إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السؤال الثالث عشر (استقبال شهر محرم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل: 26-03-2021
    • المشاركات: 3828



    #1
    ▪️إستقبال شهر محرم الحرام ▪️

    27-07-2022, 02:10 PM


    إن المؤمنين والمؤمنات في شرق الأرضِ وغربها، يستعدون هذهِ الأيام لاستقبال شهر من أشهر الله -عزَ وجل- وهو شهرُ محرم الحرام..
    فالجاهليون الذينَ كانوا يقاتلون على أتفه الأسباب، في مثلِ هذا الشهر كانوا يوقفون القتال..
    قال الرضا (عليه السلام):
    (إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا...).

    إن هناك ارتباطا وتجانسا بين عشرات ثلاث:
    ▪️العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك،
    ▪️ والعشر الأوائل من شهر ذي الحجة الحرام،
    ▪️والعشر الأوائل من محرم الحرام..

    لكل عشرة من هذهِ العشرات تأثيرها في النفس، كما أن لكل فاكهة تأثيرها الخاص؛ كذلك فإن لهذه العشرات تأثيرات عميقة في النفس..
    فالعشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يغلب عليها الجانب التوحيدي، وهذا ما يتجلى بشكل واضح وصريح من خلال: الصلاة، والقيام، والعمرة، والزيارة، وإحياء ليالي القدر المباركة..

    أما العشرة الأولى من شهر محرم، فإنه يغلب عليها الجانب الولائي..
    فإذن، إن شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم؛ ربيع القرآن..

    ومحرم شهر ربيع الشهادة







    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #12
      مقدمة البرنامج
      مشرفة قسم برنامج منتدى الكفيل
      تاريخ التسجيل: 19-12-2013
      • المشاركات: 6562

      مشاركة



      #3
      [COLOR=#656a6d !important]29-07-2022, 01:17 PM[/COLOR]


      العبد اللآبق
      عضو جديد











      • تاريخ التسجيل: 18-07-2017
      • المشاركات: 33



      #1
      هل هلال محرم و لكن هل؟

      27-08-2019, 05:36 PM





      تبقت ايام و يرتدي الكون جلباب الحزن، و تضع الشمس خمار الاسى و يذرف القمر دموع القهر على ابشع جريمة ارتكبها البشر، اجل فمصيبة عاشوراء تقطع نياط القلوب و تقرح العيون لما تم انتهاكه من حرمة اهل البيت بل حرمة الاسلام اذ انهم هم الحامين للرسالة و هم التجسيد الحي لتطبيق كل ما امر الله تبارك و تعالى. و مع اقتراب شهر العزاء اعاده الله علينا بعمل مقبول و سعي مشكور و ذنوب مغفورة في سبيل احياء ليالي عاشوراء و خدمة سيد الشهداء نسال انفسنا ماذا يريد منا الحسين و اهل بيته الطيبين الطاهرين في هـذه المناسبة العظيمة ؟ هل يكفي ان نقدم له الدموع و اللطم و اطعام الطعام ام ان ما قتل لآجله المولى ابا عبدالله الحسين سلام الله عليه يتطلب منا أمور أخرى ؟ بالتأكيد ان ما يقوم به موالين و محبين و شيعة آل محمد في كل عام هو محط شكر و احترام و تقدير، فهم يبذلون الغالي و النفيس و البعض يدخر قوت سنته لكي يقيم مآتم و خدمة المعزين و باذن الله سيجازيهم رب العالمين بكل كرم و هو اكرم الاكرمين، و لكن لابد للألتفات لجوهر قضية ابو الاحرار في كربلاء مثل الاهتمام بالعبادة ، فسيد الشهداء عليه السلام قدم لنا اروع صور الالتزام بالصلاة ففي خضم المعركة اوقف القتال و ادى الصلاة مما يبين لنا اهمية الصلاة و كيف ان الارتباط بالله لا نهاية له الا حين مغادرة الروح للجسد، فيجب علينا ان نحافظ على اداء الصلاة في وقتها لكي نظهر للعالم اننا حسينيون بالافعال لا بالاقوال. و مما لابد من الاشارة له هو الالتزام باقامة عزاء آل محمد بصورة مشرفة لهم تحفظ قدرهم و مكانتهم شامخين بعيد عن الشبهات و مما قد يشوه الهدف الحسيني النبيل الذي صرع قرة عين السيدة الزهراء عليها السلام من اجله كعدم الخضوع و الذل للظلم و الطغاة و اعلاء كلمة الحق التي تنتصر مهما طال الزمان. و تحقيق هذه الغاية تقع على عاتق الجميع ، فالكبير و الصغير و من العالم مرورا بالخطيب و الشاعر و الرادود و المعزين حيث يجب عليهم مراعاة الاحكام الشرعية و حدود الادب مع المعصومين سلام الله عليهم و عدم اتخاذ هذا الشهر الحرام لغايات و مآرب شخصية بعيدة عن سيد الشهداء و مصابه و حزنه العظيم. ختاما، اسال الله للجميع ان يراعي قلب امامنا الغائب و ان لا نزيد حزنه في هذا الشهر بدل ان نعينه و ان نشاركه العزاء.







