المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عمر عاشور
مشاهدة المشاركة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الجلسة النقاشية مع كتاب (ليوث الطفّ)
تقليص
X
-
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
-
المشاركة الأصلية بواسطة زهراء حسين هاشم الاعرجي مشاهدة المشاركةاسم يضيء سماء الطف تألقا وجمالا وله صدى يفتح القلوب ويريح النفوس فلطالما تسابق شيعة اهل البيت في تسمية بهذا الاسم والتبرك به والاقتداء بصاحبه والتزود من رحيق تراثه وامجاده وبطولاته ومازالوا
ان لصاحب هذا الاسم صورا رسمت في ذاكرة الاجيال ان العظماء والابطال مفخرة وسمه بارزه تبتهج بهم الامم والشعوب والعشيره لها دور كبير في صقل شخصية ابناءها والعمل على ابراز اكابر شخصياتها..
هكذا برزت شخصية( زهير بن القين بن قيس الانماري البجلي)
من كبار شيوخ قبيلة بجيله في الكوفه كان زهير رجلا شريفا في قومه شجاعا التحق بركب الحسين قبل عاشوراء بايام وكان من كبار القاده البارزين في معسكر الامام يعتبر قائد ميمنة معسكر الحسين عليه السلام.
ولادته :قبيل ظهور الاسلام
وفاته :يوم عاشوراء سنه ٦١ هجريه
مكان دفنه عند قدمي الامام الحسين مع قبور الشهداء
لاشك ولا ريب في علاقة زهير بالامام الحسين عليه السلام فعندما سمع بتوجه الامام الى العراق اكمل حجته وخرجه من مكه على متعجلا والتحق بركب الامام .فيالها من رفقه عظيمه يتمناها كل عظيم وصاحب مبادىء عاليه .
كان يرى في الامام الحسين شخص رسول الله (ص)والمبادىء التي جاء من اجلها لاحياء كلمة التوحيد وتخليص البشر من ذل العبوديه والمحرمات وسفك الدماء .
كان زهير في اعلى درجات اليقين والاخلاص والوفاء والايمان المطلق فقد قاتل تحت راية الامام مدافعا عنه بكل ما اوتي من قوه.فقاتل حتى قتل مئه وعشرين رجلا فشد عليه كثير بن عبدالله ومهاجر بن اوس فقتلا.
فقال الحسين عليه السلام(لايبعدك الله يازهير ولعن الله قاتلك لعن الذين مسخوا قردة وخنازير..).
فقطع راسه وطيف بيه مع روؤس الشهداء من ال البيت ودفن معهم.
فسلاما عليه يتراىء اناء الليل واطراف النهار والف تحيه واجلال لما قدمه من اجل الامام الحسين عليه السلام والانسانيه والاسلام من البطولات والتضحيات .
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
اترك تعليق:
-
الجمال ماارتبط بشخصية ارادت ببطولتها وثباتها بالايمان الذي اعتلى بالحب اعلى درجات الايمان لخالق الاكوان دون الغوص بملذات الحياة الدنيا لتعلمنا اعلى درجات الصبر، اذ قالت سيدتنا زينب(عليها السلام) في يوم عاشوراء بعد ان قاست بالماضي سنين مضت برحيل الاحبة وسنين خلت بفراق اخيها الحبيب الامام الحسين(ع) عندما رأته مضرجا بالدماء مقطوع الاوصال " الهي تقبل منا هذا القربان" الهي ان كان يرضيك هذا فخذ حتى ترضى " وفي حين نتذكر اجابة سيدتنا زينب عندما قال لها عدو الله ابن زياد ماذا رأيتي صنع الله بأخيك واهل بيتك، فاجابت سيدتنا بكل قوة وايمان راسخ: ما رأيت الا جميلا، وكيف غير هذا يكون جوابا لسيدتنا فهي سيدة تربت في بيت النبوة ومعدن الرسالة حيث الاخلاق السامية، الذين عشقوا الحق فاتبعوه فتميزوا عن باقي البشر بتعدد الاضداد ففيهم الشجاعة الشدة في مواجهة العدو والرحمة الرفق بالرعية في آن واحد مع تحليهم بأعلى درجات الصبر، اذا عدت استشهاد الامام الحسين(ع) موقف شهادته الذي يملئ كل من عرفه شجونا وصفته بكلمة جميلا، اذ استغرب العدو قائلا مارأيتي الا جميلا هل تعدين الموت بالجميل، فلا مستغرب من كلامه فهو ينتمي الى قوم قالوا اسلمنا ثم يقتلون من كان جدهم رسول رب العالمين (صلى الله عليه وآله وسلم) طمعا في الدنيا وملذاتها ونسيان الاخرة وهجرانها، بينما اذ ربطت سيدتنا صبرها على فراق عزيز قلبها بالجميل، جميل كما قال امامنا الحسين (ع) : ان الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، والموت جسر هؤلاء الى جناتهم، وجسر هؤلاء الى جحيمهم، ماكذبت ولا كذبت. فيهم عرفنا معنى الجمال واذا اردنا امتلاك الجمال المادي والمعنوي يكون بانتهاجنا طريقهم لنكون من الفرقة الناجية فهم سفينة النجاة، وعظم الله اجوركم بأستشهاد امامنا الحسين (ع)
