إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لنكتب في مناقب وفضائل مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام) التي لا تنقضي ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة





  • رُوي عن الإمام الحسن العسكري قوله في ظلّ الآية المباركة: « ولَن يَتَمنَّوه أبداً بما قَدَّمتْ أيديِهم »( سورة البقرة:94 ): يعني اليهود،.. إلى أن قال عليه السّلام: قال الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام:
    لمّا كاعت اليهود ( أي جَبُنَت وهابَت ) عن هذا التمنّي، وقطع الله معاذيرهم، قالت طائفة منهم ـ وهم بحضرة رسول الله صلّى الله عليه وآله ـ وقد كاعوا وعجزوا: يا محمّد، فأنت والمؤمنون المخلصون لك مُجابٌ دعاؤكم، وعليّ أخوك ووصيُّك أفضلهم وسيّدهم؟! قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: بلى. قالوا: يا محمّد، فإنْ كان هذا كما زعمت فقل لعليٍّ يدعو اللهَ لابنِ رئيسنا هذا؛ فقد كان من الشباب جميلاً نبيلاً وسيماً قسيماً، قد لَحِقَه برصٌ وجُذام، وقد صار حمىً لا يُقرب، ومهجوراً لا يُعاشَر، يتناول الخبز على أسنّة الرماح.
    فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ائتوني به. فأُتي به، فنظر رسول الله صلّى الله عليه وآله وأصحابه منه إلى منظرٍ فضيع سمجٍ قبيح كريه، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا أبا الحسن، ادعُ اللهَ له بالعافية؛ فإن الله تعالى يُجيبك فيه. فدعا له.. فلمّا كان بعد فراغه من دعائه إذ الفتى قد زال عنه كلُّ مكروه، وعاد إلى أفضل ما كان عليه من النُّبل والجمال والوسامة والحُسن في المنظر!
    فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله للفتى: يا فتى، آمِنْ بالذي أغاثك مِن بلائك. قال الفتى: آمنتُ. وحَسُن إيمانه..

    ( تفسير الإمام العسكري عليه السّلام 444 / ح 295 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 323:9 / ح 15. وروى قطعةً منه: ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 335:2

    تعليق


    • السادس والتسعون طاعة الفلاء الصعاب له - عليه السلام - ومعرفه بالغائب

      السادس والتسعون طاعة الفلاء الصعاب له - عليه السلام - ومعرفه بالغائب 192 - السيد الرضي في الخصائص: بالاسناد عن الاصبغ بن نباتة، عن عبد الله بن عباس قال: كان رجل على عهد عمر بن الخطاب له فلاء (4) بناحية آذربيجان، قد استصعبت عليه (حمله) (5) فمنعت جانبها، فشكي إليه ما قد ناله، وأنه كان معاشه منها، فقال له: اذهب فاستغث بالله عزوجل. فقال الرجل: ما أزال ادعوا وأبتهل إليه فكلما قربت منها حملت علي، قال: فكتب له رقعة فيها: من عمر أمير المؤمنين إلى مردة الجن والشياطين أن يذللوا هذه المواشي [ له ] (6).


      (1) في المصدر: انحدر. (2) من المصدر. (3) الثاقب في المناقب: 269 ح 1. (4) هو المهر والفرس، وفي بعض الروايات: وله مواش. (5) ليس في المصدر، وفي الاصل: جماله، وما أثبتناه من نسخة " خ ". (6) من المصدر. [ * ]



      [ 307 ]

      قال: فأخذ الرجل الرقعة ومضى، فاغتممت لذلك غما شديدا، فلقيت أمير المؤمنين عليا - عليه السلام - فأخبرته بما (1) كان. فقال: والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة ليعودن بالخيبة، فهدأ مابي، وطالت علي سنتي، وجعلت أرقب كل من جاء من أهل الجبال، فإذا أنا بالرجل قد وافي وفي جبهته شجة تكاد اليد تدخل فيها. فلما رأيته بادرت إليه، فقلت له: ماوراك ؟ فقال: إني صرت إلى الموضع، ورميت بالرقعة، فحمل علي عداد منها، فهالني أمرها، فلم تكن لي قوة بها، فجلست فرمحني أحدها في وجهي، فقلت: اللهم اكفينها، فكلها يشد علي ويريد قتلي، فانصرفت عني فسقطت، فجاء أخ [ لي ] (2) فحملني ولست أعقل، فلم أزل أتعالج حتى صحت، وهذا الاثر في وجهي، فجئت لاعلمه يعني عمر. فقلت له: صر إليه واعلمه. فلما صار إليه وعنده نفر فأخبره بما كان، فزبره، وقال له: كذبت لم تذهب بكتابي، قال: فحلف الرجل بالله الذي لا إله إلا هو، وحق صاحب هذا القبر لقد فعل ما أمره به من حمل الكتاب وأعلمه أنه قد ناله (3) منها ما يرى، قال: فزبره وأخرجه عنه، فمضيت معه إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - فتبسم، ثم قال: ألم أقل لك ؟ ثم أقبل على الرجل، فقال له: إذا انصرفت فصر إلى الموضع الذي هي فيه قل: " اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة، وأهل بيته الذين اخترتهم على العالمين. اللهم فذلل لي صعوبتها وحزانتها (4)، واكفني شرها، فإنك الكافي