      تعليق


      • #13

        🔲◾عن الإمام الرضا عليه السلام:
        قال" كان أبي إذا دخل شهر محرم لا يُرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه"
        .الله أكبر..الله أكبر.. الله أكبر
        هيهات منا الذلّة



        🌙⚫◾هلال محرّم والأحزان صنوان شروق بلون الغروب يحمل معه الدمعة الساكبة بشارة إحياء الدين وخلوده لذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وآله الأطهار عليهم السلام هو موسم للولاية والعشق، القرب والمغفرة والوعي، غدير يروي عطش المجاهدين للشهادة والنصر. وقد أمرنا أن نحيي هذه الأيام بآداب وسنن منها:!!

        🏴🏴🏴🏴🏴
        الحضور المباشر في المجالس العاشورائية:
        ففي ذلك تكثير لسواد أهل الحق ومواساة لسيدة النساء عليها السلام. عن الإمام الصادق عليه السلام:
        "يا فضيل تجلسون وتتحدّثون؟ قال: نعم، جُعِلت فداك، قال: إنّ تلك المجالس أُحِبُّها فأحيوا أمرنا يا فضيل فرحم الله من أحيا أمرنا".


        ◾◾◾◾◾◾
        البكاء على سيد الشهداء عليه السلام:
        عن رسول الله صلى الله عليه وآله: " يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلّا عين بكت على مصاب الحسين عليه السلام فإنّها ضاحكة مستبشرة
        بنعيم الجنة".


        🔲🔳وعن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله: "يا فاطمة إنّ نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ويجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كلّ سنة فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال، وكلّ من بكى منهم على مصاب الحسين عليه السلام أخذنا بيده وأدخلناه الجنّة".


        🔲🔲🔲🔲🔲🔲

        لبس السواد (رجالاً ونساءً وأطفالاً) ورفع الرايات السود
        (في البيوت والشوارع):
        وهو أكثر مظاهر الحزن والمواساة شيوعاً وهو تعبير عن الانتماء إلى الخط الحسيني العاشورائي الذي استمر بمثل هذه الشعائر المباركة.

        🔲🔲🔲🔲🔲🔲





        تعليق


        • #14
          حديث الامام علي بن موسى الرضا عليه
          وعلى آبائه الاف التحية والسلام
          عن شهر محرم الحرام .....



          قال الامام الرضا عليه السلام:
          كانَ أبي إذا دَخَلَ شَهرُ المُحَرَّمِ لايُرى ضاحِكا . . . فَإذا كانَ يَومُ العاشِرِ كانَ ذلِكَ اليَومُ يَومَ مُصيبَتِهِ و حُزنِهِ وبُكائِهٍِ.

          📧📨موسوعة اهل البيت عليهم السلام





          تعليق


          • #15
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
            • تصفية - فلترة
            • ارض البقيع ارض البقيع
              عضو ذهبي











              • تاريخ التسجيل: 23-07-2019
              • المشاركات: 1530

              مشاركة



              #1
              كيف كان أهل البيت (عليهم السلام )يستقبلون شهر محرم الحرام

              [COLOR=#656a6d !important]29-08-2019, 11:03 AM[/COLOR]



              ان مصيبة الحسين (عليه السلام) وابنائه الكرام قد بلغت عنان السماء وبكت لها السموات والارض بالدماء وناحت لها الوحوش والحيتان في لجج الماء واقامت الملائكة فوق سبع الطباق مأتما ونصبت من اجلها مياه البحار والانهار وسكنت بسببها حركات الفلك الدوار كيف لا وقد اصبح لحم رسول الله اشلاء على التراب وأعضاؤه مفصلة بسيوف اهل البغي فلا قرت العيون بعد ذلك المصاب ولا التدت النفوس بلديد الطعام والشراب واعلم ان الشهر شهر حزن اهل البيت وشيعتهم .

              وعن الامام الرضا (عليه السلام) قال : كان الكاظم (عليه السلام) اذا دخل شهر المحرم لم يرى ضاحكا وكانت كآبته تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة ايام فاذا كان اليوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام) .

