إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 40

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    بسمه تعالى
    ماذا يعني لي الكفيل؟
    سوف اوضح انتمائي و ارتباطي بالكفيل من خلال العنوان التالي
    الكفيل ثمرة التربية الصالحة و ملهماً روحياً للإنسانية
    أبي الفضل العباس (عليه السلام) فرعٌ عطر من تلك الدوحة الهاشمية التي تميزتْ بخلقها الرفيع و كرمها و بطولاتها في ساحات القتال.
    كلُ الاحرار في العالم يشهدون لبني هاشم بالرفعة و علوا المنزلة بغض النظر عن الاقلام الرخيصة التي جردت نفسها من المصداقية و التي حاولت و تحاول ان تنال من الارث الفكري و البطولي لهذه الشجرة الطيبة و التي ورد ذكرها في كتاب الله عز وجل:
    ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(
    الكفيل يمثل لي المثل الأعلى الذي تجسدتْ اقواله بأفعاله ، و التاريخ الانساني تغنى بالبطولة التي تميز بها هذا الرجل العظيم ، لكنها بطولة الروح قبل الجسد.
    نرى كل أفعال أبي الفضل العباس (عليه السلام) و مواقفه في واقعة الطف تشير الى انه بحرٌ من النبل و الوفاء و الخضوع للإرادة الالهية ، تلك الإرادة التي هزت عروش الظالمين بدماء طاهرة و روح أبية و بكلمات بقت و ستبقى نبراس و طريقا يروي عطش الاحرار في العالم و ليبقى صوت الحق على لسان كل انسان كرس ويكرس حياته لتحقيق العدل الالهي في ارضه.
    و ختام هذه الاسطر المتواضعة..
    لبيك يا عباس...
    لبيك يامن جسد معنى الاخوة و الكرامة و البطولة بدمائه الزكية ..
    لبيك يامن زرع حرارة العشق المحمدي في قلوب محبيه ..
    نسأل الله ان يوفقنا ان نكون في ركب محمد و ال محمد ...
    التعديل الأخير تم بواسطة alkafeel; الساعة 31-10-2014, 11:28 PM.

    تعليق


    • #62
      أقوال الأئمة عليهم السلام في حق أبي الفضل العباس عليه السلام والتي تظهر الدرجة الرفيعة التي نالها :

      1- قال الإمام الحسين عليه السلام لأخيه العباس : انت حامل لوائي .[1]
      2- قال الإمام الحسين عليه السلام بعد استشهاد أبي الفضل العباس : الآن انكسر ظهري وقلّت حيلتي وشمت بي عدوي.[2]
      3- قال الإمام السجاد علي بن الحسين عليهما السلام : رحم الله العباس يعني ابن علي فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه فأبدله الله بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنة كما جعل لجعفر بن أبي طالب . [3]
      4- قال الإمام السجاد علي بن الحسين عليهما السلام : وإن للعباس عند الله تبارك وتعالى لمنزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة . [4]
      5- قال الا مام الصادق عليه السلام : كان عمّنا العبّاس نافذ البصيرة ، صلب الا يمان ، جاهد مع أبي عبداللّه عليه السلام، وأبلى بلاء حسناً ومضى شهيداً.. [5]
      6- قال الإمام المهدي عجل الله فرجه في زيارته لأبي الفضل العباس : السلام على أبي الفضل العبّاس ابن أمير المؤمنين ، المواسي أخاه بنفسه ، الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له، الواقي ، الساعي إليه بمائه ، المقطوعة يداه .. [6]



      [1] مقتل الحسين عليه السلام/ ص 133 .

      [2] فاجعة الطف /ج 1 / ص 26 .

      [3] الخصال – للشيخ الصدوق / ج 1 / ص 68 / ح 101 .

      [4] الخصال – للشيخ الصدوق / ج 1 / ص 68 / ح 101 .

      [5] مع الركب الحسيني - الطبسي - /ج 1 / ص 75 .

      [6] زيارة الناحية المقدسة .

      تعليق


      • #63
        خاطرة عن لسان اطفال عاشوراء ...لم يعود





        عمـــــــــنا ...ابي الفضل لماذا تاخرت فقد رئيناك اخذت القربة وتوجهت الى المشرعه
        عماه تفطرت اكبادنا من العطش اين انت ؟



        وقفت رقية على باب الخيمة وبيدها قدحا لتكون اول من يستقبل عمها فإن حرارة العطش قد ايبست شفتيها وجف ريقها



        بينما راحت سكينه تسأل عن سبب تأخر عمها ابي الفضل ..
        فقد ابطئ هذه المرة ففي اغلب المرات يمسك عمها الاناء ويرويها من جوده العذب
        لماذا تاخر عمي ..
        بينما هي كذلك ..تفكر ...





        كان ابي الفضل ينظر الى القربة وقد اهريق مائها .. وقطعت كفيه ...





