مجي ء جبرائيل بماء الكوثر لفاطمة و عليّ في الدنيا للغسل
2644/ 1- صالح بن عيسى العجليّ، عن محمّد بن عليّ بن عليّ، عن محمّد بن منده الإصبهانيّ، عن محمّد بن حميد، عن جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس، قال:
كنت عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و رجلان من أصحابه في ليلة ظلماء مكفهرّة إذ قال لنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ائتوا باب عليّ عليه السلام.
فأتينا باب عليّ عليه السلام، فنقر أحدنا الباب نقراً خفيّاً، إذ خرج علينا علي بن أبي طالب عليه السلام مستزرّ
___________________________________
فى بعض النسخ و المصدر: متزرا (هامش البحار). بإزار من صوف مرتد بمثله، في كفّه سيف رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
فقال لنا: أحدث حدث؟
فقلنا: خير، أمرنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن نأتي بابك، و هو بالأثر.
إذ أقبل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: يا عليّ!
قال: لبّيك.
قال: أخبر أصحابي بما أصابك البارحة؟
قال عليّ عليه السلام: يا رسول اللَّه! إنّي لأستحيي.
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه لايستحيي من الحقّ.
قال عليّ عليه السلام: يا رسول اللَّه! أصابتني جنابة البارحة من فاطمة بنت رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله، فطلبت في البيت ماء، فلم أجد الماء، فبعثت الحسن عليه السلام كذا، والحسين عليه السلام كذا، فأبطأ عليّ، فاستلقيت على قفاي، فإذا أنا بهاتف من سواد البيت: قم يا عليّ! و خذ السّطل واغتسل.
فإذا أنا بسطل من ماء مملوء، عليه منديل من سندس، فأخذت السطل واغتسلت و مسحت بدني بالمنديل، ورددت المنديل على رأس السطل، فقام السطل في الهواء، فسقط من السطل جرعة فأصابت هامتي، فوجدت بردها على فؤادي.
فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: بخّ بخّ يا ابن أبي طالب! أصبحت و خادمك جبرئيل.
أمّا الماء؛ فمن نهر الكوثر؛
و أمّا السطل و المنديل؛ فمن الجنّة، كذا أخبرني جبرئيل، كذا أخبرني جبرئيل، كذا أخبرني جبرئيل.
___________________________________
البحار: 39/ 114 ح، عن امالى الصدوق.
2645/ 2- روي عن محمّد بن إسماعيل البرمكيّ، عن عبداللَّه بن داهر، عن الأعمش، عن أبي سفيان، قال:
كنت عند النبيّ صلى الله عليه و آله و أبوبكر و عمر في ليلة مكفهرّة.
فقال لهما النبيّ صلى الله عليه و آله: قوما فأتيا باب حجرة عليّ عليه السلام.
فذهبا فنقرا الباب نقراً خفيّاً، و ساق الحديث نحو ممّا مرّ.
___________________________________
البحار: 39/ 115، عن الخرائج.
2644/ 1- صالح بن عيسى العجليّ، عن محمّد بن عليّ بن عليّ، عن محمّد بن منده الإصبهانيّ، عن محمّد بن حميد، عن جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس، قال:
كنت عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و رجلان من أصحابه في ليلة ظلماء مكفهرّة إذ قال لنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: ائتوا باب عليّ عليه السلام.
فأتينا باب عليّ عليه السلام، فنقر أحدنا الباب نقراً خفيّاً، إذ خرج علينا علي بن أبي طالب عليه السلام مستزرّ
___________________________________
فى بعض النسخ و المصدر: متزرا (هامش البحار). بإزار من صوف مرتد بمثله، في كفّه سيف رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
فقال لنا: أحدث حدث؟
فقلنا: خير، أمرنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن نأتي بابك، و هو بالأثر.
إذ أقبل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: يا عليّ!
قال: لبّيك.
قال: أخبر أصحابي بما أصابك البارحة؟
قال عليّ عليه السلام: يا رسول اللَّه! إنّي لأستحيي.
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه لايستحيي من الحقّ.
قال عليّ عليه السلام: يا رسول اللَّه! أصابتني جنابة البارحة من فاطمة بنت رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله، فطلبت في البيت ماء، فلم أجد الماء، فبعثت الحسن عليه السلام كذا، والحسين عليه السلام كذا، فأبطأ عليّ، فاستلقيت على قفاي، فإذا أنا بهاتف من سواد البيت: قم يا عليّ! و خذ السّطل واغتسل.
فإذا أنا بسطل من ماء مملوء، عليه منديل من سندس، فأخذت السطل واغتسلت و مسحت بدني بالمنديل، ورددت المنديل على رأس السطل، فقام السطل في الهواء، فسقط من السطل جرعة فأصابت هامتي، فوجدت بردها على فؤادي.
فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: بخّ بخّ يا ابن أبي طالب! أصبحت و خادمك جبرئيل.
أمّا الماء؛ فمن نهر الكوثر؛
و أمّا السطل و المنديل؛ فمن الجنّة، كذا أخبرني جبرئيل، كذا أخبرني جبرئيل، كذا أخبرني جبرئيل.
___________________________________
البحار: 39/ 114 ح، عن امالى الصدوق.
2645/ 2- روي عن محمّد بن إسماعيل البرمكيّ، عن عبداللَّه بن داهر، عن الأعمش، عن أبي سفيان، قال:
كنت عند النبيّ صلى الله عليه و آله و أبوبكر و عمر في ليلة مكفهرّة.
فقال لهما النبيّ صلى الله عليه و آله: قوما فأتيا باب حجرة عليّ عليه السلام.
فذهبا فنقرا الباب نقراً خفيّاً، و ساق الحديث نحو ممّا مرّ.
___________________________________
البحار: 39/ 115، عن الخرائج.
تعليق