إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوكم ساعدوني

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    عابوا علينا االتقية فوقعوا فيها
    يا ايها المكرم
    لماذا انت تتقنع في هذا القناع وتتقمص هذا الثوب
    افصح عن عقيدتك ولا ضرر عليك
    فليس عندنا اجبار ولا تخويف لك يا حبيبنا
    ثم انك ايها المكرم
    ان اردت ان تطرح اشكالا فحدد مورد الاشكال ولا تبقى في دائرة التخبط والتشتت في كثرة الاشكالات
    فان كثرة الاشكالات في موضوع واحد لاينم الا عن عدم الموضوعية في الطرح
    ولذا اربا بالاحبة الموالين ان لا ينساقوا في الاجابة عن كل اشكال يطرح مالم يحرر مورد الاشكال ويحدد
    وينص عليه من كتب موثقة ومصادر معروفة
    لا ان يكون الاشكال مجرد طرح انشائي
    لذا يا اخانا المخالف
    ادعوك الى تاصيل حوارك في موضوع محدد والا فان كلامك هذا لا يعدو ان يكون هواء في شبك
    او سقط متاع لا يعبا به

    تعليق


    • #12
      مناظرة فاطمة الزهراء عليهما السلام مع أبي بكر في أمر فدك لما استولى عليها

      قال أبو زيد عمر بن شبّه النميري البصري (المتوفّى سنة 262 هـ ) في كتابه تأريخ المدينة المنوّرة : حدّثنا سويد بن سعيد ، والحسن بن عثمان ، قالا : حدّثنا الوليد بن محمد ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله ممّا أفاء الله على رسول الله صلى الله عليه وآله ، وفاطمة عليها السلام حينئذٍ تطلب صدقة النبيّ صلى الله عليه وآله بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر .

      فقال أبو بكر : إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لا نورث ، ما تركناه صدقة (1) إنما يأكل آل محمد في هذا المال ، وإني لا أغير شيئاً من صدقة رسول الله صلى الله عليه وآله عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ولاَعملنّ فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة عليها السلام منها شيئاً .

      فوجدت فاطمة عليها السلام على أبي بكر في ذلك ، فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ستّة أشهر ، فلمّا توفيت دفنها زوجها علي عليه السلام ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلّى عليها عليّ عليه السلام. (2) وفي رواية ، إنّها عليها السلام قالت له : يا أبا بكر أترثك بناتك ، ولا ترث رسول الله صلى الله عليه وآله بناتُه ؟

      فقال لها : هو ذاك .

      وفي اُخرى ، إنّها عليها السلام قالت له : من يرثك إذا مُتَّ ؟

      قال : ولدي وأهلي .

      قالت : فما لك ترث رسول الله صلى الله عليه وآله دوننا ؟

      قال : يا بنت رسول الله ! ما ورِثتُ أباكِ داراً ولا مالاً ولا ذهباً ولا فضة .

      قالت : بلى ، سهم الله الذي جعله لنا ، وصافيتنا التي بفدك .

      فقال أبو بكر : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : إنّما هي طُعمة أطعمنا الله ، فإذا متُ كانت بين المسلمين .

      وفي رابعة ، إنّها قالت عليها السلام : إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاني فدك .

      فقال لها : هل لك على هذا بيّنة ؟

      فجاءت بعليّ عليه السلام فشهد لها ، ثمّ جاءت بأمّ أيمن فقالت : أليس تشهد أنّي من أهل الجنّة ؟

      قال : بلى .

      قالت : فأشهد أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله أعطاها فَدك .

      فقال أبو بكر : فبرجل وامرأة تستحقينها أو تستحقين بها القضية. (3) وفي رواية خامسة ـ كما عن أبي جعفر (الباقر) عليه السلام قال : قال عليّ عليه السلام لفاطمة عليها السلام : انطلقي فاطلبي ميراثك من أبيك رسول الله صلى الله عليه وآله ، فجاءت إلى أبي بكر، فقالت : أعطني ميراثي من أبي رسول الله صلى الله عليه وآله ؟

      (قال) : قال : النبي صلى الله عليه وآله لا يورث .

      فقالت : ألم يرث سليمان داود ؟

      فغضب وقال : النبي صلى الله عليه وآله لا يورث .

      فقالت عليها السلام : ألم يقل زكريا : ( فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب ) (4) .

      فقال : النبي صلى الله عليه وآله لا يورث .

      فقالت عليها السلام : ألم يقل : ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظّ الاَنثيين ) (5) .

      فقال : النبي لا يورث . (6) وفي رواية سليم بن قيس عن ابن عياش في حديث له ... قال : ثم إن فاطمة عليها السلام بلغها أن أبا بكر قبض فدكاً فخرجت في نساء بني هاشم حتى دخلت على أبي بكر ، فقالت : يا أبا بكر تريد أن تأخذ مني أرضاً جعلها لي رسول الله صلى الله عليه وآله وتصدق بها عليَّ من الوجيف الذي لم يُوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب ؟

      أما كان قال رسول الله صلى الله عليه وآله : المرءُ يُحفظ في ولده ؟ وقد علمت أنه صلى الله عليه وآله لم يترك لولده شيئاً غيرها ؟ !

      فلما سمع أبو بكر مقالتها والنسوة معها دعى بدواة ليكتب به لها ، فدخل عمر ، فقال : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله لا تكتب لها حتى تقيم البينة بما تدعي ؟!

      فقالت فاطمة عليها السلام : نعم ، أُقيم البينة .

      قال : من ؟

      قالت : علي وأم أيمن .

      فقال عمر : ولا تقبل شهادة امرأة أعجمية لا تُفصح ، وأما علي فيجر النار إلى قرصه ؟!

      فرجعت فاطمة عليها السلام وقد دخلها من الغيظ ما لا يوصف (7) .

      وفي رواية الثقفي قال : جاءت فاطمة عليها السلام إلى أبي بكر فقالت : إن أبي أعطاني فدك ، وعلي يشهد لي وأم أيمن .

      قال : ما كنت لتقولين على أبيك إلاّ الحق، قد أعطيتكها، ودعى بصحيفة من أدم فكتب لها فيها .

      فخرجت فلقيت عمر ، فقال : من أين جئت يا فاطمة ؟

      قالت : جئت من عند أبي بكر ، أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاني فدك وأن علياً وأم أيمن يشهدان لي بذلك فأعطانيها وكتب بها لي ، فأخذ عمر منها الكتاب ، ثمّ رجع إلى أبي بكر فقال : أعطيت فاطمة فدك وكتبت بها لها ؟

      قال : نعم .

      فقال : إن علياً يجر إلى نفسه وأم أيمن امرأة !! وبصق في الكتاب فمحاه وخرقه (8) .

      وفي رواية ابن طيفور (المتوفى سنة 380 هـ ) قال : وحدّثني عبدالله بن أحمد العبدي عن الحسين بن علوان عن عطية العوفي انّه سمع أبا بكر يومئذٍ يقول لفاطمة عليها السلام : يا ابنة رسول الله لقد كان صلّى الله عليه وآله وسلّم بالمؤمنين رؤفاً رحيماً وعلى الكافرين عذاباً أليماً ، وإذا عزوناه كان أباك دون النساء ، وأخا ابن عمّك دون الرجال ، أثره على كل حميم ، وساعده على الاَمر العظيم ، لا يحبّكم إلاّ العظيم السعادة ، ولا يبغضكم إلاّ الردي الولادة ، وأنتم عترة الله الطيبون ، وخيرة الله المنتجبون على الاَخرة أدلتنا ، وباب الجنة لسالكنا .

      وأمّا منعك ما سألت فلا ذلك لي ؟! وأمّا فدك وما جعل لك أبوك ، فإنّ منعتكِ فأنا ظالم !

      وأمّا الميراث فقد تعلمين انّه صلّى الله عليه وآله قال : لا نورث ما أبقيناه صدقة ؟

      قالت عليها السلام : إنّ الله يقول عن نبي من أنبيائه : ( يرثُني ويرثُ من آلِ يعقوب ) (9) وقال : ( وورثَ سليمانُ داودَ ) (10) فهذان نبيّان ؟ وقد علمت أنّ النبوّة لا تُورَّث ، وإنّما يورث ما دونها ؟!

      فمالي أمنع ارث أبي ؟ أأنزل الله في الكتاب إلاّ فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله، فتدلّني عليه !

      قفال : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله أنت عينُ الحجّة ، ومنطق الرسالة ، لا يدَ لي بجوابك ولا أدفعك عن صوابك ! .. (11)

      وذكر ابن قتيبة خبر دخول الشيخين على فاطمة عليها السلام وذلك بعد تفاقم الاَمر، قال : فقال عمر لاَبي بكر : انطلق بنا إلى فاطمة عليها السلام فإنّا قد أغضبناها ، فانطلقا جميعاً ، فاستأذنا على فاطمة عليها السلام فلم تأذن لهما ، فأتيا عليّاً عليه السلام فكلّماه ، فأدخلهما عليها ، فلما قعدا عندها ، حوّلت وجهها إلى الحائط ! فسلّما عليها فلم ترد عليهما السلام.

      فتكلّم أبو بكر فقال : يا حبيبة رسول الله ، والله إنَّ قرابة رسول الله أحبّ إليَّ من قرابتي ، وإنّكِ لاَحبّ إليَّ من عائشة ابنتي ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقّك وميراثك من رسول الله صلى الله عليه وآله ، إلاّ أنّي سمعت أباكِ رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : لا نورث ، ما تركناه فهو صدقة .

      فقالت : أرايتكما إن حدّثتكما حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وآله تعرفانه وتفعلان به؟

      قالا : نعم .

      فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبّني ، ومن أرض فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني .

      قالا : نعم ، سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وآله .

      قالت : فإنّي أُشهد الله وملائكته أنّكما أسخطتماني ، وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي صلى الله عليه وآله لاَشكونكما إليه .

      فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثمّ انتحب أبو بكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله ، لاَدعون الله عليك في كلّ صلاة أصليها .

      ثمّ خرج باكياً فاجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كلّ رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي...

      قال : فلم يبايع علي كرّم الله وجهه حتى ماتت فاطمة عليها السلام ، ولم تمكث بعد أبيها إلاّ خمساً وسبعين ليلة. (12)
      ____________
      (1) راجع : زاد المسير لابن الجوزي : ج 5 ص 209 ، صحيح البخاري : ج 5 ص 114 ـ 115 ، البداية والنهاية لابن كثير : ج 5 ص 285 و 290 ، اللآلىء المصنوعة للسيوطي : ج 2 ص 442 ، الرياض النضرة للطبري : ج 1 ص 190 ـ 192 ، فتح الباري لابن حجر : ج 12 ص 6 ـ 7 عليه السلام .
      (2) وممّن ذكر هذا الخبر أيضاً : السمهودي في وفاء الوفاء : ج 3 ص 995 ، السقيفة وفدك ، لاَبي بكر الجوهري : ص 105 (وقد روى الخبر عن أبي زيد عمر بن شبّه راوي الحديث) وعنه أيضاً شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 217 ، كشف الغمّة للاَربلي : ج1 ص477.
      (3) تاريخ المدينة المنورة لابن شبّه : ج 1 ص 196 ـ 200 ، وفاء الوفاء للسمهودي : ج 3 ص 999 ـ 1001 ، السقيفة وفدك لاَبي بكر الجوهري : ص 105 و 107 (وقد رواه أيضاً عن أبي زيد راوي الحديث) وعنه أيضاً شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 219 ، فتوح البلدان للبلاذري : ص 44 ـ 45 .
      (4) سورة مريم : الآية 5 .
      (5) سورة النساء : الآية 11 .
      (6) كشف الغمّة في معرفة الاَئمّة : ج 1 ص 478 .
      (7) بحار الاَنوار : ج 28 ص 302 ـ 303 ح 48 وج 43 ص 198 ح 29 .
      (8) تلخيص الشافي للطوسي : ج 3 ص 124 ـ 125 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج16 ص 274 .
      (9) سورة مريم : الآية 5 .
      (10) سورة النمل : الآية 16 .
      (11) بلاغات النساء لابن طيفور : ص 18 ـ 19 ، أعلام النساء لكحالة : ج 4 ص 118 ـ 119 .


