إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى (الحياة الزوجية) 112

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج المنتدى (الحياة الزوجية) 112

    مديرة تحرير رياض الزهراء


    مشرفة قسم مجلة رياض الزهراء

    الحالة :
    رقم العضوية : 183593
    تاريخ التسجيل : 27-06-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,070
    التقييم : 10



    ليتكِ كنتِ مثل..








    ليتكِ كنتِ مثل..

    جلس الزوج على المائدة وهو ينظر إلى الطعام بازدراء, فقال: يا ليت لي زوجة مثل فلانة، فطعامها يُضرب به المثل,

    ثم ألقى بنظره إلى أرجاء البيت, فقال وهو يتحسر: كانت أمي بارعة في ترتيب المنزل

    ومن قلة حظي لم أحظَ بامرأة مثلها.

    ثم صاح بأطفاله حينما صدر منهم صوت عالٍ, وقال: إنّ أختي تعرف كيف تربّي أولادها

    أفضل من أمكم التي لم تحسن تربيتكم.

    وحينما طلبت منه زوجته شراء مواد غذائية صرخ في وجهها: ليتك كنتِ مدبرة مثل بنت خالتي,

    فهي لم تكلّف زوجها شيئاً يُذكر.

    وفي اليوم التالي رأى الزوج البيت مكتظاً بالفوضى, وأطفاله غير مرتبين, ولم يجد طعاماً ليأكله،

    حينها ثارت ثائرته وسال الزوجة: ما هذا الذي أراه؟ فأجابته بهدوء: عذراً عزيزي

    فليس بيدي أن أكون مثل أمك بارعة, ولم أجد في نفسي صفة التدبير التي تتصف بها بنت خالتك،

    وحاولت أن أكون مثل أختك فوجدت أني لا أملك مثل زوجها.

    ..................................
    ................
    مَن يتذكر....

    يقول الزوج مع نفسه: اليوم يصادف ذكرى زواجنا فهل زوجتي تتذكره يا ترى؟ لأنتظر ولن أجلب لها هدية,

    لأرى إن كانت ستتذكر أو لا؟

    ولكن ماذا لو تذكرتْ وعاتبتني على عدم اهتمامي بالمناسبة؟

    المسألة بسيطة, سأقول لها إنني نسيت ولم أتذكر, وهي بدورها ستعذرني، فإذا اشترت لي هدية فسأجلب لها واحدة,

    وإن لم تشترِ فسوف لن أشتري أيّ شيء.

    وكان يدور في بال الزوجة الشيء نفسه, فقد تذكرت تاريخ زواجهما, ولكنها فضّلت التناسي؛

    لترى إن كان زوجها سيتذكر أو لا؟

    جلس الزوج ينظر إلى زوجته بطرف خفي, ينتظر أن تبادره بالتهاني والهدايا، وكانت الزوجة ترمقه بنظرها بين الحين

    والآخر, بقيا على هذا الوضع إلى أن انتهت الليلة وخلدا إلى النوم, ولم يدركا أنهما أضاعا فرصة

    كان من الممكن أنّ تقوي روابط المودة فيما بينهما بشكل كبير,
    ولكن كانت الأنانية والتعالي منعتهما من ذلك

    **************************
    *********************
    **************
    اللهم صل على محمد وال محمد

    مرةً اخرى وبيوم مشرق ندي يهبُ الله لنا العافية والسلامة لنكون مع محور نقاشي من محاوركم الرائعة بمنتدى الجود والكرم

    وهانحن ندخل ابواب الحياة الزوجية المباركة لنقف على الجميل فيها

    والسلبي والايجابي من تصرفات تحيطنا بتفاعلاتها اليومية

    وكمثال ضربت لنا العزيزة الغالية مشرفتنا القديرة وذات القلم الذهبي
    (مديرة تحرير رياض الزهراء)

    اسلوبي المقارنة والانانية و التعالي السيئيين والهادمين للحياة الزوجية

    وهناك سلبيات كثيرة وايجابيات اكثر سنسلط الضوء عليها بالنقاش مع عقولكم المنيرة


    وارائكم الواعية فكونوا مع الحوار البناء

    وللجميع كل الشكر والتقدير .....



















  • #2
    السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    الشكر والتقدير الى الاخت الغزيزة ام سارة المحترمة على اختيارها الى هذا الموضوع والشكروالامتنان الى الانامل التي خطت الموضوع .
    حين يتزوّج الإنسان و يدخل مرحلة الحياة الزّوجيّة يسعى لأن يبني أسرةً صالحةً سعيدة ، و حين ينجح الإنسان في بنائها فإنّها تكون لبنةً صالحةً نافعةً في بناء المجمتع و خدمته ، و إذا تحقّق عنصر السّعادة في الأسرة كانت أقدر على البذل و العطاء ، والأسرة التي تعاني من مشاكل و يسيطر على أفرادها اليأس و القلق تكون عاجزةً عن أداء مهامها بصورةٍ صحيحةٍ ، كما تكون عاجزةً عن خدمة مجتمعها ، لذلك على الإنسان أن يسعى لبناء مثل هذه الأسرة ، و لا شكّ بأنّه يشكّل تحدّياً للكثيرين ، فماهو المنهج و الأسلوب الذي يتمكّن به الإنسان من بناء أسرةٍ سعيدةٍ ؟ . إنّ أوّل شيءٍ ينبغي على الرّجل و المرأة في الأسرة أن يراعوهما تحقيق جوّ من السّكينة و الودّ يلمسها أطفالهم ، في علاقاتهم فيما بينهم ، و في علاقاتهم مع النّاس ، فالأسرة التي تكثر فيها المشاكل و الخلافات هي أكثر عرضةً للتفكّك و انعدام الأمان ، كما تسبب الخلافات بين الزّوجين الكثير من المشاكل النّفسيّة للأولاد يشعرون بها عندما يكبرون في صورة عقدٍ نفسيّةٍ و أمراض ، فعلى الزّوجين الحرص على الابتعاد عن المشاكل و خاصّةً أمام الأولاد لما لها من آثارٍ سيّئة .

