا ومن الاكفاء فقال صلى الله عليه واله المؤمنون بعضهم اكفا بعض ثم لم ينزل صلى الله عليه واله حتى زوج ضياعة من المقداد بن الاسود ثم قال صلى الله عليه واله ايها الناس اني تزوجت ابنة عمي المقداد لنضيئ النكاح .

            فضلا عن ان الرجال حتى لو وصلوا سن البلوغ فان ذلك لا يكفي بل عليهم ان يبلغوا درجة من الرشد والتعقل يستطيعون معه ادارة البيت وتربية الاطفال وعليهم ايضا ان يحصلوا على عمل او مهنة يكسبون منها ما يكفي لإعالة الاسرة بخلاف النساء فأنهن يصلحن للزواج ويستعدن له بمجرد بلوغهن سن الحيض وهن غير مكلفات بما يكلف به الرجل من واجب الاعالة والادارة وغيرها فلا يحتجن الى الحصول على مهنة او عمل لان ذلك ليس من واجبهن اما ما يختص به النساء من الانجاب والرضاعة والحضانة فإنهن يستعدن له بمجرد البلوغ ويقدرن عليه بعد الزواج مباشرة وهذه هي سنة الحياة والواقع الذي اتفقت عليه البشرية منذ وجودها .

            وهذه الزيادة لابد من ايجاد حل لهن حتى لا يبقين فارغات عازبات ،ولحل هذه المشكلة ومعالجتها
            المعالجة لا تكون الا بواحدة من ثلاث اختيارات

            اولا: ان تترك النساء الباقيات بدون ازواج يمضين حياة العزوبة والانفراد الى اجل الموت دون مأوى.

            ثانيا :او يسمح لهن بالاتصال غير الشرعي مع الرجال والمعاشرة الغير شريفة .

            ثالثا: او يرخص للزواج بأكثر من واحدة محددا بأربع زواجا شرعيا لاستيعاب هذا العدد الزائد كي يوجد لكل منهن مكانا ومأوى ينجين فيه من العزوبة الدائمة والعذاب المرير ويلقين ما يرجون من المعاش والملاذ .

            ختاما اخوتي واخواتي تذكروا قوله تعالى
            إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

            والحمد لله رب العالمين



            اللهم صل على محمد وال محمد


            اهلا وسهلا بالاخ الكريم الذي ينورنا بنور فكره المبارك (خادم الامام الحجة عج)


            وكلمات مهمة وافاضات كريمة بهذا الباب والمحك الصعب خاصة على النساء


            وتحليل موضوعي للتشريع الالهي السماوي الذي ماوضع الاّ لمراعاة امور يحتاجها الانسان وبشكل مُلّح


            وحقيقة لدي بعض النصائح للمراة لتجاوز هكذا محن او حتى عدم القلق والارق قبل حصولها


            لان البعض تعيش بهاجس الوسواس والشك والتضيق على الرجل كثيرااااا


            مما يفقدها بهجة الحياة اولا


            ويجعلها في مهب الاقوال والحكايات الموهومة


            ويجعل الزوج عن جد يفكر بالزواج الثاني

            بكد ماتطين عيشته من الاسئلة والمراقبة اليومية





            اترك ِالمستقبل حتى يأتي , ولا تهتمي بالغد لأنك إذا أصلحتي يومك صلح غدك.

            جددي حياتكِ , ونوعي أساليب معيشتك, وغير ي من الروتين الذي تعيشه مع زوجك

            أكثري من الاستغفار, فمعه الرزق و الفرج و الذرية و العلم النافع و التيسير و حط الخطايا ودفع البلاء

            ان حدث ابتلاء فهو كاي بلاء يقرب بينكِ و بين الله و يعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر و العجب و الفخر.

            لا تجالسي الحسدة فإنهم حمى الروح,وهم حملة الأحزان.

            إياك و الذنوب, فإنها مصدر الهموم والأحزان و هي سبب النكبات و باب المصائب والأزمات.

            لاتتاثري بقول الناس ونظرتهم وصانعي وجها واحدااا يكفيك الوجوه كلها


            شكرااا لتواصلكم الواعي






















            تعليق


            • #26
              اللهم صلِ محمد واله الطاهرين
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              نشكر الاخ المشرف على طرح هذا الموضوع ونشكر الاخت مقدمة البرنامج على جعله محورا لبرنامج المنتدى
              واذا سمحتم لي اختي الفاضلة بتعليق على الموضوع
              اولاً استغرب من كلام الاخت الفاضلة مقدمة البرنامج حينما تقول في بداية الموضوع (نمزح) ؟ وذلك خوفاً قول الحقيقة التي تتحسس منها اغلب النساء....
              ويفترض لمن يفتح هكذا مواضيع ان يكون بعيد عن العاطفة ومتبع لماشرعه الله تعالى ولاتاخذه في الله لومة لائم .
              ثانياً اقول بصراحة راجعت جميع ردود الاخوة والاخوات واستغربت من البعض على عدم قبول هذا التشريع الالهي واغلب ردود الاخوات الرافضات للتعدد نابعة من الغيره والقياس على الحالات الفاشلة للاسف
              ويفترض بالجميع ان يعرفوا الحقيقة وهي ان الله تبارك وتعالى حكيم ولايشرع شئ فيه اي مضره ولذلك شرع تعدد الزواج فليس للنساء الرفض بعد ان شرعه الله تعالى
              ثم اننا مامورين بالتاسئ باهل البيت عليهم السلام واهل البيت كلهم تزوجوا باكثر من واحد والبعض منهم وصل الى اكثر من تسعة زوجات ؟ رغم ان نسائهم فاضلات طيبات كاملات امثال ام البنين وام علي الاكبر وغيرهن ورغم هذا فتزوجوا عليهن فاذا كان الزواج فيه مضره على المراة الاولى فهل نستطيع القول بان اهل البيت قد ضرروا زوجاتهم او فعلوا مكروها بتعدد الزواج والعياذ بالله؟
              ثم ان رفض تعدد الزواج يكون خطيرا على المجتمع ورفضه يولد لنا ثلاث خيارات لارابع لهما لانه بالنظر إِلى هذه الحقائق، وعندما يضطرب التوازن بين عدد النساء والرجال نجد أنفسنا مضطرين لأن نختار أحد طرق ثلاث هي:
              الخيار الاول هو : ان يقنع كل رجل بزوجة واحدة فقط في جميع الحالات والموارد، ويبقى العدد الإِضافي من النساء بلا أزواج إِلى اخر أعمارهن، ويكبتن حاجاتهنّ الفطرية ويقمعن غرائزهنّ الباطنية ؟.
              الخيار الثاني هو : أن يتزوج الرجل بامرأة واحدة بصورة مشروعة ثمّ يترك حرّاً لإِقامة علاقات محرمة مع من شاء وأراد من النساء اللائي فقدن ازواجهن لسبب وآخر على غرار اتّخاذ الأخدان والعشيقات.
              الخيار الثالث هو : ان يسمح لمن يقدر أن يتزوج بأكثر من واحدة ولا يقع في أية مشكلة من الناحية الجسمية والمالية والخلقية من جراء هذا الأمر، كما ويمكنه أن يقيم علاقات عادلة بين الزوجات المتعددة وأولادهن، أن يسمح لهم بأن يتزوجوا بأكثر من واحدة (على أن لا يتجاوز عدد الأزواج أربعاً)، وهذه هي ثلاث خيارات وطرق لا رابع لها فماهو الحل المناسب برأيكم للمسلمين وماهو الحل الامثل الذي يقبل به الله تبارك وتعالى .



              السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

              تعليق


              • #27
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اعجبتنى الردود كثيرا
                رد حبيبة قلبي أم باقر وانا معها لا احب فكرة ان زوجي يتزوج او يفكر بواحدة غيري
                واعجبنى رد الاخ صادق مهدى حسن بأن امرأة واحدة لجلب المشاكل
                لماذا ؟؟؟؟
                سوف اتابع الردود بصمت
                تحياتي لكم

                تعليق


                • #28
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  صلوات الله وصلوات ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
                  بارك الله فيكم
                  الشكر الجزيل

                  موصول لجميع المشرفين على هذا البرنامج
                  وصاحب المقال
                  جزيتم خيرا جميعا
                  راعى الله حقكم جميعا
                  حذاري من مخالفة القران الكريم
                  وسنة نبينا واهل البيت صلوات الله عليه وعليهم اجمعين
                  فان للكفر خمسة اوجه
                  احدى هذه الوجوه ( كفر الطاعة )
                  هل يستطيع احدكم ان يستثني نفسه من قول الله عز وجل
                  ومن اعرض عن ذكري فان له معيشه ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى
                  قال رب لم حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا
                  قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى

                  اين نحن من قول الامام محمد الجواد عليه السلام
                  لن يستكمل العبد حقيقة الايمان حتى يؤثر دينه على شهوته ولن يهلك حتى يؤثر هواه وشهوته على دينه .

                  والحمد لله رب العالمين


                  بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أشهد ان الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا .

                  تعليق


                  • #29


                    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

                    بات معروف عني المجيء متأخرة للمحور
                    لكن هذه المرة أنا متأخرة أكثر عن المرات السابقة
                    ترددت كثيرا هل أدخل المنتدى وأشارك أم أركن إلى البكاء على مجاهدنا الفقيد كلمة الحق التي شقت غياهب الظلم في قعر دارها ولم تخشى الظالمين رغم أنه كان وحيدا دون أنصار إلا من مجموعة من الشباب الذين لا تقاس قوتهم الظاهرية بقوة الظالمين و لم يصمت كما الصامتين عن الحق و الراضين بظلم غيرهم و ظلم أهلهم ... والمستلمين ثمنا لصمتهم
                    مضى النمر إلى ربه شهيدا قالوا ذلك ولكن للآن عن نفسي لا استطيع تصديق الخبر

                    وبين حزني و ترددي في القدوم وبين احساسي بالرغبة في المشاركة في هذا المحور رغم أني لقبل الأمس لم أكن أرغب في المشاركة
                    ومن وسط هدوء يحوم حول اجواء الذهول وينذر بحلول عاصفة قادمة في منطقتنا بالذات جئت كي أكون معكم
                    و أكتب مشاركتي هذه والتي قد لا تكون ذات فائدة تذكر أمام ردودكم وتعقيباتكم القيمة
                    و أنا نفسي أستغرب كيف امتلكت الشجاعة لأن أسجل دخول للمنتدى و أشارك هنا بالذات والله يعلم بالحال الذي أنا به الآن

                    فالحمد لله الذي اختاره شهيدا كما تمنى و حمد الله على ذلك حين أبلغ به
                    ونسأل الله أن يتقبله و يرحمه ويحشره في ركب الشهداء والصديقين إنه سميع مجيب



                    وبسم الله أبدأ مداخلتي

                    طرح موضوع التعدد أو عند الإشارة إليه حتى من قبل المشايخ الكرام دائما ما يذكر الشيخ الموضوع بنوع من التلطف
                    ولعل السبب في ذلك هو ثقل هذا الموضوع في نفوس النساء بالذات

                    الله خلق الرجل و أباح له التعدد وهو يعلم بطبيعة الرجل و يعلم بطبيعة المرأة التي حتما ستتأثر بذلك و إن تضاعف حجم التأثر مع تقدم الزمن ومع ابتعاد أكثر المتعددين من الرجال عن روح وجوهر و حدود ضوابط التعدد فوقعوا في ظلم أنفسهم وظلم زوجاتهم سواء الأولى أو من تلاها وهذا الظلم في التطبيق أو الخلل موجود على مستوى جميع الطاعات ولكن بحكم كون التعدد لا يرتبط بفعل الإنسان منفرد فالخطأ في الصلاة أو الصيام أو الحج أو غيرها من الأعمال مردود على صاحبه و يؤثم عليه إن لم يجبره ويبقى بينه وبين ربه ولكن عند حدوث خلل أو خطأ عند التعدد فهو سيطال العديد من الأفراد هم الزوجات و الأبناء و بلا شك سيؤثر على أهلهم وأقاربهم أيضا و بعدها ينطلق هذا التأثير من حدود الأسرة لينال المجتمع ككل فيما بعد ومن هنا تأتي حساسية الموضوع و أهمية توخي العدل في التطبيق و إن انتفى العدل حتى بالخوف من عدم حدوثه فلا يجوز التعدد عندها

                    قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3

                    الشاهد : فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً
                    أي أن الأصل التعدد والاستثناء واحدة في حالة الخوف من عدم استطاعة العدل

                    والتعدد مباح لكل قادر عليه من الرجال وليس من الانصاف عند تطبيق شرع الله وضع شروط و منها وجود عيب في الزوجة الأولى أو وجود مشكلة أو حتى تبرير الزواج لحل مشكلة للزوجة الثانية وليس شرطا أن تكون الزوجة الثانية أرملة أو مطلقة أو عانس أو غير جميلة حتما سيكون في ثقفي ذلك ظلم للرجل و حتى للزوجة الثانية لأنه سيتم وسمها بذلك وسيلاحقها هذا السبب كعلة في زواجها بمتزوج

                    مع مراعاة نقطة مهمة جدا وهي الالتزام بتطبيق شرع الله سواء في الزواج الأول أو ما تلاه فللزوجة حقوق كما عليها واجبات ومتى ما تم تأدية الحقوق و إداء الواجبات تقلصت المشاكل وسارت الدنيا بسلام
                    إذا المشكلة في التعدد مشكلة تطبيق لا تشريع

                    و إن رغبنا معرفة فضل وأهمية تشريع الإسلام للتعدد معرفة اثبات فما علينا إلا أن ننظر لحال المجتمعات التي حرمت التعدد كيف هي في واقعها لا في ما تظهره من خلال وسائل الإعلام الشيطانية التي تزين الحرام للناس
                    قال تعالى: {وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً }النساء27

                    فتتبع الإحصاءات الخاصة بانتشار الزنا ودور الفجور و الشذوذ و أبناء الزنا شيء مرعب حقا
                    و لعلنا نجد في رأي الكتاب والمفكرين الغربيين في تحريم التعدد ما يؤكد ما للتعدد من فضل و كم نحن في نعمة كمسلمين بما فرضه الله وشرعه لنا من أحكام

                    يقول الكاتب الإنجليزي "برتراند رسل": إن نظام الزواج بامرأة واحدة فقط وتطبيقه تطبيقًا صارمًا قائمٌ على توقُّع أن عدد النساء مساوٍ لعدد الرجال، وما دامت الحالة ليست كذلك، فإن بقاءه قسوةٌ بالغة لأولئك اللائي يبقين عانسات بلا زواج.

                    و لكثرة ما عاناه الغرب من انحطاط تسبب في نشوء أزمات من الناحية الاقتصادية والصحية والاجتماعية نتيجة تحريم التعدد أشاد بعضهم كالرحَّالة الألماني "بول أشميد" بنظام تعدد الزوجات، وعدَّه عنصرًا مهمًّا من عناصر القوة التي يمتلكها العالم الإسلامي ويفتقدها العالم الأوربي، وهذا ما تضمَّنه كتابه: "الإسلام قوة الغد"، الذي أصدره سنة 1936م

                    مع ملاحظة أن جميع الشرائع التي سبقت الإسلام أباحت التعدد أو لم تحرمه أو تمنعه بنص واضح وصريح في كتبهم كما لدى المسيحيين الذي حرموا التعدد


                    نقطة مهمة جدا كنت أريد أن يسلط الضوء عليها وهي
                    الزوجة الثانية ليست مجرمة لأنها قبلت بالزواج من رجل متزوج فالكثيرين يضعون اللوم عليها رغم أنها أكثر شخصا في الغالب يكون مظلوم فكيفي أن الكثيرات منهن لم تحظين بزوج غير متزوج ولو لفترة محددة من حياتهن معه
                    و يكفي أن الجميع يلومونها لقبولها بالزواج من متزوج رغم أنه يتم اختيارها أحيانا لأجل الإنجاب ويبقى حب الرجل و قلبه يمييل للزوجة الأولى
                    وفي أغلب الأحيان يتم تطليقها أو اهمالها كما يحدث مع الكثيرات في مجتمعي
                    و المعنى أنه ليست الزوجة الأولى دائما تكون مظلومة كما يحب الكثير من النساء أن يظهرن

                    لا أقصد بالظلم هنا ظلم التشريع ولكن أقصد ظلم التطبيق الذي يحدث بسبب البشر و أكد على الخلل في التطبيق من قبل البشر

                    فالزواج نظرية تتكامل بتقديس الكيان الزوجي وبناء الأسرة كأصل سواء الزواج الأول أو الثاني أو الثالث او الرابع
                    وما يفعله الناس الآن هو عكس هذه النظرية سواء بالمبالغة في المهور أو الشكل الظاهري للزواج وكثرة النفقات والمظاهر ويرون السعادة في القشور الخارجية بينما الداخل ضعيف ومريض واهن الأصل .. والعجب كل العجب إن من يشتكي من ضغوط الزواج الأول يعود ليكرر نفس الخطأ في الزواج الثاني ... والبعض ينصح الزوجة بإرهاق زوجها بالمصاريف وإبقائه مديون كي لا يفكر بالزواج عليها
                    و بعض الرجال وجد لنفسه مخرجا فقام بالبحث عن زوجة موظفة أكبر منه سنا تقبل به وتصرف عليه بدل من أن يصرف عليها
                    والحديث عن الخلل في التطبيق يطول و لا ينتهي مع تعدد أهواء و فكر الناس و ابتعادهم عن روح التشريع وسموه في ذاته



                    عن نفسي وإن أخذ علي ذلك
                    فالمهم بالنسبة لي أن أكون أنا الأولى في حياته و لو حصل و أخبرني زوجي بأنه يرغب بالزواج من أخرى فبعد أن انتبه من تأثير الخبر سأطلب منه إن لم يختر زوجة بنفسه.. أن يترك لي المجال لأختار له زوجة تناسب طباعه وتتوافق معه ولكن بشرط
                    الشيخ الذي سيعقد قرانه على الأخرى يجب أن يطلقني منه ليس اعتراضا على شرع الله ولكن خوفا على نفسي من أن أظلم زوجي أو زوجته الثانية أو أتسبب في أن يظلمني أحدهما أو كلاهما
                    فالأصل لدي هو رضا الله وأنا لن أتزوج و أحسن إلى زوجي وأطيعه إلا لأرضي ربي في المقام الأول فإن كان بزواجه سيتسبب في أن أغضب ربي سرا أو علانية ولو على مستوى القلب فأنا أختار الطلاق مع دعائي له بالتوفيق والسعادة ...

                    و أقول لمن سيلومني لقراري هذا أن زوجي إنسان بشري خطاء وليس معصوم فإن لم يظلمني سيظلم الأخرى وهذا ما لا أريده له أبدا كما لا أريده لي أو للأخرى لأننا نحن أيضا بشر وخطائين وحتما سيترتب على أي ظلم ظلم آخر قد يكون أكبر و لا تحمد عقباه .



                    والله ولي التوفيق

                    ودمتم طيبين جميعا في كل الأحوال
                    أخواتي الطيبات و أخوتي متعددي أو غير متعددي الزوجات


                    مع خالص احترامي وتقديري للجميع

                    ونسألكم الدعاء

                    التعديل الأخير تم بواسطة صادقة; الساعة 02-01-2016, 03:05 PM.


                    أيها الساقي لماء الحياة...
                    متى نراك..؟



                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X