      (12) الاِمامة والسياسة لابن قتيبة : ج 1 ص 20 ، أعلام النساء لكحالة : ج 4 ص 123 ـ 124، وقد ذكر نتفاً ومقاطع من هذه المناظرات التي جرت بين فاطمة الزهراء عليها السلام والخليفة كلٌ من : الذهبي في تاريخ الاِسلام : ج 3 ص 23 ـ 24 ، والحموي في معجم البلدان : ج 4 ص 239 (عند ذكره فدكاً) وكحالة في أعلام النساء : ج 4 ص 124 ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ج 16 ص 214 ـ 220 وص 230 و 232.

      sigpic






      تعليق


      • #13
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على فاطمة الزهراء وعلى زوجها إمام الأئمة عليا وعلى أبنائها الطيبين الطاهرين
        اللهم ألعن من ظلمهم وسلبهم حقهم اللهم ألعن من قتل الحسين وأعان على قتله وتخلى عنه ( جميع شيعة الحسين الصادقين قتلوا معه ولم يبق إلا أدعياء يتباكون ، وإلا ما بقائهم بعده )
        ثم أما بعد
        سوف اعرف بنفسي بشكل مقتضب : أنا باحث في المذاهب والأديان ولي خمسة مؤلفات ووالله العظيم الذي لا إله غيره أنني أبحث عن الحق ، القضية ليست مقامرة بمال أو مغامرة بمركز أو جاه ، القضية أكبر من ذلك بكثير ... جنة أو نار ... سعادة أبدية أو شقى أبدي ولذلك تخلصت من كل عصبية وقررت أن أتخلص من هكذا وجدناه عليه آبائنا .
        لا أخفيكم طرحت مسائل مشابه في منتديات آهل السنة ووجدت كل ترحيب ولم يتهموني في عقيدتي أو أصلي وجاوبوا إجابة شافية كافية .
        أغلب المنتديات الشيعية يحذف الموضوع وتحظر عضويتي للأسف ..
        صبركم علي هنا فيه فضل لكم وتميز
        سوف أحاول هنا أرد على ردودكم رغم كثرتها وتشتتها وخروجها عن الموضوع
        فاطمة تستجدي : أنتم من صورها كذلك
        ووالله العظيم وجدت أهل السنة أكثر حبا وأكثر تقدير لأهل البيت غير أنهم لا يرفعونهم فوق البشر
        عليا عندهم ولي وعالم وإمام يأخذون عنه دينهم ويروون عنه ويعتبرونه أعلم أهل زمانه وأشجعهم ( لا تتصيد الروايات الضعيفة والمغرضة ) واستشهد بما استشهدتم به هنا
        أنّ عمر بن الخطاب قال لعلي: بخ بخ، أصبحت مولى كل مؤمن مؤمنة.
        هل يقول هذا الكلام كاره لعليا ؟
        أما الردود اللاحقة : ففي مجملها بعيدة عن الأسئلة التي طرحتها ... واترك الحكم للقراء الكرام ( الشاب الأمرد ... وميراث فاطمة الذي أقره عليا بعد توليه الخلافة .. الخ )
        كل ذلك بعيدا عن موضوع الأسئلة
        ومع ذلك سوف ارد على ما كان في نفس السياق
        جاء في أحد الردود ما هذا نصه
        ان الامام (عليه السلام) كان حسب تقدير الظروف آنذاك انها لا تحتمل الحرب, وان الخوض في الحرب مع المخالفين يؤدي إلى ضياع الاسلام, وهلاك الفريقين, أو فسح المجال لاعداء الدين ليقضوا على الاسلام, لهذا غضّ الامام (عليه السلام) عليهم طرفه لحفظ أصل الاسلام.

        شان الإمامة كما تصورونها عظيم جدا جدا
        ولذلك ينبغي أن تكون ردة فعل الإمام عليا قوية أقل شيء خطبة ومطالبة واضحة ... لا نريد حرب ... هذا أضعف الإيمان .
        هل الإمامة سهلة إلى هذا الحد بحيث يمكن أن التنازل عنها ؟
        كان كفار قريش عندما بعث النبي أشد عتو وتعدي وذلك لم يمنع النبي صلى الله عليه وسلم من إعلان النبوة
        هل يمكن التنازل عن الإمامة أو إخفائها ؟
        ولا سيما وأنتم تقولون أن عقيدة أهل السنة فاسدة ( راجعوا الردود في هذا الموضوع )
        أبو بكر ظالم فاجر ... أين دور الإمام إذا ؟
        إذا السكوت عن الظالم والفاجر مبدأ عند الإمام ... أنكم لتقولون قولا عظيما
        بصراحة هذا رد غير مقنع لأن عليا صلى الله عليه وسلم عندي شجعا لا يخاف في الله لومة لائم .
        أيضا غير مقنع لعامة الشيعة وقد نقاشت الكثير منهم ؟
        هناك قضية أخرى وجب التنبيه لها حتى لا نقع في الإثم
        لو جاء أحد إلى أحدكم وقال له أنت لا تحسن أختيار زوجك بل أنت لا تحسن اختيار اصدقائك لا شك أن ذلك سوف يغضب الجميع فكيف بنا نقول ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
        الاستشهاد بزوجة لوط أو قصص بعض الأنبياء عليهم السلام .
        أقول في ذلك : جميع الأنبياء الذين خذلوهم أزواجهم أو أصحابهم تم فضحهم في الدنيا قبل وفاة ذلك النبي ومن ذلك ما حل بقوم لوط قلب عاليها سافلها في حياة النبي .
        أما أن نبينا يتوفى في حجر عائشة ثم أقول عنها وعن أبيها ما تقولون .... هذا ظلم وتعدي على النبي صلى الله عليه وسلم
        والله العظيم ما كان الله ليخذل النبي صلى الله في زوجاته أو أصحابه ولو كانوا ظالمين فاجرين لفضحهم في حياته صلى الله عليه وسلم قبل وفاته . كما فعل مع الأنبياء السابقين له الذين أقل شان من نبينا
        كلامي بالمنطق والعقل ليس عاطفة
        أخيرا /
        لكل من أراد الحق يرجع لأسئلتي ويعرضها على العقل والمنطق ويجاوب عليها بالعقل والمنطق
        لا أريد خروج عنها ..
        وليعلم الجميع أنها حجة عليهم وسوف يأتي يوم يسألون فيه عن ما علموا .