              وروي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه اذا هل هلال عاشور اشتد حزنه وعظم بكاؤه على مصاب جده الحسين (عليه السلام) والناس يأتون اليه من كل جانب ومكان يعزونه بالحسين ويبكون وينوحون على مصاب الحسين فإذا فرغوا من البكاء يقول لهم : ايها الناس اعلموا ان الحسين حي عند ربه يرزق من حيث يشاء وهو (عليه السلام) دائما ينظر الى مكان مصرعه ومن حل فيه من الشهداء وينظر الى زواره والباكين عليه والمقيمين العزاء عليه وهو اعرف بهم وبأسمائهم واسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنازلهم في الجنة وانه ليرى من يبكي عليه فيستغفر له ويسأل جده واباه وامه واخاه ان يستغفروا للباكين عليه والمقيمين عزاه ويقول لو يعلم زائري والباكي علي لانقلب الى اهله مسرورا وما يقوم من مجلسه الا وما عليه ذنب وصار كيوم ولدته امه.

              وعنه (عليه السلام) قال : لما قتل الحسين (عليه السلام) بكت عليه السموات السبع ومن فيهن من الجن والانس والوحوش والدواب والاشجار والاطيار ومن في الجنة والنار وما لا يرى كل ذلك يبكون على الحسين ويحزنون لاجله الا ثلاث طوائف من الناس فأنها لم تبكي عليه ابدا فقيل فمن هذه الثلاثة التي لم تبك على الحسين (عليه السلام) فقال هم : اهل دمشق واهل البصرة وبنو امية .

              فما عذر من هلّ عليه شهر عاشور وتغافل عن هذه المصيبة التي ابكت كل عين ؟؟

              وعن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال : اذا هلّ هلال المحرم نشرت الملائكة قميص الحسين (عليه السلام) وهو مخضب بالدماء فنراه نحن ومن احبنا نراه بالبصيرة لا بالبصر أي يعيش في مشاعرنا فتحزن لذلك نفوسنا وعندما يأتي هذا الشهر تأتي معه هذه الذكريات الاليمة تأتي معه صور من واقعة الطف وتعود الى الذهن صور مما جرى في واقعة الطف فيكثر الحزن والالم اذا هل على اهل البيت هذا الشهر يعقدوا له المأتم فلقد كان الامام الصادق (عليه السلام) يجتمع مع شيعته وخاصته ويعقد المأتم ويستدعي بعض الشعراء ويكلفهم ان ينظموا في واقعة الطف القصائد الحزينة ويجلس نساؤه من وراء الستر ويروي المؤرخين لما دخل دعبل الخزاعي على الامام الرضا (عليه السلام) وأنشأ قصيدته بينما هو ينشد الشعر على الحسين (عليه السلام) واذا بجارية من وراء الستر وقد خرجت فاندهش الجالسين لانهم لم يعتادوا ذلك من جواري الامام ان يخرجوا امام الناس خرجت تحمل على يديها شيء ودنت من الامام واذا بها تحمل رضيعا على يديها ووضعته بين يدي الامام لما نظر اليه الامام علا نحيبه لانها ارادت ان تصور له صورة ومشهد من صور الطف وتقرب الى ذهنه شيء مما وقع في كربلاء وهو ذبح الاطفال هذا الطفل اهاج وجد الامام فانتحب انتحابا عاليا وجرت دموعه على خديه وتذكر كلما جرى في هذا الشهر من المصائب .

              لقد كان هذا الشهر اذا هل هلاله على بني هاشم من بعد واقعة الطف تتحول بيوتهم الى حزن ولوعة . وقيل بالاخص اذا مر هذا الشهر على الوديعة زينب (عليه السلام) فهي التي شاهدت ما جرى فيه من المصائب والمحن اذا مر عليها هذا الشهر تجول بديار بني هاشم من دار الى دار.

              وروي عن الريان ابن شبيب: قال دخلت على الامام الرضا (عليه السلام) في اول يوم من المحرم فقال لي يابن شبيب اصائم انت ؟ فقلت ان هذا اليوم هو الذي دعا زكريا ربه فقال ربي هب من لدنك درية طيبة انك سميع الدعاء فاستجاب الله تعالى وامر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحي ، يا بن شبيب ان المحرم هو الشهر الذي كان اهل الجاهلية يحرمون فيه القتال لحرمته فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته وسبوا نسائه وانتهبوا رحله فلا غفر الله لهم ذلك ، يا بن شبيب ان كنت باكيا لشيئ فابكِ الحسين ابن علي ابن ابي طالب (عليه السلام) فأنه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من اهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الارض شبيه ولقد بكت السماء والارض لقتله ولقد نزل الى الارض من الملائكة اربعة آلاف لنصرته فلم يؤذن لهم فهم عند قبره شعث غبر الى ان يقوم القائم (عليه السلام) فيكونون من انصاره وشعارهم يالثارات الحسين ..

              يا بن شبيب لقد حدثني ابي عن جده (عليه السلام) انه قال : لما قتل جدي الحسين (عليه السلام) امطرت السماء دما وترابا احمر ، يا بن شبيب ان سرك ان تلقى الله ولا ذنب عليك فزر الحسين ، يا بن شبيب ان سرك ان تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي (صلى الله عليه وآله) فالعن قاتله (عليه السلام) يا بن شبيب ان سرك ان تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا وعليك بولايتنا فلو ان رجلا احب حجرا لحشره الله معه يوم القيامة.

              فيجب علينا يا شيعة ان نواسي اهل البيت (عليه السلام) في هذا المصاب الذي اهتز العرش لأجله ونذكر ما جرى عليه ونذكر عطشه وعطش اطفاله وعطش ذلك الطفل الرضيع الذي ابو ان يسقوه الماء وقد كاد قلبه ان ينفطر من الظمأ

            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #16
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              • تصفية - فلترة
              • فداء الكوثر فداء الكوثر
                عضو ماسي











                • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
                • المشاركات: 8605

                مشاركة



                #1
                "كلمة في استقبال شهر محرم الحرام " 🚩🏴🚩

                [COLOR=#656a6d !important]05-08-2021, 04:33 PM[/COLOR]





                قال الإمام الصادق (عليه السلام):
                «إنّ يوم الحسين أسبل دموعنا...
                وأقرح جفوننا... وأذلّ عزيزناآ».


                تطلّ علينا ذكرى محرّم الحرام...
                تستدر الدموع من الأعماق،
                وتعتصر القلوب حزنا على المقتول بنينوى... وتبعث في النفوس هوى عارماً لدرب الحسين (عليه
                السلام)،
                ولطريق الحسين (عليه السلام)،
                ولإنسانية الحسين (عليه السلام).


                درب عبّده الإباء وزيّنه النصر، وأنارته إشراقة اليقين بلقاء الله،
                وطريق لا أوضح منه ولا أجلى،
                وقفت فيه الثُلَّة المؤمنة على قلّة العدد وخذلان الناصر،

                يتقدّمهم سيد الإباء ورائد الفداء; ليجسّد قوله تعالى: (كَمْ مِنْ فِئَة قَلِيلَة غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللهِ).

                وإنسانية ينتسب إليها كلَّ شريف...


                وكلّ من تمثّل روح الحسين وأخلاقهُ سلوكاً يطفح بالإيثار وإنكار الذات.


                إنّها إنسانية الحسين، تطرد عن ساحتها لقلقة الألسنة المنافقة،
                تطرد كلّ من لا يرى سوى ذاته الضيّقة المحدودة.


                لقد رأى الحسين عليه السلام دينا لا يستقيم إلاّ ببذل دمه الطاهر،
                وأُمّة أشدّ ما تكون احتياجاً للإصلاح...

                فتحرك ركبه من مدينة جدّه النبيّ
                (صلى الله عليه وآله وسلم) متوجهاً إلى مكّة ومنها إلى كربلاء. كان همّه الأكبر أن يعلو شأن الإسلام، وأن ينتشل المستضعفين من أنياب الطواغيت.

                وغادر الحسين مكّة، لئلاّ يضطر أعداؤه المتجردين عن كلّ مبادئ لقتله فيها، وفي ذلك من وجهة نظره انتهاك لحرمة البيت العتيق... فخرج منها وهو يقول: آ«لئن أُقتل على تلّ أعفر، أحبُّ إليّ من أن تنتهك بي حرمة البيتآ».
                واتّجه الركب إلى كربلاء، يقطع الفيافي والوديان... قاصداً الأرض التي عرفها ووصفها له جدّه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)..

                🔘🔘🔘🔘🔘🔘

                آه منك ياكربلاء، كيف استقبلت أقدامه الشريفة؟ كيف شربت دمه الطاهر فأصبحت قبلة لكلّ ثائر ولكل رافض ولكلّ مهاجر.

                ولكننا نتساءل: هل قُتلَ شخص الحسين فقط يوم عاشوراء؟ ويأتي الجواب واضحاً صادقاً: إنّ الذي قتلوه هو الدين... وهو الهُدى... وهو التكبير والتهليل، فها هي قرائح الشعراء الذين انفعلوا بصدق مع ملحمة الحسين تنطق بذلك بكل صراحة:
                سهمٌ أصاب حشاكَ يابنَ محمّد***سهم به قلب الهداية قد رُمي
                أو كما قال الآخر:
                ويكبِّرون بأنْ قُتلِتَ وإنّما ***
                قتلوا بك التكبير والتّهليلا ....

                🚩السلام عليك يامولاي وابن مولاي ياسيد الشهداء أرواحنا لك الفداء ......

              تعليق


              • #17
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                • تصفية - فلترة
                • عطر الولايه عطر الولايه
                  عضو ماسي











                  • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
                  • المشاركات: 8219

                  مشاركة



                  #1
                  مستحبات وآداب شهر محرم الحرام

                  [COLOR=#656a6d !important]25-08-2019, 09:44 PM[/COLOR]


                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
                  وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
                  وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
                  السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته






                  عن الإمام الرضا عليه السلام: "كان أبي إذا دخل شهر محرم لا يُرى ضاحكاً وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه".