    و على الوالدين تربية أولادهم على الدّين و الالتزام بمنهج الله تعالى ، فإذا تربّى الولد على دينه و تحلّى بالأخلاق الحميدة في صغره ، شعر بالسّعادة في قلبه و عبّر عنها في سلوكياتٍ تسهم في إشاعة جوّ من الودّ و الألفة بعيداً عن الشّحناء و البغضاء ، و حين يدرك حقّ والديه عليه من طاعةٍ و برٍّ ، فإنّه يسعى لارضائهما بكلّ ما أوتي من قوّةٍ لأنّه يعلم بأنّ الله سوف يثيبه على ذلك . و على الرّجل أن يدرك أنّه مسؤولٌ أمام الله تعالى عن أسرته و تأمين قوتها ، فيسعى لأجل ذلك بالبحث عن مصادر المال الحلال بالعمل أو التّجارة ، فالمال بلا شكّ و إن لم يكن غايةً إلا أنّه وسيلةٌ هامّةٌ لتحقيق السّعادة ، فلا حرج بإن يجمع الإنسان المال لأجل ذلك ، ما دام أنّه تحرّى الحلال و الحرام في رزقه ، و
    و لم يكن جمع المال همّه الشاغل وهناك لزوجة حقوق على زوجها
    حقوق الزوجة أما عن حقوق الزوجة فهناك حقوق يجب على الزوج اتباعها، وعدم التهاون فكما هناك واجبات لا يجب على الزوجة أن تهمل أحدها، فإن لها حقوقاً يجب أن تأخذها بشكل مرضي ومنها: حقوق ماديّة المهر: هو المبلغ المالي الذي يدفعه الزوج عند العقد للزواج، وهو من حقوق المرأة، وقد يكون هنا تلميحاً بمدى خطورة عقد الزواج، فيربطه بالمهر للدلالة على هذا. النفقة: فعلى الزوج أن يتكفل بالمرأة التي قد تزوجها، ويجب أن يكون قادراً على أن يعطيها حاجتها التي تطلب، وإن توفير ما تحتاجه الزوجة يتعلق بتوفير الطعام، الملبس، المأوى، وما على شاكلتها. العدل: فإن كان هناك اكثر من زوجة، فعلى الرجل أن يعدل توزيع الأموال وفي المصروفات والنفقات والمساواة بينهم في كل الأمور، فمسألة العدل ليست مسألة سهل ولا بالبسيطة. حقوق اجتماعية الكلام الحسن: فيجدر بالزوج ألا يسمع زوجته كلاماً جارحاً، فهي قد تكون بانتظاره طوال فترة غيابه، فلا يقابلها إلا بالجميل والكلام الطيب، وهذا يسعد الزوجة ويشعرها بالأمان. الشعور بالسعادة: فعلى الزوج أن يعمل جاهداً على اسعاد زوجته، فيقوم بمفاجأتها بشراء ما تحب، وأن يحاول أن يلبي ما قد يخطر في بالها قبل أن تطلبه، وهذا يستطيع أن يفعله من يريد أن يسعد زوجته، وان يقوم بالترفيه عنها وأن ينزهها في أماكن جميلة ومناظر خلابة. محاولة كتمان الغضب: فإن أغضبت الزوجة زوجها بغير قصد في موقف، فليس للزوج أن يقوم بتهويل المواضيع وتكبيرها، بل يمكنه أن يكون حليماً، لأنه بذاك التعامل يكون قد هدم منزله على رأسه، وأما إن كان يتعامل بالحلم والصبر والحكمة، فهو يبني لنفسه منزلاً لا يمكن هدمه إلّا بالموت المتوارث عبر الأجيال. عدم إحراجها أمام الناس: فتحب الزوجة من زوجها أن يعمل على إكرامها ومدحها وذكر جميع خصالها الحميدة أمام الناس، وخاصة إن كان الناس أقارب لها أو أصدقاء تحبهم، فتأكد أيها الزوج أنها مفاخرة بك الجميع، وإن كانوا أخواتها حتى، فقد اصطفتك أنت دون غيرك ووافقت أن تكون زوجاً لها ووالداً لأبنائها. معاملة أهلها بأحسن معاملة: فلا يقوم الزوج بشتم أهل زوجته وخاصة إن كانت متعلقة بهم بشكل كبير، فلا يشتم إخوانها أمامها، بل يعمد إلى توطيد العلاقات بين الأسرتين، فهم في نهاية المطاف أخوال لأبنائه القادمين مستقبلاً. ومن الحديث عن الزوجة الصالحة، لا بد والنطق بكلمتين لا مناص منهما، فالأولى أن الزوجة هي القادرة على صنع من الرجل الضعيف وغير الفعال في المجتمع رجلاً عظيماً له شأنه بين الناس فينهض بها من تخاذله لعمله الدؤوب وطموحه العالي، فيسعدها طوال حياتها، والثانية أن هناك حقوقاً يلزم بها الزوج، فإن لم يلتزم فلا ضمان لما قد تضمره الزوجة في نفسها وإن كانت أطيب النساء على وجه البسيطة، فلمن يريد الحياة السعيدة، عليه التزام واجباته وحقوقه، ويعلمها بشكل جيد للغاية؛ كي لا يقع في بحور الندم
    ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟ ½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    واجبات الزوجة الصالحة من المسلم به حتماً أن سعادة المنزل والحياة الزوجية تقع بشكل كبير على أكتاف الزوجة الرقيقة، فبيدها أن تجعل من بيتها وكأنه قصر تملؤه الفرحة والسعادة والقناعة، وبيدها أيضاً أن تجعله جحيماً بجهلها وعدم تصرفها بالشكل الحسن، وتجاهلها واجباتها التي يجب ان تهتم بها جيداً منها: أن تسمع للزوج وتلتزم بطاعته فيما يطلب فطاعة الزوجة للزوج من اجمل الأمور التي تبني علاقات الحب، وتقوي أواصر الثقة في المنزل، وتجعل منها بيتاً سعيداً في أيامه وفي ذكرياته ان انطوت عليه غبار الأيام، وتحفظ الأسرة من الانشقاق والتصدع المؤدي للانهيار الناتج عن الجدل والعناد والحوارات والجدالات العقيمة، وطاعة الزوج من الأمور التي أوصى به الله –عز وجل- فإن أطاعت المرأة زوجها، هي بهذا تطيع الخالق العظيم، وقد وصفهن رب العزة في كتابه بأنهن صالحات قانتات، تلكم اللواتي يحفظن عهد الزوج. صيانة عرضه والحفاظ على أمواله فتعمل على حفظ شرفه وأمانته، فقد اصطفاها من بين جميع النساء لتكون زوجته التي إليها يسكن، فلا تنظر لغيره مهما كانت هذه النظرة، فهي بهذا تضمن بقاء بيتها عامراً وخالٍ من الشكوك والأحقاد المبطنة، ومن ناحية أخرى على الزوجة الصالحة أن تكون عوناً لزوجها في حفظ ماله ووالده، ومن الأخلاق التي وصى بها النبي الكريم، أنها إن أرادت أن تتصرف في المال خاصتها الذي منحه لها، بأن تعمل على استشارته بالذي ستقوم بعمله، كي يطمئن الزوج لمثل هكذا إنسان قد أحسن اختياره. الحفاظ على مشاعر الزوج وتجنب جرحه فعلى الزوجة أن تتجنب كل ما قد يجرح الزوج، من كلمات أو أفعال، أو تجاهل القيام ببعض ما يحب، فهذا قد يسبب له الجرح الباطن في قلبه الذي يعمل على إخفائه طوال الوقت لحب يكتمه لها، وألا تحاول رفع صوتها عليه، فالحديث يكون بينهما بالتفاهم وباستخدام لغة العقل قبل اللسان والأصوات العالية، والعبارات تكون من اجمل ما قد قيل في الحديث والخطاب، وجميل أن يصاحب جميع هذه الأفعال الجميلة ابتسامات وضحكات تدخل البهجة والفرح لقب الزوج. الاعتناء بالنفس والاهتمام بالزوج فعلى الزوجة الذكية ألا تهمل الجانب العاطفي من حياتها وزجها، فلا تقابله إلا بأجمل الروائح، وأحسن الثياب، وأن لا يرى منها إلا كل الاهتمام به وبملابسه ونظافته الشخصية وحرصها على ظهوره بمظهر لائق أمام الناس. التعامل بالعقل وكل الحكمة فقد يحدث ويعود أحدهم إلى منزله وشياطين الغضب أمامه، لا تجعله يبصر ما في الحياة من أناس، فلا يجدر بالزوجة أن تغضب ولا أن تحزن على قلة اهتمامه بها، فعليها أن تقدر أنه يتعرض لضغط خارج هذا المنزل، فتقوم بحكمتها بمحاولة تهدئته والتخفيف عنه، فالرجل يحب أن يكون بيته مكاناً لراحته النفسية والبدنية من الذي قد يراه خارجه. الاهتمام بأهل الزوج فالمرأة الذكية الناضجة لا تجعل بينها وبين أهل زوجها عداوات أو سوء فهم، بل تحجز لنفسها مكاناً في قلويهم، فتكون وكأنها ابنه لهم يحبونها ويخافون عليها، لا أن تحقد عليهم وإن كانوا أناساً سيئين، فهذا من الذي يجعل الزوج يحترم زوجته .ولا تحب الزوجةابسماع من زوجها المقارنة بينها وبين الاخريات حتى ولو كانت امها فالزوجة تحب الاستقلالية بذاتها وكل ماتحمل المرأة من هموم مشاكل فأنها تلين بلحظة مجرد سماعها كلمة رقيقه من زوجها
    ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ قال الرسول صلى الله عليه واله ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
    {إن ألله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور . وما من رجل يدخل فرحة على أمرأة بينه وبينها حرمة الا فرحه ألله تعالى يوم القيامة }
    المصدر:ألف حديث فى مائة موضوع


