إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (أخــــــــــــــــي )132

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (أخــــــــــــــــي )132

    محور المنتدى (أخــــــــــــــي ) 132


    خادمة الحوراء زينب 1
    عضو ذهبي

    الحالة :
    رقم العضوية : 161370
    تاريخ التسجيل : 02-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 5,675
    التقييم : 10


    وقفة


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    **********************
    يقول أحد الشباب كنت صغير السن ولا وظيفة لي ولا دخل سوى مكأفاة الدراسة الجامعية وكانت لي أخت كبيرة متزوجة ولها خمسة من الأبناء والبنات ولها زوج ليس له هم من الدنيا إلا رغباته ونزواته
    كان شديد الاهمال لهم وشديد القسوة معهم .
    كنت أزورها كثيراً وأقضي بعض حوائجها التي استطيعها .
    وكلما زرتها وفعلت ذلك أشعر بسعادة لامثيل لها ويأتيني رزق من غير علم به .
    ومرت الشهور وأنا على ذلك حتى تخرجت من الجامعة وبقيت فترة طويلة بلا عمل ومازلت أهتم بأختي وأبنائها .
    وكل ما ذهبت لها يرزقني الله برزق من عنده لا حد له .
    وبعد مدة ليست بالقصيرة رزقني الله بعمل في إحدى المدارس وبعدها فتحت عدة محلات وبدأت أعمالي وتجارتي تكبر وتزيد .
    ويعلم الله لم أترك أختي وأبناءها الخمسة .
    قمت عليهم وعلى تعليمهم حتى كبروا وتعلموا .
    وفي إحدى الليالي ذهبت بها إلى السوق واشتريت لها كل مافي نفسها وعدت معها وتعشينا سويا وغلبني النعاس فنمت على الكنبة وصحوت على دعواتها وهي تصلي الوتر وتدعو :
    اللهم اشرح صدره .
    اللهم اهد قلبه .
    اللهم ألهمه رشده .
    اللهم افتح عليه من خيرك الذي في السماء. وأخرج له خيرك الذي في الأرض .
    دمعت عيني وعرفت سر سعادتي وانفراج همي ورزقي الوفير كان بسبب دعوات من قلب أخت أتعبها الهم والخوف من زوج ظالم !


    فلكل من له أخت متزوجة أو مطلقة أو أرملة أو عزباء

    قفوا معهن حتى ولو كن غنيات فالأخت لاتريد سوى الشيء البسيط من أخ حبيب قريب


    حنون رحيم بأخته .


    ******************
    *******
    **********


    اللهم صل على محمد وال محمد


    مرة اخرى نطلّ بمحوركم المبارك على قلوبكم الندية الصافية


    وفي هذه المرة نتحدث ونتحاور عن الاخ ودوره في حياة اخته ...


    ماهو هذا الدور ؟؟؟

    اي المواقف نحتاجها منه .؟؟؟واي المشاعر نكنّها له ؟؟؟


    وهل كلُ اخ يستحق هذا اللقب ...؟؟؟


    وسنبقى مع كاتبة محورنا المبدعة بساحات منتدى الجود والكرم


    (خادمة الحوراء زينب )


    ومع عقولكم الكريمة التي استقت معاني الاخوة من رمز الاباء والاخاء ...



























    الملفات المرفقة

  • #2


    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

    حقيقة كلمة الأخ لوحدها تهز وجداني وتدك مشاعري وحين أرددها تفيض دموعي بحرقة
    فملامح الأخوة بأصالتها وجمالها مرسومة في ناظري يجسدها كفيل الحوراء قمر العشيرة صاحب الغيرة عليه السلام
    في كل لحظات ومواقف عاشوراء
    رغم ما يعتصر تلك الصور من حزن وألم تبقى تعبر عن أروع معنى للأخوة وأوفى وأخلص أخ عرفه التأريخ
    فما أعظم صور المواقف التي وصلت إلى مسامعنا فأذهلتنا قوتها
    وكم وكم تساءلت عن تلك المواقف التي غيبها التأريخ و التي يحق لنا أن نقرنها بعظمة ما نعرف لنتخيل شيء من عظمة ما لا نعرف
    فأبا الفضل عليه السلام قد جسد الأخوة بحقيقتها ويصعب تكرار أخوته أو إيجاد مثيل لها
    فهي أروع وأصدق أخوة في الوجود بأسره

    فنعم الأخ العباس بن علي عليهما السلام وخير قدوة أخوته رغم أننا نعجز أن نرتقي إلى معشارها.