        تعليق


        • #14
          الاخ الفاضل ابو الحسنين اهلا وسهلا بك في منتدى الكفيل
          واحب ان اقول لك شىء وهو انك تدعي طالب للحق وتقسم بالله على ذلك ,ولكن مع الاسف في بداية الامر نجد الكذب صريحاً في كلامك .
          لانك اتيت هنا لتنسخ ماتعتقد به وتريد وضع اكثر عدد من الشبه ولم تقصد طلب الحق .
          اما نك تريد الاجابة وتريد الوصول للحق او قرأت كتب ولم تقتنع بمذهب اهل البيت فاعذرني على صراحتي ان هذا كذب بواح .
          لانه طرقيتكم معروفة ومشهورة للجميع وهي بغض اهل البيت وكل اتباعهم واقسم على ذلك ؟ اما انك تدعي محبتهم وتريد الوصول للحق وترفض تقليد الاباء فهذا بعيد كل البعد عنك .
          لانه لو راجعت كتبك لاكتب الشيعة سوف تعرف الحق مع من؟ وسوف تعرف من الظالم وسوف تعرف من الغاصب لحق اهل البيت وسوف تعرف من الذي انقلب على عقبيه كما وعد القران وسوف تعرف من هم الذين امرنا الله بطاعتهم على نحو الجزم وسوف تعرف الذين خرجوا على امام زمانهم بل اجزم انك تعرف كل هذا ولكن تقليد الاباء واتباع الموروث لايسمح لك بقول الحق بل لو بعث رسول الله من جديد وتسمعه يقول لك ان علي هو خليفتي من بعدي فسوف تقول له انت مشتبه يارسول الله ؟ وهذا واقعكم ؟
          ولو سلمت جدلاً واجبت على كل اسئلتك فماهو موقفك امام الجميع؟ فهل تصدق وتكون مع اتباع اهل البيت ام انك تكذب كما هو واضح, وماذا تقول لو اثبت لك ان الاسلام الحقيقي باتباع اهل البيت دون الغير وماذا تقول لو اثبت لك احقية اتباع اهل البيت دون غيرهم من كتبك الصحيحة ؟
          وماذا تقول لو اثبت لك ان الذين تتبعهم على ضلاله وانهم قد ارتدوا على اعقابهم كما يصفهم البخاري ؟
          وماذا تقول لو اثبت ان الخلافة التي انت ترفضها تباعاً لتقليد الاباء هي حق نطق به رسول الله(صلى الله عليه واله ) لعلي بن ابي طالب عليه السلام دون غيره ؟
          وماذا تقول لو اثبت ان اسيادك الذين تواليهم هم ممن خالفوا الله وخالفوا الرسول بل اذوا رسول الله في حياته وبعد مماته وتعلم ان من يؤذي رسول الله في نار جهنم ؟
          وبعد كل هذا تدعي انت صاحب الحق وتريد الهداية لمن هداهم الله واكرمهم بولايته واتباع اهل البيت ,وانت فاقد لتلك الهداية ونسيت ان فاقد الشي لايعطية ؟
          انا اقول للاخوة الموالين ان مثل هذه النماذج الناصبية لايطول في النقاش وسرعان مايذوب ويهرب .
          واتحداك ان يكون الحوار موحد دون شتات في موضوع واحد وسوف تسرك الاجابة واكيد تموت بغيضك ياهداك الله ؟



          التعديل الأخير تم بواسطة الصريح; الساعة 12-08-2013, 03:29 PM.
          ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

