إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لنكتب في مناقب وفضائل مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام) التي لا تنقضي ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • نقل مسلم في صحيحه ، فقال :



    6373 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ - وَتَقَارَبَا فِى اللَّفْظِ - قَالاَ حَدَّثَنَا حَاتِمٌ - وَهُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ - عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِى سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلاَثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه
    [وآله] وسلم- فَلَنْ أَسُبَّهُ لأَنْ تَكُونَ لِى وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه [وآله] وسلم- يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِى بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِىٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِى مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه [وآله] وسلم-

    « أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّى بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نُبُوَّةَ بَعْدِي »


    وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ

    « لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ »


    قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ

    « ادْعُوا لِى عَلِيًّا »


    فَأُتِىَ بِهِ أَرْمَدَ فَبَصَقَ فِى عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَ إِلَيْهِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ

    ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ)

    دَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه[وآله] وسلم- عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ

    « اللَّهُمَّ هَؤُلاَءِ أَهْلِي »



    صحيح مسلم - (7 / 120)




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • الخامس والثلاثون ومائة السفرجلة المهدية للنبي والوصي - عليهما السلام -

      الخامس والثلاثون ومائة السفرجلة المهدية للنبي والوصي - عليهما السلام - 241 - ابن بابويه: قال: حدثنا محمد بن الحسن بن يوسف البغدادي، قال: حدثنا علي بن محمد بن عنبسة (3)، قال: حدثنا دارم بن قبيصة (4)، قال: حدثني علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن علي - عليه السلام - قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وآله - يوما وفي يده سفرجلة، فجعل يأكل ويطعمني ويقول: كل يا علي فإنها هدية الجبار إلي وإليك. قال: فوجدت فيها كل لذة. فقال (لي) (5): يا علي من أكل السفرجل ثلاثة


      (1) ليس في المصدر ونسخة " خ ". (2) الفضائل لشاذان: 92 والروضة له: 1 - 2، والبحار: 39 / 121 ح 3 عن الفضائل. (3) هو علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة الحداد العسكري أبو الحسن، يقال له: ابن رويدة، له كتاب الكامل. (4) هو دارم بن قبيصة بن نهشل بن مجمع أبو الحسن التميمي الدارمي السائح، روى عن الرضا - عليه السلام - له كتاب الوجوه والنظائر، روى عنه علي بن محمد بن جعفر ابن عنبسة. " رجال النجاشي ". (5) ليس في المصدر. [ * ]



      [ 375 ]

      أيام على الريق صفا ذهنه، وامتلا جوفه حلما وعلما، وعوفي (1) من كيد إبليس وجنوده. (2)

      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق




      • قال الطحاوي
        المتوفى ( 321 هـ)في (شرح مشكل الآثار) :


        1767 - كَمَا قَدْ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ , عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ مِسْمَارٍ , مَوْلَى عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ , أَنَّ عَائِشَةَ , أَخْبَرَتْهُ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ:
        سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ[وآله] وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُحْفَةِ أَمَرَ بِالنَّخَلَاتِ يُنَحَّى مَا تَحْتَهُنَّ , فَلَمَّا كَانَ الرَّوَاحُ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَخَطَبَ النَّاسَ , فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:

        " أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ , فَإِنِّي وَلِيُّكُمْ "

        قَالُوا: صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللهِ , ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَرَفَعَهَا ثُمَّ قَالَ:

        " هَذَا وَلِيِّي وَالْمُؤَدِّي عَنِّي , وَالَى اللهُ مَنْ وَالِاهُ , وَعَادَى مَنْ عَادَاهُ "



        شرح مشكل الآثار - (5 / 21) تحقيق : شعيب الأرنؤوط







        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • الثاني والعشرون ومائة الرمان الذي أخرجه من الشجرة اليابسة