                  هيهات منا الذلّة
                  هلال محرّم والأحزان صنوان شروق بلون الغروب يحمل معه الدمعة الساكبة بشارة إحياء الدين وخلوده لذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وآله الأطهار عليهم السلام هو موسم للولاية والعشق، القرب والمغفرة والوعي، غدير يروي عطش المجاهدين للشهادة والنصر. وقد أمرنا أن نحيي هذه الأيام بآداب وسنن منها:

                  الحضور المباشر في المجالس العاشورائية:
                  ففي ذلك تكثير لسواد أهل الحق ومواساة لسيدة النساء عليها السلام. عن الإمام الصادق عليه السلام: "يا فضيل تجلسون وتتحدّثون؟ قال: نعم، جُعِلت فداك، قال: إنّ تلك المجالس أُحِبُّها فأحيوا أمرنا يا فضيل فرحم الله من أحيا أمرنا".

                  البكاء على سيد الشهداء عليه السلام:
                  عن رسول الله صلى الله عليه وآله: " يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلّا عين بكت على مصاب الحسين عليه السلام فإنّها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة".
                  وعن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله: "يا فاطمة إنّ نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ويجدّدون العزاء جيلاً بعد جيل في كلّ سنة فإذا كان يوم القيامة تشفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال، وكلّ من بكى منهم على مصاب الحسين عليه السلام أخذنا بيده وأدخلناه الجنّة".

                  لبس السواد (رجالاً ونساءً وأطفالاً) ورفع الرايات السود (في البيوت والشوارع):
                  وهو أكثر مظاهر الحزن والمواساة شيوعاً وهو تعبير عن الانتماء إلى الخط الحسيني العاشورائي الذي استمر بمثل هذه الشعائر المباركة.

                  زيارة سيد الشهداء عليه السلام (طيلة أيام محرم وصفر):
                  وخاصة في العشر الأوائل من محرم ففي رواية الرضا عليه السلام: "يا ابن شبيب إن سرّك أن تلقى الله عزَّ وجلَّ ولا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام ".

                  الصوم المندوب:
                  في الأول والثالث والتاسع من محرم والامساك عن الطعام والشراب يوم العاشر إلى ما بعد العصر.

                  تمني الشهادة مع الإمام الحسين عليه السلام:
                  عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام: لابن شبيب: "يا ابن شبيب إن سَرَّك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين عليه السلام فقل متى ذكرته: يا ليتني كنت معكم فأفوز فوزاً عظيماً".

                  ذكر عطش الحسين عليه السلام عند شرب الماء:
                  ينقل داوود الرقي عن صادق الأئمة عليه السلام: "كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ استسقى الماء فلما شربه رأيته استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال: يا داوود، لعن الله قاتل الحسين عليه السلام فما أنغص ذكر الحسين عليه السلام للعيش! إني ما شربت ماءً بارداً إلّا وذكرت الحسين عليه السلام وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين عليه السلام ولعن قاتله إلّا كتب الله له مائة ألف حسنة، ومحا عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكان كأنما أعتق مائة ألف نسمة، وحشره الله يوم القيامة أبلج [مشرق] الوجه".

                  تعزية المؤمنين:
                  عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: "ليُعزِّ بعضهم بعضاً بمصابهم بالحسين عليه السلام ". وتقول: "عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بالحسين عليه السلام وجعلنا من الطالبين بثأره مع وليه الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ".

                  لعن قتلة الحسين عليه السلام:
                  ففي حديث الرضا عليه السلام لابن شبيب: "يا ابن شبيب إن سرَّك أن تسكن الغرف المبنية في الجنّة مع النبي وآله عليهم السلام فالعن قتلة الحسين عليه السلام ".

                  استحباب إحياء ليلة العاشر من المحرم وزيارته عليه السلام فيها:
                  وذلك اقتداء بالحسين عليه السلام وصحبه حيث باتوا في هذه الليلة متهجّدين تالين للقرآن وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من أحيا ليلة عاشوراء فكأنما عبد الله عبادة جميع الملائكة وأجر العامل فيها يعدل سبعين سنة".

                  ترك السعي في حوائج الدنيا يوم عاشوراء:
                  فعن مولانا علي بن موسى الرضا عليه السلام أنّه قال: "من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة".

                  توطين النفس على انتظار الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه والتضحية في خط التمهيد له عجل الله تعالى فرجه:
                  عن أمير المؤمنين عليه السلام: "انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله فإنّ أحبّ الأعمال إلى الله عزَّ وجلَّ انتظار الفرج. والمنتظر لأمرنا كالمتشخط بدمه في سبيل الله".

                  المشاركة في مسيرات اليوم العاشر وشعائره الجماعية:
                  إنّ المشاركة في المسيرات الحسينية التي تنطلق في يوم العاشر عقب قراءة المصرع الحسيني تعبير صادق عن الرفض لكل ظلم وباطل وإعلان للبراءة من الظالمين في هذا العصر اقتداءً بسيد الشهداء وأبي الأحرار والثوار عليه السلام وتأكيد على الحضور والجهوزية لنصرة ثار الله المنتظر عجل الله تعالى فرجه.

