إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 40

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #71
    المشاركة الأصلية بواسطة عامر الحسناوي مشاهدة المشاركة
    حياكم الله أخوتي في الله .. أحب أن أشارك في هذه الأبيات التي أهديها إلى سيدي ومولاي أبي الفضل العباس ..

    اليوم نذكر كربلا بعزه وشموخ
    .... في شهر عاشور رحلة قافلـــه


    سجلت أروع قصص بأرض الفداء .... وعلّمت التاريخ معنى المرجله



    وموقف العباس شامخ لا يزال .... وما يقدر أحد يوصلـــــه



    كافل الحوراء يا بحر الأصول .... حيرت ماي الفرات بكربلــــــه



    بكثر ماي البيه عطشت الفرات .... ثغرك الطاهر لأن ما قبلـــــــــه



    من إديك الماي ذبيته بسخاء .... ذبتك للماي ذبحت حرملــــــــــه



    يا إمامي شلون نوصف هالوفاء .... هواي صعبه وما نحل هالمسأله


    اللهم صل على محمد وال محمد

    عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء بمصاب حامل اللواء وبطل العلقمي (عليه السلام )

    بورك مروركم الكريم اخي الفاضل ولاول مرة بلية فاجعتنا بامامنا العباس (عليه السلام )


    حياك الله اخي الفاضل وشاعرنا
    (عامر الحسناوي )


    وسارد على شعركم بشعر ولكم كل الشكر ....




    أبـا الفضل يا من أسس الفضل والإبا === أبى الـفضل إلا أن تـكون لـه أبـا

    تـطـلبت أسـبـاب الـعلى فـبلغتها === ومــا كـل سـاع بـالغٌ مـا تـطلبا

    ودون احـتمال الـضيم عـزٌّ ومـنعةٌ === تـخَّـيرت أطـراف الأسـنة مـركبا

    لـقد خـضت تـيار الـمنايا بـموقفٍ === تـخـال بــه بـرق الأسـنة خـلبا

    وقـفت بـمستنِّ الـنزال ولـم تـجد === سوى الموت في الهيجا من الضيم مهربا...

    إلـى أن وردت الـموت والموت عادةٌ === لـكم عـرفت تـحت الأسـنة والضبا

    ولا عـيب فـي الحرِّ الكريم إذا قضى === وقـلـباً عـلى حـرِّ الـضما مـتقلبا

    بـنفسي الـذي واسـى أخـاه بـنفسه === وقــام بـما سـنَّ الإخـاء وأوجـبا

    رنــا ظـاميا والـماء يـلمع طـاميا === وصـعد أنـفاسا بـها الـدمع صـوبا

    ومــا هـمـه إلا تـعـطُّش صـبيةٍ === إلــى الـمـاء أوراهـا الإوام تـلهبا

    لــم أنـسـه والـماء مـلأ مـزاده === وأعـداه مـلأ الأرض شـرقا ومغربا

    ومـا ذاق طـعم الـماء وهـو بـقربه === ولـكـن رأى طـعـم الـمنية أعـذبا
    ــــــــــــــ


    عظم الله لك الأجر سيدي يا ابا صالح بقمر بني هاشم (عليه السلام )

