إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انتظار الخطوبة اذاب قلبي - تاليف سيد جلال الحسيني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيد جلال الحسيني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة زمن الحسين مشاهدة المشاركة
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
    بارك الله بكم سماحة السيد على الموضوع المميز فعلا لقد استفدنا منه ايما استفادة من تجربتكم المباركة وانه لكرم وشجاعة وسخاء من جنابكم المبارك لكتابتكم هذه التجربة ليستفيد منها قراء منتدى الكفيل الكرام .
    ولكن حضرتكم تتحدثون عن تجربة الرجل في الاختيار ومدى صعوبة ذلك في زمن كثرت فيه المغريات وكثر فيه الفساء الاخلاقي ... هذا والرجل هو صاحب القرار في ذلك ... ماذا عن البنت في مجتمعنا فأنها ليس لها القرار في ذلك فأن لم ياتي احد لخطبتها فأنها تبقى تنتظر الفرج ولا تستطيع ان تتكلم ، وان تكلمت سوف تواجه الانتقادات وتعتبر فتاة غير مؤدبة مع ان هذا حقها الشرعي وحقها الطبيعي . وخصوصا الفتاة المؤمنة المحتشمة هذه الفتاة حقها ضاع في هذا الزمان حيث ان تعتبر من السلع غير المرغوب فيها عند الكثير من الناس وحتى المؤمنين والمتدينين صار الناس يبحثون عن المتبرجة وغير الملتزمة مما اثر سلبا على الفتاة المؤمنة .اسفة على الاطالة سماحة السيد
    ونحن من اشد المتابعين لموضوعكم الكريم
    وفقكم الله لكل خير
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حقا انها فتنة وابتلاء وهو مما قاله اهل البيت عليهم السلام انه من علائم اخر الزمان فطوبى للصابرات ولكن لم يتزوج الانسان الخليعة من الحياء فيهنئ بحياته بل يبقى دوما في زلازل انعدام الثقة والمؤمنة في بيتها مستقرة والله معها وامامها الحجة روحي فداه لم يغفل عنها والدنيا ممر وعندي موضوع مفصل لعلي استجيز الادارة في كتابته وهو نافع للمؤمنات ان شاء الله لانه كله كلام المعصومين عليهم السلام وذلك بعد انهاء موضوع كتابي هذا ودعواتي للجميع واحتاج دعوات الجميع

    اترك تعليق:


  • زمن الحسين
    رد
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
    بارك الله بكم سماحة السيد على الموضوع المميز فعلا لقد استفدنا منه ايما استفادة من تجربتكم المباركة وانه لكرم وشجاعة وسخاء من جنابكم المبارك لكتابتكم هذه التجربة ليستفيد منها قراء منتدى الكفيل الكرام .
    ولكن حضرتكم تتحدثون عن تجربة الرجل في الاختيار ومدى صعوبة ذلك في زمن كثرت فيه المغريات وكثر فيه الفساء الاخلاقي ... هذا والرجل هو صاحب القرار في ذلك ... ماذا عن البنت في مجتمعنا فأنها ليس لها القرار في ذلك فأن لم ياتي احد لخطبتها فأنها تبقى تنتظر الفرج ولا تستطيع ان تتكلم ، وان تكلمت سوف تواجه الانتقادات وتعتبر فتاة غير مؤدبة مع ان هذا حقها الشرعي وحقها الطبيعي . وخصوصا الفتاة المؤمنة المحتشمة هذه الفتاة حقها ضاع في هذا الزمان حيث ان تعتبر من السلع غير المرغوب فيها عند الكثير من الناس وحتى المؤمنين والمتدينين صار الناس يبحثون عن المتبرجة وغير الملتزمة مما اثر سلبا على الفتاة المؤمنة .اسفة على الاطالة سماحة السيد
    ونحن من اشد المتابعين لموضوعكم الكريم
    وفقكم الله لكل خير