    أختي الغاليتين الرائعتين
    أم سارة وخادمة الحوراء زينب عليها السلام
    شكرا جزيلا لكما ولجمال هذا المحور
    فكم وكم أحب الحديث عن الأخ الذي دائما أمي تردد في حقه هذه العبارة
    الزوج موجود والأبن مولود والأخ مفقود
    لتؤكد لنا أهمية الأخ والأخوة .. فالأخ الحنون المخلص عزوة

    حفظ الله لكم ولنا أخوتنا وأدام المحبة الألفة بيننا


    هذا دخول للمحور على عجالة
    وإن شاء الله تعالى وبحوله وقوته تكون لي عودة أخرى قريبا


    ودمتم بحفظ الله وتوفيقه ورعايته وبألف خير


    مع خالص ودي وتقديري




    أيها الساقي لماء الحياة...
    متى نراك..؟



    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

      اخواتي العزيزات الغالية ام سارة والغالية خادمة الحوراء زينب

      تحية قلبية خالصة مفعمة بالاشتياق اهديها للجميع بالاخص الى رواد محورنا الغالي..

      اعتذر عن التقصير معكم جدا جدا فاقبلوا عذري فالعذر عند كرام الناس مقبول..

      الاخ هو نسخة من الاب يحمل حنانه ويحمل سجاياه...ويحمل ايضا قلقه...

      هو عز الاخت ونعيمها وخيمتها بعد الاب وملجئها من النوائب...

      الكثير من الاخوة والاخوات يختلفون لابسط الاسباب وتراهم يتصايحون ويتشاجرون..

      ولكن عند المواقف الحقيقية تظهر المشاعر الصادقة ويتعاضدون فيما بينهم..

      فنرى في الاخت بوادر حنان الام التي اودعها الله فيها... والاخ كذلك يظهر اهتمامه وخوفه النابع من حرصه

      الاخوّة علاقة فريدة من نوعها حبانا الله بها لتبقى اواصر المحبة راسخة في النفوس.. فكم من اخت ترى في اولاد اخيها ابنائها

      وكم من اخ يرى في اولاد اخته اولاده...يتربى الاولاد على هذه المحبة فيتعلمون كيفية الحفاظ على هذه الرابطة التي هي امتداد

      لرابطة الام والاب مع اولادهم.....

      بوركتما ايتها الغاليتان تقبلا مني اجمل التحيات

      تعليق


      • #4
        ï؟½ï؟½السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ï؟½ï؟½
        ï؟½ï؟½اللهم صل على محمد وال محمد ï؟½ï؟½
        ✨ الحمد لله رب العالمين الذي انعمة علينا بنعمة الحياة حتي نتواصل معكم ومع المحور الرائع والذي تزيده أكثر روعة وجمال مقدمة البرنامج الاخت العزيزة ( ام سارة ) الروعة وكل التقدير الى من خطت بأناملها التي يتلفلف منها الحرير مصدر الحنان الاخت الغاليه ( ام باقر ) التي أينما حلت تترك بصمه .
        للأسف كثير من الإخوان يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها أو بعد ذلك بيوم أو يومين ...وبعدها تصبح في عالم النسيان ..!!
        سلّمها للرجل (زوجها) وتوكل على الله ، متخيلا أنها الآن في ذمة رجلها ، ..وأنه لم يعد له دور في حياتها
        أختك... تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت ، فهي بحاجة أكبر لعطفك ، استشارتك ، بث همومها لك ، تثبيتك ونصحك لها...
        أختك ... بسؤالك عنها وعن أحوالها تنعشها وتحييها
        أختك ...
        بسؤالك عن أحوالها وزوجها ، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها ..تشعر بأن حقها قد أتاها ، وأن الخير ما تعداها ..
        سلام وسؤال ودعوة طيبة منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!!
        أختك ...
        لا تأخذك الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز ، وبك تقوى ، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام .
        ...
        يكبر قدرها عند زوجها ، ويحسب لك ألف حساب .. ويزداد احترامه لك
        متى آخر مرة دعوت أختك إلى مطعم مثلا ..؟؟
        أو فكرت بالجلوس معها ..؟؟
        هل ستكون الإجابة .. بالأمس ..؟؟
        منذ شهر ..؟؟منذ سنة .؟؟
        لم أدعوها في حياتي أبدا ..!!


