إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سب عليا فقد سبَّ الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،
    سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
    أما بعد

    من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله


    يحتج به الشيعة وهو يناقض ما رووه عن علي
    « من سبني فهو في حل من سبي»
    (بحار الأنوار34/19).


    وكذلك يناقض القول المتناقض المنسوب إليه حول معاوية
    « اقتلوه ولن تقتلوه. ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني!
    أما السب فسبوني ، فإنه لي زكاة ولكم نجاة»
    (نهج البلاغة ص106).

    فكيف يأمر علي الناس أن يسبوه وهو يعلم أن سبه يؤدي
    إلى سب الله؟

    وإذا كان عليا يعلم أن سب معاوية يجعله سابا لله فكيف
    يجعل إيمانه مساويا لإيمانه كما قال
    « وكان بدء أمرنا أنّا تلاقينا والقوم من أهل الشام،
    والظاهر أن ربنا واحد وديننا واحد، ودعوتنا في الإسلام
    واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله
    ولا يستزيدوننا شيئاً إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان»
    (نهج البلاغة3/114).

    وبناء على هذا النص لا يظهر أي اختلاف في العقيدة
    والايمان بين علي ومعاوية.
    وكيف يرضى الحسن بتسليم الخلافة ذات المنصب الإلهي
    الى من سب الله؟


    أما الحديث فهو منكر.
    رواه أحمد 6/323 والحاكم وصححه ولكن فيه إسحاق السبيعي كان اختلط، ولا يدري أحدث قبل الاختلاط أم لا.
    والراجح الثاني بأن إسرائيل وهو ابن يونس بن أبي أسحاق – حفيد السبيعي – إنما سمع منه متأخرا.

    وأبو اسحاق مدلس وحديثه مقبول ما دام لم يعنعن فاذا
    عنعن لم تقبل روايته.


    وفيه محمد بن سعد العوفي: ضعفه الخطيب والذهبي
    وقال الدار قطني لا بأس به.
    وفيه أبو عبدالله الجدلي: ثقة إلا أنه شيعي جلد وهذا الحديث في نصرة بدعته.

    والرواية الأصح من هذا الحديث هي:
    من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله.
    ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله. (الحاكم 3/130) وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه
    الذهبي وهو من أوهامهما.


    فإن راوي الحديث: أبا زيد (سعيد بن أوس) لم يخرج له
    الشيخان شيئا، وفيه ضعف كما قرره الحافظ في التقريب
    (2272). (وانظر سلسلة الصحيحة1299)

    تعليق


    • #12
      سلام الله على امام علي

      احسنت لنقل الموضوع

      وبميزان حسناتك

      تعليق


      • #13
        وفي رواية أخرى (من سبَّ علياً فقد سبَّ الله)، قال الحاكم النيسابور:حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان ثنا أحمد بن موسى بن إسحاق التيمي ثنا جندل بن والق ثنا بكير بن عثمان البجلي قال : سمعت أبا إسحاق التميمي يقول : سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول : حججت و أنا غلام فمررت بالمدينة و إذا الناس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم فسمعتها تقول : يا شبيب بن ربعي فأجابها رجل جلف جاف لبيك يا أمتاه قالت يسب رسول الله في ناديكم قال و أني ذلك قالت : فعلي بن أبي طالب قال : إنا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا قالت : فإني سمعت رسول الله يقول : من سب عليا فقد سبني و من سبني فقد سب الله تعالى


        لنرى تخريج هذا الحديث قبل كل شي .
        نستعين بالله ونقول :

        هذه الرواية فيها جندل بن والق بن هجرس التغلبي أبو علي الكوفي صدوق يغلط

        الرواية ايضا فيها مجهول وهو بكير بن عثمان مولى أبى إسحاق السبيعي كوفى روى عن أبى إسحاق السبيعي روى عنه جندل بن والق التغلبي. الجرح والتعديل 2/407


        قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/336 ) :

        قلت : و إسماعيل بن الخليل ثقة من رجال الشيخين , و قد خولف في إسناده , فرواه
        أبو جعفر الطوسي الشيعي في " الأمالي " ( ص 52 - 53 ) من طريق أحمد , و هذا في
        " المسند " ( 6/323 ) : حدثنا يحيى بن أبي بكر قال : حدثنا إسرائيل عن أبي
        إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال :
        دخلت على أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : أيسب ... الحديث . دون
        قوله : " و من سبني سبه الله " .

        و رواه الحاكم ( 3/121 ) بسند أحمد مثل رواية ابن عساكر , و قال :
        " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي .

        وهذا فيه نظر من وجهين :

        الأول : أن أبا إسحاق السبيعي كان اختلط , لا يدري أحدث به قبل الاختلاط أو بعده , و الراجح الثاني , لأن إسرائيل - و هو ابن يونس بن أبي إسحاق - و هو حفيد السبيعي إنما سمع منه متأخرا . و لعل من آثار ذلك اضطرابه في إسناده
        و متنه .

        أما الإسناد ; فظاهر مما تقدم , فإنه في رواية إسرائيل جعل بينه و بين أم سلمة ( أبا عبد الله الجدلي ) , و في رواية إسماعيل بن الخليل صرح بأنه سمع من أم سلمة ! إلا أن يكون سقط من " التاريخ " ذكر ( الجدلي ) هذا .

        و أما المتن ; فقد رواه فطر بن خليفة عنه عن الجدلي عن أم سلمة موقوفا دون الشطر الثاني منه .

        أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 23/322 - 323 ) .
        و فطر هذا ثقة من رجال البخاري , و روايته هي المحفوظة , لأن لها طريقا أخرى عن
        أم سلمة , و قد خرجتها في " الصحيحة " ( 3332 ) .

        الثاني : أن أبا إسحاق مدلس , و قد عنعنه .

        ( تنبيه ) : يبدو من رواية أحمد أن في رواية ابن عساكر سقطا , فإنه لم يرد فيها
        ذكر لأبي عبد الله الجدلي , فالظاهر أنه سقط من الناسخ ))

        تعليق


        • #14
          مشرفنا العزيز الغريفي وفقنا الله واياك لما يحب ويرضاه

          هل لك ان تاتيني بدليل سب معاوية بن ابي سفيان للامير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنهما ؟؟؟

          انتظر دليلك
          محبكم : ابن السنة

          تعليق


          • #15
            [QUOTE=ابن السنة;107626]
            بسم الله الرحمن الرحيم


            الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ،
            سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
            أما بعد

            من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله


            يحتج به الشيعة وهو يناقض ما رووه عن علي
            « من سبني فهو في حل من سبي»
            (بحار الأنوار34/19).


            وكذلك يناقض القول المتناقض المنسوب إليه حول معاوية
            « اقتلوه ولن تقتلوه. ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني!
            أما السب فسبوني ، فإنه لي زكاة ولكم نجاة»
            (نهج البلاغة ص106).

            فكيف يأمر علي الناس أن يسبوه وهو يعلم أن سبه يؤدي
            إلى سب الله؟



            ان الامام علي عليه السلام يامر شيعته بماامر رسول الله صلوات الله عليه واله المسلمين لصون دمائهم من ان تهدر
            وحفاظ على دينهم ومعتقدهم فان امرنا بالسب فلذريعة وهي الحفاظ علىة النفس ورسول اله صلوات الله عليه واله امر المسلمين باعلان الكفر وهو اعظم لحفاظ على انفسهم

            مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - رقم الحديث : ( 3362 )
            3319 - أخبرنا : عبد الرحمن بن حمدان الجلاب بهمدان ، ثنا : هلال بن العلاء الرقى ، ثنا : أبي ، ثنا : عبيدالله بن عمرو الرقى ، عن عبد الكريم ، عن إبن عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي (ص) وذكر آلهتهم بخير ثم تركوه ، فلما أتى رسول الله (ص) قال : ما وراءك قال : شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير قال : كيف تجد قلبك قال : مطمئن بالإيمان قال : إن عادوا فعد ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

            الرابط:




            وإذا كان عليا يعلم أن سب معاوية يجعله سابا لله فكيف
            يجعل إيمانه مساويا لإيمانه كما قال
            « وكان بدء أمرنا أنّا تلاقينا والقوم من أهل الشام،
            والظاهر أن ربنا واحد وديننا واحد، ودعوتنا في الإسلام
            واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله
            ولا يستزيدوننا شيئاً إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان»
            (نهج البلاغة3/114).

            وبناء على هذا النص لا يظهر أي اختلاف في العقيدة
            والايمان بين علي ومعاوية.
            وكيف يرضى الحسن بتسليم الخلافة ذات المنصب الإلهي
            الى من سب الله؟

            الامام الحسن امام من الله عز وجلّ والصلح مع معاوية جاء لحقن دماء المسلمين الذي لم يهدأ لمعاوية الا بسفكها واراقتها

            السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 342 )
            - وأخرج إبن سعد وإبن أبى شيبة والبيهقي في الدلائل ، عن الشعبى قال : لما سلم الحسن بن علي (ر) الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية : فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أن هذا الأمر تركته لمعاوية إرادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، وأن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل.
            - وأخرج البيهقى ، عن الزهري قال : خطب الحسن (ر) فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا ، وأن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وأن الله تعالى قال : لنبيه : وأن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون ، إلى قوله : ومتاع إلى حين.
            الرابط:



            أما الحديث فهو منكر.

            رواه أحمد 6/323 والحاكم وصححه ولكن فيه إسحاق السبيعي كان اختلط، ولا يدري أحدث قبل الاختلاط أم لا.
            والراجح الثاني بأن إسرائيل وهو ابن يونس بن أبي أسحاق – حفيد السبيعي – إنما سمع منه متأخرا.

            وأبو اسحاق مدلس وحديثه مقبول ما دام لم يعنعن فاذا
            عنعن لم تقبل روايته.


            وفيه محمد بن سعد العوفي: ضعفه الخطيب والذهبي
            وقال الدار قطني لا بأس به.
            وفيه أبو عبدالله الجدلي: ثقة إلا أنه شيعي جلد وهذا الحديث في نصرة بدعته.

            والرواية الأصح من هذا الحديث هي:
            من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله.
            ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله. (الحاكم 3/130) وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه
            الذهبي وهو من أوهامهما.


            فإن راوي الحديث: أبا زيد (سعيد بن أوس) لم يخرج له
            الشيخان شيئا، وفيه ضعف كما قرره الحافظ في التقريب
            (2272). (وانظر سلسلة الصحيحة1299)




            ولك الحديث من غير طريق زيد

            مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4615 )
            4592 - أخبرنا : أحمد بن كامل القاضي ، ثنا : محمد بن سعد العوفي ، ثنا : يحيى بن أبي بكير ، ثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة (ر) فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم فقلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : من سب علياًً فقد سبني ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وقد رواه بكير بن عثمان البجلي ، عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ
            الرابط:




            التعديل الأخير تم بواسطة تقوى القلوب; الساعة 22-09-2010, 01:06 AM.



            تعليق


            • #16
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلي على محمد وآل محمد
              كل هذه الادله وتطالب


              أليس إنّ أول من سنّ سبّ الامام علي (عليه السلام) هو معاوية بن أبي سفيان كما ذكر ذلك جميع المؤرخين ..

              فإذا كنتم تقولون : بأنّ سابّ الصحابة كافر ..
              فإنّ معاوية سبّ الامام علي (عليه السلام) وأمر بسبه كلّ الناس واستمرّوا بسبّه عشرات السنين من على منابر المسلمين ..
              حتى جاء عمر بن عبد العزيز ومنع سبّ الامام علي (عليه السلام) .
              فلماذا لا تحكمون على معاوية بالكفر وهو الذي بدأ بسبّ الصحابة ؟
              فهل في أحكام الله تمييز بين مجرم وآخر ؟
              ألم يقل سيدنا النبي (صل الله عليه وال وسلم) : ( إنما أهلك من كان قبلكم أنهم إذا سرق الشريف تركوه وإذا سرق الوضيع أقاموا عليه الحد ) .
              ألم يخصّ النبي علياً - كما روى بخاريكم في معركة خيبر - بأنّ الله ورسوله يحبان علياً وأنه يحب الله ورسوله
              فلماذا لا تحكمون على معاوية الذي سبّ الصحابة الذين يحبهم الله ورسوله بالكفر ؟
              بل إنّ معاوية قتل الصحابي الجليل حجر بن عدي لأنه امتنع عن سبّ الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
              فهل إنّ قتل الصحابي حجر بن عدي هو من احترام الصحابة والدفاع عن الصحابة الذي يرفع الوهابيين شعار الدفاع عن الصحابة زورا وبهتانا ؟
              وقام معاوية بمحاسبة سعد بن أبي وقاص لأنه امتنع عن سبّ الامام علي (عليه السلام) كما روى ذلك مسلم في صحيحه .
              ولكنّك تجد الوهابيين بدل ذلك يدافعون عمن سبّ الصحابة وقتلهم ...
              فما عدى مما بدى ؟
              وأين حرصكم يا وهابيون على حرمة الصحابة وصراخكم في الدفاع عنهم ؟
              ثم نسألهم سؤالاً آخر محرجٌ لهم :
              من هو الذي جرّأ الناس على الصحابة ؟
              أليس البخاري هو الذي روى أحاديث بأنّ أكثر الصحابة ارتدوا بعد رسول الله ؟
              فلماذا تدافعون عنه وقد أهان الصحابة بروايته لهذه الأحاديث ؟
              فإذا كان ما رواه البخاري صحيحا كما تدّعون بصحة كل ما فيه ، فما هو ذنب الشيعة وهم ينقلون ما رواه البخاري .
              وإذا كان صحيحاً فلماذا تخالفون الأحاديث النبوية بدفاعكم عن المرتدين من الصحابة ؟
              ولا تدافعون عن أهل بيت النبي (صل الله عليه واله وسلم) الذين أمركم الله بحبهم في آية المودة : ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ) .

              إلى متى تبقون يا وهابيون تكذبون على الناس وتتصورون أنّ الناس أغبياء لا يقرؤن ولا يفكرون

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة ابن السنة مشاهدة المشاركة
                مشرفنا العزيز الغريفي وفقنا الله واياك لما يحب ويرضاه



                هل لك ان تاتيني بدليل سب معاوية بن ابي سفيان للامير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنهما ؟؟؟

                انتظر دليلك

                محبكم : ابن السنة

                ما الفائدة من معرفتك للدليل؟!
                فالشواهد على ما طلبته كثيرة

                صحيح مسلم- فضائل الصحابة - من فضائل علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 4420 )

                ‏- حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏ومحمد بن عباد ‏ ‏وتقارباً في اللفظ ‏ ‏قالا ، حدثنا : ‏ ‏حاتم وهو إبن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعداًً ‏، ‏فقال : ما منعك أن تسب ‏ ‏أبا التراب ‏، ‏فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من ‏ ‏حمر النعم ‏ سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول له ‏ ‏خلفه ‏ ‏في بعض مغازيه ، فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله ‏ ‏خلفتني ‏ ‏مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر : ‏لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي ‏ ‏علياًً ‏ ‏فأتي به ‏ ‏أرمد ، ‏فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية ‏: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ‏دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏علياًً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناًً ‏ ‏وحسيناًًً ‏، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي. ‏










                تعليق


                • #18
                  ما الفائدة من معرفتك للدليل؟!
                  فالشواهد على ما طلبته كثيرة

                  إبن تيمية- منهاج السنة النبوية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 42 )


                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]


                  - وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال : ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال : ثلاث قالهن رسول الله (ص) فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، الحديث ، فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه.

                  تعليق


                  • #19
                    ما الفائدة من معرفتك للدليل؟!
                    فالشواهد على ما طلبته كثيرة


                    سنن الترمذي- المناقب عن ... - منافب علي ... - رقم الحديث : ( 3658 )

                    ‏- حدثنا : ‏ ‏قتيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حاتم بن إسماعيل ‏ ‏، عن ‏ ‏بكير بن مسمار ‏ ‏، عن ‏ ‏عامر بن سعد بن أبي وقاص ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال : ‏أمر ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعداًً ‏، ‏فقال : ما يمنعك أن تسب ‏ ‏أبا تراب ‏، ‏قال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏ ‏لعلي ‏ ‏وخلفه في بعض مغازيه ، فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ، فقال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر : ‏لأعطين ‏ ‏الراية ‏ ‏رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : ‏ ‏فتطاولنا ‏ ‏لها ، فقال : إدعوا لي ‏ ‏علياًً ‏ ‏فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع ‏ ‏الراية ‏ ‏إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه ‏ ‏الآية :‏ ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ،‏ الآية ، دعا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏علياًً ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسناًً ‏ ‏وحسيناًًً ‏، ‏فقال : اللهم هؤلاء أهلي ‏، قال ‏أبو عيسى ‏: هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏من هذا الوجه.

                    تعليق


                    • #20
                      ما الفائدة من معرفتك للدليل؟!
                      فالشواهد على ما طلبته كثيرة


                      سنن إبن ماجه - المقدمة - فضل علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 118 )

                      ‏- حدثنا : ‏ ‏علي بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ، حدثنا : ‏ ‏موسى بن مسلم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن سابط وهو عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏سعد بن أبي وقاص ، قال : قدم ‏ ‏معاوية ‏ ‏في بعض حجاته فدخل عليه ‏ ‏سعد ‏ ‏فذكروا ‏ ‏علياًً ‏ ‏فنال منه فغضب ‏ ‏سعد ‏، ‏وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول : من كنت ‏ ‏مولاه ‏ ‏فعلي ‏ ‏مولاه ‏ ‏وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلاّ أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاًًً يحب الله ورسوله. ‏

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X