                  تكريم أنصار الحسين عليه السلام في هذا العصر وتقديم الدعم لهم:
                  لعلّ أفضل ما يمكن أن يقدَّم على درب الوفاء للمولى أبي عبد الله عليه السلام تكريم أنصاره الحقيقيّين في هذا العصر ألا وهم جنود المقاومة الإسلامية البواسل. ونجدّد العهد على المضي في هذا الدرب الذي عبَّدوه بالدم الطاهر قربة إلى الله تعالى واعلاء لكلمته. يقول الإمام روح الله الخميني قدس سره: "علينا أن نعبّر عن تقديرنا لأولئك المقاتلين الأعزاء.. الذين أوقدوا بدمائهم الطاهرة مشاعل طريق الحرية لكلّ الشعوب المكبّلة".

                  لتكون مجالس سيد الشهداء عليه السلام محافل مواساة وفخر فلنحافظ معاً على:
                  1- حسن الانصات والاستماع وعدم الانشغال بشيء آخر خلال المجلس (استعمال الهاتف، التحدّث مع الآخرين...).
                  2- الهدوء وخفض الصوت والتوجه القلبيّ والخشوع.
                  3- لبس السواد وما يناسب مجالس العزاء والمواساة.
                  4- الافساح في المجالس خاصة لكبار السنّ.
                  5- التحمّل والصّبر وعدم التدافع حتى انتهاء المراسم.
                  6- الابتعاد عن الاختلاط أمام أبواب المجالس.
                  7- المحافظة على بيئة المجالس ومحيطها من حيث الجماليّة والترتيب والنظافة.
                  8- مراعاة آداب المجالس لجهة عدم التصفيق والصفير والضحك والتشويش.
                  9- ضبط الأولاد لجهة عدم التشويش والبكاء والحركة بين الجالسين.
                  10- مساعدة المشرفين والمنظّمين على مراعاة الأنظمة والإرشادات.

                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #18
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                  🏴🚩🏴إستقبال شهر محرم الحرام ▪🏴







                  إضافة رد إشتراك
                  المشاركاتآخر نشاطالصور
                  • تصفية - فلترة
                  • خادمة ام أبيها خادمة ام أبيها
                    عضو ماسي











                    • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
                    • المشاركات: 9111

                    مشاركة



                    #1
                    🏴🚩🏴إستقبال شهر محرم الحرام ▪🏴

                    [COLOR=#656a6d !important]27-07-2022, 08:59 AM[/COLOR]


                    ▪إستقبال شهر محرم الحرام ▪

                    إن المؤمنين والمؤمنات في شرق الأرضِ وغربها، يستعدون هذهِ الأيام لاستقبال شهر من أشهر الله -عزَ وجل- وهو شهرُ محرم الحرام..
                    فالجاهليون الذينَ كانوا يقاتلون على أتفه الأسباب، في مثلِ هذا الشهر كانوا يوقفون القتال..
                    قال الرضا (عليه السلام):
                    (إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا...).😔

                    إن هناك ارتباطا وتجانسا بين عشرات ثلاث:
                    ▪العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك،
                    ▪ والعشر الأوائل من شهر ذي الحجة الحرام،
                    ▪والعشر الأوائل من محرم الحرام..

                    لكل عشرة من هذهِ العشرات تأثيرها في النفس، كما أن لكل فاكهة تأثيرها الخاص؛ كذلك فإن لهذه العشرات تأثيرات عميقة في النفس..
                    فالعشرة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يغلب عليها الجانب التوحيدي، وهذا ما يتجلى بشكل واضح وصريح من خلال: الصلاة، والقيام، والعمرة، والزيارة، وإحياء ليالي القدر المباركة..

                    أما العشرة الأولى من شهر محرم، فإنه يغلب عليها الجانب الولائي..
                    فإذن، إن شهر رمضان هو شهر القرآن الكريم؛ ربيع القرآن..
                    وشهري محرم وصفر، هما شهرا العترة:

                    فمحرم شهر الشهادة، وصفر شهر التبليغ.

                    ─┅ـ❈✺






                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #19
                    ان مصيبة الحسين (عليه السلام) وابنائه الكرام قد بلغت عنان السماء وبكت لها السموات والارض بالدماء وناحت لها الوحوش والحيتان في لجج الماء واقامت الملائكة فوق سبع الطباق مأتما ونصبت من اجلها مياه البحار والانهار وسكنت بسببها حركات الفلك الدوار كيف لا وقد اصبح لحم رسول الله اشلاء على التراب وأعضاؤه مفصلة بسيوف اهل البغي فلا قرت العيون بعد ذلك المصاب ولا التدت النفوس بلديد الطعام والشراب واعلم ان الشهر شهر حزن اهل البيت وشيعتهم .
                    وعن الامام الرضا (عليه السلام) قال : كان الكاظم (عليه السلام) اذا دخل شهر المحرم لم يرى ضاحكا وكانت كآبته تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة ايام فاذا كان اليوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين (عليه السلام) .