        تختلف إجاباتكم .. من شخص لآخر ..
        لكن .. !!
        هل سألت نفسك ..
        ما هي ردة فعلها لو جربت ودعوتها أو أعطيتها جزء من وقتك اواعطيتها مبلغ من المال حتى وان لم تكن محتاجة اليه وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلّم
        ( تهادوا تحابوا )
        ما الأثر الذي ستتركه في قلبها ؟؟
        فجميعنا يعلم أن الأخت تحب أن يكون لها أخ
        ترى منه الإهتمام والعطف والحنان ..
        فماذا لو أفرحت قلب أختك بدعوة إلى مطعم أو جلست وتجاذبت معها أطراف الحديث ،
        فأنت تحكي لها قصة وهي تحكي لك
        ربما تقول ..
        مشغول ..
        ولست فارغ لها ..
        !! ولو كان أحد أصدقائك لقدمت له عينيك
        إن ما كنت مشغول لها كما تزعم .. فمن الذي سيفضى لها .. ؟؟
        أتريدها أن تبحث عن رجل آخر غيرك .. ؟؟؟
        !! … ولو بحثت ستجد
        نعم ستجد تلك الذئاب التي ستعطيها ما لم تجده عندك .
        اختك هذي ... مصيرهآ بتروح وبتتزوج .. هي بتعيش معكم فتره محدودهـ ...
        ليش ماتخلي هالفترهـ حلوه !
        .
        فلتحاولوا إخواني جميعا أن تعطو أخواتكم شيئاً من وقتكم ..
        فهو بالطبع يستاهلن ذلك
        كم من أخ لا علاقة له بأخته إلا من خلال الهاتف! وكم من أخ يضيق ذرعا بأخته لمجرد حضورها لزيارته!
        إن قوما في زماننا يسيئون معاملة الأخوات إساءة بالغة، ربما أكل
        أموالها وحقوقها بالباطل، وربما أهانها وقطع الصلة بها، والله تعالى يقول:
        {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم
        ( أختـــك ) مالها عنــك بديل
        ( حبيبتـك ومن ريحه أمك )
        فالله الله في الأخوات.. والله الله في النساء
        التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 19-08-2016, 01:27 PM.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          شاكرة ردكم وتواجدكم الطيب اختي الغالية ام مريم واحببت ان اتداخل معكم بهذه القصة التي تجعل من هذه الرابطة
          المقدسة علاقة الاخوة التي يجب علينا ان نتغاضى فيها عن الكثير ونصفح ونسامح لان الاخوة لايمكن ان تنتهي
          بكلمة في ساعة غضب لانها اسمى من كل شيء:واليكم هذه القصة
          قصة أخوين عاشا لمدة طويلة في اتفاق و محبة في الريف في بيتين منفردين ولكن في يوم من الأيام:
          نشبت مشاجرة بينهما و هذه المشكلة الأولى التي نشأت بعد 40 سنة عملا فيها معاً في فلاحة الأرض متشاركين في الآلات و الأجهزة متقاسمين للمحاصيل و الخيرات.
          نشأ الخلاف من سوء تفاهم طفيف و ازداد.............
          حتى نشبت مشاحنة ملؤها كلمات مرَّة أعقبتها أسابيع من الصمت المطبق.....
          ذات صباح قُرِع باب الأخ الكبير وإذا به أمام رجل يحمل أدوت النجارة يقول له:
          إني أبحث عن عمل لبضعة أيام و رأيت أنك قد تحتاج إلى بعض الترميمات الطفيفة في المزرعة وقد أكون لك مفيداً في هذا العمل.
          فأجابه الأخ الأكبر: نعم أنظر إلى الطرف المقابل من النهر حيث يعيش جاري أعني أخي الصغير...........حتى الأسبوع الماضي كان هنالك مرج بديع بيننا غير أنه حوَّل مجرى النهر ليفصل بيننا...........لقد قصد ذلك لإثارة غيظي غير أنني سأدبر له ما يناسبه!!
          أترى ذلك الخشب المكدَّس هناك قرب مخزن القمح أريدك أن تبني جداراً ارتفاعه متران كي لا أراه أبداً.
          أجاب النجار: يبدو أنني فهمت الوضع.
          ساعد الأخ الأكبر النجار في كل ما يلزمه لبناء الجدار ومضى ليتبضع في القرية التي تبعد عن المزرعة مسافةً لا بأس بها.
          وفي المساء و عندما عاد الأخ الكبير إلى المزرعة وجد أن النجار كان قد أتم عمله.
          لكنه أُصيب بالدهشة مما
          رأى...؟؟؟!!!
          لم يكن هنالك أي جدار على النهر لكنه ما رآه كان جسراً يصل بين المزرعتين عبر النهر.
          كان عمل النجار في غاية الدقة والإتقان والإحسان.
          في تلك اللحظة أتى الأخ الصغير ليرى ما صنع أخوه فرأى الجسر فلم يكن منه إلا أن عانقه قائلاً:
          يالك من أخ رائع! لقد بنيت هذا الجسر بعد كل القطيعة التي كانت بيننا.
          وبينما يتصالحان أخذ النجر أدواته و همَّ بالرحيل فقال له الأخ الأكبر:
          انتظر أرجوك أن تبقى فلدي الكثير من العمل الذي أود أن أطلبه منك.
          فما كان من النجار إلا أن قال:
          كنت أتمنى البقاء لولا كثرة الجسور التي تنتظرني.
          و زبدة القول :
          كثيراً ما ندع سوء الفهم و حدة الكلام تؤثر فينا و يغلب كبرياؤنا مشاعرنا.
          تعلم معنى التسامح فالتسامح لا يغير الماضي و إنما المستقبل
          ولا تجعل الحقد يفسد العلاقة بينك و بين إخوانك المسلمين
          لا تسمح أن يفسد حادث بسيط أخوة ربطنا بها الله تعالى
          و اعلم أن الصمت دواء للمشاحنات و البغضاء