          تعليق


          • #15
            بداية / أقسم بالله العظيم أنني أحب فاطمة وعليا وأبنائهم وهم عندي أوليا أئمة فرجائي لا تتهمني في ولائي ولا تزايد في محبة أل البيت . أنت ظلمتني ألان أمام الجميع واتهمتني بشيء لم أقله ... كيف استنتجت أنني لا أحب آل البيت .
            هل هكذا تأخذون دينكم بالشبه والاعتقاد والظن .
            أيضا ً : أنا لم أكذب راجع موضوعي أنا لم أقل أني شيعي ولم أقل أني سني ... طرحت أسئلة وطلبت المساعدة وانتظرت الإجابة
            وأقسم بالله العظيم أنني أبحث عن الحق ولذلك أقسم بالله لو وجدت إجابة منطقية مقنعة على الأسئلة المطروحة لن أتردد في إعلان تشيعي هذا وعد وعهد أمام الجميع .
            ولكن
            أريد أن تكون النصوص واضحة تماما تتناسب مع ضخامة الإمامة وأهميتها ( كأن تكون خطبة محددة التاريخ ومطالبة واضحة صريحة لا تحتمل التأويل )
            لا أنصح بالنقل من كتب أهل السنة وإذا أصررت أن تأتي بنصوص من كتب أهل السنة فأنا أشترط أن تقبل كل ما جاء في كتب أهل السنة لا أن تختار نصوص على مزاجك . لا أن تؤمن بالبعض وتكفر بالبعض .
            وهذا المنهج العلمي فيما اعتقد تأخذ الكل أو تترك الكل وتكون منصف .
            وحتى يكون النقاش واضحا سوف أعيد طرح الأسئلة بشكل أكثر دقة ووضوح ولك أنت تبدأ منها بما شئت
            لماذا جميع الأئمة لم يتولوا الحكم فعلياً باستثناء عليا وأبنه الحسين رضي الله عنهم ؟ .
            وهل يمكن أن يسمى الإمام إماما دون أن يتولى الحكم ويُبايع بالخلافة ؟
            إذا كان ذلك ممكن فعلا فلا نستطيع أن نلقي اللوم على أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم لتوليهم الخلافة لأن الخلافة شيء والإمامة شيء أخر وهم بذلك لم يغتصبوا حقا لعليا رضي الله عنه لأنه ليس شرط أن يتولى الإمام الخلافة .
            وإذا كان لا بد أن يكون الإمام حاكما .. فكيف نسمي الأشخاص الذين لم يتولوا الحكم أئمة مثل الحسن رضي الله عنه وكيف نعتبرهم أئمة ؟
            والسؤال الكبير الذي تعبت فعلا ولم أجد له إجابة منطقية
            لماذا لم يطالب علي رضي الله عنه بالخلافة رغم أنه تكلف بها بشكل رسمي من الله ورسوله ؟ حسب الشيعة
            كيف نعر ف أن عليا إماما ووصي إذا كان هو لم يطالب بذلك ؟
            أريد نصا صريحا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم منسوبا إلى عليا رضي الله عنه أنه وقف وخطب في الناس ونفذ أمر الله ورسوله وطالب بالإمامة .
            راجعت كتب الشيعة ونصوصهم ولم أجد له خطبة أو مطالبه رسمية ... وكل ما وجدته أحاديث قليلة ( لا تتناسب مع ضخامة الإمامة ) عن جهد فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأنها كانت تمر على البيوت لأخذ البيعة لزوجها علي رضي الله عنه
            لم يسجل التاريخ أي محاولات قوية للمطالبة بالخلافة
            علي رضي الله عنه كان خطيب مفوها بل كان أكثر الناس فصاحة وشجاعة . لم يكن بحاجة إلى الزهراء لتستجدي له الخلافة .
            كان حجة ولديه قدرة كبيرة على التأثير والإقناع
            لماذا لم يفعل ذلك ويخطب في الناس ؟
            قول أن عليا ترك المطالبة بالخلافة حفاظا على لحمة الإسلام
            ليس مقنعا ويتعارض مع مبدأ الإمامة .
            لأنه لم يحاول حتى .. أو يطالب علنا أو يخطب في الناس ليرى ردة فعلهم فربما يتبعونه ويبايعونه .
            أيضا هل لحمة الإسلام تكون بترك وصية الله ورسوله بالولاية ؟
            كلام غير مقنع إلا إذا كانت الولاية غير ملزمة ويمكن التنازل عنها بكل هذه البساطة .
            هل يشترط أن يكون الإمام حي وموجود في الزمن الذي نعيش فيه ؟ حتى نتبعه وننتسب إليه ؟ .
            وإذا كان .. فأين الأمام في العصر الحاضر .. والعصور القريبة ؟
            وإذا كان ليس شرطا وجوده بيننا كأن يكون مات أو لم يأتي بعد ؟
            ما الفائدة إذا ؟ وإذا كان يصح أن نتبع إماما غائبا عنّا وليس في زمننا فالنبي صلى الله عليه وسلم أعظم إماما غائبا عنّا يكفينا عن غيره .
            وهناك سؤال مهم لم أجد له إجابة مقنعة أيضا
            لماذا إمام معصوم يسكت عن ظلم أبي بكر وتجاوزاته
            لا أجد إجابة منطقية ... أليس من واجبات الإمام الإنكار على المخالفات والبدع متى وجدت ومحاربتها أقل شيء باللسان .
            لماذا إمام معصوم يسكت عن كفر عمر وتكلمه في الرسول وتغييره في الدين ؟
            أعطني اعتراضا صريحا واضحا منسوبا لعلي رضي الله عنه على أبي بكر أو عمر أو عثمان .. أثناء حياتهم لا تأتي بنص أو خطبة بعد وفاتهم .
            لا تأتي بكلمات غير واضحة وتحتمل التأويل والتفسير أعطني دليلا يتناسب مع شجاعة عليا رضي الله عنه
            إذا لم تجد فاخبرني ... ما هو دور الإمام إذا ؟
            يرى الكفر والظلم والتجاوزات ولا يحرك ساكنا .. عجيب !
            !!!!!!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            في عدم مبايعته يقولون أن هناك أنبياء ورسل كُذبوا وعُذبوا وقُوتلوا ... نعم هناك أنبياء عُذبوا وحُوربوا وقُتلوا لأنهم طالبوا ووقفوا في وجه الظلم وحاربوه بكل الوسائل ...
            متى وقف عليا في وجه أبي بكر أو عمر أو عثمان ؟
            ثم ما الحكمة في أن يوجد ثلاثة أئمة معصومين أو أكثر في وقت واحد ... من نتبع منهم ؟
            فمثلا عليا والحسن والحسين رضي الله عنهم كلهم عاشوا في زمن واحد تقريبا .
            ثم لا يوجد إمام واحد معصوم لمئات السنين رغم حاجة الناس الماسة للهداية !!
            شيء محير فعلا !؟

