إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشية مع كتاب (ليوث الطفّ)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضيف
    رد الزائر
    توبة الحر يوم عاشوراء
    ولما رأى الحر منطق الامام الحسين (ع) و ما سمعه من خطب وكلام للإمام خلال تلك الايام، ونقض الكوفيين لعهودهم وانكارهم للكتب التي أرسلوها للحسين وتتويجهم ذلك بمنعهم الماء عن معسكر الحسين، تأثر بذلك وقرر ترك جبهة الباطل والالتحاق بركب الحسين فلما أخذ ابن سعد بتجهيز الجيش وتنظيم صفوفة في العاشر من المحرم وتعيين القادة أوكل قيادة بني تميم وبني همدان إلى الحر بن يزيد واستعد الجيش للقتال فلمّا رأى الحرّ بن يزيد أنّ القوم قد صمّموا على قتال الحسين وسمع صيحة الحسين ، قال لعمر بن سعد: أي عمر أتقاتل أنت هذا الرجل؟ قال: إي والله قِتالاً أيسره أن تَسْقُط الرؤوس وتطيح الأيدي قال: أ فما لكم فيما عرضه عليكم رضىً؟ قال عمر: أمّا لو كان الأمر إليّ لفعلْتُ، ولكنْ أميرك قد أبى! فأقبل الحرّ حتّى وقف من النّاس موقفاً ومعه رجلٌ من قومه يقال له قُرّة بن قيس، فأخذ يدنو من الحسين قليلاً قليلاً، فقال له المهاجر بن أوْس: ما تُريد أن تصنع يابن يزيد؟ أتريد أن تحمل؟ فلم يُجِبْهُ، وأخذه مثل الإفْكِل (وهي الرَّعْدةُ) فقال له المهاجر: إنّ أمرك لمُريب، والله! ما رأيت منك في موقف قطّ مثل هذا، ولو قيل لي من أشجع أهل الكوفة ما عَدَوْتُكَ، فما هذا الذي أرى منك؟ فقال الحرّ: إنّي والله أُخيِّر نفسي بين الجنّة والنّار، فوالله لا أختار على الجنّة شيئاً ولو قُطِّعْتُ وحُرِّقْتُ، ثمّ ضرب فرسه قاصداً إلى الحسين ويده على رأسه وهو يقول: اللّهمّ إليك أنَبْتُ فتُبْ عَلَيّ، فقد أرْعَبْتُ قلوب أوليائك وأولاد بنتِ نبيّك جُعلتُ فداك يابن رسول الله، أنا صاحبك الذي حَبستك عن الرّجوع وسايَرْتُك في الطّريق وجَعْجَعْتُ بك في هذا المكان، وما ظننتُ أنّ القوم يردّون عليك ما عرضْتَه عليهم ولا يبلغون منك هذه المنزلة، والله لو علِمْتُ أنّهم ينتهون بك إلى ما أرى ما ركِبْتُ منك الذي ركِبْتُ وإنّي تائبٌ إلى الله ممّا صنعْتُ فترى لي ذلك توبةً؟ فقال له الحسين (ع): نعم يتوب الله عليك، أنت الحر في الدنيا والآخرة.

    اترك تعليق:


  • دكتورة سليمة الكلابي
    رد
    ​عابس الشاكري
    اعجبتني كثيرة فكرة تسميتكم الكتاب بليوث الطف كونها شخصيات شابهت الليوث بإقدامها وشجاعتها في مواجهة الموت على أن تناصر كلمة الباطل التي أراد يزيد عليه اللعنة شراءها بالذمم والضمائر.... هؤلاء من عرفوا اليقين وصدقوا به واثروا الالتحاق بقافلة ابن رسول الله صلى الله عليه واله على أن يتبعوا قافلة التيه في الدنيا وغرورها فكانوا يظهرون إلى ساحة الخلود مع كل استغاثة من مولى الحقيقة ابي عبد الله الحسين عليه السلام....
    مع كل استغاثة منه عليه السلام ترى ليثا منهم يولد من كبد البصيرة ليجسد مشهدا من مشاهد الخلود في ذاكرة التأريخ ....ومن هذه الشخصيات الخالدة والتي لفتت انتباهي وانا أتصفح جنبات عرين كل ليث من هؤلاء في كتاب ليوث الطف شخصية عابس الشاكري وهو يقف مخاطبا مسلم بن عقيل حين قدم على أهل الكوفة رسولا من ابن عمه الحسين يستوضح حقيقة الكتب التي أرسلت إليه تستقدمه إلى الكوفة.... والذي اعجبني في خطابه أمام رسول الحسين عليه السلام قوله أما بعد فإني لا اخبرك عن الناس ولا اعلم ما في أنفسهم وما اغرك منهم والله احدثك على ما أنا موطن نفسي عليه والله لأجيبنكم إذا دعوتم ولأقاتلن معكم عدوكم ولأضربن بسيفي دونكم حتى القى الله ولا اريد بذلك إلا ما عند الله....
    رأيت في خطابه قوة التوكيد من جهة اللغة بما يتوافق مع صدق نيته... وقوة اليقين في قوله وإني احدثك بما أنا موطن نفسي عليه....وهذا يشير إلى معرفته الحقيقية النفس التي تعد اعدى أعداء الإنسان كما في قول الرسول صلى الله عليه وآله: اعدى اعدائك نفسك التي بين جنبيك كما أن خطابه يشير إلى معرفته بمضمون التوطين الذي ورد على لسانه في هذا الكلام فبصفتي مختصة باللغة والتعبير البلاغي لفتتني هذه الصياغة فهو لم يقل احدثك بما وطنت نفسي عليه... مثلا أو اوطن نفسي عليه...أو اي صيغة أخرى كما الذي حملته صياغته لمعنى التوطين في لفظة موطن من الدلالة والقوة في المعنى الذي نبع من قوة وصدق نيته ....
    ​​​​​​فالذي يبدو على عابس أنه عرف نفسه وعرف ربه وعرف أمامه وحجته فلذلك لم يضلل عن دينه ولذلك الله اعاذه من ميتة الجاهلية ... عابس ذاك لاحظ بيت النفس من الداخل وقام بتنظيفها من الأشياء القبيحة التي توجد إلى جانب الاشياء الجيدة ولكنها تشوهها وتضيع قيمتها إذا لم تكنس وتزاح خارجا كما تزاح المهملات والاوساخ .... عابس ذاك حين نظف النفس من الدرن والاوساخ صفا قلبه فعرف الحقيقة وتوجه إلى صوب النور وذاق حلاوة محبة الله فلم يرد عنها بدلا....لم يتعلق قلبه بماديات الدنيا فلم يقم لها وزنا أمام واعية ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ....عابس الشاكري اخرج حب الدنيا من قلبه فأدخله الله جنة العشق الحسيني فالسلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ....
    وشكرا لكم على هذه الفرصة للمشاركة في النقاش وأعظم الله تعالى لنا ولكم الأجرا​

    اترك تعليق:


  • يونس الأسدي
    رد
    السلام على الحسين وعلى اصحابه المنتجبين الكرام الذين اختارهم الله عز وجل ان يكونوا مع سيد الشهداء ابن بنت النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
    إن ثورة الإمام الحسين عليه السلام قد أعطت دروساً في الاخلاص والطاعة لله والدفاع عن المذهب لآخر لحظه في الحياة.. فعلا إنهم ليوث الطف وقد بذلوا انفسهم جهاداً في سبيل الله تعالى وفي سبيل دينهم وامامهم الحسين بن علي عليه السلام وسوف تبقى ثورة وواقعة الطف وليوثها عليهم السلام تعطي درساً عظيماً لكل الأجيال ع مر الزمان ضد كل الظلم والطغيان في العالم ومثالاً يحتذى به في كل الاوطان الحره وتزداد وتزداد الى يوم يبعثون.
    كل التقدير والأحترام الى الكاتبة الفاضلة.
    التعديل الأخير تم بواسطة يونس الأسدي; الساعة 06-09-2020, 05:21 PM.

    اترك تعليق:


  • Noor Muayed
    رد
    بقلم الكاتبة : نور مؤيد عبيد

    نهايات سعيدة؟!
    كم كانت ايام الطفولة اياما جميلة وبالأخص تلك التي كنت اقضي فيها ساعات طويلة امام التلفاز، اتابع بشغف وإنشداد كبيرين مسلسلات الكرتون الرائعة،
    وبالذات التاريخية منها.
    كم كنت أتأثر بأبطال هذه المسلسلات لدرجة اني بعد انتهائها مباشرةً أذهب لأرتدي مثل ثيابهم وأقف امامَ المرآة الكبيرة في غرفتي وأبدأ بتقليد حركاتهم وكلماتهم بطريقة مضحكة جداً ومتقنة في الوقت ذاته.
    كان يجذبني الى هذه المسلسلات أمرين: الأول،هو مثالية ابطالها في الرسالة التي يريدون إيصالها ،فروميو كان مثالاً للصداقة في(عهد الأصدقاء) ، وسالي كانت مثالاً للتسامح، و(جان فالجان) مثالاً للإنسانية في (البؤساء) وغيرهم.
    أما ألامر الآخر هو أنّ جميع هذه المسلسلات تنتهي نهاية واحدة وهي انتصار الخير على الشّر وان يحصل الأبطال على مبتغاهم ، ف(ساندي بل) تعود الى امها و(ساندريلا ) تغدو أميرة ،و(روبن هود) يصبح ملكاً ويحكم بلاده بالعدل ،والوحش يعود أميرا كما في سابق عهده في (الجميلة والوحش).
    كنت متيقنة ومن بداية هذه القصص أنّ نهايتها ستكون سعيدة ومع هذا أحرص على أن لا تضيع مني لحضة واحدة من مشاهدها حتى أعيش معهم هذه النهاية.
    لكنني سمعت ذات مرة قصة أذهلتني ،كانت مختلفة تماماً عمّا عهدته من القصص وإستثنائية لأبعد الحدود، لم يكن بطلها مثاليّاً بشئ واحد بل كان مثالاً في كل شئ (كان قديساً) ومع هذا لم يعِش كما في باقي القصص بسعادة بل كانت نهايته القتل بوحشيّة .
    في كل القصص الخيالية يبحث الأبطال عمّا ينقصهم في حياتهم ويجدونه ،أمّا هو فلم يكن ينقصه شئ فبدأ بالبحث عمّا ينقص الناس، وسانده بعضهم عندما أسرهم نبل أخلاقه وشهامة فعله ،كان متيقناً أنه سيجده لكن الثمن سيكون باهضاً،وأيّ ثمن أغلى من الروح؟! قدم روحه وأرواح من ساندوه لمطلب بسيط جداً ومشروع في كل الحضارات والديانات ،لم يطلب سوى أن يعيش الناس بسعادة وبحياة كريمة تليق بهم فقتلوه شرّ قتلة ومثلوا به شر تمثيل، هو وجميع اصحابه وأقربائه الذين تآزروا معه(قتلوهم عطشى) في حرب شرسة تجسّدت فيها كل أنواع الظلم والغدر وبفجيعة أدمتْ قلب الأنسانية،وقف قبلها البطل القائد بكل شموخ مخاطباً جنوده بكلمات تتناثرُ من فمهِ الشريف كما تتناثر حبّاتُ اللؤلؤ من عِقدٍ أنهكهُ الزمن طالباً منهم تركه ليواجه مصيره وحيداً والنجاة بأنفسهم من الظلم .لكنهم رفضوا إلّا الشهادة قبله مُكَلَّلين بِوِسام الوفاء والتضحية ولم تثنهم قسوة الظروف والعطش الشديد،إذ كانت أرواحهم ترتوي بكلماته كما ترتشفُ شفاهُ الأرض قطرات المطر فترتوي.كانوا يدركون بأنه مهما إرتوى الجسد فإن الروح تبقى على ظمأ حتى تتبع الحق وتنصره ،ويدركون مشيئة الله بإنقلاب الموازين في هذه الحرب فيصبح الظمأ سببا للحياة والخلود والماء سببا للفناء .
    في كل قصص الحروب يُذكر الملوك وفتوحاتهم دون أن يذكروا شيئا عن الجنود الذين كانوا السبب في هذه الفتوحات ،اما في هذه الحرب ذُكِرَ جميع الجنود وبطولاتهم وإرتجازاتهم من بداية المعركة حتى نهايتها بإستشهادهم دفاعاً عن قائدهم .
    ولم يتوقف الظلم عند المحاربين وقائدهم بل تسلّلَ الى النساء والأطفال أخذوهم أسرى يعذبونهم بذنب ليس لهم يدٌ فيه (لو فرضنا أنه كان ذنباً)،وأحرقوا خيمهم وهم داخلها ليخرج الأطفال منها مذعورين فارّين والجمر يكوي أقدامهم ؛؛ (لا أظن أنّ نوايا هذا الجمر كانت سيئة؛ لأن كل من يرى أفراد هذه العائلة يَهيمُ بهم عشقاً ولعلّ الجمر أراد أن يُغازل أقدامهم الصغيرة، فأحرقها من فرط المحبة ،هو حتماً لم يقصد أذيتهم).......علمتُ بعد سماعي لهذه القصّة أنّها واقعية وحدثت بالفعل لقدّيس إسمه (الحسين بن علي ع ) صرت أمقت بعدها منتجي القصص الخيالية !! لتصويرهم الحياة لنا بأبهى صورة عندما كُنّا صغاراً وعندما كبُرنا أدهشتنا قسوةُ الحياة الواقعيّة فالنهايات السّعيدة موجودة فقط في مخيلاتنا!! إذ لو كانت موجودة لكان هذا الرّجل السماوي وأصحابه أحق بها من أي مخلوق بَشَري.........
    التعديل الأخير تم بواسطة Noor Muayed; الساعة 06-09-2020, 09:04 PM.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة دلال العكيلي مشاهدة المشاركة
    فاطمة محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شخصيات ملائكية لا مثيل لها، تحلوا بصفات الأولياء وشاركو واقعة الطف وهم عالمين بمصيرهم لم يهابوا الموت وكانوا خير اصحاب اذ قال فيهم الامام الحسين (عليه السلام) (أمّا بَعْدُ، فَإنّي لا أعْلَمُ أصْحاباً أوْفَى وَلا خَيْراً مِنْ أصْحابي، وَلا أهْلَ بَيْتٍ أبَرَّ ولا أوْصَلَ مِنْ أهْلِ بَيْتِي، فَجَزاكُمْ اللهُ عَنِّي خَيْراً)
    فاطمة محمد
    أن أصحاب الامام الحسين "ع" كانوا يمثلون طليعة فرسان الإسلام وأبطاله الأفذاذ ، ثلة نادرة ونخبة واعية لا يمكن أن تتوفر في أي زمان وفي أي مكان, بل عقم عن إنجاب مثلها الزمان والمكان.
    انرتم بمشاركتكم ، وفقكم الله لكل خير
    التعديل الأخير تم بواسطة آلاء طعمة; الساعة 06-09-2020, 06:25 PM.