        وقف ليرمق تلك الخيمة البعيدة التي كان اخر عهده بها ولاينسى منظر الصبية تتقدمهم رقية وهم ينادون بصوت قد بح وضعف ..العطش العطش ..

        هنـــــــــــــــــــــا ....


        انهمرت دموع ابو الوفاء والاباء ...
        وسقط من على ظهر جواده .......


        ولا تزال صورة شفتي رقية الذابلة تردد...
        العطش ..العطش...العط....

        بينما سكينة التي كان اخر نظرتها له وقد ارتسمت ابتسامه مشرقة حينما رئته يحمل الجود ويتجه نحو الفرات ..
        بقيت تلك الابتسامه عالقه في قلبه الملتهب وكبده الحرى ..


        سكينة تترقب عودته ....
        ولكن العباس لم يعود ...
        لم يعود ...

        لم يعود



        شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة الاسوة مشاهدة المشاركة
          كان لأبي الفضل العباس(عليه السلام )) حق كبير وحرمة عظيمة، وهذا ما بيّنه الإمام الصادق(عليه السلام) في زيارته: (لعن الله من جهل حقك، واستخف بحرمتك...)..
          نعم، هكذا كان أبو الفضل العباس(عليه السلام )، وبهذا المستوى من الكمال..
          [ولنعم ما أجاد به العلامة المحقق الكبير آية الله الشيخ محمد حسين الأصفهاني (قدس سره)، إذ قال:]
          وكيف لا وذاته القدسية

          مجموعة الفضائل النفسية
          له من العلياء والمآثر

          ما جل أن يخطر في الخواطر
          وكيف وهو في علو المنزلة

          كالروح من نقطة باء البسملة
          وهو قوام مصحف الشهادة

          تمت به دائرة السعادة
          وهو لكل شدة ملمة

          فإنه عنقاء قاف الهمة
          وهو حليف الحق والحقيقة

          والفرد في الخلقة والخليقة





          اللهم صل على محمد وال محمد


          عظم الله لك الاجر اختي العزيزة
          (الاسوة ) بحلول شهر المصائب والالام واللواعج والاحزان


          وشاكرة ردك الطيب معنا

          وارجع لارسم صورة الايثار بشكل اخر عند ابي الفضل عليه السلام


          فقول الامام الصادق عليه السلام

          ((رحم الله عمي العباس لقد اثر بنفسه ))

          فكثيرا مانعرف ان الايثار نوعين

          يؤثر على نفسه اي يقدم غيره على نفسه بالطعام او الشراب او الملبس


          قال تعالى ((ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ))

          لكن الايثار بالنفس هو اسمى درجات الايثار والعطاء ....

          وهناك ايثار بالنفس اي ان اعطي روحي بدل روحك ونفسي بدل نفسك


          وهذا مااخذه من فراغ ابدا

          فنذكر موقف امير المؤمنين (عليه السلام )

          عندما نام مكان الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )

          وبذل النفس عنه

          فابنه الذي تتلمذ بتلك المدرسة الارقى مدرسة الايثار بالنفس والجود بها....

          واختم لاقول :


          والجود بالنفس اسمى غاية الجود


          شاكرة ردك وتواصلك ....








          تعليق


          • #65
            ��(( عباسيات )) ��

            { الآن إنكسر ظهري }
            لقد كان أبو الفضل العباس صلوات الله عليه بالنسبة الى الامام الحسين (ع) السند الذي يستند عليه و العمود الذي يقوم به بيته ، و لذلك لمّا وقع العباس (ع) من على ظهر فرسه و نادى الحسينَ (ع) ، أتاه أبو عبد الله صلوات الله عليه راكضاً و انحنى عليه و هو يقول «الآن إنكسر ظهري» ، و لمّا عاد الحسين (ع) الى الخيمة و سألته زينب الحوراء (ع) عن العباس (ع) لم يجبها بالكلام بل أسقط عمود الخيمه ، فعلمت زينب (ع) ان العباس (ع) قد استشهد و قالت «وا ضيعتاه من بعده» ، فالعباس كان يمثل للحسين ظهره و عمود بيته و ظهر الحسين يعني ظهر الإمامه و بيت الحسين يعني بيت الامامه ... يعني ذلك البيت الذي يسبح لله فيه بالغدو و الآصال ... ذلك البيت الذي أذن الله أن يرفع! ،فالعباس (ع) إذاً : من ركائز الامامه و دعائم الدين و أركان التوحيد ، كان كذلك بحقٍ و بلا مبالغةٍ او غلو ....