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
اترك تعليق:
-
حبيب بن مظاهر الأسديّ:
كان من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم مقيماً في الكوفة، وكان من أتباع الإمام أمير المؤمنين عليه السلام أثناء خلافته، ومن خواصّ أصحابه، وشارك معه في كلّ حروبه4. وكان حبيب من كبار وجهاء الكوفة وأحد الذين كتبوا للإمام الحسين عليه السلام يدعونه إليهم5. وعندما ورد مسلم بن عقيل سفير الحسين عليه السلام إلى الكوفة ونزل في منزل المختار التفّ حوله الشيعة6، وكان حبيب أحد الذين تكلّموا معلناً وقوفه إلى جانب الحسين عليه السلام والدفاع عنه.
وفي يوم عاشوراء استلم حبيب قيادة الميسرة في جيش الإمام، وكان على الميمنة زهير بن القين8. وعندما سقط صاحبه القديم مسلم بن عوسجة على الأرض توجّه حبيب برفقة الإمام عليه السلام ووقفا عند رأسه، فقال له حبيب: "عزّ عليّ مصرعك يا مسلم، أبشر بالجنّة". فقال له مسلم وهو يشير إلى الإمام عليه السلام: بشّرك الله... فإنّي أوصيك بهذا وأشار إلى الحسين عليه السلام فقاتل دونه حتّى تموت. فقال له حبيب: وربّ الكعبة، لأنعمنّك عيناً
ولمّا طلب أبو عبد الله عليه السلام من القوم المهلة لأداء صلاة الظهر، قال له الحصين بن تميم: إنّها لا تقبل. فلم يسكت حبيب على وقاحته وجرأته فقال له: "زعمت أن لا تقبل الصلاة من آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتقبل منك يا..." فحمل عليه الحصين وخرج إليه حبيب فضرب وجه فرسه بالسيف فشبّ فسقط عنه الحصين فاستنقذه أصحابه، وقاتل حبيب قتالاً شديداً10، فقتل رجلاً من بني تميم اسمه بديل بن صريم، وحمل عليه آخر من بني تميم فطعنه، فذهب ليقوم فضربه الحصين على رأسه بالسيف فوقع على الأرض شهيداً11. وذهب البعض إلى أنّ بديل بن صريم 12هو من قتل حبيب بن مظاهر... ولمّا استشهد حبيب هدّ مقتله الحسين عليه السلام وتأسّف عليه لِما له من المكانة والمنزلة عنده فقال سلام الله عليه: "عند الله أحتسب نفسي وحماة أصحابي "
. وكان له من العمر عند شهادته خمسة وسبعون عاماً.
السلام عليكم ايها القمر الزاهر ، السلام عليك يا حبيب بن مظاهر، ايها الثائر الناصر، ورحمة الله وبركاته
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 2
اترك تعليق:
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بوركتم على هذه المجهودات التي تسعى الى حث الناس على القراءة والأطلاع على الثورة الحسينية من منظار آخر وبرؤية جديدة، وان هذا يصب في خدمة المتلقي لأكتسابه معلومات موثقة تزيد من مهارته سواء من الناحية الأدبية والسردية. جعله الله في ميزان حسناتكم.
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
اترك تعليق:
-
اسم يضيء سماء الطف تألقا وجمالا وله صدى يفتح القلوب ويريح النفوس فلطالما تسابق شيعة اهل البيت في تسمية بهذا الاسم والتبرك به والاقتداء بصاحبه والتزود من رحيق تراثه وامجاده وبطولاته ومازالوا
ان لصاحب هذا الاسم صورا رسمت في ذاكرة الاجيال ان العظماء والابطال مفخرة وسمه بارزه تبتهج بهم الامم والشعوب والعشيره لها دور كبير في صقل شخصية ابناءها والعمل على ابراز اكابر شخصياتها..
