إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشية مع كتاب (ليوث الطفّ)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آلاء طعمة
    رد
    "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"..

    يلقى الرماح الشـــاجرات بنحــره ويقيـــم هامته مــــقـام المـغـــفـــر ِ
    ما إن يريـــد إذا الرمـاح شجرنـه درعا سوى سربال طيب العنصرِ
    ويقول للطرف اصطبر لشبا القنا فهدمت ركن المجد إن لم تعقــــــر ِ

    ليث الطف البطل الشهيد: عابس بن ابي شبيب الشاكري
    عرفته اسرته بالبطولة والاقدام وهو من اهل المعرفة والبصيرة والايمان ومن دعاة الحركة الحسينية في الكوفة ،ارسله مسلم بن عقيل برسالة الى الحسين "ع" وقد لازم الحسين "ع" من مكة وجاء معه الى كربلاء..
    كان عابس اشجع الناس ولما خرج يوم عاشوراء ومن الشجعان المعروفين ورئيس فرسان المتحمسين وكان شخصا عابدا متهجدا يحيي الليل ومن الطراز الاول في محبة امير المؤمنين "ع"...
    وقيل عنه:
    لما برز عابس بن ابي شبيب الشاكري بعد ذلك وتحداهم للمبارزة تحاموه لشجاعته وثبت هو لمجموعهم حتى مات...
    لقد كان عابس عريق في الشجاعة من حيث رهطه ومن حيث قبيلته وهو امر محقق عند العرب...
    فسلام عليك ايها الناصر للحسين والمستشهد في نصرة الحق، يوم ولدت ويوم استشهدت بطلا شجاعا محبا لامامك، ويوم تبعث حيا..

    اترك تعليق:


  • ازهار الخفاجي
    رد
    سندس صباح عبد الكريم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اوجه سلامي لجميع كادر الاذاعة وخاصة الست آلاء طعمة ولجميع القائمين على هذا البرنامج الموفقية والسداد.
    ما شدني في هذا الكتاب هو شخصية برير بن خضير، كان شجاعا تابعيا ناسكا قارئا للقران من شيوخ القراء ومن اصحاب امير المؤمنين عليه السلام وكان من اشراف اهل الكوفة من الهمدانيين له كتاب( القضايا والاحكام) يروي عن امير المؤمنين عليه السلام وعن الحسن عليه السلام ، وكتابه (الاصول المعتبرة عند الاصحاب) .
    وله مواقف عديدة إذ ابلى بلاءاً حسنا في نصرة الامام الحسين وأهل بيته عليهم السلام، واحدى هذه المواقف هي حين ناداه يزيد بن : ( يابرير كيف صنع الله بك ؟ فقال صنع الله بي خيرا وصنع بك شرا، فقال يزيد : كذبت وقبل اليوم ماكنت كذابا اتذكر يوم كنت اماشيك في بني لوذان وانت تقول : كان معاوية ضالا وان امام الهدى هو امير المؤمنين عليه السلام ، قال برير: بلى اشهد ان رايي فقال يزيد عليه اللعنة وانا اشهد انك من الضالين .


    اترك تعليق:


  • ازهار الخفاجي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نرحب بالست الاء ونتمنى لكل كادر الإذاعة التوفيق الدائم وان شاء الله في ميزان حسناتكم، ولجميع كادر الاذاعة والقائمين على هذا البرنامج
    كتاب ( ليوث الطف) كتاب قيم يعطي جوانب من حياة ومواقف أنصار الإمام الحسين عليه السلام في ملحمة الطف التي جسد من خلالها هؤلاء الفرسان اسمى مبادئ الوفاء والتضحية في سبيل الله ونصرة اهل البيت عليهم السلام فلكل منهم قصة مؤثرة ودور اساسي ، ولكني احبيت ان أضيف شخصية أخرى لم يسلط عليها الضوء رغم ما قدمتهة من تضحية وهو بطل من الشجعان المضحين في سبيل المبدأ والعقيدة… كانت له عزيمة تبعث على الاستماته في كل معركة عندما كان جنديا عند سيده ومولاه الامام علي عليه السلام، كان عسكريا بطلا بمعنى البطولة انه (الهفهاف بن المهند الراسبي) شيخ عشيرة في البصرة، وكان ملازما وفيا للامام علي عليه السلام ومن خيرة المبايعين، لم ير النبي صلى الله عليه وآله ولم يحظ بالتبرك بلقائه ومجالسته، لكنه من اشد المواليين لاهل البيت عليهم السلام، برز اسمه في معركة الجمل سنة 36هـ حيث كان باستقبال قائد معركة الجمل ومعه جمع كثير من اقاربه لنصرة سيده ومولاه كما انه اشترك في معركة صفين وابلى بلاءاً حسنا وكان اذا جلس بين يدي الامام علي عليه السلام لا يجلس الا باذن منه كالعبد الذليل بين يدي مولاه، كان متمثلا لاوامره ونواهيه مطيعا له ولما استشهد الامام علي لازم الامام الحسن ومن بعده الإمام الحسين عليه السلام.
    بعد شهادة الامام الحسين عليه السلام وصل الهفهاف...سمع ان الامام عليه السلام محاصر في كربلاء فسأل عشيرته بني راسب من منكم يذهب معي لنصرة الحسين فلم يجبه احد فقام وحده من البصرة الى كربلاء ... كان يجد الليل بالنهار استجابة لنداء ابي عبد الله وصل الى كربلا بعد الظهر وبعد شهادة الحسين ...رأى من بعيد خيام تحترق بالنار اقترب قليلا رأى خيمة من خيام عمر بن سعد فقال لهم ما الخبر قالوا نراك غريبا فقال نعم انا ابن المهلب الراسبي جئت لنصرة الحسين فقالوا له قتل الحسين عليه السلام قال وما تلك الخيام التي تحترق، قالوا تلك خيام نساء الحسين جنودنا ينهبوها؟، فجرد سيفه وصاح l يا ايها الجند المجند، انا الهفهاف ابن المهلب، أحمي عيالات بني محمد)، قاتلهم وقتل منهم مقتلة عظيمة، فعلم عمر بن سعد بالامر فسأل ما الخبر، قالوا رجل وصل من البصرة حمل فينا السيف كالليث المُغضَب،فقال احتوشوه من كل جانب، قال نحن نسرق الخيام
    فقال اقتلوه اولا ثم انهبوا الخيام ... سمعت السيدة زينب من بعيد ضرب السيوف وأنَّ معركةً بدأت من جديد ورأت الجند تركوا سلب الخيام فقالت ما الخبر ...فقالوا هذا ابن المهلَّب جاء لنصرتكم...الآن وصل من البصرة وهو يدافع عنكم...بعد ذلك احتوشوه ورموه بالسهام والنبال فوقع شهيدا وهو آخر شهيد في كربلاء، وهو اخر صريع في الميدان قائلا:عليك مني السلام يا ابا عبد الله.