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            انرتم المحور بتواجدكم الثر والراقي اختي الغالية صادقة واذكر لكم هذه القصة التي تختار فيها المرأة الاخ :
            يُقال ان الحجاج بن يوسف الثقفي
            أمر بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأمر بوضعهم
            في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السيَّاف
            لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة
            فقال : أحضروها
            فلما حضرت بين يديه
            سألها: ما الذي يبكيك؟
            فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم
            هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟
            فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها
            وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه
            وكان ظنه أن تختار ولدها.
            خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره
            ليعفى عنه.
            فصمتت ثم قالت: أختار(( أخي))
            ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟
            فأجابت : أما الزوج فهو موجود
            أي يمكن أن تتزوج برجل غيره
            وأما الولد فهو مولود
            أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد
            وأما الأخ فهو مفقود
            لتعذر وجود الأب والأم
            فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها
            فقرر العفوعنهم جميعاً.
            فالأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت إلاّ من فقد أحدهم..
            فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض
            حفظ الله اخوانكم واخواتكم بحق رمز الاخاء ابا الفضل العباس عليه السلام

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              تقديري واحترامي لطلتكم الرائعة اختي العزيزة ام جعفر وددت ان اضيف لردكم العطر مواقف بعض الأخوة مع الأخوات:
              الكثيرمـنا لديه اخوان واخوات
              اتمنى ان يكون الأخوان حريصين على اخواتهم وعلى خدمتهم
              وان يكونوا قريبين منهم لتنفيذ احتياجاتهم ومساعدتهم
              وأن يكونوا لهم الساعد الأيمن وهذا الذي يجب ان يقوم به كل واحد منهم
              فلا يكون اهتمامه بنفسه بس ولا يسأل عن اخته
              وسؤالي ماذا تريد الأخت من أخوها ؟ وكيف تريد أن يعاملها؟ وماهي التصرفات التي لاتريدها؟
              دعونا نبدأ أولا ونقول
              بأن الفتاة بطبيعتها مخلوق رقيق حساس تحمل مشاعر كبيرة في قلبها.
              وتحتاج لمن يشاركها مشاعرها. تحتاج من يقف إلى جانبها يحسسها بالأمان. يحميها يدافع عنها.
              وطبعا لوكانت الفتاة غير متزوجة فلا أحد يستطيع فعل ذلك غير أخوانها. فهم الوحيدون الذين تستطيع
              ان تثق بهم. وتعتمد عليهم.
              حتى لو كان أصغر منها سنا.
              لذلك أناأعتقد أن العلاقة بين الأخ وأخته يجب أن تكون علاقة حب وود. علاقة صداقة وثقة حقيقية.
              فالفتاة تفرح إذا عرفت أن أخاها يعتني بها ويهتم لأمرها.
              تفرح إذا وجدت أخ ينصت إليها ويشاركها مشاكلها وهمومها...
              فعلى الأخ أن يضع ثقته بأخته. طبعا ثقته بها لا يعني أن لا يسأل عنها ولكن أن لا يتجسس عليها
              فالفتاة مثل أي إنسان من الممكن أن تخطئ ووقتها ستحتاج لمن يرشدها إلى الطريق الصواب.
              تحتاج من يرشدها وليس من يقمعها