    اترك تعليق:


  • امال الفتلاوي
    رد
    نهلة حاكم كاظم


    كلما كان الهدف عظيما، وكلما وجد الاخلاص في العمل كان تأثيره اعظم وادوم... وما اراده الامام الحسين عليه السلام هو الاصلاح للمجتمع وقد اعلن هذا في مقولته: ( لم اخرج اشرا أو بطرا او مفسدا أو ظالما انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي) فلم ينس التاريخ اخلاصه هو واصحابه الذين كانوا كتلة متمازجة من الايمان والشجاعة والقيم خلف سيدهم الذي اعطى واخلص بكل شي من اجل الدين والانسانية، ولبوا نداء قائدهم المظلوم وكانوا كرماء بدمائهم.
    ان القتال بين يدي الامام الحسين عليه السلام يحمل الكثير من المعاني السامية.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    "مسلم بن عقيل":
    اقسمت لا اقتل الا حـــرا وان رايت الموت شيئا نكرا
    اكره ان اخدع او اغـــرا كل امرئ يوما يلاقي شــرا
    اضربكم ولا اخاف ضرا ضرب غلام قط لــــم يغرا
    هكذا كان يرتجز هذا البطل الذي كان سفيرا لابن بنت رسول الله "ص" وانه وان لم يشهد معركة الطف ولكن لابد من ذكره مقتطفات قصيرة من سيرة هذا الرجل الذي صدق الامام قولا وفعلا...
    روي انه لما احيط بمسلم بن عقيل بدار طوعة "تلك المراة المؤمنة التي اوته في بيتها من عيون الاعداء" حمل مسلم عليهم وهو يقول:
    هو الموت فاصنع ويك ما انت صانع فانت بكاس الموت لاشك جارع
    فصبرا لامر الله جــــــــل جــــــلاله فحكم قضاء الله في الخلق ذايــع
    فقتل منهم واحدا واربعين رجلا فانفذ ابن زياد اللائمة الى ابن الاشعث فقال: ايها الامير انك بعثتني الى اسد ضرغام وسيف حسام في كنف بطل همام من ال خير الانام ،قال: ويحك ابن عقيل لك الامان ،وهو يقول: لا حاجة لي في امان الكفرة الظالمين.. فضربوه بالسهام والاحجار حتى عيي واستند حائطا فقال مالكم ترموني بالاحجار كما ترمى الكفار وانا من اهل بيت النبي الاطهار الابرار الا ترعون حق رسول الله في ذريته؟ فقال ابن الاشعث لا تقتل نفسك وانت في ذمتي قال: اؤسر وبي طاقة؟ لا يكون ذلك ابدا وحمل عليه فهرب منه، فقال مسلم : اللهم ان العطش قد بلغ مني فحملوا عليه من كل جانب فضربه بكير بن الاحمري فطعنه مسلم من خلفه فسقط من فرسه، فقال مسلم: اسقوني شربة من ماء فاتاه غلام عمرو بن حريث بشربة زجاج وكانت تملى دما ،واتى به الى ابن زياد وكان ذلك الملعون يسب حسينا وعليا "ع" فقال مسلم: فاقض ما انت قاض يا عدو الله فقال ابن زياد: اصعدوا به فوق القصر واضربوا عنقه وكان مسلم يدعو الله ويقول اللهم احكم بيننا وبين قوم غرونا وذلونا فقتله وهو على موضع الحدائين ثم امر بقتل هانئ بن عروة في محلة يباع فيها الغنم ثم امر بصلبه منكوسا وانشد اسدي:
    فان كنت لا تدرين ما الموت فانظري الى هانئ في السوق وابن عقيل
    ونصب راسيهما في درب من دمشق..
    وان كان الموت قد اخذ هذين الليثين ولكن الخلود قد طبع لهما وسما على صدره، ووساما من الق وعزة ووفاء على كل قطرة دم سالت من ابطال ساندوا الحسين "ع" وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل ربهم وسيدهم الشهيد

    اترك تعليق:


  • دلال العكيلي
    رد
    فاطمة محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شخصيات ملائكية لا مثيل لها، تحلوا بصفات الأولياء وشاركو واقعة الطف وهم عالمين بمصيرهم لم يهابوا الموت وكانوا خير اصحاب اذ قال فيهم الامام الحسين (عليه السلام) (أمّا بَعْدُ، فَإنّي لا أعْلَمُ أصْحاباً أوْفَى وَلا خَيْراً مِنْ أصْحابي، وَلا أهْلَ بَيْتٍ أبَرَّ ولا أوْصَلَ مِنْ أهْلِ بَيْتِي، فَجَزاكُمْ اللهُ عَنِّي خَيْراً)
    فاطمة محمد

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    "حنظلة بن سعد الشبامي":
    وهو احد اصحاب الامام الحسين "ع" ومن المستشهدين بين يديه يوم عاشوراء، وروي انه تقدم بين يدي الحسين "ع" فنادى :يا اهل الكوفة يا قوم اني اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب يا قوم اني اخاف عليكم يوم التناد يا قوم لا تقتلوا حسينا فيسحتكم الله بعذاب وقد خاب من افترى ثم تقدم وقاتل ببسالة وهمة لا يخشى الاعداء ويتصداهم بقوة باسه وايمانه حتى استشهد "رض" وكان عند مبارزته يرتجز ويقول:
    صبرا على الاسياف والاسنة صبرا عليها لدخول الجنة
    وكان حنظلة بن سعد الشبامي وجها من وجوه الشيعة ذا لسان وفصاحة شجاعا قارئا وكان له ولد يدعى عليا له ذكر في التاريخ ..
    جاء حنظلة الى الامام الحسين "ع" عندما ورد الطف وكان الحسين "ع" يرسله الى عمر بن سعد "عليه اللعنة" للمكاتبة ايام الهدنة ، لما كان يوم العاشر وراى اصحاب الحسين "ع" قد اصيبوا ولم يبق منهم الا نفر وقف بين يديه يقيه الرماح والسيوف والسهام بوجهه ونحره..
    فهنيئا له الشهادة في حضرة امامه الحسين "ع"..

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    "جون مولى ابي ذر الغفاري":
    كان جون منضما الى اهل البيت "ع" بعد ابي ذر فكان مع الحسين "ع" ثم مع الحسين "ع" وصحبه في سفره من المدينة الى مكة ثم الى العراق..
    وروي انه لما نشب القتال وقف امام الحسين "ع" يستاذنه في القتال فقال له الحسين "ع" يا جون انت في اذن مني فانما تبعتنا طلبا للعافية فلا تبتل بطريقنا ، فوقع جون على قدمي ابي عبد الله يقبلهما ويقول: يا ابن رسول الله انا في الرخاء الحس قصاعكم وفي الشدة اخذلكم ؟ ان ريحي لنتن وان حسبي للئيم وان لوني لاسود فتنفس علي في الجنة ليطيب ريحي ويشرف حسبي ويبيض لوني لا والله لا افارقكم حتى يختلط هذا الدم الاسود مع دمائكم، فاذن له الحسين "ع" فبرز وهو يقول :
    كيف ترى الفجار ضرب الاسْوَد بالمشرفي والقنا المسدد
    يذب عن ال النبي احمد
    ثم قاتل حتى قتل وقال محمد ابن ابي طالب : فوقف عليه الحسين "ع" وقال "اللهم بيض وجهه وطيب ريحه واحشره مع الابرار وعرف بينه وبين محمد وال محمد..
    وروي عن الباقر عن ابيه زين العابدين "عليهما السلام" ان بني اسد لما حضروا ارض المعركة ليدفنوا القتلى وجدوا جونا بعد ايام تفوح منه رائحة المسك...

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X