إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(فتوى طفٍ جديد)121

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11

    شكرا جزيلا لك أيتها المبدعة الرائعة ام احمد ولن تفيك حقك و إن عانقت أفق الكون لتكرارها
    أجرك وجزاءك على الله و هو الذي يوفيك الجزاء الذي يتناسب مع حجم جهودك و قيم عطاءك



    أننا اليوم جميعا نتذكر ويتذكر العالم بأسرة، في مثل هذه الأيام ذكرى صدور فتوى الجهاد الكفائي، التي أفتى بها المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) ، أنه يوم ليس كسائر الأيام، يوم لايتجدد ألا حين يدِقُّ ناقوس الخطر المحدق بالأمة، وتكون مآلات الأمور قد قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، يوم نطق فيه الحق مُتجرِّئ وبشَجاعةً في إصدار فتوى أحدثت هزّةً زلزلت الأرض تحت أقدام الظلاميّين، والإرهابيين المعتدين، والدول الداعمة لهم، الذين يريدون بأهل هذا البلد شرّاً، حيث لآقت الفتوى المباركة منذ الوهلة الأولى لإصدارها أستجابة واضحة وكبيرة من قبل عامة الناس، وأنظم العديد من المتطوعين إلى صفوف المجاهدين، وهب الجميع كهولا، وشيبا وشبابا، تاركين خلفهم عوائلهم وأموالهم، وكل متعلقاتهم الدنيوية، وكانت غايتهم المثلى هي الشهادة، إيمانا منهم بأن من يسقط مدافعاً عن حياض الوطن ضدّ المعتدين فهو شهيد ، والمصير إلى الجنان، كما جاء في نص الفتوى المباركة، حيث توافد عشرات آلالاف من المتطوعين إلى سوح الجهاد، وتم تنظيمهم إلى أفواج وألوية، أنتج منها قوات الحشد الشعبي الأبطال، والذي أصبح أعداد المتطوعين فيها يقدر بمئات الآلاف، وهذا الأمر يدل على عمق الترابط بين الناس ومرجعيتهم، وكذلك مدى الترابط الروحي والعقائدي بينهما، حيث أعتبرت المرجعية الدينية العليا الموجه الأول للأحداث، والقائد الأوحد للجهاد في سبيل الله، من أجل الحفاظ على الأرض، والعرض، والمقدسات، وأنها أكثر الناس إدراكا لعظم وخطر المسألة التي تحيط في جسم العراق وأهله، فضلا عن أن هذه الفتوى المباركة ألهبت في نفوس الناس الروح الوطنية الكامنة، ومنحتهم العزيمة للمضي في الدفاع عن الوطن، وتطهيرهم للأرض من رجز داعش الإرهابي، وها نحن اليوم نشهد أنتصارات الحشد الشعبي الأبطال، وشجاعتهم وبسالتهم التي أصبحت يعرفها القاصي والداني، ويشهد لها بالبطولات، التي أستمدوها من مرجعيتهم الرشيدة، هذه هي المرجعية التي تجسد في الماضي والحاضر والمستقبل، أروع وأنبل قيم الإسلام المحمدي الأصيل، الإسلام الذي يحثنا على السلم والتآخي وحقن الدماء، والدفاع عن كل القيم الإنسانية من أي معتد غاشم، فخلاصة الحديث، لولا هذه الحنكة والشجاعة والإيمان الحقيقي الراسخ في مرجعيتنا الرشيدة، وإصدارها فتوى الجهاد الكفائي المباركة، لقريء على الدنيا السلام، ولتحولت الحياة إلى غابة يصول ويجول فيها الوحوش البشرية، ولأصبحنا جميعا اليوم في خبر كان، فبفضل هذه الفتوى المباركة أنتصرنا، تلك الفتوى التي ستضل أصدائها خالدة على مدى الدهور، يتذكر فضلها الأجيال جيلا بعد جيل، فبفضلها ننعم بالأمن والسلام والطمأنينة اليوم ،فهي التي رسمت لنا ملامح المستقبل الآمن الزاهر، وأصبحت حصن أمتنا وسده المنيع، فسلام على من أطلقها، سلام من الأطفال، سلام من الفتية والشباب، سلام من النسوة والأمهات، سلام من كل حرة أبية، سلام من جميع الرجال والآباء عليك مرجعنا المفدى أبا محمد رضا، وعلى مرجعيتك الرشيدة، التي كانت صمام الأمان في أحنك الظروف، تلك هي المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام الله ظله الوارف) ، وأبقاه ذخرا للإنسانية جمعاء ...