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

            { وا لضيعتنا بعده }
            لقد شابه العباس (ع) جده أبو طالب (ع) كثيراً ، فلقد كان لوفاة أبي طالب (ع) الأثر العميق في قلب رسول الله (ص) ، حتى سمي عام وفاته بعام الحزن ، كما نزل الوحي بعد وفاته يأمر النبي (ص) بمغادرة مكة و قال له «اخرج منها فقد مات ناصرك» ، فلو لم يخرج النبي (ص) لقتله المشركون ، لأن أبا طالب (ع) كان حِمى النبي و السند الأمين الذي يستند عليه (ص) ، و ما أُستضعف (ص) الا بعد وفاة عمه (ع) ، و كذلك العباس (ع) كان للحسين (ع) كما كان جده للنبي (ص) ، و بعد أن أستشهد قالت زينب (ع) «وا لضيعتنا بعده» فوافقها الحسين (ع) و قال «نعم يا لضيعتنا بعده» ، و كان العباس (ع) آخر ذخر للحسين (ع) فما خرج الحسين للقتال إلا بعد إستشهاده ، و كان اذا طال عطش العيال أمر العباس بالخروج و طلب الماء ، لأنه كان معتمد الحسين و موضع ثقته و ملجأه و مزيل الكرب عن وجهه المقدس ...

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

            { إني أحامي ابداً عن ديني ... و عن إمامٍ صادق اليقين }
            إن إيمان عمِّ رسول الله (ص) و كافله ، أعني أبا طالب (ع) أوضح من الشمس في رابعة النهار ، و مع ذلك أنكر إيمانه المعاندون ، و نسبوا ما كان يفعله من الدفاع العظيم عن النبي (ص) و ما تحمله في سبيل ذلك من مشاق و تعب الى حمية الجاهلية و التعصب لإبن الأخ ..!! ، و هكذا ينسبون الدفاع عن الإسلام الى الجاهلية الجهلاء ، و يجعلون من اعرافها المقيتة ذات فضل على الإسلام ..!! ، و قد حاول نفس هؤلاء ان ينسبوا دفاع العباس (ع) عن إمامه الحسين (ع) إلى حمية نصرة الأخ لا أكثر ! ، و لو قلنا لهم : سلمنا أن ابا طالب عاش في الجاهليه و تربى على أعرافها -و حاشاه- فحملته تلك الأعراف للدفاع عن إبن اخيه (ص) فإن العباس قد تربى في كنف أمير المؤمنين (ع) أول القوم إسلاما ، فأي حمية ستحمله؟! ، أليس أبوه هو من قتل أبطال الجاهلية و أعرافها ..؟؟ ، و من هنا يتبين أن ما نسبه هؤلاء الى أبي طالب (ع) و العباس (ع) و غيرهما ما كان الا كيداً منهم لعلي (ع) ، لكن يأبى الله الا أن يتم نوره ....

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

            {هذا الحسين وارد المنون ... و تشربين بارد المعين }
            لم يكن هناك حرمة في شرب الماء لّما وصل العباس (ع) الى النهر و كان قلبه الشريف كصالية الجمر من العطش (( كما يقول المعصوم -ع- )) ، و هذا الأمر واضح ! فلا يوجد دليل أو أمر يحرم شرب الماء إذا كان الامام أو النبي عطشانا ، إلا إنه كان فيها ما يسميه العلماء « ترك الأولى » ، و لا يوجد في ترك الأولى كراهية على مستوى العموم ، الا انه من باب «حسنات الأبرار سيئات المقربين» و يفسرون ما صدر من بعض الأنبياء (ع) من أمور قد يتبادر إلى الذهن إنها معاصي على هذا الأساس ، و إذا تمعنى قليلاً نجد أن ترك الأولى قد صدر من بعض الأنبياء (ع) كآدم (ع) و يوسف (ع) و سليمان (ع) و حتى من بعض أولي العزم (ع) ، طبعاً و بلا أي شك بإستثناء سيد الوجود محمد (ص) ، بينما لم يصدر من العباس (ع) أي ترك للأولى ابداً ، فضلاً عن صدور ذنب منه (ع) ، لذلك فقد كان مولانا العباس (ع) بحقٍ نظير الأنبياء و الرسل ، كيف لا و قد وردت في سيرته من الإلتفاتات ما يبهر العقول ..!! ، يكفي أن الامام السجاد (ع) قام بدفنه بنفس الطريقة التي دفن فيها الحسين (ع) و هي طريقة دفن "الامام" و للإمام مقام يفوق مقام جميع الانبياء و الرسل !! ....

