إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى (الحياة الزوجية) 112

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
    الحياة الزوجيه في أحاديث أهل البيت عليهم السلام



    حقوق الزوج على الزوجة :_
    عن رسول الله : أعظم الناس حقا على المرأة زوجها , وأعظم حقا على الرجل أمه(كنز العمال)...
    عن رسول الله : ويل لإمرأة أغضبت زوجها وطوبى لإمرأة رضى عنها زوجها(البحار ج 103 ) ...
    عن رسول الله : لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها(الوسائل ) ...



    حقوق الزوجة على الزوج :_
    عن رسول الله ما زال جبرائيل يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة (البحار ج 103 - الفروع ج2 ) ...
    عن رسول الله : حق المرأة على زوجها يسد جوعها ويستر عورتها ولا يقبح لها وجها (البحار ج 103 ) ...
    عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام : أما حق الزوجة فإن تعلم أن الله جعلها لك سكنا وأنسا فتعلم أن نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها , وإن كان حقك عليها أوجب فإن عليك أن ترحمها (البحار ج74)...
    عن رسول الله : قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبدا (الوسائل ج14)...
    عن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبدالله ( الصادق ) : ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا ؟ قال : يشبعها ويكسوها , وإن جهلت غفر لها(الوسائل ج14)....
    عن الحسن بن الجهم قال : رأيت أبا الحسن (الكاظم ) اختضب , فقلت : جعلت فداك اختضبت ؟ فقال : نعم , إن التهيئه مما يزيد عفة النساء , ولقد ترك النساء العفه بترك أزواجهن التهيئه . ثم قال : أيسرك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير تهيئه ؟ قلت : لا , قال : فهو ذاك (الوسائل ج14)....
    عن الامام الصادق : لا غنى بالزوج عن ثلاث أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي الموافقه , ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها , وحسن الخلق معها , واستعماله إستماله قلبها بالهيئه الحسنه في عينها , وتوسعته عليها (البحار ج78)...



    خدمة الزوج :_
    عن الامام الصادق : سألت أم سلمة رسول الله عن فض
    ل النساء في خدمة أزواجهن ؟ فقال : أيما إمرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها , ومن نظر الله إليه لم يعذب(البحار ج103)...
    عن الامام الصادق عليه السلام : جهاد المرأة حسن التبعل (الوسائل ج14 - الفروع ج2 ) ...
    عن الامام الصادق : أيما إمرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت (وسائل الشيعه ج7)...
    عن الامام الصادق : ما من إمرأة تسقي زوجها شربة ماء إلا كان خيرا لها من عبادة سنة (وسائل الشيعة ج7)....



    إيذاء الزوجه :_
    عن رسول الله : ألا وإن الله ورسوله بريئان ممن أضر بإمرأة حتى تختلع منه(البحار ج76)...
    ( الخلع هو دفع المرأة قيمة مال لزوجها ليرضى طلاقها - وهو مكروه)
    عن رسول الله : إني لأتعجب ممن يضرب زوجته وهو بالضرب أولى منها (البحار ج103)...
    إيذاء الزوج :_
    قال النبي : أيما إمرأة لم ترفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه وما لا يطيق , لم تقبل منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان (عقاب الأعمال )...
    عن الامام الصادق : ملعونه ملعونه إمرأة تؤذي زوجها وتغمه , وسعيده سعيده إمرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطعيه في جميع أحواله (البحار ج103)....
    عن رسول الله : من كان له زوجة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه وان صامت الدهر . وعلى الرجل مثل ذلك الوزر اذا كان لها مؤذيا ظالما (الوسائل ج14 )....



    خدمة الزوجه والاولاد :_
    عن رسول الله : اذا سقى الرجل إمرأته أجر (كنز العمال )...
    وعنه : لا يخدم العيال الا صديق او شهيد او رجل يريد الله به خير الدنيا والاخرة(البحار ج79)...
    وعنه : اتقوا الله في الضعيفين : اليتيم والمرأة فإن خياركم خياركم لأهله (البحار ج79)...
    وعنه : جلوس المرء عند عياله أحب الى الله من اعتكاف في مسجدي هذا (تنبيه الخواطر )...
    وعنه : ان الرجل ليؤجر في رفع اللقمه الى في إمرأته (فم ) (المحجة البيضاء )...
    عن الامام الصادق : من حسن بره بأهله زاد الله في عمره (البحار ج103)...
    قال رسول الله : خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي(الفقيه ج2)....
    وقال : عيال الرجل أسراؤه , وأحب العباد الى الله عز وجل أحسنهم صنعا الى أسرائه (الفقيه ج2)...
    وقال : من دخل السوق فاشترى تحفه فحملها الى عياله كان كحامل الصدقه الى قوم محاويج , وليبدأ بالإناث قبل الذكور (البحار ج104)....