    عظم الله اجوركم واجورنا بحامل اللواء وكافل زينب الحوراء عليها السلام















    تعليق


    • #72
      بسمه تعالى
      و الصلاة و السلام على سيد الانبياء و المرسلين محمد المصطفى و على ال بيته الطيبين الطاهرين
      موقع الكفيل و منتدى الكفيل هما مصدر توفيقي و توفيق زملائي في العمل
      اتذكر عندما اقدمت على تقديم اوراقي للتعيين في العتبة العباسية و كانت هناك بعض العقبات امامي للتعيين و منها كثرة طلبات التعيين على الاختصاص و هو اختصاص اللغة الانكليزية و كنت اتمنى ان اعمل في العتبة العباسية المقدسة منذ ان كنت اتردد على المكتبة الموجودة في الصحن الشريف , ولكن لم اوفق للتعيين لأنه تم تأجيل الاستفادة من هذا الاختصاص الى اشعار آخر.
      و في هذه الفترة كانت امي ترى ملامح من الحزن مرسومة على وجهي , فوجدتها تقوم بالأعداد لمأتم على سيد الشهداء (عليه السلام) و قلت لها لم تقيمين مأتم منذ فترة , فقالت قد قررت اقيم المأتم من اجل ان يسهل الله امرك وتحصل على التعيين الذي تحلم به , لم اتفاعل مع القضية لأني فقدت الامل تقريباً .
      فجاء اليوم الذي اقامت به والدتي المأتم على سيد الشهداء (عليه السلام) و ما ان انتهى اليوم حتى بسيارة تابعة للعتبة العباسية تقف امام منزلنا و تخبرني تم اختيارك للمنافسة للحصول على التعيين .
      فوفقنا بعونه تعالى و قد حصلت على أكبر عدد من النقاط في الاختبار التنافسي وتم رفع اسمي للتعيين .
      اما التوفيق الاكبر عندما تشرفت بإدارة موقع الكفيل لمدة اربع سنوات و فتح منتدى الكفيل , و لكن الرحلة كانت صعبة ولكن بنفس الوقت كنا نلاحظ هناك توفيق من صاحب المرقد فنرى كل العقبات بدأت تتلاشى و منها مسألة اتقان بعض الامور الفنية و كيفية تحقيق التقدم الملحوظ مع وجود المواقع التي لا تعد ولا تحصى , فبدأنا بصفحات بسيطة خاصة للطفل و صفحات خاصة بالثورة الحسينية و كانت هذه بداية المشوار للتفاعل و اتقان وفهم كيفية تطوير الموقع و جذب اكبر عدد من الزائرين.
      لا اريد ان اطيل , استطعت مع زملائي المخلصين و نحن نمتلك اختصاصات لا تتناسب مع حاجة الموقع و منها البرمجة و التصميم , فقمنا بالسعي الحثيث لإتقان الجوانب الفنية و بالفعل حققنا تقدم ملحوظ اشاد به جميع اهل الخبرة و جعلنا موقع الكفيل الموقع الاول بين مواقع العتبات في العراق في فترة وجيزة.
      هذه التوفيقات التي حصلت عليها مع زملائي و مازلنا نحصد المزيد الى يومنا هذا ....
      التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الصاحب النصراوي; الساعة 31-10-2014, 10:22 PM.

      تعليق


      • #73
        المشاركة الأصلية بواسطة حسين علي سلمان مشاهدة المشاركة
        الكفيل رمز الإيثار والإباء
        بقلم : حسين الشامي
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        العباس (عليه السلام) شمس للحرية وسيف للنضال ورمزاً لجهادِ اعداءِ الدين والكاشفِ عن لثامِ النفاق فهو الكفيل الذي رعى مسير بيت النبوة ومهبط الوحي ومنتهى العلم من مكة الى كربلاء والمضحي بإخوته في سبيل ممثل الدين الوحيد ابي عبدالله الحسين(عليه السلام)لا وليس هذا فقط بل هو المضحي بيدين قطيعين من اجل ان يوصل فكرة التضحية الى المضحين بأنفسهم من أجل المبدئ الحق والدين القيم مهما كانت التضحيات.
        فهو كان ولازال حامل لواء الدين كما كان ابوه حامل اللواء ويكفيه شرفاً وعظمةَ فهو من قال فيه الامام ابي عبدالله عند مقتله يعزّ والله عليّ فراقك ، الآن انكسر ظهري ، وقلّت حيلتي ، وشمت بي عدوّي؛ وهكذا تحوّل العبّاس (عليه السّلام) بشهادته هذه من شخص إلى شاخص ، ومن مؤمن إلى رمز للإيمان ، ومن بطل إلى رمز للبطولات.



        اللهم صل على محمد وال محمد



        عظم الله اجوركم بهذه الليلة ليلة استشهاد البطل ابا الفضل العباس روحي له الفداء.....

        وبورك قلمكم الراقي اخي الفاضل
        (حسين علي سلمان )


        ووفقكم الباري ولا حرمكم من شفاعة ابي الفضل عليه السلام وحامي الضعائن (عليه الاف التحيةوالسلام )


        واعذروني فلن استطيع ان اناقش بالموضوع فقد قرُب العزاء ....


        وملا الهم والحزن القلب وساردعلى ردكم بشعر ...



        ومشى لمصرعه الحسين وطرفه *** بين الخيام وبينه متقسم

        الفاه محجوب الجمال كأنه *** بدر بمنحطم الوشيج ملثم

        فأكب منحنيا عليه ودمعه *** صبغ البسيط كانما هو عندم

        ينادي وقد ملأ البوادي صيحة *** صم الصخور لهولها تتألم

        أأخي من يحمي بنات محمد *** صرن يسترحمن من لا يرحم ...

        هونت يا ابن علي مصارع فتيتي *** والجرح يسكنه الذي هو آلم ..


        عظم الله لكم الاجر


        وشاكرة تواصلكم العباسي .....











        تعليق


        • #74
          المشاركة الأصلية بواسطة خادم عند مولاي مشاهدة المشاركة
          عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء .
          بقلمي الفقير : كتبت هذه الكمات ومعذرة للشعراء لأني لا اجيد الشعر ...لكن خلجات نفسي ابت الا ان تكتب ما نسجت مخيلتي البيسطة ابيات الحب والوفاء لأبي الجود والعطاء ,حامل اللواء واسد كربلاء .


          عيال الطف حيرى والدموع تسيل*** تنطر جود كافلها أيا معيــــل

          عَطشى عمنا فهلا بسقيا **** تسد بها عطشا يُّرّويه العويـــــــــــــل

          فيا كافل للطهر ارجع حاملا **** ماءا يضوي رمق الخليـــــــــــــــل

          ارجع وروي شفاها ذابلات *** كان المغذي لها كف جبـريــــــــــــــل

          حسامك سيدي لا يدانيه حسام *** شمــــــوخ بالطفوف بدا جلــيـل

          قمر تضوي في الطوف ببياض وجهك *** ومصدر نورك ايمان اصيل

          سموت ابا الجود بقربان نفسك ***تقدمها حياءً وتراها قلــيــــــــــــــــــل

          فتقبل سيدى منا عزاءا *** ودموعنا ثكلى والعزاء عليــــــــــــــــــــــــــــل

          وتحنن علينا يوم حشر اسود **** بشفاعة تمسي لسوادنا قنديــــــــــــــل



          اللهم صل على محمد وال محمد


          عظم الله اجوركم بهذه الليلة ليلة استشهاد البطل ابا الفضل العباس روحي له الفداء،......لبيك يانور العين


          يا ابا الفضل

          وبورك شعركم الراقي والموالي اخي الفاضل
          (خادم عند مولاي )

          ويشهد الله انا لااعرف كيف اجتمعنا جميعا

          (كُتاب ،شعراء ،مثقفين ،تربوين ،مشرفين ،محبين،وموالين )


          تحت هذا اللواء وفي هذا المحور الذي كان صغيرا فكبّره سيدي ومولاي ونور عيني الكفيل (عليه السلام )

          الاّ انها كرامات ومن فيوض الكفيل على الجميع

          بان يُكثر ويُكّبر ويُبارك حامل اللواء لنا بالقليل القليل منا


          ويبقى ان نتوسل اليه جميعا ان يكون عزائنا وعزائكم مقبولا عنده عليه السلام

          وهاقد حان العزاء وقرُب اوان المصاب الجلل والفواجع العظيمة

          حشرنا الله واياكم مع ابي الفضل عليه السلام وتحت لوائه


          ولكم خالص الشكر للتواصل ....









          تعليق


          • #75
            المشاركة الأصلية بواسطة البيان مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم
            لا اعتقد هناك معنى للخوف و التراجع في حياة أهل بيت النبوة و معدن الرسالة ، حياتهم حافلة بالبطولات و الصبر على الظلم و دحر رموز الشر في كل عصر ومكان ...
            العباس بن علي (عليه السلام) كان يجد في الموت سعادة كما كان ابيه علي بن ابي طالب (عليه السلام) في جميل معاركه و بطولاته ، الموت يعتبر مكافأة للعبد الصالح لانه سوف ينقله الى الحياة التي لا فناء بعدها ، الحياة التي يستشعر بها العبد الخلود و الرضى ، و هذا الحالة الروحية التي يعيشها الانسان في الاخرة نتيجة للخضوع التام للباري عز وجل.
            فالعباس بن علي و الموت رفيقان ، فكيف يخشى الرفيق من رفيقه...
            تحياتي لكم اعزائي الاعضاء
            وشكري لصاحب الموضوع


            اللهم صل على محمد وال محمد

            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


            واعباساه ...بأبي انت وامي ياأبا الفضل العباس ...

            عظم الله اجورنا واجوركم اخي الفاضل
            (البيان )


            شاكرة مداخلتكم الطيبة معنا في محوركم المبارك

            وما فهمته من رد اختي الطيبة (ريحانة المصطفى )


            انها سالت لاجل تثبيت الفكرة في الذهن بان للموت عند ابي الفضل عليه السلام معنى اخر

            وساتواصل معكم بتلك الابيات الاروع لساقي العطاشا (عليه السلام )


            وفي تاريخ واقعة الحسين عليه السلام :

            (ان العباس عليه السلام حين ذهب ليملأ القربة بالماء ، وحارب أعداءه إلى أن وصل إلى ضفة النهر، قالوا :

            ثم اغترف غرفة من الماء وأدناها من فمه ليشرب ثم رمى بها من يده وقال:

            يانفس من بعد الحسين هوني

            وبعده لا كنتِ أن تكوني

            هذا الحسين وارد المنونِ

            وتشربين بارد المعينِ...

            تالله ما هذا فعال ديني



            ليخلده التاريخ جبلا شامخا ضد نزوات النفس بلهو طود شامخ

            ضد كل العتاة والمردة على مر العصور والدهور


            وعظم الله لكم الاجر وشكري لتواصلكم ....







            تعليق


            • #76
              المشاركة الأصلية بواسطة علي ناظم عزيز مشاهدة المشاركة
              الكفيل رمز للشجاعة:
              كان أبو الفضل العباس (عليه السلام) صورة بارعة من صور الجمال ، وقد لُقّب بقمر بني هاشم لروعة بهائه ولشجاعته وصفاته وكرمه وجوده ، وكان متكامل الجسم قد بدت عليه آثار البطولة والشجاعة والكرم والجود ، ووصفه الرواة بأنه كان وسيماً جميلاً .

              احتلّ أبو الفضل العباس( عليه السلام )مكانة كبيرة في قلوب العظماء ومشاعرهم ، وصار قدوة الاَحرار في كلّ زمان ومكان ، وذلك لما قام به من البطولات والتضحيات والمواقف وما يمتلكه من الشجاعة وصفات الكرم والجود، فبنى للمسلمين عزّاً شامخاً ، ومجداً خالداً، على مر الزمان وذلك لما قام به من مواقف بطولية وتضحيات.
              اللهم صل على محمد وال محمد


              عظم الله اجوركم بهذه الليلة ليلة استشهاد البطل ابا الفضل العباس روحي له الفداء

              وجعلكم الباري من خدمته والمنضوين تحت لوائه دائما

              وشكري لردكم الاول على محوركم محور (برنامج منتدى الكفيل الاسبوعي )


              ونسال الله لكم التوفيق بدخولكم بليلةالعزاء اخي الفاضل
              (علي ناظم عزيز )
              ونحن نعلم ان جمال وسحر ساقي العطاشا قد سلب القلوب والالباب ليجعها هائمة في كنه معرفة معناه

              ونسال الله بحق هذة الليالي العظيمة والمفجعة للقلوب ان نكون من المنضوين تحت لوائه في الدنيا والاخرة

              وان يشملنا بشفاعته وكرامته يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم


              ولكم شكري على كلماتكم وتواصلكم معنا .....









              تعليق


              • #77
                المشاركة الأصلية بواسطة احسان عدنان مخيف مشاهدة المشاركة
                إن الفضائل والصفات التي يمتلكها العباس (ع) تعجز التعابير اللغوية عن وصفها وتتوقف العقول عن التفكير في إحصائها؛ لأنها معجزات لا تدركها العقول السطحية التي كان يمتلكها أعداء أهل البيت عليهم السلام ـ إن كانت لديهم عقول ـ لأنهم كانوا يؤمنون بالأشياء المحسوسة فظنوا بمقتل الحسين وأخيه العباس ينتهي الأمر , بينما الحقيقة والواقع يقولان إنها البداية الخالدة, فتخلدت الرسالة التي جاؤوا بها بكل ما تحمله من أفكار وقواعد تهتم بالانسان بجميع مراحل حياته وحتى بعد مماته, لذلك تقوضت أركان الظلام وظهرت شمس الحرية...ومنذ ذلك الحين بدأت العقول تبحث في قضية الحسين . فكل جيل يتوصل إلى كم هائل من المؤلفات حول هذه القضية ويأتي الجيل اللاحق فيضيف آلاف البحوث ...وإلى الآن وستستمر مدى الحياة لأنها الحياة نفسها.


                اللهم صل على محمد وال محمد


                عظم الله اجوركم بهذه الليلة ليلة استشهاد البطل ابا الفضل العباس وحامي الضعائن روحي له الفداء


                وعظم الله الاجر لك ياسيدي ياحجة بن الحسن بهذا المصاب الجلل مصاب عمك حامل اللواء (عليكما الاف التحية والسلام )


                وشكري لتواصلك اخي الفاضل بردك الاول بمنتدى الكفيل منتدى الجود والكرم والفضل والشيم
                (احسان عدنان مخيف )

                ونسال الله لكم وقتا مباركا ومليئا بالوفاء لساقي العطاشا عليه السلام


                وسارد بشعر قصير


                ألف بابَ تنسد من تمر عآلناس


                بس بآب الحَوائج محد يسدّه


                ومن توقع بشدة اقِصد العباس


                وحق رآس أخُو زينب ماتظل شدة




                وفقكم الباري ونسالكم الدعاء شكري لتواصلكم ......















                تعليق


                • #78
                  عذراً أبا الفضل^^^^^^^^^^^^^^^^^^
                  عذراً أبا الفضل إني الآن أرتجفُ


                  فكيف لي من ذرى معناكَ أغترفُ

                  وكيف للشعر أن يسري بقافية ٍ

                  إلى معانيــــكَ أو يرقى بما يصفُ ؟

                  فأنت كالكوكبِ الدريِّ ، يخذلني

                  حرفي فلا أدركُ المعنى وأنصرفُ

                  إذ كلما مرَّ في أرض ٍ وفي أفق ٍ

                  تكادُ من ضوئه ِ الأبصارُ تنخطـفُ

                  عذرا ً أبا الفضلِ إن جاوزت في لغتي

                  قدْري فعينـي همتْ دمعا ً وأعتـرفُ

                  بأنني فيكَ مشبوبٍ ومشتعل

                  وإنني عاشـــــــــــــــقٌ مستنفرٌ دنِفُ

                  وهل ستنسى الأعالي في المدى قمراً

                  له الكواكبُ في عليائِهـــــــــــــــا تقفُ

                  فكلُّ عين ٍ لهُ تبقى مدامعُهـــــــــــــا

                  ما أن يلوحُ اسمهُ في الأفـــــق ِ تنذرفُ

                  وكلُّ برق ٍ إذا ما هلَّ كوكبــــــــــهُ

                  لفرط ِ ما فيـــــــــه ِ من أضواء ينكسفُ

                  هذا الذي ظلَّ طولَ العمر ِ مصطحبا ً

                  سبط الرســــــــــول ِ وأنى حلَّ ينعطفُ

                  هذا الذي ترهبُ الفرسانُ صولتـــــهُ

                  هذا الأبيُّ الشجاعُ الشامخُ الأنـِــــــــــــفُ

                  وهل ستـُنسى بعاشوراء وقفتــَــــــــــهُ

                  في كربـــــــــــلاءَ بما جاءت به الصُّحُفُ

                  فالشرُّ والحقدُ في أرجائها طــــــــرَفٌ

                  وأهلُ بيت الهدى في ميدانها طـــــــــرَفُ

                  ورغمَ أن فلولَ الكفر ِ هائلــــــــــــة

                  كانت فأصحاب أهل البيت ما وجفــــــــوا

                  وكنتَ يا سيِّدَ الأقمار ِ معتليـــــــــا ً

                  ظهرَ الزمان ِ وبالإيمان ِ تكتنِــــــــــــــفُ

                  تدورُ حول خيام ٍ كان يسكنـــها

                  شيبٌ ، شبابٌ ، نساءٌ ، صبية ٌ، قـُذِفـــوا

                  في كربلاءَ فكم ذاقوا بغيهـبهـــا

                  مرَّ العذاب ِ وكم عانــــوا وكم نزفــــــــوا

                  من الدماء وموج ِ النار ِ يلسعهم

                  لهيبُها فاكتووا بالنــــــــــار ِ والتحفــــــوا

                  كانوا ينادونَ وا عمـّاهُ من عطش ٍ

                  فقطرةٌ من لذيذ ِ الماءِ ما ارتشفــــــــوا

                  وقد غضبتَ فمال النخل ُ مضطربا ً

                  واختضّ من خوفهِ من فوقها السَّعــَفُ

                  كانت ذئابُ العـِدا تمتدُّ أذرعهـــــــــا

                  حول الفرات ِ فلا دِيـــنٌ ولا شـــــــرفُ

                  ليمنعوا الماءَ عن أغلى النفوس ِ تـُقىً

                  بكلِّ ما كانَ يعني الظلمُ والصَّـلـَــــــــفُ

                  لأجل ِ هذا اعتليتَ الموتَ راحلــــــة ً

                  وصرتَ نحو الفرات ِ الثـَّرِّ تنعطِـــــــفُ

                  بصَولة ٍ زلزلــــــتْ أقدامهم هلعا ً

                  وكادت الأرضُ فرط الـــخوف تنخسفُ

                  وأصبحت فرط ما ارتجَّت فرائصها

                  فلولهم من لهيب الخوف ترتجــــــــــفُ

                  خلف النخيل ِ اختفت قطعانهم قلقا ً

                  فإن تراءى لهم جحرٌ به دلفـــــــــــــوا

                  لكنَّ أرواحهم كانت دواخلهــــــا

                  بغدرها وأذاها فــــــــــــوقَ ما أصفُ

                  فمدَّ شِمرٌ لعينٌ كان مختبِئــــــــــا ً

                  خلف النخيل ِ له سيفا ً وهم هتفــــــــوا

                  طارتْ يمينُ الفتى العبّاس هاويةً

                  فوق الترابِ ألا سُحْقا لما اقترفــــــــوا

                  وقد هوى السيفُ فوق الأرض وا أسفي

                  قولوا معي أخوتي هل ينفعُ الأســـــفُ ؟

                  وبعدَ حينٍ أتى شمرٌ وبــــــادرهُ

                  بضربة ٍ حزَّت اليـُسرى وقد قذفــــــوا

                  سهامَهم وإذا بالقربةِ اختـُرِقتْ

                  فبُـــدِّدَ الماءُ ، ساروا نحوهُ ، زحفــوا

                  ودارَ من حولهِ شِمرٌ ، ملامحُهُ

                  دميمةٌ مالـــهُ عِرضٌ ولا شـــــــرفُ

                  فهدَّهُ بعمودٍ فوق هامتــــــــــه ِ

                  فخرَّ فوق الثرى والتفَّت الجيَـــــــفُ

                  على الخيام ِ فلا عباس يمنعهم

                  من بعد هذا، وألقــوا نـارهم ، قصفوا

                  صاحت سكينة ُ وا عمــّاهُ حينئذٍ

                  آلُ الرسول ِ الغيارى كلـُّهم عرفـــــوا

                  بأنَّ من كان يحميهم بصارمه ِ

                  أضحى شهيدا ً وحامت حوله ُ السُّجفُ

                  ووا أخـَيـّاه صاحت زينبٌ وبكـتْ

                  ودمعها مثل وهْج ِ النار ِ ينــــــــذرفُ

                  صاحَ الحسينُ وبينا كان يحضنهُ

                  الآن قد هُـدَّ ظهري ، والبغاة ُ شُفــــوا

                  أجابهُ سيدي عذرا ً ووا أسفي

                  لم أوصل الماءَ والأطفالُ ما ارتشف

                  عادل الشرقي
                  يا أرحم الراحمين

                  تعليق


                  • #79
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسن هادي اللامي مشاهدة المشاركة
                    بسم الله وصلى الله على محمد واله الاطهار

                    سأتكلم عن دور ابي الفضل العباس في
                    حفظ لواء الاسلام وسر تقديم فاطمة الزهراء سلام الله عليها ظُلامة العباس بإنها اول ظلامة في المحشر !:



                    جاء في الروايات الشريفة ( سماعا من الخطباء الاجلة ) ان الزهراء عليها السلام في يوم القيامة ستقف في المحشر تطلب بإجراء محاكمة لظالميها فتُسأل عن ما يخص ظلاماتها الخاصة بها وبوالدها وبعلها وبنيها لكنها ستُعرض عن ذلك وتطالب بأمـــــــــــــر أخر!
                    يعجب منه جميع الخلائق ...
                    تقول الرواية فتخرج طبقاً فيه كــــفين
                    وهمــــا كفي أبي الفــــــضل صلوات الله عليه
                    [ وتقول ربي احكم بيني وبين من قطع هذين الكفين] وهنــــــــــا يوجه بعض الخطباء وربما الباحثين ان ذاك مواســــاة { للسيدة ام البنين سلام الله عليها , وهذا التفسير فيه شيء من الايجابية لكنه لايعد مناسبا لمن يريدون وجه الله في كل افعالهم ويطلبون مرضاته
                    ثم
                    إنما المواساة في الدنيا والساحة ساحة حساب,
                    وان ابي الفضل العباس أو السيدة أم البنين إنما قاما بتكليفهما بأتجاه الإمام المفترض الطاعة ولا يرون أنفسهم أنهم أصحاب فضل حتى يتوهم البعض انه نوع من رد الجميل ,
                    لكن الأمر أهم بكثير مما نتصور ,فلو نرجع لزيارة الإمام العباس التي وردت عن الإمام ابي عبد الله الصادق ( صلوات الله عليه )
                    - { ولعن الله أمَّةً استحلَّتْ منكَ المَحارم وانتهكت حُرمةَ الإسلام }
                    -و{ أشهد لك بالتَّسليم والتَّصْديق والوفاء والنَّصيحة }
                    - و { أشهدُ أنَّك قد بالغت في النصيحة وأعطيت غاية المَجهود فبعثك الله في الشُّهداءِ وجعلَ رُوحك مع أرواح السُّعداء وأعطاك من جنانه أفسحها منزلاً وأفضلها غُرفاً ورفع ذِكركَ في عليِّين وحشركَ مع النَّبيِّين والصِّدِّيقين والشُهداء والصَّالحين وحسُن أولئك رفيقاً }
                    - و { أشهدُ أنك لم تَهِنْ ولم تَنكلْ وأنَّك مَضيت على بصيرةٍ من أمرك مُقتدياً بالصَّالحين ومُتبعاً للنبيين }
                    - { فلعن الله أمَّةً قتلتك ولعن الله أمَّةً ظلمتك ولعن الله أمَّةً استحلَّتْ منكَ المَحارم وانتهكت حُرمةَ الإسلام }
                    [ فلم يهن ولم ينكل ] ولكن ماذا فعل العباس في يوم عاشوراء ؟
                    كي يشهد له الإمام المعصوم الصادق على ذالك ؟ بل الأمر أعظم إن في قتله قد انتهكت حرمة الإسلام !
                    فأن من كان انتهاك حرمته حرمة الإسلام ينبئ عن ان المنتَهك ( بفتح التاء( ذا مقاما ربانيا عاليا ويمثل ناموسا مقدسا هو محط نظر الملكوت الأعلى

                    وفي تصوري ان ذلك له فلسفته التي اراها تكمن في مهمة ابي الفضل العباس فان العباس سلام الله عليه أوكل اليه مهمة عظمى وهي مهمة حمل اللواء وهي مهمة تستدعي من صاحبها ان يتحمل المسؤولية في الحفاظ على رمز الجيش و الجهة الإعلامية له وهو حمل الراية حمل لواء الإسلام
                    وإن الراية تمثل راية الإسلام والعباس كان يحمل لواء الإسلام يعني الجنبة الإعلامية العسكرية لجيش الإسلام (كما يعبرون بلغة اليوم) والواجهة العسكرية يحملها على عاتقه كما حملها أبوه اميرالمؤمنين في الحروب التي خاضها النبي الأعظم صلى الله عليه واله فقد ورث عن ابيه تكليف (حمل لواء الإسلام ) يعني ان تكليفه بحمل الراية تكليف رباني وعهد معهود من الله ورسوله واميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين
                    وهذا ما نستنبطه من دلالة قول الامام الصادق له في زيارته
                    [ المطيع لله ولرسوله ولاميرالمؤمنين وفاطمة والحسن والحسين ]

                    فأبى - العباس إلا أن يجِد جِده أن لا تسقط الراية مادام هناك فيه نفس , ...

                    قيل :
                    -
                    ولم ابحث عن المصدر لاني مؤمن بهذا الأمر إيمانا راسخا إن مولاي ابا الفضل وجدوا يده ألشريفه قابضة على عمود الراية وهي مقطوعة حتى قال قائلهم - أبيت اللعن يا عباس !
                    ولذا لما رئوا العباس لا يمكن ان ينكسوه عن جواده ولا يسقطوا الراية منه ولا ينتزعوا سيفه ، عمدوا الى تجريده من يديه أولا وضربوا رأسه بالعمود ثانيا فهناك .. هوى ركن الدين إلى الأرض وانتهكت حرمة الإسلام :
                    فمشى لمصرعه الحسين وطرفه ... * ... بين الخيام وبينه متقسم
                    ألفاه محجوب الجمال كأنّه ... * ... بدر بمنحطم الوشيج ملثم
                    فأكب منحنياً عليه ودمعه ... * ... صبغ البسيط كأنّما هو عندم
                    قد رام يلثمه فلم ير موضعاً ... * ... لم يدمه عضّ السلاح فيلثم
                    نادى وقد ملاَ البوادي صيحة ... * ... صم الصخور لهولها تتألّم
                    أأخي يهنيك النعيم ولم أخل ... * ... ترضى بأن أرزى وأنت منعم



                    ففاطمة الزهراء ترى ان هذين الكفين إنما حرمتهما حرمة الإسلام فقد أعطى غايــة المجهود ولم يهن الى درجة انهم قطعوهما من اجل الوفاء بعدم انتكاس اللواء من يده لأنه > لواء الحمد لــــــــــواء علــــي ، لــــــواء النبي لــــــواء الله تعالى <
                    فان كفين حملا لواء الإسلام
                    وقد قبلهما علي أمير المؤمنين
                    والإمام الحسين والإمام زين العابدين
                    وهما عند فاطمة الزهراء تخرجهما في المحشر
                    كظلامة من ظلامات الإسلام العزيز .....ومــــــــــــــــااكثر الظلامات !!!
                    فهل انت ايها الموالي سيكون العباس قدوتك في ان لاتهن ولاتنكل في نصرة الاســــــــــلام بداخلك في ميدان الجهــــــــــاد الاكبر (جهاد النفس ) ام لا سامح الله تنتهك حرمة الإسلام وتنهزم امام جنود ابليس ؟؟؟؟
                    فالسلام على العباس يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا شافعا مشفعا بإذن الله ..



                    اللهم صل على محمد وال محمد



                    مساء الوداع الاخير بين الحسين والعباس مساء حيره زينب (عليها السلام )

                    وصراخ الرضيع والأيتام مساء يفجع القلوب برحيل أبا الفضل العباس


                    وبوركت كلماتكم اخي الفاضل والمتواصل
                    (حسن هادي اللامي )

                    واعذروني فانا استمع لمقتل الكفيل وحامل اللواء وكلمات القارئ وهو يقول بقول

                    الامام الحسين عليه السلام ((الان انكسر ظهري ))

                    اي والله انكسر ظهر الاسلام بفقدك ياحامل اللواء فلم يكن مصرعك مصرعا عاديا ابدا

                    بل كنت روح الحسين وقلبه وشقيق عمره ....

                    فعظم الله لك الاجر سيدي ياحسين بمصابك وانت ترى تلك العين التي نبت بها السهم

                    عظم الله لك الاجر وانت ترى كفي اخيك مقطوعين

                    عظم الله لك الاجر وانت ترى راسه المبارك مفضوخ بالعمد ومخضب بالدماء

                    فكم تحمل قلبك من هم في تلك اللحظات الافجع ....


                    اعذرني اخي الفاضل فالم المصاب ماترك لنا من حديث الا ان نعظم لكم الاجر بهذا المصاب الجلل

                    ونسال الله ان نكون من السائرين على نهجه والناهليين من فيض جوده

                    لكم شكري لتواصلكم المبارك ....









                    تعليق


                    • #80
                      المشاركة الأصلية بواسطة صلاح هاشم شهيد مشاهدة المشاركة
                      ابا الفضل قمر بني هاشم تقف الانامل عاجزة وحائرة عن خط صفاتك ومعانيك العظيمة فانت ينبوع العلم والمعرفة اما شجاعتك فهو امرٌ لو وقف عنده الكتاب والمأرخون و الأدباء والشعراء لعجزوا جميعهم ولمِا استطاعوا وصف بُضع من شجاعتك ، تلك الشجاعة التي ورثتها من ابيك علي بن ابي طالب (عليه السلام ) فيا سيدي ويا مولاي انت فخر لشيعة محمد وعلي (صلوات الله عليهم وألهما) وانت المنهج الصحيح والواضح الذي لن نُحيد عنه ابدا وهذا عهدنا اليك وهو اقل الجزاء الذي يمكن ان نؤديه اليك فسلام عليك يا سيدي يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا .

                      اللهم صل على محمد وال محمد


                      مساء العزاء بمصاب وفقد العميد والكفيل ونعم الكفيل

                      وشكري لردكم الاول في منتدى الكفيل وان يكون هذا الرد على محور برنامج منتدى الكفيل

                      بمحوره وحلقته الخاصة عن ذكرى استشهاد سيدنا ومولانا ومن نرفل بعزه وفخره

                      ونسال الله لكم وقتا موفقا ومباركا اخي الفاضل (صلاح هاشم سعيد )

                      تحت كفي حامل اللواء وان تنهلوا من عذب جوده ومن نبعه الصافي الرقراق الذي كان ومازال

                      خير منهل لكل من يطلب الحق والحقيقة والفخر والالق

                      لانه عليه السلام كان بابا لكل جميل ومتميزمن الافعال والاقوال والتي خلُد بها مع خلود العصور والدهور

                      لكم شكري لتواصلكم معنا ......









                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X