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

            { الإسلام محمدي الوجود و حسيني البقاء }

            فـ لولا رسول الله(ص) لما وجد الإسلام اصلاً ، و هو صاحب الشريعة الخاتمه التي يتبعها الثقلان جميعاً الى يوم القيامه ، و اما الذي حفظها و حمى إمتدادها فهو سبط رسول الله سيد الشهداء الحسين (ع) ، و الذي حمل راية "وجود الإسلام" هو علي بن ابي طالب أمير المؤمنين (ع) و قام بنشرها بسيفه ذو الفقار ، أما حامل راية "بقاء الإسلام" بعد أن تهدد الإسلام بالزوال هو أبو الفضل العباس (ع) ، فإن كان الإسلام "محمدي الوجود" فذلك بنصر من علي (ع) و ان كان "حسيني البقاء" فذلك بنصر من العباس (ع) ، فقد كانت الراية التي يحملها (ع) تمثل روح الإسلام التي أضعفها اعداء الله ، فلو سقطت تلك الرايه لسقط ما تبقى من روح الاسلام ، و ليس سقوط الرايه هو سقوطها على الأرض ، فقد كان الإنتصار في معركة الطف عند معسكر الحسين (ع) يمثل تقديم أعلى مستوى من الشجاعة و الإيمان فلو توانى العباس (ع) قليلاً عن ذلك لسقطت الرايه ، لكنه ما توانى فحافظ على بقاء الاسلام و روحه ، فكم كانت ثقة الحسين (ع) عمية بالعباس (ع) حتى سلمه تلك الرايه ..!

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

            { إركب بنفسي انت يا أخي }
            هذا القول المشهور عن لسان الامام الحسين (ع) يقوله لأخيه العباس صلوات الله عليه ، و هو قول ينمُّ عن مقام عظيم جداً لأبي الفضل العباس (ع) !! ، فنفس الحسين (ع) هي تلك النفس العظيمه التي خلقها الله من نوره قبل خلق الخلق جميعاً و فضلها على العالمين و وهب لها هباتٍ و مزايا منعها عن الكثير و غيرها من مقامات الامام الحسين (ع) العظيمه ! ، و هذه النفس بكل هذه العظمه قد جعلها الحسين (ع) فداءاً للعباس (ع) حينما قال له «بنفسي أنت» !!

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ

            { أ أترك من خلقني الله لأجله }
            هذا القول صدر من أبي الفضل العباس (ع) مستنكراً الأمان الذي اتى به الشمر (لعنه الله) ! ، و هو (ع) يقصد الحسين (ع) بقوله هذا ! ، و هذا يعني ان لمولانا العباس (ع) بصيرة نافذه و معرفه عميقه بمقام أخيه و امامه الحسين عليه السلام ، و كان يدرك أن الله خلق هذا الكون من أجل الحسين و اهل البيت (ع) و لأن العباس و بصفته جزء من هذا الكون و الوجود الذي خلقه الله لأجل الحسين (ع) فهو اذاً ايضاً مخلوق لأجل الحسين (ع) ، فكيف يريدون منه ترك مَن لولاه لما وجد ؟! ، و لذلك كان العباس شديد الحب و التمسك و النصره لسيد الشهداء (ع) فهر يعرف للحسين مقامه و منزلته العليه عند الله ، و لاشكَّ ان شدة المعرفه من اسباب زيادة الحب ! ...
            التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الامام الحسن; الساعة 31-10-2014, 08:04 PM.
            sigpic

            تعليق


            • #66
              السلام عليكم

              سلمت الايادي المواليه التي كتبت المحور و عاش الذوق الحسيني العباسي لمقدمة البرنامج على هذا الاختيار الرائع .... ادعو الله ان يحشركم تحت لواء العباس يوم القيامه و ان يحشرنا معكم ان شاء الله .....

              و عذراً على تأخر مشاركتي

              لولا القضا لمحى الوجود بسيفه *** و الله يقضي ما يشاء و يحكمُ
              sigpic

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                الحديث عن العباس عليه السلام حديث ذو شجون ..حديث تتجلى فيه كل معاني الغيرة والحمية والشهامة والشجاعة ...حديث عن التضحية والصمود ...حديث عن المثل والمبادى والقيم السامية ...حديث عن الروح المتألقة بالصدق والايمان والتفاني لله جلت قدرته ...فالحديث عن بطولة ال محمد عليهم السلامحديث يطول فيه المقام وتجف فيه الاقلام وتنفد فيه الصحف وهو يبقى بحرا زاخرا لا ينفد ...لقد كان ابو الفضل العباس عليه السلام رمز البطولة ومثال الصولات يلوح البأس على اسارير جبهته ومن المعلوم ان اهل البيت عليهم السلام الذين قتلوا معه كان جميعهم في اعلى درجة الشجاعة وارفع مرتبة الشهامة الا ان العباس عليه السلام كان له من قداحها المعلى ورتبته ارفع واعلى منه يقتبس انوارها ويقتطف ثمرها ونورها وناهيك بمن كان ضلعا من اضلاع اشجع البرية ودوحة من الروضة الحيدرية وغصنا من اغصان الشجرة المباركة الزيتونية النورانية ابوه امير المؤمنين عليه السلام سيد البرية واخوه الحسين عليه السلام سيد اهل الاباء والحمية ...وسماه امير المؤمنين عليه السلام بالعباس لعلمه بشجاعته وسطوته وصولته وعبوسته في قتال الاعداء ومقابلة الخصماء
                المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                كرامته في علو مقامه عند الصديقة الزهراء عليها السلام ....جاء في اسرار الشهادات للدربندي ومعالي السبطين للمازندراني انه حكى جمع من الصلحاء ان واحدا من اهل كربلاء كان يزور سيد الشهداء عليه السلام في كل يوم وليلة مرتين وثلاث مرات ولا يزور العباس عليه السلام الا بعد مضى عشرة ايام من زيارته فرأى في المنام الصديقة المعصومه فسلم عليها فأعرضت عنه فقال:سيدتي ما تقصيري؟فقالت اعراضك عن زيارة ولدي قال :ازور ولدك في كل يوم ثلاث مرات قالت :نعم تزور ولدي الحسين عليه السلام هكذا ولا نزور ولدي العباس عليه السلام الا قليلا .....​سيدي يا عين الزهراء عليها السلام نظرة منكم لقضاء حوائجنا وحوائج جميع المؤمنين والمؤمنات
                المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                كرامته لمن انكرته صلته بالزهراء عليها السلام ...حكى احد الفضلاء المؤمنين قال : كنت حاضرا في احد المجالس الحسينية فأرتقى الخطيب المنبر وبعد حديث طويل قال من جملة ما قال : ان العباس عليه السلام لم يمت بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد الى الزهراء عليها السلام ولم يكن ابنها على الاطلاق وانما هو ابن فاطمة الكلابيه المكناة بأم البنين عليها السلام ليس إلا..وفي اليوم الثاني ارتقى ذلك الخطيب المنبر ثانية وتحدث حول شخصية العباس عليه السلام بإسهاب وقال من جملة ما قال :إن أبا الفضل العباس عليه السلام هو ابن الزهراء عليها السلام بالقطع واليقين لان الزهراء عليها السلام اعلمتني البارحة في عالم الرؤيا وقالت لي :لا يا شيخ لا تفتري علينا كذبا انه لحق ان العباس عليه السلام هو ابني وها هي كفاه المقطوعتان بيدي سأخرج بها يوم القيامة للمطالبة بمن قطعهم يوم عاشوراء وانت تقول انه ليس بإبني؟


                اللهم صل على محمد وال محمد


                وعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء بمصائب شهر محرم الحرام وفواجعه الاليمة التي امضّت

                واقرحت القلوب والجفون


                وشاكرة تواصلك الطيب اختي العزيزة
                (ام التقى )

                واعجبتني الكرامة الاخيرة جدا

                وان كانت كل كرامات نور العين وحامل اللواء (عليه السلام )

                ذات اثر ووقع كبير بالنفس والروح وهو بحق وبجدارة ابن الزهراء عليها السلام

                لما قدم واثر وضحى في يوم عاشوراء وطف كربلاء


                وساتواصل معك بكرامه له عليه السلام ايضا ....



                كان طالب علم يدرس العلوم الدينية فـي كربـلاء اسمه الشيخ إبراهيم، وكان هذا الشيخ بحاجة إلى الزواج

                وكان عليه دَينٌ أيضاً، وكان أيضاً يريد الحج ولا يتمكّن من ذلك.

                فجاء إلى حرم الإمام الحسين طالباً حوائجه ثمّ ذهب إلى حرم العبـّاس ،

                وكان كلّ يوم يأتي إلـى الحرمين ويطلب حاجته وبإلحاح متواصل ومستمر. واستمر على ذلك ستة أشهر

                وفي اليوم الآخر رأى امرأة من أهل البادية تحمل طفلاً مصاباً بمرض «الكزاز»

                وبلغ تقوّس ظهره أن تدلى رأسه إلى الخلف، وهذا القسم لا يعالج في الطب

                وبعد أن يئس أهله من الشفاء جاءوا به إلـى حرم العبّاس
                ، وضعته المرأة ـ ولعلّها كانت أمّه ـ

                أمام ضريح العبّاس تطلب منه الشفاء العاجل، وإذا بالطفل يغفو من إغمائه ويقف

                على رجله كلّ هـذا والشيخ ينظر إليه، ويرى كيف تقبّل الله سَعيَ هذه المرأة وكيف توسط العبّاس
                في شفائه.

                وهنـا هاج الشيخ وسيطر عليه الحـزن والألـم وأخذ يخاطب العبّاس بلهجة لا تناسب مقامه وبلغة عامية:

                الحسين إمام وأنت أخـو الإمام، وبيدك كـلّ شيء لكنّكما لا تنفعان إلاّ أقرباءكما العـرب

                ثمّ ودّع الحضرة الشريفة وذهب إلى حرم الإمام الحسين
                ، وقال له:

                أنت إمام والعبّاس أخو الإمام وبيدكما كلّ شيء ولكنّكما لا تنفعان إلاّ أقرباءكما العرب.

