أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يا لها من محنةٍ ما أشدها يوم القيامة، إذ تسلب الذنوب المختلفة ولا سيما الغيبة حسناتنا، التي هي بمثابة رؤوس أموالنا في الآخرة، فعلينا أن نتذكر هذه الروايات وأمثالها عندما نريد أن تغتاب لئلا نجر ألسنتنا في كلام لا طائل تحته ولنتذكر حالنا يوم القيامة عندما يقف بوجهنا أخونا في الله الذي كنا نتظاهر له بالمحبة ونغتابه من خلفه، فأيّةُ حالة ستصيبنا من الخجل والحياء، فماذا نعد له جواباً وسيمانا في وجوهنا من أثر اغتيابه؟ ماذا نقول له، لو قال: يا فلان لم أكن لأتوقع منك أن أرى فيك كل هذا، فعلام كنت تغتابني وتريقُ ماء وجهي؟ فمتى ما أردنا أن نغتاب فعلينا أن نتصور مواجهتنا له في عرصات المحشر لئلا نخجل من أنفسنا يوم القيامة. الاخ الاستاذ الصدوق في ميزان حسناتكم
جميل كل ما ذكره الاخوة والاخوات ويسعدني ان اضيف هذا القول لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم: قال شيئان لو خير لي ان احل احدهما واحرم الاخر لفعلت، فقيل يارسول الله وما هما ؟ قال: الغيبة لان امتي مبتلاة بها ، والطلاق لانه يهز عرش الرحمن
صدق رسول الله وياله من ابتلاء،وليعلم المغتاب ان من اثار الغيبة انحطاط منزلة المغتاب بين الناس......................................
و لكم اخوتي اخواتي هذه
الطريقة المجربة لترك الغيبة والابتعاد عنها نهائيا:فليأخذ كل واحد منكم قطعة لحم ويلفها بكيس نايلون ،ويتركها في جو رطب وحار 3 ايام ثم يفتحها ويحاول ان يقربها من فمه فقط هل يستطيع ؟بالطبع لا، وليتذكر انه يأكل لحم اخيه ميتا بهذه الكيفية عندما يغتاب ،، اعاذنا الله واياكم من هذا المرض الخطير
أحسنتم أختنا الفاضلة على هذه الإضافة
وأشكركم على هذا المقترح الذي يصوّر فداحة هذا العمل الذي يقدم عليه كثير من الناس ويتلذذون به . لا بل بعضهم يتفاخرون بأنهم يغتابون إخوانهم من المؤمنين (نستجير بالله)
ولنتصوّر لو أن كل إنسان اغتاب أخاه بغير حق , تظل رائحة نتنة كريهة تخرج من فيهِ (فمه) حتى يتوب , فكيف سيكون حال محيطنا والهواء الذي نستنشقه ؟! أعتقد بأنه وضع صعب لايمكن تحمله , ولعل أغلب الأخوة ــ إن لم يكن جميعهم ــ يؤيد ذلك . ولكن هذا قد يكون واقعاً حالياً ولكن لايشعر به الا أولياء الله الذين يرون الأعمال على حقيقتها, وقد يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل أولياء الله يميلون الى اعتزال الناس , والله العالم .
و عن جابر و أبي سعيد الخدري قالا قال ص إياكم و الغيبة فإن الغيبة أشد من الزناء إن الرجل قد يزني ]و[ فيتوب فيتوب الله عليه و إن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه
و في خبر معاذ الطويل المشهور عن النبي ص أن الحفظة تصعد بعمل العبد و له نور كشعاع الشمس حتى إذا بلغ السماء الدنيا و الحفظة تستكثر عمله و تزكيه فإذا انتهى إلى الباب قال الملك الموكل بالباب اضربوا بهذا العمل وجه صاحبه أنا صاحب الغيبة أمرني ربي أن لا أدع عمل من يغتاب الناس يتجاوزني إلى ربي
و بإسناده عن النبي ص من مشى في غيبة أخيه و كشف عورته كانت أول خطوة خطاها وضعها في جهنم و كشف الله عورته على رءوس الخلائق و من اغتاب مسلما بطل صومه و نقض وضوؤه فإن مات و هو كذلك مات و هو مستحل لما حرم الله
و عن المفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله ع من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه و هدم مروته ليسقطه من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان و أوحى الله عز و جل إلى موسى بن عمران أن المغتاب إذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة و إن لم يتب فهو أول من يدخل النار
و قال البراء خطبنا رسول الله حتى أسمع العواتق في بيوتها فقال يا معشر من آمن بلسانه و لم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف بيته
نستجير بالله الواحد الاحد
وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تعليق