            تعليق


            • #16


              الأخ أبو الحسنين المكرم أنت تقسم وانا اشك بهذا القسم ومن حقي ان اشك لان حب أولياء الله واعداء الله لايجتمع في قلب مؤمن ,فاما ان تحب اهل البيت والسيدة الزهراء وتبغض أعدائهم, واما ان لا تحب اهل البيت وتحب أعدائهم ومن حاربهم وأغضبهم ؟
              فاذا كنت فعلا انك تحب أهل البيت فلابد ان تمتثل لرسول الله وتكون حربا لمن حارب اهل البيت حينما قال رسول الله لعلي وفاطمة والحسن والحسين ( اني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم) ؟ وانت تحب ممن حارب اهل البيت وابغضهم بدليل مايرويه ؟

              البخاري في صحيحة باب - المناقب - مناقب قرابة رسول الله ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )



              ‏- حدثنا : ‏ ‏أبو الوليد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن عيينة ‏ ‏، عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن أبي مليكة ‏ ‏، عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ أن رسول الله ‏ (صلى الله عليه وسلم) ‏ ‏قال : ‏‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني. ‏
              وهذا الحديث صريح جدا وواضح وغير قابل للتأويل وهو كل من ابغض السيدة الزهراء بضعة المصطفى فانه قد اغضب اباها رسول الله ومعلوم حكم من اغضب رسول الله ؟

              وتعال معي ايضا الى البخاري لنرى من الذي اغضب الزهراء ومنعها حقها ولم ترضى عنه الى ان استشهدت سلام الله عليها

              صحيح البخارى - فرض الخمس - باب - رقم الحديث : ( 2862 )



              فقال لها ‏ ‏أبوبكر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (صلى الله عليه وسلم) ‏ ‏قال : ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ (صلى الله عليه وسلم) ‏ ‏فهجرت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏فلم تزل مهاجرته حتى توفيت .

              صحيح البخارى - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )




              فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت . انتهى

              والواجدة أي الغضبانة وفي النتيجة ان ابا بكر قد اغضب الزهراء التي يرضى الله لرضها ويغضب لغضبها واغضب ممن يغضب رسول الله لغضبها ومن اغضب الرسول الأعظم صلى الله عليه واله فقد آذاه ومن آذاه فقد لعنه الله في محكم كتابه في قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا}

              وهذا لايشك به احد لانه من صحيح البخاري فكيف خفيت عنك هذه البديهيات ايها المدعي لحب اهل البيت ؟
              فاذا كنت صادقا في ما تقوله فعليك ان تتمسك بقول رسول الله وتعمل به وتكون حربا لمن حاربهم وتعلم الذين حاربوهم في الجمل والنهروان وصفين وتعلم من الذي حارب الحسن والحسين واياك ان تجمع بين محبة من حارب اهل البيت وبينهم فانه هذا عين التناقض ؟
              وأذكرك ان من يريد الحق فالحق واضح كالشمس ولكن لعن الله التعصب والهوى الذي بسببه يجعل الانسان يقر بالحق ولايتبعه
              ثانيا الم أقول انك تريد وضع اكثر من الشبة والا فماهي الحاجة الى نسخ واعادة ما كتبته في بداية موضوعك مرة ثانية ؟؟
              فغايتك ايها المكرم معروفة وادعائك بانك تريد الحق فبعيد ,وهذا بحد ذاته كذب كما اسلفت .
              ثم اني عندي عدة اسأله ايها المكرم هل تسمح لي بطرحها عليك باعتبارك درست المذاهب كما تقول فاكيد يوجد عندك أجوبة شافية لما اشكل عليه في معتقدك ولعلك تاخذ بيدي الى التسنن اذا أجبتني بأجوبة منطقية كما تقول ؟؟
              أقول كيف يعقل لخاتم الأنبياء ان يعلمنا كل شي من أحكام ديننا ولايوصي من بعده الى احد ؟
              وماذا اصنع بالنصوص الصحيحة عندكم التي تقول خليفتي من بعدي علي ؟
              ثانياً :كيف اثق بجميع صحابة رسول الله صلى الله عليه واله والقران يقول ان فيهم منافقين ويؤكد ان هناك انقلاب على الأعقاب سوف يحصل من بعد رحيل رسول الله فهل اكذب القران واغمض عيني عنه ام ان هناك ردة الى الاعقاب قد حصلت من بعض الصحابة فمنهم الذين ارتدوا وعن ماذا ارتدوا ولماذا؟
              ثالثاً كيف أتمسك بجميع الصحابة والبخاري يقول اغلبهم مرتدين ولاينجوا منهم الا القليل من النار فاذا كانوا على صواب فلماذا يحول بينهم وبين الجنان ؟ ولماذا هم في النار ؟
              ثم باي احد اقتدي والجميع مختلف باعتبار احاديثكم تقول بأيهم اقتديتم أهديتم ؟ فكيف اعرف اني على صواب والبعض قتل البعض وكفر بعض ولعن بعض وهم على خلاف شاسع ؟
              وكيف اضمن اني على الحق والهدى وحالهم متناقض ؟
              ثم مالي ارى التهميش والإقصاء واضح لأهل البيت في كل شي ؟هل هذا امتثال للقران في مودتهم ؟ وهل هذا امتثالاً للرسول في التمسك بهم ؟
              وهل المودة في القربى ان تكونوا مع أعدائهم
              وغيرها كثيرا من التساؤلات التي ابحث عن أجوبتها
              فبما انك تريد الحق ودرست جميع المذاهب فيا حبذا لو تجيبنا لكي نقتنع بنواياك .