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة

      شكرا جزيلا لك أيتها المبدعة الرائعة ام احمد ولن تفيك حقك و إن عانقت أفق الكون لتكرارها
      أجرك وجزاءك على الله و هو الذي يوفيك الجزاء الذي يتناسب مع حجم جهودك و قيم عطاءك



      أننا اليوم جميعا نتذكر ويتذكر العالم بأسرة، في مثل هذه الأيام ذكرى صدور فتوى الجهاد الكفائي، التي أفتى بها المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) ، أنه يوم ليس كسائر الأيام، يوم لايتجدد ألا حين يدِقُّ ناقوس الخطر المحدق بالأمة، وتكون مآلات الأمور قد قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، يوم نطق فيه الحق مُتجرِّئ وبشَجاعةً في إصدار فتوى أحدثت هزّةً زلزلت الأرض تحت أقدام الظلاميّين، والإرهابيين المعتدين، والدول الداعمة لهم، الذين يريدون بأهل هذا البلد شرّاً، حيث لآقت الفتوى المباركة منذ الوهلة الأولى لإصدارها أستجابة واضحة وكبيرة من قبل عامة الناس، وأنظم العديد من المتطوعين إلى صفوف المجاهدين، وهب الجميع كهولا، وشيبا وشبابا، تاركين خلفهم عوائلهم وأموالهم، وكل متعلقاتهم الدنيوية، وكانت غايتهم المثلى هي الشهادة، إيمانا منهم بأن من يسقط مدافعاً عن حياض الوطن ضدّ المعتدين فهو شهيد ، والمصير إلى الجنان، كما جاء في نص الفتوى المباركة، حيث توافد عشرات آلالاف من المتطوعين إلى سوح الجهاد، وتم تنظيمهم إلى أفواج وألوية، أنتج منها قوات الحشد الشعبي الأبطال، والذي أصبح أعداد المتطوعين فيها يقدر بمئات الآلاف، وهذا الأمر يدل على عمق الترابط بين الناس ومرجعيتهم، وكذلك مدى الترابط الروحي والعقائدي بينهما، حيث أعتبرت المرجعية الدينية العليا الموجه الأول للأحداث، والقائد الأوحد للجهاد في سبيل الله، من أجل الحفاظ على الأرض، والعرض، والمقدسات، وأنها أكثر الناس إدراكا لعظم وخطر المسألة التي تحيط في جسم العراق وأهله، فضلا عن أن هذه الفتوى المباركة ألهبت في نفوس الناس الروح الوطنية الكامنة، ومنحتهم العزيمة للمضي في الدفاع عن الوطن، وتطهيرهم للأرض من رجز داعش الإرهابي، وها نحن اليوم نشهد أنتصارات الحشد الشعبي الأبطال، وشجاعتهم وبسالتهم التي أصبحت يعرفها القاصي والداني، ويشهد لها بالبطولات، التي أستمدوها من مرجعيتهم الرشيدة، هذه هي المرجعية التي تجسد في الماضي والحاضر والمستقبل، أروع وأنبل قيم الإسلام المحمدي الأصيل، الإسلام الذي يحثنا على السلم والتآخي وحقن الدماء، والدفاع عن كل القيم الإنسانية من أي معتد غاشم، فخلاصة الحديث، لولا هذه الحنكة والشجاعة والإيمان الحقيقي الراسخ في مرجعيتنا الرشيدة، وإصدارها فتوى الجهاد الكفائي المباركة، لقريء على الدنيا السلام، ولتحولت الحياة إلى غابة يصول ويجول فيها الوحوش البشرية، ولأصبحنا جميعا اليوم في خبر كان، فبفضل هذه الفتوى المباركة أنتصرنا، تلك الفتوى التي ستضل أصدائها خالدة على مدى الدهور، يتذكر فضلها الأجيال جيلا بعد جيل، فبفضلها ننعم بالأمن والسلام والطمأنينة اليوم ،فهي التي رسمت لنا ملامح المستقبل الآمن الزاهر، وأصبحت حصن أمتنا وسده المنيع، فسلام على من أطلقها، سلام من الأطفال، سلام من الفتية والشباب، سلام من النسوة والأمهات، سلام من كل حرة أبية، سلام من جميع الرجال والآباء عليك مرجعنا المفدى أبا محمد رضا، وعلى مرجعيتك الرشيدة، التي كانت صمام الأمان في أحنك الظروف، تلك هي المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام الله ظله الوارف) ، وأبقاه ذخرا للإنسانية جمعاء ...

      اللهم صل على محمد وال محمد

      اهلا بكم اخي الكريم ( ابو محمد الذهبي) المتواصل الدائم مع المحور المبارك...

      احسنتم اخي على هذا البيان..

      نعم اخي ان المرجعية هي صمام الامان ليس للعراقيين فقط وانما لكل العالم بكافة اطيافه..

      وما فتواه الا ضربة قاصمة لاعداء الدين والمذهب..... وقد غيرت كل مخطاطاتهم التي كانوا يريدون من خلالها

      استهداف مذهبنا ومحق تأريخ اهل البيت عليهم السلام وتأريخ محبيهم....

      وابطالنا الذين استجابوا لفتوى المرجع الاعلى اية الله سماحة السيد السيستاني (دام ظله الوارف) ماهم الا جنود مجندة

      بيد المرجعية التي خطت باقلام من ذهب خطة الدفاع عن المقدسات..

      نسأل الله وندعوه ليل نهار ان ينصرهم نصر عزيز مقتدر..

      وان يرفع هذه الغمة عن هذه الامة بحق محمد وال محمد انه سميع مجيب..

