مديرة تحرير رياض الزهراء
مشرفة قسم مجلة رياض الزهراء
الحالة :
رقم العضوية : 183593
تاريخ التسجيل : 27-06-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,070
التقييم : 10
مشرفة قسم مجلة رياض الزهراء
الحالة :
رقم العضوية : 183593
تاريخ التسجيل : 27-06-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,070
التقييم : 10
ليتكِ كنتِ مثل..
ليتكِ كنتِ مثل..
جلس الزوج على المائدة وهو ينظر إلى الطعام بازدراء, فقال: يا ليت لي زوجة مثل فلانة، فطعامها يُضرب به المثل,
ثم ألقى بنظره إلى أرجاء البيت, فقال وهو يتحسر: كانت أمي بارعة في ترتيب المنزل
ومن قلة حظي لم أحظَ بامرأة مثلها.
ثم صاح بأطفاله حينما صدر منهم صوت عالٍ, وقال: إنّ أختي تعرف كيف تربّي أولادها
أفضل من أمكم التي لم تحسن تربيتكم.
وحينما طلبت منه زوجته شراء مواد غذائية صرخ في وجهها: ليتك كنتِ مدبرة مثل بنت خالتي,
فهي لم تكلّف زوجها شيئاً يُذكر.
وفي اليوم التالي رأى الزوج البيت مكتظاً بالفوضى, وأطفاله غير مرتبين, ولم يجد طعاماً ليأكله،
حينها ثارت ثائرته وسال الزوجة: ما هذا الذي أراه؟ فأجابته بهدوء: عذراً عزيزي
فليس بيدي أن أكون مثل أمك بارعة, ولم أجد في نفسي صفة التدبير التي تتصف بها بنت خالتك،
وحاولت أن أكون مثل أختك فوجدت أني لا أملك مثل زوجها.
..................................
................
مَن يتذكر....
يقول الزوج مع نفسه: اليوم يصادف ذكرى زواجنا فهل زوجتي تتذكره يا ترى؟ لأنتظر ولن أجلب لها هدية,
لأرى إن كانت ستتذكر أو لا؟
ولكن ماذا لو تذكرتْ وعاتبتني على عدم اهتمامي بالمناسبة؟
المسألة بسيطة, سأقول لها إنني نسيت ولم أتذكر, وهي بدورها ستعذرني، فإذا اشترت لي هدية فسأجلب لها واحدة,
وإن لم تشترِ فسوف لن أشتري أيّ شيء.
وكان يدور في بال الزوجة الشيء نفسه, فقد تذكرت تاريخ زواجهما, ولكنها فضّلت التناسي؛
لترى إن كان زوجها سيتذكر أو لا؟
جلس الزوج ينظر إلى زوجته بطرف خفي, ينتظر أن تبادره بالتهاني والهدايا، وكانت الزوجة ترمقه بنظرها بين الحين
والآخر, بقيا على هذا الوضع إلى أن انتهت الليلة وخلدا إلى النوم, ولم يدركا أنهما أضاعا فرصة
كان من الممكن أنّ تقوي روابط المودة فيما بينهما بشكل كبير,
ولكن كانت الأنانية والتعالي منعتهما من ذلك
**************************
*********************
**************
اللهم صل على محمد وال محمد
مرةً اخرى وبيوم مشرق ندي يهبُ الله لنا العافية والسلامة لنكون مع محور نقاشي من محاوركم الرائعة بمنتدى الجود والكرم
وهانحن ندخل ابواب الحياة الزوجية المباركة لنقف على الجميل فيها
والسلبي والايجابي من تصرفات تحيطنا بتفاعلاتها اليومية
وكمثال ضربت لنا العزيزة الغالية مشرفتنا القديرة وذات القلم الذهبي
(مديرة تحرير رياض الزهراء)
اسلوبي المقارنة والانانية و التعالي السيئيين والهادمين للحياة الزوجية
وهناك سلبيات كثيرة وايجابيات اكثر سنسلط الضوء عليها بالنقاش مع عقولكم المنيرة
وارائكم الواعية فكونوا مع الحوار البناء
وللجميع كل الشكر والتقدير .....
جلس الزوج على المائدة وهو ينظر إلى الطعام بازدراء, فقال: يا ليت لي زوجة مثل فلانة، فطعامها يُضرب به المثل,
ثم ألقى بنظره إلى أرجاء البيت, فقال وهو يتحسر: كانت أمي بارعة في ترتيب المنزل
ومن قلة حظي لم أحظَ بامرأة مثلها.
ثم صاح بأطفاله حينما صدر منهم صوت عالٍ, وقال: إنّ أختي تعرف كيف تربّي أولادها
أفضل من أمكم التي لم تحسن تربيتكم.
وحينما طلبت منه زوجته شراء مواد غذائية صرخ في وجهها: ليتك كنتِ مدبرة مثل بنت خالتي,
فهي لم تكلّف زوجها شيئاً يُذكر.
وفي اليوم التالي رأى الزوج البيت مكتظاً بالفوضى, وأطفاله غير مرتبين, ولم يجد طعاماً ليأكله،
حينها ثارت ثائرته وسال الزوجة: ما هذا الذي أراه؟ فأجابته بهدوء: عذراً عزيزي
فليس بيدي أن أكون مثل أمك بارعة, ولم أجد في نفسي صفة التدبير التي تتصف بها بنت خالتك،
وحاولت أن أكون مثل أختك فوجدت أني لا أملك مثل زوجها.
..................................
................
مَن يتذكر....
يقول الزوج مع نفسه: اليوم يصادف ذكرى زواجنا فهل زوجتي تتذكره يا ترى؟ لأنتظر ولن أجلب لها هدية,
لأرى إن كانت ستتذكر أو لا؟
ولكن ماذا لو تذكرتْ وعاتبتني على عدم اهتمامي بالمناسبة؟
المسألة بسيطة, سأقول لها إنني نسيت ولم أتذكر, وهي بدورها ستعذرني، فإذا اشترت لي هدية فسأجلب لها واحدة,
وإن لم تشترِ فسوف لن أشتري أيّ شيء.
وكان يدور في بال الزوجة الشيء نفسه, فقد تذكرت تاريخ زواجهما, ولكنها فضّلت التناسي؛
لترى إن كان زوجها سيتذكر أو لا؟
جلس الزوج ينظر إلى زوجته بطرف خفي, ينتظر أن تبادره بالتهاني والهدايا، وكانت الزوجة ترمقه بنظرها بين الحين
والآخر, بقيا على هذا الوضع إلى أن انتهت الليلة وخلدا إلى النوم, ولم يدركا أنهما أضاعا فرصة
كان من الممكن أنّ تقوي روابط المودة فيما بينهما بشكل كبير,
ولكن كانت الأنانية والتعالي منعتهما من ذلك
**************************
*********************
**************
اللهم صل على محمد وال محمد
مرةً اخرى وبيوم مشرق ندي يهبُ الله لنا العافية والسلامة لنكون مع محور نقاشي من محاوركم الرائعة بمنتدى الجود والكرم
وهانحن ندخل ابواب الحياة الزوجية المباركة لنقف على الجميل فيها
والسلبي والايجابي من تصرفات تحيطنا بتفاعلاتها اليومية
وكمثال ضربت لنا العزيزة الغالية مشرفتنا القديرة وذات القلم الذهبي
(مديرة تحرير رياض الزهراء)
اسلوبي المقارنة والانانية و التعالي السيئيين والهادمين للحياة الزوجية
وهناك سلبيات كثيرة وايجابيات اكثر سنسلط الضوء عليها بالنقاش مع عقولكم المنيرة
وارائكم الواعية فكونوا مع الحوار البناء
وللجميع كل الشكر والتقدير .....
تعليق