    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 26-03-2016, 10:59 AM. سبب آخر: تكبير خط

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
      مديرة تحرير رياض الزهراء


      مشرفة قسم مجلة رياض الزهراء

      الحالة :
      رقم العضوية : 183593
      تاريخ التسجيل : 27-06-2014
      الجنسية : العراق
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 2,070
      التقييم : 10



      ليتكِ كنتِ مثل..








      ليتكِ كنتِ مثل..

      جلس الزوج على المائدة وهو ينظر إلى الطعام بازدراء, فقال: يا ليت لي زوجة مثل فلانة، فطعامها يُضرب به المثل,

      ثم ألقى بنظره إلى أرجاء البيت, فقال وهو يتحسر: كانت أمي بارعة في ترتيب المنزل

      ومن قلة حظي لم أحظَ بامرأة مثلها.

      ثم صاح بأطفاله حينما صدر منهم صوت عالٍ, وقال: إنّ أختي تعرف كيف تربّي أولادها

      أفضل من أمكم التي لم تحسن تربيتكم.

      وحينما طلبت منه زوجته شراء مواد غذائية صرخ في وجهها: ليتك كنتِ مدبرة مثل بنت خالتي,

      فهي لم تكلّف زوجها شيئاً يُذكر.

      وفي اليوم التالي رأى الزوج البيت مكتظاً بالفوضى, وأطفاله غير مرتبين, ولم يجد طعاماً ليأكله،

      حينها ثارت ثائرته وسال الزوجة: ما هذا الذي أراه؟ فأجابته بهدوء: عذراً عزيزي

      فليس بيدي أن أكون مثل أمك بارعة, ولم أجد في نفسي صفة التدبير التي تتصف بها بنت خالتك،

      وحاولت أن أكون مثل أختك فوجدت أني لا أملك مثل زوجها.

      ..................................
      ................
      مَن يتذكر....

      يقول الزوج مع نفسه: اليوم يصادف ذكرى زواجنا فهل زوجتي تتذكره يا ترى؟ لأنتظر ولن أجلب لها هدية,

      لأرى إن كانت ستتذكر أو لا؟

      ولكن ماذا لو تذكرتْ وعاتبتني على عدم اهتمامي بالمناسبة؟

      المسألة بسيطة, سأقول لها إنني نسيت ولم أتذكر, وهي بدورها ستعذرني، فإذا اشترت لي هدية فسأجلب لها واحدة,

      وإن لم تشترِ فسوف لن أشتري أيّ شيء.

      وكان يدور في بال الزوجة الشيء نفسه, فقد تذكرت تاريخ زواجهما, ولكنها فضّلت التناسي؛

      لترى إن كان زوجها سيتذكر أو لا؟

      جلس الزوج ينظر إلى زوجته بطرف خفي, ينتظر أن تبادره بالتهاني والهدايا، وكانت الزوجة ترمقه بنظرها بين الحين

      والآخر, بقيا على هذا الوضع إلى أن انتهت الليلة وخلدا إلى النوم, ولم يدركا أنهما أضاعا فرصة

      كان من الممكن أنّ تقوي روابط المودة فيما بينهما بشكل كبير,
      ولكن كانت الأنانية والتعالي منعتهما من ذلك

      **************************
      *********************
      **************
      اللهم صل على محمد وال محمد

      مرةً اخرى وبيوم مشرق ندي يهبُ الله لنا العافية والسلامة لنكون مع محور نقاشي من محاوركم الرائعة بمنتدى الجود والكرم

      وهانحن ندخل ابواب الحياة الزوجية المباركة لنقف على الجميل فيها

      والسلبي والايجابي من تصرفات تحيطنا بتفاعلاتها اليومية

      وكمثال ضربت لنا العزيزة الغالية مشرفتنا القديرة وذات القلم الذهبي
      (مديرة تحرير رياض الزهراء)

      اسلوبي المقارنة والانانية و التعالي السيئيين والهادمين للحياة الزوجية

      وهناك سلبيات كثيرة وايجابيات اكثر سنسلط الضوء عليها بالنقاش مع عقولكم المنيرة


      وارائكم الواعية فكونوا مع الحوار البناء

      وللجميع كل الشكر والتقدير .....


















      اللهم صل على محمد وال محمد

      اهلا بمحورنا الغالي وبصاحبة الابداعات الراقية الغالية ام سارة التي عودتنا على تقديم كل ماهو جميل ونافع..

      يسرني ان اتشرف لاكون معكم هذا الاسبوع في المحور المبارك لالتقي مع احبتي واخوتي اعضاء منتدى الكفيل..

      نتبادل الرؤى والافكار التي تعزز جانب الوعي الذي نبتغي ان نصل فيه الى حل ناجع للمشاكل الزوجية التي تهدم كيان الاسرة..

