بل هناك كثير من كلام امير المؤمنين الذي يصف ان القوم قد غصبوا حقة
فبالله عليكم هل لكلامه معنى ان لم يكن مظلوم واي ضلامه يكون بها اشد من غصب الخلافة التي اغتصبوها الاخرين
ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ يقول : وقد قال قائلٌ : إنك على هذا الامر يا بن أبي طالب لحريصٌ ، فقلت : بل أنتم والله لاحرصُ وأَبعد ، وأنا أخصُّ وأقربُ ، وإنَّما طلبتُ حقا لي ، وأنتم تحولون بيني وبينهُ ، وتضربون وجهِي دُونَهُ ، فلما قرّعتُهُ بالحُجةِ في الملأ الحاضرين هَبَّ كأنهُ بُهتَ لا يدري ما يُجِيبني به ؟
اللهم إني أستعَديك على قُريش ومن أعانهُم ! فإنهُم قطعوا رحمي ، وصغَّروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذهُ وفي الحق أن تتركه... الخ الخطبة . / نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص 246 رقم الخطبة : 172 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص305 ، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص144 ط مصطفى محمد بمصر وج1 ص134 ط الحلبي ، بتفاوت.
فاي شي طالب به غير الخلافة التي نصبها بها الله ورسوله واي منازعة نازعوه غير اجباره على البيعة
فبصريح كلامه ان الخلافة هي حقه لاحق الاخرين الغاصبين لها وانه طالب عدة مرات بها ولم يكن امتثال من الاخرين .
سادساً اذا تتذكر اني قلت لك ان القوم قد ارتدوا على ادبارهم بعد رحيل رسول الله وكما يصفهم البخاري ارتدوا على ادبارهم القهقرى فامير المؤمنين يطالب بحقة من الذين ارتدوا في هذه الخطبة من نهج البلاغة وسوف تعرف من الذين وصفهم القران بمن يرتد على عقبيه
بدليل ـخطبة له ـ عليه السلام ـ قال : حتى إذا قبض الله رسوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، رجع قومٌ على الاعقاب ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أُمِرُوا بمودته ، ونقلوا البناءَ عن رص أساسه ، فبنوه في غير موضعه ، معادن كل خطيئة ، وأَبواب كل ضارب في غمرة ، قد ماروا في الحيرة ، وذهلوا في السكرة ، على سُنَّةٍ من آل فرعون ، من مُنَقِطعٍ إلى الدنيا راكن ، أو مُفارِقٍ للدين مُبَاين
وهذا الحدث التاريخي قد صرحت به الاية الشريفة ( وما مُحَمّد إلاّ رسول قد خَلت مِنْ قَبله الرّسُل أفائِن مات او قُتِلَ انقلبتُم على أعقابكم ومَنْ ينقَلِب على عَقبيه فلن يَضُرَّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين ) سورة آل عمران : الاية 144.
فعلي بن ابي طالب يصرح بهذه الخطبة بان هناك اناس بعد رحيل الرسول الاعظم صلى الله عليه واله قد رجعوا على الاعقاب وقد ارتدوا ولم يصلوا القربى وهم ال محمد الى اخر كلامه الواضح والصريح في من اغتصب الحق من اهله ؟.
سابعاً
ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ قال : أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا ؟ كذبا وبغياً علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأَعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يُستعطى الهُدى ، ويُستجلى العمى ، إن الائمة من قريش غُرِسُوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلُح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم... الخ .
من خلال هذه الخطبة لامير المؤمنين تعرف الفرق واضحاً بينه وبين الاخرين الذين قد قرنوا انفسهم به في الخلافة و لا شك أن العقل والشرع يقضيان بالفارق الكبير بين من يقول : أقيلوني ، وبين من يقول : سلوني.
فاذا كان ابو بكر خليفة ومنصب من رسول الله فلماذا يقول اقيلوني فيكون اما صادق واما كاذب فان كان صادق في مايقوله فلايلح للخلافة التي هي لاولياء الله
وان كان كاذباص في مايقول ابو بكر فليس يصلح الكاذب للخلافة اطلاقاً .
اما من يقول سلوني فاكيد انه اولى بالخلافة من بعد رسول الله صلى الله عليه واله وانه تقديم المفضول بوجود الفاضل معيب عقلاً وشرعاً .