          الثاني والعشرون ومائة الرمان الذي أخرجه من الشجرة اليابسة 226 - ثاقب المناقب: عن عبد الله بن عبد الجبار، عن أبيه، عن أبي عبد الله - عليه السلام -، عن آبائه، عن الحسين بن علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه - قال: كنا قعودا عند مولانا أمير المؤمنين - عليه السلام - في دار له وفيها شجرة رمانة يابسة، إذ دخل عليه قوم من مبغضيه، وعنده قوم من محبيه، فسلموا وأمرهم بالجلوس (فجلسوا مجلسا) (3)، فقال - صلوات الله عليه -: إني اريكم اليوم آية فيكم (تكون) (4) بمثل المائدة في بني إسرائيل إذ قال الله تعالى [ إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني اعذبه عذابا لااعذبه أحدا من العالمين ] (5). ثم قال - صلوات الله عليه -: انظروا إلى الشجرة، فرأيناها قد جرى الماء من عودها، ثم أخضرت وأورقت وعقدت، وتدلى حملها على رؤوسنا، ثم التفت - صلوات الله عليه - إلى النفر الذين هم محبوه، وقال: مدوا أيديكم وتناولوها وقولوا بسم الله (وكلوا) (6)، قال: فقلنا: بسم الله الرحمن الرحيم، وتناولنا وأكلنا رمانة لم نأكل قط شيئا أعذب منها وأطيب.


          (1) من المصدر. (2) أمالي الصدوق: 398 ح 10 عنه البحار: 39 / 123 ح 7، وقد تقدم في معجزة: 32. (3) ليس في البحار، وفي المصدر: فجلسوا. (4) ليس في المصدر والبحار. (5) المائدة: 115. (6) ليس في المصدر. [ * ]



          [ 350 ]

          ثم قال - صلوات الله عليه - للنفر الذين هم مبغضوه: مدوا أيديكم وتناولوها. فكلما مد رجل يده إلى رمانة ارتفعت، فلم ينالوا شيئا، فقالوا: يا أمير المؤمنين ما بال إخواننا مدوا أيديهم وتناولوها، ومددنا أيدينا فلم تنل ! ؟ فقال - صلوات الله عليه - لهم: كذلك والذي بعث محمدا - صلى الله عليه وآله - بالحق نبيا، الجنة، لا ينالها إلا أولياؤنا، ولا يبعد عنها إلا اعداؤنا ومبغضونا (1). (2)

          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق



          • ومن مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام)

            ما ذكره أحمد بن أبي بكر البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ، قال :






            6668- وعن سعد بن مالك ، رضي الله عنه : أن النبي (صَلَّى الله عَلَيه
            [وآله] وسَلَّم) سدّ أبواب الناس في المسجد وفتح باب علي[عليه السلام] فقال الناس في ذلك

            فقال
            (صَلَّى الله عَلَيه[وآله] وسَلَّم) :

            " ما أنا فتحته ، ولكن الله فتحه "

            رواه أبو يَعْلَى.@




            إتحاف الخيرة المهرة - (7 / 200)




            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • الرابع والعشرون ومائتان أخراجه - عليه السلام - ناقة ثمود، وما في الحديث من المعجزات

              الرابع والعشرون ومائتان أخراجه - عليه السلام - ناقة ثمود، وما في الحديث من المعجزات 341 - بالاسناد عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال: كنا مع [ مولانا ] (2) أمير المؤمنين - عليه السلام - فقلت (له) (3): يا أمير المؤمنين احب أن أرى من معجزاتك شيئا. قال: (يا سلمان وما تريد ؟ قال: اريد أن تريني ناقة ثمود وشيئا من معجزاتك. فقال) (4): أفعل إن شاء الله تعالى، ثم قام فدخل منزله وخرج [ إلي و ] (5) تحته حصان (6) أدهم، وعليه قباء أبيض، وقلنسوه بيضاء، ثم نادى: يا قنبر أخرج إلي ذلك الفرس، فأخرج إليه فرسا آخر أدهم (7)، فقال [ لي ] (8): اركب يا أبا عبد الله. قال سلمان: فركبته وإذا له جناحان ملتصقتان إلى جنبه، قال: فصاح به الامام - عليه السلام - فتعلق في الهواء، وكنت أسمع والله حفيف أجنحة الملائكة وتسبيحها تحت العرش، ثم حضرنا على ساحل بحر عجاج مغطمط الامواج (9)،


              (1) الثاقب في المناقب: 133 ح 5 وعنه غاية المرام: 666 ب 128 ح 3. (2) من البحار. (3 و 4) ليس في النوادر والبحار. (5) من النوادر والبحار. (6) في النوادر والبحار: فرس. (7) كذا في النوادر، وفي الاصل: حصانا أدهم أغر. (8) من النوادر. (9) كذا في النوادر والبحار، وفي الاصل: ساحل البحر وإذا عجاج متغطغطا بالامواج، وهو تصحيف، والغطمطة: اضطراب الامواج. [ * ]



              [ 536 ]

              فنظر إليه الامام - عليه السلام - شزرا فسكن البحر من غليانه. فقلت له: يا مولاي سكن البحر [ من غليانه ] (1) من نظرك إليه، فقال: [ يا سلمان ] (2) خشى أن آمرفيه بأمر، ثم قبض على يدي وسار على وجه الماء والخيل تتيعنا لا يقودها أحد، فوالله ما ابتلت أقدامنا ولا حوافر الخيل. قال سلمان: فعبرنا ذلك البحر فدفعنا (3) إلى جزيرة كثيرة الاشجار والاثمار والاطيار والانهار، وإذا شجرة عظيمة بلا ثمر، بل ورد وزهر (4). فهزها - صلوات الله عليه - بقضيب كان في يده فانشقت، وخرجت منها ناقة طولها ثمانون ذراعا، وعرضها أربعون ذراعا. وخلفها قلوص (5) فقال لي: ادن منها واشرب من لبنها. قال سلمان: فدنوت منها فشربت حتى رويت، فكان لبنها أعذب من الشهد، وألين من الزبد (، وقد اكتفيت، قال - صلوات الله عليه -: هذا حسن ؟ قلت: حسن يا سيدي ! قال: تريد أن اريك ما هو أحسن منها ؟ فقلت: نعم يا أمير المؤمنين، قال يا سلمان ناد) (6): اخرجي يا حسناء [ فناديت ] (7)، فخرجت إلينا ناقة طولها مائة ذراع وعشرون ذراعا وعرضها ستون ذراعا. ورأسها من الياقوت الاحمر، وصدرها من العنبر الاشهب، وقوائمها من الزبرجد الاخضر، وزمامها من الياقوت الاصفر، وجنبها الايمن من الذهب، وجنبها الايسر من الفضة، وضرعها من اللؤلؤ الرطب، فقال لي: يا سلمان اشرب من لبنها.


              (1 و 2) من النوادر والبحار. (3) أي انتهيتا. يقال: طريق يدفع إلى مكان كذا: ينتهي إليه. (4) كذا في النوادر، وفي الاصل: وإذا بشجرة عظيمة بلا جذع ولازهر. (5) القلوص: الشابة من الابل، الطويلة القوائم. (6) كذا في النوادر، وفي الاصل: قال لي: يا سلمان أهذا أحسن ؟ فقلت: يا مولاي وما أحسن ؟.. قلت: نعم يا أمير المؤمنين، فنادى - عليه السلام -. (7) من النوادر. [ * ]



              [ 537 ]