              التعديل الأخير تم بواسطة المراقب العام; الساعة 13-08-2013, 04:11 PM.
              ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

              تعليق


              • #17
                [quote=ابو الحسنين;301828]بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على فاطمة الزهراء وعلى زوجها إمام الأئمة عليا وعلى أبنائها الطيبين الطاهرين
                اللهم ألعن من ظلمهم وسلبهم حقهم اللهم ألعن من قتل الحسين وأعان على قتله وتخلى عنه ( جميع شيعة الحسين الصادقين قتلوا معه ولم يبق إلا أدعياء يتباكون ، وإلا ما بقائهم بعده )



                قال الوهابي مدلساً و به الخبث يعتريه
                اللهم ألعن من قتل الحسين وأعان على قتله وتخلى عنه ( جميع شيعة الحسين الصادقين قتلوا معه ولم يبق إلا أدعياء يتباكون ، وإلا ما بقائهم بعده )
                اقول : ايها الناصبي من هم الذين تخلوا عن الإمام ابي عبد الله الحسين
                (صلوات الله ربي عليه )؟؟؟؟؟؟؟
                ومن هم الذين اعانوا على قتله
                تعرف من هم ؟؟؟
                اجدادك شيعة آل ابي سفيان بدليل خطاب الحسين اليهم يوم عاشوراء :« ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون.
                « أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609 .
                مقتل الحسين للخوارزمي 2/38
                بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص
                45

                اما شيعة آل البيت الخلص تم قتلهم و سفك دمائهم و سجنهم و بني الجسور عليهم لكي لا يصلوا الى الامام الحسين عليه السلام حتى قال الامام صلوات الله عليه : اللهم اجعل لنا و لشيعتنا منزلا كريما. .
                الملهوف على قتلى الطفوف - ص 134
                أنا رسول الحسين بن علي عليهما السلام إليكم ، وقد خلفته بموضع كذا وكذا ، فأجيبوه.
                فأخبر ابن زياد بذلك (206) ، فأمر بإلقائه من أعلا القصر ، فألقي من هناك ، فمات رحمة الله.
                فبلغ الحسين عليه السلام موته ، فاستعبر باكياً ثم قال : « اللهم اجعل لنا ولشيعتنامنزلاً كريماً واجمع بيننا وبينهم في مستقر رحمتك إنك على كل شيءٍ قدير))


                تعليق


                • #18
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  أخواني الكريم أنا لا أريد أن أشتت الموضوع
                  أنا طلبت عدم الاستشهاد بكتب أهل السنة إلا إذا كنا سوف نأخذ بكل ما جاء فيها بمنتهى الإنصاف
                  ورد في كتب السنة الكثير من الروايات والأحاديث التي تبين مكانة أبي بكر وعمر وعثمان وثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليهم وحبه لهم كما ورد الكثير من الروايات التي تثبت حب أبي بكر وعمر وعثمان وبقية الصحابة لعلي بن أبي طالب وحب الإمام عليا رضي الله عنه لهم . ( لماذا لم تأتي بها إذا كنت منصف)
                  غير الروايات والأحاديث الواقع يقول ذلك تزاوجوا وتعايشوا كانوا يحبون بعض . وهذا الأصل الحب والألفة لا تكفير ولا شتم ولا انتقاص كلهم كانوا يحبون الله ورسوله ويسعون للدار الأخرة
                  لا شك أنهم بشر يخطئون ويصيبون ومن الإنصاف عدم تصيد عثراتهم وأخطائهم والروايات الضعيفة التي تنال منهم .
                  في مصلحة من تصويرهم بهذه الصورة السيئة من الكره والشقاق والنفاق ؟ .
                  المستفيد الوحيد أعداء الإسلام .
                  لو قلت :
                  أنت يا أبو مصطفى على سبيل المثال ( أنا حددت حتى تحسون بفداحة ما تقولون ) أنت لا تحسن اختيار زوجك أو أصدقائك ... لا شك أنك سوف تغضب وأنت باسم مستعار فكيف لو قلت لك ذلك باسمك الصريح.
                  أين الفراسة أين الذكاء ..هل أنت مغفل لا تعرف اعدائك من اصدقائك ؟ ربما تنخدع في صديق واحد ... لكن تنخدع في زوجاتك وأغلب أصدقائك المقربين . هذا لا يصير أبدا معك وأنت بشر عادي فكيفنا بك لو كان عندك وحي من الله .
                  أين توفي النبي صلى الله عليه وسلم وأين دفن ؟
                  أليس النبي صلى الله عليه وسلم أذكى وأعلم الناس ... معقولة لا يعرف أعدائه من أصدقائه ... هل هو مغيب إلى هذه الدرجة والله أنكم لتقولون قولا عظيما .
                  أفيقوا أيها القوم !!!
                  أختي خادمة فاطمة
                  أنت أكدت كلامي بقولك :
                  اما شيعة آل البيت الخلص تم قتلهم و سفك دمائهم
                  أخواني الكرام : أنا لا أريد أن أشتت الموضوع
                  أنا طرحت أسئلة واضحة ولا زلت أنتظر الإجابة
                  دعونا نتناقش بتحضر ... من لديه إجابة واضحة وصريحة للأسئلة المطروحة فقط فليتفضل ... لا نريد نسخ ولصق لا نريد الخروج عن الموضوع الأساسي .

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو الحسنين مشاهدة المشاركة

                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    أخواني الكريم أنا لا أريد أن أشتت الموضوع
                    أنا طلبت عدم الاستشهاد بكتب أهل السنة إلا إذا كنا سوف نأخذ بكل ما جاء فيها بمنتهى الإنصاف


                    الأخ المكرم ابو الحسنين

                    أي عاقل لا يقبل بكتبه وخصوصاً الصحاح عنده ؟ واي منصف يرفض ما يلتزم به نفسه ؟ اي قاعدة الالزام ؟ لماذا تتخوف من الاحتجاج عليك بكتبك الصحيحة فاذا لم تكن كتبتك الصحيحة حجة عليك فهل يكون التوراة والإنجيل المحرفين حجة عليك ؟

                    اي كلام هذا الذي تقوله !!
                    ولكن الغاية واضحة من رفضها لان بها ادلة تكشف الزيف والضلالة وتبين الظالمين وتظهر المغتصبين وتفند ما تعتقده, بل لا يبقى لك اي مسوغ بالاستمرار عليها ,ولذلك تقول لا تحتجوا علي بكتبي ؟ لان بها كشف حقائق الظالمين الذين تحاول التستر عليهم و عدم إظهار مثالبهم وأفعالهم التي ارتكبوها ضد رسول الله واهل بيته .