    خلق امراة سيئه وزوج سيء :_
    عن رسول الله : ومن صبر على خلق امراة سيئه واحتسب في ذلك الاجر ,. اعطاه الله ثواب الشاكرين (الفقيه ج2)...
    عن رسول الله : من صبرت على سوء خلق زوجها اعطاها مثل (ثواب ) أسية بنت مزاحم (البحار ج103)....
    عن رسول الله : من صبر على سوء امراءته واحتسبه , اعطاه الله بكل مرة يصبر عليها من الثواب ما اعطى ايوب على بلائه , وكان عليها الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل العاج (البحار ج79)...
    يجب على المرأة حسن العشرة مع زوجها :_
    عن الامام الصادق : أيما امراة قالت لزوجها : ما رأيت منك خيرا قط , فقد حبط عملها



    استحباب مداراة الزوجة :_
    عن الباقر : رحم الله عبدا احسن فيما بينه وبين زوجته
    فإن فعل وإلا فاجتنبوه :_
    عن أبي عبدالله (الصادق ) : قال : لو أنكم اذا بلغكم عن الرجل شيء مشيتم اليه فقلتم : يا هذا اما أن تعتزلنا وتجتنبناأو تكف عنا , فإن فعل و إلا فاجتنبوه
    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا بالاخ المتواصل على الدوام في كل محاور المنتدى المبارك..

    ما اروع هذه الاحاديث التي لو طبقناها لكنا الان بالف الف خير..

    احاديث حملت النور في طياتها وفي كل حرف حكاية من النقاء والعلم والفضيلة.. وبعدا فكريا عميق الغور..

    من الجميل ان يكون التصنيف لهذه الاحاديث بهذا الشكل الممتع مما يعطي للقارئ صورة واضحة الملامح

    عن الحياة الزوجية التي رسمها لنا النبي الاكرم صلى الله عليه واله واهل بيته الطاهرين..

    بورك فيك اخي

    نشكر لكم متابعتكم الراقية...


    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة منية الزهراء مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم يا واسع المغفرة يا الله
      خالص الشكر والامتنان الى الاخت العزيزة ام سارة والى جميع الاخوة والاخوات الذين ينيرون عقولنا بأقلامهم الزاكية وكلماتهم العطرة

      الحياة الزوجية ليست شركة مادية ولا ندوة ثقافية وأنما هي وحدة روح ومصير وفكر .فأذا لم يستطع الزوجان ان يلتقيان فكرياً فمن الصعب جداً ان يلتقيان عاطفياً وهذا أصدق دليل على فشل الكثير من العلاقات الزوجية حتى وان كانت مستمرة كما

      أن الالتقاء الفكري للزوجين لايعني شرط الالتقاء بمسافة متساوية لمستوى الثقافة والوعي والعمق الفكري بل هو لقاء وترابط في نقطة معينة قد تكون هذة النقطة قد قطع الزوج مسافة اكثر او الزوجة لايهم ولايؤثر والمهم هو الالتقاء والترابط في نقطة اللقاء وهذة النقطة تحتاج مجموعة من مقومات الترابط واهمها نكران الذات والتخلص من الانانية بل ان نقطة الترابط تشبه الى حد كبير ترابط الجزيئات وامتزاجها على سبيل المثال الذرات تحتاج الى غلاف الكتروني غير مشبع يستطيع اكتساب الكترونات من ذرات اخرى بمجرد الاقتراب فما بالكم بمن هو يملك غلاف خارجي غير مشبع ويوهم نفسه والاخرين انه مشبع ويرفض الاندماج والانصهار الفكري او الجزيئي .

      ما اود الحديث عنه هو مقدمات الحياة الزوجية . فلكل فرض من فروض ديننا الحنيف مقدمات تصح بها الفريضة مثل الصلاة والصيام . فما بالكم أذاً بنصف الدين ؟
      أكيد هنالك مقدمات للحياة الزوجية فأن صحت كانت الحياة الزوجية هادئة وهانئة وأدت الى تكوين أسرة أسلامية نموذجية .