    اترك تعليق:


  • ازهار الخفاجي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي للست آلاء ان هناك شخصيات لها مواقف مشرفة لم يسلط الضوء عليها فهل إنتقائكم لهذه الشخصيات في كتاب ليوث الطف له هف معين؟ وشكراص

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    لقد أرخصوا أرواحهم ولم يكترثوا للدنيا كلها بما فيها ... أموالهم .. أولادهم .. نفوسهم .. بل كانوا مستبشرين ومتفانين لما سيلاقوه من الكرامة الأبدية, لقد محص سيد الشهداء أصحابه الأوفياء وبلاهم واصطفاهم فكانوا هم الذين اختارهم الله لهذه التضحية ليكونوا قرابيناً متوهّجة بالدم لوجهه تعالى، فتبلورت في هذه النخبة النادرة كل قيم الثورة ومبادئها.
    وأي موقف أعظم وأروع من تلك المواقف التي استهان أبطالها بالحياة وأرخصوا أرواحهم في سبيل العقيدة والمبدأ ؟ أي موقف أعظم حين يقدم الواحد منهم ابنه أو أخاه أو تقدم الأم ابنها للموت في سبيل الله ؟
    أجل هم الذين اعتلوا أعلى درجات الإيمان واليقين وفازوا بالشهادة ومرافقة الأبرار.

    اترك تعليق:


  • د وسن صاحب عيدان
    رد
    السلام عليكم. تحية احترام لكل القائمين على هذه المحاضرة العلمية وفق الله الجميع لكل خير . هل كان زهير بن القين عثماني الهوى

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    فقد صمم هؤلاء الأفذاذ على القتال مع الحسين (ع)، والموت دونه رغم قلتهم وكثرة عدوهم فأدهشوا العقول وحيروا الألباب بشجاعتهم وبطولاتهم حتى شهد لهم عدوهم بذلك عندما قتلوا الصناديد وجندلوا الأبطال فصاح عمرو بن الحجاج الزبيدي وكان على ميمنة الجيش الأموي يوم الطف في أصحابه:
    (أتدرون من تقاتلون ؟ تقاتلون فرسان المصر وأهل البصائر وقوماً مستميتين لا يبرز إليهم أحدٌ منكم إلا قتلوه على قلتهم لو لم ترموهم إلا بالحجارة لقتلتموهم)

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    بلغ هؤلاء الشهداء العظماء أعلى درجات الإباء والتضحية وهم يقدمون أنفسهم في سبيل الله بين يدي سيدهم الإمام الحسين (ع) ويجسدون أروع القيم السامية والمواقف العظيمة المشرفة في سبيل المبدأ والإخلاص للعقيدة.
    فكانوا أروع ما يكون عليه الشهيد من إرادة وتصميم وبصيرة مستجيبين لنداء الإمام (ع) بإدراك ووعي ومعرفة تحت لواء الحق فسجل لهم التاريخ كلمات خالدة من فم الإمام الحسين (ع) حين وصفهم بقوله:
    (إني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي)

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    حقيقة إن ما قدمه هؤلاء الأبطال يفوق الوصف، إنهم رجال وفتية آمنوا بربهم وبرسوله ووصيه وإمامهم سيد الشهداء (ع) وحقيقة قضيته العادلة فوطنوا أنفسهم على الموت وكانوا مصاديقاً لقول سيدهم الإمام الحسين:
    (من كان باذلاً فينا مهجته موطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا)
    فعانقوا هذه الحقيقة وساروا عليها وآثروا الموت من أجلها على الحياة مع الظالمين وتيقنوا قول إمامهم الحسين (ع): (ليرغب المؤمن في لقاء الله محقاً، فإني لا أرى الموت سعادة، والحياة مع الظالمين الا برماً)

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    لقد نطق العشق الإلهي على أفواههم بالشهادة في سبيل الله وأفصحت أجوبتهم عن مدى إيمانهم العميق بقيم الإسلام ومنهج الرسول (ص) وقضية إمامهم (ع) التي بثت روح الإسلام في جسد الأمة حينما أعلن عن أهدافها السامية:
    (إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسد، ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله (ص) أُريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر).
    فمثلت أجوبتهم أسمى مراتب الإيمان، والإرادة على نيل أعلى درجات الشهادة وبقيت كلماتهم خالدة سجلها لهم التاريخ بأحرف من نور على جبين الدهر تتناقلها الأجيال من جيل الى جيل ولنستمع الى بعض هذه الأجوبة الخالدة التي تمثل نموذجاً عالياً من التضحية والفداء وعنواناً لكل ثائر مصلح.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X