              تحتاج من يرشدها ولا من يضلمها
              تحتاج من يرشدها وليس من يطغا عليها
              يرشدها ويقف معها كأخ حقيقي
              الفتاة أصلا لو أحست أن أخاها مهتم بها ستقوم بإطلاعه على كل أمورها من تلقاء نفسها وتستشيره في كل شئ.
              فهي إذا لم تجد أخ يسمعها وينصت لها قد يتمكن منها الشيطان وتلجأ إلى شخص غريب عنها.
              وأخيرا أحب أنأقول بأن أسلوب تعامل الوالدين مع أبنائهم له تأثير كبير ومهم على علاقة الأخ وأخته.
              فيجب عدم التفريق بين الأولاد والبنات في المعاملة وعدم تفضيل شخص على أخرلتجنب تولد مشاعر الغيرة بينهم. بل معاملة الكل معاملة واحدة عادلة قدر المستطاع.
              والإنصات للجميع سواء كانوا أولاد أو بنات والأخذ بآرائهم دون فرض شي على الفتاة بحجة أنها بنت.
              وتذكرو قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندما قال( خيركم خيركم لأهله)

              تعليق


              • #8
                وسؤالي ماذا تريد الأخت من أخوها ؟ وكيف تريد أن يعاملها؟ وماهي التصرفات التي لاتريدها؟
                دعونا نبدأ أولا ونقول
                بأن الفتاة بطبيعتها مخلوق رقيق حساس تحمل مشاعر كبيرة في قلبها.
                وتحتاج لمن يشاركها مشاعرها. تحتاج من يقف إلى جانبها يحسسها بالأمان. يحميها يدافع عنها.

                جميل ماطرحتي غاليتي وانجذبت الى الاسئله ماذا تريد الاخت من اخيها؟
                مع الاسف هناك العكس الاخت تقف بجانب اخوتها وتبذل كل مالديها في سبيل اسعاد اخيها وعائلته لكن ...............
                لااستطيع ان اكمل اعتذر منكم ففي قلبي الم لايوجد له مثيل لما لقيته من اقرب اخ لي وشكرا

                sigpic

                تعليق


                • #9
                  الأخوة
                  ان من أهم مفردات الخلق العظيم والأدب الرفيع الذي أراده نبي الإسلام وربه المتعال لصناعة جيل من الشعوب المسلمة القادرة على حمل رسالة الإسلام الرائدة , وهي مفردة الأخوة والتآخي بالله تعالى، والأخوة في الله لا تشترى بالمال بل هي منحة الله الكريم لعباده المؤمنين فهي نعمة الله الكبرى والتي ينبغي الحفاظ على ديمومتها بما فيه لله رضا ولأنفسنا خير وصلاح إذ لا فائدة ولا طائل من إخوة وصداقة وارتباط ومحبة تتعرى عن الوصل بالله الأحد،وما ضعفت أمة الإسلام بهذه الصورة المهينة المخزية إلا يوم أن غاب عنها أصل وحدتها وقوتها ألا وهو (الأخوة في الله والتحابب والتوادد في الله) بالمعنى الذي جاء به رسول الله (صلوات الله عليه واله)


                  فمحال ثم محال أن تتحقق الأخوة بمعناها الحقيقي إلا على عقيدة التوحيد بصفائها وشمولها وكمالها، كما حولت هذه الأخوة( في بداياتها وجذورها البدائية ) الأولى من رعاة للغنم إلى سادة وقادة لجميع الدول والأمم، يوم أن تحولت هذه الأخوة التي بنيت على العقيدة بشمولها وكمالها إلى واقع عملي ومنهج حياة، تجلى هذا الواقـع المشرق المضيء المنير يوم أن آخى النبي ابتداءً بين الموحدين في مكة، على الرغم من اختـلاف ألوانهم وأشكالهم، وألسنتهم وأوطانهـم، إذ آخى بين حمـزة القرشي وسلمان الفارسي وبلال الحبشي وصهيب الرومي وأبى ذر الغفاري، ثم آخى النبي بين أهل المدينة من الأوس والخزرج، بعد حروب دامية طويلة، وصراع مر مرير، أُحرِقَ فيه الأخضر واليابس!! ثم راح رسول الله الأمجد ليستعرض مهرجـان حُبٍّ لم ولن تعرف البشرية له مثيلاً، تصافحت فيه القلوب، وامتزجت فيه الأرواح يوم آخى بين أهل مكة من المهاجرين وبين أهل المدينة من الأنصار, وأراد رسول الله أن يستمر هذا المنهج ويحيى طول الأزمنة