      الكثير يعتقد ان اول هذه المقدمات هي الاختيار لكن هنالك نقاط كثيرة أخرى تترتب من حيث الاهمية قبل الاختيار

      وهي
      المشاركة الأصلية بواسطة منية الزهراء مشاهدة المشاركة
      أولا مقدمات الحياة الزوجية هو التأهيل

      التأهيل في اللغة :-
      هو مصدر من الاسم (أهل ) ومعناها الاستعداد والتهيئة أي ان الرجل أصبح مستعد ان يتخذ أهل له أي زوجة . وقد عبر القرآن الكريم في بعض المواضع عن الأهل كما في قوله تعالى (( إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا)) حتى عرفاً يعبر عن الأهل بالزوجة كأن يقول أحدهم لصاحبة (أخذت أهلي للدكتور )
      اما التعريف العلمي
      .التأهيل للزواج :- هو جعل كل من الشاب والفتاة مستعد نفسياً وعلمياً للدخول في معترك الحياة الزوجية , لما ينتظرهم من تحمل للمسؤولية الكبيرة من تأسيس أسرة وتربية أبناء وكذالك أن يتعلموا فن التعامل مع الطرف الآخر

      1- التأهيل النفسي :- أي التعلم على تَقَبل وجود شريك في كل شيء فلا وجود للخصوصية الفردية بين الزوجين .
      2- التأهيل الاجتماعي :- المقصود به التعرف على آلية التعامل مع أهل الطرف الأخر وحدود الأدب والاحترام للأب وإلام والعائلة التي ستشاركها ربما السكن والمعيشة
      التأهيل المادي :- القدرة على أدارة الأسرة من الناحية المالية للطرفين من حيث المورد وأليه الإنفاق .

      اللهم صل على محمد وال محمد

      اهلا بالاخت الغالية منية الزهراء الرائعة..

      من المهم جدا ان يكون تقارب فكري بين الزوجين ليختزلا الكثير من العقبات التي من الممكن ان تجعل حياتهما اكثر صعوبة..

      حينما يكون الزوجان على الاستعداد للتعايش مع بعضهما البعض سيكون تقبل استيعاب بعضهما لبعض اكبر وبذلك تكون

      افكارهما متقاربة وكما اوضحتِ اختي ان احدهما يقطع شوطا ليصل الى هذه المرحلة او كليهما...

      اما التأهيل فهو مهم جدا كمقدمة لهذه الخطوة المباركة...

      احسنت اختي الكريمة... بورك فيك

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        تحية عطرة ومباركة لكم اختي الغالية والمتألقة ام سارة لأختياركم محور للاخت العزيزة مديرة تحرير مجلة رياض الزهراء الموقرة هذا المحور التي يعتبر من المنغصات التي تهدم كيان اغلب الأسر:

        كثيرون هم الرجال الذين يتعمدون إغاظة زوجاتهم من خلال مقارنتهن بنساء أخريات متذرعين بأن ذلك من باب التشجيع والدعابة، بينما يكون القصد إثارة غيرتهن لإشباع أنانية الرجل وتحكمه في مزاج زوجته وأسلوب التعامل معها في علاقته بها، لكن هل يتوقف الرجل بضع دقائق ليسأل ويحلل أبعاد وخطورة هذه المقارنة ونتائجها السلبية على نفسية الزوجة ومسيرة حياتهما معاً؟.
        إن أغلب الرجال يتجاهلون أنوثة زوجاتهم ويتناسون أنهن نصفهم الآخر، ويملكن مشاعر رقيقة جداً وأجهزة استشعار شديدة الحساسية، لذلك لا يضيعون أية فرصة إلا ويذكرون محاسن وصفات نساء أخريات أمامهن، ويقارنونهن بزوجاتهم غير آبهين بالنتائج السلبية التي تترك آثارها في نفسية الزوجة، فذلك بنظرهم سيشجعها على بذل ما بوسعها لإرضاء الزوج.
        اما عن اكبر وأبغض عدو للزوجة وأكثرهن إثارة لغيرتها وظنونها وانتقامها، هي تلك المرأة الأخرى التي لا ينفك الزوج عن مقارنتها بها وفي كل المناسبات. فهذه المقارنة تحدث لدى الزوجة شعوراً بالنقص وتعتبرها تفتيتاً لشخصها وكيانها وتترك لديها إحساساً بالمرارة والكره لنفسها ولزوجها وللمرأة الأخرى.
        اما اكراما لعزة نفسها أمام هذا النوع من الرجال تقف الزوجة حائرة وصامتة محاولة إظهار عدم تأثرها وإخفاء غيرتها، رغبة منها في الحفاظ على ما تبقى لديها من كرامة وعزة نفس لكنها في المقابل ترد الضربة في أسلوب تعاملها مع زوجها ومن حولها فالشعور بالمرارة الذي ينتابها يتكدس ويتطور ليتحول إلى توتر ملحوظ وعصبية زائدة عن حدها تزيد كمّ المشاكل وتُكثر النكد وتصبح الزوجة كبركان يغلي بالحمم قد ينفجر في أية لحظة ليؤذي نفسه ومن حوله.
        اما من جهة الشراكة الزوجية جهل بعض الأزواج وعدم معرفتهم التامة بكيفية التعامل مع مشاعر زوجاتهم الرقيقة. وينصح كل رجل بضرورة تثقيف نفسه في فهم واستيعاب هذه الأنثى الحقيقية في حياته، التي تعاهد معها على بناء شراكة زوجية قائمة على الاحترام والتفاهم والحب، كما عليه أن يعي أن مقارنة زوجته بنساء أخريات ليست دعابة، بل مشكلة خطيرة قد تؤدي إلى غرق مركب الزوجية، وذلك من خلال العوامل التالية:
        1ـ عنصر المقارنة يدل على عدم احترامك لزوجتك، وبالتالي سيعرّضها إلى بعض الانتكاسات والأمراض النفسية المزمنة، كالتوتر والقلق والاكتئاب والأخير يحتاج إلى فترة علاج طويلة جداً قد تمتد لسنوات.
        2ـ الشجار والخلافات ستكثر وستستمر بينكما بشكل يؤثر مباشرة على استقراركما واستمراركما كعائلة واحدة متماسكة.
        3ـ ستهمل الزوجة واجباتها تجاه نفسها أولا وتجاهك وتجاه الأولاد، نتيجة شعورها بالتذمر وعدم الرضى من قبل الزوج فأنت تشتكي من كل عمل تقوم به مهما كان جيداً بينما تثني على ما تفعله غيرها وهو بنظرها أقل جودة.
        4ـ قد تتحول الزوجة أحياناً إلى مبذّرة لكي تبرهن لزوجها أنها تستطيع أن تكون أفضل وأجمل من النساء الأخريات.
        5ـ ستنعدم ثقتها بنفسها وبك أيضاً، وتتحول إلى زوجة نكدية تفتعل المشاكل، وترد أنت عليها بالهروب الكبير من البيت والابتعاد عن الأسرة والأولاد.
        6ـ تذكر انها هي ايضا إنسانة لها شخصها وذاتها.
        أنثى .. فلا تتجاهلها
        كل رجل ينظر حوله جيداً قبل ان يفكر في المقارنة بين زوجته والأخريات.. وتقول:زوجتك أنثى وامرأة حقيقية ذات مشاعر وأحاسيس أكبر وأرق بكثير مما تتصور، فإياك أن تتجاهلها، والأفضل لك أن تهتم بها وترعاها وتحميها وتؤمّن لها الأمان والاستقرار من خلال احترامك لها وتقديرك لتصرفاتها وثنائك على خدماتها التي تقدمها لك وللأولاد. كل هذا سيجعلها تسعى جاهدة للفوز برضاك ورضا من حولها في جو يسوده التفاهم والحب.
        هي أولا
        يفترض بالزوج ان يثق تماماً باختياره لزوجته، وأن يرضى ويسعد بها، إذ ان اختلاف الشكل لا يثبت أفضلية امرأة على أخرى. فكل امرأة تحب أن تكون الأنثى الوحيدة، الحساسة والجميلة في عين شريكها، وعليه أن يُشعرها بذلك ليحظى معها بعلاقة زوجية مستقرة قليلة الخلافات والمشاحنات، وان حدث وسرقت ناظريه امرأة أخرى، فليفكر مباشرة بالصفات الجميلة التي توجد في زوجته والأيام الحلوة التي تجمعهما معاً.
        انتبه .. ولو عن غير قصد
        من الممكن أن يلتفت الرجل الى الأخريات ويلجأ إلى المقارنة، لكن بأسلوب ديبلوماسي وعابر، ومن دون أن يسبّب أية التباسات، كما ينصح كل رجل ان يكون كثير الحرص والذكاء في عملية المقارنة خوفاً من أن يؤذي مشاعر زوجته ولو عن غير قصد. فإياك مثلا:
        1ـ أن تبدي إعجابك المبالغ به في صديقة زوجتك أو زميلة لك في العمل، وان تشعر زوجتك انك تتمنى لو أنها مثل واحدة منهما.
        2ـ أن تتسمر أمام التلفاز وأنت تمتدح جمال وأسلوب مذيعة معينة وتحسد زوجها عليها وزوجتك تجلس بقربك!.
        3ـ ان تتحدث عن طعام ذقته في منزل احد اصدقائك أو أختك أو أمك، ثم تطلب من زوجتك ان تسألهن عن الوصفة ووصفات اخرى قد تستفيد منها.
        4ـ ان تعاير زوجتك وتشعرها بالذنب والنقص تجاه نساء أخريات فقط، لأنها قصرت قليلا بواجباتها في المنزل، والافضل ان تبحث عن السبب، فربما تكون أنت المسؤول.
        5ـ ان تمتدح نجاح امرأة تعرفانها وتصفها بأنها من افضل من صادفتهن في حياتك، متناسياً أن زوجتك ناجحة ايضا، لكن في أمور اخرى.
        6ـ ان تتحدث عن امرأة اخرى كنت تعرفها سابقاً وتغيظ زوجتك بالقول إنك نادم على عدم اختيارها كرفيقة درب!.
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

        اللهم صل على محمد وال محمد

        اهلا باختنا الغالية والمتألقة خادمة الحوراء زينب1 ...