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    وبقيت منتظرا وانتظار الفرج عباده
    بحارالأنوار:
    وورد في حديث الاربعمائة التي علمها امير المؤمنين عليه السلام لاصحابه:
    وَ اطْلبُوا الرِّزْقَ فِيمَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ مِنَ الضَّرْبِ فِي الأَرْضِ وَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِي يَقْسِمُ اللَّهُ فِيهَا الرِّزْقَ بَيْنَ عِبَادِهِ انْتَظِرُوا الْفَرَجَ وَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ فَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ انتظار الفَرَج‏ .[1]
    - فَإِنَّ النَبِيَّ صلى الله عليه واله قَالَ :
    أَفْضَلُ أَعْمَالِ أُمَّتِي انتظار الْفَرَج‏ بحارالأنوار :[2].
    واخيرا جاء سماحة الشيخ وسالني عن القرار النهائي فارتعش صوتي وقلت له وانا خجل منه :
    شيخنا ان اخواتي قلن اترك الموضوع .
    فتالم الشيخ كثيرا وقال دعهن انهن صويحبات يوسف .
    واما انا فتمنيت لوانني متّ ولم اخبره ولكن ما الحيلة؟!
    وكنت سابقا قد تعودت على الارق والان بقي النوم ينوح على عينيّ .


    الفصل 24
    (الخاطب والمخطوبة)



    واتصلت بايران وسالت الوالد عن الخبر الجديد ومن هي البنت ان كان قد خطب لي؟؟
    قال : اني خطبت لك!
    من هي يا والدي بحيث انك خطبتها من بدون علمي ؟؟
    قال :
    اني خطبت لك تلك التي كانت في المطبخ يوم دخلته عند زيارتهم العتبات المقدسة في العراق.
    وعندما سمعت قوله وجرى في عروقي كمثل الكهرباء سكت حياء وودعته وذهبت لحجرتي التي كنت اعانق فيها اشباح الموتى وانا بين التوابيت الخاوية!!
    وتوجه فؤادي نحو املي وكهفي حين لا مناص من الخلاص من مهوى مصابي! ...امير المؤمنين عليه السلام
    قلت له : سيدي كيف اقبل وكيف ارفض؟؟
    كان بودي ان استفيد من الصلاحيات التي منحها القرآن والعترة عليهم السلام للخاطب .
    وهي كما:
    * عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ أيَنظرُ إِلَيهَا؟
    قَالَ: نَعَمْ إِنمَا يَشترِيهَا بِأَغلى الثمَنِ[3] .
    تامل:
    يحتمل من قوله عليه السلام اغلى الثمن كما في بعض الروايات الاشارة الى معنى ذلك حيث يُطلعها على اسراره ودينه .
    و عن أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ:
    لَا بَأْسَ بِأَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَجْهِهَا وَ مَعَاصِمِهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا[4].
    و عن الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام: الرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ المَرْأَةَ يَتَأَمَّلُهَا وَ يَنْظُرُ إِلَى خَلفِهَا وَ إِلَى وَجْهِهَا؟
    قَالَ : نَعَمْ لا بَأْسَ بِأَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ إِلَى الْمَرْأَةِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا يَنْظُرَ إِلَى خَلفِهَا وَ إِلَى وَجْهِهَا. [5]
    و عن أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام أَنهُ سَأَلَهُ عَنِ الرَّجُلِ يَنظرُ إِلَى المَرْأَةِ قَبْلَ أَنْ يَتزَوَّجَهَا؟ قَالَ نَعَمْ فَلِمَ يُعْطِي مَالَهُ [6].
    وعن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ: أَيَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى المَرْأَةِ يُرِيدُ تَزْوِيجَهَا فَيَنْظُرُ إِلَى شَعْرِهَا وَ مَحَاسِنِهَا ؟
    قَالَ: لا بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُتلذذاً . [7]
    فلما طالعت هذه الروايات وفهمت مقدار صلاحيتي من النظر لمن اريد ان اتزوجها تاسفت كثيرا حيث انها بعيدة عني ولم استطع الاستفادة من هذه الصلاحيات الشرعية؛ ولكن اعتمادا وثقة برسالتي التي القيتها في ضريح امير المؤمنين عليه السلام اتصلت بوالدي وابديت له الرضا فيما يفعل ؛ وكان كل املي ان تكون صاحبة الصفات التي قرأتها عن ائمتي عليهم السلام في المرأة الصالحة :


    [1]وسائل‏الشيعة : ج 7 ص 67
    [2]ج 50 ص 317
    [3] الكافي: ج 5 ص 365.
    [4]الكافي : ج 5 ص 365
    [5] الكافي : ج 5 ص 365
    [6] الكافي : ج 5 ص 365
    [7]الكافي : ج 5 ص 365