                    وروي عن الامام الصادق (عليه السلام) انه اذا هل هلال عاشور اشتد حزنه وعظم بكاؤه على مصاب جده الحسين (عليه السلام) والناس يأتون اليه من كل جانب ومكان يعزونه بالحسين ويبكون وينوحون على مصاب الحسين فإذا فرغوا من البكاء يقول لهم : ايها الناس اعلموا ان الحسين حي عند ربه يرزق من حيث يشاء وهو (عليه السلام) دائما ينظر الى مكان مصرعه ومن حل فيه من الشهداء وينظر الى زواره والباكين عليه والمقيمين العزاء عليه وهو اعرف بهم وبأسمائهم واسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنازلهم في الجنة وانه ليرى من يبكي عليه فيستغفر له ويسأل جده واباه وامه واخاه ان يستغفروا للباكين عليه والمقيمين عزاه ويقول لو يعلم زائري والباكي علي لانقلب الى اهله مسرورا وما يقوم من مجلسه الا وما عليه ذنب وصار كيوم ولدته امه.

                    وعنه (عليه السلام) قال : لما قتل الحسين (عليه السلام) بكت عليه السموات السبع ومن فيهن من الجن والانس والوحوش والدواب والاشجار والاطيار ومن في الجنة والنار وما لا يرى كل ذلك يبكون على الحسين ويحزنون لاجله الا ثلاث طوائف من الناس فأنها لم تبكي عليه ابدا فقيل فمن هذه الثلاثة التي لم تبك على الحسين (عليه السلام) فقال هم : اهل دمشق واهل البصرة وبنو امية .

                    فما عذر من هلّ عليه شهر عاشور وتغافل عن هذه المصيبة التي ابكت كل عين ؟؟

                    وعن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال : اذا هلّ هلال المحرم نشرت الملائكة قميص الحسين (عليه السلام) وهو مخضب بالدماء فنراه نحن ومن احبنا نراه بالبصيرة لا بالبصر أي يعيش في مشاعرنا فتحزن لذلك نفوسنا وعندما يأتي هذا الشهر تأتي معه هذه الذكريات الاليمة تأتي معه صور من واقعة الطف وتعود الى الذهن صور مما جرى في واقعة الطف فيكثر الحزن والالم اذا هل على اهل البيت هذا الشهر يعقدوا له المأتم فلقد كان الامام الصادق (عليه السلام) يجتمع مع شيعته وخاصته ويعقد المأتم ويستدعي بعض الشعراء ويكلفهم ان ينظموا في واقعة الطف القصائد الحزينة ويجلس نساؤه من وراء الستر ويروي المؤرخين لما دخل دعبل الخزاعي على الامام الرضا (عليه السلام) وأنشأ قصيدته بينما هو ينشد الشعر على الحسين (عليه السلام) واذا بجارية من وراء الستر وقد خرجت فاندهش الجالسين لانهم لم يعتادوا ذلك من جواري الامام ان يخرجوا امام الناس خرجت تحمل على يديها شيء ودنت من الامام واذا بها تحمل رضيعا على يديها ووضعته بين يدي الامام لما نظر اليه الامام علا نحيبه لانها ارادت ان تصور له صورة ومشهد من صور الطف وتقرب الى ذهنه شيء مما وقع في كربلاء وهو ذبح الاطفال هذا الطفل اهاج وجد الامام فانتحب انتحابا عاليا وجرت دموعه على خديه وتذكر كلما جرى في هذا الشهر من المصائب .

                    لقد كان هذا الشهر اذا هل هلاله على بني هاشم من بعد واقعة الطف تتحول بيوتهم الى حزن ولوعة . وقيل بالاخص اذا مر هذا الشهر على الوديعة زينب (عليه السلام) فهي التي شاهدت ما جرى فيه من المصائب والمحن اذا مر عليها هذا الشهر تجول بديار بني هاشم من دار الى دار.

                    وروي عن الريان ابن شبيب: قال دخلت على الامام الرضا (عليه السلام) في اول يوم من المحرم فقال لي يابن شبيب اصائم انت ؟ فقلت ان هذا اليوم هو الذي دعا زكريا ربه فقال ربي هب من لدنك درية طيبة انك سميع الدعاء فاستجاب الله تعالى وامر الملائكة فنادت زكريا وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحي ، يا بن شبيب ان المحرم هو الشهر الذي كان اهل الجاهلية يحرمون فيه القتال لحرمته فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته وسبوا نسائه وانتهبوا رحله فلا غفر الله لهم ذلك ، يا بن شبيب ان كنت باكيا لشيئ فابكِ الحسين ابن علي ابن ابي طالب (عليه السلام) فأنه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من اهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الارض شبيه ولقد بكت السماء والارض لقتله ولقد نزل الى الارض من الملائكة اربعة آلاف لنصرته فلم يؤذن لهم فهم عند قبره شعث غبر الى ان يقوم القائم (عليه السلام) فيكونون من انصاره وشعارهم يالثارات الحسين ..