        نجمة المنتدى التي تشع في سمائه...

        ما اروع هذا التحليل الاكثر من راقي وكأنه يدخل الى نفسية الزوجة ويحكي كل مايخالجها...

        صدقيني يا اختي ان كلماتك برنامج متكامل على الازواج ان يعوا كل نقاطه ليتجنبوا الوقوع في مهاوي

        المشاكل التي بالتاكيد ستعرض حياتهم الزوجية الى الانتكاسات والمطبات التي من الصعب تجاوزها اذا ما وقعوا فيها..

        لو قام كل زوج باحترام زوجته كما يحترم النساء الاجانب عنه ستكون حياتهم بمأمن من هذه الامور التي تهدم ولا تبني..

        احسنت اختي الراقية على هذا البرنامج الرائع ..

        بورك فيك

        تعليق


        • #14

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

          يسرني المشاركة في هذا المحور المبارك النافع جدا بالاخص ان كان الموضوع يخص الحياة الزوجية التي هي اساس لصلاح المجتمع

          فالاسرة هي نواة المجتمع فاذا كان البناء صحيحا كانت تنشئة الاجيال صحيحة وان كان العكس فاقرأ على الاسرة والمجتمع والبلد السلام

          نعم هذه هي النتيجة الحتمية لكل بداية خاطئة .. ولعل من اهم لبنات الحياة الزوجية هو الاحترام الذي يزرع الود وينزع الضغينة

          من القلوب..فلو تتبعنا اهم المشاكل الزوجية التي تعاني منها الاسر لوجدنا ان المحور الاساسي لها هو عدم الاحترام بالدرجة الاولى

          والاهمال بالدرجة الثانية..وان كان عدم الاحترام يدخل في حيز الاهمال الا ان تأثيره اكبر...

          اما مسألة المقارنة فهذه كارثة يرتكبها الزوج بحق الزوجة...يبقى هو يعيش في دوامتها ويؤثر في نفسية الزوجة كثيرا

          ويؤدي بها الى الاهمال وعدم محاولة تطوير نفسها وعائلتها نحو الافضل بسبب الزوج الذي لايعجبه العجب...

          اعرف احد المتزوجات تقول عن زوجها انه دائم التذمر من طعامها مع ان الجميع يمتدحونه حتى اهله يعجبهم طعامها الا هو..

          وان مدح احدهم طعامها تحول ذلك اليوم عليها وبالاً...وان اشترت شيئا يذمه بدون ان يراه...وكل تصرف تفعله يكون غير مقبول لديه..

          نتساءل هل لنا ان نتصور حياة هذه الزوجة ومدى الالم النفسي الذي تعيشه يوميا...

          رفقا بالقوارير يارجال رفقا بهن..

          تعليق


          • #15
            رفقاً بالقوارير
            قال المصطفى صلى الله عليه واله: "رفقاً بالقوارير" وما أجمله من وصف.. فالأنثى كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة

            وإن حصل ذلك فهي معرّضة للتحطم..
            وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتاً خفيفاً.. وبعضها الآخر تتحطم بصمت.. وهذا مؤلم..

            ونوع يتحطم بألم فتصدر إزعاجاً لا مثيل له.. كما هي حال الإناث.. ولكن هناك فرقاً.. فالقوارير إذا تحطمت لا تصلح للاستخدام..

            بعيداً عن الواقع وأحداثه وبتركيز على معنى كلّ كلمة في الحديث، نستخلص أن معنى القوارير هو الزجاج،

            وكلّنا نعلم أن الزجاج يُصنع عن طريق النار، وهو المعدن الوحيد الذي لا يلزم طرقه ليتشكل ويلزم في صنعه الرقة والهدوء

            والنفخ الهادئ ليتشكل بطريقة جميلة ورائعة وكما يشاء صانعه، وإن حصل وعومل بالعنف وبالقوة فإنه ينزع ولم يَعُد صالحاً للصنع والتشكيل،

            وكلّنا يعلم أنّ الزجاج سريع الكسر ويحتاج لمعاملة خاصة؛ لأنه إذا انكسر لن نقدر على إصلاحه وإعادته كما كان.