                ثمّ خرج وقرر أن يذهب إلـى النجف الأشرف ليخاطب الإمام أمير المؤمنين
                بالمنطق نفسه

                ثمّ ليعود إلى أهله وقريته في إيران.

                عـزم الرجل على الذهاب إلـى النجف الأشرف، ولما وصل إلى الصحن الشريف جلس ليستريح،

                فإذا به يرى شخصاً يأتيه ويقول له: يا شيخ إبراهيم إنّـي خادم الشيخ مرتضى الأنصاري

                جئتك لأبلغك رسالة الشيخ، وأنّه ينتظرك في بيته.

                تعجب الشيخ إبراهيم من كلام هـذا الرسول لأنه لـم ير الشيخ الأنصاري من قبل،

                واشتـدّ تعجّبه عـن كيفية علم الشيخ به وأنّه موجود في إيوان الصحن المطهّر.

                قام وذهب إلـى دار الشيخ، فاحترمه الشيخ الأنصاري وأعطاه ثلاث صرر قائلاً له:

                هذه الصرّة لحجّك وهذه لزواجك وهـذه لأداء دينك، فتعجب من معرفة الشيخ بحوائجه وازداد عجبـه

                من عتب الشيخ عليه لأنه خاطب العبّاس بذلك الخطاب قائلاً له:

                هناك فرقٌ بينك وبين ذلك الذي شافاه العبّاس فـي الحال فأنت رجـلٌ عالم عارف

                وتلك امرأة قرويّة، فإنّ الله إذا لـم يعطها حاجتها كفـرت، وأمّا أنت فلست كذلك.

                رجع الشيخ إلى كربلاء المقدّسة وغيّر رأيه في أمر العودة إلى إيران.

                وفتح الصرر الثلاث فإذا في كلّ صرّة بقدر كفاية الحاجة التي كانت له.

                وهكـذا فالعبّـاس هـو باب الحوائج بأمر من الله سبحانه وتعالى.



                شكري لتواصلك وتقبل الله منك اعمالك ....















                تعليق


                • #68
                  سيدنا العباس رائدا في احترام مشاعر الاطفال










                  إن ملحمة عاشوراء تمثل مدرسة وانموذج في استلهام العبر والدروس ..
                  فكل ادوار البيت النبوي في نهضة سيد الشهداء سلام الله عليه تحتم
                  على الباحث المعتبر ان يقف وقفة استلهام وتعلم

                  فلو تسائلنا لماذا لم يرض َ مولانا وسيدنا ابوالفضل العباس عليه السلام ان ينقله اخاه ابي عبد الله الحسين عليه السلام الى الفسطاط فقد نقل صاحب كتاب مواقف من كربلاء ان الامام الحسين حين ...حضر عند جسد العباس الشريف يريد حمله إلى المخيم، فإذا بالعباس يرفض، إذ كيف سيواجه العطاشى من النساء والأطفال الذين كانوا ينتظرون الماء الذي كان يحمله إليهم ليرتووا.
                  ورحم الله الشاعر الشعبي ابن نصار
                  وهو يصور هذا الموقف العظيم لسيدي ومولاي ابي الفضل :
                  يخويه احسين خليني ابمجاني يكله ليش يازهرة زماني
                  يكله واعدت سكنه تراني ابماي او مستحي منها امن اسدر
                  بجه او ناداه يبعد العقل والروح خليني يخويه احسين مطروح
                  اموت او لا ارد للخيم مجروح اشلون اسدر او تعتبني النساوين
                  شكلها من تكلي الماي وينه يخويه من تلاجيني اسكينه
                  وانته تشوف اخيك طفت عينه واروح ابيا وجه والجود خالي


                  وما قام به ابو الفضل هو عين الصواب في احترام مشاعر اطفال ابن اخيه وشاعر الاطفال الاخرين فهو كان املهم الوحيد وملاذهم الاخير فهم يعرفون ساقيهم فقد كان يعرف بالسقاء
                  إن تلك الامنية التي بقيت في قلب ابي الفضل والشوق في ان يرى اطفال الامام الحسين يشربون الماء ظلت حبيسة في صدره المقدس فعوضه الله بكرامة يلمسها ويجدها كل من دخل روضته المطهرة وتشرف بزيارة قبره المقدس اذ ما زاره ذو كبد حرى وقلب مهموم الا وبرد الله قلبه وكشف كربته فقد صار باب للحوائج
                  يذكر اهل الاختصاص ان الطفل يستشعر الاسى والالم النفسي حينما يطلب من ابويه شيء ولا يفون له به او يمكنوه من بلوغه وهذا سينعكس على سلوكه وعليه
                  [ فعلينا والحالة هذه ان نصدق الوعد ونفي بما نعد الطفل به، اذا اردنا ان نحقق هدفاً تربوياً في الطفل، وان المزايا التي تنجم عن البر بالوعد هي:

                  - بناء الثقة لدى الطفل بمن يتعامل معه خصوصاً الذي وعده بالهدية.
                  - بناء روح الاحترام والتوقير لدى الطفل تجاه من يعده بشيء.
                  - تحقيق روح الرضا في الطفل واشعاره بأنه مهم في حال اعطائه الهدية.
                  - بناء وتعزيز فضيلة وقيمة الصدق لدى الطفل.