      (1) في الاصل: مما. (2) من المصدر. (3) كذا في المصدر، وفي الاصل: نال. (4) في الخرائج: حزونتها، وهي الخشونة. [ * ]



      [ 308 ]

      المعافي والغالب القاهر ". فانصرف الرجل راجعا، فلما كان من قابل قدم الرجل ومعه جملة قد حملها من أثمانها إلى أمير المؤمنين - عليه السلام -، فصار إليه وأنا معه، فقال له: تخبرني أو اخبرك ؟ فقال الرجل: تخبرني يا أمير المؤمنين. قال: كأنك صرت إليها فجاءتك ولاذت بك خاضعة ذليلة، فأخذت بنواصيها واحدا بعد آخر (1). فقال الرجل: صدقت يا أمير المؤمنين، كأنك كنت معي، فهذا كان فتفضل بقبول ما جئتك به. فقال: امض راشدا بارك الله لك فيه، وبلغ الخبر عمر فغمه ذلك حتى تبين الغم في وجهه، وانصرف الرجل وكان يحج كل سنة، ولقد أنمى الله ماله. قال: وقال أمير المؤمنين - عليه السلام: كل من استصعب عليه شئ من مال، أو أهل، أو ولد، أو أمر فرعون من الفراعنة فليبتهل بهذا الدعاء، فإنه يكفي مما يخاف إن شاء الله تعالى وبه القوة. (2)

      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • -روى عن الامام علي (عليه السلام)
        يقول عمار بن ياسر : قلت لأمير المؤمنين عليه السلام :" لقد صمت ثلاثة أيام متتالية لأنني لم أجد شيئاً أطعمُ به نفسي واليوم هو اليوم الرابع " . فقال علي عليه


        السلام : تعال معي .فذهبنا حتى وصلنا إلى الصحراء فحفر علي عليه السلام حفرة في مكان معين واخرج خزفة مملوءة من الدراهم فأخذ منها درهما وأعطاني


        درهماً آخر ، فقلت له : يا أمير المؤمنين ماذا لو أخرجنا هذا الكنز واخذنا منه ما يغنينا وتصدقنا بالباقي على الآخرين ؟ فقال الإمام عليه السلام : لقد أخذنا ما


        يكفينا اليوم ثم دفن الكنز في مكانه ورجعنا إلى المدينة . ولما انفصلتُ عن الإمام رجعتُ إلى محل الخزفة ولكني لم أعثر عليها فرجعتُ إلى أمير المؤمنين علي


        عليه السلام ، فسالني هل رجعت إلى ذلك الكنز يا عمار ؟ فقلت : نعم ولكني لم أعثر عليه . فقال الإمام علي عليه السلام : إن الله يظهر لنا هذه الكنوز ويخفيها


        عليكم لأنه يعلم أننا لا رغبة لنا فيها . وستبقى هذه الكنوز مخفية حتى يظهر صاحب أمرنا فعندها ستُظهر له الأرض جميع خزائنها فيؤدي بها جميع قروض شيعتنا


        ويغنيهم بها ، فلن تجد بعد ذلك بين الناس فقيراً .

        تعليق


        • السادس والثلاثون ومائة سفرجلة اخرى لولديه - ع - واخرى رآها رسول الله - ص - خرجت له - عليه السلام - منها جارية