    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 04-10-2011, 05:25 PM. سبب آخر: حذف روابط

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    الفصل 23



    (صويحبات يوسف)



    واذا باختي اشارت اليّ من بعيد وهي تقول ...لا ...لا .....
    شعرت وكأن سقف الدنيا بكواكبها ونجومها وقعت على جمجمتي ؛ لا رأسي ؛ لاني تصورت منظر الشيخ الجليل وهو يكلمني باقتراحه !!
    وتجسم امامي انكسار عينيه من خلال نافذة نظاراته
    وارتعاش قسمات خديه من خلال سواحل بحر خجله للبوح بمراده
    واندفاع امواج الروح باظهار ما في كوامن ذاته ؛
    لا اله الا الله ؛ حسبي الله
    فقلت لاختي ام حسين حفظها الله .. لماذا ؟
    قالت :
    ان كنت ترضى باني ربيتك وتعبت عليك فاترك موضوعها ..
    فلما رأيت القضية ميؤوسا منها فتركت السؤال عن صفات البنت لكي لا يعلق في بالي منها شيئ .
    يقال: سالوا احدهم لماذا تريد طلاق زوجتك؟
    قال : لازال هي زوجتي فكيف تريدون ان افضح زوجتي ؟
    ثم بعد ان طلقها هرعوا اليه سائلين الان قل لماذا طلقتها ؟
    قال : سبحان الله الان هي أمرأة اجنبية بالنسبة لي فكيف افضحها ؟؟
    فحفظ ماء وجه الناس أمل كل شريف يتسابق لكتمان عيوب الناس؛ ومشغول هو بعيب نفسه
    عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ :سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَرَّ بِنَا ذَاتَ يَوْمٍ وَ نَحْنُ فِي نَادِينَا وَ هُوَ عَلَى نَاقَتِهِ وَ ذَلِكَ حِينَ رَجَعَ مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَوَقَفَ عَلَيْنَا فَسَلَّمَ فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ السَّلَامَ ثُمَّ قَالَ :
    مَا لِي أَرَى حُبَّ الدُّنْيَا قَدْ غَلَبَ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ حَتَّى كَأَنَّ الْمَوْتَ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا عَلَى غَيْرِهِمْ كُتِبَ وَ كَأَنَّ الْحَقَّ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا عَلَى غَيْرِهِمْ وَجَبَ وَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَسْمَعُوا وَ يَرَوْا مِنْ خَبَرِ الْأَمْوَاتِ قَبْلَهُمْ سَبِيلُهُمْ سَبِيلُ قَوْمٍ سَفْرٍ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْهِمْ رَاجِعُونَ بُيُوتُهُمْ أَجْدَاثُهُمْ وَ يَأْكُلُونَ تُرَاثَهُمْ فَيَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ أَمَا يَتَّعِظُ آخِرُهُمْ بِأَوَّلِهِمْ لَقَدْ جَهِلُوا وَ نَسُوا كُلَّ وَاعِظٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَ آمَنُوا شَرَّ كُلِّ عَاقِبَةِ سُوءٍ وَ لَمْ يَخَافُوا نُزُولَ فَادِحَةٍ وَ بَوَائِقَ حَادِثَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ خَوْفُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ خَوْفِ النَّاسِ طُوبَى لِمَنْ مَنَعَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ إِخْوَانِهِ طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ زَهِدَ فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُ مِنْ غَيْرِ رَغْبَةٍ عَنْ سِيرَتِي وَ رَفَضَ زَهْرَةَ الدُّنْيَا مِنْ غَيْرِ تَحَوُّلٍ عَنْ سُنَّتِي وَ اتَّبَعَ الْأَخْيَارَ مِنْ عِتْرَتِي مِنْ بَعْدِي وَ جَانَبَ أَهْلَ الْخُيَلَاءِ وَ التَّفَاخُرِ وَ الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا الْمُبْتَدِعِينَ خِلَافَ سُنَّتِي الْعَامِلِينَ بِغَيْرِ سِيرَتِي طُوبَى لِمَنِ اكْتَسَبَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَالًا مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ فَأَنْفَقَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَ عَادَ بِهِ عَلَى أَهْلِ الْمَسْكَنَةِ طُوبَى لِمَنْ حَسُنَ مَعَ النَّاسِ خُلُقُهُ وَ بَذَلَ لَهُمْ مَعُونَتَهُ وَ عَدَلَ عَنْهُمْ شَرَّهُ طُوبَى لِمَنْ أَنْفَقَ الْقَصْدَ وَ بَذَلَ الْفَضْلَ وَ أَمْسَكَ قَوْلَهُ عَنِ الْفُضُولِ وَ قَبِيحِ الْفِعْلِ[1]
    وعَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : أَنَّهُ قَالَ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ النَّاسِ وَ تَوَاضَعَ مِنْ غَيْرِ مَنْقَصَةٍ وَ جَالَسَ أَهْلَ الْفَقْرِ وَ الرَّحْمَةِ وَ خَالَطَ أَهْلَ الذُّلِّ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ أَنْفَقَ مَالًا جَمَعَهُ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ[2]
    حقا تحيرت كيف ساواجه الشيخ وماذا اقول له؟
    بعد ان ضحى وتواضع لي بفعله النيّر كيف اواجه احسانه بغير رفق ؟!
    فكرت ان اتصل بوالدي واخبره بالموضوع عساه ان يقبل بزواجي منها ويريحني من قساوة المواجهة بالرد.
    وبدات بمناجات امير المؤمنين عليه السلام وقلت انك حي هذا يقيني الذي يشهده كل خلية في وجودي الم تقل سيدي لسلمان وابي ذر:
    بحارالأنوار 26 5 باب 14- نادر في معرفتهم صلوات الله
    ِ يَا سَلْمَانُ وَ يَا جُنْدَبُ قَالَا لَبَّيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ إِنَّ مَيِّتَنَا لَمْ يَمُتْ وَ غَائِبَنَا لَمْ يَغِبْ
    فانت تعلم ضميري سيدي بانني لا يهمني جمالها وليس هدفي اموالها كما امرتم :

