التذمر والشكوى الدائمة @@@@
هي حالة نفسية يعرفها علماء النفس بـ (Chronic Victimization) أو تمثل الضحية المزمن،
وهي حالة تستدعي العلاج النفسي، ويعتقد بعض المعالجين النفسيين أن هذه الحالة تتكون لدى الشخص كحالة هروب من التحديات التي تضعها الحياة أمام صاحبها والذي يتخلى عن تكوين القدرة لمواجهة تلك التحديات بخلق الأعذار لنفسه بأن تلك التحديات غير عادلة وأنه غير محظوظ بمواجهتها فيسعى بصفة مستمرة للبحث عما يدعم ذلك الاعتقاد بتحري وملاحظة سلوكيات الناس السلبية وكل ما يعيق تحقيق أي شأن يخصه ولو كانت تلق الإعاقة أمر طفيف كتحويلة غير متوقعة في الطريق، وصاحب الحالة يحرص أن تكون الشكوى والتذمر محور حديثه مع الآخرين للحصول على موافقة وإقرار منهم بشكواه حتى يعزز القناعة لنفسه بسوء الحظ وظلم الآخرين وجفاء الحياة.
ويرى بعض المختصين أن المتذمر إنسان تتملكه الغيرة من نجاحات الآخرين فيسعى لتمثيل دور الضحية للهروب من اللوم الذاتي وهو بذلك يعزز الأعذار لنفسه،
«بعض هؤلاء الأشخاص يقرر فعلياً الاستمرار فى معاناته، فهو لا يرغب فى حقيقة الأمر أن تنتهي تلك الآلام، فهي المهرب والعذر له من مواجهة تحديات الحياة، لذا ينفر من المعالج النفسي عندما يفهم حالته».
التذمر والشكوى أيضا حالة معدية، فكثير ما يتأثر البعض بصديق أو قريب ممن أبتلي بهذه الحالة، فتجد أحياناً أن فئة من الناس يمثلون شلة لا يجمعهم سوى التذمر والشكوى، ومع ذلك ينفر الإنسان الصحيح من كثرة التذمر والشكوى، لذا يعيش المبتلى بتلك الحالة في شبه عزلة عاطفية عن المحيط من الأهل والأصدقاء مما يعزز لديه الشعور بالظلم والجفاء وهكذا ينحبس في دائة مغلقة من التعزيز السلبي @@@@
@@@@@@@@@@@@@
هي حالة نفسية يعرفها علماء النفس بـ (Chronic Victimization) أو تمثل الضحية المزمن،
وهي حالة تستدعي العلاج النفسي، ويعتقد بعض المعالجين النفسيين أن هذه الحالة تتكون لدى الشخص كحالة هروب من التحديات التي تضعها الحياة أمام صاحبها والذي يتخلى عن تكوين القدرة لمواجهة تلك التحديات بخلق الأعذار لنفسه بأن تلك التحديات غير عادلة وأنه غير محظوظ بمواجهتها فيسعى بصفة مستمرة للبحث عما يدعم ذلك الاعتقاد بتحري وملاحظة سلوكيات الناس السلبية وكل ما يعيق تحقيق أي شأن يخصه ولو كانت تلق الإعاقة أمر طفيف كتحويلة غير متوقعة في الطريق، وصاحب الحالة يحرص أن تكون الشكوى والتذمر محور حديثه مع الآخرين للحصول على موافقة وإقرار منهم بشكواه حتى يعزز القناعة لنفسه بسوء الحظ وظلم الآخرين وجفاء الحياة.
ويرى بعض المختصين أن المتذمر إنسان تتملكه الغيرة من نجاحات الآخرين فيسعى لتمثيل دور الضحية للهروب من اللوم الذاتي وهو بذلك يعزز الأعذار لنفسه،
«بعض هؤلاء الأشخاص يقرر فعلياً الاستمرار فى معاناته، فهو لا يرغب فى حقيقة الأمر أن تنتهي تلك الآلام، فهي المهرب والعذر له من مواجهة تحديات الحياة، لذا ينفر من المعالج النفسي عندما يفهم حالته».
التذمر والشكوى أيضا حالة معدية، فكثير ما يتأثر البعض بصديق أو قريب ممن أبتلي بهذه الحالة، فتجد أحياناً أن فئة من الناس يمثلون شلة لا يجمعهم سوى التذمر والشكوى، ومع ذلك ينفر الإنسان الصحيح من كثرة التذمر والشكوى، لذا يعيش المبتلى بتلك الحالة في شبه عزلة عاطفية عن المحيط من الأهل والأصدقاء مما يعزز لديه الشعور بالظلم والجفاء وهكذا ينحبس في دائة مغلقة من التعزيز السلبي @@@@
@@@@@@@@@@@@@
تعليق