      بورك فيكم اخي الكريم وجزاكم الله خير الجزاء

      تعليق


      • #13
        الحَشْدُ الشَّعبِيُّ وَدَورُهُ فِي بِنَاءِ شَخصِيَّةِ الإِنسَانِ العِرَاقِيّ

        ما تزال المنطقة تعيش أزماتها، حيث يشهد العالم اليوم اضطرابات سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة نتيجة التحوّلات الكبيرة التي هي امتداد للثورة الصناعيّة، وولادة تقاطعات دوليّة وإقليميّة خلاصتها الاستحواذ على المصادر الطبيعيّة للشعوب الفقيرة، وظهور قوى متقاطعة تارة ومتحدة تارة أخرى على حساب الدول الضعيفة بإمكانياتها التكنولوجيّة المتطورة، مما جعل آلة الحرب تهيمن عليها بالقوّة، ولغة الحرب بكلّ أشكالها هي المنطق الوحيد للتحاور مع هذه الدول التي عدّوها ضعيفة, فظهرت أساليب متعدّدة لأضعاف هذه الشعوب أو لقتلها من أجل الهيمنة الكاملة على ثرواتها الزراعيّة، والنفطيّة، والحيوانيّة، وغيرها.
        وأدّى الإعلام الحديث بكلّ وسائله المتطوّرة دوراً سيّئاً لقتل الروح المعنويّة عن طريق البرامج ذات الحرب النفسيّة التي تتعمد على تشويه الحقيقة وتزييفها إلى أن وصل الحال إلى زجّ الثوابت الدينيّة في هذه الصراعات اليائسة لتشويه أصالة هذه الثوابت الدينية الإسلاميّة الحقيقيّة كالشجاعة، والإيمان، والعقيدة، والصدق، والعدل، ورفض الظلم، وهنا جاءت ثورة الحشد الشعبي تلبيةً لنداء المرجعية الرشيدة للأسباب الآتية:
        1. الإيمان المطلق من قبل الشعب بصواب الدّعوة لما لها من استيعاب كامل لمجرى الأمور في العالم.
        2. ما يمتلك الشعب من إرث حضاري أصيل مليء بالشجاعة وعدم الاستسلام للهيمنة مهما كان شكلها.
        3. الوعي الكامل لغالبية الشعب بالخطر الذي يهدّده من جهات داخليّة وإقليميّة.
        ولهذه الأسباب توحدت إرادة الشعب بأكمله، فاستجاب لنداء المرجعيّة الرشيدة ليثبت بأنّ وحدة الكلمة تقتل الغازي بكلّ أنواعه، وهذا أحد الدروس التربويّة التي يعطيها أبطال الحشد الشعبي للعالم، بأنّ الاستسلام مرّ والردّ عليه هو الخيار الوحيد؛ لذا فإنّ دعم رجال الحشد الشعبي ماديّاً ومعنويّاً هو درس آخر يعطيه العراقيّون غير القادرين على القتال؛ لكي يعوّضون ذلك الجهاد بأموالهم، وهذه ملحمة تُؤرخ وتُدوّن في كتب التاريخ بصفحاته النّاصعة؛ ليكون نهجاً تربويّاً للأجيال القادمة.
        ولا يخفى على كلّ ذي لبّ أنّ الحفاظ على الانتصار هو أكثر أهميّة من تحقيقه، وهذا يتمثل بمسك الأرض المحرّرة من الغازين، والحفاظ عليها لتكون انطلاقة جديدة إلى نصر جديد، وهذا ما قام به أبطال الحشد الشعبي لصون الأمانة التي استلمها من الأبطال المحررين، وهذا نهجٌ إسلاميّ راقٍ، وقد أوصت المرجعيّة الرشيدة على الالتزام به، ويعدّ نقطة مضيئة من تاريخ العراق، أمّا فداء المال والروح فهي أسمى معاني التضحية وأغنى أدواتها للتعبير عن الفداء للوطن والشعب، وهذا ما أقدم عليه الكثير من المتطوعين من الحشد الشعبي، وترك العمل الذي هو المصدر الرئيسي للعيش والالتحاق بالجهاد هو أعظم درس نموذجي يعبّر عنه هؤلاء المقاتلون الأبطال من أجل الوطن.
        فبارك الله عز وجل بجهود جنود العقيدة الأبطال، جنود المرجعيّة الرشيدة، وبارك الله تعالى بجنود الدفاع عن المقدّسات، جنود حماية عراق أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، كلّنا فداء لعراق المقدّسات، حيّ الله رجال الحشد الشعبي المبارك الذي يقاتل دفاعاً عن عراق أهل البيت عليهم السلام.
        اليوم أصبح كلّ أب وكلّ أم وكلّ أخ يتضرعون للباري عز وجل أن يحفظ المجاهدين من الحشد الشعبي الذين أصبحوا اليوم في قواطع العمليات التي كلّفوا بالدفاع عنها، هؤلاء الأبطال الذين توجهوا لمقاتلة فلول داعش الجبانة، ذهبوا مطمئنين راضية نفوسهم مرضية، وكأنهم أصحاب الإمام عليّ عليه السلام إذ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ/ (البقرة:250)، فبشّرهم ربهم بمغفرة وأجر عظيم.
        فهنيئاً لمدننا مدينة الكرار عليّ عليه السلام، ومدينة سيّد الشهداء الإمام الحسين وأخيه مولانا أبي الفضل العبّاس عليهما السلام، ومدينة الإمامين الجوادين الكاظم والجواد عليهما السلام، ومدينة الإماميين العسكريين عليهما السلام، وكلّ مدن العراق بأبنائه البَررة، ولتقر عين المرجعية بجنودها الأوفياء وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ/ (آل عمران:126).

        مشكاة كاظم
        تم نشره في المجلة العدد95

        تعليق


        • #14
          نُبذَةٌ تَاريِخِيَّةٌ عَن فَتوَى الجِهَاد

          الجهاد الكفائي: هو الجهاد الذي لو قام به العدد اللازم سقط التكليف عن الآخرين فيكون، وجوباً على الجميع حتى يبلغ الأمر كفايته، أمّا الجهاد العيني فهو الجهاد الذي يجب على الجميع القيام به ولا يسقط عن أحد بوجه من الوجوه ما لم يكن عاجزاً أو معذوراً لعذر شرعي.

          فتاوى الجهاد السابقة:
          من المعلوم أنّ المرجعية الدينية تتأنّى كثيراً وقبل إصدار فتوى بالجهاد؛ لأنّ وراءها سيكون قتل أنفس، وسفك دماء، وتدمير ممتلكات، ولكن التحديات والظروف قد تضطرّها إلى إعلان الجهاد كحلّ أخير لمواجهة العدو المتربص بأرض المسلمين ومقدساتهم، ومن هذه الفتاوى:

          فتوى السيّد كاظم اليزدي:
          أصدر المرجع الديني السيّد كاظم اليزدي فتوى بالجهاد الدفاعي لمواجهة القوات البريطانية التي بدأت احتلالها للعراق عندما نزلت قواتها في الفاو في عام 1914م.
          وكان لفتوى السيّد اليزدي تأثير واسع وقوي، حيث تحشّد أبناء العشائر وسكّان المدن ورجال الحوزة العلمية والعلماء والخطباء. وتمكّن العراقيون من مواجهة السلاح البريطاني المتطور والطائرات والمدافع والسّفن الحربية، حتى إنهم أخّروا احتلال العراق ثلاث سنوات إلى دخول الجنرال مود بغداد.

          فتوى الشيخ الشيرازي في ثورة العشرين:
          بعد احتلال العراق من قبل بريطانيا حاولت تأسيس حكم بريطاني مباشر، لكنها اضطرّت إلى إجراء استفتاء شكلي حول شكل الدولة الجديدة، وشكل النظام، ومن هو الرئيس؟

          حاول الكولونيل أرنولد ولسن نائب الحاكم المدني العام في العراق تزييف إرادة العراقيين، وأصدر تعليماته إلى ضبّاط الارتباط في المدن العراقية وأبلغهم بعدم قبول الأجوبة غير المرضية والملائمة للإنكليز، ورفض أغلب الشعب العراقي الهيمنة البريطانية، وتصدّى الفقهاء والعلماء ورؤساء القبائل والعشائر والسياسيون. وتعزيزاً لهذا الموقف الشعبي والوطني أصدر المرجع الأعلى الشيخ محمد تقي الشيرازي فتوى بصدد الاستفتاء تؤكد عدم اختيار غير المسلم، حيث تضمّنت: ((ليس لأحد من المسلمين أن ينتخب ويختار غير المسلم للإمارة والسلطنة على المسلمين)).(1)

          كان لهذه الفتوى تأثير فعّال، حيث التفّ جميع العراقيين حول موقف المرجعية الرافض لسياسة الحكومة البريطانية التي أخذت تماطل في تأسيس الدولة وتمكين العراقيين من إدارة شؤونهم بأنفسهم، ففي هذا الوقت كان الزعماء السياسيون ورؤساء العشائر يطالبون المرجع الشيرازي باتخاذ موقف أقوى، فاستجاب للظروف المتوترة واستمرار عناد بريطانيا في الاستجابة لمطالب العراقيين، فأصدر فتواه الخالدة وهي: ((بسم الله الرحمن الرحيم.. مطالبة الحقوق واجبة على العراقيين. ويجب على العراقيين بضمن مطالبتهم رعاية السلم والأمن. ويجوز لهم التوسل بالقوة الدفاعية إذا امتنع الإنكليز عن قبول مطالبهم)).(2)

          أحدثت الفتوى هيجاناً عاماً في العراق وتمّ إعلان الثورة، واستمرت المواجهات المسلحة لمدة خمسة أشهر، تضمّنت عمليات عسكرية، ومواجهات مسلحة، وقصف مدن بالطائرات.

          أسهمت الثورة في تغيير موقف الحكومة البريطانية وأجبرتها على التخلي عن فكرة الحكم المباشر، وإذعانها بالاعتراف بتأسيس حكومة وطنية وتحقيق الاستقلال للعراق.

          كان لفتاوى الجهاد الأثر الأكبر في تغيير مخطّطات الأعداء، وتغيير مجرى التاريخ بشكل كامل؛ ولذلك وقفت قوى الاستكبار وما تزال ضد هذا الصوت السّماوي الذي يصدح بنبرات إمامنا المغيّب عجل الله تعالى فرجه.