      نسأل من الله العلي القدير ان يوفقنا في ذلك انه سميع مجيب...

      شكرا لك اختي الكريمة ام سارة على هذه المبادرة الطيبة..

      ولا يفوتني ان اقدم شكري واعتزازي باختنا الغالية صادقة التي تبذل مجهودات جبارة في المنتدى..

      بالاخص فيما يخص تصاميم المواضيع وتصاميم المحور المبارك لها مني كل التحيات

      تعليق


      • #4
        الزواج بناء شامخ يقوم على أعمدة ثلاث
        المحبة
        الالتزام
        والتعاون
        وفقدان أي واحدة من هذه الأعمدة يؤدي إلى انهيار البناء كله


        - في الزواج فإن التفهم يؤدي التفاهم.. والتفاهم يؤدي إلى التعاون.. والتعاون يؤدي إلى التناغم.. والتناغم هو جوهر السعادة الزوجية.



        - العلاقة الزوجية مثل نبتة صغيرة وضعت للتو في التربة: إنها تحتاج إلى سقيها بالعواطف النبيلة
        ورعايتها باهتمام بالغ، وتعهدها بشكل مستمر، حتى تنمو ويشتد عودها، وإهمالها حتى لعدة أيام يؤدي إلى ذبولها وموتها.



        - لا تقوم علاقات زوجية إلا على أساس المحبة والاحترام المتبادل، والتساوي في الحقوق..
        أما علاقات الحمل والذئب، فهي - وإن استمرت أياماً - ستنتهي إلى التهام الذئب للحمل، أو فرار الحمل من الذئب.




        - المرح في الحياة الزوجية كالسكر في الشاي..
        فبالرغم من أن الكثير منه غير مطلوب.. إلا أن الحياة بدونه مُرَّة إلى درجة لا تطاق

        sigpic

        تعليق


        • #5
          الحياة الزوجيه في أحاديث أهل البيت عليهم السلام



          حقوق الزوج على الزوجة :_
          عن رسول الله : أعظم الناس حقا على المرأة زوجها , وأعظم حقا على الرجل أمه(كنز العمال)...
          عن رسول الله : ويل لإمرأة أغضبت زوجها وطوبى لإمرأة رضى عنها زوجها(البحار ج 103 ) ...
          عن رسول الله : لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها(الوسائل ) ...



          حقوق الزوجة على الزوج :_
          عن رسول الله ما زال جبرائيل يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة (البحار ج 103 - الفروع ج2 ) ...
          عن رسول الله : حق المرأة على زوجها يسد جوعها ويستر عورتها ولا يقبح لها وجها (البحار ج 103 ) ...
          عن الإمام علي بن الحسين عليه السلام : أما حق الزوجة فإن تعلم أن الله جعلها لك سكنا وأنسا فتعلم أن نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها , وإن كان حقك عليها أوجب فإن عليك أن ترحمها (البحار ج74)...
          عن رسول الله : قول الرجل للمرأة إني أحبك لا يذهب من قلبها أبدا (الوسائل ج14)...
          عن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبدالله ( الصادق ) : ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا ؟ قال : يشبعها ويكسوها , وإن جهلت غفر لها(الوسائل ج14)....
          عن الحسن بن الجهم قال : رأيت أبا الحسن (الكاظم ) اختضب , فقلت : جعلت فداك اختضبت ؟ فقال : نعم , إن التهيئه مما يزيد عفة النساء , ولقد ترك النساء العفه بترك أزواجهن التهيئه . ثم قال : أيسرك أن تراها على ما تراك عليه إذا كنت على غير تهيئه ؟ قلت : لا , قال : فهو ذاك (الوسائل ج14)....
          عن الامام الصادق : لا غنى بالزوج عن ثلاث أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي الموافقه , ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها , وحسن الخلق معها , واستعماله إستماله قلبها بالهيئه الحسنه في عينها , وتوسعته عليها (البحار ج78)...



          خدمة الزوج :_
          عن الامام الصادق : سألت أم سلمة رسول الله عن فض
          ل النساء في خدمة أزواجهن ؟ فقال : أيما إمرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها , ومن نظر الله إليه لم يعذب(البحار ج103)...
          عن الامام الصادق عليه السلام : جهاد المرأة حسن التبعل (الوسائل ج14 - الفروع ج2 ) ...
          عن الامام الصادق : أيما إمرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيها شاءت (وسائل الشيعه ج7)...
          عن الامام الصادق : ما من إمرأة تسقي زوجها شربة ماء إلا كان خيرا لها من عبادة سنة (وسائل الشيعة ج7)....



          إيذاء الزوجه :_
          عن رسول الله : ألا وإن الله ورسوله بريئان ممن أضر بإمرأة حتى تختلع منه(البحار ج76)...
          ( الخلع هو دفع المرأة قيمة مال لزوجها ليرضى طلاقها - وهو مكروه)
          عن رسول الله : إني لأتعجب ممن يضرب زوجته وهو بالضرب أولى منها (البحار ج103)...
          إيذاء الزوج :_
          قال النبي : أيما إمرأة لم ترفق بزوجها وحملته على ما لا يقدر عليه وما لا يطيق , لم تقبل منها حسنة وتلقى الله وهو عليها غضبان (عقاب الأعمال )...
          عن الامام الصادق : ملعونه ملعونه إمرأة تؤذي زوجها وتغمه , وسعيده سعيده إمرأة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطعيه في جميع أحواله (البحار ج103)....
          عن رسول الله : من كان له زوجة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه وان صامت الدهر . وعلى الرجل مثل ذلك الوزر اذا كان لها مؤذيا ظالما (الوسائل ج14 )....



          خدمة الزوجه والاولاد :_
          عن رسول الله : اذا سقى الرجل إمرأته أجر (كنز العمال )...
          وعنه : لا يخدم العيال الا صديق او شهيد او رجل يريد الله به خير الدنيا والاخرة(البحار ج79)...
          وعنه : اتقوا الله في الضعيفين : اليتيم والمرأة فإن خياركم خياركم لأهله (البحار ج79)...
          وعنه : جلوس المرء عند عياله أحب الى الله من اعتكاف في مسجدي هذا (تنبيه الخواطر )...
          وعنه : ان الرجل ليؤجر في رفع اللقمه الى في إمرأته (فم ) (المحجة البيضاء )...
          عن الامام الصادق : من حسن بره بأهله زاد الله في عمره (البحار ج103)...
          قال رسول الله : خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي(الفقيه ج2)....
          وقال : عيال الرجل أسراؤه , وأحب العباد الى الله عز وجل أحسنهم صنعا الى أسرائه (الفقيه ج2)...
          وقال : من دخل السوق فاشترى تحفه فحملها الى عياله كان كحامل الصدقه الى قوم محاويج , وليبدأ بالإناث قبل الذكور (البحار ج104)....