                    يا بن شبيب لقد حدثني ابي عن جده (عليه السلام) انه قال : لما قتل جدي الحسين (عليه السلام) امطرت السماء دما وترابا احمر ، يا بن شبيب ان سرك ان تلقى الله ولا ذنب عليك فزر الحسين ، يا بن شبيب ان سرك ان تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي (صلى الله عليه وآله) فالعن قاتله (عليه السلام) يا بن شبيب ان سرك ان تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا وعليك بولايتنا فلو ان رجلا احب حجرا لحشره الله معه يوم القيامة.

                    فيجب علينا يا شيعة ان نواسي اهل البيت (عليه السلام) في هذا المصاب الذي اهتز العرش لأجله ونذكر ما جرى عليه ونذكر عطشه وعطش اطفاله وعطش ذلك الطفل الرضيع الذي ابو ان يسقوه الماء وقد كاد قلبه ان ينفطر من الظمأ .

                    ✍🕊✍🕊✍

                    تعليق


                    • #20


                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      **~~**~~**~~**~~**~~**
                      «إني لم أخرج أشراً، ولا بطراً ولا مفسداً، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهي عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم بالحق، وهو خير الحاكمين».
                      هل شهر محرم هو لبس السواد ونشر الرايات في الحسينيات وعلى اسطح المنازل نعم انها حالة ايجابية لكن هل نستعد له استعداد روحي كشهر رمضان المبارك
                      يجب ان نقوم بأعمال تقربنا من الله تعالى وكلنا يعرف ان الحسين(ع)خرج لطلب الاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والثورة بوجه الطغيان والظلم
                      لذا علينا جميعا أقامة المجالس الحسينية والتحدث عن ثورة سيد الشهداء(ع)لأن المجالس التي يذكر فيها الامام الحسين(ع) تجعلنا نقف بوجه التحديات التي نمر بها كما ان اقامة المجالس لها ايجابيات لا تعد ولا تحصى من بركات صاحب الذكرى سيد الشهداء على جميع من يحضر المجلس
                      كما ان المشاركة في مجالس سيد الشهداء عليه السلام من شأنها أن تعمّق إحساسنا بالحزن والمواساة للأئمة عليهم السلام وكما ان
                      المشاركة في مجالس سيد الشهداء (عليه السلام )من شأنها أن تغسل نار حزنها بعض أدران القلب الذي تعلق بالدنيا وحطام الدنيا..
                      وما احتطبناه على ظهورنا من الأوزار والآثام يجعلنا بأمسّ الحاجة إلى المشاركة المستمرة في مجالس الإمام الحسين عليه السلام والحرص على البكاء فيها.
                      نحن في مشاركتنا في هذه المجالس بعين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يرانا
                      وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُون(12)
                      علينا أن نستحضر جيدا عندما نخرج من بيوتنا متوجهين إلى الحسينيات وسائر الأماكن التي تقام فيها مجالس سيد الشهداءعليه السلام أن المُعزّى هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                      وأمير المؤمنين والزهراء وأهل البيت عليهم السلام يرون لوعتنا ويقدّرون مشاركتنا؟
                      إذا منعتنا ذنوبنا في البداية من البكاء فلنحرص على التباكي فان له أجر البكاء.
                      قال ابن طاوس روي عن آل الرسول عليهم السلام أنهم قالوا: "من بكى وأبكى فينا مائة فله الجنة ومن بكى وأبكى خمسين فله الجنة ومن بكى وأبكى ثلاثين فله الجنة ومن بكى وأبكى عشرين فله الجنة ومن بكى وأبكى عشرة فله الجنة ومن بكى
                      وأبكى واحدا فله الجنة ومن تباكى فله الجنة
                      علينا أن نتذكر في مجالسنا أنصار الحسين عليه السلام في هذا العصر ابطال الحشد ومجاهدي المقاومة الذين يضحون بالغالي والنفيس في سبي اعلا كلمة الحق
                      والدعاء للمجاهدين في مجالس الحسين عليه السلام له فعله ودوره في المعركة التي يخوضها ابنائنا في الحشد الشعبي المقاوم
                      ؟قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً(14)
                      لا يمكن التفكيك بين معركة الحسين عليه السلام في وجه الظالمين في عصره ومعركتنا في وجه جرثومة الفساد في هذا العصر داعش الناصبي الوهابي الكافر


                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X