يتبع ان شاء الله
فبالله عليكم هل لكلامه معنى ان لم يكن مظلوم واي ضلامه يكون بها اشد من غصب الخلافة التي اغتصبوها الاخرين
ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ يقول : وقد قال قائلٌ : إنك على هذا الامر يا بن أبي طالب لحريصٌ ، فقلت : بل أنتم والله لاحرصُ وأَبعد ، وأنا أخصُّ وأقربُ ، وإنَّما طلبتُ حقا لي ، وأنتم تحولون بيني وبينهُ ، وتضربون وجهِي دُونَهُ ، فلما قرّعتُهُ بالحُجةِ في الملأ الحاضرين هَبَّ كأنهُ بُهتَ لا يدري ما يُجِيبني به ؟
اللهم إني أستعَديك على قُريش ومن أعانهُم ! فإنهُم قطعوا رحمي ، وصغَّروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذهُ وفي الحق أن تتركه... الخ الخطبة . / نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص 246 رقم الخطبة : 172 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص305 ، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص144 ط مصطفى محمد بمصر وج1 ص134 ط الحلبي ، بتفاوت.
فاي شي طالب به غير الخلافة التي نصبها بها الله ورسوله واي منازعة نازعوه غير اجباره على البيعة
فبصريح كلامه ان الخلافة هي حقه لاحق الاخرين الغاصبين لها وانه طالب عدة مرات بها ولم يكن امتثال من الاخرين .
سادساً اذا تتذكر اني قلت لك ان القوم قد ارتدوا على ادبارهم بعد رحيل رسول الله وكما يصفهم البخاري ارتدوا على ادبارهم القهقرى فامير المؤمنين يطالب بحقة من الذين ارتدوا في هذه الخطبة من نهج البلاغة وسوف تعرف من الذين وصفهم القران بمن يرتد على عقبيه
بدليل ـخطبة له ـ عليه السلام ـ قال : حتى إذا قبض الله رسوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، رجع قومٌ على الاعقاب ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب الذي أُمِرُوا بمودته ، ونقلوا البناءَ عن رص أساسه ، فبنوه في غير موضعه ، معادن كل خطيئة ، وأَبواب كل ضارب في غمرة ، قد ماروا في الحيرة ، وذهلوا في السكرة ، على سُنَّةٍ من آل فرعون ، من مُنَقِطعٍ إلى الدنيا راكن ، أو مُفارِقٍ للدين مُبَاين
وهذا الحدث التاريخي قد صرحت به الاية الشريفة ( وما مُحَمّد إلاّ رسول قد خَلت مِنْ قَبله الرّسُل أفائِن مات او قُتِلَ انقلبتُم على أعقابكم ومَنْ ينقَلِب على عَقبيه فلن يَضُرَّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين ) سورة آل عمران : الاية 144.
فعلي بن ابي طالب يصرح بهذه الخطبة بان هناك اناس بعد رحيل الرسول الاعظم صلى الله عليه واله قد رجعوا على الاعقاب وقد ارتدوا ولم يصلوا القربى وهم ال محمد الى اخر كلامه الواضح والصريح في من اغتصب الحق من اهله ؟.
سابعاً
ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ قال : أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا ؟ كذبا وبغياً علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأَعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يُستعطى الهُدى ، ويُستجلى العمى ، إن الائمة من قريش غُرِسُوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلُح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم... الخ .
من خلال هذه الخطبة لامير المؤمنين تعرف الفرق واضحاً بينه وبين الاخرين الذين قد قرنوا انفسهم به في الخلافة و لا شك أن العقل والشرع يقضيان بالفارق الكبير بين من يقول : أقيلوني ، وبين من يقول : سلوني.
فاذا كان ابو بكر خليفة ومنصب من رسول الله فلماذا يقول اقيلوني فيكون اما صادق واما كاذب فان كان صادق في مايقوله فلايلح للخلافة التي هي لاولياء الله
وان كان كاذباص في مايقول ابو بكر فليس يصلح الكاذب للخلافة اطلاقاً .
اما من يقول سلوني فاكيد انه اولى بالخلافة من بعد رسول الله صلى الله عليه واله وانه تقديم المفضول بوجود الفاضل معيب عقلاً وشرعاً .
يتبع ان شاء الله
تعليق