إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبو حنيفة يقول بجواز شرب الخمر المسكر والوضوء به !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبو حنيفة يقول بجواز شرب الخمر المسكر والوضوء به !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حينما نقول لجميع أهل السنة تعالوا اتبعوا الطاهرين المطهرين ائمة أهل البيت المعصومين وتمسكوا بهم واقتدوا بهم
    لانهم لايخرجوكم من هدى ولايدخلونكم في ضلال كما شهد لهم جدهم المصطفى صلى الله عليه واله لكن لانرى الامتثال لما فيه هدايتهم وصلاحهم ونجاتهم

    ويذهبون الى من خالف كتاب الله وخالف رسوله ليقتدوا به !
    واليكم نموذج من نماذج المخالفة الصريحة للقران الكريم والسنة النبوية الشريفة لكي تقارنوا بانفسكم منهج الحق من منهج الضلال .

    الجميع يعلم بان الخمر محرم في كتاب الله تعالى وهو من المحرمات الاكيدة التي نهى عنها الاسلام نهيا قاطعاً وعدّ شرب الخمر من الكبائر العظيمة ولكن ياتي أبو حنيفة ويقول ان النبيذ المسكر اي الخمر يجوز شربة والوضوء به وهذا ما شهد به علماء اهل السنة نقلا عن ابي حننيفة ؟
    واليكم هذه الوثيقة
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ابو حنيفة وجواز &#.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	160.2 كيلوبايت 
الهوية:	860783
    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

  • #2
    حينما نقول لجميع أهل السنة تعالوا اتبعوا الطاهرين المطهرين ائمة أهل البيت المعصومين وتمسكوا بهم واقتدوا بهم
    في تلك الفترة التي وجد فيها ابو حنيفة كان جعفر معاصرا له فلما لم ينكر عليه
    ثم ان فكرة الامامة هذه ظهرت بعد وفاة ابو حنيفة بقرون الحقيقة ان فكرة الامامة وال البيت اتت بعد قرون من وفاة اصحاب المذاهب السنة
    بل كان ال البيت مكروهين بسبب تلصق الرافضة بهم ولذا تجد قول الشافعي فيهم فليعلم الثقلين اني رافضي سببه هذا التلصق من الرافضة بهم


    عموما هنا لنا بما نقلته هل لدى جعفر معارضة له والا هو موافق له

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاهدل مشاهدة المشاركة
      في تلك الفترة التي وجد فيها ابو حنيفة كان جعفر معاصرا له فلما لم ينكر عليه
      ثم ان فكرة الامامة هذه ظهرت بعد وفاة ابو حنيفة بقرون الحقيقة ان فكرة الامامة وال البيت اتت بعد قرون من وفاة اصحاب المذاهب السنة
      بل كان ال البيت مكروهين بسبب تلصق الرافضة بهم ولذا تجد قول الشافعي فيهم فليعلم الثقلين اني رافضي سببه هذا التلصق من الرافضة بهم


      عموما هنا لنا بما نقلته هل لدى جعفر معارضة له والا هو موافق له
      الذي يطالع ردك يتضح له انك لم تعرف الامور البديهية التي حصلت في التاريخ وكانك في كهف لم تسمع ولم تقرأ ما دار في التاريخ من امور واضحة ومشهورة وهذا مما اثر على اعتقاداتك سلباً لانك اكتفيت بما وصل اليك من دين الاباء والاجداد بلا بحث وبلا درايه وهذا مذموم في كتاب الله تعالى .
      وقد انبهك على عدة نقاط تبين بطلان ما اتيت به منها :

      اولاً تقول لماذا لم يرد او ينكر الامام الصادق على ابي حنيفة في حرمة الخمر ؟وكانك توافق ما قاله ابو حنيفة في حليه شرب الخمر المسكر وهذا مردود من القران الكريم ومن السنة المطهرة ومن جميع الطوائف عدى الحنفية ؟

      ثانياً هناك مناظرات مشهورة بين الامام الصادق وبين ابي حنيفة النعمان وقد انكر الامام الصادق ورد على ابي حنيفة في تلك المناظرات وبين بطلان اراءه بسبب قيساس ابو حنيفه الباطل وقا له ان اول من قاس ابليس واليك نذرا ومقطفات منها لكي تعلم ماهو مشهور ايها الاهدل .

      ويروي الشعراني في طبقاته الكبرى حيث يقول : كان الإمام الصادق (عليه السلام )، ينهى أبا حنيفة عن القياس ويشدد الإنكار عليه، ويقول: بلغني أنك تقيس الدين برايك، لا تفعل فإن أول من قاس إبليس ؟.
      الطبقات الكبرى للشعراني ج1 ص 28.
      وهناك العديد من المناظرات التي فند الامام الصادق فيها جميع اراء ابي حنيفه النعمان فراجع يرحمك الله ويهديك سواء السبيل .

      اما قولك ان فكرة الامامة ظهرت بعد رحيل ابو حنيفه النعمان وان فكرة ال البيت ظهرت بعد رحيل المذاهب الاسلامية بقرون
      وهذا قولك مما يضحك الثكلى واقعاً

      وهذا يدل على عدم اطلاعك حتى للقران الكريم لان مساله الامامة قد ذكرها القران الكريم في العديد من الايات وهناك كتب صنفت من قبل علماء السنة في قضية الامامة ..
      وقد اذكرك ببعض الايات التي اشارة الى مسالة الامامة منها قوله تعالى
      {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } وبما ان الكلام عن الامام الصادق فهو الذي قال في خصوص هذه الاية ايانا عنى .
      وقد ذكر رسول الله مساله الامامة وقد اوضح عدد خلفائه من بعده وانهم اثنى عشر خليفة كلهم ائمة هادين مهدين وعدتهم كعدة بني اسرائيل ...

      وقد جاء ذكر عددهم في صحاح أهل السنّة، وأنّهم اثنا عشر، وكلّهم من قريش، وقد أخرج ذلك البخاري ومسلم وغيرهما.وقد ذكرت بعض المصادر السنّية ذكرهم بأسمائهم كما روى صاحب ينابيع المودة للقندوزي 3: 282، عن فرائد السمطين للحمويني 2: 132 ح431. يقول ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال بأنّ أوّلهم علي بن أبي طالب، وبعده ابنه الحسن، ثمّ أخوه الحسين، ثمّ تسعة من ذرية الحسين آخرهم المهدي.أخرج صاحب ينابيع المودة في كتابه قال: قدم يهوديٌّ يقال له: "الأعتل" فقال: يا محمّد، أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين، فإن أجبتني عنها أسلمتُ على يديك. قال: "سل يا أبا عمارة"، فسأله عن أشياء إلى أن قال: صدقت، ثمّ قال: فأخبرني عن وصيّك من هو؟ فما من نبي إلاّ وله وصيٌّ، وإنّ نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون.فقال: "إنّ وصيّي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين، تتلوه تسعة أئمّة من صلب الحسين".قال: يا محمّد فسمّهم لي.قال: إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه الحسن، فإذا مضى الحسن فابنه الحجّة محمّد المهدي، فهؤلاء اثنا عشر"، قال: فأسلم اليهودي وحمد الله على الهداية .

      اما قولك (ان فكرة ال البيت اتت بعد قرون من وفاة اصحاب المذاهب السنة )

      وعجباه من هذا الكلام وكان القران لم يذكر وجوب مودة ومحبة اهل البيت في قوله تعالى {
      قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} وكانك تريد نفي اية التطهير حينما قال الله تعالى {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} مالك ايها الاخ تنكر ماهو بديهي عند جميع المذاهب الاسلامية وكانك لم تكن من هذه الامة لكي تسال هذه الاسئلة الغريبة ؟
      وكانك تنفي قول رسول الله صلى الله عليه واله حينما قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ؟ وهذا مارواه صحاح اهل السنة ؟ فكيف يكون اهل البيت غير موجودة فكرتهم والقران ورسول الله قد ذكرهم مراراً .

      وغيرها من الروايات التي اكد الرسول فيها على وجوب التمسك باهل البيت والاقتداء بهم وان الضلال كل الضلال من لم يتمسك بهم .

