وردت روايات صحيحة تبين المراد مِن أهل البيت، منها مارواه مسلم :عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة : خرج النبيّ(صلى الله عليه وآله) غداةً وعليه مرط مرحل مِن شعر أسود، فجاء الحسن بن عليّ فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) [الأحزاب/33][1].
ومنها ما جاء في صحيح الترمذي: (حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي(ص) قال: لما نزلت هذه الآية على النبي(صلى الله عليه وآله) (إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)[الأحزاب : 33] في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنًا وحسينًا فجللهم بكساء وعليّ خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال:" اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا". قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال:" أنت على مكانك وأنت إلى خير".) [2] . وعلَّق الألباني على هذا الحديث قائلاً :صحيح.
فالألباني هنا بتصحيحه لهذا الحديث يناقض نفسه بنفسه؛ لأنَّه يُفْهَم مِن هذا الحديث أنَّ أم سلمة زوجة رسول الله(صلى الله عليه وآله) ليست مِن أهل البيت، لأنَّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) منعها مِن الدخول معهم تحت الكساء، وذلك عندما سمعت رضي الله عنها قوله(صلى الله عليه وآله) : (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا) . قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال:" أنتِ على مكانك وأنتِ إلى خير".، فلو كانت مِن أهل البيت لقال لها رسول الله(صلى الله عليه وآله) نعم أنتِ مِن أهل البيت، وعلى هذا أنَّ أم سلمة ليست مِن أهل البيت(عليهم السلام)وكذا سائر أزواجه.
[1] صحيح مسلم :1027[ ح. 61-(2424)- كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم / باب فضائل أهل بيت النبي9]،مؤسسة المختار للنشر والتوزيع- القاهرة ،ط. الأولى؛1426هـ - 2005م.
[2] الجامع الصحيح وهو سنن الترمذي:4/503[كتاب المناقب/ باب: مناقب أهل بيت البنيّ9-حـ 3787]،تحقيق: محمود محمد محمود حسن نصار، دار الكتب العلمية،بيروت-لبنان،ط. الأولى؛ 1421هـ-2000م.
ومنها ما جاء في صحيح الترمذي: (حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي(ص) قال: لما نزلت هذه الآية على النبي(صلى الله عليه وآله) (إِنَّمَا يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)[الأحزاب : 33] في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنًا وحسينًا فجللهم بكساء وعليّ خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال:" اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا". قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال:" أنت على مكانك وأنت إلى خير".) [2] . وعلَّق الألباني على هذا الحديث قائلاً :صحيح.
فالألباني هنا بتصحيحه لهذا الحديث يناقض نفسه بنفسه؛ لأنَّه يُفْهَم مِن هذا الحديث أنَّ أم سلمة زوجة رسول الله(صلى الله عليه وآله) ليست مِن أهل البيت، لأنَّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) منعها مِن الدخول معهم تحت الكساء، وذلك عندما سمعت رضي الله عنها قوله(صلى الله عليه وآله) : (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا) . قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال:" أنتِ على مكانك وأنتِ إلى خير".، فلو كانت مِن أهل البيت لقال لها رسول الله(صلى الله عليه وآله) نعم أنتِ مِن أهل البيت، وعلى هذا أنَّ أم سلمة ليست مِن أهل البيت(عليهم السلام)وكذا سائر أزواجه.
[1] صحيح مسلم :1027[ ح. 61-(2424)- كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم / باب فضائل أهل بيت النبي9]،مؤسسة المختار للنشر والتوزيع- القاهرة ،ط. الأولى؛1426هـ - 2005م.
[2] الجامع الصحيح وهو سنن الترمذي:4/503[كتاب المناقب/ باب: مناقب أهل بيت البنيّ9-حـ 3787]،تحقيق: محمود محمد محمود حسن نصار، دار الكتب العلمية،بيروت-لبنان،ط. الأولى؛ 1421هـ-2000م.
تعليق