              قال سلمان: فالتقمت الضرع فإذا هي تحلب عسلا صافيا ممحضا (1)، فقلت: يا سيدي هذه لمن ؟ قال: هذه لك يا سلمان ولسائر المؤمنين من أوليائي. ثم قال: - عليه السلام - [ لها ] (2): ارجعي إلى الشجرة، فرجعت من الوقت، وساقني إلى (3) تلك الجزيرة حتى ورد بي إلى شجرة [ عظيمة ] (4) وفي أصلها مائدة عظيمة فيها طعام يفوح منه رائحة المسك، وإذا بطائر في صورة النسر العظيم. قال سلمان: فوثب ذلك الطير فسلم عليه ورجع إلى موضعه، فقلت: يا أمير المؤمنين ما هذه المائدة ؟ قال: هذه منصوبة في هذا الموضع للشيعة [ من موالي إلى يوم القيامة ] (5)، فقلت: ماهذا الطائر ؟ قال - صلوات الله عليه -: ملك موكل بها إلى يوم القيامة. فقلت: وحده يا سيدي ؟ فقال: يجتاز به الخضر - عليه السلام - كل يوم مرة. ثم قبض - عليه السلام - بيدي، ثم سار إلى بحر آخر (6)، فعبرنا وإذا بجزيرة عظيمة فيها قصر لبنة من ذهب، ولبنة من فضة [ بيضاء ] (7)، وشرافها من العقيق الاصفر، وعلى كل ركن من القصر سبعون صفا (8) من الملائكة [، فجلس الامام على ركن وأقبلت الملائكة ] (9) تسلم عليه، ثم أذن لهم فرجعوا إلى أماكنهم. قال سلمان - رضي الله عنه -: ثم دخل أمير المؤمنين - عليه السلام - إلى القصر فإذا فيه أشجار وأثمار وأنهار وأطيار وألوان النباتات، فجعل أمير المؤمنين - عليه السلام -


              (1) في النوادر: محضا. (2) من البحار. (3) في النوادر والبحار: وسار بي في. (4 و 5) من النوادر والبحار. (6) في النوادر والبحار: على يدي وسار إلى بحر ثان. (7) من النوادر والبحار. (8) كذا في النوادر والبحار، وفي الاصل: ألفا. (9) من النوادر والبحار، وفي الاصل: (فسلموا) بدل (تسلم). [ * ]



              [ 538 ]

              يتمشى فيه حتى وصل إلى آخره، فوقف - عليه السلام - على بركة [ كانت ] (1) في البستان، ثم صعد على سطحه، وإذا بكرسي من الذهب الاحمر، فجلس عليه وأشرفنا على القصر وإذا بحر أسود يغطمط (2) بأمواجه كالجبال الراسيات، فنظر إليه شزرا، فسكن من غليانه حتى كان كالمذنب (3)، فقلت: [ يا سيدي ] (4) سكن البحر من غليانه لما نظرت إليه. فقال: خشي أن آمر فيه بأمر، أتدري يا سلمان أي بحر هذا ؟ فقلت: لا يا سيدي. فقال: هذا البحر الذي غرق فيه فرعون وملؤه ان المدينة حملت على [ محاميل ] (5) جناح جبرئيل - عليه السلام - ثم زج بها في الهواء فهويت إلى (6) قراره إلى يوم القيامة. فقلت: يا أمير المؤمنين هل سرنا فرسخين ؟ فقال: يا سلمان لقد سرت خمسين ألف فرسخ، ودرت حول الدنيا عشرين ألف مرة. فقلت: يا سيدي وكيف هذا ؟ فقال: يا سلمان إذا كان ذو القرنين طاف شرقها وغربها وبلغ إلى سد يأجوج ومأجوج فأنى يتعذر علي وأنا أمير المؤمنين وخليفة رسول رب العالمين (7). يا سلمان أما قرأت قوله تعالى [ حيث يقول ] (8) { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول } (9) ؟ فقلت: بلى يا أمير المؤمنين، فقال: يا


              (1) من النوادر والبحار. (2) كذا في النوادر والبحار، وفي الاصل: يغطغط. (3) كذا في النوادر والبحار، وفي الاصل: كأنه المذنب. (4) من النوادر والبحار. (5) من النوادر. (6) في النوادر: ثم رمى بها في هذا البحر فهويت فيه لا تبلغ. (7) في النوادر: وأنا أخو سيد المرسلين، وأمين رب العالمين، وحجته على خلقه أجمعين. (8) من النوادر والبحار. (9) الجن: 26 - 27. [ * ]



              [ 539 ]