          ...................................
          (1) البطولة في ثورة العشرين ص157.
          (2) البطولة في ثورة العشرين ص119.

          منقول

          تعليق


          • #15
            الفَتَوَى وَتأثِيرُها
            تعدّ فتوى الجهاد التي أصدرتها المرجعية الرشيدة من الفتاوى التاريخية التي استحوذت على اهتمام عالمي منقطع النظير؛ كونها غيرت استراتيجية خطط الدول الغربية الكبرى، وأفشلت مخططاتها في تمزيق وحدة العراق لأسباب باتت معروفة للجميع.

            وبسبب حجم الخطر الكبير الذي كان وما يزال يهدّد العراق فالجميع مهدّدون بالقتل والتهجير والاحتلال والتدمير، وقد انطلقت الفتوى لتضع حدّاً لهذا الخطر، وفي توقيت مدروس وبقراءة للوقائع الميدانية على الأرض.

            إنّ هذه الفتوى أصبحت محلّ اهتمام لدى أهم مراكز الدراسات الأوروبية والأميركية؛ لأهمية نتائجها وسرعة فاعليتها في صدّ هجمات داعش المدعومة من عواصم عربية وغربية.

            الفتوى التي أقرت الجهاد الكفائي لم تكن موجّهة للمسلمين الشيعة فقط، بدليل التزام شرائح عراقية واسعة من غير المسلمين الشيعة بمضامينها والانخراط في القوات المسلحة وفي تشكيلات الحشد الشعبي.

            إنّ فتوى المرجعية بشكلها ومضمونها تنطوي على أبعاد وطنية، وليست محصورة بالدفاع عن المدن المقدّسة كالنجف الأشرف وكربلاء والكاظميين في بغداد وباقي المناطق الشيعية في العراق، فقد أثبتت الفتوى الحنكة السياسية للمرجعية الرشيدة وقراءاتها الدقيقة للأحداث واستشرافها للمستقبل لما تملكه من بُعد نظر، ولا يخفى على كلّ ذي لبّ صدمة العالم الغربي بالقوة الكامنة للمرجعية ومدى نفوذها وتأثيرها في الوضع الدولي بشكل عام والوضع الداخلي المتذبذب للبلد بشكل خاص، إذ استطاعت وأد الفتنة، وأن تحقّق أبعادها الوطنية العابرة لحدود الطوائف والمذاهب، وقوضت المساعي الإقليمية الرامية لدعم صنيعتها من الشخصيات السياسية والدينية المتطرفة والجماعات المنحرفة وتقويمها، وهذا على ما يبدو أزعج بعضاً ممّن يسلك الطريق الديني والسياسي في المنطقة، لذلك سلّطوا الأبواق الإعلامية والسياسية على هذه الفتوى التي نجحت بأن يستعيد العراقيون المبادرة.

            ولاستكمال الغاية المنشودة وتحقيق الأهداف المرجوة من الفتوى، فقد أكد سماحة المرجع آية الله العظمى السيّد السيستاني (دام ظلّه الوارف) على الكثير من الأمور منها:
            1- تأكيده على وحدة العراق وتحمل المسؤولية الوطنية والشرعية في هذه الظروف الصعبة، وأنّ العراقيين أكبر من هذه التحديات والمخاطر لما عُرف عنهم من الشجاعة والإقدام، ثم يحدّد سماحته ((المسؤولية في الوقت الحاضر هي حفظ بلدنا العراق ومقدّساته من هذه المخاطر، وتوفير المزيد من العطاء والتضحيات في سبيل الحفاظ على وحدة بلدنا وكرامته، وصيانة مقدساته)).
            2- تأكيد سماحته على أهمية التحلّي بالصبر والشجاعة والثبات في مثل هذه الظروف، ويحذّر من أن يدبّ اليأس والإحباط في نفس أيّ عراقي، بل لابدّ من أن يكون حافزٌ لنا للعطاء في سبيل حفظ ديننا ومقدّساتنا
            3- يخاطب سماحته القيادات السياسية ويضعهم أمام مسؤولياتهم التاريخية والوطنية والشرعية الكبيرة، ويطلب من السياسيين العراقيين أن يتركوا الاختلاف والتناحر خلال هذه المدة العصيبة.
            4- يخاطب العسكريين العراقيين ويُضفي على عملهم وأدائهم وتنفيذهم لواجباتهم صفة القدسية، وهي أعلى مرتبة في العمل الشرعي، وذلك بقوله: ((إنّ دفاع أبنائنا في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية هو دفاع مقدّس)).
            5- أصدر مكتب سماحته التوصيات والتوجيهات الخاصة للمقاتلين في ساحات الجهاد، وهي لم تخرج عن نطاق توصيات النبيّ الأكرمt والإمام عليg في غزواتهما والمعارك التي خاضاهاc ممّا أضفى هالة من القداسة لهذه الحرب المصيرية، والتي أعطت رؤية جديدة لوصايا الدين الإسلامي وتعاليمه.

