أحداث مروّعة
وقطعت عقيلة بني هاشم شوطاً من حياة الصبا في كنف جدّها الرسول (صلّى الله عليه وآله) وفي ذرى عطفه، وهي ناعمة البال قريرة العين، يتلقاها بمزيدٍ من الحفاوة والتكريم، وترى أبويها وقد غمرتهما المودة والاُلفة والتعاون، فكانت حياتهما أسمى مثل للحياة الزوجية في الإسلام، وقد نشأت في ذلك البيت الذي سادت فيه تلاوة كتاب الله العزيز، وآداب الإسلام وأحكامه وتعاليمه، فكان مركزاً للتقوى ومعهداً لمعارف الإسلام، كما شاهدت الانتصارات الرائعة التي أحرزها الإسلام في الميادين العسكرية، واندحار القبائل القرشية التي ناهضت الإسلام وناجزته بجميع ما تملك من قوة، فقد اندحرت وأذلّها الله، فقد فتحت مكة وطُهِّر بيتها الحرام من الأصنام والأوثان التي كانت تعبدُ من دون الله تعالى. ولعلّ من أهمّ ما شاهدته العقيلة في أدوار طفولتها هو احتفاء جدها الرسول (صلّى الله عليه وآله) بأبيها واُمّها وأخويها، فقد كانوا موضع اهتمامه وعنايته
وقطعت عقيلة بني هاشم شوطاً من حياة الصبا في كنف جدّها الرسول (صلّى الله عليه وآله) وفي ذرى عطفه، وهي ناعمة البال قريرة العين، يتلقاها بمزيدٍ من الحفاوة والتكريم، وترى أبويها وقد غمرتهما المودة والاُلفة والتعاون، فكانت حياتهما أسمى مثل للحياة الزوجية في الإسلام، وقد نشأت في ذلك البيت الذي سادت فيه تلاوة كتاب الله العزيز، وآداب الإسلام وأحكامه وتعاليمه، فكان مركزاً للتقوى ومعهداً لمعارف الإسلام، كما شاهدت الانتصارات الرائعة التي أحرزها الإسلام في الميادين العسكرية، واندحار القبائل القرشية التي ناهضت الإسلام وناجزته بجميع ما تملك من قوة، فقد اندحرت وأذلّها الله، فقد فتحت مكة وطُهِّر بيتها الحرام من الأصنام والأوثان التي كانت تعبدُ من دون الله تعالى. ولعلّ من أهمّ ما شاهدته العقيلة في أدوار طفولتها هو احتفاء جدها الرسول (صلّى الله عليه وآله) بأبيها واُمّها وأخويها، فقد كانوا موضع اهتمامه وعنايته
تعليق