              سلمان أنا المرتضى من الرسول الذي أظهره الله عزوجل على غيبته، أنا العالم الرباني، أنا الذي هون الله علي الشدائد، وطوى لي (1) البعيد. قال سلمان - رضي الله عنه -: فسمعت صائحا يصيح في السماء - أسمع الصوت ولا أرى الشخص - يقول: (2) صدقت أنت الصادق المصدق صلوات الله عليك، ثم وثب قائما وركب فرسه وركبت معه وصاح بهما فطارا في الهواء وإذا نحن على باب الكوفة، هذا كله وقد مضى من الليل ثلاث ساعات فقال لي: يا سلمان الويل كل (3) الويل لمن لا يعرفنا حق معرفتنا، وأنكر ولايتنا. يا سلمان أيما أفضل محمد - صلى الله عليه وآله - أم سليمان بن داود ؟ قلت: بل محمد أفضل. فقال يا سلمان [ فهذا ] (4) آصف بن برخيا قدر أن يحمل عرش بلقيس (إلى سليمان) (5) في طرفة عين وعنده علم من الكتاب، فكيف لا أفعل أنا ذلك وعندي مائة كتاب وأربعة وعشرين كتاب (6) ؟ ! أنزل الله تعالى على شيث ابن آدم خمسين صحيفة، وعلى إدريس - عليه السلام - ثلاثين [ صحيفة، وعلى نوح - عليه السلام - عشرين صحيفة ] (7)، وعلى إبراهيم الخليل عشرين [ صحيفة ] (8) والتوراة والانجيل والزبور والفرقان العظيم، فقلت: صدقت يا أمير المؤمنين، هكذا يكون


              (1) في النوادر والبحار: له. (2) في النوادر: يبلغ صوتا ولايرى الشخص وهو يقول. (3) كذا في النوادر، وفي الاصل: ثم. (4) من النوادر والبحار. (5) في النوادر: من اليمن إلى بين المقدس. (6) كذا في النوادر والبحار، وما في الاصل (مائة ألف كتاب وأربعة وعشرين ألف كتاب) مصحف، وقال في ذيل ص 18 من النوادر: والظاهر أن كليهما - المدينة والنوادر - تصحيف لما روى الصدوق بإسناده إلى أبي ذر ضمن حديث أنه قال: يارسول الله كم أنزل الله تعالى من كتاب ؟ قال: مائة كتاب وأربعة كتب، إلى آخر الحديث في معاني الاخبار: 333 ضمن ح 1 و الخصال: 2 / 524 ومثله المفيد في الاختصاص: 258 عن ابن عباس. (7 و 8) من النوادر. [ * ]



              [ 540 ]

              الامام - عليه السلام -. فقال [ الامام - عليه السلام - ] (1): اعلم يا سلمان أن الشاك في امورنا وعلومنا كالممتري في معرفتنا وحقوقنا، وقد فرض الله عزوجل [ ولايتنا ] (2) في كتابه في غير موضع، وبين فيه ما وجب العمل به وهو غير مكشوف (3). (4)

              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق


              • السابع والعشرون ومائتان أنه - عليه السلام - يسير من المطلع إلى المغرب يوم واحد

                السابع والعشرون ومائتان أنه - عليه السلام - يسير من المطلع إلى المغرب يوم واحد 344 - شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: قال جابر: سألت أبا جعفر - عليه السلام - عن قول الله عزوجل { أفلم يسيروا في الارض } (4) فقرأ أبو جعفر - عليه السلام - { الذين كفروا - حتى بلغ [ إلى ] (5) أفلم يسيروا في الارض }. ثم قال: هل لك في رجل يسير بك [ فيبلغ بك ] (6) من المطلع إلى المغرب [ في ] (7) يوم واحد ؟ قال: فقلت: يابن رسول الله - صلى الله عليه وآله - جعلني الله فداك - ومن [ لي ] (8) بهذا ؟ فقال: ذاك أمير المؤمنين - عليه السلام - ألم تسمع قول رسول الله - صلى الله عليه وآله -: لتبلغن (بك) (9) الاسباب، والله لتركبن السحاب، والله لتؤتن عصا موسى، والله لتعطن خاتم سليمان. ثم قال: هذا قول رسول الله - صلى الله عليه وآله الطيبين صلاة باقية إلى يوم الدين -. (10)


