الصفحة 29
البرهان في تفسير القرآن، ج1، ص: 107
273/ [6]- و عنه: عن سعدان بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سألته عن الصراط، قال: هو أدق من الشعر، و أحد من السيف فمنهم من يمر عليه مثل البرق، و منهم من يمر عليه مثل عدو الفرس، و منهم من يمر عليه ماشيا، و منهم من يمر عليه حبوا، متعلقا، فتأخذ النار منه شيئا و تترك بعضا.
وقفة :
ان تدبرنا الروايات السابقة سوف نفهم هذه الرواية المباركة .
كما قلنا فان الصراط بين نقطتين لا غير النقطة الاولى في الدنيا وهي الامامة المباركة والنقطة الثانية هي الجنان والحور الحسان .
فمن سار في الدنيا على صراط الامامة سيكون عاقبته الجنة لانه نفس الصراط وكلما التزم بالامامة اكثر سار على الصراط اسرع كما في الرواية التي نحن فيها .
تفسير نور الثقلين، ج1، ص: 20
85- فيمن لا يحضره الفقيه و فيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ استرشاد لدينه، و اعتصام بحبله و استزادة في المعرفة لربه عز و جل و لعظمته و كبريائه.
وقفة
يقول الامام الرضا صلوات الله عليه " استرشاد لدينه، و اعتصام بحبله "
وحبل الله هو علي بن ابي طالب صلوات الله عليه :
بحار الأنوار 36 15 باب 27- أنه صلوات الله عليه حبل
عن كتاب تفسير العياشي: عَنِ ابْنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ صلوات الله عليه عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ .
وفي
بحار الأنوار 4 8 باب 1- تأويل قوله تعالى خلقت بيدي
عن كتاب التوحيد: عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه فِي خُطْبَةٍ أَنَا الْهَادِي وَ أَنَا الْمُهْتَدِي وَ أَنَا أَبُو الْيَتَامَى وَ الْمَسَاكِينِ وَ زَوْجُ الْأَرَامِلِ وَ أَنَا مَلْجَأُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ مَأْمَنُ كُلِّ خَائِفٍ وَ أَنَا قَائِدُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْجَنَّةِ وَ أَنَا حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ أَنَا عُرْوَةُ اللَّهِ الْوُثْقَى وَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَنَا عَيْنُ اللَّهِ وَ لِسَانُهُ الصَّادِقُ وَ يَدُهُ وَ أَنَا جَنْبُ اللَّهِ الَّذِي يَقُولُ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ أَنَا يَدُ اللَّهِ الْمَبْسُوطَةُ عَلَى عِبَادِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ أَنَا بَابُ حِطَّةٍ مَنْ عَرَفَنِي وَ عَرَفَ حَقِّي فَقَدْ عَرَفَ رَبَّهُ لِأَنِّي وَصِيُّ نَبِيِّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى خَلْقِهِ لَا يُنْكِرُ هَذَا إِلَّا رَادٌّ عَلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ .
البرهان في تفسير القرآن، ج1، ص: 107
273/ [6]- و عنه: عن سعدان بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سألته عن الصراط، قال: هو أدق من الشعر، و أحد من السيف فمنهم من يمر عليه مثل البرق، و منهم من يمر عليه مثل عدو الفرس، و منهم من يمر عليه ماشيا، و منهم من يمر عليه حبوا، متعلقا، فتأخذ النار منه شيئا و تترك بعضا.
وقفة :
ان تدبرنا الروايات السابقة سوف نفهم هذه الرواية المباركة .
كما قلنا فان الصراط بين نقطتين لا غير النقطة الاولى في الدنيا وهي الامامة المباركة والنقطة الثانية هي الجنان والحور الحسان .
فمن سار في الدنيا على صراط الامامة سيكون عاقبته الجنة لانه نفس الصراط وكلما التزم بالامامة اكثر سار على الصراط اسرع كما في الرواية التي نحن فيها .
تفسير نور الثقلين، ج1، ص: 20
85- فيمن لا يحضره الفقيه و فيما ذكره الفضل من العلل عن الرضا عليه السلام انه قال: اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ استرشاد لدينه، و اعتصام بحبله و استزادة في المعرفة لربه عز و جل و لعظمته و كبريائه.
وقفة
يقول الامام الرضا صلوات الله عليه " استرشاد لدينه، و اعتصام بحبله "
وحبل الله هو علي بن ابي طالب صلوات الله عليه :
بحار الأنوار 36 15 باب 27- أنه صلوات الله عليه حبل
عن كتاب تفسير العياشي: عَنِ ابْنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ صلوات الله عليه عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صلوات الله عليه حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ .
وفي
بحار الأنوار 4 8 باب 1- تأويل قوله تعالى خلقت بيدي
عن كتاب التوحيد: عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه فِي خُطْبَةٍ أَنَا الْهَادِي وَ أَنَا الْمُهْتَدِي وَ أَنَا أَبُو الْيَتَامَى وَ الْمَسَاكِينِ وَ زَوْجُ الْأَرَامِلِ وَ أَنَا مَلْجَأُ كُلِّ ضَعِيفٍ وَ مَأْمَنُ كُلِّ خَائِفٍ وَ أَنَا قَائِدُ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْجَنَّةِ وَ أَنَا حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ وَ أَنَا عُرْوَةُ اللَّهِ الْوُثْقَى وَ كَلِمَةُ التَّقْوَى وَ أَنَا عَيْنُ اللَّهِ وَ لِسَانُهُ الصَّادِقُ وَ يَدُهُ وَ أَنَا جَنْبُ اللَّهِ الَّذِي يَقُولُ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ أَنَا يَدُ اللَّهِ الْمَبْسُوطَةُ عَلَى عِبَادِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ أَنَا بَابُ حِطَّةٍ مَنْ عَرَفَنِي وَ عَرَفَ حَقِّي فَقَدْ عَرَفَ رَبَّهُ لِأَنِّي وَصِيُّ نَبِيِّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَّتُهُ عَلَى خَلْقِهِ لَا يُنْكِرُ هَذَا إِلَّا رَادٌّ عَلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ .
تعليق