فداء الكوثر
عضو ماسي
- تاريخ التسجيل: 05-03-2016
- المشاركات: 5732
🌹 الكثير يتذمر، هل تعلم مما يتذمر؟
▪يتذمر من الملل والراحة في منزله، في حين غيره مجبر على العمل دون ارادته وتعرضه للعدوى في أي لحظة.
▪يتذمر من ازعاج الأولاد، في حين البعض محروم من رؤية أسرته بسبب الغربة وابتعاده عن وطنه لتوفير لقمة العيش الكريمة المتواضعة.
▪يتذمر لزيادة وزنه من كثرة الأكل واختلاف أنواع الطعام ويسخر من كمية وأنواع الطعام التي يأكلها، في حين يبحث البعض عن لقمة أو كسرة من الخبز لسد جوعه وأحياناً لا يجدها.
▪يتذمر من الفراغ وعدم الحركة ليظهر بشكل مقزز كأنه أجلكم الله (كالبهائم) لا هم لها سوى النوم والأكل فقط كما وصفهم الله عزوجل في كتابه الكريم: [أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ]١.
في حين البعض يتمنى دقيقة من السكون والراحة من طاحونة العمل والتعب.
يتذمر من الحظر وجلوسه في مسكنه بأمان وخصوصية كاملة وعدم قدرته على الخروج، في حين نجد غيره محاط بعدد من الأفراد بغرفة واحده ويفتقد لأصغر حق من حقوقه في الخصوصية واحتمال تعرضه للعدوى من الاشخاص الذين يعيشون معه في نفس الغرفة وهي مسكنه الوحيد بلا حول ولا قوة، بل هناك الملايين من المشردين أو بلا مأوى.
يتذمر لعدم قدرته على شراء الكماليات والأمور الثانوية وممارسة عاداته السيئة من الاسراف والتبذير، في حين هناك الآلاف لا يملكون قوت يومهم ولا مرتب شهري ولا حتى عمل.
●إذن متى نحمد الله ونشكره على النعم؟
لنحذر أن نكون من الجاحدين لنعم الله
وربما كلمة أو تذمر أو سخرية صغيرة جلبت النقم، كما ورد عن أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب (ع):
[رب كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة ].
كل مايحدث الآن يوضح المعنى الحقيقي لفناء الدنيا وزوال النعم وعدم دوام شيء سوى الله عزوجل.
وعلى المؤمن دائماً الحذر من زوالها والشكر الدائم لبقائها، فقد ورد عن النبيِّ الكريمِ (ص) أنَّه قال: "احسِنوا مجاورةَ النِعمِ، لا تَملُّوها ولا تُنفِّروها، فإنَّها قلَّما نفَرتْ من قومٍ فعادتْ إليهم".٤.
مقتبس من موقع بشرى حياة
**************************
*********************
********************
اللهم صل على محمّد وال محمّد
نعود والعود أحمد لنشكر الله على هذه النعمة ونعم أخرى كثيرة
ونكون بعيداً عن التذمر والجحود ..
فبالشكر تدوم النعم وتتضاعف ..
ومن هنا سنبقى مع طرق الابتعاد عن هذه الاخلاقيات
مع ردودكم الكريمة والواعية ...
▪يتذمر من الملل والراحة في منزله، في حين غيره مجبر على العمل دون ارادته وتعرضه للعدوى في أي لحظة.
▪يتذمر من ازعاج الأولاد، في حين البعض محروم من رؤية أسرته بسبب الغربة وابتعاده عن وطنه لتوفير لقمة العيش الكريمة المتواضعة.
▪يتذمر لزيادة وزنه من كثرة الأكل واختلاف أنواع الطعام ويسخر من كمية وأنواع الطعام التي يأكلها، في حين يبحث البعض عن لقمة أو كسرة من الخبز لسد جوعه وأحياناً لا يجدها.
▪يتذمر من الفراغ وعدم الحركة ليظهر بشكل مقزز كأنه أجلكم الله (كالبهائم) لا هم لها سوى النوم والأكل فقط كما وصفهم الله عزوجل في كتابه الكريم: [أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ]١.
في حين البعض يتمنى دقيقة من السكون والراحة من طاحونة العمل والتعب.
يتذمر من الحظر وجلوسه في مسكنه بأمان وخصوصية كاملة وعدم قدرته على الخروج، في حين نجد غيره محاط بعدد من الأفراد بغرفة واحده ويفتقد لأصغر حق من حقوقه في الخصوصية واحتمال تعرضه للعدوى من الاشخاص الذين يعيشون معه في نفس الغرفة وهي مسكنه الوحيد بلا حول ولا قوة، بل هناك الملايين من المشردين أو بلا مأوى.
يتذمر لعدم قدرته على شراء الكماليات والأمور الثانوية وممارسة عاداته السيئة من الاسراف والتبذير، في حين هناك الآلاف لا يملكون قوت يومهم ولا مرتب شهري ولا حتى عمل.
●إذن متى نحمد الله ونشكره على النعم؟
لنحذر أن نكون من الجاحدين لنعم الله
وربما كلمة أو تذمر أو سخرية صغيرة جلبت النقم، كما ورد عن أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب (ع):
[رب كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة ].
كل مايحدث الآن يوضح المعنى الحقيقي لفناء الدنيا وزوال النعم وعدم دوام شيء سوى الله عزوجل.
وعلى المؤمن دائماً الحذر من زوالها والشكر الدائم لبقائها، فقد ورد عن النبيِّ الكريمِ (ص) أنَّه قال: "احسِنوا مجاورةَ النِعمِ، لا تَملُّوها ولا تُنفِّروها، فإنَّها قلَّما نفَرتْ من قومٍ فعادتْ إليهم".٤.
مقتبس من موقع بشرى حياة
**************************
*********************
********************
اللهم صل على محمّد وال محمّد
نعود والعود أحمد لنشكر الله على هذه النعمة ونعم أخرى كثيرة
ونكون بعيداً عن التذمر والجحود ..
فبالشكر تدوم النعم وتتضاعف ..
ومن هنا سنبقى مع طرق الابتعاد عن هذه الاخلاقيات
مع ردودكم الكريمة والواعية ...
تعليق