            منقول

            تعليق


            • #16
              اللهم صل على محمد وال محمد
              الطيبين الطاهرين
              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
              احسنتم الاختيار ايتها المبدعه مشرفتنا الفاضلة زهراء حكمت(مقدمة البرنامج)
              فهوموضوع قد خط بايدي مخلصة ونقية وفكر سليم تمتلكه شخصيه رائعه كاستاذتنا الفاضلة
              ام احمد مديرة تحريرالمجلة..وبوركتم جميعا ودمتم متالقين في سماء الكفيل عليه السلام..
              إن مرجعيتنا العظمى المتمثلة بالسيد السيستاني حفظه الله ورعاه كانت لها رؤية ثاقبة وعميقة، وقراءة استشرافية دقيقة وصائبة لمآلات الامور بعدما اجتاحت عصابات “داعش” نينوى ومناطق أخرى في العاشر من شهر حزيران/يونيو 2014.
              والمرجعيه قد استندت في رؤيتها الى جملة حقائق، منها:
              -ان الواقع التي تعيشه المؤسسة العسكرية العراقية، من حيث تعدد الولاءات واستشراء الفساد، وضعف-او غياب-العقيدة القتالية، يجعل من غير الصحيح التعويل عليها بالكامل لخوض معارك غير تقليدية في ظل ظروف صعبة ومعقدة، ومع عدو مستميت، لذلك لا بد من اشراك الحالة الشعبية-الجماهيرية في الحرب ضد “داعش”.
              -عدم وضع حد لتنظيم “داعش”، وكبح جماحه بشكل سريع سيؤدي الى تقدمه وتمدده، بحيث يصعب في مراحل لاحقة مواجهته والتغلب عليه، خصوصا حينما يصل الى العاصمة بغداد والمدن المقدسة.
              -ينبغي ان لا يقتصر الدفاع عن مكوَّن معين وعدم الدفاع عن مكوَّن اخر، ولا عن مدينة دون اخرى، بعبارة اخرى لابد ان ينظر الى العراق والعراقيين الذين يستهدف تنظيم “داعش” بنظرة واحدة، اذ على الشيعي ان يقاتل لحماية السني والكردي والتركماني والمسيحي والايزيدي والشبكي على حد سواء، وهكذا بالنسبة لأي مكون آخر.
              -العراقيون هم اولى بالدفاع عن بلدهم من الآخرين، ومن الخطأ الاعتماد والتعويل على القوى الخارجية، والتصديق بشعاراتها وادعاءاتها، لاسيما تلك التي تحوم حولها الشبهات بدعم وتمويل الارهاب.
              -ان مخططات داعش لاتقتصر على العراق فحسب، لذا فأن عدم تطويقه ومحاصرته وضربه بقوة وسرعة في العراق ستفضي الى استفحاله ووصوله الى بلدان اخرى، مما يعني مزيدا من المآسي والويلات، والكوارث والازمات.
              هذه الرؤية المرجعية الشاملة الجوانب والمتعددة الابعاد، تمخضت عن تشكيل قوات قتالية “الحشد الشعبي” تمتلك ارادة قوية ولديها استعداد عال للتضحية، وتعمل وتتحرك في اطار السياق القانوني والرسمي وبإشراف الدولة، وتمخضت تلك الرؤية ايضا عن تبلور رأي عام شعبي على مستوى الشارع العراقي بمختلف تلاوينه ومسمياته، رافض لمنهج داعش وسلوكياته الاجرامية، وتمخضت عن قناعة حقيقية وراسخة لدى شتى القوى والمكونات العراقية بأن الخيار الوطني هو الحاسم في توجيه مسارات الامور والكفيل بهزيمة الارهاب.
              وعلى ضوء ذلك، فإن الحشد الشعبي بات يشكل رقما صعبا ومؤثرا ومهما في اية معركة ضد “داعش”، مثلما يشكل الجيش رقما صعبا ومؤثرا ومهما لا غنى عنه، واذا بدا للوهلة الاولى بالنسبة للبعض ان الحشد الشعبي يحمل هوية مذهبية شيعية، او هكذا حاولت بعض الاطراف الداخلية والخارجية الايحاء بذلك، فإن انخراط أبناء العشائر السنية في محاربة داعش، والمسيحيين والايزيديين والشبك والتركمان، فضلا عن الاكراد، اما في اطار الحشد الشعبي، او بالتوازي والتنسيق والتعاون معه، جعل صورة العراق المتنوع تبرز واضحة وجلية في ذلك العنوان الكبير.
              بالاضافه الى ذلك، ان الحشد بعناوينه المتعددة والعناوين القريبة، هو الذي حقق الانتصارات المهمة والكبيرة على تنظيم “داعش”، بدءا من جرف النصر، مرورا بمناطق حزام بغداد، والعظيم والضلوعية وبلد وبيجي وسامراء وامرلى وتكريت، ولم يكن لقوات التحالف الدولي التي تشكلت بزعامة الولايات المتحدة الاميركية دور حقيقي في كل تلك الانتصارات، بل ربما تكون في بعض الاحيان قد عرقلت وعوقت، واكثر من ذلك دعمت وساندت عصابات “داعش”، لأن أهدافها لا تقوم على انهاء ذلك التنظيم مثلما يسعى العراقيون، وانما تقتصر على اضعافه وتحجيمه حتى يبقى اداة بيدها تستخدمه وتوظفه متى وأنَّى شاءت.
              ولا يختلف اثنان، على انه خلال عام كامل حصل اخفاق وتلكؤ وتراجع، لأسباب وظروف مختلفة، بيد ان حجم ما تحقق من مكاسب وانجازات يبقى كبيرا، وكبيرا جدا، وكل ما تحقق كان محوره ومحركه فتوى الجهاد الكفائي...