    تهذيب‏الأحكام 7 399 34- باب اختيار الأزواج .....

    عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ حَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله قَالَ : مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لِمَالِهَا وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ مَنْ تَزَوَّجَهَا لِجَمَالِهَا رَأَى فِيهَا مَا يَكْرَهُ وَ مَنْ تَزَوَّجَهَا لِدِينِهَا جَمَعَ اللَّهُ لَهُ ذَلِكَ

    تهذيب‏الأحكام 7 399 34- باب اختيار الأزواج .....

    عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لَا يَتَزَوَّجُهَا إِلَّا لِجَمَالِهَا لَمْ يَرَ فِيهَا مَا يُحِبُّ وَ مَنْ تَزَوَّجَهَا لِمَالِهَا لَا يَتَزَوَّجُهَا إِلَّا لَهُ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ فَعَلَيْكُمْ بِذَاتِ الدِّينِ .
    فصممت ان اخبر والدي
    فاتصلت بالوالد وكلمته في الامر .... قال لي: لا تستعجل وسوف اخبرك بخبرهام يومغد...

    [1] الكافي: ج8 ص 168.

    [2] مستدرك‏ الوسائل: ج 11 ص 295.
    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 04-10-2011, 05:24 PM. سبب آخر: حذف روابط

    اترك تعليق:


  • فدك الكوثر
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بارك الله تعالى بك سيدنا الجليل والله لساني عاجز عن وصف شعوري لكن نحن بالانتظار واود بفارغ الصبر ان اعرف النهاية والله فقد اعتبرت من قصتكم هذه ايما اعتبار فليرحمكم الله تعالى وليوسع عليكم وليقضي حوائجكم وليوفقكم لكل خير ولما يحب ويرضى وليطيل في عمركم الكريم بحق جدكم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبحق آله الطيبين الطاهرين
    اسألكم الدعاء امانة
    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    التعديل الأخير تم بواسطة فدك الكوثر; الساعة 03-10-2011, 12:57 PM.