          خلق امراة سيئه وزوج سيء :_
          عن رسول الله : ومن صبر على خلق امراة سيئه واحتسب في ذلك الاجر ,. اعطاه الله ثواب الشاكرين (الفقيه ج2)...
          عن رسول الله : من صبرت على سوء خلق زوجها اعطاها مثل (ثواب ) أسية بنت مزاحم (البحار ج103)....
          عن رسول الله : من صبر على سوء امراءته واحتسبه , اعطاه الله بكل مرة يصبر عليها من الثواب ما اعطى ايوب على بلائه , وكان عليها الوزر في كل يوم وليلة مثل رمل العاج (البحار ج79)...
          يجب على المرأة حسن العشرة مع زوجها :_
          عن الامام الصادق : أيما امراة قالت لزوجها : ما رأيت منك خيرا قط , فقد حبط عملها



          استحباب مداراة الزوجة :_
          عن الباقر : رحم الله عبدا احسن فيما بينه وبين زوجته
          فإن فعل وإلا فاجتنبوه :_
          عن أبي عبدالله (الصادق ) : قال : لو أنكم اذا بلغكم عن الرجل شيء مشيتم اليه فقلتم : يا هذا اما أن تعتزلنا وتجتنبناأو تكف عنا , فإن فعل و إلا فاجتنبوه

          تعليق


          • #6
            محور برنامج منتدى الكفيل (الحياة الزوجية ) 112

            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم يا واسع المغفرة يا الله
            خالص الشكر والامتنان الى الاخت العزيزة ام سارة والى جميع الاخوة والاخوات الذين ينيرون عقولنا بأقلامهم الزاكية وكلماتهم العطرة

            الحياة الزوجية ليست شركة مادية ولا ندوة ثقافية وأنما هي وحدة روح ومصير وفكر .فأذا لم يستطع الزوجان ان يلتقيان فكرياً فمن الصعب جداً ان يلتقيان عاطفياً وهذا أصدق دليل على فشل الكثير من العلاقات الزوجية حتى وان كانت مستمرة كما

            أن الالتقاء الفكري للزوجين لايعني شرط الالتقاء بمسافة متساوية لمستوى الثقافة والوعي والعمق الفكري بل هو لقاء وترابط في نقطة معينة قد تكون هذة النقطة قد قطع الزوج مسافة اكثر او الزوجة لايهم ولايؤثر والمهم هو الالتقاء والترابط في نقطة اللقاء وهذة النقطة تحتاج مجموعة من مقومات الترابط واهمها نكران الذات والتخلص من الانانية بل ان نقطة الترابط تشبه الى حد كبير ترابط الجزيئات وامتزاجها على سبيل المثال الذرات تحتاج الى غلاف الكتروني غير مشبع يستطيع اكتساب الكترونات من ذرات اخرى بمجرد الاقتراب فما بالكم بمن هو يملك غلاف خارجي غير مشبع ويوهم نفسه والاخرين انه مشبع ويرفض الاندماج والانصهار الفكري او الجزيئي .

            ما اود الحديث عنه هو مقدمات الحياة الزوجية . فلكل فرض من فروض ديننا الحنيف مقدمات تصح بها الفريضة مثل الصلاة والصيام . فما بالكم أذاً بنصف الدين ؟
            أكيد هنالك مقدمات للحياة الزوجية فأن صحت كانت الحياة الزوجية هادئة وهانئة وأدت الى تكوين أسرة أسلامية نموذجية .

            الكثير يعتقد ان اول هذه المقدمات هي الاختيار لكن هنالك نقاط كثيرة أخرى تترتب من حيث الاهمية قبل الاختيار

            وهي

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              تحية عطرة ومباركة لكم اختي الغالية والمتألقة ام سارة لأختياركم محور للاخت العزيزة مديرة تحرير مجلة رياض الزهراء الموقرة هذا المحور التي يعتبر من المنغصات التي تهدم كيان اغلب الأسر:

              كثيرون هم الرجال الذين يتعمدون إغاظة زوجاتهم من خلال مقارنتهن بنساء أخريات متذرعين بأن ذلك من باب التشجيع والدعابة، بينما يكون القصد إثارة غيرتهن لإشباع أنانية الرجل وتحكمه في مزاج زوجته وأسلوب التعامل معها في علاقته بها، لكن هل يتوقف الرجل بضع دقائق ليسأل ويحلل أبعاد وخطورة هذه المقارنة ونتائجها السلبية على نفسية الزوجة ومسيرة حياتهما معاً؟.
              إن أغلب الرجال يتجاهلون أنوثة زوجاتهم ويتناسون أنهن نصفهم الآخر، ويملكن مشاعر رقيقة جداً وأجهزة استشعار شديدة الحساسية، لذلك لا يضيعون أية فرصة إلا ويذكرون محاسن وصفات نساء أخريات أمامهن، ويقارنونهن بزوجاتهم غير آبهين بالنتائج السلبية التي تترك آثارها في نفسية الزوجة، فذلك بنظرهم سيشجعها على بذل ما بوسعها لإرضاء الزوج.
              اما عن اكبر وأبغض عدو للزوجة وأكثرهن إثارة لغيرتها وظنونها وانتقامها، هي تلك المرأة الأخرى التي لا ينفك الزوج عن مقارنتها بها وفي كل المناسبات. فهذه المقارنة تحدث لدى الزوجة شعوراً بالنقص وتعتبرها تفتيتاً لشخصها وكيانها وتترك لديها إحساساً بالمرارة والكره لنفسها ولزوجها وللمرأة الأخرى.
              اما اكراما لعزة نفسها أمام هذا النوع من الرجال تقف الزوجة حائرة وصامتة محاولة إظهار عدم تأثرها وإخفاء غيرتها، رغبة منها في الحفاظ على ما تبقى لديها من كرامة وعزة نفس لكنها في المقابل ترد الضربة في أسلوب تعاملها مع زوجها ومن حولها فالشعور بالمرارة الذي ينتابها يتكدس ويتطور ليتحول إلى توتر ملحوظ وعصبية زائدة عن حدها تزيد كمّ المشاكل وتُكثر النكد وتصبح الزوجة كبركان يغلي بالحمم قد ينفجر في أية لحظة ليؤذي نفسه ومن حوله.
              اما من جهة الشراكة الزوجية جهل بعض الأزواج وعدم معرفتهم التامة بكيفية التعامل مع مشاعر زوجاتهم الرقيقة. وينصح كل رجل بضرورة تثقيف نفسه في فهم واستيعاب هذه الأنثى الحقيقية في حياته، التي تعاهد معها على بناء شراكة زوجية قائمة على الاحترام والتفاهم والحب، كما عليه أن يعي أن مقارنة زوجته بنساء أخريات ليست دعابة، بل مشكلة خطيرة قد تؤدي إلى غرق مركب الزوجية، وذلك من خلال العوامل التالية:
              1ـ عنصر المقارنة يدل على عدم احترامك لزوجتك، وبالتالي سيعرّضها إلى بعض الانتكاسات والأمراض النفسية المزمنة، كالتوتر والقلق والاكتئاب والأخير يحتاج إلى فترة علاج طويلة جداً قد تمتد لسنوات.
              2ـ الشجار والخلافات ستكثر وستستمر بينكما بشكل يؤثر مباشرة على استقراركما واستمراركما كعائلة واحدة متماسكة.
              3ـ ستهمل الزوجة واجباتها تجاه نفسها أولا وتجاهك وتجاه الأولاد، نتيجة شعورها بالتذمر وعدم الرضى من قبل الزوج فأنت تشتكي من كل عمل تقوم به مهما كان جيداً بينما تثني على ما تفعله غيرها وهو بنظرها أقل جودة.
              4ـ قد تتحول الزوجة أحياناً إلى مبذّرة لكي تبرهن لزوجها أنها تستطيع أن تكون أفضل وأجمل من النساء الأخريات.
              5ـ ستنعدم ثقتها بنفسها وبك أيضاً، وتتحول إلى زوجة نكدية تفتعل المشاكل، وترد أنت عليها بالهروب الكبير من البيت والابتعاد عن الأسرة والأولاد.
              6ـ تذكر انها هي ايضا إنسانة لها شخصها وذاتها.
              أنثى .. فلا تتجاهلها
              كل رجل ينظر حوله جيداً قبل ان يفكر في المقارنة بين زوجته والأخريات.. وتقول:زوجتك أنثى وامرأة حقيقية ذات مشاعر وأحاسيس أكبر وأرق بكثير مما تتصور، فإياك أن تتجاهلها، والأفضل لك أن تهتم بها وترعاها وتحميها وتؤمّن لها الأمان والاستقرار من خلال احترامك لها وتقديرك لتصرفاتها وثنائك على خدماتها التي تقدمها لك وللأولاد. كل هذا سيجعلها تسعى جاهدة للفوز برضاك ورضا من حولها في جو يسوده التفاهم والحب.
              هي أولا
              يفترض بالزوج ان يثق تماماً باختياره لزوجته، وأن يرضى ويسعد بها، إذ ان اختلاف الشكل لا يثبت أفضلية امرأة على أخرى. فكل امرأة تحب أن تكون الأنثى الوحيدة، الحساسة والجميلة في عين شريكها، وعليه أن يُشعرها بذلك ليحظى معها بعلاقة زوجية مستقرة قليلة الخلافات والمشاحنات، وان حدث وسرقت ناظريه امرأة أخرى، فليفكر مباشرة بالصفات الجميلة التي توجد في زوجته والأيام الحلوة التي تجمعهما معاً.
              انتبه .. ولو عن غير قصد
              من الممكن أن يلتفت الرجل الى الأخريات ويلجأ إلى المقارنة، لكن بأسلوب ديبلوماسي وعابر، ومن دون أن يسبّب أية التباسات، كما ينصح كل رجل ان يكون كثير الحرص والذكاء في عملية المقارنة خوفاً من أن يؤذي مشاعر زوجته ولو عن غير قصد. فإياك مثلا:
              1ـ أن تبدي إعجابك المبالغ به في صديقة زوجتك أو زميلة لك في العمل، وان تشعر زوجتك انك تتمنى لو أنها مثل واحدة منهما.
              2ـ أن تتسمر أمام التلفاز وأنت تمتدح جمال وأسلوب مذيعة معينة وتحسد زوجها عليها وزوجتك تجلس بقربك!.
              3ـ ان تتحدث عن طعام ذقته في منزل احد اصدقائك أو أختك أو أمك، ثم تطلب من زوجتك ان تسألهن عن الوصفة ووصفات اخرى قد تستفيد منها.
              4ـ ان تعاير زوجتك وتشعرها بالذنب والنقص تجاه نساء أخريات فقط، لأنها قصرت قليلا بواجباتها في المنزل، والافضل ان تبحث عن السبب، فربما تكون أنت المسؤول.
              5ـ ان تمتدح نجاح امرأة تعرفانها وتصفها بأنها من افضل من صادفتهن في حياتك، متناسياً أن زوجتك ناجحة ايضا، لكن في أمور اخرى.
              6ـ ان تتحدث عن امرأة اخرى كنت تعرفها سابقاً وتغيظ زوجتك بالقول إنك نادم على عدم اختيارها كرفيقة درب!.
              التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 22-03-2016, 11:07 PM.

              تعليق


              • #8
                أولا مقدمات الحياة الزوجية هو التأهيل

                التأهيل في اللغة :-
                هو مصدر من الاسم (أهل ) ومعناها الاستعداد والتهيئة أي ان الرجل أصبح مستعد ان يتخذ أهل له أي زوجة . وقد عبر القرآن الكريم في بعض المواضع عن الأهل كما في قوله تعالى (( إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا)) حتى عرفاً يعبر عن الأهل بالزوجة كأن يقول أحدهم لصاحبة (أخذت أهلي للدكتور )
                اما التعريف العلمي
                .التأهيل للزواج :- هو جعل كل من الشاب والفتاة مستعد نفسياً وعلمياً للدخول في معترك الحياة الزوجية , لما ينتظرهم من تحمل للمسؤولية الكبيرة من تأسيس أسرة وتربية أبناء وكذالك أن يتعلموا فن التعامل مع الطرف الآخر