                (1) ليس في المصدر والبحار. (2) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: أنا. (3) المناقب لابن شهراشوب: 2 / 325 وعنه البحار: 41 / 266 ذ ح 22. (4) محمد - صلى الله عليه وآله -: 10. (5) من المصدر. (6 - 8) من المصدر والبحار. (9) ليس في المصدر والبحار. (10) تأويل الآيات: 2 / 584 ح 9 وعنه المؤلف في تفسير البرهان: 4 / 190 والبحار: 24 / 320 ذ ح 31. [ * ]


                sigpic
                إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                تعليق


                • الخامس ومائتان أنه - عليه السلام - أسقى أصحابه من الماء تحت صخرة اجتذبها ورمى بها عن عين راحوما ..
                  الخامس ومائتان أنه - عليه السلام - أسقى أصحابه من الماء تحت صخرة اجتذبها ورمى بها عن عين راحوما والراهب هناك في قرية صندوداء (1) 322 - ابن شهراشوب: عن أهل السير، عن حبيب بن الجهم وأبي سعيد التميمي (وأبي سعيد عقيصا) (2) والنطنزي في الخصائص (3)، [ والاعثم في الفتوح ] (4) والطبري في كتاب الولاية بإسناد له عن محمد بن القاسم الهمداني، وأبو عبد الله البرقي، عن شيوخه، عن جماعة من (5) أصحاب علي - عليه السلام - أنه نزل أمير المؤمنين - عليه السلام - بالعسكر عند وقعة صفين (في ارض بلقع) (6) عند قرية صندوداء. فقال مالك الاشتر: تنزل الناس على غير ماء ؟ ! فقال: يا مالك إن الله سيسقينا في هذا المكان، احتفر انت واصحابك، فاحتفروا فإذا هم بصخرة سوداء عظيمة فيها حلقة لجين (7)، فعجزوا عن قلعها وهم مائة رجل، فرفع أمير المؤمنين - عليه السلام - يده إلى السماء وهو يقول: طاب طاب يا عالم يا طيبو ثابوثة شميا (8)


                  (1) " صندوداء ": قرية كانت في غربي الفرات فوق الانبار، خربت، وبها مشهود لعلي بن أبي طالب - عليه السلام - " مراصد الاطلاع ". (2) ليس في المصدر والبحار. (3) هو أبو عبد الله محمد بن احمد بن علي النطنزي العامي كما ذكره ابن شهراشوب في معالم العلماء والحموي في فرائد السمطين وقال: إن الخصائص العلوية ألفه الشيخ الامام النطنزي. مهما كان فإن الرجل من أهل القرن السادس، انظر رجال ابن داود وخلاصة العلامة. " الذريعة ". (4) من المصدر والبحار. (5) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: من أصحابه من. (6) ليس في المصدر والبحار. (7) اللجين - مصغرا ولامكبر له - الفضة. (8) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: ثوثة سيمثا. [ * ]



                  [ 494 ]

                  كويا (1) جانوثا توديثا برجوثا امين امين رب العالمين رب موسى وهارون، ثم اجتذبها فرماها (2) عن العين أربعين ذراعا، فظهر ماء أعذب من الشهد، وأبرد من الثلج، وأصفى من الياقوت، فشربنا وسقينا (دوابنا) (3)، ثم رد الصخرة وأمرنا أن نحثوا عليها التراب. فلما سرنا غير بعيد قال: من منكم يعرف موضع العين ؟ قلنا: كلنا. فرجعنا مكانها فخفي علينا، وإذا راهب مستقبل من صومعته، فلما بصر به أمير المؤمنين - عليه السلام - قال: (أنت) (4) شمعون ؟ قال: نعم، هذا اسم سمتني به امي، ما اطلع عليه (أحد) (5) إلا الله ثم انت. قال: وما تشاء يا شمعون ؟ قال: هذه العين وإسمه (6) قال: هذا عين زاحوما (7) وهو من الجنة، شرب منها ثلاثمائة وثلاثة عشر وصيا (8)، وأنا اخر الوصيين شربت منه. قال: هكذا وجدت في جميع كتب الانجيل، وهذا الدير بني على (طلب) (9) قالع هذه الصخرة ومخرج الماء من تحتها، ولم يدركه عالم قبلي [ غيري ] (10) وقد رزقنيه الله، وأسلم. وفي رواية أنه جب (11) شعيب: ثم رحل أمير المؤمنين - عليه السلام - والراهب


                  (1) في الاصل: كويا حاثوثا لودينا يرحوثا، وما أثبتناه من البحار، وفي المصدر: كرباجا نوثا تودينا برجوثا. (2) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: إجتهد بها ورمى بها. (3 - 5) ليس في المصدر والبحار. (6) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: واسمه زاجوه. (7) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل وخ ل من البحار: راجوه. (8) في المصدر: شرب منها ثلاثمائة نبيا وثلاثة عشر وصيا. (9) ليس في المصدر، وفي الاصل: قلع. (10) من المصدر والبحار. (11) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: حبيب بن شعيب. [ * ]



                  [ 495 ]

                  يقدمه حتى نزل صفين، فلما التقى الجمعان (1) كان أول من أصاب الشهادة، فنزل أمير المؤمنين - عليه السلام - وعيناه تهملان وهو يقول: المرء مع من أحب، الراهب معنا يوم القيامة. وروى هذا الحديث ابن بابويه في أماليه: قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه - رحمه الله - قال: [ حدثنا ] (2) علي بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، قال: حدثني ابو الصلت عبد السلام بن صالح (3)، قال: حدثني محمد بن يوسف الفريابي، عن سفيان، عن الاوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن حبيب ابن الجهم. ورواه ايضا صاحب ثاقب المناقب: عن سفيان الثوري، عن الاوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن حبيب بن الجهم إلا أن في روايتهما زيادة على الاولى وبعض الاختلاف والمحصل حاصل في الروايات (4).

                  sigpic
                  إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                  ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                  ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                  لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                  تعليق



                  • ومن مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام)

                    ما ذكره أحمد بن أبي بكر البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ، قال :




                    و[رواه]أَبُو يَعْلَى[عن علي أمير المؤمنين (عليه السلام)] ولفظه :



                    « إن رسول الله صَلَّى الله عَلَيه[وآله] وسَلَّم آخى بين الناس وتركني ، فقلت :

                    يا رسول الله آخيت بين أصحابك وتركتني ؟ قال :

                    ولم ترني تركتك ؟ إنما تركتك لنفسي أنت أخي وأنا أخوك "

                    قال
                    صَلَّى الله عَلَيه[وآله] وسَلَّم :

                    فإن حاجك أحد فقل : إني عبد الله وأخو رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم لا يدعيها أحد بعدك إلاَّ كذاب " »


                    ورواه ابن ماجه مختصرًا.

                    كتاب إتحاف الخيرة المهرة - (7 / 204)






                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق


                    • الثامن عشر ومائة الاربع رمانات التي انزلت عليه - عليه السلام -

                      الثامن عشر ومائة الاربع رمانات التي انزلت عليه - عليه السلام - 222 - ثاقب المناقب: عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن أبي بكر، قال: اعتل الحسن بن علي - عليه السلام - فاشتهى علي أمير المؤمنين - عليه السلام - رمانة، فمد أمير المؤمنين - عليه السلام - يده إلى اسطوانة المسجد ودعا ربه بما لم نفهمه، فخرج منها


                      (1) في المصدر: فلا تأكل منها. (2) من المصدر. (3) علل الشرائع: 276 باب 185 صدر ح 1 وعنه البحار: 3 / 315 ح 11 وج 18 / 364 ح 70 وج 39 / 124 ح 9. (4) الهداية الكبرى: 26 - 27 بإسناده إلى أبي بصير، عن أبي عبد الله - عليه السلام -. وأخرجه في البحار: 41 / 250 ح 6 عن الخرائج: 1 / 230 ح 74 نحوه. ويأتي بتمامه في معجزة (299). [ * ]



                      [ 344 ]

                      غصن (1) فيه أربع رمانات، فدفع إلى الحسن اثنتين، وإلى الحسين اثنتين، ثم قال: هذه من ثمار الجنة. فقلنا: يا أمير المؤمنين أو تقدر عليها ؟ فقال: أو لست بقسيم الجنة والنار بين امة محمد - صلى الله عليه وآله -. (2)

                      sigpic
                      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
                      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
                      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
                      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X