          السادس والثلاثون ومائة سفرجلة اخرى لولديه - عليهم السلام - واخرى رآها رسول الله - صلى الله عليه وآله - خرجت له - عليه السلام - منها جارية 242 - أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن شاذن في المناقب المائة: عن سلمان الفارسي - رحمه الله - قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وآله - فسملت عليه، ثم دخلت على فاطمة - عليها السلام - فسلمت عليها، فقالت: يا أبا عبد الله [ هذان ] (3) الحسن والحسين جائعان يبكيان، فخذ بيدهما فاخرج [ بهما ] (4) إلى جدهما، فأخذت بأيديهما فحملتهما حتى أتيت بهما إلى النبي - صلى الله عليه وآله -، فقال (النبي - صلى الله عليه وآله) (5): مالكما يا حبيبي (6) ؟ قالا: نشتهي طعاما يارسول الله. فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: اللهم أطعمهما - ثلاثا - [ قال: ] (7) فنظرت فإذا سفرجلة في يد رسول الله - صلى الله عليه وآله - شبيهة بقلة (8) من قلال هجر،


          (1) في المصدر والبحار: ووقي. (2) عيون الاخبار: 2 / 72 ح 338 وعنه البحار: 39 / 125 ح 10 وج: 66 / 167 ح 4 والعوالم: 2 / 112 ح 2. (3 و 4) من المصدر. (5) ليس في المصدر. (6) في البحار والعوالم: يا حسناي. (7) من المصدر. (8) القلة: إناء للعرب كالجرة الكبيرة، وقلال هجر شبيهة بالحباب، وهجر: قرية قريبة من المدينة كانت تعمل بها القلال. " لسان العرب ومعجم البلدان ". وما أثبتناه من المصدر، وفي الاصل: قلة. [ * ]



          [ 376 ]

          أشد بياضا من اللبن (1)، وأحلي من العسل، وألين من العسل، وألين من الزبد، ففركها بإبهامه فصيرها نصفين، ثم دفع إلى الحسن نصفها وإلى الحسين نصفها، فجعلت أنظر إلى النصفين في أيديهما وأنا أشتهيها فقال: يا سلمان [ أتشتهيها ؟ فقلت: نعم. قال: يا سلمان (2) هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد حتى ينجو من [ النار و ] (3) الحساب، وإنك لعلى خير. (4) 243 - ابن شهراشوب: عن الرضا - عليه السلام - قال النبي - صلى الله عليه وآله -: ادخلت الجنة وناولني جبرئيل سفرجلة، فانفلقت فخرجت منها جارية، فقلت: من أنت ؟ قالت: أنا الراضية المرضية، خلقني الله لاخيك وابن عمك علي [ بن أبي طالب ] (5). (6)


          (1) في البحار والعوالم والمقتل: الثلج. (2 و 3) من المصدر. (4) المناقب المائة: 161 ح 87. وأخرجه في البحار: 43 / 308 ضمن ح 72 والعوالم: 16 / 62 ضمن ح 2 عن بعض كتب المناقب القديمة، عن ابن شاذان. ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين: 1 / 97 باسناده إلى ابن شاذان. ويأتي في معجزة: 60 من معاجز الامام الحسين المجتبى، ومعجزة: 81 من معاجز الامام الحسين - عليهما سلام الله -. (5) من المصدر. (6) وأورد في المصدر أشعارا كثيرة في ذيل الحديث ومنها البيتان للوراق. علي الذي أهدى السفرجل ربه * إليه فألفاه تحية منعم. علي لدى الاستار حياه ذوالعى * بكاغذة في لوذة لم توسم. انظر الحديث في المناقب: 2 / 232. [ * ]



          [ 377

          sigpic
          إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
          ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
          ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
          لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

          تعليق


          • قال سبط ابن الجوزى : ويسمى علي (عليه السلام ) يعسوب المؤمنين،
            لأن اليعسوب أمير النحل وهو أحزمهم يقف على باب الكوارة كلما مرت به نحلة شم فاها،فإن وجد منها رائحة منكرة علم أنها رعت حشيشة خبيثة،فيقطعها نصفين ويلقيها على باب الكوارة ليتأدب بها غيرها،
            وكذا علي (عليه السلام) يقف على باب الجنة فيشم أفواه الناس،فمن وجد منه رائحة بغضه ألقاه في النار.(تذكرة الخواص ص.16)




            إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
            فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

            تعليق


            • الحادي عشر ومائتان إخراج جنات وأنهار وقصور من جانب، والسعير من جانب، وانقلاب حصى المسجد درا وياقوتا ثم رد الدرة حصاة

              الحادي عشر ومائتان إخراج جنات وأنهار وقصور من جانب، والسعير من جانب، وانقلاب حصى المسجد درا وياقوتا ثم رد الدرة حصاة


              (1) من المصدر ونوادر المعجزات. (2) ليس في المصدر. (3) كذا في المصدر والبحار ونوادر المعجزات، وفي الاصل: وطلت. (4) ليس في نوادر المعجزات، وفي المصدر: مثعنجرا. (5) ليس في المصد ر. (6) عيون المعجزات: 47. وأورده في نوادر المعجزات: 59 ح 24 مرسلا. [ * ]