      اما قولك ان اهل البيت كرهوا بسبب الصاق الرافضة بهم !!
      وهذا يبين للجميع واقعك بصراحة وهو اذا كان حب ومودة اهل البيت واجبة بنص القران فما الضير لو احبهم الاخرين ولو كانوا غير ملتزمين على فرض ؟
      فلو سلمت جدلا بكلامك فهل تقبل دعوى من يرفض الاسلام ويرفض اتباع الرسول بسبب حب بعض اليهود والنصارى لشخصية الرسول الاعظم ؟ فهل هذا مسوغ لترك الاسلام او لترك الحقيقة التي امرنا الله بها جميعاً
      فانصحك ايها المحترم بمراجعة امرك والامتثال لله ولرسوله في اتباع ائمة اهل البيت الذين امر الله ورسوله في وجوب مودتهم ومحبتهم واتباعهم لان في ذلك النجاة في الدنيا والاخرة
      ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

      تعليق


      • #4

        المشاركة الأصلية بواسطة الصريح مشاهدة المشاركة
        الذي يطالع ردك يتضح له انك لم تعرف الامور البديهية التي حصلت في التاريخ وكانك في كهف لم تسمع ولم تقرأ ما دار في التاريخ من امور واضحة ومشهورة وهذا مما اثر على اعتقاداتك سلباً لانك اكتفيت بما وصل اليك من دين الاباء والاجداد بلا بحث وبلا درايه وهذا مذموم في كتاب الله تعالى .
        وقد انبهك على عدة نقاط تبين بطلان ما اتيت به منها :

        اولاً تقول لماذا لم يرد او ينكر الامام الصادق على ابي حنيفة في حرمة الخمر ؟وكانك توافق ما قاله ابو حنيفة في حليه شرب الخمر المسكر وهذا مردود من القران الكريم ومن السنة المطهرة ومن جميع الطوائف عدى الحنفية ؟

        ثانياً هناك مناظرات مشهورة بين الامام الصادق وبين ابي حنيفة النعمان وقد انكر الامام الصادق ورد على ابي حنيفة في تلك المناظرات وبين بطلان اراءه بسبب قيساس ابو حنيفه الباطل وقا له ان اول من قاس ابليس واليك نذرا ومقطفات منها لكي تعلم ماهو مشهور ايها الاهدل .

        ويروي الشعراني في طبقاته الكبرى حيث يقول : كان الإمام الصادق (عليه السلام )، ينهى أبا حنيفة عن القياس ويشدد الإنكار عليه، ويقول: بلغني أنك تقيس الدين برايك، لا تفعل فإن أول من قاس إبليس ؟.
        الطبقات الكبرى للشعراني ج1 ص 28.
        وهناك العديد من المناظرات التي فند الامام الصادق فيها جميع اراء ابي حنيفه النعمان فراجع يرحمك الله ويهديك سواء السبيل .

        اما قولك ان فكرة الامامة ظهرت بعد رحيل ابو حنيفه النعمان وان فكرة ال البيت ظهرت بعد رحيل المذاهب الاسلامية بقرون
        وهذا قولك مما يضحك الثكلى واقعاً

        وهذا يدل على عدم اطلاعك حتى للقران الكريم لان مساله الامامة قد ذكرها القران الكريم في العديد من الايات وهناك كتب صنفت من قبل علماء السنة في قضية الامامة ..
        وقد اذكرك ببعض الايات التي اشارة الى مسالة الامامة منها قوله تعالى
        {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } وبما ان الكلام عن الامام الصادق فهو الذي قال في خصوص هذه الاية ايانا عنى .
        وقد ذكر رسول الله مساله الامامة وقد اوضح عدد خلفائه من بعده وانهم اثنى عشر خليفة كلهم ائمة هادين مهدين وعدتهم كعدة بني اسرائيل ...

        وقد جاء ذكر عددهم في صحاح أهل السنّة، وأنّهم اثنا عشر، وكلّهم من قريش، وقد أخرج ذلك البخاري ومسلم وغيرهما.وقد ذكرت بعض المصادر السنّية ذكرهم بأسمائهم كما روى صاحب ينابيع المودة للقندوزي 3: 282، عن فرائد السمطين للحمويني 2: 132 ح431. يقول ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال بأنّ أوّلهم علي بن أبي طالب، وبعده ابنه الحسن، ثمّ أخوه الحسين، ثمّ تسعة من ذرية الحسين آخرهم المهدي.أخرج صاحب ينابيع المودة في كتابه قال: قدم يهوديٌّ يقال له: "الأعتل" فقال: يا محمّد، أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين، فإن أجبتني عنها أسلمتُ على يديك. قال: "سل يا أبا عمارة"، فسأله عن أشياء إلى أن قال: صدقت، ثمّ قال: فأخبرني عن وصيّك من هو؟ فما من نبي إلاّ وله وصيٌّ، وإنّ نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون.فقال: "إنّ وصيّي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين، تتلوه تسعة أئمّة من صلب الحسين".قال: يا محمّد فسمّهم لي.قال: إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه الحسن، فإذا مضى الحسن فابنه الحجّة محمّد المهدي، فهؤلاء اثنا عشر"، قال: فأسلم اليهودي وحمد الله على الهداية .

        اما قولك (ان فكرة ال البيت اتت بعد قرون من وفاة اصحاب المذاهب السنة )

        وعجباه من هذا الكلام وكان القران لم يذكر وجوب مودة ومحبة اهل البيت في قوله تعالى {
        قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} وكانك تريد نفي اية التطهير حينما قال الله تعالى {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} مالك ايها الاخ تنكر ماهو بديهي عند جميع المذاهب الاسلامية وكانك لم تكن من هذه الامة لكي تسال هذه الاسئلة الغريبة ؟
        وكانك تنفي قول رسول الله صلى الله عليه واله حينما قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ؟ وهذا مارواه صحاح اهل السنة ؟ فكيف يكون اهل البيت غير موجودة فكرتهم والقران ورسول الله قد ذكرهم مراراً .

        وغيرها من الروايات التي اكد الرسول فيها على وجوب التمسك باهل البيت والاقتداء بهم وان الضلال كل الضلال من لم يتمسك بهم .

        اما قولك ان اهل البيت كرهوا بسبب الصاق الرافضة بهم !!
        وهذا يبين للجميع واقعك بصراحة وهو اذا كان حب ومودة اهل البيت واجبة بنص القران فما الضير لو احبهم الاخرين ولو كانوا غير ملتزمين على فرض ؟
        فلو سلمت جدلا بكلامك فهل تقبل دعوى من يرفض الاسلام ويرفض اتباع الرسول بسبب حب بعض اليهود والنصارى لشخصية الرسول الاعظم ؟ فهل هذا مسوغ لترك الاسلام او لترك الحقيقة التي امرنا الله بها جميعاً
        فانصحك ايها المحترم بمراجعة امرك والامتثال لله ولرسوله في اتباع ائمة اهل البيت الذين امر الله ورسوله في وجوب مودتهم ومحبتهم واتباعهم لان في ذلك النجاة في الدنيا والاخرة



        ------------------------------
        بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
        سلمت يمينك الاستاذ الفاضل ولافض الله فاك...رد يليق بمقامك الكريم ...كما انه يليق بتخبط هذا الاخ الاهذل الذي يبدو من ردوده المتعثرة وكأنه من كوكب آخر او من دين آخر لايمت الى الاسلام بصلة ..ينكر بديهيات ما امر الله ورسوله من اجل الحفاظ على كرامة صحيحه البخاري وتناقضاته.
        شكرا لك اخي الهمام وجزاك الله عن نبيه واهل بيته خيرا وتقبل مروري.
        مَوالِىَّ لا اُحْصى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الصريح مشاهدة المشاركة
          الذي يطالع ردك يتضح له انك لم تعرف الامور البديهية التي حصلت في التاريخ
          من هذه الامور ظهور فكرة الاثني عشرية

          لي عودة ولكن اقول مختصرا لكل شيء قصة حتى الانسان الشارع الحجر الذي تمر به له قصة
          لو فهمت هذه القصة انتهى التعجب
          بعد عودتي نتكلم معك عن اقوالنا واقوالكم في النبيذ والمتعة وغيرها لنريك قصة كل ما نذكره

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الغاضري مشاهدة المشاركة




            الاخ الاهذل
            اسمي السيد الاهدل

            تعليق


            • #7
              الصريح
              الذي يطالع ردك يتضح له انك لم تعرف الامور البديهية التي حصلت في التاريخ وكانك في كهف لم تسمع ولم تقرأ ما دار في التاريخ من امور واضحة ومشهورة وهذا مما اثر على اعتقاداتك
              لا اعرف ماذا تريد ان تقول بامور بدهية حصلت في التاريخ التاريخ كله على بعضه لا يعطيك شيئا لماذا لسبب بسيط جدا وهو ان الترفض يختلف عن الدعوى بالاثني عشرية عن ال البيت انفسهم كمثال بدلا من ان تقول لي هذا القول قله للزيدية والاسماعيلية وهي اشهر الفرق التي نستدل بها على ان ما تريد ان تقوله لم يحصل
              بمعنى ان بدلا من ان تتهمني بالجهالة وعدم الدراية انظر لهؤلاء وهم سيقولون لك مثلما قلت لي بمعنى اخر ان كلامك مردود عليك


              سلباً لانك اكتفيت بما وصل اليك من دين الاباء والاجداد بلا بحث وبلا درايه وهذا مذموم في كتاب الله تعالى .
              وهذا ينطبق عليك ايضا نحن كاهل اليمن انفصلنا تاريخيا عن بني امية بل حتى عن خلافة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي تقريبا لكن نعرف جيدا ان دعوة الرسول بلغتنا برسالة واتى رسول رسول الله وعلمنا دين محمد ولم يقل لنا ان هناك اناس سيقال لهم الائمة يجب اتباعهم وحتى من كان يقاتل مع علي او مع عمر او قبل هذا من قاتل الردة من اهل اليمن لم يعرفوا هذا الذي تدعيه وعموما نحن نتبع فعلا مذهب الاباء والاجداد وهم نقلوه عن من سبقهم بمعنى ان هذا الدين نحن نسنده لرسول الله

              وقد انبهك على عدة نقاط تبين بطلان ما اتيت به منها :
              يحق لك وهذا ويجب ان اسمع لك

              اولاً تقول لماذا لم يرد او ينكر الامام الصادق على ابي حنيفة في حرمة الخمر ؟وكانك توافق ما قاله ابو حنيفة في حليه شرب الخمر المسكر وهذا مردود من القران الكريم ومن السنة المطهرة ومن جميع الطوائف عدى الحنفية ؟
              هذا القول منك هو هروب ولو انك منصف لقلت نعم ابو حنيفة وجعفر معاصران لبعضهما فلما لا يوجد جدل لديكم يا اهل السنة في هذا مع انكم كرافضة توردون لنا اقوال تدعون فيها ان ابو حنيفة تتلمذ على يد جعفر او والده ولكن عموما الموضوع ليس عن هذا التتلمذ بل عن المعاصرة فلا وان يكون جعفر موافق لابي حنيفة او مخالف له والصحيح هو ان لديكم ايضا روايات عن جعفر في هذا لكن لما لم نرى رده على ابي حنيفة او غيره ممن اباح هذا انظر كمثال

              36 ـثو : عن ابن المتوكل ، عن محمد بن جعفر ، عن النخعي ، عن
              النوفلي ، عن البطائني ، عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله
              عليه‌السلام : مدمن الخمر
              كعابد الوثن ، والناصب لآل محمد شر منه.

              مع ان هناك رواية اخرى وهي ان شارب الخمر الشيعي مغفر له لكونه محب لاهل البيت عموما كتاب البحار يحوي العديد من الروايات ومع هذا لا نرى ردا من جعفر هنا على من اجاز شرب الخمر

              نحن نتكلم عن النبيذ الذي ليس بخمر او مسكر ولا نتكلم عن النبيذ اذا تخمر وصار مسكرا وهو الخمر لذا نورد هذه الرواية لديكم وفيها ان شارب الخمر لديكم كافر

              51 ـ ثو: عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن الاشعري ، عن العمركي
              قال : قلت للرضا
              عليه‌السلام: إن ابن داود (2)يذكر أنك قلت له : شارب الخمر
              كافر؟ قال : صدق ، قد قلت له
              (3).
              وهناك روايات انه ملعون لكن نحن في قول الرضا هنا فتخيل الفترة الزمنية الفاصلة بيه وبين جده جعفر ومع هذا في هذه الفترة لم اجد ردا على ابو حنيفة لذا قلنا لك لم لم نجد ردا من جعفر على ابو حنيفة مع تعدد الروايات لديكم في شرب الخمر ولاحظ ان نقلي من كتاب البحار

              ومع الاستمرار في قراءة هذا السفر نجد هذه الرواية لديكم
              وقال النبي صلى الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : يا ابن مسعود الذيبعثني بالحق ليأتي على الناس
              زمان يستحلون الخمر ، ويسمونه النبيذ عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
              أنا منهم برئ ، وهم مني براء.

              الشيخ مؤلف الكتاب هو نقله مع عدة كتب ومع نقله لهذه الكتب هو لديه اسانيد ايضا ولو نظرت للجزء الاول من كتابه لرايت العجب من هذا الرجل في كثرة اسانيده
              المهم هو ان النبيذ لديكم صاحبه ملعون ومع هذا نجد ابن عباس والعباس كانا يصنعان النبيذ ويسقيانه للناس وشربه الرسول لذا لو تكلم ابو حنيفة وجعفر في هذا الموضوع على سبيل المناظرة سيقول جعفر النبيذ خمر سيقول له ابو حنيفة صنعها عمك العباس وسقى بها جدك رسول الله وهذه الروايات في صناعة العباس للنبيذ صحيحة ولا تقبل الشك لكن لكونك لم تفهم اصل المسالة قمت تنتقد على ابو حنيفة والاحناف وتقول انت لم تفهم التاريخ
              اقول ان الخمر محرمة لكونها تسكر بينما النبيذ اذا لم يسكر ليس بحرام لانه ليس بخمر او لم يتخمر لذا الاحناف يجيزون الوضوء به لكونه ماء مخلوط بثمار
              انت لو اعطاك احدهم الان شراب التفاح هل تشربه او التوت هل تشربه ام لا
              طبعا تشربه وان اعجبك ستقول له زدني وهذا الذي شربته تسميه شراب او عصير هو نفسه النبيذ الذي لم يتخمر

              ثانياً هناك مناظرات مشهورة بين الامام الصادق وبين ابي حنيفة النعمان وقد انكر الامام الصادق ورد على ابي حنيفة في تلك المناظرات وبين بطلان اراءه بسبب قيساس ابو حنيفه الباطل وقا له ان اول من قاس ابليس واليك نذرا ومقطفات منها لكي تعلم ماهو مشهور ايها الاهدل .
              نحن لم ننكر هذا لكن الذي انكرنا او قل حاججناك به هو لماذا لم يكن هناك مناظرة في هذه المسالة من ضمن المسائل التي تحاور فيها ابو حنيفة مع جعفر وكما قلت لك السبب هو ان مذهب جعفر في الاصل هو جواز شرب النبيذ ان كنت تنكر هذا فقل لنا لم لم يتناظر ابو حنيفة وجعفر في هذا بل هناك معاصر اخر لهما وهو مالك صاحب المذهب له قول في الخمر يضرب به المثال فيقال قال فيها ( أي عالم ) كما قال مالك في الخمر لان ابو حنيفة له قول في الخمر ايضا
              ستقول منكرا ان النبيذ حرام كما مر معك في الرواية اعلاه نقول لك انظر

              66 ـ محص: عن فرات بن أحنف قال : كنت عند أبي عبدالله عليه‌السلامإذ
              دخل عليه رجل من هؤلاء الملاعين فقال : والله لاسوءنه في شيعته ، فقال : يا أبا
              عبدالله أقبل إلى ، فلم يقبل إليه ، فأعاد فلم يقبل إليه ثم أعاد الثالثة ، فقال :ها
              أناذا مقبل ، فقل ولن تقول خيرا.

              فقال : إن شيعتك يشربون النبيذ ، فقال :وما بأس بالنبيذ ، أخبرني أبي
              عن جابر بن عبدالله أن أصحاب رسول الله
              صلى‌الله‌عليه‌وآلهكانوا يشربون النبيذ ، فقال :
              ليس أعنيك النبيذ ، أعنيك المسكر ، فقال : شيعتنا أزكى وأطهر من أن يجري
              للشيطان في أمعائهم رسيس
              (1)، وإن فعل ذلك المخذول منهم فيجد ربا رؤفا ، و
              نبيا بالاستغفار له عطوفا ووليا عند الحوض ولوفا
              (2)[ ورؤفا ] وتكون وأصحابك
              ببرهوت
              (3)ملهوفا (4).
              قال : فأفحم الرجل وسكت ، ثم قال : ليسأعنيك المسكر إنما أعنيك
              الخمر ، فقال أبوعبدالله
              عليه‌السلام: سلبك الله لسانك ، مالك تؤذينا في شيعتنا منذ اليوم
              أخبرني أبي ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبيطالب ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عن جبرئيل عليهم‌السلام عن الله عزوجل قال : يا محمد إنني حظرت
              الفردوس على جميع النبيين حتى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما ، إلا من اقترف
              منهم كبيرة فاني أبلوه في ماله أو بخوف من سلطانه ، حتى تلقاه الملائكة بالروح
              والريحان ، وأنا عليه غير غضبان ، فيكون ذلك ، حلا لما كان منه ، فهل عند
              أصحابك هؤلاء شئ من هذا؟ فلم أودع
              (1).


              كما تلاحظ هذه الرواية تعارض التي قبلها فهل ستقول ان كلام ابو حنيفة مخالف لكلام جعفر او موافق
              نعم مذهبكم يفرق بين النبيذ والخمر وهذه رواية تدل على هذا
              15 ـ شى: عن أبي الصباح ، عن أبي عبدالله عليه‌السلامقال : سألته عن النبيذ
              والخمر بمنزلة واحدة هما؟ قال : لا إن النبيذ ليس بمنزلة الخمر ، إن الله حرم

              الخمر قليلها وكثيرها، كما حرم الميتة والدم ولحم الخنزير ، وحرم النبي
              من الاشربة المسكر
              (1)وما حرم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآلهفقد حرمه الله.
              قلت : أرأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كيف كان يضرب فيالخمر؟ فقال : كان يضرب
              بالنعال ، ويزيد كلما أتى بالشارب ، ثم لم يزل الناس يزيدون حتى وقف على
              ثمانين أشار بذلك علي
              عليه‌السلامعلى عمر (2).

              واتضح المعنى ان النبيذ ليس من المسكرات
              نكمل حوار هذه النقطة لاحقا ونريد ان نفرق بين المسكر واصله

              ويروي الشعراني في طبقاته الكبرى حيث يقول : كان الإمام الصادق (عليه السلام )، ينهى أبا حنيفة عن القياس ويشدد الإنكار عليه، ويقول: بلغني أنك تقيس الدين برايك، لا تفعل فإن أول من قاس إبليس ؟.
              الطبقات الكبرى للشعراني ج1 ص 28.
              هل تورد هذه الرواية لتقول لنا لا تقيسوا حسنا هذه مسألة اتت بعد وفاة الرسول بمدة فماذا نفعل بها لاحظ ان اول من قال بالقياس ليس ابو حنيفة بل علي وهذه روايتكم انظرها اعلاه وشاهدها
              حتى وقف على
              ثمانين أشار بذلك علي
              عليه‌السلام على عمر (2).


              وهناك غيرها لكن نكتفي بهذه الرواية التي نستدل بها على ان علي قد قاس
              والقياس مصدر من مصادر الشرع لدينا عموما هناك شروط للقياس لكن يلاحظ انك من جهة انتقدت مدرسة اهل الراي وهناك مدرسة اخرى وهي مدرسة مالك امام اهل المدينة ومدرسته تسمى مدرسة اهل الحديث فلما لم تمتدحهم او تقبل قولهم يعني لديك مدرستان اهل الراس واهل الحديث ترفض هؤلاء بحجة وفي نفس الوقت ترفض الاخرى بنفس الحجة

              وهناك العديد من المناظرات التي فند الامام الصادق فيها جميع اراء ابي حنيفه النعمان فراجع يرحمك الله ويهديك سواء السبيل .
              يهديني ويهديك الله في الموضوع سعة والخلاف لا يعني اننا ننكر عليك التشنيع لكن الذي ننكره هو انك تدعي ان هناك تطور في التاريخ وطبعا يلزمه تطور في افكار البشر وهذا التطور يستدعس تطور في الفقه وعموما ابو حنيفة هنا لم يقس بل توقف عند الحديث والسبب في هذا هو اختلافهم في مسمى المسكر وهذا انتم توافقونه فيه نتكلم فيه لاحقا

              اما قولك ان فكرة الامامة ظهرت بعد رحيل ابو حنيفه النعمان وان فكرة ال البيت ظهرت بعد رحيل المذاهب الاسلامية بقرون
              وهذا قولك مما يضحك الثكلى واقعاً

              جميل جدا
              حسنا لو ان كلامك صحيح هات لنا مناظرة بين احد من اهل السنة مع الائمة في ما تدعيه في الائمة
              لانجد لذا قلت لك فكرة الامامة هذه تطورت مثلها مثل غيرها

              وهذا يدل على عدم اطلاعك حتى للقران الكريم لان مساله الامامة قد ذكرها القران الكريم في العديد من الايات وهناك كتب صنفت من قبل علماء السنة في قضية الامامة ..
              وقد اذكرك ببعض الايات التي اشارة الى مسالة الامامة منها قوله تعالى
              {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } وبما ان الكلام عن الامام الصادق فهو الذي قال في خصوص هذه الاية ايانا عنى .
              وقد ذكر رسول الله مساله الامامة وقد اوضح عدد خلفائه من بعده وانهم اثنى عشر خليفة كلهم ائمة هادين مهدين وعدتهم كعدة بني اسرائيل ...
              وقد جاء ذكر عددهم في صحاح أهل السنّة، وأنّهم اثنا عشر، وكلّهم من قريش، وقد أخرج ذلك البخاري ومسلم وغيرهما.وقد ذكرت بعض المصادر السنّية ذكرهم بأسمائهم كما روى صاحب ينابيع المودة للقندوزي 3: 282، عن فرائد السمطين للحمويني 2: 132 ح431. يقول ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال بأنّ أوّلهم علي بن أبي طالب، وبعده ابنه الحسن، ثمّ أخوه الحسين، ثمّ تسعة من ذرية الحسين آخرهم المهدي.أخرج صاحب ينابيع المودة في كتابه قال: قدم يهوديٌّ يقال له: "الأعتل" فقال: يا محمّد، أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين، فإن أجبتني عنها أسلمتُ على يديك. قال: "سل يا أبا عمارة"، فسأله عن أشياء إلى أن قال: صدقت، ثمّ قال: فأخبرني عن وصيّك من هو؟ فما من نبي إلاّ وله وصيٌّ، وإنّ نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون.فقال: "إنّ وصيّي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين، تتلوه تسعة أئمّة من صلب الحسين".قال: يا محمّد فسمّهم لي.قال: إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمّد، فإذا مضى محمّد فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه الحسن، فإذا مضى الحسن فابنه الحجّة محمّد المهدي، فهؤلاء اثنا عشر"، قال: فأسلم اليهودي وحمد الله على الهداية .


              جميل جدا
              قل لي ما معنى قول الشافعي فليشهد الثقلين اني رافضي

              اما قولك (ان فكرة ال البيت اتت بعد قرون من وفاة اصحاب المذاهب السنة )
              اهل البيت بمفهومنا هو السلالة من فاطمة الان هم اهل الكساء انا اتكلم عن فكرة الامامة في اهل البيت
              الروايات التي اتيت بها لا تنطبق عليهم هناك موضوعات الحقيقة لو ناقشتها معك ستكرهني جدا وكلامك عموما يحمل كرها وبغضا وهذا امر صعب جدا ان تحاور شخصا وتناقشه وهو يحمل لك كرها

              وعجباه من هذا الكلام وكان القران لم يذكر وجوب مودة ومحبة اهل البيت في قوله تعالى {
              قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} وكانك تريد نفي اية التطهير حينما قال الله تعالى {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} مالك ايها الاخ تنكر ماهو بديهي عند جميع المذاهب الاسلامية وكانك لم تكن من هذه الامة لكي تسال هذه الاسئلة الغريبة ؟
              وكانك تنفي قول رسول الله صلى الله عليه واله حينما قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ؟ وهذا مارواه صحاح اهل السنة ؟ فكيف يكون اهل البيت غير موجودة فكرتهم والقران ورسول الله قد ذكرهم مراراً .

              هل هذه تنفع هنا او هل هذا محلها

              وغيرها من الروايات التي اكد الرسول فيها على وجوب التمسك باهل البيت والاقتداء بهم وان الضلال كل الضلال من لم يتمسك بهم .
              اهل البيت الان اغلبهم سنة شافعية لدينا في اليمن اسر ثلاث تحمل لواء المذهبين السني والزيدي سلالة الامام الهادي صاحب المذهب الهادوي وسلالة ال باعلوي شافعية المذهب وال الاهدل مثلهم سنة قلت لك من قبل انا من اليمن و نهتم جيدا بهذه جيدا بهذه الاسر لكونها حملة مذاهب عموما الكلام ليس عن الاسر نفسها بل عن عدم اهتمام هذه الاسر بالمذهب الجعفري

              اما قولك ان اهل البيت كرهوا بسبب الصاق الرافضة بهم !!
              وهذا يبين للجميع واقعك بصراحة وهو اذا كان حب ومودة اهل البيت واجبة بنص القران فما الضير لو احبهم الاخرين ولو كانوا غير ملتزمين على فرض ؟
              فلو سلمت جدلا بكلامك فهل تقبل دعوى من يرفض الاسلام ويرفض اتباع الرسول بسبب حب بعض اليهود والنصارى لشخصية الرسول الاعظم ؟ فهل هذا مسوغ لترك الاسلام او لترك الحقيقة التي امرنا الله بها جميعاً
              فانصحك ايها المحترم بمراجعة امرك والامتثال لله ولرسوله في اتباع ائمة اهل البيت الذين امر الله ورسوله في وجوب مودتهم ومحبتهم واتباعهم لان في ذلك النجاة في الدنيا والاخرة
              وهذا حق لماذا كره الناس اهل البيت لديك ابيات الامام الشافعي انظرها جيدا وتفهمها ستفهم بعدها لماذا كره الناس ال البيت بل اضعها لك وانت اشرحها لنفسك كما تحب

              يا راكبا قف بالمحصب من منى ... واهتف بقاعد خيفها والناهض
              سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى ... فيضا كملتطم الفرات الفائض
              إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي

              في تلك الفترة لم يكن هناك مسمى جعفري بل رافضي هم من رفض امامة زيد
              لكن لكي لا نشعب الموضوع نحن في مذهب ابو حنيفة وكما وعدتك لي عودة نكمل بعدها
              التعديل الأخير تم بواسطة السيد الاهدل; الساعة 22-07-2017, 05:08 AM.