              تعليق


              • #17

                تحت فتوة السيد علي السيتاني
                السني الي شريف عكال فوك الراس
                من يوگع السني الشيعي يلكاني
                جنهم موحشد يدخل على الانبار
                وملك الموت هادي ابشخصه الثاني

                يا علي اعله الكاع ليضل بالك
                ما تهاب الموت هاي ارجالك
                بلحرب لو بس شفتهم
                غيرة العباس عدهم
                زينب ايسموها اختهم
                يا علي بولدك الف هنيالك
                يا علي اعله الكاع ليضل بالك

                انه ابن التشابه وي نبي سليمان
                بالنص والحــــــكم والايـــــــه والمقصــود
                انه ابن الذي باجر اتشــيله الريح
                ويــــكلم الهــــــــدهد من يــــــــرد اردود
                من يمشي نبي وانتم نمل عالكاع
                يصدر صـــــــوت اجاكم موش ابن داوود
                لقد جاء العراق وجـاب جيشه وياه
                ادخلو ابيــــــوتكم وتـــــــستـــرو يـادود

                تعليق


                • #18
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  لهم الف تحية وسلام من كل قلب ولسان فقد جادوا بالارواح والانفس

                  والجود بالنفس اعلى غالية الجود ...



                  وشكري الجزيل للغالية ام مريم مقصر مع محورها جزاها الله خير جزاء المحسنين

                  ولكم هذه القصص جمعتها من محوركم السابق ...


                  قصص البطولة ...//زهراء حكمت

                  دار الحوار بينهما وهما يسيران بمنطقة ما بين الحرمين الشريفين فقد كان يسير مع زوجته وطفليه.
                  وقال لها انظري لقبة العباس وأنظري لقبة الحسين ع هل ترضين ان تهدما على يد النواصب والتكفيريين فبكت وقالت فداهما نفسي فقال لها اذا دعيني اذهب للجهاد لدافع عن مرقدهما وانت وطفلي امانة عندهما انا بارئك الذمة وارجو ان تبريني الذمة واطفالي تحدثي لهم عني كثيرا
                  وقاتل قتال الابطال وبعدها حلقت روحه بين القبتين
                  .............
                  أصيب برصاصة قناص اخترقت صدره وقد نقل الى أحدى المستشفيات ونبضات القلب بدأت تهبط وتنفسه بدأ يختفي
                  والفحص الطبي والاشعة تشير الى تمزق (شديد في شريان التاجي الأيسر للقلب مما سبب نزيف داخلي شديد)
                  قال الطبيب انه سوف يفارق الحياة بعد ثواني!
                  وفجأة .!
                  نبضات القلب بدأت بالتصاعد.!
                  فقام الطبيب فورآ بعمل فتحة في صدره اخرج منها الدم المتجمع بسبب النزيف الداخلي واذا بهذا البطل
                  -يتنفس مرة اخرى!
                  فأدخل الى غرفة العمليات ...قام الطبيب بخياطة الشريان الممزق ..ونجحت العملية نجاح باهر ..!
                  قال الطبيب بدهشة(انها معجزة كيف عاش الجندي لان اصابته كانت خطيرة جدا ولكن بعد توقف النزيف وجدت الشريان فيه اصابة بسيطة على غير ماشاهدناه في الاشعة ) .
                  عندما استيقظ الجندي الجريح............. ابتسم!
                  وقال:
                  عندما اصابتني الرصاصة وقعت على الأرض مغشي عليّ من شدة الألم والضربة في ما أنا في عالم الحلم واليقظة رايت نفسي بين أحضان رجل يلبس عمامة سوداء ..واتذكر انه قال لياصبروا أنا معكم ولا اترككم )حملني وأخذني الى نهر لونه اخضر وبيده صار يمسح على جرحي من ماء النهر الجاري
                  ...................

                  هي امرأة على الشارع الرئيسي وقد صنعت تنور طين

                  وتقوم هي وبناتها بخبز العجين وتوزيعه على أبطال الطف الجديد..كان منظرها يشحذ الهمم ويعطي الدروس للرجال بضرورة التقدم

                  لنيل إحدى الحسنيين.. امرأة أحنى الدهر ظهرها ولكن لم يحنِ عزيمتها وصبرها وإيمانها الراسخ بالشهادة،

                  سألتها: لماذا تتعبين نفسك وأنتِ بهذه السن؟ أجابتني على بساطتها التي تميزت بالعفوية النابعة من القلب الصابر على المحن:

                  لا اشعر بأي تعب يا بني إني فداء لكل مقاتل وأنا هنا لا ابرح هذا المكان ليلا ولا نهارا حتى يرزقني الله الشهادة التي أتمناها واحلم بها
                  .........................
                  كان ومازال طالباً ولكن غيرته على وطنه جعلته استاذا لتعليم الاجيال كيف تكون التضحية

                  طيب القلب محبوب من قبل ابويه واهله واصدقائه

                  كان يخبرهم دوما ان يدعوا له بالشهادة


                  وقبل عيد الفطر ودعّ اهله واصدقائه وقال لهم سوف اذهب بسلامة ولن ارجع

                  بسلامة سوف ارجع ملفوفا بالعلم


                  وهذا ماحد بالفعل فبعد مناوشات شرسة بينه وبين الدواعش اصيب بطلقة قناص


                  وزفته الملائكة الى جنان الخلد والنعيم
                  .............. ....
                  صاح بصوته ((والله لن ارضى))

                  راى علم داعش من بعيد فصعدت الحرارة في عروقه


                  حتى كادت ان تحرق الهواء


                  اخذ راية العراق بكف عباسي يحامي ابدااا عن دينه ووطنه

                  عبر الشط سباحة رغم ان المكان مسيطر عليه من قبل داعش


                  صعد عمود الضغط العالي للكهرباء


                  اسقط راية داعش ووضع مكانها راية العراق


                  حينها نظر كالصقر الى العراق وروحه تردد

                  موطني ...موطني ...






                  تعليق


                  • #19

                    قطفنا من كل بساتين ورياض عراقنا الحبيب أزهارا


                    وقدمناها باواني من ذهب الى عزنا وفخرنا حماة الوطن الاشاوس


                    قواتنا الامنية وحشدنا المبارك وكل فصائل المقاومة الشريفة


                    ونقول لهم ليس هنالك كلمات تفي بحقكم



                    نعم انتم ابطال الميادين حقا وأجيال الحسين (عليه السلام)


                    نقول لولا رعاية الله ورحمته وجهودكم وتضحياتكم لما شهدت كربلاء الحسين(عليه السلام )

                    صرحا مخلدا سيتكلم عنه التاريخ بكل فخر واعتزاز

                    ولما كان هنالك حشود المسير من اقصى الجنوب الى اقصى شمال عراقنا الغالي

                    ومن كل بلدان العالم مسيرة لم يحفل سجل التاريخ بمثيلاتها


                    وتبقى دعواتنا لكم بالنصر والقوة والعزيمة والثبات

                    حتى تحريرآخرشبر مغتصب والله معكم



                    وتـــــبــــــــقـــــــى هـــــامـــــــاتــــــكــــم فـــــي الـــعــــلــــيــــاء















                    تعليق


                    • #20

                      من بين جثث الشهداء..نجى باعجوبة.. لكن الفرحة لم تكمل..اصدقاؤه رحلوااا الى حيث الكرامة..

                      تدفق سائل احمر بحرارة وغزارة.. مبتور القدم... هل ساموت الان؟

                      وجه السؤال لنفسه مرار وتكرار... دون جدوى.

                      مضطرب الافكار...خوف..عطش..اغماء.. مرت ساعات ..

                      الطبيب...لقد انتهينا الان ..الحمدلله..

                      حالته مستقرة الان.. امه..

                      نذرت ان نجى ستزوجه فورا... مرت الايام والشهور..

                      يا علي..مابك الم يحن موعد ايفاء النذر بني.. مطرق الرأس..اجابها...

                      من ترضى بصاحب قدم مبتور....

                      تألمت امه كثيرا لما سمعته منه.. ذهب الى فراشه وهو يتوكأ على عكازته..

                      لم تنم حتى اشرف الفجر..وهي تبتهل.. اعدت الفطور...

                      ايقظته... جلسا معا... همت بالحديث معه.. بادرها..اماه..ابحثي لي عن زوجة مناسبة..

                      رقصت دمعات الفرح في عين ام تلتمس لولدها حياة طيبة وزوجة محبة...

                      طرقت الباب... ابنة الجيران... فتحت لها الام المتعطشة لواقع الفرحة ....

                      رات ملاكا يطل عليهما... صباح الخير.. امي ارسلت لك هذا الصحن المغطى...

                      وكأن خطب ما اراح قلبها.. مرت الايام...تذكرت ام علي... انها نسيت الصحن...

                      اخذته الى بيت الجارة... وفي الطريق وهي سائرة تفكرت ان تطلب الفتاة...

                      وصلت.سلمت .جلست..ودار حديث حول الحشد.. قالت ام الفتاة..

                      ابنتي تتمنى ان تتزوج مجاهدا من الحشد.. .

                      بانت اسارير الفرحة على سيماء ام علي... وبدون تردد...

                      انا ولدي مجاهد وابحث له عن بنت تناسبة تكون زوجة ونعمة...

                      سمعت الفتاة..خرجت مسرعة... هل يقبل بي زوجة؟

                      تفاجئت ام علي.!!!!.. ابتسمت ام الفتاة.. قالت لها انها مجنونة ببطولاتهم...

                      قالت اذن ما رأيك ببطل قدم جزء من جسده ليحفظك واهلك من داعش وغيره...



                      قالت..افتخر ان اكون له زوجة...?


                      --من لا يفخر بكم...انتم فخرنا--------انتم عزنا...

















                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X