الفصل 70
(رد الشرط الثالث)
(رد الشرط الثالث)
اما شرطك الثالث
((اذا جاءك احد ببضاعة ليبيعها لك فاكسر قيمتها وقل له انها دون ما تقول بكثير او انها متوفرة في السوق بكثرة او انها غير جيدة لكي تستطيع ان تاخذها منه باقل مايمكن من السعر)) .
قلت له : اخي الناصح :
الاتقرأ القرآن الكريم كيف انزل العذاب على قوم شعيب لبخسهم الميزان وقال سبحانه وتعالى صريحا:
وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين.
ولما لم يسمعوا كلام نبيهم عليه السلام واصروا على ظلم الناس باخذ البضاعات بغيرحقها وظلم حقوق بعضهم البعض فجاءهم الانتقام الحق من ربهم فقال تعالى :
و لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَ الذينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنا وَ أَخَذتِ الذينَ ظَلمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا في دِيارِهِمْ جاثِمينَ
ثم الا تعلم بان نصيحتك هذه تحتوي على انواع القبائح والرذائل الاخلاقية من الكذب والبخس والظلم والخيانة ؛ واقبحها واقساها هو ان تكسر قلبه وهو خارج ليجلب الرزق لاهله متفائلا بتجارته ؛ هذه والله قسما انها لقسوة بعيدة عن كل ضمير حيّ وان كان لك اقل ما يمكن من الرحمة والانصاف لما خضعت لهذه الوسوسة ؛ وانك مع هذا كله قد استعملت المكر ؛ وقد اوعد الله سبحانه على المكر ان لا يحيق الا باهله كما في القرآن الكريم :
وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِه
فلا تظن انك اعز عند الله تعالى من قوم شعيب ؛ وان لم تنزل عليك الزلزلة والصيحة ظاهرا لكنه تعالى سيبتلي من يعمل عملهم بانواع الزلازل وعلى سبيل المثال :
الا تحسب الولد الذي يولد معوقا زلزلة ؛ وكذلك الاختلاف الذي سيحدث في بيتك بينك وبين اهلك اليس هي زلزلة وبلبلة او يبعث العزيز الحكيم اليك من يسومك سوء العذاب بانواع الابتلاءات من الابتلاءات التي لا حصر ولا عد لها نعوذ بالله منها ؛
فاتق الله تعالى يارجل ولا تفشي بين الناس هذه الوساوس ؛ وان انت تصر على هذه الخطط الشيطانية فانا اقول لك:
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ
وَ قُلْ لِلَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنَّا عامِلُونَ ؛
وانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ
((اذا جاءك احد ببضاعة ليبيعها لك فاكسر قيمتها وقل له انها دون ما تقول بكثير او انها متوفرة في السوق بكثرة او انها غير جيدة لكي تستطيع ان تاخذها منه باقل مايمكن من السعر)) .
قلت له : اخي الناصح :
الاتقرأ القرآن الكريم كيف انزل العذاب على قوم شعيب لبخسهم الميزان وقال سبحانه وتعالى صريحا:
وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين.
ولما لم يسمعوا كلام نبيهم عليه السلام واصروا على ظلم الناس باخذ البضاعات بغيرحقها وظلم حقوق بعضهم البعض فجاءهم الانتقام الحق من ربهم فقال تعالى :
و لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَ الذينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنا وَ أَخَذتِ الذينَ ظَلمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا في دِيارِهِمْ جاثِمينَ
ثم الا تعلم بان نصيحتك هذه تحتوي على انواع القبائح والرذائل الاخلاقية من الكذب والبخس والظلم والخيانة ؛ واقبحها واقساها هو ان تكسر قلبه وهو خارج ليجلب الرزق لاهله متفائلا بتجارته ؛ هذه والله قسما انها لقسوة بعيدة عن كل ضمير حيّ وان كان لك اقل ما يمكن من الرحمة والانصاف لما خضعت لهذه الوسوسة ؛ وانك مع هذا كله قد استعملت المكر ؛ وقد اوعد الله سبحانه على المكر ان لا يحيق الا باهله كما في القرآن الكريم :
وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلا بِأَهْلِه
فلا تظن انك اعز عند الله تعالى من قوم شعيب ؛ وان لم تنزل عليك الزلزلة والصيحة ظاهرا لكنه تعالى سيبتلي من يعمل عملهم بانواع الزلازل وعلى سبيل المثال :
الا تحسب الولد الذي يولد معوقا زلزلة ؛ وكذلك الاختلاف الذي سيحدث في بيتك بينك وبين اهلك اليس هي زلزلة وبلبلة او يبعث العزيز الحكيم اليك من يسومك سوء العذاب بانواع الابتلاءات من الابتلاءات التي لا حصر ولا عد لها نعوذ بالله منها ؛
فاتق الله تعالى يارجل ولا تفشي بين الناس هذه الوساوس ؛ وان انت تصر على هذه الخطط الشيطانية فانا اقول لك:
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ
وَ قُلْ لِلَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنَّا عامِلُونَ ؛
وانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ
تعليق