              تعليق


              • #8
                اخي المكرم ياحبذا لو تكون الردود علمية وغير خارجة عن الموضوع
                ولا اعلم مالذي دعاك لتاتي برواياتنا وهي تقول بصراحة بحرمة شرب الخمر بالتواتر

                واعيد لك ملخص الموضوع لكي يعرف الاخوة القراء جيدا محل البحث والنقاش ولكي لاتخرج انت ثانياً من محل البحث
                فما رايت في جوابك رداً علمياً بصراحة وذهبت بعيدا في ردوك واقعاً, واعذرني حينما اقول لك كانها شخبطة فمرة تاتي لرواياتنا مع انها تصرح بحرمة الخمر ومرة تقول اشرح لي قول الشافعي فليشهد الثقلان اني رافضي ومرة تنكر اصل وجود فكرة اهل البيت ومرة تقول لم ينكر الامام الصادق على ابي حنيفة ومرة تقول اول من قاس علي ومرة تقول اخاف تكرهني اذا تكلمت وهلم جرااا من هذه الردود المشوشة الغير منطوية تحت موضوع موحد .

                ومخلص الموضوع اعيده لك لتنتبه جيدا ولكي يعرف القراء محل البحث والمناقشة

                انا اتيت بوثيقة من علماء اهل السنة تصرح بان ابا حنيفة النعمان يقول بان النبيذ
                (المسكر ) واكررها اليك لكي تقرائها جيدا (المسكر) ؟؟ كما في الوثيقة ولم اتطرق لما ذهبت انت اليه بعيدا من الكلام في النبيذ وانواعه ؟

                انا محل نقاشي النبيذ (ا
                لمسكر) وانت تقر بان كل مسكر حرام فاقول القران حرم المسكر والرسول حرمه وحرمة الخمر المسكر معلومة لدى الجميع
                بدليل حتى مصادركم المعتبرة تروي عن ابن عُمَرَ عن عمر قال: نَزَلَ تحريمُ الخمرِ يَومَ نَزَلَ وهي مِن خمسةِ أشياء: مِنَ العِنَبِ، والتمْرِ، والعَسَلِ، والحِنْطَةِ والشَّعير، والخمرُ ما خَامَرَ العَقْلَ” رواه البخاري ومسلم وأبو داود في سننه وابن حبان في صحيحه.
                بعد ان عرفت ان الخمر المحرم ليس من العنب فقط وانما من عدة اشياء بحسب رواية البخاري المتقدمة تعال الى راي ابو حنيفة لكي تتاكد مخالفته للسنة حيث يقول

                أبو حنيفة والثوري وابن أبي ليلى :
                ما أسكر كثيره من غير خمر العنب فهو حلال !!!
                فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني جزء 1 - صفحة 335


                فلماذا افتى ابو حنيفة بجواز شربه وانه حلال وجواز الوضوء به ؟ هذا محل الكلام

                الان ادعوك لقراءة الوثيقة وبعد قراءتها اقول لك

                هل يجوز شرب المسكر ؟

                واذا لايجوز شرب المسكر لماذا افتى ابو حنيفة بجوازه وجواز الوضوء به, وللعلم هناك اراء له صريحة في ذلك معلومة .


                اما المسائل التي تكلمت عنها وان كانت خارج الموضوع لكن سوف اناقشها معك واثبت لك بالادلة مدى اشتباهك وتركك للحق والحقيقة .
                ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الصريح مشاهدة المشاركة
                  اخي المكرم ياحبذا لو تكون الردود علمية وغير خارجة عن الموضوع
                  ولا اعلم مالذي دعاك لتاتي برواياتنا وهي تقول بصراحة بحرمة شرب الخمر بالتواتر

                  واعيد لك ملخص الموضوع لكي يعرف الاخوة القراء
                  مشكلتك تنقل ولا تدري عن كتبك انت تنقل تشنيع المذاهب السنية على بعضها ولا تدري عن مذهبك اصلا

                  تعليق


                  • #10
                    سبق وان وعدت بوضع مشاركة نتكلم فيها عن المسكر ما هو
                    لكن قبلها نقول كان يمكننا ان نرد على ما وضعه الاخ في تشنيع النووي على ابو حنيفة بقوله يجوز الوضوء بالخمر بما ذكره السبكي وهو : إِن مَذْهَب الحنفى أَن الْوضُوء بِالْخمرِ جَائِز فى السّفر لِأَنَّهُ إِذا جوز التوضى بالنبيذ على وصف يلْزمه أَن يجوز فى الْخمر لاشْتِرَاكهمَا فى الْعلَّة وَهُوَ أَن كل وَاحِد مِنْهُمَا مُسكر فَمثل هَذَا الْإِلْزَام لَا يَصح أَن ينْسب بِهِ الحنفى أَن يَقُول يجوز التوضى فى السّفر بِالْخمرِ عِنْد عدم المَاء
                    الكتاب: طبقات الشافعية الكبرى
                    المؤلف: تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي (المتوفى: 771هـ)

                    لكن لكوننا وضعنا الزاما من قبل وهو ان ابو حنيفة وجعفر معاصران لبعضهما ومعهم مالكا لكن لم نرى مناظرة بين ابو حنيفة وجعفر هنا لكننا نجد تشددا في هذه المسالة من مالك قلنا بان هناك توافق بين جعفر وابو حنيفة الحقيقة هي ان ابو حنيفة امام عالم وفي هذه المسالة لم ياتي بالقياس بل النص كان ملتزما به والجعفرية وافقوه بل ونقلوا عنه مسائله لكن نسبوها الى جعفر او غيره ونححن هنا ننقل لك لكن قبل هذا نقول ان القول بجواز الوضوء بالخمر هو قول لبعض اهل السنة ودليلهم هو : قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: فَقُلْنَا إنَّمَا يَلْزَمُ الْقَوْلُ بِهَذَا مَنْ يَقُولُ بِحَدِيثِ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيْدٍ الْحِمْصِيِّ لَا صَدَاقَ أَقَلَّ مِنْ عَشَرَةِ دَرَاهِمَ، وَمَنْ يَقُولُ بِحَدِيثِ أَبِي زَيْدٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ فِي إبَاحَةِ الْوُضُوءِ بِالْخَمْرِ، وَتِلْكَ النَّطَائِحُ وَالْمُتَرَدِّيَاتُ. فَهَذَا الْخَبَرُ مُضَافٌ إلَى تِلْكَ.
                    الكتاب : المحلي بالاثار لابن حزم

                    وابو محمد هذا هو صاحب مذهب الظاهرية ولكن للتشنيع على ابو حنيفة من بعض اهل السنة شاع لدى الجميع وحتى الاحناف انفسهم هذا القول

                    كمثال بل امثله نضعها ثم نتجه للمقارنة بين الفقه الحنفي والجعفري لترى التشابه
                    في تحريم نبيذ العسل : أبو حنيفة وأبو يوسف يريان إباحة نبيذ العسل والشعير وغيرها مطلقا ولا يرون الحد على من سكر منها.
                    والسمرقندي صرح بالإباحة - أي أن من سكر منها لم يأثم بله الحد

                    وهناك المزر والجعة والبتع وما يتخذ من السكر والتين ونحو ذلك فيحل شربه عند أبي حنيفة - رضي الله عنه - قليلا كان أو كثيرا، مطبوخا كان أو نيئا - بدائع الصنائع
                    لاحظ هذه الاقوال سببها هو ان الخمر لست النبيذ والخمر عند الاحناف هي من العنب والزبيب والتمر

                    لذا تجد قول بالاباحة كما مر سابقا الحقيقة هنا تفصيل لديهم في النبيذ المطبوخ وهو يشبه قول الجعفرية ننقله لاحقا لكن في تلك الفترة كان الاحناف يرون الخمر تصنع من العنب والزبيب والتمر وغيرها من الفواكه ان صنع منها شراب وعصير لا يسمى خمرا ومن شرب منه وسكر لاحد عليه وهذا القول في الدر المختار (وَهَذَا (إذَا شَرِبَ) مِنْهُ (بِلَا لَهْوٍ وَطَرَبٍ) فَلَوْ شَرِبَ لِلَّهْوِ فَقَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ حَرَامٍ (وَمَا لَمْ يُسْكِرْ) فَلَوْ شَرِبَ مَا يَغْلِبُ عَلَى ظَنِّهِ أَنَّهُ مُسْكِرٌ فَيَحْرُمُ، لِأَنَّ السُّكْرَ حَرَامٌ فِي كُلِّ شَرَابٍ.)
                    فهم كغيرهم يحرمون الخمر والسكر لكن الخلاف كان فيما يصنع منه الخمر

                    في البناية شرح الهداية يقول : وأما ما سوى هذه الأشربة ما يتخذ من الحنطة والشعير والذرة والسكر والفانية والتين فهي مباحة، وإن سكر منها ولا حد على الصحيح من الرواية.كذا قال " صاحب التحفة "، قال: لأن هذا من جملة الأطعمة، ولا عبرة بالسكر، فإن في بعض البلاد قد يسكر المؤمن الخبر ونحوه البنج يسكر ولبن الرمكة يسكر، وروى الحسن عن أبي حنيفة - رَحِمَهُ اللَّهُ -: أن المسكر منه حرام كما في المثلث، ولكن إذا سكر منه لا حد عليه بخلاف المثلث
                    والكلام للعيني وينتهي بقوله : لا ينبغي أن يفتى في هذا الزمان إلا بحرمة في الكل

                    سيقول قائل ما الحاجة الى هذا القول فالنبيذ نبيذ في بدايته ولكن ان ترك صار خمر نقول هم استدلوا اي الاحناف الى ان الخمر من العنب والتمر من حديث الرسول «الخمر من هاتين الشجرتين» واشار الى الكرمة والنخلة ففهم ان التحريم يختص بهما اي ان النبيذ يصير خمرا من العنب والتمر والمذهب لابي حنيفة وتلميذه يجيز شرب اي شراب من غير هاتين الشجرتين وهذا القول ذهب اليه طائفة من العلماء من أهل الكوفة : كالنخعي والشعبي وأبو حنيفة وشريك وغيرهم إلى أن ما أسكر من غير الشجرتين النخل والعنب كنبيذ الحنطة والشعير والذرة والعسل ولبن الخيل وغير ذلك ، فإنما يحرم منه القدر الذي يسكر ، وأما القليل الذي لا يسكر فلا يحرم.
                    وفي هذه المسألة اشكالات كثيرة نتركها لكونها لا تهم القاريء

                    انما الذي يهم هو اننا نجد فتوى مالك امام اهل المدينة في هذا بمعنى ان كل من سبق من اهل العراق من العلماء اجتهدوا في هذه المسألة رد عليهم الامام مالك ولكن لا نجد قولا لجعفر هنا فلماذا

                    السبب هو ان قول جعفر موافق تماما لقول ابو حنيفة فالخمر عندهم من العنب والتمر فقط
                    وهذا القول اي اقوال الحنيفة ومن وافقهم يخالف حديث الرسول «حرمت الخمر لعينها والسكر من كل شراب» بمعنى ان النبيذ اذا اسكر صار حراما كثيره وقليله
                    الان صار لدينا فهما للخمر وما هي هل هي العنب ام غيرها الحقيقة ان العرب لا تعرف الخمر الا في العنب وابو حنيفة يرى الخمر في الحبوب ايضا هذا خلاف لغوي يستدل منه سبب اختلاف العلماء في الخمر التي حرمها الشرع

                    لذا تجد اقوال مختلفة في تعريف الخمر
                    اختلف أهل العلم في تعريف الخمر اصطلاحا بناء على اختلاف تعريفها في اللغة
                    1-فذهب أهل المدينة ، وسائر الحجازيّين ، وأهل الحديث ، والحنابلة ، وبعض الشّافعيّة إلى أنّ الخمر تطلق على ما يسكر قليله أو كثيره ، سواءٌ اتّخذ من العنب أو التّمر أو الحنطة أو الشّعير أو غيرها.
                    2-وذهب أكثر الشّافعيّة ، وأبو يوسف ومحمّدٌ من الحنفيّة ، وبعض المالكيّة إلى أنّ الخمر هي المسكر من عصير العنب إذا اشتدّ ، سواءٌ أقذف بالزّبد أم لا ، وهو الأظهر عند الشّرنبلاليّ
                    3_وذهب أبو حنيفة وبعض الشّافعيّة إلى أنّ الخمر هي عصير العنب إذا اشتدّ.
                    وقيّده أبو حنيفة وحده بأن يقذف بالزّبد بعد اشتداده.
                    والخلاف كما قلت مرده اهل اللغة واختلافهم في معنى الخمر وعموما هذا القول يفيد بان الخمر مختلف فيها وفي اصلها هل هي العنب والتمر ام تشمل كل ما يمكن ان ينبذ ثم يصير خمرا الملاحظ عند الفقهاء اختلاف ايضا فيها لذا نجد قولا مثل هذا
                    وَذَكَرَ أَبُو الْخَطَّابِ فِي ضِمْنِ مَسْأَلَةِ جَوَازِ التَّعَبُّدِ بِالْقِيَاسِ أَنَّ الْخَمْرَ إذَا طُبِخَ لَمْ يُسَمَّ خَمْرًا. وَيَحْرُمُ إذَا حَدَثَتْ فِيهِ الشِّدَّةُ الْمُطْرِبَةُ. ثُمَّ صَرَّحَ فِي مَنْعِ ثُبُوتِ الْأَسْمَاءِ بِالْقِيَاسِ أَنَّ الْخَمْرَ إنَّمَا سُمِّيَ خَمْرًا؛ لِأَنَّهُ عَصِيرُ الْعِنَبِ الْمُشْتَدِّ. وَلِهَذَا يَقُولُ الْقَائِلُ: أَمَعَك نَبِيذٌ، أَمْ خَمْرٌ؟ قَالَ: وَقَوْلُهُ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ «الْخَمْرُ مِنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ.»
                    ورد عليهم المالكية في هذا مثل ابن عبد البر يقول كما نقل عنه الحافظ ابن حجر في الفتح (قال الكوفيون أن الخمر من العنب لقوله تعالى أعصر خمرا, قال : فدل على أن الخمر هو ما يعتصر لا ما ينتبذ, قال : ولا دليل فيه على الحصر, وقال أهل المدينة وسائر الحجازيين وأهل الحديث كلهم : كل مسكر خمر, وحكمه حكم ما أتخذ من العنب , ومن الحجة لهم أن القرآن لما نزل بتحريم الخمر فهم الصحابة _وهم أهل اللسان _ أن كل شيء يسمى خمرا يدخل في النهي فأراقوا المتخذ من التمر والرطب ولم يخصوا ذلك بالمتخذ من العنب , وعلى تقدير التسليم فإذا ثبت تسمية كل مسكر خمرا من الشرع كان حقيقة شرعية وهي مقدمة على الحقيقة اللغوية)

                    هذا سرد وجب ان يوضع لبيان سبب ان هناك اختلاف بين الفقهاء سببه اختلاف المعنى لدى اهل اللغة في الخمر لذا وجد الاختلاف بين الناس كما هو ملاحظ اعلاه ليس بين العلماء فقط بل بين الناس انفسهم و مع هذا جعفر كان من اهل المدينة ولم يكن من اهل العراق او الكوفة بل هو من اهل المدينة فاين قوله هنا
                    ثم ان اتهام ابو حنيفة هنا بانه في هذه المسالة قاس نقول له اين القياس هنا

                    الشيعة يسكرون
                    ناتي لكتاب البحار وننقل منه ما يلي
                    62 ـ شى : عن سيف بن عميرة عن شيخ من أصحابنا عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :كنا عنده فسأله شيخ فقال : بي وجع وأنا أشرب له النبيذ (4) ووصفه له الشيخ
                    فقال له : ما يمنعك من الماء الذي جعل الله منه كل شئ حي؟ قال : لا يوافقني قال : فما يمنعك من العسل؟ قال الله : فيه شفاء للناس؟ لا أجد ، قال : فما يمنعك
                    من اللبن الذي نبت منه لحمك ، واشتد عظمك؟ قال : لا يوافقني.فقال له أبه عبدالله عليهالسلام : تريد أن آمرك بشرب الخمر؟ لا والله لا آمرك (5).
                    بل هناك اشد من هذا كما يفهم من هذه الرواية

                    11 ـ ختص (1) ين : عن ابن يزيد ومحمد بن عيسى ، عن زياد القندي ،عن محمد بن عمارة ، عن فضيل بن يسار قال : سألته كيف كان يصنع أمير المؤمنين
                    عليه السلام بشارب الخمر؟ قال : كان يحده ، قلت : فان عاد؟ قال : كان يحده قلت : فان عاد؟ قال : كان يحده ثلاث مرات فان عاد كان يقتله.

                    لاحظ هنا السؤال : كيف كان يصنع أمير المؤمنين عليه السلام بشارب الخمر
                    كما ذكرت في مشاركة سابقة ان الرافضة يخلطون بين النبيذ والخمر وهذا الخلط جعلهم مرة يحرمون النبيذ ومرة يحللونه فهنا هل حرم جعفر الخمر ام النبيذ
                    لا يهم لكن الذي يهم هو ان زوار جعفر يسكرون والصحيح كما قلت هو انهم يخلطون لذا تجد مثل هذه الرواية لديهم

                    9 ـ ع : عن زرارة (3) عن أحدهما عليهماالسلام قال : كان علي عليهالسلام يضرب في الخمر والنبيذ ثمانين [ جلدة ] الحر والعبد واليهودي والنصراني ، قلت :
                    ما شأن اليهودي والنصراني؟ فقال : ليس لهم أن يظهروا شربه يكون ذلك في بيوتهم.قال : سمعته يقول : من شرب الخمر فاجلدوه ، فان عاد فاجلدوه ، فان عاد
                    فاقتلوه في الثالثة (4).

                    الخمر نعرف انها العنب والتمر والنبيذ هنا ما هو
                    لا نجد لهم تعريفا له لكن نجد حكما واحد مما يعني انهم لا يفرقون بين الخمر والنبيذ سيقول قائل لكن هم ايضا يحتجون باللغة والنص في البحار يقول هذا انظره جيدا

                    * (باب) *
                    * (نجاسة الخمر وساير المسكرات) *
                    * (والصلاة في ثوب اصابته) *
                    الايات : المائدة : يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون (ظ،).
                    تفسير : المشهور أن الخمر موضوع للمسكر المأخوذ من عصير العنب بحسب اللغة.
                    وروي عن ابن عباس المراد به جميع الاشربة المسكرة ، ويدل عليه كثير من أخبار أهل البيت عليهم‌السلام.
                    مرة يقول الخمر والنبيذ بمعنى واحد ومرة يقولون الخمر هو العنب والتمر ومرة يقولون الخمر كل ما اسكر هناك روايات عند اهل السنة وجدت لديهم منسوبة للائمة تشمل كل انواع المسكرات وعموما نحن هنا في اثبات ان مسائل ابو حنيفة هي مسائل جعفر

                    من نفس الكتاب السابق نجد حكما الان في الخمر هل هي طاهره ام نجسة الحقيقة هم يقولون انها نجسة ولكن يمكن تطهيرها بالغليان حتى يذهب الثلنان منها وهو حض الشيطان هناك روايات في هذا لم نذكرها ولكن ننوه عليها هنا وهي ان الخمر لديهم يمكن تطهيرها بالتسخين يعني ان كان لديك خمر وتريد ان تشربه الامر بسيط جدا سخنه حتى يفقد ثلثي الماء الذي فيها ويصير حلال الشرب

                    نعود لموضوعنا هل الخمر لديهم نجسة ام لا الحقيقة هم يقولون بالنجاسة لكن كيف تكون نجسة و تزول نجاستها بالتسخين يعني لو ان لديك كلب او خنزير تريد ان تطهره ضعه على النار حتى يفقد ثلثيه فيصير طاهرا هذا غريب

                    خمر نجسه يمكن تطهيرها بالتسخين والاغرب هو قولهم

                    ثم اعلم أن المشهور بين الاصحاب نجاسة الخمر ، وساير المسكرات المايعة ، بل نسب إلى أكثر أهل العلم حتى حكي عن المرتضي رضي‌الله‌عنه أنه قال : لا خلاف بين المسلمين في نجاسة الخمر إلا ما يحكى عن شذاذ لا اعتبار بقولهم ، وعن الشيخ ـ رحمه‌الله ـ أنه قال : الخمر نجسة بلا خلاف ، وقال في المختلف : الخمر وكل مسكر والفقاع والعصير إذا غلاقبل ذهاب ثلثيه بالنار أو من نفسه نجس ، ذهب إليه أكثر علمائنا كالشيخ المفيد ، والشيخ أبي جعفر ، والسيد المرتضى وسلار وابن إدريس.
                    وهذا القول منهم لا يعني ان الخمر نجسه بسبب انها نجسة بل لان الله حرم شربها لذا تجد النص التالي بعده مباشرة

                    وقال ابن أبي عقيل : من أصابه ثوبه أو جسده خمر أو مسكر لم يكن عليه غسلهما لان الله تعالى إنما حرمهما تعبدا لا لانهما نجسان وقال الصدوق في المقنع والفقيه : لا بأس بالصلاة في ثوب أصابه خمر لان الله تعالى حرم شربها ولم يحرم الصلاة في ثوب أصابته. وعزي في الذكرى إلى الجعفي وفاق (ظ،) الصدوق وابن أبي عقيل.
                    يعني الخمر لديهم نجسة اصطلاحا وهذا يعني ان النجاسة هنا لا تحتاج للتسخين لكي تزيلها بل هو اصطلاح منهم على انها نجسة لكن هي ليست نجسة لهذا ان لم ترى قذارة يجوز لك ان تصلي في ثوب اصابه خمر او نبيذ

                    ظ، ـ قرب الاسناد : عن أحمد بن عبدالله ابني محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب عن ابن رئاب قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن الخمر والنبيذ والمسكر يصيب ثوبي أغسله أو اصلي فيه؟ قال : صل فيه إلا أن تقذره فتغسل منه موضع الاثر إن الله تبارك وتعالى إنما حرم شربها (ظ،).
                    بل حتى شحم الخنزير لديهم نجس مثله مثل الخمر يمكن ان تصلي فيه

                    ظ¢ ـ علل الصدوق : عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن الحسين وعلي بن إسماعيل ويعقوب بن يزيد ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز قال : قال بكير ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، وأبوالصباح وأبوسعيد والحسن النبال ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قالوا : قلنا لهما : إنا نشتري ثيابا يصيبها الخمر وودك الخنزير عند حاكتها ، أنصلي فيها قبل أن نغسلها؟ قال : نعم لا بأس بها ، إنما حرم الله أكله وشربه ، ولم يحرم لبسه ومسه والصلاة فيه (ظ¢).

                    لكن يمكن ان تصلي في الثوب الذي هو نجس بالخمر وايضا المكان الذي هو مصاب بالخمر

                    ظ£ ـ قرب الاسناد : عن محمد بن الوليد ، عن ابن بكير قال : سأل رجل أبا عبدالله عليه‌السلام وأنا عنده عن المسكر والنبيذ يصيبان الثوب قال : لا بأس به (ظ£).
                    ظ¤ ـ ومنه : باسناده ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه عليه‌السلام قال : سألته عن رجل مر في ماء مطر قد صب فيه خمر فأصاب ثوبه ، هل يصلي فيه قبل أن يغسله؟
                    قال : لا يغسل ثوبه ولا رجليه ، ويصلي ولا بأس (ظ،).

                    قال : وسألته عليه‌السلام عن رجل مر بمكان قد رش فيه خمر قد شربته الارض وبقي نداه أيصلي فيه؟ قال : إن أصاب مكانا غيره فليصل فيه ، وإن لم يصب فليصل ولا بأس (ظ¢).

                    وهنا فتوى غريبة في الخياط
                    ظ¦ ـ فقه الرضا : لا بأس أن تصلي في ثوب أصابه خمر ، لان الله حرم شربها ، ولم يحرم الصلاة في ثوب أصابه ، وإن خاط خياط ثوبك بريقه وهوشارب الخمر ، إن كان يشرب غبا فلا بأس ، وإن كان مدمنا للشرب كل يوم فلا تصل في ذلك الثوب حتى يغسل ، ولا تصل في بيت فيه خمر محصور في آنية (ظ¥).

                    هذه مسالة طبعا ما حكم الثوب الذي صنعه خياط سكران انظر الرد
                    الحقيقة ان الكلام اعلاه وخوصوا رواية شحم الخنزير حاول المؤلف ان يعلل لها سبب فلم ينفع فالنص واضح الخمر والخنزير لديهما طاهران يعني تدهن بشحم خنزير او تتوضاء بالخمر فلا يضرك هذا

                    القول بطهارة الخمر لديهم ظاهره جدا وتجد هذا في باب ماء المطر وطينته نجد هذه الرواية
                    وعنه عن أخيه عليه‌السلام قال : سألته عن رجل مر في ماء مطر قدصبت فيه خمر فأصاب ثوبه هل يصلي فيه قبل أن يغسله؟ قال : لا يغسل ثوبه ولا رجيله ويصلي ولابأس (ظ¢).
                    نجد التعليق التالي
                    والجواب عن السؤال الثاني إما مبني على عدم نجاسة الخمر كما نسب إلى الصدوق ، أو على كون المرور حال نزول المطر مع عدم التغير أو بعده مع الاستهلاك حالته ، أو مع كرية غير المتغير ، وبالجملة الاستدلال به على كل من المطلبين مشكل.

