بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد
آل بيت المصطفى كل الحياة .....ملؤوها معجزات باهرات
فاذا ما ذكروا في محفل .......فارفعوا اصواتكم بالصلوات
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التاسع والخمسون وأربعمائة أنه عليه السلام ولي أربعين ألف ملك، وقتل أربعين ألف عفريت
التاسع والخمسون وأربعمائة أنه عليه السلام ولي أربعين ألف ملك، وقتل أربعين ألف عفريت. 672 البرسي: قال: روى صاحب كتاب المقامات مرفوعا إلى ابن عباس قال: رأيت عليا يوما في سلك المدينة يسلك طريقا لم يكن لم منفذ فجئت فأعلمت رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال: [ إن ] (2) عليا علم الهدي والهدى طريقه. قال: فمضى على ذلك ثلاثة أيام، فلما كان في اليوم الرابع أمرنا أن ننطلق (3) في طلبه. قال ابن عباس: فذهبت إلى (4) الدرب الذى رأيته فيه وإذا ببياض درعه في ضوء الشمس. قال: فأتيت فأعلمت رسول الله صلى الله عليه وآله بقدومه، فقام إليه فلاقاه. واعتنقه، وحل عنه الدرع بيده، وجعل يتفقد جسده. فقال [ له ] (5) عمر: كأنك يا رسول الله تتوهم انه كان في الحرب ! فقال له النبي صلى الله عليه وآله: يا (عمر) (6) بن الخطاب، والله لقد ولي [ علي ] (7)
(1) مشارق أنوار اليقين: 217، عنه المؤلف في حلية الابرار: 2 / 15 - 16 ح 3. (2) من المصدر. (3) في المصدر: نمضي. (4) كذا في المصدر. وفي الاصل: في. (5) من المصدر. (6) ليس في المصدر. (7) من المصدر.
[ 447 ]
أربعين ألف ملك، وقتل أربعين ألف عفريت، (وأسلم على يده أربعون ألف عفريت) (1)، وأسلم (2) على يده أربعون (ألف) (3) قبيلة من الجن. وإن الشجاعة عشرة أجزاء: تسعة منها في علي، وواحدة (منها) (4) في سائر الناس. والفضل والشرف عشرة أجزاء: تسعة منها في علي، وواحد [ منها ] (5) في سائر الناس. وإن عليا مني بمنزلة الذراع من اليد، وهو ذراعي (6) في قميصي، ويدي التي أصول بها، وسيفي الذي اجالد به الاعداء، وإن المحب له مؤمن، والمخالف له كافر، والمقتفي لاثره لاحق. (7).
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد
آل بيت المصطفى كل الحياة .....ملؤوها معجزات باهرات
فاذا ما ذكروا في محفل .......فارفعوا اصواتكم بالصلوات
اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التاسع والخمسون وأربعمائة أنه عليه السلام ولي أربعين ألف ملك، وقتل أربعين ألف عفريت
التاسع والخمسون وأربعمائة أنه عليه السلام ولي أربعين ألف ملك، وقتل أربعين ألف عفريت. 672 البرسي: قال: روى صاحب كتاب المقامات مرفوعا إلى ابن عباس قال: رأيت عليا يوما في سلك المدينة يسلك طريقا لم يكن لم منفذ فجئت فأعلمت رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال: [ إن ] (2) عليا علم الهدي والهدى طريقه. قال: فمضى على ذلك ثلاثة أيام، فلما كان في اليوم الرابع أمرنا أن ننطلق (3) في طلبه. قال ابن عباس: فذهبت إلى (4) الدرب الذى رأيته فيه وإذا ببياض درعه في ضوء الشمس. قال: فأتيت فأعلمت رسول الله صلى الله عليه وآله بقدومه، فقام إليه فلاقاه. واعتنقه، وحل عنه الدرع بيده، وجعل يتفقد جسده. فقال [ له ] (5) عمر: كأنك يا رسول الله تتوهم انه كان في الحرب ! فقال له النبي صلى الله عليه وآله: يا (عمر) (6) بن الخطاب، والله لقد ولي [ علي ] (7)
(1) مشارق أنوار اليقين: 217، عنه المؤلف في حلية الابرار: 2 / 15 - 16 ح 3. (2) من المصدر. (3) في المصدر: نمضي. (4) كذا في المصدر. وفي الاصل: في. (5) من المصدر. (6) ليس في المصدر. (7) من المصدر.
[ 447 ]
أربعين ألف ملك، وقتل أربعين ألف عفريت، (وأسلم على يده أربعون ألف عفريت) (1)، وأسلم (2) على يده أربعون (ألف) (3) قبيلة من الجن. وإن الشجاعة عشرة أجزاء: تسعة منها في علي، وواحدة (منها) (4) في سائر الناس. والفضل والشرف عشرة أجزاء: تسعة منها في علي، وواحد [ منها ] (5) في سائر الناس. وإن عليا مني بمنزلة الذراع من اليد، وهو ذراعي (6) في قميصي، ويدي التي أصول بها، وسيفي الذي اجالد به الاعداء، وإن المحب له مؤمن، والمخالف له كافر، والمقتفي لاثره لاحق. (7).
تعليق