            إذن فقد شبّه الرسول الكريم صلى الله عليه واله النساء بالزجاج؛ لأنّهن مثله قلباً وقالباً،

            فهي مثل الزجاج في تشكيله تحبّ أنّ تُعامل باحترام وأن تُراعى مشاعرها، فإن أحببتَ أن تحبّك النساء فعاملهنّ باحترام،

            ويكفي أنّ الرسول محمداً صلى الله عليه واله قال: "رفقاً بالقوارير" وهذا مفتاح صغير ألقاه الرسول الكريم صلى الله عليه واله

            لكم يا معشر الرجال، إن أحببت أن تطيعك زوجتك بكلّ شيء فعليك أن تحسّن معاملتها وتأمرها وكأنك تطلبها. معروفاً،

            وعليك أن تراعي مشاعرها عند الغضب، فغضب المرأة أعمى من غضب الرجل، وغالباً لا تندم عليه؛ لأن الذي أغضبها لم يراعِ شعورها،

            وعليكَ أيضاً أن تعي أنّها غيورة من كلّ شيء، فيكفي أن تقول فلانة حتى يشتعل قلبها غيرة، وإن وافقتك بالرأي،

            واعلم إذا جُرِحَتْ المرأة من إنسان تكنّ له التقدير والحب فصعب جداً أن تعيد النظر في مكانته في قلبها ونفسها مرة أخرى.

            إيمان الحسيني
            تم نشره في مجلة رياض الزهراء العدد57

            تعليق


            • #16
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
              --------------------------------------------
              ذكر أحدُ الرجال أنَّ امرأته طلبتْ منه أن يكتبَ لها عددًا مِن صفاتها السلبية التي يتمنى أن تُغيرها، وذلك بناءً على طلب إحدى الجمعيات النسائية التي تشترك فيها زوجته، فما كان من الرجل إلا أن كتب: "أُحبُّ زوجتي كما هي، ولا أرى فيها ما يعيبها"! وأعطاها الورقة مُغلفة كما طلبتِ الجمعية مِن أعضائها، وفي اليوم التالي عاد ليجد زوجته تقف على باب المنزل وفي يدها باقة ورْد، وهي تستقبله بالدموع مِن شِدة الفرح! لقد كانتْ مُفاجئةً عظيمةً بالنسبة لها، خاصة أنها اكتشفتْ ذلك المديح على الملأ!
              يقول الزوج: "كان لديَّ أكثر مِن ستة أخطاء تقع فيها زوجتي، إلا أني علمتُ أن العلاج لن يكونَ بذكرها أبدًا"، قرأتها في أحد كتب "ديل كارنيجي".
              والعجيبُ أن زوجته تحسنتْ بنسبة أكثر مِن سبعين بالمائة، أتدري لماذا؟
              إنه سِحْر المديح الذي لا يُقاوَم، وقوة الثناء التي لا تُضاهيها مادِّيات!
              ذكر العيوب يولد النفور والاكتئاب
              والمديح يبعث السرور يعطي الامل
              رضئ الله غايتنا
              ستذوب الوجوه الجميلة في تراب الدنيا..ولكن ستبقى الأفعال الجميلة ترسم وجهاً أجمل في الجنة.
              ❉الحياةُ قصيرةٌ جداً لا تستحقُ حقداً ولاحسداً ولانفاق.❉
              غداً سنكونُ مجرد ذكرى فقط.
              إبتسموا وسامحوا من أساء اليكم.
              رضى الله غايتنا

              تعليق


              • #17
                الشكر الجزيل للغاليه ام سارة وللعزيزه صاحبة المحور مديرة التحرير لهذا المحور المهم...الحياة الزوجية بناء مقدس مبني على حب الله تعالى وما اجمل ان يعذر الزوج زوجته ويحاول نصحها بدون المقارنة التي تؤدي الى الكراهية بدلا من الحب والتسامح ....اشكركم واتمنى لكم التوفيق والسداد العزيزات ام سارة ومديرة التحرير ...تقبلوا خالص دعائي وتحياتي

                تعليق


                • #18
                  أخي العزيز يا صاحب كلمة (ليت)..
                  تذكر نعمة الله عليك ..
                  وأنا أقسم جازماً لو كنت تعمل ما تعمله هذه الزوجة من أجل بيتها، من حيث أعمال التنظيف والعناية بالأطفال ، وأعمال المطبخ وووووو غيرها الكثير الكثير مما لا يقوى عليه أصبر الرجال
                  أقول (أقسم جازما) لما كنت قادراً على أن تبتسم بل كنت للبكاء صديقاً وللمل رفيقاً ...
                  فيا ليتك تشكر نعمة الله عليك
                  يا أرحم الراحمين

                  تعليق


                  • #19
                    بسمه تعالى
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    سلمت الايادي التي اختارت الموضوع النقاشي للاستاذه الموقرة والكريمة زهراء حكمت وبارك الله بقلم الكاتبة للموضوع مشرفتنا الغالية والمبدعة مديرة تحرير رياض الزهراء..
                    وحول الحياة الزوجية وجدت هذا الموضوع
                    نصيحة للأزواج‏..‏ كي لا تنجبون أطفالا مصابين بمرض التوحد‏..‏ عليكم بمعاملة زوجاتكم معاملة حسنة‏,‏ حيث أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة هارفارد الأمريكية للصحة العامة أن النساء اللاتي يتعرضن لسوء المعاملة وانتهاكات كن أكثر احتمالا لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد بمعدل‏60%‏ مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضهن لسوء معاملة‏ وأشارت الدراسة إلي أن الاكتئاب الذي تعاني منه النساء اللاتي يتعرضن لسوء المعاملة وحالة القلق والاجهاد يؤدي الي ضعف المناعة وتزايد خطر إنجاب أطفال مصابين بالتوحد. ويؤكد نتائج هذه الدراسة د.يسري عبد المحسن أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة, معللا ذلك بأن الأم التي تتعرض لضغوط نفسية يؤثرذلك علي جهاز المناعة لديها وخاصة إذا كانت في فترة الحمل فينتقل ضعف المناعة هذا إلي الجنين ويصبح هناك اضطراب في جهازه المناعي, وفي هذه الحالة يكون معرضا للإصابة بمرض التوحد.ويستكمل أستاذ الطب النفسي تفسيره قائلا: وبعد ولادة هذا الطفل تؤدي العوامل التربوية الذي ينشأ فيها إلي ظهور مرض التوحد لديه والتي تتمثل في تلك الأم التي تفتقد من الأصل الحب والحنان والاهتمام وتتعرض لضغوط نفسية وألم معنوي نتيجة سوء معاملة, وبالتالي فهي تعجز عن نقل رسالة الحب والحنان لهذا الطفل,وهنا يستشعر العجز وجفاء الأم وعدم قدرتها علي أن تشعره وجدانيا, وهو لديه الاستعداد أصلا, لذا فمن الممكن جدا أن يصاب بالتوحد لأن فاقد الشيء لايعطيه, وهذه المعاملة السيئة من الزوج لزوجته تكون أشد تأثيرا عليها من المعاملة السيئة من قبل أي شخص آخر ممن حولها.. أما عن مظاهر التوحد وبدايته مع الطفل المؤهل لذلك فيقول د.يسري: التوحد لدي الطفل يبدأ من عمر سنتين أو ثلاث سنوات ويمتد حتي سن السابعة, وخلال هذه المرحلة العمرية يعاني الطفل من العزلة وفقدان الإحساس بمن حوله مع نوبات من البكاء والاندفاعات السلوكية والعصبية الزائدة والتمسك بلعبة واحدة مثلا وعدم التجاوب مع المحيطين به, ويتولد لديه تبلد انفعالي دون الاستجابة للمؤثرات التي حوله مع شعوره بالخوف من أي شيء, وبعد عمر7 سنوات تأخذ الاضطرابات السلوكية لديه شكلا آخر يتمثل في تحطيم وتكسير الأشياء من حوله دون سبب والهروب من أي أحد بالمنزل أوالمدرسة.وبالنسبة للعلاج ونسبة الشفاء يقول: من المؤسف أن نسبة شفاء الأطفال المصابين بالتوحد تكاد تكون ضئيلة, والعلاج يكون بالأدوية من خلال الطبيب النفسي المختص.. وعن الوقاية يقول ان الوقاية تبدأ من الزوج نفسه والذي يجب أن يحسن معاملة زوجته حتي لاتتعرض لأي ضغوط نفسية تؤدي بالأسرة إلي إنجاب طفل متوحد.
                    الملفات المرفقة

                    تعليق


                    • #20

                      السلام عليكم
                      وسلمت الانامل التي اختارت وتذوقت الجمال وسلمت الانامل التي كتبت هذه الكلمات الطيبه
                      ام ساره واخيتي الطيبه مديرة التحرير
                      ان موضوع المقارنة بالغير ذاك الأسلوب الذي قد يراه البعض محفزًا في حين يراه آخرون مثبطًا جارحًا، خاصة النساء اللواتي يتهمن أزواجهن بتعمد استخدام هذا الأسلوب في كل صغيرة وكبيرة في الوقت الذي يُعدّ استخدام الأسلوب ذاته مع الرجال جريمة تمس كرامتهم.
                      «فهل هذا الأسلوب مقبولاً عند البعض أم مرفوضًا على الإطلاق؟
                      هناك نساء تعاني ، وتشتكي من زوجها الذي يقارنها دومًا بغيرها من النساء سواء كنّ قريباته، صديقاتها، أو حتى ممن يظهرن على شاشات التلفاز. تقول : «يريدني أن أطبخ مثل فلانة، وأتصرف في عملي مثل فلانة»، وتشعر بأنّ أسلوبه يأتي أحيانًا عفويًا كنوع من التحفيز، وأحيانًا كنوع من أنواع الانتقاد وتثبيط همتها.. إلا أنّ أسلوبه دومًا يحرجها ويضايقها، بل ويقلقها كثيرًا. وتضيف : «المشكلة الحقيقة أني عندما أحاول مقارنته بغيره من الرجال يثور ويغضب ويصرخ قائلاً: «أنا لن أكون مثل فلان، فأنا لا أشبه سوى نفسي، ولا أريد أن أتشبه بغيري». ..


                      وهناك من يرى هذا اتهام صحيح وصريح، وفي رأيي، الرجال ليس لهم الحق في مقارنة الزوجة بغيرها مهما حدث؛ لأنّ هذا أسلوب غير راقٍ، لان هناك من ستعمل على اتباع نفس اسلوبه في المقارنه في حين أنهم يرفضون تمامًا أن تقارنهم الزوجة برجل آخر، ما يولد لدى الزوجين مشاكل عائلية لا تنتهي أبدًا؛ فالجميع يعرف أنّ الرجل من باب الغيرة يغضب عندما تذكر زوجته اسم رجل آخر، وخاصة إذا كانت تقارنه به وتتحدث عن محاسنه، ولذلك فالأولى من الطرفين البعد عن مثل هذه المقارنات التي ليس لها أي فائدة».
                      وهناك من يرى ان حقيقةً الاتهام فيه ظلم لفئة كبيرة من الرجال
                      ؛ فليس كل رجل يقارن زوجته بامرأة أخرى، كما أنّ المقارنة ليست من باب التفضيل أو الترجيح، ولكنها أحيانًا تستخدم كنوع من أنواع إثارة حفيظة المرأة وغيرتها. فـبعض السيدات بعد الزواج ينشغلن بالأمور العائلية لدرجة نسيان حقوق الرجل وإشباع رغباته الفكرية والمعنوية، فتهمل مظهرها ولباقتها، وتنسى أنّ زوجها هو أحد أطفالها بل وأهمهم أيضًا، والرجل طفل مدلل، لا يكل ولا يمل من اهتمام المرأة ودلالها له. لذا قد يعمد لهذا الأسلوب إذا شعر بالإهمال».
                      لكن على الرجل لابد وأن يراعي أيضًا الهموم الملقاة على عاتق المرأة ومحاولة مداعبة غيرتها دون المساس بـكرامتها أو جرح مشاعرها؛ فـالمقارنة الجارحة قد تؤدي لنتائج عكسية لدى المرأة... وأيضًا الرجل، وخصوصًا الرجل الشرقي لا يقبل مقارنته بآخر مهما كانت الأسباب، ويعدّها مباشرة إهانة لرجولته، والمرأة الذكية هي من توصل المعلومة بكل لباقة بعيدًا عن الندية التي تثير غضبه وتقلل من شأنه».
                      يتضايق كل من الزوج أو الزوجة من المقارنة؛ لأنه يتولد لديه أو لديها شعور بالدونية والإحباط وعدم تقدير الطرف الآخر له ولمجهوداته ومشاعره، فقد يلجأ الزوج لمقارنة زوجته بغيرها من النساء بسبب الانفتاح الإعلامي وتقدم وسائل الاتصال، وقد يتخذ بعض الأزواج هذه الطريقة كمبرر لهم لإقامة علاقات غير مشروعة خارج الإطار الزوجي وتخفيف الشعور بالذنب، فيعمد إلى هذه المقارنات السلبية». أما عن مقارنة المرأة لزوجها بغيره فإن الرجال «الرجال بطبعهم لا يحبون من يقارنهم بغيرهم، ويعدّون ذلك تعديًا على كرامتهم، فالرجل يحب في المرأة أن تشبع شعوره بالأهمية والتميز والإعجاب برجولته، ويسعى لإثبات ذلك، فعلى سبيل المثال: هناك امرأة كثيرًا ما تمتدح زوج أختها في كرمه وحلمه ولباقته، وكلما أحضر زوجها لبيته شيئًا ما أو هدية أحبطته المرأة بقولها: زوج أختي أحضر كذا وكذا، الأمر الذي جعل الزوج يطلب من زوجته مغادرة المنزل إلى بيت أهلها أو إلى منزل أختها؛ لينفق زوج أختها عليها (يقول ذلك من باب السخرية والتأنيب)»، فلابد : «لابد من استخدام أساليب ذكية ومؤثرة إيجابيًا في محاولاتهما؛ لإكمال النقص عند الطرف الآخر بحيث لا تخلو من تشجيع وامتداح، وأن يكون النقد عادة بعيدًا كل البعد عن التشخيص بما يمس الكرامة».
                      sigpic

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X