هكذا برزت شخصية( زهير بن القين بن قيس الانماري البجلي)
من كبار شيوخ قبيلة بجيله في الكوفه كان زهير رجلا شريفا في قومه شجاعا التحق بركب الحسين قبل عاشوراء بايام وكان من كبار القاده البارزين في معسكر الامام يعتبر قائد ميمنة معسكر الحسين عليه السلام.
ولادته :قبيل ظهور الاسلام
وفاته :يوم عاشوراء سنه ٦١ هجريه
مكان دفنه عند قدمي الامام الحسين مع قبور الشهداء
لاشك ولا ريب في علاقة زهير بالامام الحسين عليه السلام فعندما سمع بتوجه الامام الى العراق اكمل حجته وخرجه من مكه على متعجلا والتحق بركب الامام .فيالها من رفقه عظيمه يتمناها كل عظيم وصاحب مبادىء عاليه .
كان يرى في الامام الحسين شخص رسول الله (ص)والمبادىء التي جاء من اجلها لاحياء كلمة التوحيد وتخليص البشر من ذل العبوديه والمحرمات وسفك الدماء .
كان زهير في اعلى درجات اليقين والاخلاص والوفاء والايمان المطلق فقد قاتل تحت راية الامام مدافعا عنه بكل ما اوتي من قوه.فقاتل حتى قتل مئه وعشرين رجلا فشد عليه كثير بن عبدالله ومهاجر بن اوس فقتلا.
فقال الحسين عليه السلام(لايبعدك الله يازهير ولعن الله قاتلك لعن الذين مسخوا قردة وخنازير..).
فقطع راسه وطيف بيه مع روؤس الشهداء من ال البيت ودفن معهم.
فسلاما عليه يتراىء اناء الليل واطراف النهار والف تحيه واجلال لما قدمه من اجل الامام الحسين عليه السلام والانسانيه والاسلام من البطولات والتضحيات .
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة امير البارودي مشاهدة المشاركةياسمين نوري حسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للست آلاء طعمة ولجميع كادر الاذاعة والقائمين على هذا الجلسة
هذا الكتاب نستذكر من خلاله ملحمة الطف حيث تتجلى تلك الصور الرائعة للخالدين الابطال الذين لن يكرر الزمان مثلهم فاصبحوا قدوة للأجيال.
ونحن نقف اليوم امام شيخ بطل قاد ملحمة ضد الباطل فاصبح نصيرا للإمام الحسين عليه السلام وهو الصحابي الجليل حبيب بن مظاهر الاسدي حامل راية الانصار وقائدهم وله مواقف كثيرة جسدت رسوخ إيمانه بالله وولائه لآل البيت وختم مواقفه بالشهادة، ومن المواقف المشرّفة جداً لحبيب رضوان الله تعالى عليه كان موقفه في ليلة العاشر من المحرَّم، حيث دخل الإمام الحسين عليه السلام على أخته العقيلة زينب عليها السلام وكان نافع منتظراً له خارج الخيمة، فسمع العقيلة تقول للإمام عليه السلام " هل استعلمت من أصحابك نياتهم فإني أخشى أن يسلموك عند الوثبة " فقال لها الحسين عليه السلام: " والله لقد بلوتهم فما وجدت فيهم إلاَّ الأشوس الأقعس يستأنسون بالمنية دوني استيناس الطفل إلى محالب أمه "، لقد أبكى ذلك الحوار بينهما نافعاً، وسرعان ما هرع إلى حبيب دون غيره ليطلعه على ذلك ولينظر فيما ينبغي أن يفعلا ليطمئنا قلب زينب عليها السلام وقلوب نساء ال البيت عليهم السلام القلقات من الحالة والخائفات من أن يبقى الحسين عليه السلام وحيداً في الميدان، وسرعان ما تفتَّق ذهنهما عن أمر فيه لله رضا وللنبي صلى الله عليه وآله وسلم المواساة، ولزينب عليها السلام وللنساء إذهاب لخوفهنَّ وقلقهنَّ، فاندفع حبيب ينادي " يا أصحاب الحمية وليوث الكريهة " فخرج الأصحاب من خيامهم، وقال لهم ما أخبره به نافع، ثم عقب بقوله " هلمُّوا معي لنواجه النسوة ونطيّب خاطرهن " فساروا جميعاً حتى وصلوا إلى خيم أهل البيت عليه السلام وصاح حبيب: " يا معشر حرائر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه صوارم فتيانكم الوا ألاَّ يغمدوها إلاَّ في رقاب من يريد السوء فيكم، وهذه أسنَّة غلمانكم أقسموا ألاَّ يركزوها إلاَّ في صدور من يفرق ناديكم "، إن ذلك الموقف الرسالي المعبّر عن القمة في الحب والولاء للمصطفى صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام هو مفخرة لذلك الانسان الصابر المواسي، الذي عاش الصفاء والإخلاص والوفاء، فلم يهدأ ولم يسكن حتى أدخل الطمأنينة إلى قلوب نسوة أهل البيت عليهم السلام لعلمه بأن في هذا الأمر رضا لله عزَّ وجلَّ ومواساة للزهراء عليها السلام في الفاجعة الجلل.