              [ 508 ]

              328 الراوندي: روي عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أصحاب علي (1): يا أمير المؤمنين لو أريتنا ما نطمئن إليه مما أنهى إليك رسول الله صلى الله عليه وآله (قال) (2): لو رأيتم عجيبة من عجائبي لكفرتم ولقلتم (3) ساحر كذاب وكاهن، وهو من أحسن قولكم. قالوا: ما منا أحد إلا وهو يعلم انك ورثت رسول الله صلى الله عليه وآله وصار إليك (4) علمه. قال: علم العالم شديد، ولا يحتمله إلا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان، وأيده بروح منه، ثم قال: أما إذا (5) أبيتم إلا أن أريكم بعض عجبائي، وما آتاني الله من العلم (فاتبعوا أثري إذا صليت العشاء الآخرة. فلما صلاها أخذ طريقه إلى ظهر الكوفة) (6) واتبعه سبعون رجلا كانوا (7) في أنفسهم خيار الناس من شيعته. فقال لهم علي عليه السلام: إني لست أريكم شيئا حتى آخذ عليكم عهد الله وميثاقه ألا تكفروني (8) ولا ترموني بمعضلة، فوالله ما اريكم إلا ما علمني رسول الله. فأخذ عليهم العهد والميثاق [ أشد ] (9) ما أخذ الله على رسله [ من عهد وميثاق ] (10)، ثم قال: حولوا وجوهكم عني حتى أدعوا بما أريد، فسمعوه


              (1) في المصدر: إن جماعة قالوا لعلي عليه السلام. (2) ليس في نسخة " خ " (3) في المصدر والبحار: قلتم. (4) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: إليه. (5) كذا في المصدر، وفي الاصل: ثم لما إذ. (6) ليس في البحار. (7) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: كان. (8) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: تكفروا بي. (9 و 10) من المصدر والبحار. [ * ]



              [ 509 ]

              [ جميعا ] (1) يدعو بدعوات لم يسمعوا بمثلها (2)، ثم قال: حولوا وجوهكم (3)، فحولوها، فإذا جنات وأنهار وقصور من جانب، والسعير تتلظى من جانب، حتى أنهم لم يشكوا في معاينة (4) الجنة والنار. فقال أحسنهم قولا: إن هذا لسحر (5) عظيم ! ورجعوا كفار إلا رجلين، فلما رجع مع الرجلين قال لهما: قد سمعتما (6) مقالتهم، وأخذي العهود والمواثيق عليهم ورجوعهم يكفرونني (7)، أما والله إنها لحجتي عليهم غدا عند الله تعالى، فإن (الله ليعلم أني لست بساحر ولا كاهن، ولا يعرف هذا لي، ولا لابائي،) (8) ولكنه علم الله، وعلم رسوله، أنهاه (الله) (9) إلى رسوله، وأنهاه رسول الله إلي (10)، وأنهيته إليكم، فإذا رددتم علي، رددتم على الله، حتى إذا أتى (11) مسجد الكوفة دعا بدعوات [ يسمعان ] (12)، فإذا حصى المسجد در وياقوت. فقال لهما: ما الذي تريان ؟ فقالا: [ هذا ] (13) دروياقوت. فقال: [ صدقتما، ] (14) لو أقسمت على ربي فيما هو أعظم من هذا لابر قسمي، فرجع


              (1) من المصدر والبحار. (2) في المصدر ومختصر البصائر: لا يعرفونها. (3) في المصدر: حولوها. (4) في المصدر: ماشكوا أنهما الجنة. (5) كذا في المصدر والبحار. وفي الاصل: سحر. (6) في البحار: سمعتم. (7) ما أثبتناه من المصدر، وفي الاصل: وأخذت عليهم العهود والمواثيق ورجوعهم يكفرون. (8) ما أثبتناه من المصدر، وفي الاصل: الله يعلم أني لست بساحر ولا كاهن، ولا يعرف ذلك لي ولآبائي. (9) ليس في المصدر. (10) في المصدر: وأنهاه إلى رسوله. (11) في المصدر: صار إلى. (12 - 14) من المصدر. [ * ]



              [ 510 ]

