بسم الله الرحمن الرحيم
أرى مراقبنا الفاضل حذف جزء كبير من موضوعي لا باس نكتفي بالسؤال الذي تركه فهو المحور الأساسي
أخي الكريم الشيخ العبادي / الخطبة الشقشقية كانت بعد تولي عليا رضي الله عنه الخلافة وهذا خارج الشرط
ومع ذلك كرماً زودنا بالنص الذي ورد في الخطبة الشقشقية حتى نتناقش حوله ونرى هل هناك طلب صريح بالإمامة
وكرماً أيضا زودنا بالنص الذي تقول أنه ورد في مسند الإمام أحمد بن حنبل .. حتى نكون على بينة
اعتقد أنك تتفق معي أن هذا هو المنهج العلمي ... لا ينبغي رمي الكلام على عواهنه
أخواني الكرام /
استمرت الخلافة الراشدة أكثر من ( 24 ) أربعة وعشرون عام يعني ربع قرن
أيعقل أنه لا يوجد في هذه الفترة الطويلة أي محاولة أو خطبة أو وقفة صادقة قوية في وجه الظلم . مما يضطركم إلى تأويل خطبة له بعد تولية الخلافة .
أما علاقة عليا بأبي بكر وعمر وعثمان :
أنا طلبت نصا صريح لا يحتاج تأويل من كتبكم أنا لم أطلبها من كتب أهل السنة المحرفة على حد قولك أريد نصا من كتبكم أنتم فيه لعن الإمام عليا رضي الله عنه أبا بكر أو عمر أو عثمان أو سبهم أو اتهمهم بالكفر ( أنتم من يفعل ذلك ويقول به اثبت أن ما تقولونه صحيح وأنه منسوب إلى الإمام عليا رضي الله عنه )
إذا لم تجد فأخبرني من أين تأخذون دينكم وكيف تتقربون إلى الإمام بشيء لم يفعله أو يقله
أما الجواب على أسئلتك
تريد نص على صحة خلافة أبي بكر خذ هذا النص من كتبكم وهو من كلام الإمام عليا رضي الله عنه
(( إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى )) نهج البلاغة
لو كذبت النص رغم أنه في كتاب معتبر عندكم اعطني نصا يخالفه يفيد أن عليا خرج على أبي بكر أو عمر أو عثمان ولم يقر لهم بالخلافة . إقرار عليا أكبر نصا اعتمد عليه في الخلافة
لأني أحبه سوف اتبعه
أما السؤال عن الأئمة الأثني عشر
فالحديث الذي أوردته أنت فيه أكبر رد عليك
بنص الحديث قال من قريش .. وأبي بكر وعمر وعثمان من قريش ... لم يحدد نسل الحسن أو نسل الحسين ولم يقل من آل بيتي إذا لوكانوا من آل البيت لحدد . في أحاديث أخرى حدد آل بيتي ، عترتت .. لماذا لم يحدد هنا ؟
من أين استنتجتم أنهم من آل البيت فقط ومن نسل الحسين تحديدا ... أعطني حديثا يبين أسمائهم أو موقف شورى يبين انتخابهم . بالعقل والمنطق لا بد أن نختار واحد من السببين التالية التي لا ثالث لها : -
إثبات الإمام يلزم اختيار أحد السببين وإثباته ( في جميع الأئمة الأثني عشر الذين تم اختيارهم )
أرى مراقبنا الفاضل حذف جزء كبير من موضوعي لا باس نكتفي بالسؤال الذي تركه فهو المحور الأساسي
أخي الكريم الشيخ العبادي / الخطبة الشقشقية كانت بعد تولي عليا رضي الله عنه الخلافة وهذا خارج الشرط
ومع ذلك كرماً زودنا بالنص الذي ورد في الخطبة الشقشقية حتى نتناقش حوله ونرى هل هناك طلب صريح بالإمامة
وكرماً أيضا زودنا بالنص الذي تقول أنه ورد في مسند الإمام أحمد بن حنبل .. حتى نكون على بينة
اعتقد أنك تتفق معي أن هذا هو المنهج العلمي ... لا ينبغي رمي الكلام على عواهنه
أخواني الكرام /
استمرت الخلافة الراشدة أكثر من ( 24 ) أربعة وعشرون عام يعني ربع قرن
أيعقل أنه لا يوجد في هذه الفترة الطويلة أي محاولة أو خطبة أو وقفة صادقة قوية في وجه الظلم . مما يضطركم إلى تأويل خطبة له بعد تولية الخلافة .
أما علاقة عليا بأبي بكر وعمر وعثمان :
أنا طلبت نصا صريح لا يحتاج تأويل من كتبكم أنا لم أطلبها من كتب أهل السنة المحرفة على حد قولك أريد نصا من كتبكم أنتم فيه لعن الإمام عليا رضي الله عنه أبا بكر أو عمر أو عثمان أو سبهم أو اتهمهم بالكفر ( أنتم من يفعل ذلك ويقول به اثبت أن ما تقولونه صحيح وأنه منسوب إلى الإمام عليا رضي الله عنه )
إذا لم تجد فأخبرني من أين تأخذون دينكم وكيف تتقربون إلى الإمام بشيء لم يفعله أو يقله
أما الجواب على أسئلتك
تريد نص على صحة خلافة أبي بكر خذ هذا النص من كتبكم وهو من كلام الإمام عليا رضي الله عنه
(( إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى )) نهج البلاغة
لو كذبت النص رغم أنه في كتاب معتبر عندكم اعطني نصا يخالفه يفيد أن عليا خرج على أبي بكر أو عمر أو عثمان ولم يقر لهم بالخلافة . إقرار عليا أكبر نصا اعتمد عليه في الخلافة
لأني أحبه سوف اتبعه
أما السؤال عن الأئمة الأثني عشر
فالحديث الذي أوردته أنت فيه أكبر رد عليك
بنص الحديث قال من قريش .. وأبي بكر وعمر وعثمان من قريش ... لم يحدد نسل الحسن أو نسل الحسين ولم يقل من آل بيتي إذا لوكانوا من آل البيت لحدد . في أحاديث أخرى حدد آل بيتي ، عترتت .. لماذا لم يحدد هنا ؟
من أين استنتجتم أنهم من آل البيت فقط ومن نسل الحسين تحديدا ... أعطني حديثا يبين أسمائهم أو موقف شورى يبين انتخابهم . بالعقل والمنطق لا بد أن نختار واحد من السببين التالية التي لا ثالث لها : -
- ان الله ورسوله اختاره ليكون إمام وهنا لا بد أن يكون النص صريح وواضح بالاسم لا يحتمل التأويل والتفسير وعندها لزاما على الإمام الذي تم اختياره إنفاذ أمر الله ورسوله وإعلان ذلك ودعوة الناس والمطالبة ( مهما كانت التبعات والتضحيات )
- أن يكون تم اختياره عن طريق الشورى والإجماع وهنا لا بد أن يكون هناك موقف تاريخي محفوظ بالاحاديث والكتب .
إثبات الإمام يلزم اختيار أحد السببين وإثباته ( في جميع الأئمة الأثني عشر الذين تم اختيارهم )
تعليق