                  بناء على ما تقدّم فان الطفل سيتجه ويقبل على احترام الغير وسيهتم بدروسه، وسيكف عن الحركة الزائدة والشغب واثارة الضجيج في المنزل، وسيصبح مطيعاً متفاعلاً بشكل ايجابي مع افراد اسرته وخصوصاً مع الذي يغدق عليه الهدايا، وبالتالي ستترسخ لديه فضيلة الصدق.
                  وعلى عكس ذلك، فان الاضرار التي تنجم عن عدم الوفاء بالوعد هي:

                  1-هدم الثقة بينه وبين من وعده بشيء.
                  2- انخفاض روح التوقير والاحترام تجاه مَنْ لم يَفِ بالوعد.
                  3- شعور الطفل بأنه غير مهم، وانه لا يستحق الهدية.
                  4- ونظراً لطبيعة التقليد التي يمتاز بها الطفل، فانه سيجنح الى الكذب هو الآخر.
                  5- بدء الشعور بالكراهية تجاه مَنْ لم يصدقه الوعد.
                  6- لن تتحقق غاية من وعده بأن يكون هادئاً، ومهتماً بدروسه، فيصبح اكثر شراسة وشغباً، وسيهمل واجباته المدرسية وسيصبح عنيداً لا يطيع احداً من افراد أسرته.]



                  فالسلام على ابي الفضل العباس وهو رائدا في إحترام مشاعر الاطفال



                  شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريحانة المصطفى مشاهدة المشاركة
                    الحياء سمة النبلاء ، و ابي الفضل جسد الحياء بأجمل معانيه
                    فقال: أخي، بحق جدك رسول الله(ص) عليك أن لا تحملني، دعني في مكاني هذا.
                    فقال الحسين(عه): لماذا يا أخي؟
                    قال: إني مستحٍ من ابنتك سكينة، وقد وعدتها بالماء ولم آتها به...).
                    العباس بن علي (عليه السلام) يجد نفسه و هو في هذه الحالة بوضع لا يستطيع ان يقابل أهل بيت النبوة لأنه لا يستطيع النظر في عيون الاطفال.
                    نقول ما هذه التربية و ما هذا التوفيق الالهي لهؤلاء القوم , و الله يقف النسان حائراً مندهشا من هذه المواقف التي سطروها في واقعة الطف , مواقف تمثل النبل بعينه , تجعل كل انسان يقف اجلالاً مدى الدهر لهذه الفئة القليلة و التي حاربت جيوش مجيشة من الكفر و الرذيلة .
                    المشاركة الأصلية بواسطة ريحانة المصطفى مشاهدة المشاركة
                    هل تعتقدون ان العباس بن علي كان يخشى الموت ام ان الموت له معنى آخر مع هذه الشخصية العظيمة ؟؟؟
                    سؤالي للاخوة و الاخوات المشاركين في المحور؟؟


                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    عظم الله لكم الاجر بحلول شهر البلاء والفقد والعزاء والمحن وقرب ذكرى مقتل واستشهاد سادة الارض والسماء

                    وبوركتي اختي العزيزة
                    (ريحانة المصطفى )

                    شاكرة تواصلك الطيب

                    واقول اجابة عن سؤالك لاقول :

                    ابدا لم يكن العباس بن علي وهو المتورث لشجاعة ابيه علي(عليه السلام ) ليخشى الموت

                    وهناك دلائل كثيرة جدا جدا

                    ومنها بطولاته المشهودة من قبل عاشوراء

                    وكذلك رفضه لامان الشمر لعنه الله

                    واخيرا لانه (عليه الاف التحية والسلام )

                    لاكثر من مرة يطلب من اخيه الخروج للقتال ليشفي قلبه من هؤلاء القوم الذين انقطعت وانمحت الرحمة من صدورهم اللعينة


                    فالموت كان معناه حياة وانبعاث اخر وخلود مادام في طريق الحق والصدق والدفاع عن الاسلام وحياضه المنيعة

                    وكلنا متيقن بذلك اكيد ....


                    ولك شكري على تواصلك وتقبل الله منك ....