              أحدهما كافرا، وأما الآخر فثبت. فقال (له) (1) عليه السلام: إن أخذت شيئا ندمت، وإن تركت ندمت، فلم يدعه حرصه حتى (إذا) (2) أخذ درة [ فصرها (3) في كمه، حتى إذا أصبح نظر إليها فإذا هي درة ] (4) بيضاء لم ينظر الناس إلى مثلها [ قط ] (5). فقال: يا أمير المؤمنين إني أخذت من ذلك الدر واحدة [، وهي معي ] (6). قال: وما دعاك إلى ذلك ؟ قال: أحببت أن أعلم أحق هو أم باطل ؟ فقال (له) (7): [ إنك ] (8) إن رددتها إلى الموضع (9) الذي أخذتها منه عوضك الله [ منها ] (10) الجنة، وإن أنت لم تردها عوضك الله (بها) (11). النار، فقام الرجل فرد [ ها إلى ] (12) موضعها الذي أخذها منه، فحولها الله حصاة كما كانت، فبعضهم قال: [ كان ] (13) هذا ميثم التمار، وقال بعضهم: (إنه) (14) كان عمرو بن الحمق الخزاعي. (15).


              (1) ليس في المصدر. (2) ليس في المصدر والبحار. (3) في البحار: فصيرها. (4) من المصدر والبحار. (5 و 6) من المصدر ومختصر البصائر. (7) ليس في المصدر. (8) من المصدر والبحار. (9) في المصدر: موضعها. (10) من المصدر والبحار. (11) ليس في البحار، وفي المصدر: منها. (12 و 13) من المصدر والبحار. (14) ليس في المصدر، وفي البحار: بل (15) الخرائج والجرائح: 2 / 863 ح 79، وعنه مختصر البصائر: 117 ح 347، والبحار: 41 / 259. ح 20، وإثبات الهداة: 2 / 462 ح 212. ويأتي في المعجزة 269 عن البرسى مختصرا. [ * ]



              [ 511 ]

              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق



              • نقل النسائي في سننه فقال :



                8479 - أخبرني زكريا بن يحيى قال حدثني محمد بن عبد الرحيم قال حدثنا إبراهيم قال حدثنا معن قال حدثني موسى بن يعقوب عن المهاجر بن مسمار عن عائشة بنت سعد وعامر بن سعد عن سعد : أن رسول الله صلى الله عليه
                [وآله] و سلم خطب الناس فقال :

                " أما بعد أيها الناس فإني وليّكم "

                قالوا صدقت ثم أخذ
                صلى الله عليه[وآله] و سلم بيد علي فرفعها ثم قال :

                " هذا وليي والمؤدي عني وال الله من والاه وعاد من عاداه "


                سنن النسائي الكبرى - (5 / 134)




                عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                :


                " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                قال (عليه السلام) :

                " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                تعليق


                • السلام عليك يا امير المؤمنين وامام المتقين ورحمة الله وبركاته

                  فضائلك لا تحصى

                  والكتابة عنك نعمة تجزى

                  اخي الصدوق

                  جزاكم الله خيرا

                  وجعلكم علما بين الورى

                  سلام الحاج
                  سلام الحاج
                  كاتبة واعلامية من جنوب لبنان

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة سلام الحاج مشاهدة المشاركة

                    السلام عليك يا امير المؤمنين وامام المتقين ورحمة الله وبركاته

                    فضائلك لا تحصى

                    والكتابة عنك نعمة تجزى

                    اخي الصدوق

                    جزاكم الله خيرا

                    وجعلكم علما بين الورى

                    سلام الحاج



                    أشكركم أختنا الفاضلة على مروركم ودعائكم

                    نحن بانتظار مساهماتكم





                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق



                    • الامام أمير المؤمنين عليٌّ بن أبي طالب(عليهما السلام)

                      ميزان الإيمان عن النفاق :

                      نقل النسائي في سننه ، قال :



                      ( 33 الفرق بين المؤمن والمنافق )



                      8485 - أخبرنا محمد بن العلاء قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي
                      [عليه السلام] قال :

                      " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لعهد النبي الأمي صلى الله عليه[وآله] و سلم إلي :

                      لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
                      "



                      8486 - أخبرنا واصل بن عبد الأعلى قال حدثنا وكيع عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن علي
                      [عليه السلام] قال :

                      " عهد إلي النبي صلى الله عليه
                      [وآله] و سلم أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق "


                      8487 - أخبرنا يوسف بن عيسى قال أخبرنا الفضل بن موسى قال أخبرنا الأعمش عن عدي عن زر قال قال علي[عليه السلام] :

                      " إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه[وآله] و سلم إلي إنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق
                      "

                      السنن الكبرى - (5 / 137)





                      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                      :


                      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                      قال (عليه السلام) :

                      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X