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    الفصل 22

    (بريق الامل في الانسانية)

    كان في النجف الاشرف وفي شارع الرسول مسجد في فرع منه تقريبا مطل على الشارع الرئيسي يصلي فيه السيد عبد الاعلى السبزواري - رحمة الله عليه - وكان يحضر للصلاة هناك عادة نوع خاص من المصلين عليهم شذى الزهد والخشوع وكانت للصلاة خلف هذا العالم طعم خاص وروحانية مميزة وبعد ان هجرت الى النجف الاشرف كنت اصلي خلف هذا العالم ؛ وبعد ايام من صلاتي هناك جائني شيخ من علماء النجف الاشرف -رحمة الله عليه -
    سلم علي ّ ثم قال : اين تسكن؟؟
    قلت له : في مدرسة كاشف الغطاء
    قال : هل يمكن ان اكون ضيفا عندك اليوم بعدالظهر؟؟
    فرحبت به ؛ وبكمال الاستغراب وتمام التعجب لانه من المؤلفين وله كتب معروفة - ولكن لا اذكرها ولم اذكر اسمه لاحد - والحمد لله رب العالمين قلت تفضل !!
    فلما جاءني بعد الظهر قال لي :
    اكتب لي سطرا لكي ارى كتابتك.
    فلما كتبت له !.
    قال ماشاء الله ... ماشاء الله .. كم جميل خطك!!.
    مسكين ما كان يعلم اني فار من جامعة بغداد ؛ كان يتصور اني لا اعرف الكتابة!
    ثم قال : يا ولدي عندي فتاة وهي بنتي الصغيرة واريد ان ازوجك اياها ولها من يخطبها _ وذكر لي ابن احد العلماء الكبار يومنا ذاك وتوفي رحمة الله عليه وولده الخاطب حي موجود الان _ ولكن احببتك حين رايتك في صلاة الجماعة لمرات متعددة .
    فارسل من ياتي ويراها من النساء وباقي الامر سهل يسير باذن الله تعالى .
    صدقوني ما كنت اعرف هذا العالم من قريب ؛ ولكن بكلامه هذا معي حول بنته تذكرت زمن الاسلام الاول وقد وردت الرواية الصحيحة السند في كتاب :
    الكافي ج 5 380ص باب نوادر في المهر .....
    عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فَقَالَتْ زَوِّجْنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
    مَنْ لِهَذِهِ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ زَوِّجْنِيهَا .فَقَالَ مَا تُعْطِيهَا ؟ فَقَالَ : مَا لِي شَيْ‏ءٌ فَقَالَ: لَا قَالَ فَأَعَادَتْ فَأَعَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله الْكَلَامَ فَلَمْ يَقُمْ أَحَدٌ غَيْرُ الرَّجُلِ ثُمَّ أَعَادَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي الْمَرَّةِ الثَّالِثَةِ أَ تُحْسِنُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئاً؟ قَالَ نَعَمْ : قَدْ زَوَّجْتُكَهَا عَلَى مَا تُحْسِنُ مِنَ الْقُرْآنِ فَعَلِّمْهَا إِيَّاهُ .
    حقا لقد عاد املي في الحياة وفي الانسانية وكنت اود ان اقع على يديه ورجليه واقبلهما وامسح خدي على قدميه لاني تعجبت من كبر نفسه ووددت اني ما كنت اتاخر في جوابه ولكن ما الحيلة؟؟ انا لازالت مطروداً من بيت والدي وهذا لا يعلم بقصتي .
    ومع كل هذا قلت له :
    اشكركم وهذا مما فرحت به اولاً لان عملكم هذا دليل ايمانكم وثانيا لتواضعكم .
    واخذت العنوان وواعدته غد ذلك اليوم وشكرت الله تعالى انه لا يعلم عن نسبي واصلي اي شيئ وانما كان معجب بحضوري في مسجد السبزواري وكفى ؛ سبحان الله كم عظيم هذا الرجل والعظمة لله سبحانه ...
    ذهبت الى الكوفة وتوسلت باختي ام حسين - حفظها الله تعالى- ان تذهب الى بيت الشيخ قالت:
    انك لتعلم ان الوالد ذهب مع زوجته لزيارة الامام الرضا عليه السلام - وكان في اواخر حكومة الملك البائد - ولا يزال في ايران فكيف نذهب للخطوبة بدون علمه و اذنه .
    قلت لها: فاذهبي انت ونمهد المقدمات واذا جاء والدي يتم الامر ان شاء الله تعالى .
    فذهبت اختي يوم غد وانا جالس في الحرم الشريف لامير المؤمنين عليه السلام وقلبي مضطرب بين الخوف والرجاء؛ و احدى عيوني ترمق الى ضريح كهف اللاجئين الحيارى سلام الله عليه والاخرى نحو باب الصحن الشريف منتظر لقدوم اختي ؛ واذا بها جائت من بعيد