                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة الخفاجي14 مشاهدة المشاركة
                      اللهم صلي على محمد وآل محمد
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      أحسنتم أختي الكريمة محور (ابي الفضل العباس) لا يقدر أن يصفة قلم ولا كتاب لما فيه من العظمة والمعاني التي تحير العقول عنها ولكن نصفه بكلمات بسيطة من فيض عطاء هذا الإمام البطل .
                      أبو الفضل العباس عليه السلام رجل من العظماء التي لم تلد مثله الانسانية فهو انشودة الاحرار في كل مكان وزمان وذلك لما اعطى من تضحية عظيمة لاخية سيد الشهداء ، وما أعظمها من تضحية سطرت مواقف عزِ وشموخ يحتار العقل عند مجرد التفكير بها ، فقد وصف الإمام زين العابدين عليه السلام عظمة تلك التضحية بقوله : (رحم الله عمّي العباس ، فلقد آثر وأبلى ، وفدى أخاه بنفسه ، حتى قُطعت يداه ، فأبدله الله بجناحين ، يطير بهما مع الملائكة في الجنّة ، كما جعل لجعفر بن أبي طالب ، وان للعبّاس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة..)(1).
                      فقد وصف روحي فداه ضروب الإيثار التي سطرها عمه أبي الفضل عليه السلام ، والتي ظلت تفيض بعطائها على امتداد التاريخ .
                      وقد وصفه الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف : ( السلام على أبي الفضل العبّاس ابن أمير المؤمنين ، المواسي أخاه بنفسه ، الآخذ لغده من أمسه ، الفادي له ، الواقي ، الساعي إليه بمائه ، المقطوعة يداه)(2) .
                      وقد وصفه السيد إبراهيم حسين الطباطبائي بأبيات شعر :
                      قـِف بالطفوف و سل بها أفواجها **** و أثـِر ابا الفضل المـُثير عجاجها
                      إن ارتجتْ بابٌ تلاحك بالقنا **** بالسيف دون أخيه فكّ رتاجها
                      جلّى لها قمراً لهاشم سافراً **** ردَّ الكتائبَ كاشفاً أرْهاجها
                      و مشى لها مشيَ السـَّبَـنـْتـَى مـُخدداً **** قد هاجَ من بعد الطـَّوى فأهاجها
                      أبكيك مـُنجدلاً بأرض ٍ قفرةٍ **** بك قد رفعت على السماء فجاحها
                      أبكيك مبكى الفاقدات جنينها **** ذكَرتْ فهاج رنينها مـَنْ هاجها
                      أبكيك مقطوع اليدين بعلقم ٍ **** أجرَتْ يداك بعذبه أمواجها
                      و بـِرَغـْم ِ أنفِ الدِّين منك بموكب ٍ **** تقضي سُيوفُ بني اميّة حاجَها
                      إن زغت يا عصب الضلال فإنما **** أطفأت من سـُرُج ِ الهدى وهّاجها
                      بهجتْ بك الدنيا و عادَك عيدُها ****و بـِودّها لو أن تـُعِدْ إبهاجها
                      قد كنت دُرّتَها على إكليلها **** قد زيّنت بك في المفارق تاجها
                      نعزي انفسنا ونعزي مولانا وامام زماننا عجل الله فرجه في هذا اليوم التي فقدت الانسانية عظيمٌ من عظمائها ، فقد اُقرحت القلوب وأغرورقت الدموع في العيون شاكيةً ألم القلوب ، فالسلام عليك يا سيدي يا أبا الفضل روحي لك الفداء كنت نعم الأخ المواسي والناصر لأخيك ، وقد فزت بالفوز العظيم يا ليتنا كنا معك فنوز فوزاً عظيماً .
                      _______________
                      (1) : الخصال: 68 ، الحديث 101 .
                      (2) : مصباح الزائر : 425 .
                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء بقرب مصارع شهداء كربلاء

                      ومصرع حامل اللواء وبطل العلقمي (عليه السلام )


                      وشاكرة مروركم العباسي اخي الفاضل والمشرف المتواصل
                      (الخفاجي 14)


                      واضيف لاقول:


                      ان بصيرته جعلته يتمسك بعروة الولاية الالهية ، وان صلابة ايمانه وصدق يقينه جعلاه لا يأبه بالحياة

                      فحينما جاء اليه شمــــر ابن ذي الجوشن في اليوم التاسع من شهر محرم


                      في تلك السنة بأمان من عند ابن زياد ، واراد ان يفرق بينه وبين أخيه . وهو رفضه عليه السلام

                      وان تكن الابدان للموت انشأت .................................فقتل امرء بالسيف في الله افضل



                      فنفوذ البصيرة هو امر مرتبط بالباطن وبالعقيدة


                      فالذي نفهمه من كلام الامام الصادق ع

                      ان نفوذ البصيرة هي ليست فقط الاعتراف بامامة الحسين عليه السلام


                      بل تعني لو ان الدنيا تتظاهر على الامام الحسين لما تركه

                      ولو ان الاصحاب كلهم تركوا الامام لما تركه هو

                      وهذه من ثمار نفوذ البصيرة


                      شاكرة تواصلكم وسجل الباري كلماتكم بعزائكم للامام الحسين عليه السلام ...









                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X