                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو الحسنين مشاهدة المشاركة


                    غير الروايات والأحاديث الواقع يقول ذلك تزاوجوا وتعايشوا كانوا يحبون بعض . وهذا الأصل الحب والألفة لا تكفير ولا شتم ولا انتقاص كلهم كانوا يحبون الله ورسوله ويسعون للدار الأخرة

                    لا شك أنهم بشر يخطئون ويصيبون ومن الإنصاف عدم تصيد عثراتهم وأخطائهم والروايات الضعيفة التي تنال منهم .
                    في مصلحة من تصويرهم بهذه الصورة السيئة من الكره والشقاق والنفاق ؟ .
                    اي كلام اسمعه منك حيث تقول لا تكفير ولأشتم وانتقاص بل الحب والألفة بينهم (اي بين الصحابة) ؟

                    علمائك أمثال ابن تيمية يثبت ان هناك قتل وقع فيما بينهم وهناك تكفير بعض الصحابة لبعض وهناك سباب وهناك لعن فيما بينهم وصحاحكم تذكر هذا ومن بعد كل هذه الوقائع المشهورة والثابتة تأتي حضرتك وتقول الأصل الألفة والحبة ؟وتنفي وقوع الأمور المجمع عليها والمشهورة .هل تضحك على عقولنا ام على عقلك وأين قراءتك الكتب التي تقول اطلعت عليها بحثاً على الحقيقة ؟؟ الم تقرأ هذه الامور المشهورة والواضحة والبديهية للجميع
                    الأن تعرف مقصدي جيدا حينما قلت لك اشك بنواياك ؟؟.


                    ثانياً تقول لماذا نذكر روايات التنقيص على الصحابة .

                    أقول لك

                    ان كلامك هذا خلاف القران الكريم وخلاف السنة النبوية وخلاف العقل السليم
                    لان القران الكريم تكلم على الأقوام الظالمين ووصف فرعون وصف جميع المعنادين لانبياء الله والنحرفين .
                    فلماذا كل هذه القصص القرآنية التي تتلى كل يوم في قصص الظالمين ومكائدهم ضد أنبياء الله ؟


                    ولماذا ذكر الله المنافقين بسوء ؟ ولماذا ذم المرتدين ولماذا ذم الذين نكثوا عهد الله ؟ ولماذا ذم الكاذبين وامرنا ان نكون مع الصادقين ؟
                    فاذا كان كل هذا محضور فلماذا ذكره القران ونقراه كل يوم .
                    اذن بيان حال الظالمين وظلمهم حق مشروع لتبين الحق ولكي لاينهج نهجهم الاخرين .
                    ثم انك تدعونا للحوار المتحضر ؟
                    وكلامك خلاف ماتدعونا اليه بدليل

                    التهميش وإغماض العين عن كل ما جرى من انحراف الأمة عن مسارها بسبب هؤلاء المنقلبين على الأعقاب وتقول اتركوا كل هذا وتكلموا بتستر على الظالمين والمنقلبين على الأعقاب الا تعلم ان كتمان الحق محرم بنص القران وأنت تفعله الأن
                    .

                    فهل هذا التحضر الذي تقصده .


                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو الحسنين مشاهدة المشاركة


                    أنت يا أبو مصطفى على سبيل المثال ( أنا حددت حتى تحسون بفداحة ما تقولون ) أنت لا تحسن اختيار زوجك أو أصدقائك ... لا شك أنك سوف تغضب وأنت باسم مستعار فكيف لو قلت لك ذلك باسمك الصريح.
                    القران يجيبك لعلك تقتنع بما قاله الله { ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين }

                    ويقول ابن كثير احد اكبر مفسريكم
                    ثم قال : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا ) أي : في مخالطتهم المسلمين ومعاشرتهم لهم ، أن ذلك لا يجدي عنهم شيئا ولا ينفعهم عند الله ، إن لم يكن الإيمان حاصلا في قلوبهم ، ثم ذكر المثل فقال : ( امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) أي : نبيين رسولين عندهما في صحبتها ليلا ونهارا يؤاكلانهما ، ويضاجعانهما ، ويعاشرانهما أشد العشرة والاختلاط ( فخانتاهما ) أي : في الإيمان ، لم يوافقاهما على الإيمان ، ولا صدقاهما في الرسالة ، فلم يجد ذلك كله شيئا ، ولا دفع عنهما محذورا ; ولهذا قال : ( فلم يغنيا عنهما من الله شيئا ) أي : لكفرهما ، ( وقيل ) أي : للمرأتين : ( ادخلا النار مع الداخلين )

                    اما من جانب الصحابة فحدث ولأحرج حيث لاينكر احد ان في الصحابة منافقين كما قال القران ومرتدين ونكثوا العهد الذي عاهدوا عليه رسول الله (صلى الله عليه واله) ومع وجود كل هذا وتريدني أتحضر واغمض عيني عن الحق لكي ابقى مقلد لموروث الإباء ؟
                    فاين الحقيقة التي ادعيت طلبها؟ الم اقل لك اني اشك بمدعاك من البداية ؟
                    ولو سلمت جدلاً وصدقتك ظاهرا أقول لك تعالى الى دين الحق والهدى وكن مع محمد واله الطاهرين وانبذ الباطل الذي يخبرك به القران واترك التعصب والعاطفة.












                    التعديل الأخير تم بواسطة الصريح; الساعة 14-08-2013, 12:36 PM.
                    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابو الحسنين مشاهدة المشاركة
                      فلا أقل من أن تتركوا هذا المذهب الضال المضل الذي نُسب لأهل البيت ظلما وبهتان وهم منه براء




                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      لقد تظاهر هذا الوهابي بطلب المساعدة لبيان الحقيقة ولكنه وقع في فخ حقده وحكم على المذهب بالضلالة وهنا خالف نفسه

                      تعليق

                      يعمل...
                      X