    اترك تعليق:


  • اللبوة
    رد
    ماروع النسج ومادق النقش
    عندما تتناثر الحروف ملبية خلجات النفس
    لتسطر صفحات من محطات حياتها
    بحبر الايمان ونبض الاخلاص
    سلم قلمك سيدنا الحسيني
    وسلمت نفس عبرت عن محطة من محطات حياتها
    بصدق فبلغت غايتها وادت رسالتها..
    وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم

    اترك تعليق:


  • ام الفواطم
    رد
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
    متابعين سيدنا الفاضل
    بارك الله بكم

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    الفصل 21

    (كراهة العزوبة )




    فحينما اقترحت لزوجة الوالد خطوبة البنت قالت زوجة ابي لا... لا...هذا غير ممكن .
    قلت لها: ولماذا ؟؟
    قالت : لانه خطبها ابن المرجع الفلاني قبلك !!
    قلت لها : وما يضرك لو اخبرتيهم؟
    ّ!
    قالت : هذا غير ممكن !!
    فتذكرت كتاب الناموس الذي ذكرته لكم وهو :ان اسماء شيعتنا واسماء آبائهم عندنا في كتاب الناموس ؛فقلت فان كانت هذه ستكون زوجتي ويرزقني الله تعالى منها الذرية فلا يستطيع احد ان يكون حاجزا بيننا ابدا !!
    وذهبت الى النجف الاشرف وتركت الحديث عنها واوكلت الامر الى حيدر روحي فداه .
    وبدأت استانس بجو النجف الاشرف بحيث ما كنت ابيع توابيت النجف الاشرف بكل ملاذ الدنيا وبعد ايام قرات هذه الروايات في اهمية الزواج وكراهية العزوبة فتغيرت نيتي في الزواج من نية ارتشاف الحنان الى نية العبادة وكمال الطاعة واتمام الدين .
    عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : رَكْعَتَانِ يُصَلِّيهِمَا الْمُتَزَوِّجُ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً يُصَلِّيهَا أَعْزَبُ [1]
    وعَنِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي فَقَالَ لَهُ: هَلْ لَكَ زَوْجَةٌ؟ قَالَ: لَا قَالَ :لَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا وَ أَنِّي أَبِيتُ لَيْلَةً لَيْسَ لِي زَوْجَةٌ قَالَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ رَكْعَتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا رَجُلٌ مُتَزَوِّجٌ أَفْضَلُ مِنْ رَجُلٍ يَقُومُ لَيْلَهُ وَ يَصُومُ نَهَارَهُ أَعْزَبَ ثُمَّ أَعْطَاهُ أَبِي سَبْعَةَ دَنَانِيرَ قَالَ تَزَوَّجْ بِهَذِهِ وَ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَةٍ ثُمَّ قَالَ أَبِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله اتَّخِذُوا الْأَهْلَ فَإِنَّهُ أَرْزَقُ لَكُم [2]
    ولكن مالحيلة ؟؟؟


    [1] الكافي: ج 5 ص 328.

    [2] بحار الأنوار: ج100 ص217.
    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 03-10-2011, 01:57 PM. سبب آخر: حذف روابط

    اترك تعليق:


  • سيد جلال الحسيني
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة زاهرة بولائها مشاهدة المشاركة
    سيدنا الجليل

    ولكن كيف طلبت من خالتك ان تخطب لكم الفتاة وانت لا تعلم عنها شيئ ، فهل هو مجرد زواج وبس ؟!
    السلام عليكم
    اشكر متابعتكم
    لقد ذكرت بان ابوها كان من محبي جدي السيد عبد الغفار المازندراني وكان ابوها صديق لوالدي والسيد الخميني رحمة الله عليه لقد اعطاه شهادة اجتهاد وكتب فيها سيد الاعلام ولذلك طمعت ان احظى بفتاة من هذه العائلة

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X