المشاركة الأصلية بواسطة اللبوة
مشاهدة المشاركة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كن خلاف ما هم عليه
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى62 مشاهدة المشاركةالسلام عليكم
افاضك الله من مدينة العلم ومن بابها
وجعلنا الله من شهداء اخرهم تحت رايته ورضاه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كن خلاف ماهم عليه
القسم : 7
8 - وَ رَأَيْتَ الْمُؤْمِنَ صَامِتاً لَا يُقْبَلُ قَوْلُهُ
تنوير:
لاحظ دقة العبارة ؛ فان المؤمن صامت في اخر الزمان لا لانه معرض عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وانما لانه لا يقبل قوله .
9 - وَ رَأَيْتَ الْفَاسِقَ يَكْذِبُ وَ لَا يُرَدُّ عَلَيْهِ كَذِبُهُ وَ فِرْيَتُهُ .
بيان :
الحق والانصاف ؛ كم نرى من الفسقة الذين يكذبون ولا يرد عليهم احد ؛ وابسط مثال وانت قس عليه : اليس نرى آلاف من المحال التجارية يضعون على متجرهم عنوان وهو يخالفه جهارا كأسم محل الصدق ؛ دكان الامانة ؛ واسواق الحقيقة ؛ وترى في كلها الغش والخيانة والكذب فانا لله وانا اليه راجعون .
10 - وَ رَأَيْتَ الصَّغِيرَ يَسْتَحْقِرُ بِالْكَبِيرِ .
توضيح :
هنا ملاحظة مهمة اما ان يكون استحقار الصغير للكبير لعدم وقار الكبير كما هو في زماننا حيث ترى كبير السن لا يفكر بالموت وكانه خالد ويعمل اعمال الصبيان وكأن الوت على غيره كتب كما انني دعيت لمجلس واذا برجال يبلغ احدهم الستين واقل واكثر واذا بهم يصنعون كما يصنع الصبيان لمباريات الكرة وهو غافل عن ملك الموت ولعله على راسه يرفرفر ولكل عمر مرحل من المراحل فاذا بلغ الانسان الاربعين فعليه ا ن يحاسب نفسه ويلتزم الوقار .
واما ان يكون عدم الاحترام لسوء ادب الصغار كما نراه في زماننا ليس للشيب وقار عند الصغار ولا يُحترم الكبير لجرءت الصغار وعدم ادبهم
مستدركالوسائل 12 157 96- باب وجوب التحفظ عند زيادة العمر
وَ عَنْهُ صلى الله علیه واله قَالَ :
إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلَكاً يَنْزِلُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فَيُنَادِي يَا أَبْنَاءَ الْعِشْرِينَ جِدُّوا وَ اجْتَهِدُوا
وَ يَا أَبْنَاءَ الثَّلَاثِينَ لَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
وَ يَا أَبْنَاءَ الْأَرْبَعِينَ مَا ذَا أَعْدَدْتُمْ لِلِقَاءِ رَبِّكُمْ
وَ يَا أَبْنَاءَ الْخَمْسِينَ أَتَاكُمُ النَّذِيرُ
وَ يَا أَبْنَاءَ السِّتِّينَ زَرْعٌ آنَ حَصَادُهُ
وَ يَا أَبْنَاءَ السَّبْعِينَ نُودِيَ لَكُمْ فَأَجِيبُوا
وَ يَا أَبْنَاءَ الثَّمَانِينَ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ وَ أَنْتُمْ غَافِلُونَ
ثُمَّ يَقُولُ لَوْ لَا عِبَادٌ رُكَّعٌ وَ رِجَالٌ خُشَّعٌ وَ صِبْيَانٌ رُضَّعٌ وَ أَنْعَامٌ رُتَّعٌ لَصُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ صَبّاً
التعديل الأخير تم بواسطة سيد جلال الحسيني; الساعة 10-09-2011, 06:13 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كن خلاف ماهم عليه
القسم : 8
11 - وَ رَأَيْتَ الْأَرْحَامَ قَدْ تَقَطَّعَتْ
توضیح :
ان من اهم الامور التي اكد عليها القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم افضل الصلاة والسلام هو صلة الارحام وبينت الروايات شديد اثره في اصلاح الفرد والعائلة والعشيرة والبلد ؛ وقال الله سبحانه وتعالى في اول سورة النساء :
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثيراً وَ نِساءً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقيباً (1)
هل لاحظت قارئی العزیز ?یف جعل الرقیب فی صلة الرحم لیس الا هو سبحانه ((إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقيباً)). وهذا امر عظیم عظیم جدا ان ی?ون رب العالمین هو الرقیب علی صلة الارحام بنفسه .
وقد یتصور البعض انه وصول للرحم فی هذا زمان ول?نه لو قاس نفسه مع آبائه واجداده لوجد نفسه ?م هو مقصر فی صلته لارحامه وسانقل ل?م القلیل من روایات العترة الطاهرة علیهم السلام لنعرف اهمیة صلة الارحام فی اصلاح جمیع جوانب الحیاة ب?ل زوایاه :
الكافي 2 150 باب صلة الرحم
** عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً قَالَ فَقَالَ هِيَ أَرْحَامُ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَ بِصِلَتِهَا وَ عَظَّمَهَا أَ لَا تَرَى أَنَّهُ جَعَلَهَا مِنْهُ .
و عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَ لَوْ بِالتَّسْلِيمِ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ إِنَّ رَحِمَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةِ علیه السلام لَمُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي وَ اقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي ثُمَّ هِيَ جَارِيَةٌ بَعْدَهَا فِي أَرْحَامِ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ
وعن إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ قَالَ بَلَغَنِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلی الله علیه واله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَهْلُ بَيْتِي أَبَوْا إِلَّا تَوَثُّباً عَلَيَّ وَ قَطِيعَةً لِي وَ شَتِيمَةً فَأَرْفُضُهُمْ قَالَ إِذاً يَرْفُضَكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً قَالَ فَكَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وَ تُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ وَ تَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ كَانَ لَكَ مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ظَهِيرٌ .
وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام يَكُونُ الرَّجُلُ يَصِلُ رَحِمَهُ فَيَكُونُ قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ثَلَاثُ سِنِينَ فَيُصَيِّرُهَا اللَّهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَ يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ
وعَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُزَكِّي الْأَعْمَالَ وَ تُنْمِي الْأَمْوَالَ وَ تَدْفَعُ الْبَلْوَى وَ تُيَسِّرُ الْحِسَابَ وَ تُنْسِئُ فِي الْأَجَلِ
وعَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أُوصِي الشَّاهِدَ مِنْ أُمَّتِي وَ الْغَائِبَ مِنْهُمْ وَ مَنْ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ أَرْحَامِ النِّسَاءِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَنْ يَصِلَ الرَّحِمَ وَ إِنْ كَانَتْ مِنْهُ عَلَى مَسِيرَةِ سَنَةٍ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ الدِّينِ
وعَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُحَسِّنُ الْخُلُقَ وَ تُسَمِّحُ الْكَفَّ وَ تُطَيِّبُ النَّفْسَ وَ تَزِيدُ فِي الرِّزْقِ وَ تُنْسِئُ فِي الْأَجَلِ
وعَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا علیه السلام قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام صِلْ رَحِمَكَ وَ لَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ وَ أَفْضَلُ مَا تُوصَلُ بِهِ الرَّحِمُ كَفُّ الْأَذَى عَنْهَا وَ صِلَةُ الرَّحِمِ مَنْسَأَةٌ فِي الْأَجَلِ مَحْبَبَةٌ فِي الْأَهْلِ
و عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ حَافَتَا الصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّحِمُ وَ الْأَمَانَةُ فَإِذَا مَرَّ الْوَصُولُ لِلرَّحِمِ الْمُؤَدِّي لِلْأَمَانَةِ نَفَذَ إِلَى الْجَنَّةِ وَ إِذَا مَرَّ الْخَائِنُ لِلْأَمَانَةِ الْقَطُوعُ لِلرَّحِمِ لَمْ يَنْفَعْهُ مَعَهُمَا عَمَلٌ وَ تَكَفَّأَ بِهِ الصِّرَاطُ فِي النَّارِ
وعَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُزَكِّي الْأَعْمَالَ وَ تَدْفَعُ الْبَلْوَى وَ تُنْمِي الْأَمْوَالَ وَ تُنْسِئُ لَهُ فِي عُمُرِهِ وَ تُوَسِّعُ فِي رِزْقِهِ وَ تُحَبِّبُ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ وَ لْيَصِلْ رَحِمَهُ
و عَنِ الْحَكَمِ الْحَنَّاطِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام صِلَةُ الرَّحِمِ وَ حُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ وَ يَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ
و عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَعْجَلَ الْخَيْرِ ثَوَاباً صِلَةُ الرَّحِمِ
وعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هِلَالٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّ آلَ فُلَانٍ يَبَرُّ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ يَتَوَاصَلُونَ فَقَالَ إِذاً تَنْمِي أَمْوَالُهُمْ وَ يَنْمُونَ فَلَا يَزَالُونَ فِي ذَلِكَ حَتَّى يَتَقَاطَعُوا فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ انْقَشَعَ عَنْهُمْ
و عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه واله إِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ فَجَرَةً وَ لَا يَكُونُونَ بَرَرَةً فَيَصِلُونَ أَرْحَامَهُمْ فَتَنْمِي أَمْوَالُهُمْ وَ تَطُولُ أَعْمَارُهُمْ فَكَيْفَ إِذَا كَانُوا أَبْرَاراً بَرَرَةً
وعَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ فَقَالَ قَرَابَتُكَ
و عَنِ الْجَهْمِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام تَكُونُ لِيَ الْقَرَابَةُ عَلَى غَيْرِ أَمْرِي أَ لَهُمْ عَلَيَّ حَقٌّ قَالَ نَعَمْ حَقُّ الرَّحِمِ لَا يَقْطَعُهُ شَيْءٌ وَ إِذَا كَانُوا عَلَى أَمْرِكَ كَانَ لَهُمْ حَقَّانِ حَقُّ الرَّحِمِ وَ حَقُّ الْإِسْلَامِ
وعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ إِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ وَ الْبِرَّ لَيُهَوِّنَانِ الْحِسَابَ وَ يَعْصِمَانِ مِنَ الذُّنُوبِ فَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَ بَرُّوا بِإِخْوَانِكُمْ وَ لَوْ بِحُسْنِ السَّلَامِ وَ رَدِّ الْجَوَابِ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة اللبوة مشاهدة المشاركةاحسنتم سيدنا الحسيني وزادكم الله علما
وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كن خلاف ماهم عليه
القسم : 9
12 - وَ رَأَيْتَ مَنْ يَمْتَدِحُ بِالْفِسْقِ يَضْحَكُ مِنْهُ وَ لَا يُرَدُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ
توضيح
في كل موقف تحصل فيه معصية - والعياذ بالله يكون هناك فاسق - وهو الذي ارتكب المعصية وهناك من يرى الفاسق المرتكب للمعصية وهو ساكت عنه وضاحك في وجهه ؛ مثلا عندما نكون في مكان فيه غناء فعلينا ان ننهى المذيع للمعصية ولا نسكت عنه لان العذاب واللعنة اذا نزلت تشمل الجميع ؛ انظر الى هذه الآيات الكريمة التي تقول حينما نزل العذاب انجينا الذين ينهون عن السوء بينما الساكتين عن المرتكبين للمعصية مسخوا مع العصاة:
وَ إِذْ قالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَديداً قالُوا مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَ أَخَذْنَا الَّذينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ ما نُهُوا عَنْهُ قُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئينَ (166)( الاعراف )
وجاء في كتاب جدي الجزائري قدس سره
قصص الأنبياء للجزائري 214 الباب الحادي عشر في قصص شعيب ....
