المشاركة الأصلية بواسطة الباقر
مشاهدة المشاركة
صحيح أخي الباقر فمن اليوم الأول الذي فارقهم فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وبعضهم أراد ضرب وقتل أخوته من الصحابة .. لولا تفادي المظلومين منهم النزاع وتفريق الأمة .. وخير شاهد ما جرى في سقيفة بني ساعد .. من عملية اعتداء على شيخ الأنصار سعد بن عبادة .. وكذلك محاولة حرق خير الناس بعد رسول الله (علي وفاطمة والحسنين عليهم السلام) لولا حكمة الإمام علي الذي سكت عنهم وتركهك في طغيانهم ظالين منحرفين عن الطريق الذي رسمه لهم رسول الله صلى الله عليه وآله ...
قال عمر يوم السقيفة المشؤومة ..
صحيح البخاري /ح 6830 / بَاب رَجْمِ الْحُبْلَى مِنْ الزِّنَا إِذَا أَحْصَنَتْ ..
فَكَثُرَ اللَّغَطُ وَارْتَفَعَتْ الْأَصْوَاتُ حَتَّى فَرِقْتُ مِنْ الِاخْتِلَافِ فَقُلْتُ ابْسُطْ يَدَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعْتُهُ وَبَايَعَهُ الْمُهَاجِرُونَ ثُمَّ بَايَعَتْهُ الْأَنْصَارُ وَنَزَوْنَا عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ قَتَلْتُمْ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ فَقُلْتُ قَتَلَ اللَّهُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ ..
مصنف ابن ابي شيبة / ج 7 /ص 432/ ح 37045 .
- حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت
لذلك كان الإمام علي يرى أن أبي بكر وعمر خائنان غادران كاذبان آثمان ..
صحيح مسلم / كتاب الجهاد / باب حكم الفيء ح ( 49 – 1757 ) / ص 755
(يقول عمر بن الخطاب للإمام علي والعباس ..)
فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وآلهقال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وآله فجتئما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله ( ما نورث ما تركنا صدقة ) فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله وولي أبا بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني بار راشد تابع للحق...
صحيح البخاري / كتاب النفقات / باب 3 / ح 5358 / ص 1006
قَالَ لِعَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ أَنْشُدُكُمَا بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمَانِ ذَلِكَ قَالاَ نَعَمْ . ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ أَنَا وَلِىُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله فَقَبَضَهَا أَبُو بَكْرٍ يَعْمَلُ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وَأَنْتُمَا حِينَئِذٍ - وَأَقْبَلَ عَلَى عَلِىٍّ وَعَبَّاسٍ - تَزْعُمَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَذَا وَكَذَا ....
اترك تعليق: