تحية طيبة :
عرّفت عن نفسي لأعضاء المنتدى الكرام في موضوع سابق كلاديني من خلفية مسلمة سنية ,
و أنني هنا لدراسة الإسلام الشيعي ضمن بيئة شيعية , فالمرء لا يستطيع تكوين تصور صحيح
عن عقيدة إذا اكتفى بقراءة الكتب , و لا بد له من أن يتحاور مع من يمثلون هذا المعتقد على أرض الواقع.
بداية لا بد من الشهادة للشيعة بأنهم سباقون في علم الكلام , و العقليات عموماً , و أظن سبب
ذلك أن العقل عندهم مصدر من مصادر التشريع .
و لكن هل عقائد المتكلمين موافقة لما جاء في القرآن و الروايات ؟ مثلاً نجد عند متكلمة الشيعة
نفي الصفات الإلهية , و هذا التنزيه كما أراه هو تأثير أرسطي بالدرجة الأولى , فقرآن محمد يثبت لله
أسماء و صفات كثيرة جداً , و هذا منسجم مع كتاب كتب في بيئة عربية قبل أربعة عشر قرناً ,
إله القرآن يرى و يسمع و يتكلم و يريد , له مكان و يصعد و ينزل و يستوي و يجئ , أما إله علماء
العقائد و الكلام فمختلف تماماً , فمن نصدق ؟؟
يبرهن المتكلمة عن وجود الله ببراهين عدة أهمها برهان واجب الوجود ,و لكن ما الدليل على أن واجب
الوجود هو بالضرورة إله الإسلام ؟ لم لا يكون براهما الهندوس أو ثالوث المسيحيين أو يهوه ؟
أو لم لا يكون هو الطبيعة نفسها و ليس وجوداً مفارقاً كحال الإله الإبراهيمي في الأديان الثلاثة ؟
ثم تقولون أن الله اختص أفراداً من البشر فجعلهم رسلاً و أئمة , فما الدليل ؟ ما دليل صدق الرسل ؟
و لم لا يكونون مجرد أشخاص أذكياء استطاعوا إقناع أتباعهم بأنهم تواصلوا مع الإله و أن بلغهم
رسالات تتضمن ما يريده من البشر ؟
أكتفي الآن بما سبق , و في جعبتي الكثير مما أود أن نتناقش حوله .. و لكم أطيب التحية ...
عرّفت عن نفسي لأعضاء المنتدى الكرام في موضوع سابق كلاديني من خلفية مسلمة سنية ,
و أنني هنا لدراسة الإسلام الشيعي ضمن بيئة شيعية , فالمرء لا يستطيع تكوين تصور صحيح
عن عقيدة إذا اكتفى بقراءة الكتب , و لا بد له من أن يتحاور مع من يمثلون هذا المعتقد على أرض الواقع.
بداية لا بد من الشهادة للشيعة بأنهم سباقون في علم الكلام , و العقليات عموماً , و أظن سبب
ذلك أن العقل عندهم مصدر من مصادر التشريع .
و لكن هل عقائد المتكلمين موافقة لما جاء في القرآن و الروايات ؟ مثلاً نجد عند متكلمة الشيعة
نفي الصفات الإلهية , و هذا التنزيه كما أراه هو تأثير أرسطي بالدرجة الأولى , فقرآن محمد يثبت لله
أسماء و صفات كثيرة جداً , و هذا منسجم مع كتاب كتب في بيئة عربية قبل أربعة عشر قرناً ,
إله القرآن يرى و يسمع و يتكلم و يريد , له مكان و يصعد و ينزل و يستوي و يجئ , أما إله علماء
العقائد و الكلام فمختلف تماماً , فمن نصدق ؟؟
يبرهن المتكلمة عن وجود الله ببراهين عدة أهمها برهان واجب الوجود ,و لكن ما الدليل على أن واجب
الوجود هو بالضرورة إله الإسلام ؟ لم لا يكون براهما الهندوس أو ثالوث المسيحيين أو يهوه ؟
أو لم لا يكون هو الطبيعة نفسها و ليس وجوداً مفارقاً كحال الإله الإبراهيمي في الأديان الثلاثة ؟
ثم تقولون أن الله اختص أفراداً من البشر فجعلهم رسلاً و أئمة , فما الدليل ؟ ما دليل صدق الرسل ؟
و لم لا يكونون مجرد أشخاص أذكياء استطاعوا إقناع أتباعهم بأنهم تواصلوا مع الإله و أن بلغهم
رسالات تتضمن ما يريده من البشر ؟
أكتفي الآن بما سبق , و في جعبتي الكثير مما أود أن نتناقش حوله .. و لكم أطيب التحية ...
تعليق