                    وخلاصة القول لديهم ان العصير وهو النبيذ يطهر
                    الثامن من باب الاستحالة المطهرة استحالة النطفة حيوانا طاهرا ، والماء النجس بولا لحيوان مأكول اللحم ، والغذاء النجس روثا أو لبنا لمأكول اللحم والدم النجس قيحا أو جزء من حيوان لا نفس له ، والعذرة نباتا أو فاكهة والظاهر أنه لا خلاف في شئ من ذلك ، ويدل عليه خبر أبي البختري (ظ£).
                    ومنه استحالة الخمر خلا ولو بعلاج ، وقد نقل العلامة اتفاق علماء الاسلام عليه إذا كانت استحالته من قبل نفسه ، والاخبار في هذا الباب كثيرة ومنها ما مر من رواية على بن جعفر (ظ¤) وفي بعض الاخبار المنع مما لم يكن من قبل نفسه وحملها (ظ،) الشيخ على الاستحباب ، ويطهر العصير على تقدير نجاسته باستحالته خلا عندهم كالخمر أو بذهاب ثلثيه ، ولم تثبت نجاسته ، والمعروف بينهم أنه يطهر بطهارة العصير أيدي مزاوليه وثيابهم ، وآلات الطبخ ، والخطب عندنا فيه أيسر ، لقولنا بالطهارة.
                    لاحظ نحن ننقل هنا لغرض

                    المقارنة بين مذهب ابو حنيفة وجعفر و المقارنة بين اهل السنة والرافضة في تعريف الخمر وانهم توصلوا اليها متاخرا والا الخمر عندهم من العنب فقط و الحيلة لدى الرافضة مثلها مثل الاحناف فهم يجوز لهم ان يحتالوا على الخمر لتتحول خلا

                    القول بطهارة الخمر ثابت لديهم بل حتى شحم الخنزير طاهر عندهم لكن هذا لا يهمنا بل يهمنا النبيذ او العصير هل هو طاهر او غير طاهر النص اعلاه يفيد الطاهره هذه بالنسبة للعصير وان كان قديما يعرف بالنبيذ فهو ايضا طاهر لديهم ويجوز ان نتوضا به والدليل على هذا النص الوارد لديهم في كتاب

                    من لا يحضره الفقيه - ج 1 ما يلي
                    ولا يجوز التوضؤ باللبن لان الوضوء إنما هو بالماء أو الصعيد (ظ¤).ولا بأس بالتوضؤ بالنبيذ لان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قد توضأ به وكان ذلك ماء قد نبذت فيه تميرات وكان صافيا فوقها فتوضأ به ، فإذا غير التمر لون الماء لم يجز الوضوء به والنبيذ الذي يتوضأ وأحل شربه هو الذي ينبذ بالغداة ويشرب بالعشي ، أو ينبذ بالعشي ويشرب بالغداة.

                    وبهذا يثبت تشابه مذهب ابو حنيفة ومذهب جعفر في هذه المسالة
                    مع ان ابو حنيفة قوله كما ورد في كتبكم هو
                    مسألة ـ ظ¤ ـ : ( ـ « ج » ـ ) لا يجوز التوضؤ (ظ،) بشي‌ء من الأنبذة المسكرة على حال ، وبه قال الشافعي.
                    وقال أبو حنيفة : يجوز التوضؤ (ظ¢) بنبيذ التمر إذا كان مطبوخا عند عدم الماء ، وهو قول أبي يوسف ، وقال محمد : يتوضأ به ويتيمم. وقال الأوزاعي ، يجوز التوضؤ (ظ£) بسائر الأنبذة.
                    وسبق ان نوهنا على ان الكلام عن ابو حنيفة عند اهل السنة او من قبل بعض اهل السنة هو من باب التشنيع عليه واوردنا على هذا قول الامام السبكي لكن لنكمل

                    نقل اخر للتاكيد على ما قلناه
                    مسألة ـ ظ£ ـ : كل شراب أسكر كثيره ، فقليله وكثيره حرام ، وكله خمر حرام نجس يحد شاربه ، سكر أو لم يسكر ، كالخمر سواء عمل من زبيب أو تمر أو عسل أو حنطة أو شعير أو ذرة الكل واحد ونقيعه ومطبوخه سواء ، وبه قال في الصحابة علي عليه‌السلام ، وابن عمر ، وابن عباس وعائشة ، وفي الفقهاء أهل الحجاز ، و ( ـ ك ، ) ، و ( ـ ع ـ ) ، و ( ـ ش ـ ) ، و ( ـ د ـ ) ، ( ـ ق ـ ).
                    وقال ( ـ ح ـ ) : أما عصير العنب إذا مسته النار وطبخ ، نظرت فان ذهب ثلثاه ، فهو حلال ولا حد حتى يسكر. وان ذهب أقل من الثلاثين ، فهو حرام ولا يحد (ظ،) حتى يسكر. وما عمل من التمر والزبيب ، نظرت فان طبخ فهو النبيذ ، وهو مباح ولا يحد حتى يسكر. وان لم يطبخ فهو حرام ولا حد حتى يسكر.
                    فأما ما عمل من غير هاتين الشجرتين الكرم والنخل ، مثل العسل والشعير والحنطة والذرة ، فكله مباح ولا حد فيه ، أسكر أو لم يسكر.
                    قال ( ـ م ـ ) في كتاب الأشربة ، قال ( ـ ح ـ ) : الشراب المحرم أربعة : نقيع العنب الذي اشتد وأسكر ، ومطبوخ العنب إذا ذهب ثلثه ، ونقيع التمر والزبيب ، وما عدا هذا حلال كله.
                    وممن قال النبيذ حلال ( ـ « ر » ـ ) و ( ـ ح ـ ) ، وأصحابه ، ورووه عن علي عليه‌السلام ، وعمر ، وابن مسعود ، فالكلام معه في أربعة فصول :
                    أحدها : كل شراب مسكر فهو خمر ، وعنده ليس بخمر.
                    والأخر : أنه حرام وعنده حلال ، الا ما تعقبه السكر ، فإنه متى شرب عشرة فسكر عقيبها ، فالعاشر حرام وما قبله حلال.
                    والثالث : أنه نجس وعنده طاهر.
                    والرابع : يحد شاربه عندنا ، وعنده لا يحد ما لم يسكر.

                    الكلام عن الوضوء بالنبيذ موجود في كتبهم وهو بين اخذ ورد وكما ذكرنا سابقا القول بالاخذ ينبغي ان نذكر القول بالرد وبه ننهي هذه المشاركة
                    انظر كتاب إستقصاء الإعتبار - ج
                    باب الوضوء بنبيذ التمر.
                    قد بيّنا في كتاب تهذيب الأحكام (ظ£) أنّ النبيذ المسكر حكمه‌ حكم الخمر في نجاسته ، وحظر استعماله في كل شي‌ء ، ومشاركته لها في جميع أحكامها (ظ،) ، فلذلك لم تُكرَّر هنا الأخبار في هذا المعنى.
                    فأمّا ما رواه محمد بن علي بن محبوب ، عن العباس ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن بعض الصادقين قال : « إذا كان الرجل لا يقدر على الماء ( وهو يقدر على اللبن فلا يتوضّأ (ظ¢) ، إنّما هو الماء أو التيمم ، فإنّ لم يقدر على الماء ) (ظ£) وكان نبيذا فإني سمعت حريزاً يذكر في حديث أنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قد توضّأ بنبيذ ولم يقدر على الماء ».
                    فأوّل ما فيه : أنّ عبد الله بن المغيرة قال : عن بعض الصادقين ، ويجوز أنّ يكون من أسنده إليه غير إمام ، وإنّ اعتقد فيه أنّه صادق على الظاهر ، فلا يجب العمل به.
                    والثاني : أنّه أجمعت العصابة على أنّه لا يجوز الوضوء بالنبيذ ، فسقط أيضا الاحتجاج به من هذا الوجه ، ولو سلم من ذلك كله لجاز أن نحمله على الماء الذي قد طرح فيه تمر قليل ، ليطيب طعمه وتنكسر ملوحته ومرارته ، وإنّ لم يبلغ حدّا يسلبه اسم الماء بالإطلاق ؛ لأنّ النبيذ في اللغة : هو ما ينبذ فيه الشي‌ء ، والماء إذا طرح فيه قليل تمر يسمّى نبيذا.
                    الكلام بالاجماع لا يفيد كما مر معك بان هناك من اجاز

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X