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... احسنتم على هذه المشاركة القيمة ، نسأل المولى تعالى ان يوفقكم لكل خير ورشاد
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 2
اترك تعليق:
-
اختلف المؤرخون في عدد أصحاب الحسين عليه السلام ، فقي
1- 72 رجلاً موزّعين بين 32 فارساً و40 راجلاً(تاريخ الطبري، عن أبي مخنف عن الضحَّاك بن عبد الله المشرقي).
2- 62 أو 72 رجلاً من أهل بيته وأصحابه(تاريخ اليعقوبي).
3- 82 رجلاً (الخوارزمي).
4- 87 رجلاً (تاريخ المسعودي).
5- 100 رجل (تاريخ الطبري، عن شاهد عيان هو سعد بن عبيدة).
6- 145 رجلاً (تاريخ الطبري).
7- 600 رجلٍ موزّعين بين 500 فارس و100 راجل (تاريخ المسعودي)
إنَّ التفاوت بين هذه الأرقام مردُّه إلى عدّة أسباب أهمُّها اختلاف المنازل والمحطَّات التي تم فيها إحصاؤهم، فمن عدَّهم 600 رجل ذكر أن ذلك كان عند ملاقاة الحرّ بن يزيد الرياحي. ورواية 145 رجلاً كان توقيتها في الثاني من محرَّم، عند النزول في كربلاء. ورواية 100 رجل كان توقيتها في اليوم العاشر في بداية القتال.
والفرق بين الـ 100 والـ 72 قد يكون نتيجة التغيّر الذي حصل في عددهم لا سيَّما أنَّ هناك عدداً التحق بعسكر الإمام الحسين عليه السلام في ليلة أو يوم العاشر. فقد ذكر ابن طاووس في "اللهوف على قتل الطفوف": "وبات الحسين وأصحابه تلك
الليلة، ولهم دويٌّ كدويّ النحل، ما بين راكع وساجد، وقائم وقاعد، فعبر إليهم في تلك الليلة، من عسكر عمر بن سعد، اثنان وثلاثون رجلاً".
وذكر ابن عبد ربّه الأندلسي، في "العقد الفريد": "وكان مع عمر بن سعد ثلاثون رجلاً من أهل الكوفة، فقالوا: يعرض عليكم ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث خصال، فلا تقبلون منها شيئاً! فتحوَّلوا مع الحسين عليه السلام فقاتلوا
معه"
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
اترك تعليق:
-
موقف نافع بن هلال:-
ورد أنَّ الإمام الحسين عليه السلام خرج ليلاً، فإذا بنافع خلفه، فقال له الإمام الحسين عليه السلام : "يا نافع، من أخرجك في هذا الليل؟"، فأجابه: سيِّدي أزعجني خروجك ليلاً إلى جهة هذا الباغي، فقال له الإمام الحسين عليه السلام: "خرجت أتفقد هذه التلعات، مخافة أن تكون مكمناً لهجوم الخيل على مخيمنا يوم يحملون وتحملون"، ثم رجع الإمام عليه السلام قابضاً على يساره وقال له: "يا نافع، ألا تسلك بين هذين الجبلين، وانجُ بنفسك"، فأجابه نافع: "سيدي، إذاً ثكلت نافعاً أمُّه، إن سيفي بألف وفرسي بمثله، فوالله الذي منَّ عليّ بك في هذا المكان لن أفارقك حتى يكِلَّا عن فري وجري"
- اقتباس
- تعليق
- معحبون 1
اترك تعليق:
اترك تعليق: