السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بمحورنا الراقي الذي نتلهف له في كل اسبوع لاننا على يقين بذوق صاحبته..
استغربت لاختيار هذا الموضوع الذي نشره (الاخ المشرف القدير خادم ابو الفضل) للفكاهة..
ولكن راق لي ان اشارك معكم اتماما للفائدة المرجوة ( رب ضارة نافعة )..
ان موضوع التعدد له تفاصيل كثيرة ربما لايسع المجال لذكرها والولوج الى دواخله
لانه موضوع حساس جدا..
لقد دأبت مجلة رياض الزهراء على طرح بعض المشاهدات الحية التي تخص هذا الموضوع وقد قدمنا بعض النماذج
الايجابية التي نجحت بهذه التجربة واخذنا اهم اسباب هذا النجاح ففي العدد 35 قمنا بعمل ملف كامل عن التعددية وطرح
الايجابيات والسلبيات فيه وكانت لنا عدة لقاءات مع تجارب ومشاهدات حية وكان لقاء بعنوان ( مجاهدة النفس في الرضوخ لامر الله)
ولقاء مع الاخت ام محمد التي اوضحت بان الثقة بعدالة زوجها وعدم اهماله لها من اهم اسباب موافقتها على زواجه الثاني
وعليه فقد وضع ثقته بها وطلب منها ان تختار له زوجة حسب اختيارها واكن له ذلك فقد اختارت زوجة صالحة ..
المشكلة التي واجهت ام محمد هي في عدم تقبل المحيطين بها لهذا الموقف واللوم الذي وجههوه لها..
وفي نفس العدد (35) كان لنا لقاء بعنوان ( ايجابيات الزواج وسلبياته) كان الزوج المتحدث وهو مشرف تربوي (صادق الموسوي)
وضح بان اهم ايجابيات الزواج الثاني هو حل الكثير من ازمات المجتمع واما سلبياته فهو الانكسار النفسي الذي تعاني منه الزوجة الاولى
والاطفال وقد تغلب على هذا الانكسار من خلال توطيد علاقته بزوجته الاولى اكثرومراعاة مشاعرها وعدم اهمالها والدخول الى تفكيرها
وعدم تركها تعاني من الفراغ العاطفي وكذلك مراعاة الاطفال وعدم اهمالهم، اما زوجته الاولى فقد بينت ان ثقتها بزوجها وحبها واخلاصها له
جعل من السهل عليها ان تقبل بالوضع لانها على يقين بعدالته وعدم اهمالها لكن المشكلة التي واجهتها هي عدم تقبل بناتها لزواج والدهن
وكذلك المجتمع ولوم الناس لها لدرجة اتهامها بانها لاتحبه وهي تؤكد ان موافقتها على زواجه جاء نتيجة حبها الجنوني له وغايتها كانت سعادته
بعد ان تم نشر هذا العدد كانت هناك ردود افعال حول هذا الموضوع الذي طرحته مجلتنا وتفاجأنا بان احدى النساء اللواتي تزوج زوجها عليها
كانت قد قرأت العدد استقرت حياتها بعد قراءة بعض النصائح للزوجة الاولى لدرجة انها بعثت لنا تشكرنا على هذه المبادرة التي غيرت حياتها الى
الافضل حسب قولها وقد عملنا معها لقاء تم نشره في العدد (43) تكلمت فيه بالتفصيل عن هذه القضية
ما اود قوله ان الثقة بعدالة الرجل هي المقياس الحقيقي لهذا التشريع وان المجتمع والناس لهم تاثير سلبي على تقبل الامر الواقع
بالنسبة للزوجة الاولى التي وان كانت على ثقة فان المحيطين بها سيكسرون نفسيتها من خلال اللوم والتقريع والاتهامات الباطلة
على الرجل ان يكسب ثقة زوجته الاولى وان يفكر بكل عقلانية بعيدا عن الاهواء التي تجعله يستخدم هذا التشريع بشكل خاطئ
مما يؤدي الى تعطيله فخوف النساء من فقدان حب ازواجهن ورعايتهم لهن هو من اهم اسباب نفورهن وعزوفهن عن الموافقة عليه
ارجو المعذرة من الاطالة ولكن الموضوع يستحق فعلا
اهلا بمحورنا الراقي الذي نتلهف له في كل اسبوع لاننا على يقين بذوق صاحبته..
استغربت لاختيار هذا الموضوع الذي نشره (الاخ المشرف القدير خادم ابو الفضل) للفكاهة..
ولكن راق لي ان اشارك معكم اتماما للفائدة المرجوة ( رب ضارة نافعة )..
ان موضوع التعدد له تفاصيل كثيرة ربما لايسع المجال لذكرها والولوج الى دواخله
لانه موضوع حساس جدا..
لقد دأبت مجلة رياض الزهراء على طرح بعض المشاهدات الحية التي تخص هذا الموضوع وقد قدمنا بعض النماذج
الايجابية التي نجحت بهذه التجربة واخذنا اهم اسباب هذا النجاح ففي العدد 35 قمنا بعمل ملف كامل عن التعددية وطرح
الايجابيات والسلبيات فيه وكانت لنا عدة لقاءات مع تجارب ومشاهدات حية وكان لقاء بعنوان ( مجاهدة النفس في الرضوخ لامر الله)
ولقاء مع الاخت ام محمد التي اوضحت بان الثقة بعدالة زوجها وعدم اهماله لها من اهم اسباب موافقتها على زواجه الثاني
وعليه فقد وضع ثقته بها وطلب منها ان تختار له زوجة حسب اختيارها واكن له ذلك فقد اختارت زوجة صالحة ..
المشكلة التي واجهت ام محمد هي في عدم تقبل المحيطين بها لهذا الموقف واللوم الذي وجههوه لها..
وفي نفس العدد (35) كان لنا لقاء بعنوان ( ايجابيات الزواج وسلبياته) كان الزوج المتحدث وهو مشرف تربوي (صادق الموسوي)
وضح بان اهم ايجابيات الزواج الثاني هو حل الكثير من ازمات المجتمع واما سلبياته فهو الانكسار النفسي الذي تعاني منه الزوجة الاولى
والاطفال وقد تغلب على هذا الانكسار من خلال توطيد علاقته بزوجته الاولى اكثرومراعاة مشاعرها وعدم اهمالها والدخول الى تفكيرها
وعدم تركها تعاني من الفراغ العاطفي وكذلك مراعاة الاطفال وعدم اهمالهم، اما زوجته الاولى فقد بينت ان ثقتها بزوجها وحبها واخلاصها له
جعل من السهل عليها ان تقبل بالوضع لانها على يقين بعدالته وعدم اهمالها لكن المشكلة التي واجهتها هي عدم تقبل بناتها لزواج والدهن
وكذلك المجتمع ولوم الناس لها لدرجة اتهامها بانها لاتحبه وهي تؤكد ان موافقتها على زواجه جاء نتيجة حبها الجنوني له وغايتها كانت سعادته
بعد ان تم نشر هذا العدد كانت هناك ردود افعال حول هذا الموضوع الذي طرحته مجلتنا وتفاجأنا بان احدى النساء اللواتي تزوج زوجها عليها
كانت قد قرأت العدد استقرت حياتها بعد قراءة بعض النصائح للزوجة الاولى لدرجة انها بعثت لنا تشكرنا على هذه المبادرة التي غيرت حياتها الى
الافضل حسب قولها وقد عملنا معها لقاء تم نشره في العدد (43) تكلمت فيه بالتفصيل عن هذه القضية
ما اود قوله ان الثقة بعدالة الرجل هي المقياس الحقيقي لهذا التشريع وان المجتمع والناس لهم تاثير سلبي على تقبل الامر الواقع
بالنسبة للزوجة الاولى التي وان كانت على ثقة فان المحيطين بها سيكسرون نفسيتها من خلال اللوم والتقريع والاتهامات الباطلة
على الرجل ان يكسب ثقة زوجته الاولى وان يفكر بكل عقلانية بعيدا عن الاهواء التي تجعله يستخدم هذا التشريع بشكل خاطئ
مما يؤدي الى تعطيله فخوف النساء من فقدان حب ازواجهن ورعايتهم لهن هو من اهم اسباب نفورهن وعزوفهن عن الموافقة عليه
ارجو المعذرة من الاطالة ولكن الموضوع يستحق فعلا
تعليق