الكافي عن أبي جعفر عليه السلام قال أوحى الله إلى شعيب أني معذب من قومك مائة ألف أربعين ألف من شرارهم و ستين ألف من خيارهم فقال عليه السلام يا رب هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار فأوحى الله عز و جل إليه داهنوا أهل المعاصي و لم يغضبوا لغضبي .
الكافي 2 318 باب حب الدنيا و الحرص عليها .....
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ععليه السلام قَالَ مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عليه السلام عَلَى قَرْيَةٍ قَدْ مَاتَ أَهْلُهَا وَ طَيْرُهَا وَ دَوَابُّهَا فَقَالَ أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَمُوتُوا إِلَّا بِسَخْطَةٍ وَ لَوْ مَاتُوا مُتَفَرِّقِينَ لَتَدَافَنُوا فَقَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَهُمْ لَنَا فَيُخْبِرُونَا مَا كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ فَنَجْتَنِبَهَا فَدَعَا عِيسَى عليه السلام رَبَّهُ فَنُودِيَ مِنَ الْجَوِّ أَنْ نَادِهِمْ فَقَامَ عِيسَى عليه السلام بِاللَّيْلِ عَلَى شَرَفٍ مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ يَا أَهْلَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ فَأَجَابَهُ مِنْهُمْ مُجِيبٌ لَبَّيْكَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ فَقَالَ وَيْحَكُمْ مَا كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ قَالَ عِبَادَةُ الطَّاغُوتِ وَ حُبُّ الدُّنْيَا مَعَ خَوْفٍ قَلِيلٍ وَ أَمَلٍ بَعِيدٍ وَ غَفْلَةٍ فِي لَهْوٍ وَ لَعِبٍ فَقَالَ كَيْفَ كَانَ حُبُّكُمْ لِلدُّنْيَا قَالَ كَحُبِّ الصَّبِيِّ لِأُمِّهِ إِذَا أَقْبَلَتْ عَلَيْنَا فَرِحْنَا وَ سُرِرْنَا وَ إِذَا أَدْبَرَتْ عَنَّا بَكَيْنَا وَ حَزِنَّا قَالَ كَيْفَ كَانَتْ عِبَادَتُكُمْ لِلطَّاغُوتِ قَالَ الطَّاعَةُ لِأَهْلِ الْمَعَاصِي قَالَ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِكُمْ قَالَ بِتْنَا لَيْلَةً فِي عَافِيَةٍ وَ أَصْبَحْنَا فِي الْهَاوِيَةِ فَقَالَ وَ مَا الْهَاوِيَةُ فَقَالَ سِجِّينٌ قَالَ وَ مَا سِجِّينٌ قَالَ جِبَالٌ مِنْ جَمْرٍ تُوقَدُ عَلَيْنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَمَا قُلْتُمْ وَ مَا قِيلَ لَكُمْ قَالَ قُلْنَا رُدَّنَا إِلَى الدُّنْيَا فَنَزْهَدَ فِيهَا قِيلَ لَنَا كَذَبْتُمْ قَالَ وَيْحَكَ كَيْفَ لَمْ يُكَلِّمْنِي غَيْرُكَ مِنْ بَيْنِهِمْ قَالَ يَا رُوحَ اللَّهِ إِنَّهُمْ مُلْجَمُونَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ بِأَيْدِي مَلَائِكَةٍ غِلَاظٍ شِدَادٍ وَ إِنِّي كُنْتُ فِيهِمْ وَ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ فَلَمَّا نَزَلَ الْعَذَابُ عَمَّنِي مَعَهُمْ فَأَنَا مُعَلَّقٌ بِشَعْرَةٍ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ لَا أَدْرِي أُكَبْكَبُ فِيهَا أَمْ أَنْجُو مِنْهَا فَالْتَفَتَ عِيسَى عليه السلام إِلَى الْحَوَارِيِّينَ فَقَالَ يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ أَكْلُ الْخُبْزِ الْيَابِسِ بِالْمِلْحِ الْجَرِيشِ وَ النَّوْمُ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ كَثِيرٌ مَعَ عَافِيَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة umhussain مشاهدة المشاركةاخي السيد جلال الحسيني احسنتم على عالبحث الرائع جدا
رزقنا الله العفو والعافية في الدنيا والاخرة وشملنا صاحب الزمان عج بنظرة لطفه الكريم بحق جده رسول الله صلى الله عليه واله النجبا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
كن خلاف ماهم عليه
القسم : 10
13 - وَ رَأَيْتَ الْغُلَامَ يُعْطِي مَا تُعْطِي الْمَرْأَةُ وَ رَأَيْتَ النِّسَاءَ يَتَزَوَّجْنَ النِّسَاءَ .