                1- التأهيل النفسي :- أي التعلم على تَقَبل وجود شريك في كل شيء فلا وجود للخصوصية الفردية بين الزوجين .
                2- التأهيل الاجتماعي :- المقصود به التعرف على آلية التعامل مع أهل الطرف الأخر وحدود الأدب والاحترام للأب وإلام والعائلة التي ستشاركها ربما السكن والمعيشة
                التأهيل المادي :- القدرة على أدارة الأسرة من الناحية المالية للطرفين من حيث المورد وأليه الإنفاق .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
                  السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صلي على محمد وال محمد
                  الشكر والتقدير الى الاخت الغزيزة ام سارة المحترمة على اختيارها الى هذا الموضوع والشكروالامتنان الى الانامل التي خطت الموضوع .
                  حين يتزوّج الإنسان و يدخل مرحلة الحياة الزّوجيّة يسعى لأن يبني أسرةً صالحةً سعيدة ، و حين ينجح الإنسان في بنائها فإنّها تكون لبنةً صالحةً نافعةً في بناء المجمتع و خدمته ، و إذا تحقّق عنصر السّعادة في الأسرة كانت أقدر على البذل و العطاء ، والأسرة التي تعاني من مشاكل و يسيطر على أفرادها اليأس و القلق تكون عاجزةً عن أداء مهامها بصورةٍ صحيحةٍ ، كما تكون عاجزةً عن خدمة مجتمعها ، لذلك على الإنسان أن يسعى لبناء مثل هذه الأسرة ، و لا شكّ بأنّه يشكّل تحدّياً للكثيرين ، فماهو المنهج و الأسلوب الذي يتمكّن به الإنسان من بناء أسرةٍ سعيدةٍ ؟ . إنّ أوّل شيءٍ ينبغي على الرّجل و المرأة في الأسرة أن يراعوهما تحقيق جوّ من السّكينة و الودّ يلمسها أطفالهم ، في علاقاتهم فيما بينهم ، و في علاقاتهم مع النّاس ، فالأسرة التي تكثر فيها المشاكل و الخلافات هي أكثر عرضةً للتفكّك و انعدام الأمان ، كما تسبب الخلافات بين الزّوجين الكثير من المشاكل النّفسيّة للأولاد يشعرون بها عندما يكبرون في صورة عقدٍ نفسيّةٍ و أمراض ، فعلى الزّوجين الحرص على الابتعاد عن المشاكل و خاصّةً أمام الأولاد لما لها من آثارٍ سيّئة . و على الوالدين تربية أولادهم على الدّين و الالتزام بمنهج الله تعالى ، فإذا تربّى الولد على دينه و تحلّى بالأخلاق الحميدة في صغره ، شعر بالسّعادة في قلبه و عبّر عنها في سلوكياتٍ تسهم في إشاعة جوّ من الودّ و الألفة بعيداً عن الشّحناء و البغضاء ، و حين يدرك حقّ والديه عليه من طاعةٍ و برٍّ ، فإنّه يسعى لارضائهما بكلّ ما أوتي من قوّةٍ لأنّه يعلم بأنّ الله سوف يثيبه على ذلك . و على الرّجل أن يدرك أنّه مسؤولٌ أمام الله تعالى عن أسرته و تأمين قوتها ، فيسعى لأجل ذلك بالبحث عن مصادر المال الحلال بالعمل أو التّجارة ، فالمال بلا شكّ و إن لم يكن غايةً إلا أنّه وسيلةٌ هامّةٌ لتحقيق السّعادة ، فلا حرج بإن يجمع الإنسان المال لأجل ذلك ، ما دام أنّه تحرّى الحلال و الحرام في رزقه ، وو لم يكن جمع المال همّه الشاغل وهناك لزوجة حقوق على زوجها
                  حقوق الزوجة أما عن حقوق الزوجة فهناك حقوق يجب على الزوج اتباعها، وعدم التهاون فكما هناك واجبات لا يجب على الزوجة أن تهمل أحدها، فإن لها حقوقاً يجب أن تأخذها بشكل مرضي ومنها: حقوق ماديّة المهر: هو المبلغ المالي الذي يدفعه الزوج عند العقد للزواج، وهو من حقوق المرأة، وقد يكون هنا تلميحاً بمدى خطورة عقد الزواج، فيربطه بالمهر للدلالة على هذا. النفقة: فعلى الزوج أن يتكفل بالمرأة التي قد تزوجها، ويجب أن يكون قادراً على أن يعطيها حاجتها التي تطلب، وإن توفير ما تحتاجه الزوجة يتعلق بتوفير الطعام، الملبس، المأوى، وما على شاكلتها. العدل: فإن كان هناك اكثر من زوجة، فعلى الرجل أن يعدل توزيع الأموال وفي المصروفات والنفقات والمساواة بينهم في كل الأمور، فمسألة العدل ليست مسألة سهل ولا بالبسيطة. حقوق اجتماعية الكلام الحسن: فيجدر بالزوج ألا يسمع زوجته كلاماً جارحاً، فهي قد تكون بانتظاره طوال فترة غيابه، فلا يقابلها إلا بالجميل والكلام الطيب، وهذا يسعد الزوجة ويشعرها بالأمان. الشعور بالسعادة: فعلى الزوج أن يعمل جاهداً على اسعاد زوجته، فيقوم بمفاجأتها بشراء ما تحب، وأن يحاول أن يلبي ما قد يخطر في بالها قبل أن تطلبه، وهذا يستطيع أن يفعله من يريد أن يسعد زوجته، وان يقوم بالترفيه عنها وأن ينزهها في أماكن جميلة ومناظر خلابة. محاولة كتمان الغضب: فإن أغضبت الزوجة زوجها بغير قصد في موقف، فليس للزوج أن يقوم بتهويل المواضيع وتكبيرها، بل يمكنه أن يكون حليماً، لأنه بذاك التعامل يكون قد هدم منزله على رأسه، وأما إن كان يتعامل بالحلم والصبر والحكمة، فهو يبني لنفسه منزلاً لا يمكن هدمه إلّا بالموت المتوارث عبر الأجيال. عدم إحراجها أمام الناس: فتحب الزوجة من زوجها أن يعمل على إكرامها ومدحها وذكر جميع خصالها الحميدة أمام الناس، وخاصة إن كان الناس أقارب لها أو أصدقاء تحبهم، فتأكد أيها الزوج أنها مفاخرة بك الجميع، وإن كانوا أخواتها حتى، فقد اصطفتك أنت دون غيرك ووافقت أن تكون زوجاً لها ووالداً لأبنائها. معاملة أهلها بأحسن معاملة: فلا يقوم الزوج بشتم أهل زوجته وخاصة إن كانت متعلقة بهم بشكل كبير، فلا يشتم إخوانها أمامها، بل يعمد إلى توطيد العلاقات بين الأسرتين، فهم في نهاية المطاف أخوال لأبنائه القادمين مستقبلاً. ومن الحديث عن الزوجة الصالحة، لا بد والنطق بكلمتين لا مناص منهما، فالأولى أن الزوجة هي القادرة على صنع من الرجل الضعيف وغير الفعال في المجتمع رجلاً عظيماً له شأنه بين الناس فينهض بها من تخاذله لعمله الدؤوب وطموحه العالي، فيسعدها طوال حياتها، والثانية أن هناك حقوقاً يلزم بها الزوج، فإن لم يلتزم فلا ضمان لما قد تضمره الزوجة في نفسها وإن كانت أطيب النساء على وجه البسيطة، فلمن يريد الحياة السعيدة، عليه التزام واجباته وحقوقه، ويعلمها بشكل جيد للغاية؛ كي لا يقع في بحور الندم
                  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟ ½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
                  واجبات الزوجة الصالحة من المسلم به حتماً أن سعادة المنزل والحياة الزوجية تقع بشكل كبير على أكتاف الزوجة الرقيقة، فبيدها أن تجعل من بيتها وكأنه قصر تملؤه الفرحة والسعادة والقناعة، وبيدها أيضاً أن تجعله جحيماً بجهلها وعدم تصرفها بالشكل الحسن، وتجاهلها واجباتها التي يجب ان تهتم بها جيداً منها: أن تسمع للزوج وتلتزم بطاعته فيما يطلب فطاعة الزوجة للزوج من اجمل الأمور التي تبني علاقات الحب، وتقوي أواصر الثقة في المنزل، وتجعل منها بيتاً سعيداً في أيامه وفي ذكرياته ان انطوت عليه غبار الأيام، وتحفظ الأسرة من الانشقاق والتصدع المؤدي للانهيار الناتج عن الجدل والعناد والحوارات والجدالات العقيمة، وطاعة الزوج من الأمور التي أوصى به الله –عز وجل- فإن أطاعت المرأة زوجها، هي بهذا تطيع الخالق العظيم، وقد وصفهن رب العزة في كتابه بأنهن صالحات قانتات، تلكم اللواتي يحفظن عهد الزوج. صيانة عرضه والحفاظ على أمواله فتعمل على حفظ شرفه وأمانته، فقد اصطفاها من بين جميع النساء لتكون زوجته التي إليها يسكن، فلا تنظر لغيره مهما كانت هذه النظرة، فهي بهذا تضمن بقاء بيتها عامراً وخالٍ من الشكوك والأحقاد المبطنة، ومن ناحية أخرى على الزوجة الصالحة أن تكون عوناً لزوجها في حفظ ماله ووالده، ومن الأخلاق التي وصى بها النبي الكريم، أنها إن أرادت أن تتصرف في المال خاصتها الذي منحه لها، بأن تعمل على استشارته بالذي ستقوم بعمله، كي يطمئن الزوج لمثل هكذا إنسان قد أحسن اختياره. الحفاظ على مشاعر الزوج وتجنب جرحه فعلى الزوجة أن تتجنب كل ما قد يجرح الزوج، من كلمات أو أفعال، أو تجاهل القيام ببعض ما يحب، فهذا قد يسبب له الجرح الباطن في قلبه الذي يعمل على إخفائه طوال الوقت لحب يكتمه لها، وألا تحاول رفع صوتها عليه، فالحديث يكون بينهما بالتفاهم وباستخدام لغة العقل قبل اللسان والأصوات العالية، والعبارات تكون من اجمل ما قد قيل في الحديث والخطاب، وجميل أن يصاحب جميع هذه الأفعال الجميلة ابتسامات وضحكات تدخل البهجة والفرح لقب الزوج. الاعتناء بالنفس والاهتمام بالزوج فعلى الزوجة الذكية ألا تهمل الجانب العاطفي من حياتها وزجها، فلا تقابله إلا بأجمل الروائح، وأحسن الثياب، وأن لا يرى منها إلا كل الاهتمام به وبملابسه ونظافته الشخصية وحرصها على ظهوره بمظهر لائق أمام الناس. التعامل بالعقل وكل الحكمة فقد يحدث ويعود أحدهم إلى منزله وشياطين الغضب أمامه، لا تجعله يبصر ما في الحياة من أناس، فلا يجدر بالزوجة أن تغضب ولا أن تحزن على قلة اهتمامه بها، فعليها أن تقدر أنه يتعرض لضغط خارج هذا المنزل، فتقوم بحكمتها بمحاولة تهدئته والتخفيف عنه، فالرجل يحب أن يكون بيته مكاناً لراحته النفسية والبدنية من الذي قد يراه خارجه. الاهتمام بأهل الزوج فالمرأة الذكية الناضجة لا تجعل بينها وبين أهل زوجها عداوات أو سوء فهم، بل تحجز لنفسها مكاناً في قلويهم، فتكون وكأنها ابنه لهم يحبونها ويخافون عليها، لا أن تحقد عليهم وإن كانوا أناساً سيئين، فهذا من الذي يجعل الزوج يحترم زوجته .ولا تحب الزوجةابسماع من زوجها المقارنة بينها وبين الاخريات حتى ولو كانت امها فالزوجة تحب الاستقلالية بذاتها وكل ماتحمل المرأة من هموم مشاكل فأنها تلين بلحظة مجرد سماعها كلمة رقيقه من زوجها
                  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ قال الرسول صلى الله عليه واله ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
                  {إن ألله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذكور . وما من رجل يدخل فرحة على أمرأة بينه وبينها حرمة الا فرحه ألله تعالى يوم القيامة }
                  المصدر:ألف حديث فى مائة موضوع


                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  اهلا باختنا المتميزة خادمة ام ابيها صاحبة التألق..

                  نعم اختي ان من المهم جدا ان نتأمل في هذه الوصايا التي ذكرتيها..

                  والتي تؤشرين فيها على اهم المرتكزات التي ترتكز عليها سعادة الاسرة..

                  فالعمل من اهم مقومات نجاح الحياة الزوجية كونه المصدر الرئيس لديمومة رزق العائلة..

                  وليونة التعامل مع الزوجة ومداراتها ايضا يدخل من ضمن قائمة شرائط السعادة التي على الزوجين ان يسعيا

                  لضمانها... ومثل ما وضحت اختي على الزوجين ان يعملا بواجبهما نحو بعضهما البعض حتى تتحقق المعادلة التي من اجلها تم تشريع الزواج

                  وادخاله في خانة المقدسات في الدين التي من الضروري علينا ان نحافظ عليها..

                  مشاركة رائعة من اخت رائعة....بورك فيك

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ايه الشكر مشاهدة المشاركة
                    الزواج بناء شامخ يقوم على أعمدة ثلاث
                    المحبة
                    الالتزام
                    والتعاون
                    وفقدان أي واحدة من هذه الأعمدة يؤدي إلى انهيار البناء كله


                    - في الزواج فإن التفهم يؤدي التفاهم.. والتفاهم يؤدي إلى التعاون.. والتعاون يؤدي إلى التناغم.. والتناغم هو جوهر السعادة الزوجية.



                    - العلاقة الزوجية مثل نبتة صغيرة وضعت للتو في التربة: إنها تحتاج إلى سقيها بالعواطف النبيلة
                    ورعايتها باهتمام بالغ، وتعهدها بشكل مستمر، حتى تنمو ويشتد عودها، وإهمالها حتى لعدة أيام يؤدي إلى ذبولها وموتها.



                    - لا تقوم علاقات زوجية إلا على أساس المحبة والاحترام المتبادل، والتساوي في الحقوق..
                    أما علاقات الحمل والذئب، فهي - وإن استمرت أياماً - ستنتهي إلى التهام الذئب للحمل، أو فرار الحمل من الذئب.




                    - المرح في الحياة الزوجية كالسكر في الشاي..
                    فبالرغم من أن الكثير منه غير مطلوب.. إلا أن الحياة بدونه مُرَّة إلى درجة لا تطاق

                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    اهلا باختنا الغالية آية الشكر التي نتوق دائما لكلماتها الراقية..

                    ما اجمل كلماتك التي تدخل الى القلب مباشرة..

                    لقد اختصرتِ الكلام الكثير الذي من الممكن ان نقوله هنا بهذه الكلمات

                    التي ادرجت فيها التشبيه الذي يصل الى الاذهان اسرع واسهل من الكلام السردي المباشر..

                    لود ان اضيف الى اعمدتك عمود الاحترام الذي من الضروري جدا تواجده في اعمدة واركان النجاح الذي نريده للحياة الزوجية

                    كون الاحترام يولد الحب ويولد الثقة وكل ما هو رائع...

                    بورك فيك غاليتي .. تقبلي تحياتنا

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X