                  وعلى تجدد الأجيال أراد (ص) أن تكون الإخوة الحقيقية النابعة من القلب لا من اللسان بين المؤمنين وتكون قرينة الإيمان لا تنفك عنه، ولا ينفك الإيمان عنها فإن وجدت أخوة من غير إيمـان، فاعلم يقيناً أنها التقـاء مصالح، وتبادل منافع، وإن رأيت إيمان بدون أخوة صادقة فاعلم يقيناً أنه إيمان ناقص يحتاج صاحبه إلى دواء وعلاج لمرض فيه، لذا جمع الله بين الإيمـان والأخوة في آية جامعة فقال سبحانه إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فالمؤمنون جميعاً كأنهم روح واحدة حلت في أجسام متعددة كأنهم أغصان متشابكة انبثقت من دوحة واحدة، وهي القضية المقدسة متمحورة في الاسلام الاقدس . ومن معنى الأخوة تهدلت نعمة آصرة ورابطة الجسد الواحد الذي إمتنّ به الله على المؤمنين الأطهار حيث قال : فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ وقال تعالى: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ... بَيْدَ إن الحفاظ على هذه المنة الإلهية يستلزم الثبات والشروع في تنفيذ متطلبات الإخوة وشروطها وان من شروطها : أولا: الحب في الله والبغض في الله. ففي الحديث عن الخاتم الأمين صلوات الله عليه واله الميامين قال: (من أحبَّ لله، وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان).


                  وأيضا عنه صلى الله عليه واله قال: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله خالياً ففاضت عينـاه). ثانيا: أن لا يحمل الأخ لأخيه غلاً ولا حسداً ولا حقداً ... فيعفو عن زلاته وهفواته, وهفوته إن كانت في الدين والآخرة نصحه وأرشده وإن كانت لتقصير في الدنيا معكَ عفوتَ عنه ولا تعاقبه, وإذا أعتذر إليك تقبل منه... فالمؤمن سليم الصدر، طاهر النفس، نقى، تقي القلب، رقيق المشاعر رقراق العواطف، ينام على فراشه آخر الليل - يشهد الله في عليائه - أنه لا يحمل ذرة حقد، أو غل، أو حسد لمسلم على وجه الأرض البتـة. قال تعالى: رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ثالثا: طهارة القلب والنفس. فلا تستخدم الألفاظ التي لا تليق بأخيك المؤمن وتجرح قلبه ومشاعره، فإن تركنا ألسنتنا تُلقى التهم جزافاً دون بينة أو دليل، وتركنا المجال فسيحاً لكل إنسان أن يقول ما شاء في أي وقت شاء، فإنما ينتشر بذلك الفساد والحسد، والبغضاء، فإن اللسان من أخطر جوارح هذا الجسم، قال الله جلّ وعلا : مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ . رابعا: الإعانة على قضاء حوائج الإخوان . فقد قال رسول الله صلوات الله عليه واله : (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل، سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربه، أو يقضى عنه دينا، أو يطرد عنه جوعاً ... ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله قدمه يوم تَزِلُّ الأقـدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمـل كما يفسد الخـل العسل) فمن حق المسلم على المسلم إن استطاع أن يعينه في أمر من أمور الدنيا أن لا يبخل عليه ولا يتردد في السعي بقضيان حوائجه وفقنا الله وإياكم لذلك فمن نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.. خامسا: إبداء النصيحة بصدقٍ وأمانة. فالدين النصيحة لكن بشروطها وشرائطها وليتنا نعي أن يعيي الضوابط الشرعية للنصيحة.

                  ومنها الستر والكتمان في النصيحة فمن نصح أخـاه بين الناس فقد شانه، ومن نصح أخاه فيما بينه وبينه فقد ستره وزانه. والناصح الصـادق: نقى السريرة، مخلص النية، يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فإن رأى أخاه في عيب دنا منه بحنان، وتمـنى أن لو ستره بجـوارحه لا بملابسه، ثم يبدي نصحه بأدب ورحمة ،وتواضع ،ويشعره انه يحبه ويريد الفضيلة والخير له : من خلال خفض جناحه له، فقد سطر الله في كتابه وقال مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ... وايضا ما ورد في رسالة الحقوق للإمام زين العابدين (عليه السلام) عن حق الأخ قائلا : (وأما حقّ أخيك، فأن تعلم أنّه يدك التي تبسطها، وظهرك الذي تلتجىء إليه، وعزّك الذي تعتمد عليه، وقوّتك التي تصول بها، فلا تتخذه سلاحاً على معصية الله، ولا عدّة للظلم لخلق الله، ولا تدع نصرته على نفسه، ومعونته على عدوّه، والحول بينه وبين شياطينه وتأدية النصيحة إليه والإقبال عليه في الله، فإن انقاد لربّه وأحسن الإجابة، وإلاّ فليكن الله آثر عندك وأكرم عليك منه

                  ( ومعنى ذلك أن الأخ يجسّد القوة التي تستطيع أن تقهر بها الأعداء وتذل بها الباطل وهو مورد عزك الذي تستطيع أن تعلي هامتك به وظهرك الذي تستند إليه ويدك التي تبطش بها وإذا كان الأخ بهذه المثابة والمنزلة فلا يجوز استغلاله في معصية اللَّه وقهر عباده بمعنى أن يتحول إلى أداة فساد وعنصر ضلال، كما أنه إذا كان على الحق يجب عليك أن تنصره وتعينه على حل مشاكله وتنصحه في شؤونه فإذا كان مطيعاً للَّه عاملاً بأمره منقاداً لحكمه، فهذه غاية أمنيتك، وإذا انحرف عن ذلك وابتعد عنه فليكن اللَّه تعالى أكرم عليك منه واثر لديك.













                  التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 19-08-2016, 01:53 PM. سبب آخر: تكبير خط

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    تحية مباركة ومعطرة بعطر رمز الاخاء وحامل اللواء ابا الفضل العباس(عليه السلام)
                    عليكم أختي العزيزة ام زهراء لكم تقديري واحترامي

                    لا شك ان مشاعر الاخوة من اسمى المشاعر الانسانية المتعدده وهى مشاعر فطرية خلقت معنا ولكن هناك بعض العادات والتقاليد السلبية والسيئه التى تمزق وتشوه هذه العلاقة
                    فكلمة اخ هى منبع الحب ومصدر الحنان ونلاحظها عندما نطلقها على احد اصدقائنا او صديقاتنا انهم مثل الاخ اى ان الاخ او الاخت تربطهم علاقه قوية لا تدخل بينهم اى رواسب تفسد العلاقه
                    والبنات يطمعون ويريدون من اخوتهم الذكور ان يكونوا لهن السند الحقيقى:
                    وان يكون الاخ لاخته صديق واخ واقرب الناس اليها
                    ويستمع لها ويناقشها وينصحها ويعرف منها كل خصوصياتها بكل حب وود وبعيدا عن التسلط
                    والأخ الكبير في نظر الأخت دائما يرمز للأمان .. ويرمز لقوة الشخصية والحب والرعاية .. فهو بديل للوالد
                    يجب على الأخ أن يعامل شقيقته الصغيرة أو حتى وإن كانت تكبره .. معاملة الوالد الحنون الذي يدلل ويرعى بناته عادة ..
                    فالبنت عادة ما تتعلق بوالدها .. وبشقيقها الأكبر من بعده
                    تحتاج الفتاة إلى الحب .. أي أن يظهر الأخ لأخته حبه لها واهتمامه ورعايته .. فبعض الأخوة يعتقدون مادامت الأخت تعرف بمعزتها وبمكانتها في قلب أخيها فهذا يكفي .. وهذا غير صحيح
                    فهي تريد من الأخ أن يظهر هذا الحب ..
                    كما أنها تحتاج إلى الأخ المساند والمستمع والذي تقضي معه وقتها .. أي أن تراه صديقا لها لا أخا لها فتحس بالثقة وبالأمان بأن تحكي له بعض أمورها الخاصة

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X