بيان
اللهم بك نستجير وبك نعوذ من شر فتن اخر الزمان
انها تنبيه وتحذير خطير للوقوف امام هذا المد الجارف الذي قدمته اليهود هدية مسمومة قاتلة لابنائنا وعلينا ان نجعلهم في حصن حصين بالدعوات الدائمة والمتابعة الدقيقة لتربيتهم .
14 - وَ رَأَيْتَ الثنَاءَ قَدْ كَثُرَ
توضيح :
حقا ان هذه الحقيقة موجودة وبالخصوص نراهاى كثيرا في مجتمعاتنا ومرآة ذلك في المنتديات ؛ يقرء القارئ ويعجبه الموضوع وله متسع من الوقت ان يشكر الكاتب فلا يشكره لانه كتب فيما سبق موضوعا ولم يرد عليه هذا الكاتب فكيف يرد عليه الان فكأن المدح والتشجيع وابراز الحقيقة بالثناء دين وقرض كما قال امير المؤمنين عليه السلام في صفات المنافقين :
نهجالبلاغة 307
194- و من خطبة له عليه السلام يصف فيها المناف
(( يَتَقَارَضُونَ الثَّنَاءَ وَ يَتَرَاقَبُونَ الْجَزَاء))
وكذلك الكاتب ان لم يردوا على موضوعه يترك الكتابة وهو يرى ان من تردد على موضوعه كثير من الاعضاء وانها فرصة له ان يوقظ الغافلين من سنة الغفلة ولكنه يترك الكتابة فقط لعدم الثناء له فيقول له الامام عليه السلام في هذه الرواية :
الكافي 2 456 باب محاسبة العمل .....
ِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لَا تُعْرَفَ فَافْعَلْ وَ مَا عَلَيْكَ أَلَّا يُثْنِيَ عَلَيْكَ النَّاسُ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ النَّاسِ إِذَا كُنْتَ مَحْمُوداً عِنْدَ اللَّه .
وان المتقين لا يهمهم ثناء الناس ابدا وانما هم مقبلون على شانهم وعارفين باهل زمانهم :
منلايحضرهالفقيه 4 416 و من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه واله الموجزة التي
وَ رَوَى حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام قَالَ فِي حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ حَافِظاً لِلِسَانِهِ عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ
فعلينا ان لا يخرق الثناء سمعنا :
الكافي 2 226
باب المؤمن و علاماته و صفاته .....
ُ وَ لَا يَخُوضُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ نَاصِرٌ لِلدِّينِ مُحَامٍ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ كَهْفٌ لِلْمُسْلِمِينَ لَا يَخْرِقُ الثَّنَاءُ سَمْعَهُ
وهذا المثال وضحته لك وقس عليه كل طبقات المجتمع من جهلائها الى علمائها ............
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق